New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Ruling On Going To Fight In Azerbaijan”

والمفروض أن تكون الإجابة على مثل هذا السؤال معروفة عند كل مجاهد يقاتل في سبيل الله!
فيكفي الموحد أن يعلم أن القتال في أذربيجان؛ قتال في غير سبيل الله!
ليبطل هذا القتال ويبرأ منه.
فكيف حين تكون حقيقة هذا القتال أنه تثبيت لعرش طاغوت حاكم بغير ما أنزل الله!
من جنس من يقاتلون لإعادة ما يُسمى بالشرعية في اليمن؛ وفي ليبيا؛ ومن جنس من قاتل مع رباني وسياف ليقيم دولتهم الديمقراطية! ومن جنس قتال من قاتلوا صدام ليعيدوا حكم آل الصباح! ومن جنس من يقاتل ضد بشار ليستبدله بطاغوت آخر يحكم بالديمقراطية!

وهؤلاء جميعهم يقاتلون تحت رايات عمية ؛ومن قتل منهم وهو يقاتل لشيء من هذه الغايات الباطلة أو الشركية أوالجاهلية؛ فقتلته وميتته جاهلية.
قال الله تعالى:(إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض
قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا)

وعن أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- قال: «سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ الرَّجُلِ: يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ الله؟
فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ الله»

فمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو المجاهد في سبيل الله؛
ومن قاتل لتكون كلمة طاغوت من الطواغيت هي العليا والمهيمنة والحاكمة في البلد؛فهو المقاتل في سبيل الطاغوت؛ وقتاله هو القتال الجاهلي؛مهما برره له وزوقه وحسنه علماء السلطان أوردغان!

فأنا أعلم أن شيوخ الإرجاء ؛وأذناب أوردغان؛ سيغروا الشباب بجواز القتال في أذريبيجان! ولا غرابة عندي في ذلك؛ ففساد الأصول يورث لا محالة ؛فسادا في الفروع ولا بد!
فمن رأى الحاكم بأمر العلمانية؛ والساعي لتحقيق الأهداف الأتاتوركية ؛من رآه مسلما مجتهدا!
فسيرى أنّ القتال بتوجيهاته قتالا مشروعا!
وهذا بناء فاسد حتى لو صح إسلامه؛فإنه إذا تقرر أن القتال لتثبيت عرش طاغوت يحكم بغير ما أنزل الله؛ قتال في سبيل الطاغوت؛فلا طاعة في هذا القتال لمخلوق في معصية الخالق؛ولا استجابة فيه لا لحاكم مسلم؛ ولا لعلماني.

‏وإذا استدل لك بعض من يسعون لإضلالك بقصةقتال الزبير رضي الله عنه مع النجاشي قبل إسلامه! ضد عدو نزل به!
فهي قصة لا تثبت ولا تصح!
والذي ثبت هو أن الزبير رضي الله عنه؛ عامَ وسبح ليأتي بخبر المعركة؛ ومن انتصر بها وحسب.
فقولوا للمستدل بها:أثبِت العرش ثم انقش!
ومالم تثبت العرش فنقشك مائل باطل عاطل.

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jalād al-Murji’ah: “al-Muḥaysinī and the Jihādī-Salafīs”

– منذ عدة أيام نشر بعض الدكاترة الجامعيين السوريين الجالسين في تركيا كتاب عن منطقة إدلب، ومما تضمنه هذا الكتاب أنهم يهاجمون التيار الجهادي بأكمله، وكان من جملة الذين هاجموهم هو الداعية عبد الله المحيسني الذي اتهموه بأنه تكفيري وممن ينشرون فكر السلفية الجهادية بين المقاتلين والكفر بالديمقراطية والعلمانية وتكفير الحكومة التركية وأنه كان يتبع لمشايخ ومنظري السلفية الجهادية…!

– وهذا مالم يعجب الداعية المحيسني فانتفض غضبا ليدافع عن نفسه من هذه التهمة وكأنهم يتهمونه بالكفر عياذاً بالله..! ولكن كان الدفاع عن طريق التبرؤ من التيار الجهادي وعلاقته بالمجاهدين وتبرؤه من أحكام تكفير الديمقراطية والوطنية والعلمانية، بل وبدأ يلمع أردوغان ويستعين بفتوى لا نعلم صحتها عن الشيخ الطريفي يقول فيها أن أردوغان مسلم مجتهد وغيور ويشبه النجاشي ومن يكفِّره هو أقرب للغلو! والغريب في الأمر أن المحيسني قال بأنه ما من مقر دخل إليه إلا وكان ينقل للشباب هذه الفتوى! ولكننا لم نسمع يوما بأن المحيسني كان يتبنى فتوى أسلمة أردوغان أو أنه كان ينشر ذلك في مقرات المجاهدين! ولا أدري من الذي يقصدهم بالمجاهدين هنا! وللمحيسني مقاطع مرئية منتشرة عن الكفر بالديمقراطية والعلمانية ولكن لم نرى مقاطع مرئية أو صوتية أو رسائل مكتوبة للمحيسني في أسلمة أردوغان أو الدفاع عن الحكومة التركية العلمانية في السابق!

– المصيبة أن الداعية المحيسني يحاول إنكار أصله في الساحة الشامية وذلك من أجل إبقاء صورته نظيفة أمام الأتراك العلمانيين! حيث يحاول التبرؤ والانقلاب على التيار الجهادي الذي كان يتمسح به وعلى مشايخ التيار الجهادي الذي كان لا يخاطب الواحد منهم إلا بشيخنا! والجميع يعلم بأن المحيسني كان في رقبته بيعة لجماعة قاعدة الجهاد والشيخ أيمن الظواهري في حادثة بيعة صقور العز المشهورة وإعلان الإمارة الإسلامية من قبل الجولاني عام 2014! فلماذا كل هذا الغضب والتبرؤ من الجهاديين والتقرب من الأتراك العلمانيين بعد أن صعدت على أكتاف المجاهدين وسطع نجمك من خلالهم وتمسحت باسم القاعدة كما تمسح به الجولاني..؟!

– القضية باختصار أيها الأحباب: أن الداعية المحيسني وغيره الكثير من الشخصيات المعروفة في أرض الشام من جماعة ركوب الأمواج واللحاق بالأقوى ويميلون للراحة وقلة التكاليف، فعندما كانت القاعدة هي الأقوى في الشمال من حيث السمعة ونوعية الشباب المجاهد والهيبة التي كان يحترمها العدو قبل الصديق.. كان يصرخ بأعلى صوته مبايعاً للقاعدة ومادحا للشيخ الظواهري ويترحم على الشيخ أسامة بن لادن ويتغنى بمشايخ التيار الجهادي، ولكن عندما بدأت الأمور تسير بشكل جدي وخرجت أسراب التحالف الصليبي وجاءت أيام الغربلة والتمحيص وبدأ الصادقون يدفعون تكاليف حملهم لاسم جماعة قاعدة الجهاد العالمية والثبات على ذلك.. هنا بدأت مرحلة الانحسار وانخفاض الموجة وبدأ خطر الاستهداف يلوح في الأفق، فظهرت معادن الرجال وظهر معها من كان يحسب أن بيعة قاعدة الجهاد هي عبارة عن لعب عيال وستنتهي القصة دون عناء أو تكاليف! ولأجل هذا كله بدأ المحينسي وغيره ينسحبون شيئا فشيئا من مشهد التيار الجهادي في الشام، حتى وصلنا إلى هذا اليوم الذي نرى فيه المحيسني ينقلب بشكل تام على التيار الجهادي كما انقلب الجولاني ويرسل خطابات التودد للأتراك العلمانيين يقول لهم أنا لا أكفِّركم رغم علمانيتكم ولا أكفِّر أردوغان رغم كل النواقض التي ارتكبها!

– في الختام: لن أستغرب من أقوال وأفعال المحيسني فقد رأى أمام عينيه الجولاني أمير فرع القاعدة في الشام سابقا ينقلب على التيار الجهادي بأكمله بل ويقاتل المجاهدين بنفسه ويفتح العلاقات مع الدول ويلتزم بالقرارات التركية، فهنا سيسأل المحيسني نفسه، هل سيتوقف الجهاد الشامي عند بقاء المحيسني مخلصا للتيار الجهادي..؟! بالطبع لا! ولذلك لحق بالأكثرية، وآثر فتح العلاقات مع الحكومة التركية العلمانية كي يدخل ويخرج إلى تركيا متى شاء.. كما يحدث اليوم! ولنكبِّر أربعا على الثبات ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبتنا قلوبنا على دينك

#جلاد_المرجئة

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Iḥsān Allah Iḥsān: “U.S.-Ṭālibān Peace Deal: What Will Be the Future of Other Jihādī Organizations In the Region?”

The Afghan people’s hopes for peace were revived when an agreement was reached between the United States and the Taliban in Qatar, according to which the prisoner exchange was to be completed in ten days to pave the way for intra-Afghan peace talks. It took several months for the exchange of prisoners to take place, which further prolonged the wait of the Afghan people. The process has begun, thus fulfilling the aspirations of the Afghan people for peace, one step closer, although the process of intra-Afghan negotiations will be extremely difficult and lengthy because of the factors of war, including the formation of a new system and government. All issues related to prevention and future will be discussed. As the dialogue progresses, the parties’ priorities and future policies become clearer, but there are many challenges along the way, especially the Islamic Emirate of Afghanistan (Afghan Taliban). The challenge for the Taliban will be to deal with non-Afghan mujahideen and organizations in the future because the Taliban have assured the United States in the Qatar Agreement that they will not allow their territory to be used against any other country and that al Qaeda and others International jihadist organizations will end their ties, but it will not be easy because the Islamic Emirate of Afghanistan will have to face two major organizations (Al Qaeda and Tehreek-e-Taliban Pakistan) with which they have had very close ties in the past. These organizations not only supported the Islamic Emirate as supreme but also played the role of Ansar during the fall of the Taliban in Afghanistan especially when some migrated to Pakistan and needed assistance. Al-Qaeda is the only organization for which Amir al-Mu’minin Mullah Muhammad Omar Mujahid (may God have mercy on him) ended his government. He did not hand over leader, Osama bin Laden to the United States, as the US refused to provide proof of involvement in 9/11 which was requested by Islamic Emirate. In the current situation, the leadership of the Islamic Emirate will face a major test because if we look at the manifesto of Al Qaeda and Tehreek-e-Taliban Pakistan, then Al-Qaeda is a global jihad while Tehreek-e-Taliban Pakistan is a believer in jihadi activities inside Pakistan. It would be unacceptable for the Afghan Taliban to abandon these activities or to impose any rules and regulations to limit their activities if these organizations show loyalty and are supported by the Islamic Emirate. The day-to-day rules for their stay in Afghanistan may be accepted, but it will be impossible for them to back away from their goals. The Islamic Emirate of Afghanistan recently sent a delegation to the Tehreek-e-Taliban Pakistan. This was to brief the TTP leadership on the upcoming situation and the newly formulated principles that the Afghan Taliban had formulated for foreign fighters and organizations in which these organizations were to have a complete record of all their fighters, collecting their personal identification details and photo. Included in the new rules were the following, do not use a man against any other country, adhere to the organizational policy and charter of the Islamic Emirate, do not recruit new fighters, stay in the place designated by the Afghan Taliban and tell the Taliban about your movements. There were a number of other strict conditions, including alerting the intelligence wing.

TTP leadership, after listening to these conditions and after a brief consultation, rejected them as unworkable and informed the delegation of the Islamic Emirate of its decision. Although Taliban spokesman Zabihullah Mujahid denied this after my tweet on the subject, But I have all the necessary evidence to substantiate my claim.
I think this is the first time that TTP leadership has refused to obey the orders of the Islamic Emirate(if they had accepted these conditions) it would have had to abandon the military struggle against Pakistan, which is its main objective and the first part of its manifesto. In this way, the existence of TTP would be jeopardized and its very purpose of survival lost. On the other hand, there are groups and commanders within TTP who have a very strong stance against Pakistan and have never been in favour of negotiation. The stance has always been that they will not hesitate to revolt and continue their struggle.  Recent developments and discussions have also reinforced the statement within the Pakistani Taliban that the imposition of conditions by the Islamic Emirate is at the behest of Pakistan. Some commanders believe that the Pakistani military is rapidly re-engaging operations inside Pakistan and the institutions are worried, so they are using the Afghan Taliban as a tactic to silence TTP. If this impression persists, it will create more distance between TTP and the Islamic Emirate in the long run. Until then, ideologically, we think that the relationship between the two great powers will not improve in any way. What are the options for the leadership of the Islamic Emirate and the TTP in this complex situation and what should they do to get out of this situation? I think the first option might be to try to mediate between TTP and the government of Pakistan as a mediator after peace in Afghanistan and after the Islamic Emirate comes to power or joins Afghanistan. It should try to find a peaceful solution and persuade TTP to become part of Pakistan’s political system as is now being developed for peace in Afghanistan. The second option may be that after the Taliban comes to power, all foreign fighters and organizations should be offered Afghan citizenship and offered to become a peaceful part of Afghan society. In addition efforts should be made to create a good atmosphere at the international level to make the world aware of the delicacy and seriousness of this issue. Also, the countries whose fighters are in Afghanistan should be responsible for all the needs and expenses incurred in this regard if this option is implemented. Al-Qaeda’s case is different from the TTP’s. Their front and ideology is global jihad, so they will try to manage themselves. It is possible that al-Qaeda will call its fighters to the fronts where they have some degree of rule. In addition, if Afghan Taliban try to eliminate or silence other groups by force, their own reputation could be negatively affected, especially in jihadi circles. The situation would turn into a stalemate, in which case Afghanistan will witness a new war. This is a time of change, so what is to come will likely be very challenging and difficult in terms of the need to proceed with caution in order to ensure real peace in Afghanistan. We look forward to a positive time ahead with the hope that good decisions are made.
_________________

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Nāṣir al-Dīn: “al-Barqāwī … And the Negotiations With the Ṭālibān!”

z3fyyopy

ضج الإعلام هذه الفترة بكافة قنواته ومنابره بأخبار المفاوضات الطالبانية – الأمريكية والتي تقطر عزا للإسلام ونصرا للمسلمين .. ليس على ساحة الأفغان فحسب بل للساحة الإسلامية والجهادية جمعاء..!

إنه نصر أفرحنا في الشام ،، وأفرح قلوب الملايين من المسلمين والمجاهدين ،، وكيف لا نفرح بخروج المحتلين من أراضي المسلمين وتمريغ أنف دولتين يسمونهما أقوى دولتين في العالم روسيا ثم أمريكا وأحلافهما بقواتهم ،، وجيوشهم ،، وعدتهم ،، وعتادهم ،، وتقنياتهم ،، وطائراتهم ،، وقد صدق ربي: ﴿ إِن يَنصُركُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُم وَإِن يَخذُلكُم فَمَن ذَا الَّذي يَنصُرُكُم مِن بَعدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ ﴾

وقد أثنى الكثير من مشايخ المجاهدين! ، بل ومشايخ القاعدين والمنافقين! ، بل وحتى جميع الدول في العالم على مختلف ألوانها ومشاربها ،، برها وفاجرها ،، مسلمها وكافرها ،، صالحها وطالحها .. ورحبوا بالمفاوضات إلا صاحبنا البرقاوي فلم يعجبه ذلك ولم يرق له!!

غريب!! .. غريب حقاً!!
ولا أدري هل الذي أثار حفيظة صاحبنا نصر الاسلام وعز المسلمين ؟؟!
أم انسحاب جميع قوات الاحتلال بذل ومهانة من آخر شبر من أفغانستان ؟
أم تمريغ أنف المحتلين على ثرى غزني وبكتيا وهلمند وقندهار ؟؟!
أم اعتراف جميع الدول بقوة الطالبان وحضورها الدولي وأقدامها الثقيلة على الأرض ؟؟!
أم تصريح الملا برادرآخند أعزه الله بكل جلاء ووضوح أن أراضي أفغانستان أراضي إسلامية وذات هوية إسلامية ويجب أن تحكم بالشريعة الإسلامية ؟؟!

ومع كل ذلك الوضوح .. إلا أن البرقاوي عاد للطمياته الكربلائية ،، وأخذ يعرض ويشكك بأن هذا الاتفاق فيه “مساس بثوابت التوحيد” و “حاكمية الشريعة” وأن مخرجاته المخفية تثير مخاوف وتوجسات من سقوط طالبان!!

ياللعجب! ،، ياللعجب! ،، ومن أمن العقوبة أساء الأدب!

ناصر الدين – الرسمية

__________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh Abū ‘Abd Allah al-Shāmī: “Congratulations, Ṭālibān!”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū ‘Abd Allah al-Shāmī — Congratulations, Ṭālibān!

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “About the Taliban Negotiations With the Apostate Kabul Government in Doha”

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī — About the Taliban Negotiations With the Apostate Kabul Government in Doha

_________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Abū ‘Abd Allah al-Shāmī: “About the Interview With Le Temps Newspaper”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Abū ‘Abd Allah al-Shāmī — About the Interview With Le Temps Newspaper

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “Negotiations Between the Ṭālibān and the Afghan Government #1”

كانت حركة طالبان تؤكد وتصر على عدم المفاوضات مع الحكومة،تحقيراً لها أن تكون نداً لها،ولعدم اعتبار هذه الحكومة ذات معنى ليعترف بها طرفاً مقابلاً للحركة،وهذا معنى سياسي مهم،وبقيت تصر على أن المقصود بالمفاوضات هي الحكومة الأمريكية،وقد استطاعت الإنتصار في هذا المفصل السياسي،وكانت مطالب الحركة من الحكومة وخاصة إطلاق المساجين تتم من خلال طلب هذا من الأمريكان،ولذلة الحكومة كانت تخضع لطلبات الأمريكان التي يشترطها الطالبان حفظهم الله،وهكذا أطلق سراح كل مساجين طالبان،وهذا إنجاز جهادي لم يحصل قط مثيلاً له في تاريخنا المعاصر على هذا الوجه،وهو ينبؤك لما تريده أمريكا من التخلص من المستنقع الجهادي مع طالبان في أفغانستان.
المساجين لهم درجات خطورة،وعلى قاعدة تدوير المربع،وهو فن غربي بامتياز استطاعت أمريكا أن تنجز المطلب الطالباني بعدم التقدم نحو آي خطوة مع وجود مسجون واحد مهما بلغت خطورته،فكانت نهاية هذا الملف.
الخداع الأمريكي الذي تسعى إليه أمريكا وضع الطالبان وجهاً لوجه مع الحكومة الأفغانية في مفاوضات مباشرة حتى تصبح قضية أفغانستان قضية فرقاء أفغان على خلاف سياسي،وبالمفاوضات يتم الحوار لتقريب وجهات النظر بين الخصمين،وهذا ما قدرت على تحقيقه أمريكا في المشهد النهائي الذي رأيناه في الدوحة،وقد هللت أمريكا لهذا المنجز،ويحق لها.
إلى هذه اللحظة لم يعلن إلا على كلمة واحدة اتفق عليها الأفغان،وهو اسم الدولة،وأنها جمهورية إسلامية،والكل يعلن أن الخلاف كبير في تفاصيل هذا الشعار،والشيطان كما يقولون يكمن في التفاصيل.

لا أدري تكتيك الطالبان في هذه المفاوضات،والاختيارات كثيرة جدا،قد يبدأ فيها أنها مناورة لإنجاز ملف الأسارى،وقد يعني أن طالبان تقبل المشاركة على معنى المحاصصة بينها وبين الحكومة الحالية،وهذا مع بعده لكنه أخطر ما يتصوره المرء.
هل أصرت أمريكا أن تخرج من صورة العداء لأفغانستان إلى صورة راعية لمهمة السلم بين الأفغان،وهذا قد ينجح وقد يخسر والأمر بيد الطالبان،ولا ندري ما مقدار الوعود الأمريكية لطالبان حتى تنازلت وقبلت الجلوس مع الحكومة(العميلة،كما كانت طالبان تصر على تسميتها،وأنها دمية).

يجزم الناظر أن قبول الطالبان الجلوس مع الحكومة انتصار أمريكي ومن معهم من الوسطاء،لكن لم يكن لأمريكا أن تحقق هذا الإنجاز في مفاوضات سياسية إلا بما يقابله من الإنجاز والفوائد لطالبان،وهذا خطير لو تواصل على هذا المعنى.
ملف الأسرى ملف مهم،وإنجاز طالباني كبير،ولكن بعد ذلك فكل إنجاز مقابل بقاء الحكومة أو بعضها كوجه شرعي لأفغانستان يفقد طالبان صورتها كإمارة شرعية لأفغانستان كما تقدم نفسها للعالم.
طالبان إمارة إسلامية،لا يهمنا وراء ذلك من أسماء،ولكن إن وضعت الأسماء على حقائق مشتركة بين حكومة غير شرعية،وعقلية تؤمن بمبدأ الإمارة الإسلامية يعني انتهاء شرعية المفهوم الطالباني كلياً.
في الخاتمة من المهم جدا،بل من ضرورة الجهد الطالباني والفهم السليم لهم بقاء جهة المفاوضات لإخراج القوات الأمريكية ومن معها بين طالبان وبينهم فقط،وليس مع جهة أفغانية أخرى،وعدم إغلاق هذا الملف انتظارا لما يصل إليه الفرقاء الأفغان كما تسعى أمريكا.
المسألة الثانية:المفاوضات بين طالبان وبين الحكومة يجب أن يبقى في عالم التكتيك،وأنه منّة طالبانية لإنجاز ملفات شرعية وسياسية مهمة،وعدم الذهاب به بعيداً،حتى يملأ المشهد الأفغاني.
الجلوس على مائدة واحدة بين طالبان وبين الحكومة إنجاز أمريكي،وهذا ما يجب الإقرار به،ولذلك رأينا الفرح والترحيب الشديد به،ويمكن إعذار(بضعف)طالبان في قبوله،لكن ما زالت المساحة مساحة جهادية بين طالبان وأمريكا،وبين طالبان والحكومة،وأي تكتيك يفسد هذا الباب خسارة كبرى على المدى الطويل.

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]