New release from Jalād al-Murji’ah: “An Urgent Message to the Soldiers and Cadres of Hay’at Taḥrīr al-Shām With the Duty of Awakening and Mobilizing”

– هذه رسالة هامة أكتبها على عجل وسط هذا المنعطف الخطير الذي يمر به الجهاد الشامي والمحنة الخطيرة التي تعصف بالثورة الشامية عامة وبجماعة الهيئة خاصة، أوجهها إلى جنود وكوادر الهيئة الشرفاء الذين لا زلنا نتوسم فيهم خيرا ونعلم حرقتهم ورفضهم لهذا الحال المخزي الذي وصلت إليه قيادتهم الفاسدة الضالة والتي كانت آخر طاماتها ثبوت تهمة العمالة على القيادي في الصف الأول أبو ماريا القحطاني..! فأقول مستعينا بالله:

– يا جنود الهيئة الذين بقيتم في صفوف الهيئة حتى يومنا هذا رافعين شعار نصرة الدين والرباط والادعاء بأن البقاء في الجماعة من باب إسقاط فرض العين لا أكثر، وإنني سأخاطبكم هنا بلسان الشرع والعقل والواقع: إلى متى ستبقون تحت إمرة هذه القيادة الضالة وما هي المصيبة الأكبر التي تنتظرون اكتشافها حتى تنفضوا عنكم غبار التعصب لجماعتكم فتفتحوا أبصاركم وبصائركم على هذه الحقيقة التي باتت واضحة لكل ذي لب وصاحب مسحة من الفهم والإدراك وفطرة سليمة في التفكير، لكي تدركوا بأن قيادتكم الحالية ليست سوى معول هدم للجهاد الشامي وأحد أكبر أسباب تراجعه وانحساره..! ماذا كان ردكم على طامات جماعتكم، وهل استطعتم الإصلاح من داخلها والإنكار على قيادتكم في أي منكر كانت تقوم به؟! ولنسترجع معا بعضا من هذه الطامات لننشط ذاكرتكم:

– ما الذي فعلتموه..؟! بعدما أدخلت قيادتكم الجيش التركي العلماني وكذبت على الجميع وقالت بأنها ثلاث نقاط، ثم أصبحن ١٢ نقطة ثم أصبحن عشرات القواعد وبات الجيش التركي يأمر والفصائل كلها -دون استثناء- تطيع وتنفذ..؟! فتجمدت الجبهات وتم تطبيق الاتفاقيات والتفت الجولاني لضرب الفصائل برها وفاجرها وإضعاف شوكة أهل السنة الحقيقية التي تتكون من كل الجماعات الصادقة التي قام الجولاني بتفكيكها وإغراق الساحة بالدماء والأحقاد والثارات، حتى بتنا نرى هذا المشهد القاتم الذي نعيشه اليوم..!

– ما الذي فعلتموه..؟! عندما قام الجولاني بإدخال الدوريات الروسية الكافرة إلى مناطق إدلب المحررة منذ سنين بدماء آلاف المجاهدين ومئات الاستشهاديين والانغماسيين، بعدما كان الجولاني يصرح برفض إدخال تلك الدوريات إلا على جثته، ولكنه أدخلها وأرسل معها الأمنيين لحمايتها وترفيقها ومنع استهدافها، والنتيجة كانت صمتكم عن هذه الكذبة المشينة والخيانة العظيمة التي ارتكبها الجولاني على رؤوس الأشهاد الغائبين عن الواقع الغارقين في بحر التبريرات الواهية حتى يبقوا تحت إمرة قيادة نقضت العهود وخانت الله ورسوله والجهاد الشامي..!

– ما الذي فعلتموه..؟! عندما قام الجولاني بقتال جماعة حراس الدين وباقي الجماعات الصادقة واعتقل قادتهم وعناصرهم وعذبهم وسرق سلاحهم وسلب مقراتهم، بينما كنا نسمع وعود الكثير من أتباع الهيئة بأنه لو قام الجولاني بقتال الحراس فسيقوم بترك الجماعة فورا والالتحاق بالصادقين ونصرتهم أو الاعتزال في المنزل على أن يرضى بهذا العار، ولكن للأسف مرت تلك الطامة بسلام وسكت الجميع وأطاعوا الجولاني على منكره وإجرامه وسفك الدماء وذهبت كل الوعود أدراج الرياح..!

– ما الذي فعلتموه عندما قام الجولاني بتسليم الطفل المسلم إلى عائلته الإيزيدية الكافرة عبر أداته المفضوحة التي تسمى “حكومة الإنقاذ” ليعيدونه إلى ملة الكفر بعد أن منّ الله عليه بالإسلام..؟! وما الذي فعلتموه عندما قام الجولاني بإلغاء جهاز الحسبة في إدلب وريفها وأوقف فرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من باب تحسين صورته أمام الغرب وكسب رضاهم بغضب الله، وكلما علت الأصوات المطالبة بإعادة تفعيل الحسبة يقوم الجولاني وعطون بتخدير العقول ونشر الكذبة المفضوحة التي يدعون من خلالها بأنهم سيقومون بتفعيل الشرطة الإسلامية أو الأخلاقية والتي لم نرى نشأتها بعد مرور سنين من تعطيل الحسبة..! مما أدى لعودة مظاهر الفساد والمنكرات على العلن وفي الشوارع وانتشار الكثير من المنظمات العلمانية الفاسدة وازدياد نشاطها في مناطق إدلب وخاصة المنظمات النسوية التي تهدف إلى إفساد النساء المسلمات العفيفات وحرف أفكارهن والتمرد على أحكام الإسلام وشريعة الله..!

– ما الذي فعلتموه عندما قام الجولاني بإرسال العميل ابو ماريا القحطاني ورفيقه ابو احمد زكور الى ريف حلب لعقد التحالفات والاتفاقيات مع بعض فصائل الجيش الوطني المرتزقة وأكثرها فسادا وقذارة، العمشات والحمزات والتي كانت مقراتكم لا تخلو من تكفيرهم واستقذار أفعالهم..؟! فبدأ تبادل الهدايا والولائم ثم تطور ذلك الانحدار حتى قام الجولاني والقحطاني بإرسالكم إلى عفرين للقتال هناك دفاعا عن الحمزات والعمشات فقاتلتم صفا بصف مع أقذر الفصائل وسمعتم بآذانكم الكفر والشتم ورأيتم ترك الصلاة وتناول المنكرات، ويا للعار فقد قتل منكم الكثير هناك ولا أدري في سبيل ماذا نقول؟؟ في سبيل أبي عمشة والحمزات..! وبعد كل هذا ما الذي فعلتموه؟! لا شيء يذكر..!

– واليوم ماذا أنتم فاعلون بعدما اكتشفتم بأن القيادي في الصف الأول أبو ماريا القحطاني عميل للتحالف الأمريكي ويقف خلف قتل الكثير من المشايخ وقادة المجاهدين وساهم وحرّض على قتال وتفكيك الكثير من الفصائل الصادقة بقرار من الجولاني الذي ساهم بشكل مباشر بتنفيذ مخططات أبي ماريا التي كانت بالنهاية أوامر من التحالف الأمريكي لإضعاف الجهاد والمجاهدين، وهل بعد ذلك سنستبعد فرضية وقوع الجولاني بالعمالة بعدما أخرج القحطاني من السجن وكرّمه ووضعه في بيت مرفّه ومنع مسؤولي ملف التحالف من متابعة التحقيق معه..؟!

– فكيف ستأمنون على دينكم وأنفسكم وأنتم تشاهدون قادة الصف الأول بعضهم عميل للتحالف والبعض الآخر لا زال يدافع عن هذا العميل ويمتدحه، فالجولاني يحميه ويكرمه، وأبو أحمد زكور يدافع عنه علنا ويحاول حاليا تجميع الجنود من حوله لرفض محاسبة القحطاني، ومظهر لويس يغلق القبضات والجوالات ويقاطع الجلسات والاجتماعات ويهدد ويتوعد رافضا سجن ومحاسبة العميل القحطاني..! وبات العميل مختلف في أمره هل يوقفونه عن العمل ويضعونه في منزل فاره تحت إقامة جبرية صورية أم يطلقون سراحه ويغلقوا ملف عمالته لأنه أخوهم العميل القحطاني..! فأسألكم بالله يا جنود وكوادر الهيئة هل هؤلاء قادة يمكن أن نستأمنهم على الجهاد الشامي ويستحقون منكم السمع والطاعة أم أنهم شلة من المفسدين والمجرمين وزعماء المافيات والعصابات بعضهم أولياء بعض ويحاولون التغطية على أكبر عميل للتحالف تم اكتشافه منذ بداية الجهاد الشامي وحتى يومنا هذا..؟!

– يا جنود الهيئة الشرفاء إني لكم ناصح ومذكّر ومن هذا الطريق محذّر..! لم يبقى من الموبقات شيء إلا وارتكتبه قيادتكم وليس بعد العمالة والجاسوسية والتغطية عليها

New release from Jalād al-Murji’ah: “Hay’at Taḥrīr al-Shām: And Continuing To Fall And Decline”

– أصدرت الهيئة بيانا رسميا تعزي فيه من قتل بقصف التحالف الصليبي منذ أيام على مدينة سلقين وتستنكر هذا الفعل بدعوى أن المقصوفين مستقلين ومن عوام المسلمين وأن هذه الجريمة كانت دون بينة واضحة ومحاكم عادلة وتعرقل من خطوات استقرار المنطقة! وهذا الكلام هو رد على التصريحات الأمريكية بأن المستهدفين من القاعدة! ولذلك فلنعد بالذاكرة إلى الوراء قليلاً!

التحالف الصليبي قتل كلَّاً من:

– الشيخ أبو فراس السوري (أواخر جبهة النصرة)
– الشيخ أبو الخير المصري
– الشيخ أبو الفرج المصري
– الشيخ أبو خلاد المهندس (عبوة)
– الشيخ أبو خديجة الأردني
– الشيخ القسام أبو الحسن
– المدرب أبو أحمد الجزائري
– المدرب أبو يحيى الأوزبكي
– المدرب سياف التونسي
– قصف مقر للشيخين أبي يحيى وأبي ذر
– قصف معسكر لأنصار التوحيد

كل هؤلاء قتلوا بقصف التحالف ولكن الهيئة لم تتجرأ على التعزية بهم لأنهم ينتمون للقاعدة أو لهم علاقة بها!

فهل سكوت الهيئة عن كل هذه القصوفات الماضية واستنكارهم اليوم يدل على تبريرهم لجرائم التحالف وأنه يملك بينة واضحة ومحاكمة عادلة بحكم أن المستهدفين من القاعدة..؟!

وهل بات قصف غير قادة القاعدة تصرف غير مسؤول ويعرقل الاستقرار في المنطقة ولذلك استنكرتم..؟! وبالتالي فإن قصف قادة القاعدة يعتبر تصرف مسؤول ولا يعرقل استقرار المنطقة ولذلك لم يستنكروا القصف..!

وهل باتت دماء المستقلين وعوام المسلمين دماء فيتم التنديد بسفكها ودماء قادة القاعدة ماء فيتم السكوت عنها..؟! هذا التفريق في التعزية بين المسلمين لا يعبر إلا عن خذلان وانهزام وجبن وخور صاحب هذه التفرقة..! فقادة القاعدة مسلمون مجاهدون وغيرهم من المستقلين مسلمين أيضا! فإن كان هناك ذرة من حياء أو قليل من الفهم فإما أن يتم التعزية بالجميع أو الصمت عن الجميع حفاظا على ماء الوجه الذي سقط للأسف..!

وهل سمعتم يوما بأن جماعة ما تعترض على القصف الأمريكي لأنه كان دون بينة واضحة (لا يستهدف القاعدة) أو محاكمة عادلة..؟! وهذا يعني بأنه لو كان المستهدفين في سلقين من القاعدة فعلا لما استنكرت الهيئة أساسا ولا أصدرت البيان، لأن أمريكا حينها تمتلك بينة واضحة في القصف! وما يدعم كلامي هذا هو صمت الهيئة عن قصف التحالف لقيادات القاعدة في السنوات الماضية..!

ومنذ متى كانت جماعة “تدعي الجهاد” تطالب أمريكا رأس الكفر والإجرام العالمي بالمحاكمات العادلة وتقديم البينة الواضحة على قصفهم للمجاهدين..؟! أمريكا التي قتلت الملايين من المسلمين وغيرهم الملايين من شعوب العالم تتم مطالبتها بتقديم بينة واضحة على قصفهم مناطق أهل السنة واستهدافهم للمجاهدين..! سبحانك ربي هذا انهزام وخور عظيم!

– هذه المهزلة تذكرني بمهزلة بيان جماعة الهيئة الذي طالبت فيه أمريكا بالإنصاف وعدم الكيل بمكيالين وإعادة النظر من أجل رفع التصنيف عن الهيئة! والانحدار نحو الأسفل مستمر..!

– وليت جماعة الهيئة قد صمتت عن التعزية بالمستهدفين من قادة القاعدة بقصف التحالف الصليبي فقط! بل زادت على ذلك بأنها تلاحق من تبقى من قادة القاعدة وتعتقلهم، وتشن حملة أمنية ضد التنظيم في الشام، ويعتقلون شبابه ويسرقون سلاحه ومستودعاته ويستولون على مقراته! فسبحان الله الذي لا يصلح عمل المفسدين ويفضح الجبناء والمنهزمين على رؤوس الأشهاد..!

– يقول الشيخ العلامة سليمان العلوان -فك الله أسره-: “الذين ينهزمون أمام ضغط الواقع الحاضر وأمام هجوم المستبدين وأهل المكر لا يصلحون قادة للأمة ولا يكونون أئمة للمسلمين ومن لم يثبت على قوله ومنهجه ومبادئه لم يوثق به فقد يتلون ويزعم أن جديده هو الحق وقديمه الباطل وهذا وأمثاله يجعلون شباب الأمة حقل تجارب لتذبذبهم وتقلبهم وفشلهم”.

#جلاد_المرجئة

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jalād al-Murji’ah: “The Drawn Sword Against Those Who Insult The Messenger: Messages From al-Shām To the People of Jihad and Islām”

Click the following link for a safe PDF copy: Jalād al-Murji’ah — The Drawn Sword Against Those Who Insult The Messenger- Messages From al-Shām To the People of Jihad and Islām

___________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jalād al-Murji’ah: “al-Muḥaysinī and the Jihādī-Salafīs”

– منذ عدة أيام نشر بعض الدكاترة الجامعيين السوريين الجالسين في تركيا كتاب عن منطقة إدلب، ومما تضمنه هذا الكتاب أنهم يهاجمون التيار الجهادي بأكمله، وكان من جملة الذين هاجموهم هو الداعية عبد الله المحيسني الذي اتهموه بأنه تكفيري وممن ينشرون فكر السلفية الجهادية بين المقاتلين والكفر بالديمقراطية والعلمانية وتكفير الحكومة التركية وأنه كان يتبع لمشايخ ومنظري السلفية الجهادية…!

– وهذا مالم يعجب الداعية المحيسني فانتفض غضبا ليدافع عن نفسه من هذه التهمة وكأنهم يتهمونه بالكفر عياذاً بالله..! ولكن كان الدفاع عن طريق التبرؤ من التيار الجهادي وعلاقته بالمجاهدين وتبرؤه من أحكام تكفير الديمقراطية والوطنية والعلمانية، بل وبدأ يلمع أردوغان ويستعين بفتوى لا نعلم صحتها عن الشيخ الطريفي يقول فيها أن أردوغان مسلم مجتهد وغيور ويشبه النجاشي ومن يكفِّره هو أقرب للغلو! والغريب في الأمر أن المحيسني قال بأنه ما من مقر دخل إليه إلا وكان ينقل للشباب هذه الفتوى! ولكننا لم نسمع يوما بأن المحيسني كان يتبنى فتوى أسلمة أردوغان أو أنه كان ينشر ذلك في مقرات المجاهدين! ولا أدري من الذي يقصدهم بالمجاهدين هنا! وللمحيسني مقاطع مرئية منتشرة عن الكفر بالديمقراطية والعلمانية ولكن لم نرى مقاطع مرئية أو صوتية أو رسائل مكتوبة للمحيسني في أسلمة أردوغان أو الدفاع عن الحكومة التركية العلمانية في السابق!

– المصيبة أن الداعية المحيسني يحاول إنكار أصله في الساحة الشامية وذلك من أجل إبقاء صورته نظيفة أمام الأتراك العلمانيين! حيث يحاول التبرؤ والانقلاب على التيار الجهادي الذي كان يتمسح به وعلى مشايخ التيار الجهادي الذي كان لا يخاطب الواحد منهم إلا بشيخنا! والجميع يعلم بأن المحيسني كان في رقبته بيعة لجماعة قاعدة الجهاد والشيخ أيمن الظواهري في حادثة بيعة صقور العز المشهورة وإعلان الإمارة الإسلامية من قبل الجولاني عام 2014! فلماذا كل هذا الغضب والتبرؤ من الجهاديين والتقرب من الأتراك العلمانيين بعد أن صعدت على أكتاف المجاهدين وسطع نجمك من خلالهم وتمسحت باسم القاعدة كما تمسح به الجولاني..؟!

– القضية باختصار أيها الأحباب: أن الداعية المحيسني وغيره الكثير من الشخصيات المعروفة في أرض الشام من جماعة ركوب الأمواج واللحاق بالأقوى ويميلون للراحة وقلة التكاليف، فعندما كانت القاعدة هي الأقوى في الشمال من حيث السمعة ونوعية الشباب المجاهد والهيبة التي كان يحترمها العدو قبل الصديق.. كان يصرخ بأعلى صوته مبايعاً للقاعدة ومادحا للشيخ الظواهري ويترحم على الشيخ أسامة بن لادن ويتغنى بمشايخ التيار الجهادي، ولكن عندما بدأت الأمور تسير بشكل جدي وخرجت أسراب التحالف الصليبي وجاءت أيام الغربلة والتمحيص وبدأ الصادقون يدفعون تكاليف حملهم لاسم جماعة قاعدة الجهاد العالمية والثبات على ذلك.. هنا بدأت مرحلة الانحسار وانخفاض الموجة وبدأ خطر الاستهداف يلوح في الأفق، فظهرت معادن الرجال وظهر معها من كان يحسب أن بيعة قاعدة الجهاد هي عبارة عن لعب عيال وستنتهي القصة دون عناء أو تكاليف! ولأجل هذا كله بدأ المحينسي وغيره ينسحبون شيئا فشيئا من مشهد التيار الجهادي في الشام، حتى وصلنا إلى هذا اليوم الذي نرى فيه المحيسني ينقلب بشكل تام على التيار الجهادي كما انقلب الجولاني ويرسل خطابات التودد للأتراك العلمانيين يقول لهم أنا لا أكفِّركم رغم علمانيتكم ولا أكفِّر أردوغان رغم كل النواقض التي ارتكبها!

– في الختام: لن أستغرب من أقوال وأفعال المحيسني فقد رأى أمام عينيه الجولاني أمير فرع القاعدة في الشام سابقا ينقلب على التيار الجهادي بأكمله بل ويقاتل المجاهدين بنفسه ويفتح العلاقات مع الدول ويلتزم بالقرارات التركية، فهنا سيسأل المحيسني نفسه، هل سيتوقف الجهاد الشامي عند بقاء المحيسني مخلصا للتيار الجهادي..؟! بالطبع لا! ولذلك لحق بالأكثرية، وآثر فتح العلاقات مع الحكومة التركية العلمانية كي يدخل ويخرج إلى تركيا متى شاء.. كما يحدث اليوم! ولنكبِّر أربعا على الثبات ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبتنا قلوبنا على دينك

#جلاد_المرجئة

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jalād al-Murji’ah: “Hay’at Taḥrīr al-Shām and the Implementation of the Sochi Agreement”

– للأسف بتنا نعيش في الشام اليوم حالة من عمى الأبصار والبصائر وبات يستطيع الكثير من الكوادر والقادة وطلبة العلم تجاهل ما يحدث في الشام خشية أو تأييدا أو تعصبا لجماعة بعينها.. ولكن هل يمكن تغطية الشمس بغربال؟! بالطبع لا، وإنما يجري في الشام اليوم هو تطبيق حرفي ودقيق لاتفاقية سوتشي وقيادة الهيئة هي المسؤول الأول عن ذلك، وسأقوم بتحليل ذلك بشكل واقعي من خلال النظر في بنود اتفاقية سوتشي ثم انزال هذه البنود على أرض الواقع لنعلم هل تم تطبيقها أم لا؟ فسنستعرض بعض بنود سوتشي التي تم تطبيقها:

1- وقف إطلاق النار بشكل تام في إدلب:

وهذا البند قد تم تطبيقه منذ مدة ووافقت عليه الهيئة والجبهة الوطنية (غرفة الفتح المهين)، وطبعا حصل ذلك بأوامر تركية بعد الاجتماع مع الروس، ولذلك نرى اليوم الجبهات متجمدة بشكل تام إلا من قصف الروس والنصيرية على قرى المسلمين، ولا تستطيع الفصائل الوظيفية حاليا فتح معركة وكسر الهدنة بدون إشارة من سيدهم التركي! ولهذا كنا نرى غضب جماعة الهيئة وإعلامهم من مجاهدي غرفة “وحرض المؤمنين” عندما كانوا يخرقون الهدنة ويقومون بغزوات مباركة على مواقع النصيرية، لأن هذه الأعمال المباركة كانت تفضح التزامهم بالأوامر التركية أمام الجميع.

2- تحييد (قتال) الجماعات الرديكالية (الجهادية) وفصلها عن الفصائل المعتدلة:

وهذا ما قامت به الهيئة للأسف حيث تولت قتال الجماعات الجهادية الرافضة للاتفاقيات الدولية وعلى رأسهم حراس الدين خاصة وغرفة عمليات فاثبتوا عامة، وقد تم الإتفاق على قتال وحل غرفة عمليات فاثبتوا قبل مسألة اعتقال أبو مالك التلي من قبل الهيئة، وذلك بسبب الخطر الكبير الذي كانت ستشكله غرفة فاثبتوا على مشروع الإرجاء في الشام وعلى الاتفاقيات الدولية التي كانت ستنهار عند ازدياد قوة المجاهدين، ولكن كانت الهيئة بالمرصاد وقامت بتنفيذ البند الثاني من سوتشي سواء علمت ذلك أم لم تعلم، مع ملاحظة الجميع لوجود تقاطع مصالح رهيب ما بين فعل الهيئة والاتفاقية التركية الروسية!

3- تسيير الدوريات التركية الروسية المشتركة في مناطق إدلب على طريق الM4:

وهذا ما قبلت به الهيئة وسمحت للدوريات الروسية بدخول مناطق إدلب بعد أن كان إعلام وقادات الهيئة يصفون هذا الأمر بالخيانة وأنه تسليم مناطق المسلمين للعدو الروسي بشكل تدريجي وأنهم لن يسمحوا بدخول عسكري روسي واحد إلى مناطق إدلب إلا عن طريق الحرب! لنتفاجئ بعد مدة بأنهم قد سمحوا بذلك وأن أمنيين الهيئة ينتشرون على جوانب طريق الM4 من أجل توفير الحماية للدوريات الروسية! فهل الخيانة تحولت إلى فضيلة، أم أن قيادة الهيئة كانت تبيع الأمة شعارات ريثما تحصل على الحصة المناسبة من كعكة المشروع الوطني الجديد؟!

4- التخلص من المهاجرين وطردهم خارج الشام:

وهذا ما يحصل حاليا على يد الهيئة! حيث تقوم حاليا بشن حملات اعتقال بحق رؤوس المهاجرين الذين يملكون مجاميع من المهاجرين خارج إطار الهيئة ويضعونهم في السجن كأبي عمر الفرنسي والشيخ أبو يحيى الجزائري وكما يحصل اليوم من ضغوط على جماعة مسلم الشيشاني، وهذا ما جعل بند من اتفاقية سوتشي يجري بسلاسة، حيث أننا كل يوم نسمع عن خروج بعض المهاجرين من الشام باتجاه تركيا أو بلادهم أو ساحة جهادية أخرى هربا من بطش الهيئة ورؤيتهم لواقع المنطقة المزري الذي تسببت فيه الهيئة وتسليم زمام المبادرة للأتراك، وهذا عدا عن شهادات شخصية من مهاجرين جلست معهم فكلموني عن عروض أبو ماريا القحطاني لهم (منذ مدة) بأن يخرجوا من أرض الشام إلى تركيا مقابل إعطاءهم مبلغ كبير من المال وتأمين طريق التهريب لهم وتأمين مكان مناسب لهم في تركيا، فهل أبو ماريا يملك هذه الأموال الطائلة ليغدق على المهاجرين هذه العروض أم أن هناك جهات مخابراتية تقف خلف هذا الأمر..؟!

:point_up_2:هذا ما تم ويتم تطبيقه حاليا من بنود سوتشي، ومن كان يخالفنا فيما نقول فلينظر إلى أرض الواقع ليرى الصواب من الخطأ، وما زال هناك بنود أخرى يتم التحضير لها في أروقة المخابرات، وأهمها: التجهيز للعملية السياسية في سوريا: وهذا البند أول خطوة في تحقيقه تبدأ عند إعلان المشروع الوطني القادم (الذي تروج له الهيئة) المتمثل بدمج الهيئة مع الجيش الوطني لتشكيل جسم وطني موحد تشرف عليه تركيا العلمانية بشكل مباشر وتتحكم به، وهذا ما سيسهل عملية تقييد قرارات الفصائل تماما وضبطهم من أجل استكمال المفاوضات مع الروس والنصيرية لأجل التوصل لاتفاق سياسي، ونتمنى أن نكون مخطئين في هذا البند ولكن كما يقال: “البعرة تدل على البعير والأثر يدل المسير”

– ولذلك فإننا نكرر نصيحتنا للمجاهدين الموحدين بأن يأخذوا حذرهم هذه الفترة ويعدوا أنفسهم بدنيا وعسكريا وشرعيا وفكريا للمرحلة القادمة لأنها ستكون حتما أصعب من كل ما سبق لأن الصفوف ستتمايز وسيكون هناك فسطاطان لا ثالث لهما والله أعلم.

فالصبر الصبر والثبات الثبات..

#جلاد_المرجئة

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jalād al-Murji’ah: “Hay’at Taḥrīr al-Shām and Its Malicious Media Plan Currently Approved”

– بعد تطور الأحداث كثيرا والانحرافات التي وقعت بها الهيئة والتي باتت لا تعد ولا تحصى من كثرتها وبعد اعتداء الهيئة على جماعة حراس الدين وقتالهم وملاحقة جنودهم بات هناك تطور ملحوظ في الخطة إعلامية لدى الهيئة بهدف تشويه صورة مجاهدي الحراس وتبرير القتال والاعتداء الذي قامت به الهيئة على المجاهدين وقتلهم وسرقة سلاحهم واحتلال مقراتهم، بالإضافة إلى العمل على ترويض جنودهم للقبول بالمرحلة القادمة من التعايش مع الجيش الوطني واستحسان الراية العلمانية وتحسين صورة تركيا العلمانية…الخ، وهنا قام إعلاميو الهيئة وأنصارها بتقسيم المهام فيما بينهم كما يلي:

1- قنوات رسمية: وهي قنوات القادة والشرعيين المعروفين لدى الهيئة، وهؤلاء لا يتدخلون كثيرا في التفاصيل وإنما ينشرون على الإعلام رؤوس الأقلام للأتباع والأقزام من أصحاب القنوات الرديفة والمناصرة وذلك من أجل تشويه صورة المجاهدين حسب نظرة قيادة الهيئة.

2- قنوات رديفة: وهذه القنوات متنوعة ما بين إعلاميين مستقلين منحازين وإعلاميين وجنود تابعين للهيئة، مهمة هذه القنوات استقبال رؤوس الأقلام من القنوات الرسمية ونسج المقالات والاتهامات الباطلة بحق المجاهدين، ويتمتع هؤلاء بمزيج من النفاق العملي وكثرة الكذب والتدليس وارتفاع عالي في نسبة التطبيل والتلون من خلال الاستدلال بأقوال قادة الجهاد الذين يهاجمهم قادة الهيئة هذه الأيام ويتبرؤون منهم و ذلك من أجل الظهور بمظهر الجهاديين، فالقنوات الرسمية تتبرأ وهم يتمسحون (شد وإرخاء الحبل)، وطبعا هؤلاء لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا يخص الهيئة وإنما مهمتهم فقط ترقيع الطامات والتطبيل للقيادات والترصد لكل من ينتقد الهيئة أو يخالفها سواء كان إعلامي أو شيخ أو أمير سابق معهم أو مع غيرهم، فيسلقونه بألسنة حداد ويسفهونه ويحقرونه ويجعلوه شرنا وابن شرنا بعد أن كانوا يعتبرونه خيرنا وابن خيرنا حتى يشوهوا صورته إعلاميا ويسقطوه بشكل ممنهج حتى لا يستمع له جنود الهيئة بأي شكل من الأشكال، بالإضافة إلى اعتماد البعض من هذه القنوات على وضع الراية العلمانية (الثورة) كخلفية لقنواتهم تعبيرا عن اعتدالهم، بعد أن كان عطون يقول بأنه لا يعذر جماعته كما يعذر الباقين برفع الراية العلمانية لانهم يعلمون ما معنى هذهوالراية وأما الآخرون فمعذورون بجهلهم!

3- قنوات خبيثة: ومهمة هذه القنوات هي أن تظهر بمظهر القنوات المستقلة والتي تتناغم بشكل كامل مع تركيا العلمانية مع أن كتاباتهم تفضح تبعيتهم للهيئة ومناصرتهم لها، وهذه القنوات مهمتها أخذ رؤوس الأقلام من إعلام قنوات الهيئة الرديفة ثم صياغة الأخبار بشكل شوارعي وعديم الأخلاق وفيه سب وشتم للمجاهدين بحجة أنهم مستقلين فما لا تستطيع قنوات الهيئة الرديفة النطق به من شتائم وكذبات كبيرة يتم رميه على عاتق هذه القنوات لتقوم بهذع المهمة القذرة، ومهمتهم الأخرى هي العمل كجهاز مخابرات لنشر صور مجاهدي الحراس وإلصاق أي تهمة بهم وتحريض الأتراك العلمانيين ضدهم بكل الأشكال.. وكل هذا تحت غطاء الاستقلالية، ولدينا أكثر من قناة تمثل هذا التوجه لن نعطيها شرف ذكر اسمها هنا.

4- الذباب الإلكتروني: بعد انتهاء مهمة القنوات الرديفة والقنوات الخبيثة بتشويه صورة المجاهدين على الشكل القذر المطلوب.. يقوم إعلام الهيئة حاليا بإنشاء مجموعات للتبليغ على قنوات المخالفين للهيئة واستعمال كود (شكوى) أن هذه القنوات إرهابية ويرسلوا هذه الشكوى لشركة التيليجرام التي تقوم بدورها بإغلاق قنوات الإخوة نتيجة الإبلاغات، وذلك بهدف نشر أكاذيب الهيئة كما يحلو لهم ومنع المخالفين للهيئة من الرد عليهم والذهاب إلى هكذا طريقة خبيثة فيها مخالفة شرعية واضحة قد استفسرنا عنها من أهل العلم ولا حول ولا قوة إلا بالله!

:point_up_2:وظائفهم متكاملة كوظيفة سحرة فرعون عندما كانوا يسحرون أبصار الناس ويضللونهم فيجعلون الحق باطل والباطل حق ويسعون لدعشنة المجاهدين بشتى الوسائل حتى يحلو لهم اعتقالهم وقتلهم وسرقة سلاحهم كيفما شاؤوا تحت غطاء الدعشنة! ولذلك وجب التنبيه على هذه الأساليب الخبيثة والرخيصة، والله من وراء المجرمين والكاذبين محيط ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

__________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]