New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “Macron: Islam Is a Religion That Is In Crisis All Over the World”

صدق هذا اللعين الكذوب.
فهذا عالم جاهلي يحكمه الشيطان وجنده،والأديان كلها استكانت لهذا الوضع،فتلاءمت معه،وخضعت لسلطانه،وبالتالي انتهت الأزمة بين الأديان وبين الشيطان،فصارت خاضعة له،ممتثلة لأمره.
بقي دين الله الحق،وهو الإسلام،يقاوم،ويرفض سلطان الجاهلية،ولذلك هو في أزمة،فهو يعيش الغربة التي يصنعها الدين بقيمه العظيمة،وبين قيم الجاهلية التي تحارب هذا الدين.
الغربة التي يعيشها المسلمون غربة ممدوحة،لأنها عنت الرفض والمقاومة،وعنت التوحيد ضد الشرك،وعنت الحق ضد الباطل،وعنت الجهاد ضد الشيطان،وبالتالي هم في أزمة المقاومة،وأزمة الجهاد.
هذه الغربة أو الأزمة حبيبة للنفوس،لأنها مع غربتها تعيش أنس العلاقة مع الله،وأنس مصاحبة القرآن،وأنس الشهادة في سبيل الله.
أزمة المسلم ممدوحة لأنها تقاوم الربا،والزنا،والظلم،وتقاوم إقرار الكافر على فلسطين،وتقاوم الفساد،وتقاوم خلط الإسلام بالجاهلية،ولذلك هي أزمة الغرباء في زمن الفساد وغلبة أمثالك أيها الفاسد العلماني.
هذا خط النبوة،وخط المصلحين،وخط الصادقين،وفي الوقت الذي نحس سلاماً مع الجاهلية يعني أننا نعيش حرباً مع الله.
مزيداً من الغربة،ليقع الفصل والبيان،ويقترب الوعد الحق.
لن يقر الغرباء الجاهلية ولو بكلمة،ولن يمدحوا الدياثة ولو بإشارة،وسيبقون مجاهدين غرباء.

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]