New statement from Ḥurās al-Dīn: “Condolences on the Martyrdom of the Mujāhid Shaykh Abū Muḥammad al-Sūdānī”

Click the following link for a safe PDF copy: Ḥurās al-Dīn — Condolences on the Martyrdom of the Mujāhid Shaykh Abū Muḥammad al-Sūdānī

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New release from Ḥurās al-Dīn’s Shaykh Abū Muḥammad al-Sūdānī: “The Law of God Is What Separates Us From You”

الحمد لله وكفى وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى…

– بينما يعدّ المجاهدون العدّة لصدِّ عدوان النظام النصيري المرتقب على بقايا المناطق المحررة؛ تفاجأنا بقيام “هيئة تحرير الشام”، بحملة اعتقاﻻت منظمة على ناشطين وإعلاميين وقيادات وعناصر في تنظيم “حراس الدين”! فاﻷمر يثير اﻻستغراب! فلمصلحة مَنْ إشغال المجاهدين والناس في مشاكل داخلية؟

– ولنسلِّم جدلًا أنّ من يتم اعتقالهم لديهم مشاكل وقضايا أمنية؛ فهل من الشرع والحكمة حل مشاكلهم وقضاياهم عن طريق الكمائن والاعتقاﻻت المفاجئة؟! التي ربما يحصل بها اشتباك وإراقة دماء! بل ويتم تصوير وإهانة المعتقل وكأنه ارتكب جرمًا يستدعي ذلك، بل ويتم في كثير من اﻻعتقاﻻت مصادرة اﻷموال والممتلكات الخاصة والعامة، بأي شرعٍ استبحتم ذلك؟
أﻻ يسعكم أن تسلكوا الطرق الشرعية والتي ﻻ تستفز أحدًا من إخوانكم؛ فيضطر لرد عدوانكم بنفس أسلوبكم؛ مما يؤدي إلى زيادة في التجييش بين إخوة الجهاد؟!
إنّ اتهامكم لشبابنا بتهمة الدعشنة والغلو والتكفير، لهو باطلٌ نطالبكم بتبيينه للأمة، فلو كنّا غلاةً لكفرناكم وقاتلناكم، ولردّينا عدوانكم بكل طاقتنا، ولكننا آثرنا الصبر على أذاكم ليس عجزًا وإنما لمصلحة الساحة ومصلحة المسلمين في المنطقة..

– فأنا العبد الفقير عشت مع خيرة المجاهدين والقيادات فلم أرى منهم هكذا أسلوب وهكذا تعامل؛ فالتعامل بغلظة وعداء مع إخوة الجهاد صنّف فيها الشيخ (عطية الله الليبي _رحمه الله_)، رسالته؛ (فجّار ولكنهم مجاهدون)، التي أنصح كل مجاهد قراءتها واﻻستفادة منها..

– ورأيت في حياتي كثيرًا من اﻷمور ولكني أعجب عندما أرى مجاهدًا يرى أخاه المجاهد مطلوبًا وملاحقًا من قوى الكفر العالمي ثم هو ﻻ يُقدِّمٌ له العون وﻻ يحميه وﻻ يفديه بنفسه وماله.

– بل ويزداد عجبي حين أراه يُضعفه ويُحاصره ويأسر حريته، بل ويطارده ويتهمه بتهمٍ ليست فيه، ليُشرعن قتاله أمام عناصره، فكيف تسوّل لكم أنفسكم يا إخواننا في (هيئة تحرير الشام)، أن تعتقلوا إخوانكم في (حراس الدين)، وكيف تجرؤون على اعتقال الشيخ الفاضل (أبي عبد الرحمن المكَي)، وغيره من اﻹخوة المطلوبين للتحالف الدولي، بل وكيف ستلاقون الله وأنتم تصوّرنهم على جواﻻتكم؛ فالشبكات مراقبة من دول الكفر وقد كشفتم عوراتهم ولا مباﻻة بأمنياتهم الشخصية.

– وإني أدعوك يا (أبا محمد الجوﻻني)، إن كنت صاحب حق وتريد الحق أن تستجيب لدعوة التحاكم لشرع الله عند شيخنا الفاضل (أبي قتادة الفلسطيني حفظه الله)؛ الذي ارتضيته فيما مضى ليكون حكمًا بيننا..
فإن لم تفعل فهذا ليس من شيم المجاهدين الذين يسعون لتحكيم شرع الله وانتظر أن يفصل الله بيننا…

– وإني أدعو إخواني وأبنائي في تنظيم (حراس الدين) وخاصة الذين ظُلموا من إخوانهم أن ينهجوا نهج العلماء الربانيين وأن يستشيروا أهل العلم والخبرة، فنحن لم نحمل السلاح إﻻ بشرع الله وﻻ نضعه إﻻ بشرع الله، وﻻ نستعمله إﻻ وفق ما يرتضيه الله.

العبد الفقير أبو محمد السوداني
21 / صفر / 1442 هـ

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New statement from Ḥurās al-Dīn’s Shaykh Abū Muḥammad al-Sūdānī: “On the Provocation of the Mujāhidīn of Ḥurās al-Dīn In Their Headquarters and Trying To Get Them Out of Some of the Regions”

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

هذا هو منهج وشعار #تنظيم_حراس_الدين منذ تأسيسها، فهي تلجأ إلى حل خصوماتها ومشاكلها إلى شرع الله عز وجل، وتضع نصب أعينها رد صيال العدو الأول لأهل الشام -النظام النصيري وحلفائه-، وللأسف نرى في هذه الأيام كثرة التحريض والتأليب على هذه الفئة من بعض المغرضين والغير مبالين بمصير الساحة، حتى كان آخر هذه الممارسات هو مضايقة واستفزاز مجاهدي الحراس في مقراتهم ومحاولة إخراجهم من بعض المناطق، وما يحزن أن يتم ذلك ممن هم محسوبين على المجاهدين!

ندعو عقلاء الفصائل المجاهدة في سبيل الله التدخلَ لإيقاف هذا التهور، فالجميع يعلم أن #الحراس لم تتدخل في أي قتال داخلي ولم تضر أحدا، ومن لديه أي مظلمة عند #الحراس فالجلوس للتحاكم بالشرع هو الحل بإذن الله.

وكما ندعو العقلاء إلى الاجتماع لترتيب الصف الداخلي والتفرغ لقتال النظام النصيري؛ وتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم وهي الجهاد في سبيل الله.

وإننا لنستغرب في هذا الظرف العصيب كيف تتعالى بعض الاصوات لفتح معابر تخفف وتفرّج عن النظام النصيري؛ ونرى تضييقا على المجاهدين ومحاولات طردهم من مقراتهم، فما لكم كيف تحكمون!

أخوكم/ أبو محمد السوداني -حفظه الله-
قيادي في تنظيم حراس الدين.

______________