New article from a member of the Shamūkh al-Islām Arabic Forum Abū Usāmah al-Kūbī: "Oh Men: Behold the Kindle of Women"

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين، ثم أما بعد؛ فإن ما حدث ويحدث في جنوب بلاد الحرمين في جامعة الهالك خالد هو أمر محزن مفرح، وهذا أصعب إحساس يمر على المرء حيث تختلط عنده المشاعر، ولقد ترددت كثيراً في كتابة هذا المقال، ولولا أن هناك من يتربص الفرص ليتاجر بدماء النساء بين مقتولة ومصابة وبحريات رجال تحركت فيهم النخوة والغيرة والشهامة بعد ما سفكت دماء النساء، وهذا والله المحزن أن لا تتحرك غيرة الرجال حتى يقتل النساء!، وأما أن تملأ السجون وتنتهك الأعراض الطاهرة وتعذب السنين الطوال وتخرج الصرخات تلو الصرخات ولا مجيب، وعندما قتلوا وسفكت دماؤهم تحركت الغيرة. والله أعلم كم تحتاج هذه الأعراض المأسورة؛ من نساء يقتلن حتى يتحرك الرجال لنصرتهن!، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأصل أن يتقي النساء بالرجال، ولكن نعوذ بالله من عجز المؤمن وجلد الفاجر. وقد ذكرني هذا بموقف أم عمارة -رضي الله عنها- عندما انكشف الرجال في غزوة أحد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقامت بالسيف تذب عنه بأبي وأمي أنت يا رسول الله حتى أُثخنت بالجراح، ويقول عنها وعن تضحيتها ووقوفها دونه -صلى الله عليه وسلم-: “ما التفتُ يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني” -رضي الله عنها-. ويعلم الله أن بقاء النساء في بيوتهن أحب إلي من خروجهن، ولكن ما دام وقد خرجن فواجب عليّ وعلى كل مسلم غيور نصرتهنّ وتوجيههنّ، وهنّ لم يخرجن إلا لنصرة المظلومين في سجون آل سعود، وفك العاني واجب على كل مسلم قادر، فكم من أمّ وزوج وأخت وبنت حُرمنَ السنين الطوال من أقاربهن المأسورين. فيا أخواتنا الفاضلات العفيفات نوصيكن بتقوى الله في أنفسكن، واحفظن الله يحفظكن، واعلمن أن العالم كله يتابعكن لا لينصركن؛ ولكن ليحول مسار خروجكن إلى المطالبة (بحقوق المرأة الكافرة المخالفة لكرامة المرأة المسلمة)، فالله الله في حفظ صفكن من الداخل، وليكن منكن محتسبات في أوساطكن يأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر والتزمن بمظاهر الدين في اللباس الساتر، والحفاظ على تجمعاتكن من الاختلاط بالرجال (لو خرجوا معكم!)، ومن الشعارات الفاسدة المخالفة للإسلام، وكن بخروجكن دعوة إلى الطهر والعفاف، واعلمن أنكن قد تصدرتن أمراً انخذل عنه كثير من الرجال، وقد يكون الفرج على أيدكن وفضل الله يؤتيه من يشاء، وأسأل الله العظيم أن لا يكون هذا من سنة استبدال النساء بدل الرجال في فريضة الجهاد التي خص الله بها الرجال من دون النساء كما بين – صلى الله عليه وسلم- عندما سألت عائشة -رضي الله عنها- هل على النساء جهاد، قال: ” نَعَمْ جِهَادٌ لاَ قِتَالَ فِيهِ، الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ جِهَادُهُنَّ”، والله يقول: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}. وأما الرجال؛ فلا أدري والله ماذا أقول لهم، وهي فتنة عظيمة، وقد اقترب موعود أرض الحرمين، وكل متربص، وكل قد أعد لهذا الموعد وهذا الوقت، وأهل السنة وأهل الدين – إلا من رحم الله – معلق أمله على فتوى جواز الاستعانة بالكفار، وجواز دخول النصارى معهم في حلف مع المسلمين، ونعوذ بالله من الحور بعد الكور. ووالله لو يعلمون ما يحاك في القصور والمواقع العسكرية في الجيش والحرس الوطني وغيرها من سفارات صليبية وحسينيات رافضية لما ناموا في بيوتهم ساعة، ولأعدوا لدينهم ولأنفسهم ولأعراضهم؛ ولكن حب الدنيا وكراهية القتال!. ومع هذا كله أقول لرجال الدين والغيرة والشهامة: دونكم هذه الأعراض أنصروها بكل وسيلة شرعية، واتقوا الله فيها لعلكم تنصرون على عدوكم، وكونوا حصن أهل السنة، وأعدّوا لما هو آت، ولا تخذلوا أنفسكم، وتذكروا الأندلس وما حل بها وأهلها!، والسعيد من اتعظ بغيره. يا أهل السنة في بلاد الحرمين: أفيقوا قبل الندم، واحملوا سلاحكم قبل فوات الأوان، فلن تسمح أمريكا وحلفاؤها بحكومة غير حكومة آل سعود، ولا بإسلام غير إسلام آل سعود ومن على شاكلتهم، وما هو حاصل اليوم في أبين عدن وعزان من قصف بالبارجات الأمريكية الفرنسية البريطانية ومن الطيران السعودي اليمني الأمريكي هو شاهد على ذلك. لماذا ؟؛ لأن شريعة الرحمن التي أنزلت على محمد – صلى الله عليه وسلم – قامت بولائها وبرائها وحدودها وقصاصها وإخائها ووو، وهذا مالا يرضاه الغرب والمرتدون ومن كان في قلبه مرض!. فالمقصود أن آل سعود قد حان زوالهم، ولكن مَن البديل، ولن يثق الناس بمن كان يأخذ راتباً من أجل أن يمدح حكام الردة والعمالة ويحارب أولياء الله من على منبره ومكتبه؛ فليكن المتصدر لهذا الأمر هم أهل الدين (الصادقون) ليمسكوا زمام الأمور لو قدر الله وسقط الحكم، ولنصبر على حلوها ومرّها ونكون رجال هذه المرحلة وأهلها. ومن توفيق الله أن الأمر بدأ من الجنوب من أبها، فحافظوا على هذا كظهر لكم، وكونوا على حذر من الرافضة المتواجدين في الشرقية، وعليكم بالحجاز ففيها الخير بإذن الله. وفي ختام مقالتي؛ أوصيكم بوصايا أسأل الله أن ينفع بها: أولاً: يا نساء بلاد الحرمين إن ما خرجتن له من مطالبة لفكاك أسراكن هو أمر عظيم ومطلب شرعي، وإذا فرض الجهاد تعين على الرجال والنساء، وكل على قدر طاقته واستطاعته، ولا يخفى على أحد أين وصل العدو الصائل من صهيوصليبي وحكومات مرتدة في أراضينا، ولا يكون على النساء ما يكون على الرجال من حمل السلاح إلا عند الحاجة، ومع هذا فقعودكن عن هذا أحب إلي، وحسبنا الله ونـعم الوكيل. ثانياً: يا نساء أرض الحرمين؛ عليكن بتقوى الله فيما خرجتن من أجله، ولا تقطف ثمار دمائكن وبلائكن من المفسدين من علمانيين أو رجال دين تصرف رواتبهم من مكتب محمد بن نايف، وسترونهم معكن كما ترونهم اليوم مع إخواننا في سوريا فرج الله عن أهل السنة فيها، فقد بُحّت حناجرهم قبل الثورة بالتعظيم!، وبعد الثورة بالتكفير للحكومة النصيرة!. ثالثاً: يا نساء أرض الحرمين لتكن بينكن من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، واحذرن أن يخرج من تجمعاتكن (توكل كرمان) نسأل الله أن يهديها. رابعاً: يا رجال أرض الحرمين غفر الله لي ولكم؛ أَوَمثلكم يتقون بالنساء، أإلى هذا الحد وصل الأمر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أمن النصر تخافون!، أم من الشهادة تفرون!. خامساً: يا رجال أرض الحرمين؛ مالكم!، الأمر حاصل أمامكم في مناطق الرافضة في القطيف وهم أقل منكم عدداً وأنتم والله ثم والله قادرون، والنصر صبر ساعة، فأروا آل سعود ما أريتم الروس وأمريكا في الشيشان وأفغانستان والعراق. سادساً: يا رجال أرض الحرمين؛ إن رجوع جنوب أرض الحرمين إلى أيدي المشايخ (الصالحين) من أهل الدين والشهامة هو خير للمسلمين وحصن لهم في الجزيرة كلها. اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونسألك اللهم برحمتك إن أردت بعبادك فتنة أن تقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين.. اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، ونعوذ بك من الحور بعد الكور ومن العجز والكسل.. اللهم احفظ أخواتنا اللائي خرجن يطالبن بفكاك أسرانا، اللهم اكلأهن برعايتك وسخر اللهم لهن رجالاً يحملون عنهن ما حملنه، اللهم كن لهن عوناً ونصيراً، واكفهن اللهم شر كل ذي شر.. اللهم أنت حسبنا على طواغيت آل سعود المجرمين، اللهم احصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً.. اللهم اشف صدورنا وصدور أيتامنا وأراملنا وأمهاتنا وأهالي أسرانا منهم يا حي يا قيوم.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وكتب؛ أبو أسماء الكوبي 23ربيع الثاني 1433هـ جزيرة العرب

_________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New article from a member of the Shamūkh al-Islām Arabic Forum Abū Usāmah al-Kūbī: "Until He Complements One Another"

الحمد لله ولي المؤمنين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وأصحابه الطيبين، ومن سار على هديه إلى يوم الدين، وبعد؛
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا ربي علماً.
اللهم وفقنا للإيمان وأطيب الكلام وأنفع المعاني، واجعل اللهم لأحسنها وأصوبها القبول من عبادك المؤمنين، واجعلنا اللهم مفاتيح للخير مغاليق للشر يا رب العالمين.
تحية إلى الإخوة الكرام حفظكم الله أعتذر منكم لعدم الرد على مشاركاتكم فظروف الإتصال والتواصل تجبرني على ذلك فأرجو من الإخوة أن يعذروا أخاهم وفقكم الله
ثم أما بعد؛
فلقد مرَّ الجهاد في هذا القرن الهجري الخامس عشر بمراحل عدّة، وكانت بفضل الله ناجحة وبكل معاني النجاح ولله الحمد والمنّة، وقد تكون هذه المراحل لا ينتبه لها كثير من الشباب الذين لم يخوضوها، أو خاضوها في سنٍّ مبكر من العمر، ولم تكن واضحة المعالم لهم لانشغالهم بالعمل الميداني ومتطلباته العسكرية اليومية في مقارعة الأعداء، ثم أهمية هذه المرحلة التي نحن فيها اليوم من عمر الأمة, وما تحتاجه منا منتوحيد للجهود وعلى كل المستويات وخاصة سياسة الجهاد في هذه المرحلة الفاصلة بين عهد قيادة الطواغيت للأمة وقيادة النخبة التي ستُسلم للمجاهدين الذين هم القادة الفعليون القائمون بالدفاع عن الأمة ومقدساتها ومقدراتها ورافعون لواءها، وهم بإذن الله من سيسلم هذه الراية إلى من هو أهل لها, ومن سيقودها بكتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- كما كان عليه سلف الأمة، وتوحيد سياسة الجهاد مهمة جداً لكل مجاهدٍ ومناصرٍ ومطَّلعٍ على أمور الجهاد.
فمشروع الجهاد مشروع شرعي قائم على مرحلتين هما:
الأولى: دفع العدو الصائل وبكل أشكاله من كفار أصليين أو عملاء مرتدين من كل أراضي الإسلام.
المرحلة الثانية: إعادة الشريعة تحكم بين الناس وعلى أراضي الإسلام جميعاً.
وهاتان المرحلتان هما ما تدور عليهما سياسة الجهاد المعاصر، وكل قادة الجهاد على هذه السياسة سائرون، ولن تقوم خلافة إسلامية ولا دولة إسلامية إلا بخوض هاتين المرحلتين وإتمامها بكامل متطلباتها الإستراتيجية والتكتيكية والمرحلية، وهذا ما يحدده قادة الجهاد الذين هم من ينظم ويخطط ويرتب ويقرر البدء والانتهاء والانتقال المرحلي، وهذا ما يجعل البعض يجهل كثيراً من سياسة الجهاد، ومنهم من يتهم الجماعة المجاهدة بأن ليس لها مشروع واضح، وأكثر من هذا، ولكن قد يكون الأمر يحتاج من الإخوة الكتاب شيء من زيادة الإيضاح في تبيين المراحل وسياستها وفقاً لما يطرح من القيادة العامة لقاعدة الجهاد في خراسان أو من قيادة فروعها التي في الثغور، وهذا ما قصدته في مقالي هذا، وكيف نكون مترابطين في أطروحاتنا مكملين لبعضنا في إيصال واقع أمتنا إلى أبنائها، وبسياسة موحدة وممنهجة تكون من خلالها عودة الثقة وزرعها في أبناء أمتنا، وهذا ما نحتاجه في مرحلتنا القادمة والتي ستلفظ الأمة فيها من جاءها عن طريق الديمقراطية حاكماً (إسلامياً)، وما بني على باطل فهو باطل.
والله أعلم؛ أن المطلوب من الإخوة الأفاضل، الكتاب الشرعيين والسياسيين والمحللين؛ أن يدعموا كلمات وكتابات القادة أهل الثغور، فعادة القادة يتكلمون إجمالاً وعلى معطياتهم التي يستنتجونها من نظرتهم للواقع, ومن مصادرهم التي يتلقون منها معلوماتهم, ومن معطيات الواقع الذي هم فيه من قدرة عسكرية ومالية وأفراد واجتماعية وجغرافية وغيرها من الأمور التي هي من أسباب تكوين النظرة السياسية في الطرح والتوجيه المباشر وغير المباشر، والمقصود منه إما مناورة سياسية يقصد بها تضليل العدو, أو رسائل للأنصار يحملونها بخطوط عريضة تتماشى مع المقام.
فكيف نكمل المقصود ونتمم المجهود حتى تكتمل الفكرة وتتضح المرحلة وتفهم سياستها من كل مطلع؟:
أولاً: فهْم المراد من رسالة القادة ومراعاة كل ثغر، فثغر خراسان يختلف عن ثغر الصومال، ويختلف عن المغرب الإسلامي، وعلى ذلك فقس، فلا نجعل سياسة الجبهات واحدة ونتكلم عن المغرب الإسلامي كما نتكلم عن الفلبين أو الجزيرة العربية، فالمقصود هو إعطاء كل أرض خاصيتها وما تحتاجه، وعدم فهم هذه النقطة يجعل هناك تصادمات كثيرة بين المجاهدين أهل الثغور وأنصارهم الذين يجعلون سياسة الجبهات واحدة، والمتابع يرى شيئاً من هذا، وقد ينقدون كلام قائد لأحد الثغور بكلام قائد في ثغر آخر؛ وسبب ذلك البعد عن واقع الأمر وعدم فقه المرحلة وانتقال المركزية الكلية المستقلة إلى شبه مركزية؛ بانتشار الجبهات, وتولية الإمارات, واختلاف أراضي الصراع, ونوع العدو المباشر وغير المباشر وغير هذه الأمور التي لا بد من وضعها في الحسبان.
ثانياً: إن آراءنا الشخصية مبنية على واقعنا الذي نعيشه وما نستقيه من أفكار مرتبطة به، وما حولنا يؤثر على آرائنا ونفسيتنا، وقليل منّا من يلم بواقع الجهاد وثغوره عامة، فالأصل أن نتماشى مع سياسة الثغور، وأما آراؤنا الشخصية وإن كانت في ظننا أنها مصيرية يكون إيصالها عن طرق التواصل الخاص؛ حتى نتجنب التشويش على القراء، فمن الكُتَّاب من يؤخذ بكلامه وآرائه, وهو قد يكون بعيداً عن الواقع الذي يكتب عنه, وما يعرف عن ذاك الواقع إلا بالسمع أو قراءة لبعض التقارير، وهنا إشكالية تقع في التقديرات والأطروحات، فقد يطرح أمراً فيه تحريض على ثغر من الثغور وهو لا يعلم حال أهل ذلك الثغر وإمكانياتهم الدفاعية أو المالية، وغيرها من الأمور التي لا يطلع عليها غير أهل الرأي في ذلك الثغر، أو يثبط عن دعم مالي أو نفير؛ بحجة أن ذلك الثغر لا يحتاج لشيء من ذلك, وغيرها من الأمور التي لا يقدرها سوى أهل الثغور.
ثالثاً: كيف نوحد الجهود مع قادة الثغور؟ :
أ- تحليل الكلمة وفهم نقاطها ومقاصدها وتوجيهاتها وخصوصيتها أو عموميتها ولمن وُجِّهت وإلى أي بلدٍ أو ثغرٍ.
ب- يقوم كل منّا بما يحسن، فالشرعيّون يقومون بتوضيح الأمور الشرعية في الخطاب، مثال ذلك؛ إذا ذكر في الخطاب تحريضاً على الدعم المالي فيكون منّا من يتكلم عن أجر ذلك العمل، ومنّا من يتكلم عن المصادر التي يجمع منها المال من زكاة وصدقات وغنائم، وغيرها، وأحكامها، أو قد يكون الخطاب فيه تحريض على حكومةٍ ما، أو عمل شعبي معين، فيقوم المحللون والسياسيون بالتوضيح والتسهيل على القارئ فهم الأمر وطرق القيام به على الواقع وإمكانية ذلك، ويدعم بشيء من

New article from a member of the Shamūkh al-Islām Arabic Forum Abū Usāmah al-Kūbī: "Become A Mujāhid"

UPDATE 4/12/12 1:22 PM: Here is an English translation of the below article:
Click the following link for a safe PDF copy: Abū Usāmah al-Kūbī — “Become A Mujāhid” (En)
_________


بسم الله، والحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد؛ فإن المجاهد في سبيل الله الذي يعلم حق الله عليه في نصرة دينه؛ يجب أن يكون واعياً متفهماً لمراحل الجهاد وقيامه على أرض الواقع، وواقعنا اليوم هو واقع جماعات وتنظيمات ظاهرة وخفيّة، وتحتاج من المجاهد أن يكون رجلاً تنظيميّاً في عمله وتفكيره المرحلي مع كونه مقاتل. والجمع بين هذين الأمرين يحتاج إلى نفسية كبيرة صادقة في مبادئها، مخلصة في إيمانها؛ لأن هذه النفسية ستتصادم مع رغباتها وشهواتها، ومع الدين ومراد الجهاد، سواء في ترك المألوف من مأكلٍ ومشربٍ ومرقدٍ، وفي مفارقة المحبوب من زوجٍ وبيتٍ وأبناءٍ وأصحابٍ وأقاربَ، وترك المرغوب من سفرٍ وزياراتٍ ورحلاتٍ، وخاصةً إذا كانت المرحلة جديدة في إقامة تنظيم، أو في دولة متماسكة ذات تقدم أمني، فستكون قيد الأمنيات العالية في الحركة والتواصل، ولذلك لا يستطيع تحمل هذه المرحلة إلا القليل من الرجال الذين بعد توفيق الله لهم أصغروا في أعينهم كل ملذات الحياة، وكبروا على شهواتهم من أجل دينهم وما أعد الله لهم عنده سبحانه من جنات عدن بمجرد ما تخرج أرواحهم من أجسادهم التي تعبت وجهدت في هذه الدنيا لأجل نصرة لا إله إلا الله. وقد بيّن الله تعالى هذا الأمر في كتابه العزيز في قوله سبحانه وتعالى: { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }، وقوله: { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}، عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآية { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }، قال: أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال: ” أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال هل تشتهون شيئا قالوا أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى. فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا “ [رواه مسلم]. ولهذه النفسية الجهادية؛ أكتب بعض الفوائد التي قد تحتاجها في طريق الجهاد في سبيل الله، وأسأل الله أن يوفق في سهولة الطرح والمعاني حتى تُفهم من كل صادق وقارئ مؤمن، وأسأل الله أن ينفع بها كاتبها وقارئها ولا يحرمنا أجرها. فأولاً/ الزاد الروحي لهذه النفسية، وهذا أهم أمر تتقوّى به النفس، وهو علاجها عند الأمراض الخطيرة الفتاكة من رياء وعجب وسمعة وحب للذّات وللظهور، وعند إغرائها بدنيا، وغيرها من الأمراض التي ليس لها علاج إلا التقوى الذي هو أعظم زاد يتزود به المؤمن كعلاج من كل داء، فلا بد من عبادات يحافظ عليها المجاهد في سبيل الله من نوافل تكون له معياراً إيمانياً إذا ترك أو تكاسل عن شيء منها يراجع إيمانه ويعلم أنه على خطر كما حدث مع حنظلة الأسيدي -رضي الله عنه- عندما جاء إلى أبي بكر -رضي الله عنه- يشكو له شعوره وإحساسه بنقص الإيمان الذي يجده في مجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والقصة في صحيح مسلم عن حنظلة الأسيدى قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة، قال: قلت نافق حنظلة، قال: سبحان الله ما تقول، قال: قلت نكون عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً، قال: أبو بكر فوالله إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلت نافق حنظلة يا رسول الله. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ” وما ذاك “. قلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ” والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفى طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة “. ثلاث مرات. فالمؤمن يشعر بنقص إيمانه وزيادته ويكون في خوف دائم على النفس من الهلكة. ومن العبادات التي يحافظ عليها المجاهد ويحرص عليها؛ الوتر، وصلاة الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وقراءة جزء من القران ، نسأل الله أن يوفقنا للعمل الصالح الذي يرضيه عنا سبحانه. ثانياً/ إن العمل الإسلامي يقوم على ثلاثة أمور؛ إذا فُقهت فقهاً جيّداً استطاع المجاهد أن يقيم عملاً للإسلام وينصر المسلمين ويكون عونا للمجاهدين في أي مكان وزمان إذا خلصت النية وصدق القلب في نصرة الدين لا في نصرة النفس. الأمر الأول : فقه الواقع، ويكون في خمس أساسيات؛ وهي سياسة الدولة، والمجتمع، والاقتصاد، والأمن الداخلي والخارجي، وجغرافية الأرض. ويستفاد من دراسة الواقع على هذا النحو، تحديد نوع الحكومة في الحكم (إسلامية ـ كافرة ـ مرتدة)، ولكل منها أحكام عامة وخاصة مثل الحكومات المرتدة في بلاد المسلمين، وهذا يعرف من سياسة الدولة وتوجهاتها، ثم المجتمع في تحديد حكمه وثقافته وطبيعته المعيشية، ويستفاد من ذلك في الجانب الأمني عند اتخاذ الشخصية الأمنية العملية، وأفضل شخصية تتخذ هي ما كان من الطبقة الوسطى، وطبيعة المجتمعات تكون ثلاث طبقات؛ الأغنياء وهي محل نظر المجتمع، والوسطى وهي أكثر المجتمعات، وفيها الأيدي العاملة للدولة، ولكثرتهم في المجتمع يضيع فيهم الأفراد، والطبقة الفقيرة وهي محل نظر من المجتمع لكثر الفساد فيها، ولفقه المجتمع وطبيعته أهمية في طرق الدعوة وكسب الناس، وهو عنصر مهم في نجاح العمل، ثم الاقتصاد مهم في تحديد العمل كهدف للضرب أو الغنيمة أو الدعم، ثم الأمن الداخلي في قوته وضعفه مهم لتحديد قوة العدو ونوع العمل في داخل الدولة ونوع الحماية والاختراق للأفراد في الحركة والتواصل، والأمن الخارجي هو الجيش وما فيه من تسليح وقدرات، ثم جغرافية الأرض مهم في تحديد العمل العسكري ونوعه (جبال – مدن – غابات – أمني) أو إمداد أو خلفية كتأمين أفراد أو سلاح أو عبور وغيره. الأمر الثاني: الفتوى الشرعية للواقع، والفتوى تختلف عن الحكم، فالفتوى خاصة بالحال والواقع، والحكم عام، وتؤخذ الفتوى من أهلها، ولكل فن رجاله، ففن العقيدة و الجهاد المبني على فقه الواقع له أهله في الثغور والسجون ومطاردين، فمن أراد الجهاد يذهب إلى أهله، وباب الجهاد من أخطر الأبواب حيث أنه يتعامل مع الدماء والأموال والأعراض فلا بد من الحرص في هذا الباب، ولا يقدم المجاهد على عمل إلا بيقين بدليل على العمل وصحته. الأمر الثالث: العمل، وهو بعد فقه الواقع وإنزال الفتوى على ذلك الواقع يكون تحديد العمل الممكن، والإعداد له سهل وممكن وصحيح بإذن الله وكل ميسر لما خلق له. وأختم بنصائح: أولاً/ إن الأمة تمر في كرب وبلاء، وهو ما قبل التمكين بإذن الله، ولن يقوم هذا التمكين إلا بالشباب المؤمن الغيور على دينه والذي قد يوفق أن يكون منه خير الشهداء ومن مَن لا تضرهم فتنة حتى تُقبض أرواحهم، وقد يكون منهم من يُسقطوا حصون روما بالتكبير وغيرها من الفضائل في آخر أزمان، أو يكونوا من مَن يمهدون لذلك الجيل، فالواجب أن يحمل كل منا مسؤولية هذا الدين والعمل لنصرته. ثانياً/ إن الجهاد هو جهد ومشقة، ولا يصبر عليه إلا الرجال الصادقين، الذين لا ينظرون إلى النفس ورغباتها؛ لأن في الجهاد قل النوم والأكل والحركة بالساعات الطوال، وقد تكون بالأيام، وفيه كرٌّ وفرٌّ على الأعداء، ودخول معسكرات فيها مخالفة لعادات الإنسان وغيرها من أمور الجهاد، والضعف في هذا الباب والرجوع عنه مصيبةٌ تجر بعدها مصائب على الإنسان نفسه، وأما دين الله فهو منصور، والجماعة المقاتلة لن يضرها من خالفها أو خذلها، ولذلك يجب الإعداد النفسي والجسدي، وبذل الجهد في تحقيق المقدور عليه، وأن يتربى على أن يكون جندياً قائداً، وقائداً جندياً. ثالثاً/ إن من توفيق الله علينا أن جعل كثيراً من الجماعات الجهادية تحت إمارة واحدة، وهذه نعمة يجب أن تشكر، ويستطيع المسلم المجاهد التواصل معها أو مع أمرائها من كل مكان، ولن يتعذر التواصل إن شاء الله، فلا ينتظر المجاهد أن ينفر أو ينسق له للنفير، ولكن يعمل في داخل بلاده خاصة التي ليس فيها تنظيم قائم، فيقوم بجمع المعلومات وما في تلك البلاد من فائدة للجهاد ويرسلها لأقرب ثغر له، وإن كان في بلاده ثغر فليلحق به أو يعرض عليهم ما يستطيع فعله. رابعاً/ الحرص في هذه الفترة على تكثيف الجهاد الإعلامي، والإعداد للمرحلة القادمة، وليكن كلنا إعلاميون ما لم يكن أحدنا مرتبط بعمل، فقد يأتي وقت يصعب فيه الإعلام الجهادي، والأمة ما زالت تحتاج إلى التحريض والتوجيه، فأعداؤنا لا يكلون ولا يملون في نشر أفكراهم وإغراءاتهم في مجتمعاتنا آناء الليل والنهار، وهم على باطل ولكنهم أهل عزائهم في نشر باطلهم، فالواجب علينا أن تكون عزائمنا أكبر من عزائمهم وأن يكون ثغر الإعلام عندما هو الممهد للفتح والعمل العسكري، فالله الله في هذا الصغر العظيم وكلّ على حسب ما يستطيع ويعلم، فأهل النشر للنشر، ويكون بينهم تنسيق لتوحيد الجهود ويكون غزونا الفكري يصل الناس جميعاً المحب والمبغض، وعلى هذا فقس . خامساً/ الحرص على طهارة القلب من الأدران، فقد يحرم المسلم الخير بسبب نفسه وحظوظها، وقد يكون الإنسان شراً على أمته، نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. سادساً/ التربية الإيمانية عنصر الثبات بعد توفيق الله سبحانه، والمحافظة على الواجبات كما يحب ربنا سبحانه، وملازمة النوافل التي ذكرت في الحل والترحال. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا ربي علماً واجعله اللهم حجة لنا لا علينا يوم نلقاك اللهم إنا نسألك بأنك أنت الغفور الرحيم أن تغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا اللهم استرنا بسترك الجميل في الدنيا والآخرة واستخدمنا اللهم بفضلك ولا تستبدلنا بذنوبنا إنك واسع كريم اللهم اهدنا للإيمان وثبتنا عليه واهدنا للجهاد وأعنا عليه واختم لنا بشهادة في سبيلك ترضيك عنا يا مولانا والحمد الله رب العالمين كتبه راجي عفو ربه أبو أسماء الكوبي 29ربيع أول 1433هـ جزيرة العرب

____________

New article from a member of the Shamūkh al-Islām Arabic Forum Abū Usāmah al-Kūbī: "You Are Held Responsible Only for Yourself"

NOTE: The title of this article is in reference to al-Qā’idah’s video from June 2011 with the same name. More importantly, though, it is a verse from the Qur’ān, Sūrat al-Nisā’ 84, which reads in full: “So fight, [O Muhammad], in the cause of Allah; you are held responsible only for yourself. And encourage the believers [to join you] that perhaps Allah will restrain the [military] might of those who disbelieve. And Allah is greater in might and stronger in [exemplary] punishment.”


Click the following links for safe PDF copies:
Abū Usāmah al-Kūbī — “You Are Held Responsible Only for Yourself” (Ar)

Abū Usāmah al-Kūbī — “You Are Held Responsible Only for Yourself” (En)

Abū Usāmah al-Kūbī — “You Are Held Responsible Only for Yourself” (Sp)

Abū Usāmah al-Kūbī — “You Are Held Responsible Only for Yourself” (Kurdish)

_________

New article from Abū Usāmah al-Kūbī, a member of the Shamūkh al-Islām Arabic Forum: "America: And Its Expected Fall"

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد؛ فإن المراقب للوضع، و المتغيرات للواقع السريع، في سنّة الصعود والانهيار الأممي؛ يجد أنّ هناك عدّاً تنازليّاً في انهيار الحضارة الأمريكية، وعلى يد من كانت أمريكا سبباً من أسباب سقوطها بالأمس (روسيا)، ذلك الاسم الذي كان صُداعا مُزمناً لأمريكا حتى زمنٍ قريب، خفَّ هذا الصُداع لفترة، ولكن سرعان ما عاد بعدما تغلّبت روسيا على بعض أزَماتها، وبدأت تعود وبقوة للساحة بسياساتها في قرقيزيا وجورجيا وألبانيا، ومواقفها نحو ليبيا وسوريا، فقد طالبت مؤخّراً بفتح باب للتحقيق لانتهاكات الناتو في ليبيا، وهذه تمثّل نظرةَ الانتقام، وسياسة الهيمنة على الأعداء . وإن تورّط أمريكا في أفغانستان والعراق؛ كان سبباً في صعود روسيا لأنْ تلعب دور شبه تغيير القرار الدولي، وخاصة في القرارات التي تصبّ في زعزعة أمريكا سياسياً واقتصادياً . ومن هذه السياسات الروسية؛ هي سياسة الارتباط بالدول المؤثرة في المنطقة، مثل الترابط مع إيران، الذي هو ترابط شبه مصيري ضد أمريكا، وقد حاولت أمريكا أن تتسايس مع هذا الوضع، الذي يعتبر من الأسباب المؤدّية لسقوطها، والذي تحاول روسيا عن طريق إيران أن يحدث السقوط من خلال فتح جبهة جديدة مع إيران في أهمّ مناطق المصالح الإستراتيجية لأمريكا (الخليج)، وإن روسيا تعلم يقيناً أن وصول أمريكا إلى هذه المرحلة من الضعف الاقتصادي الذي قد مرّتْ به من قبل في أفغانستان قبل سقوطها، وبالرّغم من أنّ روسيا كانت في ذلك الزمان (الاتحاد السوفييتي)، الذي يمتدّ من شرق أوروبا إلى غرب آسيا، وكانت تلك الحرب تستنزف أغلب مقدراتها الوطنية، حتى أصبح الاتحاد السوفييتي اليوم (روسيا)، وهذا ما تمر به أمريكا الآن . وما نشاهده على الساحة الأمريكية من أصوات تطالب بالتقسيم (للولايات المتحدة الأمريكية)؛ لتحافظ كل ولاية على أسباب البقاء المعيشي، وما زال هذا الصوت ينادي ويلاقي شيئا من القبول في الشارع الأمريكي، ولذلك كان أول وعود أوباما عند الانتخابات هو سحب الجيش الأمريكي من العراق، وإلغاء جبهة قتالية؛ بهدف إخفاض الميزانية العسكرية المنفقة، والتي كانت تقريباً أكبر ميزانية تُنفق من خزينة الدولة للبتناغون، وقد تم هذا الوعد الأوبامي، ولكن ليس برجوع الجيش إلى أمريكا، وإنما بذهابه وتركيزه على الجبهة الأم (أفغانستان)، وبعد مرور سنتان تقريباً؛ تم سحب القوات المتبقية من العراق، ولكن إلى جبهة جديدة؛ وهي جبهة لحماية (إسرائيل) على الأراضي الأردنية من سوريا؛ خوفا من رد متوقع سوري على (إسرائيل)؛ إذا ضربت (إسرائيلُ)إيران، وهذا ما جعل الحكومة السورية تضطر للقيام بمناورات عسكرية على الحدود وبالذخيرة الحية؛ حماية لنفسها، وتهديدا (لإسرائيل) إذا حدث لإيران أي شيء، وهذا التحرك الأخير ليس لأمريكا فيه سوى حماية (إسرائيل)، وتهيئتها كخلفية لها إذا نشبت الحرب مع إيران، وقد يكون تهيئة للحرب المقدسة بحسب العقيدة النصرانية وهي (حرب هرموجدون) في الشام، ولكن روسيا ستفتح على أمريكاالجبهة المصيرية في الخليج مع إيران، وقد حاولت أمريكا تهدئة الوضع بإعطاء العراق لإيران بدلا عن الخليج، وتسليم حكومة العراق إلى الرافضة أتباع إيران، فزادت قوة إيران إلى قوتها، واتسعت أطماع إيران السياسية إلى أطماعها العقدية، التي تتمثل بأخذ أرض الحرمين وضمها إلى إيران؛ لوجود مكة والمدينة فيها، وهذا ما ظهر في الآونة الأخيرة في بعض التصريحات والخطب الدينية التي تحرض على ذلك . وإن روسيا هي من يقف وبكل إمكانياتها ومقدراتها العسكرية والسياسية مع إيران لأخذ الخليج؛ لما سيرجع لروسيا من المصالح النفطية والغازية، وأعظمها سقوط أمريكا، ويتجلّى هذا في المواقف المضطربة لروسيا مع أمريكا بشأن المفاعل النووي الإيراني . كذلك علاقة روسيا بسوريا؛ هي علاقة قوية، حيث أن لروسيا مصالح كثيرة ومن أهمها منفذ بحري عن طريق سوريا ينفذ إلى أفريقيا وغيرها، وهو منفذ استراتيجي ومهم لروسيا في المنطقة . ثم إن سوريا تتبع لإيران سياسياً وعسكرياً، فقد كانت إيران قبل زمن قريب تريد أن تجعل من سوريا أرضاً نووية لها، وما حدث للمفاعل النووي السوري من قصف (إسرائيلي) جعل إيران تنقل هذه الفكرة إلى أرضها، ولقد كان لسقوط صدام دور في ذلك، وموافقة روسيا الأمم المتحدة على الوضع في سوريا كان سلاحاً ذو حدين؛ حيث أنها اتهمت الثوار المعارضين والحكومة على حدّ سواء، وذلك يجعل لروسيا خطوط رجعة عند اتخاذ القرارات في الأمم المتحدة؛ لفرض العقوبات الغير عسكرية . وإن ما يحدث اليوم في باكستان ضد أمريكا، وتوتر العلاقات بين الحكومتين بخصوص الحرب ضد (الإرهاب) في أفغانستان؛ يجعلنا نشاهد أن مواقف الحكومة الباكستانية تصبّ لصالح إيران؛ حيث أن الحكومة الباكستانية بعد التوتر مع أمريكا وقطع إمدادات التحالف عن طريق باكستان إلى أفغانستان سيجعل أمام أمريكا خيارين وهما : البحث عن حليف آخر مجاور لباكستان وأفغانستان، ومن المتوقع أن يكون هذا الحليف هو الهند، مع العلم أن هناك تنافس بين روسيا وأمريكا لكسب ولاء الهند؛ حيث أن علاقة الهند بروسيا تكمن في قرب حدودها الجغرافية، الذي يجعل مصالحهم شبه مرتبطة، وخاصة أن روسيا تعاني من وجود جماعات (إرهابية)، ودخول الهند معها كحليف ضد باكستان وأفغانستان لن يكلفها تكاليف الحرب في الجبهات ضد (الإرهابيين)، بينما ستقوم أمريكا بتقديم باكستان كهدية للهند لكسب ولائها، كما قدمت العراق لإيران، وذلك سيتم خوفاً من وقوع الأسلحة النووية بأيدي من تصفهم بالجماعات الإسلامية المتشددة، وهذه الخطوة هي خطوة الغباء للسياسة الأمريكية، فقد كان دخول أمريكا مع إيران ضد العراق وأفغانستان؛ لصالح روسيا، حيث أن اتساع الجبهات على أمريكا هو السبب المؤدّي لانهيارها، وجهل أمريكا بالمسلمين وخاصة في العراق وأفغانستان هو السبب الذي أطال الحرب إلى عقد من الزمن، ولن يكون هناك حلّ في أفغانستان لأمريكا سوى الفرار، كما فرّت روسيا بالأمس . وأن الانسحاب من أفغانستان قبل المدة المحددة هو الخيار الثاني، وهذا ما ظهر من تصريح (جون بايدن) بأن الطّالبان ليست جماعة (إرهابية)، وهذا هو مبرر الانسحاب، وعدم الحاجة للبقاء، وهذا ما سيؤمن ظهر إيران إذا اتخذت أمريكا هذا الخيار، وستكون روسيا وحليفتيها الهند وباكستان هما ظهر إيران إذا حدثت الحرب في الخليج -إذا لم تحدث حرب بين باكستان والهند-، علماً بأن أمريكا قد اتخذت إجراءات وقائية لهذه الحرب؛ وهي الانسحاب من العراق، وتكثيف وجودها في البحر، وتقليل وجودها على البر عدا الكويت؛ حتى إذا ما كان هناك صِدام، يكون براً عن طريق أرض العراق، ولا تكون أمريكا مضطرة للدخول فيه، ولهذا قامت إيران بمناورات بحرية لمدة عشرة أيام، كما أعلن عنها، في إشارة إلى أمريكا بأن أي تدخل لها في البر سينقل المعركة إلى البحر . فما هي الفرص أمام أمريكا لتجنب الصّدام مع إيران بحراً ؟
وهل سنشهد ارتباطاً روسيّاً هنديّاً في المرحلة القادمة، بما يتعلق بالقرارات حول باكستان وأفغانستان ؟
وهل ستخوض أمريكا هذه الحرب بمفردها مع دول الخليج، أم سيدخل معها حلفاؤها وخاصة بريطانيا ؟ وفي الختام أوجه نصائح عامة لأنصار الجهاد : 1- إن الوضع القادم؛ هو وضع تغيّر جذريّ للواقع وسياساته القديمة، وهي سريعة جدًا، ولذلك لا بد أن تتغيّر نظرتنا وأفكارنا المستقبلية للواقع؛ سواء في الطرح أو التحليل . 2- إن أي إستراتيجية لا يكون أساسها فكرة مرتبطة بعقيدة؛ سيظهر عليها الفشل، سواء في الزمن القريب أو البعيد . 3- إن إيصال المعلومة بطريقة التحليل أو الطرح؛ لا بد أن تراعي فهم الناس وعقولهم؛ حتى نستطيع أن ننشئ جيلا ذا قدرة نفسية على فهم الواقع، ولا يكون عنده عوارض الفهم من حب الذّات والثقة بالرأي المخالف وإن كان خطأً، مما يسبب رفض رأي الآخر والاستزادة منه، وهذا لن يكون؛ حتى يكون الكاتب ملمّاً بواقع الأمة واحتياجات فهم وقدرات الشباب المرحلية، ومتقياً لله فيما يطرح . 4- الواجب علينا أن يكون الواقع ومتغيراته محفزاً ومقوياً لكل نفسية عندها شيء من الضعف أو الخوف من المستقبل؛ لأن الواقع الآن يصبّ في الخلافة الإسلامية ودولة الإسلام القادمة، فلا بد أن نتعايش مع هذا، ونقدم لهذا قدر الاستطاعة على تحقيقها . 5- إن لكل أرض واقع معيّن على جميع الأصعدة اجتماعياً واقتصاديا وغيرها، ولن يستطيع المتابع أن يفهم واقع الأمة الإسلامية وأراضيها واجتماعياتها إلا عن طريق الكتّاب؛ فلا بد أن يكون عندنا مرجعية عن أحوال الأمة الإسلامية، كمقالات تكتب، أو بحوث لكل أرض وواقعها من قِبل ثقات أهل تلك الأرض، حتى نسلم من الأخطاء والتجاوزات عن واقع قد يُعرف من جهة واحدة، ويُجهل من عدة جهات . 6- إن سلامة الفهم إذا ارتبطت بسلامة النية والمقصد؛ لن ينتج عنها إلا الأُلفة والمحبة والترابط بين الكتّاب أنفسهم والقرّاء لهم؛ حتى لا يكون سوء الفهم سبباً في انشغالنا عن المقصود والمطلوب للعمل . اللهم يا رب العالمين اجمع قلوبنا على الحق، وسدد اللهم الأقوال وثبت الحجج فيما تحب وترضى .. اللهم انفعنا وانفع بنا دينك وعبادك، اللهم وفقنا لأن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر .. اللهم انصر عبادك المجاهدين في سبيلك في كل مكان .. اللهم فك أسرانا أجمعين النساء منهم والرجال برحمتك يا أرحم الراحمين .. اللهم كن لإخواننا في ثغر الجزيرة عوناً وناصرا، اللهم افتح عليهم فتحاً من عندك، وسخّر لهم البلاد والعباد في طاعتك، وفي إقامة شريعتك، إنك وليّ ذلك والقادر عليه .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد كتبه راجي عفو ربه أبو أسماء الكوبي 9 صفر 1433 هـ جزيرة العرب

__________

New statement from Shamūkh al-Islām Arabic Forum: "Thanks and Praise to Our Brothers in the [Jihādī] Media Foundations"

بسم الله الرحمن الرحيم


والصّلاة والسّلام على الهادي الأمين.. المبعوث رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين أمّا بعد…

منذ أن اشتعل فتيل الحرب بين الموحّدين من جهةٍ، والكافرين بجميع أشكالهم ومللهم من جهةٍ، تعدّدت الثّغور التي يرابط عليها الموحّدون في وجه أعتى قوّةٍ عرفتها البشريّة.

قوّة خبيثة حازت الشّرّ كلّه، وجمعت الخبث كلّه، أملاً في الصّدّ عن دين الله، وطمس نور الحقّ الذي بدأ ينتشر منذ ولادته كالنّار في الهشيم، لا يوقفه طاغوت عربيّ أو مجرم غربيّ.
وكان من هذه الثّغور التي ضرب فرسانه أروع الأمثلة في الثّبات والتّضحية والفداء والحنكة هو الثّغر الإعلاميّ الجهاديّ…

هذا الثّغر الذي استطاع بفضل الله تعالى دحض أباطيل المرجفين وردّ شبه المخذّلين وفضح أكاذيب الدّجّالين..
هذا الثّغر الذي بفضل الله ثم بفضله عرف المسلمون ما يبذله المجاهدون في ساحات الجهاد من أموال وأنفس نصرة لدين الله وذبّاً عن أعراض أوليائه..
ولقد تميّز فرسان هذا الثّغر المبارك برجال ما عرفوا الرّاحة ولا الاستكانة، رجال علموا بأن الحرب الإعلاميّة حربٌ ضروسٌ، ولها تأثير كبير ومؤثر على المعركة في الميدان.

فواصلوا العمل بلا كللٍ ولا مللٍ باذلين في هذا كلّ ما يملكون، متوكّلين على ربهم، آخذين بالأسباب، يعملون بجهدٍ كبيرٍ، يوصلون اللّيل بالنّهار، راجين رضا الرّحمن، نحسبهم كذلك والله حسيبهم.
ولقد علم القريب والبعيد دورهم، وشهد لهم العدوّ قبل الصّديق أنّهم استطاعوا أن يقهروا الهالة الإعلامية العميلة.

فكانوا وما زالوا لها نداً وخصماً لا يستهان به أبداً.

خصمٌ حمل عقيدة التّوحيد الخالصة إلى جانب الغيرة على أمة الإسلام المكلومة.

وما زالوا إلى وقتنا هذا يرابطون ويثابرون وأعداء الله يقهرون..ولله الفضل والمنّة..
وعليه فإنّنا في شبكة شموخ الإسلام نتقدّم بالشّكر والثّناء لإخواننا في المؤسّسات الإعلاميّة، قادة ورأس حربة هذا الثّغر، الذي جمعالسّحاب بالملاحم، والأندلس بالكتائب، والفرقان بمؤسّسة الأنصار الإعلامية، والفجر والجبهة الإعلاميّة وإعلام الإمارة الإسلاميّةعبر مراسلهاأخينا عبد الله الوزير.

كما نسأل الله أن يوفّق ويبارك في إخواننا في النخبة واليقين ومجموعة الأنصار البريديّة والإخوة في منبر التّوحيد والجهادوإخواننا في مركز المقريزيّ، والبشائر التي يحملها إخواننا في بيت المقدس وكلّ حامل بشرى وخبر عن إخواننا وأهلنا في مشرق الأرض ومغربها على ما يقدمونه لدينهم ولأمّتهم، ونقول لهم جميعا:

جزاكم الله عنّا خير الجزاء، وكتب أجركم، ورفع قدركم، وأعزّكم في الدّارين..

واصلوا أحبتنا وصلكم الله برحمته, واصلوا وقلوب الموحدين معكم تدعو لكم ليلاً ونهاراً,
واصلوا قهر أعداء الله وكشف أباطيلهم, واصلوا نصرتكم لدينكم وذبّكم عن أعراض إخوانكم، كتب الله أجوركم.
كما نرحّب بإخواننا في المؤسّسات الإعلاميّة التي انضمت لركب الشّموخ حديثاً، الفاروق الإعلامية ومركز ابن تيمية للإعلام والنّصرة الإعلاميّة ومؤسّسة الإبداع والقيروان الإعلاميّة.

سائلين المولى لهم التّوفيق والسّداد والرّشاد.

نرحّب بهم ونشدّ على أيديهم ونبشّرهم بأننا سنكون لهم ولإخواننا دوماً سنداً وخدماً،نتقرب بهذا إلى الله عزّ وجل، وهو أقلّ ما نقدمه لهؤلاء الفرسان.

حفظهم الله ورعاهم.

ونذكّر إخواننا وأنفسنا بالإخلاص والصّدق مع الله عزّ وجل والصّبر والاحتساب، فما كانت هذه الصفات في قومٍ إلا رفعهم الله بها وأعلى شأنهم وفتح لهم بها أبواب الخير الكثيرة بفضله وحده سبحانه ويسر لهم من الأسباب… ما لم يكن بالحسبان.

كما ندعو إخواننا الأعضاء الذين لا تسعنا صفحات المنتدى مجتمعة لشكرهم، والثّناء عليهم لصبرهم ومثابرتهم وعملهم وإتقانهم ونصرتهم ودعمهم أن يرحبوا بإخوانهم، ويجدّدوا العهد والنيّة مع الله عزّ وجلّ، وأن يكونوا لهم خير أنصار وخير معين بالسعي لنشر إصداراتهم وبياناتهم وإيصال كلماتهم للعامّة من النّاس، إلى جانب تقديم النّصح والاقتراحات لهم عبر الطّرق الموثوقة المعروفة.

ورسالتنا لإخواننا الكرام جميعاً… لا تدّخروا جهداً في نصرة دينكم؛ فإنّ الله الّذي حمّلكم هذه الأمانة لسائلكم عنها يوم القيامة، فأعدّوا الجواب لربّ الأرباب !

نسأل الله أن يوفّق إخواننا في المؤسّسات الإعلاميّة لما يحبّ ويرضى,, نسأل الله لهم السّداد والثّبات والرّشاد,, نسأل الله أن يستخدمنا وإيّاكم ولا يستبدلنا,, إنّه سبحانه وليّ ذلك والقادر عليه,, وصلِّ اللّهم وبارك على سيّدنا محمدٍ وآله وصحبه وسلّم.. إخوانكم في شبكة  الإسلام

________

New statement from al-Qayrawān Media Foundation: "Statement of its Official Launch"

al-Qayrawān Media Foundation (QMF) actually originally launched in late April 2011 when it also set up a new group in Tunisia named Anṣār al-Sharī’ah in Tunisia (AST). I have been researching these guys since they first came onto the scene last spring. For background on QMF/AST check out my articles for the CTC Sentinel and the Washington Institute. The below statement announces that QMF will officially start releasing content to the jihādī forums, specifically Shamūkh al-Islām, meaning that AST is officially in the AQ orbit. Nearly twelve months after Tunsians deposed the former regime, AQ has a group that believes in its worldview and is officially sanctioned to post its content to its online forums. It should be noted that that they are a marginal voice in Tunisia, yet it is definitely something to keep ones eyes on.


Click the following link for a safe PDF copy: al-Qayrawān Media Foundation — “Statement of its Official Launch”
__________

Two new statements from Shamūkh al-Islām Arabic Forum


Important Alert Regarding Access to the Forum, Especially to our Brothers in Iraq:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة الكرام حياكم الله وبياكم وجعل الله الجنة مثوانا ومثواكم

بعض الإخوة حفظهم الله وغفر لهم يدخلون الشبكات والمنتديات دون برامج تحميهم وتخفيهم بعد حفظ الله ورعايته وهذا استهتار كبير وخطير يا إخوة حفظكم الله.

فقد لوحظ في الأيام الأخيرة أن بعض الإخوة وخاصة ممن يدخل من العراق عبر شركات الإتصال التي يسيطر عليها أعداء الله يتصلون على الشبكة من دون برامج تخفي وهذا ما ورد على لسان الإخوة أنفسهم والله المستعان وقد أراد أعداء الله إيهام الناس أن الشبكة مخترقة ووضع صورة للطريقة النقشبندية على صفحة الشبكة رغم أن الشبكة تعمل وبخير نحمد الله وهذا الأمر سهل للمتحكم في شبكة الإتصال فيقوم بحجب الموقع ويضع على واجهته ما أراد من صور ولكن هذا الأمر لا يظهر إلا لمن يتصل من تلك البلد وعبر تلك الشركة أو شبكة الإتصال .

كما أن الإخوة الذين يتصلون عبر برامج التخفي وكسر الحجب من نفس البلد لا يجدون مشكلا في الدخول للشموخ والمشاركة والتصفح .

فنرجو من الإخوة أولا أن يتقوا الله في أنفسهم ويحفظوها ولا يكونون لقمة سائغة لأعداء الله فيقعون في الأسر أو يوقعون إخوانهم حفظكم الله.

ثانيا نرجو من الإخوة الإتصال بالشبكة عبر برامج التخفي وكسر الحجب فأعداء الله لا يدخرون جهدا في محاربتنا وحجب مواقعنا ولنستعن بالله عليهم ثم نعمل على إيجاد الآليات لإبطال مكرهم وخبثهم وبإذن الله إخوانكم قائمون مرابطون على هذا الثغر .

ثالثا نقول لأعداء الله عملكم هذا دليل آخر وجديد على هزيمتكم وخزيكم فاعملوا ما بدى لكم خبتم وخاب مسعاكم.

هذا ونسأل الله أن يحفظكم ويوفقكم وييسر أمركم

أخوكم وخادمكم أبو أيمن

An Invitation to All: Special Thanks to the Brothers of Lectures Shamūkh al-Islām Forum:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الكرام إلي يا كرام فنوحد صوتنا لنشكر إخواننا المحاضرين في كلية شموخ الإسلام العلمية ورغم أن الكلية مغلقة حاليا لإعادة الهيكلة والتنظيم وستفتح أبوابها قريبا بإذن الله إلا أننا لا ننسى هؤلاء الإخوة الذين لم يكتموا علمهم ووظفوا وقتهم وجهدهم لتعليم إخوانهم وتأطيرهم .
وقد أخرجت الكلية ولله الحمد نماذج طيبة من الإخوة رغم عدم انتهاء الدروس فقد لمسنا تطور كبير لبعض الإخوة بل وصل الأمر إلى الإحتراف ولله الحمد ومن الإخوة من يقدم أعماله وإبداعاته لبعض المؤسسات جزاه الله خير الجزاء وهذا بفضل الله ثم محاضري كلية الشموخ نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء.
كما نشكر أخونا محاضر دورة الرابيدليتش والتي كانت مدتها شهرا واحدا قدم فيها الأخ علما نافعا عبر نمط سريع وطريقة نشر مكثفة للدروس كان له أثر إيجابي وطيب بفضل الله على إخوانه ووجدنا مجاهدين إعلاميين مميزين من متابعي الدورة خرجوا منها بعلم طيب عسى الله يوفقهم وييسر أمرهم وسنعمل بإذن الله على فتح قسم دورة الرابيدليتش للأعضاء للإطلاع والانتفاع.
فبارك الله في كل من قدم علما نافعا أراد به وجه الله ونصرة دينه وإخوانه وبارك الله فيك من أراد منفعة لنفسه ودينه وأهله فطلب كل ما من شأنه أن ييسر أمره ويسهل مهمته ويدعم وينصر إخوانه.

حفظكم الله ورعاكم أخوكم وخادمكم أبو أيمن

_______

New statement from Shamūkh al-Islām Arabic Forum: "Condolences on the Martyrdom of Shaykh Jamāl al-Miṣrātī (Aṭiyyatullah)”

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

ها قد ترجل الفارس المعلم النبيل فقد عاش غريبا ومات بين الغرباء مجاهدا مرابطا لا يكل ولا يمل من حرب أعداء الله .

علم الأجيال وربى الأخيار ونصر وحرض وجاهد في الله حق جهاده فضيلة الشيخ المجاهد عطية الله أبي عبد الرحمن، جمال إبراهيم المصراتي، رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.

وكم كان للشيخ ونصائحه من أثر طيب على إعلامنا الجهادي وأهله وتوجيهه وترشيده وتأطيره فأفرز لنا ثلة طيبة عاملة عززت بفضل الله ثم توجيهاته دعائم هذا الطريق وركزت مسيرته رحمه الله.

فإننا ومن فوق هذا الصرح الطيب نعزي شيخنا وأميرنا أيمن الظواهري حفظه الله وكل قادتنا وشيوخنا ونسأل الله لهم الصبر والثبات والتمكين وأن يخلفهم الله وإيانا خيرا وإنا لله وإنا إليه راجعون.

كما أننا ندعو إخواننا في الجهاد الإعلامي أن هبوا ووحدوا صفوفكم وجهودكم ودعموا خنادقكم فإن لكم إخوة في الثغور لم يدخروا جهدا ولا يناموا على الضيم فكونوا خير خلف ولنجعل كلمات شيخنا تقبله الله واقعا وأثرا حيا نقتدي به ونطبقه .

والحمد لله رب العالمين إخوانكم في شبكة شموخ الإسلام

________