New statement from Jaysh al-Ummah: "Support for the Mūwaḥidīn in Mali"

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ﴾ البقرة120

ففي هذه الحملة المسعورة على الإسلام والمسلمين ، تخرج علينا حملة من الحملات الصليبية الجديدة والتي تستهدف المسلمين في غرب إفريقيا في مالي والتي يمثل عدد المسلمين فيها 90% من سكانها الأصليون ،
فلماذا هذه الحملة الآن وفي هذه الوقت وما دوافعها؟ ، لقد أيقن أرباب الشر في الغرب الكافر بأن الإسلام خير دين لو كان له رجال ، وان له رجال لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها ، فأجدادنا هم من فتح البلاد حتى وصلوا الصين شرقا و وأمريكا اللاتينية غربا ، فحين علموا أن أمجاد وذكرى يوسف ابن تاشافين ها هي تعود من نفس المكان الذي انطلق منه يوسف ابن تاشافين وشيخه محمد ياسين ، أقلقهم هذا النهوض لأنهم علموا أن فيه ذل الصليب وزوال للتسلط على رقاب المسلمين الذي تقوده أمريكا الشر وعدوة الإسلام والمسلمين اللدود فرنسا ، فما كان منهم إلا ضرب هذه الصفوة الصادقة والتي في قتالهم إياها أوضحت صحة منهجهم وسلامة معتقدهم وخلاصة مقصدهم ، وهذه سنة الله فهم مسلطون علينا تسلطا كونيا ونحن مسلطون عليهم تسلطا شرعياً ، فهذا أصل الكفر وصنعة سدنة إبليس ، ألا وهي محاربة هذا الدين في مهده ، ولا عجب ، ولكن العجب كل العجب هي في من باع نفسه للشيطان وارتضى أن يكون مطية للصليبين ، ففتح مطارات بلاده لضرب الموحدين في مالي وما نقموا منهم ؟إلا أن يقولوا ربنا الله وما نقموا منهم إلا أن يقولوا نريد تحكيم شرع ربنا ، فإن هذه الحكومات والتي شاركت الدول الإستعمارية في حربها على المسلمين في ظل ما يسمى بالربيع العربي لهو أصل العار وحقيقة الشنار ، وإن موقف التيارات الإسلامية في هذه البلاد لموقف مشين لا يصدر عن عقيدة إسلامية ولا حتى من قومية وطنية ولا تدعوه الأعراف والنعرات الجاهلية ولا تعترف به القومية ، وهو تسليم المسلمين لعدوهم وموافقة الكفار في حملتهم على المسلمين في مالي فلا حول ولا قوة إلا بالله …

وإننا في جيش الأمة _ بيت المقدس_ لننصر ونوالي ونؤازر إخواننا الموحدين المجاهدين في مالي نصرةً لن تعرف للكلام حدودا ولا للفعال جمودا فو الله لننصركم ولو بعد حين …

وإننا لندعو كافة المسلمين لنصرة إخوانهم الموحدين شيبا وشبانا ، رجالا وركبانا ، زرافات ووحدانا
كما وندعوهم لضرب كافة المصالح الفرنسية والغربية في بلادهم ، وإستهداف من استطاعوا إليه سبيلا من مواطنيهم ورجالهم ، فالحديد بالحديد يفل .

فنسأل الله أن ينصر إخواننا وان يمكن لهم إنه مولى ذلك والقادر عليه

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

_________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New video message from Katībat al-Mulathamūn's Khālid Abū al 'Abbās (Mukhtār bin Muḥammad Bilmukhtār): "Claiming Responsibility for the In Aménas Operation"

UPDATE 1/22/13 9:24 AM: Here is an English translation of the below Arabic video message:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله على نبينا الكريم، وبعد:
We in Al-Qaeda Organization declare our responsibility for this blessed Fedayan operation which was conducted by 40 mujahidin, from the Muhajirin (foreign) and Ansar (locals) from different Islamic countries and even from the West, under the name of the “Signatories with Blood” who have promised Allah to give support and retrieve the dignity or (receive) martyrdom and Jannah.
This brigade which we established to defend our land and honors which have been under the conspiracy of crusader France with the head of ruling regime in Algeria who offended the dignity and sacrifices of this proud nation and the blood of 1.5 million martyrs by allow the previous colonizer to use our land and skies to kill our people and brothers in Mali.
And we are ready to negotiate with the Western states and the Algerian regime under the condition of stopping the assault and bombardment against the Muslim Malian people, especially in the Azawad region, and respecting their choice of implementing the Islamic Sharia on their land.
As for the Americans we say: we are ready to exchange all your hostages that are held by us in return for releasing the patient sheikh Omar Abdurrahman and returning him to his people and family in Egypt and if we have one thousand from you we would have exchanged them for him for loyalty to his knowledge, Hijrah and Jihad, and our patient sister Aafia Siddiqui, may Allah relieve her from her anguish.
And Allah is the master of His affair, but most people do not know.
And to Allah belongs the might and to His Messenger and to the believers, but the hypocrites do not know.
Khalid Abu Al-Abbas
Amir of the Al-Mulathamin Brigade
(recorded in 17 January 2013)
_________



_________

New statement from Anṣār ad-Dīn in Mali: "On the Military Operations"

UPDATE 1/23/13 4:28 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:

Click the following link for a safe PDF copy: Anṣār ad-Dīn in Mali — “On the Military Operations” (En)

__________

الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على رسول الله، واله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد:
ففي مثل هذه الأيام من السنة الماضية، بدأت أولى خطوات تاسيس المشروع الاسلامي في اقليم ازواد شمال مالي،على يد جماعة انصار الدين، شهد الناس فيها تجربة رائدة ومتميزة، من تطبيق الشريعة الاسلامية،، ورآى القاصي والداني عدل وسماحة الاسلام، وهي بقدر ما أثلجت صدور المؤمنين، وأعادت اليهم الأمل المفقود، بقدر ما أقضت مضاجع الأعداء من الكافرين والمنافقين، فلم يصبروا على رؤية هذا الشعب يقرر مصيره بنفسه، بعد أن تجرع مرارة المآسي عقودا من الزمان، ليعيش حرا، تحت ظل الشريعة التي نشأ عليها، وتوارثها جيلا بعد جيل.
فكان لزاما على القائمين على هذا المشروع – انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقهم – صيانة هذا المولود الجديد، والحفاظ على مكتسبات الأمة، التي ارهقتها التجارب المريرة، والتي لم تبن على اساس يضمن لها النجاح والبقاء، ولأجل ذلك قامت قيادة انصار الدين باستئناف العمليات العسكرية،موجهة ضربات استباقية، إلى جيش النظام العنصري الطاغي، والتي أعقبتها تطورات متسارعة فاقت توقعات المراقبين.
وإننا اليوم في جماعة أنصارالدين، وفي خضم هذه الأحداث، نصدر هذا البيان توضيحا لمواقفنا، وتطمينا لشعبنا خاصة، وللأمة الإسلاميةعامة، فنقول وبالله التوفيق:
أولا: أسباب قراراستئناف العمليات العسكرية:
لم يكن هذا القرار أمرا هينا، فالكل يعلم مدى صعوبة خوض هذه الحرب، خاصة في مثل هذا التوقيت الذي تحشد فيها القوى الاستعمارية جيوشها لغزونا، وفي ظل الى انعدام التكافؤ في العدد والعتاد، ومع هذا فجماعة انصار الدين لم تجد بدا من شن العمليات العسكرية، نتيجة الظروف المأساوية التي آل اليها وضع شعبنا المقهور والمغلوب على أمره، والتي من أهمها:
1. الاعتداءات المتكررة على الأبرياء والعزل من أهلنا، في عدة مناسبات جنوب البلاد وغربها، ارتكبت بحقهم ابشع المجاز،على أيدي زبانية النظام العنصري الحاقد،بتواطإ من القوى الاستعمارية، وصمت مطبق من المنظمات الحقوقية، التي اعتادت النياحة على الجلادين، والمتاجرة بالام الضحايا المستضعفين.
2. فشل جميع المبادرات التفاوضبة التي قدمها المفاوضون، وعلى رأسهم وفد أنصار الدين، والتي حاولنا من خلالها ايجاد حل سلمي للأزمة السياسية والانسانية التي تعيشها المنطقة، والتي قوبلت باستخفاف تام من طرف قادة النظام في بماكو، بضغط من سادتهم في باريس، هذا برغم انفتاحنا على جميع الاقتراحات، التي طرحها الوسطاء المعنيون بالملف، مادامت لاتعارض الثوابت الاساسية ،التي عليها قام كفاحنا ونضالنا، وعلى رأسها مطلب تطبيق الشريعة الاسلامية.
3. الاستعدادت الجارية على قدم وساق من طرف فرنسا الاستعمارية واحلافها في المنطقة، للتدخل العسكري من اجل القضاء على الارهاب المزعوم، كما يصرح قادتها في خرجاتهم الاعلامية، متناسين التاريخ الارهابي المخزي لهذه الدولة، والتي لا تتوانى عن دعم الديكتاتوريات الإرهابية، التي تثبت اركان حكمها بابادة شعوبها، بما فيها النظام العنصري في بماكو.
4. المعلومات المؤكدة عن قرب بدإ الجيش المالي هجوما عسكريا على مدينة دوينزا، مستغلا انشغال جماعة انصار الدين بالعملية التفاوضية من جهة، وتوزع وحداتها القتالية في مناطق شاسعة، لإدارة الشؤون الداخلية لمناطق سيطرتها، تلك الهجمة التي اتضح لاحقا بعد معركة كونا، أنها كانت بتخطيط واشراف ضباط فرنسيين، نملك الأدلة القاطعة على تواجدهم في منطقة كونا مع بدء عملياتنا العسكرية، وبتأكد تلك المعلومات، اعتبرت جماعة انصار الدين الاتفاق غير المعلن لوقف اطلاق النار بينها وبين الجيش المالي لاغيا، ولم يعد ساري المفعول.
ثانيا: بعض تفاصيل العمليات العسكرية على جبهة كونا
1. بدأت العمليات العسكرية انطلاقا من بلدة كونا، يوم الثلاثاء:2013.01.08 والتي تمت محاصرتها ليومين، شهدت قصفا عشوائيا بالمدفعية الثقيلة من طرف الجيش المالي، واشتباكا بين احدى سراياه ومقاتلي الجماعة، اسفر عن قتل جندي من الجيش المالي، بعد محاولة التفاف فاشلة، قام فيها الجيش المالي باتخاذ القرويين المجاورين للمنطقة دروعا بشرية، وذلك بالانغماس في قراهم، واطلاق النار انطلاقا منها.
2. بدأت المعركة الاساسية في كونا يوم الخميس:2013.01.10 من الساعة التاسعة والنصف صباحا الى غاية الثالثة بعد الظهر، وقد كانت حاسمة ومفاجئة للعدو، تكبد فيها خسائر فادحة في الارواح والعتاد:25 قتيلا على الاقل، حسب تقديراتنا الاولية و11 سيارة رباعية الدفع، و6 دبابات ،وكميات كبيرة من الذخيرة حديثة الانتاج (2008)،واسلحة خفيفة ومتوسطة، وانسحاب كامل للجيش المالي الى غاية سيفاري،
3. كان المجاهدون حذرين جدا، حرصا منهم على عدم استهداف المدنيين، وعدم تخريب البنية التحتية للمدينة، وهذا ما حدث بالفعل، مما ولد ارتياحا وفرحا لدى السكان، الذين هللوا وابتهجوا بقدوم انصار الدين، واستقبلوهم بالتكبير وقدموا لهم المياه للوضوء، ولم تتضرر أي من الوحدات القتالية للمجاهدين في أنصار الدين، وكان عدد القتلى في صفوف الجماعة خمسة قتلى نسال الله ان يتقبلهم شهداء عنده.
4. الهزيمة النكراء للعدو في كونا كانت هي الشرارة الأولى لبدء الحملة الاستعمارية الصليبية الفرنسية على ارض مالي المسلمة، وكان أول ما افتتحت به هذه الحملة ، قصف شديد على مدينة كونا،استهدف المساجد، ومنازل العزل، ذهب ضحيته ثمانية من السكان المحليين، لم يكن أحد منهم من المقاتلين، في انتهاك فاضح لأخلاق الحروب، التي تتشدق القوى الاستعمارية بالحفاظ عليها، وهي أول من يدوس عليها ،ولكن الله انتقم لأولئك المسلمين، فوفق الله مضادات المجاهدين باسقاط مروحية فرنسية، قتل فيها ضابط سامي في الجيش الفرنسي، اضطر العدو للاعتراف به بعد أيام من التكتم، فلله الحمد والمنة.
5. صاحب الحملة

Mirkaz al-Maqrīzī al-Dirāsāt al-Tārīkhīyyah presents a new article from Shaykh Abū al-Mundhir al-Shinqīṭī: "The Battle of Sharī'ah in Mali"


Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū al-Mundhir al-Shinqīṭī — “The Battle of Sharī’ah in Mali”
_________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

Azawad News Agency presents a new video message from Jamā’at at-Tawḥīd wa-l-Jihād Fī Gharb Ifrīqīyyā: “Eyes on Azawad #2″

NOTE: Click here for part one in this video series.

U5wZ1


__________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New statement from Katībat al-Mūwaqa'ūn Bi-l-Dimā': "Claiming the In Amenas Hostage Operation"

بسم الله الرحمن الرحيم
We in the “Signers with Blood Brigade” declare conducting the blessed Ghazwa as a response for the blatant intervention of the crusader French forces in Mali and its striving to infringe the Islamic ruling system in Azawad while the Muslims are moaning under the weight the butcher Bashar in wounded Syria as the whole world is watching and listening and Algeria was chosen as a location for execution so that Bouteflika may know that we won’t accept his disregard for the dignity of a nation that sacrificed one and half million martyr and his conspiracy with the French to strike the Muslims in Mali and his closure of the borders before the people of Azawad that fled from bombardment of the French warplanes and this Ghazwa comes within the global campaign to fight against the Jews and crusaders.
We reassure that the number of hostages is more than 40 crusaders including 7 Americans, 2 French, 2 British, and other European nationalities, and we bear the Algerian and French government and the countries of the hostages’ full responsibility in not speeding up the implementation of our demands that on top of it stopping the aggressive assault on our people in Mali.
And Allah is the master of His affair, but most people do not know.
The Signers with Blood

_________

New statement from the Islamic Emirate of Afghanistan's Zabīhullah Mujāhid: "Remarks Regarding the Ongoing Situation in Mali"


As the struggle between the Mujahideen and the government of Mali has intensified more than ever and a foreign military intervention has also taken place therefore the Islamic Emirate, which has seen the results of foreign interventions and has a lot
of experience in this regard, calls on the Malian people and all related and involved sides to utilize such a mechanism and process which restores peace and calm in the country on the basis of Islamic principles and solves the quandary without any foreign intervention.
When France began its withdrawal process from Afghanistan in recent times it seemed as the French government would likely expand its anti-war stance to other regions of the world however it broke off its commitment to peace by transgressing militarily on the soil of northern African nation of Mali. France has launched war against the Muslim nation of Mali without having any legal jurisdiction.
The Islamic Emirate strongly condemns this French attack on a Muslim nation and calls on all the nations of the world, governments and organizations to fulfill their due roles in stopping such transgressions so that the Muslims of Mali can solve their own problems by themselves. Such interventions and attacks are not only disastrous for Mali but also for France.
All the powerful countries of the world should take lessons from the failed American policy of military interventions in Afghanistan and Iraq from which it cannot wrangle free or regain its lost status.

Zabihullah Mujahid

Spokesman of Islamic Emirate of Afghanistan

03/03/1434

26/10/1391         15/01/2013

________

al-Murabitin Foundation for Media Production presents a new statement from Jamā’at at-Tawḥīd wa-l-Jihād Fī Gharb Ifrīqīyyā's Sharī'ah Committee: "This Is Our 'Aqīdah"

BBzn1

بسم الله الرحمن الرحيم 

عقيدتنا ومنهجنا:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمداً عبده ورسوله. 
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء:1 ]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب: 71 ]. 
أما بعد:
فهذه عقيدة ومنهج “جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا” فيها بيان وإيضاح لحالنا وما اجتمعنا عليه، فهو دين الله تعالى الذي ندين به ونوالي عليه ومن أجله نجاهد ونعادي. 
فنقول بعد حمد الله تعالى والاستعانة به:
– نؤمن أن الله تعالى جلّ في علاه لا إله غيره، ولا معبود بحقٍ سواه، مثبتين له سبحانه ما أثبتته كلمة التوحيد نافين عنه الشرك والأنداد، فنشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن هذه هي أول الدين وآخره وظاهره وباطنه، من قالها والتزم شروطَها وأدى حقَها فهو مسلم، ومن لم يأتِ بشروطها أو ارتكب أحد نواقضها فهو كافر وإن ادعى أنه مسلم. 
– ونؤمن أن الله تعالى هو الخالق المدبر له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن، {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}، ولا نلحد في أسمائه تعالى ولا في صفاته سبحانه، ونثبتها له كما جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل. 
– ونؤمن أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى الخلق كافة – إنسِهم وجنِهم – يجب إتباعه وتلزم طاعته في جميع ما أمر به وتصديقه والتسليم له في جميع ما اخبر به، ونلتزم مقتضى قول الله تعالى فيه: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيما} [النساء: 65]. 
– ونؤمن بملائكة الله المكرمين، وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وأن حبهم من الإيمان وبغضهم من الكفران. 
– ونؤمن بأن القرآن كلام الله تعالى بحروفه ومعانيه، وأنه صفة من صفات الله تعالى ليس بمخلوق، ولهذا وجب تعظيمه ولزم اتباعه وفُرض تحكيمه. 
– ونؤمن بأنبياء الله تعالى ورسله أجمعين، أولهِم آدم عليه السلام وخاتمِهم محمد صلى الله عليه وسلم، إخوة متحابين بُعثوا برسالة توحيد رب العالمين. 
– ونؤمن أن السنة هي الوحي الثاني، وأنها مبينة ومفسرة للقرآن، وما صح منها لا نتجاوزه لقول أحد كائناً من كان، ونتجنب البدع صغيرَها وكبيَرها. 
– وحبُ نبينا صلى الله عليه وسلم فريضة وقربة، وبغضه صلى الله عليه وسلم كفر ونفاق، ولحبِ نبينا صلى الله عليه وسلم نحب أهلَ بيته ونوقرهم ولا نغلوا فيهم ولا نَبهتهم. 
– ونترضى عن الصحابة كافة، وأنهم كلهم عدول، وبغير الخير عنهم لا نقول، وحبهم واجب علينا وبغضهم نفاق عندنا، ونكف عما شجر بينهم، وهم في ذلك متأولون، وهم خير القرون. 
– ونؤمن بالقدر خيره وشره كُل من الله تعالى، وأنه سبحانه له المشيئة العامة والإرادة المطلقة، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن الله تعالى خالق أفعال العباد، وأن للعباد اختيار أفعالهم بعد إذن الله، وأن قضاءه وقدره سبحانه لا يخرج عن الرحمة والفضل والعدل. 
– ونؤمن أن عذاب القبر ونعيمه حق، يعذب الله من استحقه إن شاء، وإن شاء عفى عنه، ونؤمن بسؤال منكر ونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع قول الله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء}. 
– ونؤمن بالبعث بعد الموت وباليوم الآخر، ونؤمن بعرض الأعمال والعباد على الله تعالى، ونؤمن بيوم الحساب والميزان والحوض والصراط، وأن الجنة حق والنار حق. 
– ونؤمن بأشراط الساعة، ما صح منها عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن أعظم فتنة منذ خلق الله آدم عليه السلام وحتى تقوم الساعة هي فتنة المسيح الدجال، ونؤمن بنزول عيسى عليه السلام قائماً بالقسط ونؤمن بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.