New release from Dr. Hānī al-Sibā’ī: “Ghulām al-Sarrājīn and Aḥmad al-Shar’a”

هذه ليست مقارنة بين أبي مسلم الخراساني وأحمد الشرع بمفهوم المقارنة الاصطلاحي، وإنما هي تقريب للفكرة فقط، لتتضح الصورة. وإلا سنظلم أبا مسلم الخراساني!.

ألم ترَ أن السيف ينقص قدره ** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا

كان صاحبنا غلامًا مغمورًا، نكرةً في رحم الزمان، يعمل خادمًا لدى أبي عيسى السراج، أحد أعضاء الدعوة العباسية في مرحلتها السرية بالكوفة. وكان إبراهيم الإمام – أخو الخليفتين العباسيين أبو العباس السفاح وأبو جعفر المنصور – يجتمع سراً مع بعض نقباء الدعوة في بيت أبي عيسى، وكان هذا الفتى الهادئ يقوم على خدمتهم، حتى كسب تعاطف إبراهيم الإمام، الذي أعجب به لصغر سنه وتواضعه، فضلًا عن كونه غير مثير لشكوك أمن الدولة الأموية.

كُلّف الفتى بنقل الرسائل إلى نقباء العباسيين في خراسان، ثم ما لبث أن رقّاه إبراهيم الإمام ليُمثّل الدعوة العباسية هناك، على الرغم من وجود كبار الدعاة مثل أبي سلمة الخلال، وسليمان بن كثير الخزاعي، وإبراهيم بن سلمة، وغيرهم.

هكذا بزغ نجم “غلام السراجين”، وساهم في قيام الدولة العباسية على أنقاض الدولة الأموية بعد صراع طويل. لكنه لم يكتفِ بمنصب والي خراسان، فقد كان طموحًا، واستطاع بدهائه بدهائه ومكره وخداعه التخلص من معظم مؤسسي الدعوة العباسية، فقتلهم دون رحمة، لا لشيء إلا ليخلو له الجو.

استفرد بالمكانة والسلطة، رغم أنه جاء متأخرًا عنهم في الدعوة والعلم والولاء، وظل قائدًا عسكريًا بارزًا يشار إليه بالبنان. وقد حظي بتسامح أبي العباس السفاح، أول خلفاء بني العباس، رغم كوارثه، بعد وفاة إبراهيم الإمام في السجن سنة 131هـ قبل ظهور الدولة العباسية.

لكن لكل بداية نهاية. فعندما تولى أبو جعفر المنصور الخلافة، وكان مدركًا لطموح هذا الغلام، استدرجه بخدعة ثم قتله أمامه سنة 137هـ، فطويت صفحة أخطر قائد كاد أن يهدد كيان الخلافة الفتية. بذلك انتهى طموح أبي مسلم الخراساني، الرجل الذي شغل التاريخ حيًا وميتًا، فلم يكد يبلغ السابعة والثلاثين حتى قتله طموحه.

أما أحمد الشرع، فما علاقته بكل هذا؟

رغم الفارق الكبير بين أبي مسلم الخراساني وأحمد الشرع، من الظلم عقد مقارنة حقيقية بينهما. فالأول قائد بارز في التاريخ الإسلامي، حيث كان والياً لخراسان،  وقائداً كبيراً مظفراً لجيوش الخلافة العباسية، أما الآخر فشخصية “مبهمة”ظهرت فجأة على حين غفلة في زمننا المعاصر حتى وصل إلى موقع القيادة في سوريا.

ومع ذلك، هناك بعض أوجه الشبه: فقد كان أبو مسلم غلامًا خادمًا لا يؤبه له، وكذلك أحمد الشرع كان مغمورًا لا يعرفه أحد، حتى تزلف واندسّ في تنظيم الدولة في العراق، وأرسله أميره “البغدادي” إلى سوريا ثم نقض بيتعه!، وانشقّ بجبهة النصرة، فبايع الدكتور الحكيم (تقبله الله) دون أن يعرفه الأخير، ولولا تزكية تنظيم البغدادي لما قُبلت بيعته. مع التنبيه أنني لست تابعاً لأي تنظيم في الأرض.

لكن ما لبث أن نكث البيعة وأعلن “فك الارتباط”، رغم أن الدكتور الحكيم أعلن أنه لم يُحلّ أحدًا من بيعته، وكشف زيف دعواه. ثم ظهر المستور، وشهد وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” أن أحمد الشرع كان يعمل سرًا مع الاستخبارات التركية، وقدم لهم معلومات حساسة عن تنظيمي الدولة والقاعدة. وأكدت ذلك أيضًا مصادر أمريكية رسمية وخبراء مستقلون.

حينها، اتضح للجميع مَن كان وراء تصفية قادة ذروة سنام الإسلام  قبل التحرير وبعده!

الشبه بين أبي مسلم والشرع يكمن في الخداع والمكر، ولكن أبا مسلم، رغم كل ما فعله، لم يكن يومًا عميلًا للفرس أو للروم، ولم يكن أداة بيد أعداء الدولة العباسية ولم يكن مقراً لدستور علمنة مناقض للشريعة الإسلامية!.

أما أحمد الشرع؛ فقد ارتبط استخباراتيًا بعدة جهات معادية كما أنه أقر دستوراً علمانياً مقزماً للشريعة الإسلامية ومع موالاته ومظاهرته لأعداء الإسلام!. .

نعم، اشتركا في الطموح، والغدر، والدهاء، لكن الفرق شاسع: فأبو مسلم كان قائدًا عسكريًا فذاً، انتصر في معارك مصيرية ضد جيوش الأمويين، حتى وصفه الذهبي بأنه من كبار ملوك الإسلام.

أما أحمد الشرع، فهو نكرةٌ بحق  ـ هذا وصف وليس ازدراء له ـ ، لم يُعرف له دورٌ حقيقي في أي معركة حاسمة في سوريا، بل كانت تحركاته “العنترية” سببًا في هلاك الثوار، وضياع ما حققوه من انتصارات. ولولا الحماية التركية، لما كانت له أي قيمة أو ذكر.

صفوة القول: أطفأ الخليفة أبو جعفر المنصور جذوة أبي مسلم وقتله وكان عمر أبي مسلم 37عاماً!.

أما أحمد الشرع، فله أوصياء كُثر: أردوغان، وترامب، وابن سلمان، وابن زايد، والكيان المحتل!

ولله في خلقه شؤون!!

كلمة عَ الماشي د. هاني السباعي

تاريخ 1ذو الحجة 1446هـ ـ 28 مايو 2025

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Dr. Hānī al-Sibā’ī: “Love and Hate in the Person of Aḥmad al-Shar’a”

إن من أصول العقيدة في الإسلام: الحب في الله والبغض في الله، وإن من أعمدة هذا الدين: الموالاة في الله والمعاداة في الله.

أحمد الشرع قد أقرَّ دستورًا علمانيًا في سوريا في مارس 2025، ـ أطلقت على هذا الدستور وقتئذ (دستور جنكيزخان) ـ هذا دستور يُقصي الشريعة الإسلامية ولا يجعلها المصدر الوحيد للتشريع في كافة المناحي الحياتية، مما يجعله ـ بحسب المفهوم الشرعي ـ طاغوتًا، ومَن يناصره أو يُبرر له فهو مثله.

قال تعالى في محكم التنزيل:

(فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم) البقرة: 256.

لقد ظهر من أفعال أحمد الشرع موالاته لأعداء الإسلام، وهذا من نواقض الإيمان، فقد تسبب في سفك دماء معصومة شرعًا، من قتل قادة ومجاهدين صعد على أشلائهم.

وها هو ذا  اليوم يتحالف ـ علنًا وبلا خجل ـ مع القوات الأمريكية في ريف حلب وغيرها، في عمليات إنزال واعتقال، تؤدي إلى قتل أنفس مسلمة معصومة بالإسلام. مع التنبيه أن التحالف بين أحمد الشرع وأمريكا كان قائماً قبل التحرير لكن كان سراً!. ولا تزال جمهرة من الناس ممن يتعاطون الغفلة؛ يحسنون الظن بعميل خائن موال ومظاهر لأعداء الإسلام ضد مسلمين معصومي الدم شرعاً.

ومن عجائب المقدور! أن أغلب أفراد “قوات الأمن العام” و”الجيش” التابع له هم من أصحاب اللحى وكانوا يُوصفون سابقًا بالثوار والمجاهدين، لكنهم اليوم يشاركون القوات الأمريكية وغيرها في حربها ضد مسلمين يخالفون أحمد الشرع  وينتقدون انحرافه الشرعي والعقدي، وهم يعلمون أن موالاة ومظاهرة أعداء الإسلام من نواقض الإيمان!

إن كل مَن شارك ولا يزال يشارك في هذا التحالف والحملات ضد المسلمين، فقد ارتد وخرج من الإسلام، ولن تنفعه سابقته في الجهاد! ولن تنفعه موالاته لأحمد الشرع! فقد نقض غزله بيديه! وصار عمله السابق ـ إن كان صحيحاً ـ هباءً منثوراً!! فليت لحاهم كانت “حشيشاً” تعلف للأرانب والدواب!!.

وللتوضيح أقول: حتى لو كان المسلم مُبتدعًا، فإنه ما دام معه أصل الإسلام، فلا يجوز شرعًا التحالف مع أعداء الإسلام على استباحة دمه، أو اعتقاله، أو تعذيبه.

أما “أبو محمد الجولاني” = أحمد الشرع، رئيس سوريا الحالي ـ فقد ثبت، بالاستقراء والتتبع في سيرته منذ ظهوره في حلب وإدلب على مسرح الأحداث الشامية بأنه كان سبباً في تصفية كوكبة من قادة المجاهدين، وبحسب تصريح وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” في مقابلة مع قناة أمريكية قبل عدة أشهر، أنه قدّم معلومات استخباراتية ضد “تنظيم الدولة” و”حراس الدين” التابع لتنظيم القاعدة، مما تسبب في قتل أنفس معصومة بالإسلام. وهذا في الشريعة يُعد مظاهرة لأعداء الإسلام ضد مسلمين، وهي من صور الكفر البواح.

فأحمد الشرع طاغوت كسائر الحكام الطواغيت الذين يوالون أعداء الإسلام ضد المسلمين ويحرسون مصالحهم.

لقد نشأ أحمد الشرع تحت رعاية، وأعين الاستخبارات التركية والأمريكية والكيان الصهيوني، وتلقى تدريبًا وتوجيهًا مباشرين منهم.

وبناء على هذا، فإن أحمد الشرع يُعد طاغوتًا ـ بحسب المعنى الاصطلاحي الشرعي ـ، ومن يواليه أو يدافع عنه أو يُبرر له، فله مثل حكمه.

قال تعالى: (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) المائدة: 51.

فمن أحب شخصًا يحمل هذه الصفات الطاغوتية، أو دافع عنه، أو أنكر على من ينتقد تصرفاته المخالفة للشرع الحنيف؛ فقد صار في غير سبيل المؤمنين.

كل مسلم، مهما بلغ من العلم أو الجاه أو السلطة، ومهما كانت سابقته في ذروة سنام الإسلام والدعوة، إذا أقرّ دستورًا علمانيًا، أو والى  وظاهر أعداء الإسلام ضد المسلمين، فقد ارتكب ناقضًا من نواقض الإيمان، وخرج من دائرة الإسلام، ويجب على كل مسلم مكلف قادر أن يكفر به، ويُبغضه في الله، ويحذر منه، وهذا أضعف الإيمان.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

    “ومن حالف شخصًا على أن يوالي من والاه ويعادي من عاداه، كان من جنس التتر المجاهدين في سبيل الشيطان، ومثل هذا ليس من المجاهدين في سبيل الله تعالى، ولا من جند المسلمين، ولا يجوز أن يكون مثل هؤلاء من عسكر المسلمين، بل هؤلاء من عسكر الشيطان”أهـ (مجموع الفتاوى، ج28، ص20).

صفوة القول

إن أوثق عرى الإيمان؛ الحب في الله، والبغض في الله، ولا تجوز الموالاة إلا في الله، ولا تجوز المعاداة إلا في الله، وما سوى ذلك فهو ضلال مبين.

فاحذروا من عبادة الطواغيت ـ أيًّا كانت أسماؤهم ـ، واحذروا من عبادة الأصنام التي كسرها الإسلام، واحذروا من صناعة “الفراعين”! واحذروا من عبادة “أحمد كوهين”!.

كلمة ع الماشي د. هاني السباعي

تاريخ 2 صفر 1447هـ ـ 27 يوليو2025

________________

Source: Twitter

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

 

New release from Shaykh Abū al-Fataḥ al-Firghālī: “To Hamas: Raise the White Flag Out of Mercy For the People”

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية فقد كنت من أشد مناصري #طوفان_الأقصى المبارك مقرًا له بأفضاله الكبيرة، أهمها كسر “زحلوقة” التطبيع التي ركبها من خانوا قضية الأمة ساقطين بها بتسارع مقيت نحو قعر الخيانة ووحل بيع القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المقدس،
وإن كنت من يومها الأول أرى أن أكبر خلل في خطة الطوفان حسن ظنكم بالأنظمة الحاكمة للعالم الإسلامي وموقفهم منكم، أو لنقل عدم تصوركم درجة الانبطاح والعمالة التي وصلوا إليها، مما تشاهدونه بأعينكم من اليوم الأول ويزداد يقينكم به يومًا بعد يوم،
لكن حسبكم أن نبيكم -الذي لا ينطق عن الهوى- ﷺ بشركم أنه لن يضركم من خذلكم، وهي بشارة صدق محققة، وأعظم منها قول ربكم عز وجل: “‌إن ‌تنصروا ‌الله ‌ينصركم ويثبت أقدامكم”، وقوله تعالى: “وإن ‌جندنا لهم الغالبون”، وغير ذلك من الآيات والأدلة كثير،
ولذا فقد جرت سنة المجـ .ـاهدين الصالحين في الأمة منذ الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين إلى يومنا هذا، أن يتفقدوا تقصيرهم ومعاصيهم حين يتخلف أو يتأخر النصر، وهو ما أرشدنا إليه ربنا حين أخبر المسلمين في غزوة أحد -رغم الفارق الكبير بينهم وبين عدوهم عددًا وعدة- أن تخلف النصر كان بسبب المعصية لا غيرها: “ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر ‌وعصيتم ‌من ‌بعد ‌ما ‌أراكم ‌ما ‌تحبون”، وأن هزيمة الجيش المسلم تكون بما اقترفت يداه وليس لقوة عدوه مهما بلغت: ” أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا ‌قل ‌هو ‌من ‌عند ‌أنفسكم إن الله على كل شيء قدير”،

وها أنتم قد جربتم ارتداء لباس التماهي مع المفاهيم الدولية من ديمقراطية وحقوق إنسان … إلخ التي لا تتوافق مع ديننا بل تناقضه، وعللتم ذلك بالضرورة والتقية … إلخ [وهو ما لا يباح لمتصدر في الأمة؛ لأنه يضل الناس؛ و #لا_إكراه_في_إضلال؛ فمصلحة الدين ومفاهيمه تقدم على النفس إجماعًا] فلم يغن ذلك عنكم شيئًا، فهذه #الأصنام_العجوة التي يصنعها الغرب ومجتمعه الدولي شرط بقائها وقيد تقديسها ألا تضر مصالحه المادية ولا مصلحة #ربيبته_اللقيطة فيما يسمونه بالشرق الأوسط،
وعند أول ضرر يأكلون أصنامهم غير آسفين ولا مبررين، شاعرين بالزهو أن خدعوا السذج بها إلى أن أوردوهم المهالك.

أما آن الأوان أن ترفعوا الراية البيضاء النقية التي لا تحمل إلا الشهادتين كما رفعتها طالبان ففتح الله لهم رغم تكالب من في أقطارها شرقًا وغربًا عليهم وخذلان القريب والبعيد، ورغم أنهم ليسوا في أرض الشام المبشر أهلها بالنصر والظهور على عدوهم ممن لا ينطق عن الهوى ﷺ،
أخالكم تفهمون جيدًا أنني لا أقصد بالراية الخرقة، بل أقصد الغاية، قال ﷺ: “ومن قاتل تحت ‌راية ‌عمية، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية” رواه مسلم،
فلا يكون لكم غاية في الباطن أو الظاهر إلا إعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه، وتعلنوها مدوية جهـ ـادًا مقدسًا لدحر الكـ ـفر -لأنه كـ ـفر لا لأنه استعمار أو استيطان أو حق تقرير مصير …إلخ- وتحكيم الشرع كل الشرع ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا، وأن تدعوا الناس جميعًا لتلبية واجبهم الذي أمرهم الله به وأمرهم به نبيهم ﷺ باللحاق بركب هذا الجـ ـهاد المقدس بعيدًا عن شعارات الوطنية أو القومية العربية أو ما شابه؟

إني لكم ناصح أمين؛ والله وبالله وتالله -أقسم غير حانث- أنكم إن فعلت ذلك بصدق -قبل فوات الأوان- لتنزّل عليكم النصر، وفرج عنكم وعن شعبكم الكرب، تصديقًا لكلام ربكم وإيفاء لوعد نبيكم ﷺ.
راجي الخير لكم وناصحكم في الله/ يحيى الفرغلي.
إدلب العز 27 محرم 1447هـ

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New statement from Sarāyā Anṣār al-Sunnah: “Claiming Responsibility for the Mar Elias Church Attack”

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد استفزازٍ من نصارى دمشق في حق الدعوة وأهل الملَّة، استفزاز جاوز التلميح إلى التصريح، وتعدَّى الهزل إلى الجد، تطاولوا فيه على أصول الدعوة، وأهدروا حرمة الملَّة، فاستبدلوا شكر النعمة بجحودها، وبدَّلوا رشد العقل بطيش الهوى، أقدم (الأخ الاستشهاديُّ: محمد زين العابدين أبو عثمان -تقبله الله- ) على تفجير كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة بمدينة دمشق مخلِّفًا عشرات القتلى والجرحى.

ونؤكد أن ما نشر في إعلام حكومة الجولاني عار عن الصحة، ملفق لا يسنده دليل، ولا يستقيم في ميزان العقل؛ بل هو استخفاف هزيل بعقول أهل الشام، ومحاولة يائسة لبثِّ الوهم في زمن عز فيه مَن يُخدَع.

وإنَّا -بحمد الله- في عافية وتمكين، وطمأنينة لا تهزُّها إشاعات المرجفين، ولا تُنقِص منها ترَّهات المفترين؛ فمن كان يظن أن الباطل يعلو بكلمة كاذبة، فقد خانته فراسته، وغرَّه لسانه.

ونؤكد -والقول فصل- أن القادم لن يمهلكم، ولن يرحم غفلتكم، فجنودنا -من استشْهَاديين وانغِمَاسيين- على أتمِّ الجاهزية، عُدَّة وعددًا، ورباطًا لا يعتريه وهن، ولا تعرف صفوفه التراجع. ومن ابتغى النجاة، فباب التوبة لا يزال مفتوحًا، فليُبادر قبل أن يُغلق، فإنَّا إذا أقبلنا لا نلتفت، وإذا مضينا لا نُمهل.

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) [الشعراء:227].

والحمد لله رب العالمين

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New article for Karam Shaar Advisory Limited’s Newsletter: “The New Syrian Government and the Current Status of the Islamic State and al-Qaeda in Syria”

Nearly six months after the fall of the Assad regime, Syria’s new government faces immense challenges following fourteen years of civil war. One key issue is the ongoing threat posed by the Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) and al-Qaeda, both a domestic security concern and a test of the Interim Government’s (IG) credibility in the eyes of Western powers. The US-led Global Coalition has spent nearly a decade combating ISIL in Syria and continues to target al-Qaeda operatives. If Damascus can demonstrate competence in countering these groups, it may ease international concerns rooted in the IG leadership’s past ties—having broken with ISIL in 2013 and al-Qaeda in 2016. The current leadership, once part of Jabhat al-Nusrah and later Hayat Tahrir al-Sham (HTS), has now been unaffiliated with ISIL for twelve years and al-Qaeda for nine.

Click here to read the rest.

Check out my new ‘Policy Alert’ for The Washington Institute: “The Islamic State Attacks the New Syrian Government”

For the first time since the fall of the Assad regime, the Islamic State successfully struck the new Syrian government, targeting a security post in the eastern town of Mayadin with a May 18 car bomb attack that left five dead. Intentionally or not, the strike coincided with several other significant developments in the Syria file—it came one day after government forces clashed with an IS cell in Aleppo (the first such sting operation since March), less than a week after President Trump met with President Ahmed al-Sharaa in Riyadh, and subsequent to a U.S. military drawdown in Syria that began in mid-April. Although the local IS presence is nowhere near as strong as it once was, the trend lines point to a persistent threat that cannot be ignored.

Click here to read the rest.