Statement from the Islamic State of Iraq: "About the Dimensions of the Recent Sharm al-Shaykh Conference"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

قال تعالى: { يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (32) سورة التوبة.

لقد تجمع الكُفر على اختلاف الوانه واجتمع الطواغيت على اختلاف كفرهم ومللهم وعقائدهم الباطلة من أجل ان يتفقوا كلهم على شئ واحد وهو محاربة هذا الدين القويم ومحاربة الفئة المجاهدة التي تقوم بأمر ربها من أجل نصرة دينه تبارك وتعالى .

انهم ينفقون اموالهم ويبذلون جهدهم ويستنفدون كيدهم ويحشدون جنودهم المأجورين على اختلاف وظائفهم ( فمنهم من يذود عن طاغوته بسلاحه ومنهم من يذود عن طاغوته بقلمه ومنهم من يذود عن طاغوته بلسانه ) ، وقد ألبسوا انفسهم لباس الدين زوراً وبهتاناً والإسلام منهم براء يفعلون كل ذلك من اجل الصد عن سبيل الله وإقامة العقبات في وجه هذا الدين ومن اجل حرب المجاهدين في كل وقتٍ وفي كل حين .

فجاء هذا المؤتمر في وقتٍ يمر فيه الجهاد في العراق بأوقاتٍ حاسمةٍ من النواحي العسكرية والسياسية والشرعية والحركية ، فجيش الإحتلال الصليبي – وبعد الإنقسامات في أجنحة الإدارة الأمريكية – يريد ترميم مشروعه في العراق بشتى الوسائل لإنقاذ جيشه من الأنهيار ولإنجاح المشروع الصهيو-صليبي في المنطقة ، فلجأ الى الإستعانة بالللصوص وقطاع الطرق لتكوين مليشياتٍ قَِبلية في الأنبار لحرب المجاهدين ، أما حكومة المالكي الصفوية فتسعى الى تثبيت أركانها ودعائمها على أكتاف خونة أهل السنة من الحزب العراقي وجبهة التخاذل ، أما أصحاب المشاريع ” الوطنية-العلمانية ” ودعاة الأنتخابات التشريعية المتمسحين بالجهاد فتقاربوا وتحالفوا مع أصحاب ” السلفية البرلمانية ” وغيرهم ليطرحوا مشروعهم الهزيل البعيد كل البعد عن تحقيق مقاصد الشريعة في تشريع الجهاد في سبيل الله حتى تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الطاغوت هي السفلى ، فخرجت مقررات هذا المؤتمر المزعوم لتُحِل الحرام وتُحرم الحلال ، فدعى الى المصالحة والمؤاخاة مع أحفاد أبن العلقمي والصفويين وحرم دماءهم وقتالهم ، ودعى الى تثبيت دعائم حكومة المالكي الصفوية العميلة ، و إلقاء السلاح وإيقاف عجلة الجهاد في سبيل الله…

فتحالفت حكومات الدول العربية الخائنة العميلة وجامعتهم مع المحتل الصليبي وألتقت مصالح الجميع في العمل بشتى الوسائل على إيقاف المد الجهادي المتصاعد لدى شعوب المنطقة ، وتوافقت رؤاهم على عرقلة جميع ” المشاريع الجهادية ” ، والحيلولة دون أن يقطف المجاهدون ثمار جهادهم ويحكموا شرع الله في البلاد والعباد ، وبدلاً عن ذلك تُخدع الشعوب الإسلامية – كما خُدعت من قبل – بمشاريع “وطنيةٍ إستسلامية” تنحي حاكمية الشريعة جانباً ولكن مهما كادوا ومهما خططوا ومهما عبأوا وحشدوا فلن ينفعهم ذلك ولن يغني عنهم من الله شيئاً ، قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36 ، ونذكر أبناء الأمة بوصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما ( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ولو اجتمعت على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ) ، وإن كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيها الكثير من البشارات التي تبشر باستمرار الجهاد وأنه لن يتوقف إلى قيام الساعة وأن الغلبة والتمكين في آخر الأمر لهذا الدين ، قال صلى الله عليه وسلم ( لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة).

فأبشروا يا أسود التوحيد وجنود الرحمن في كل مكان فهذه بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم ، ويا أيها الكفرة والطواغيت أبشروا بما يسوؤكم فنحن ماضون في جهادنا ولن نتوقف حتى يمكننا الله من رقابكم وحتى نرفع راية التوحيد خفاقة ويحكم شرع الله البلاد والعباد.

اللهم عليك بطواغيت الروم … اللهم عليك بطواغيت العرب … اللهم عليك بطواغيت العرب … اللهم عليك بطواغيت العجم… اللهم اجعل كيدهم في نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم ، اللهم مكنّا من رقابهم واجعلهم وأموالهم وذراريهم غنيمة للمجاهدين بقوتك وجبروتك يا قوي يا عزيز

والله أكبر

{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Warning From the Ministry of War"

بسم الله الرحمن الرحيم

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } التوبة123

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
الى كل من ظن ان يد المجاهدين بعيدة عن مراكز الكفر واهله فانه واهم ، وباذن الله ان ضرباتنا المباركة ستصل الى كل مكان كما وصلت من قبل الى ما يسمى بـ (البرلمان) أحد مراكز الكفر والطغيان وكما طالت ايضا سلام الزكم المرتد ومؤتمر بغداد ومكان اللقاء الصحفي لما يسمى بامين منظمة الكفر والالحاد (الامم اللامتحدة ) وعملية ديالى المباركة ، والقادم باذن الله ادهى وامر، فنقول لكل ابٍ وامٍ وزوجةٍ واخٍ يريد ان لا يفجع بقريب له فلينصحه ان لا يقترب من الكفر واهله فوالله الذي لا اله الا هو فاننا لا ندخر جهداً بضرب الكفار المرتدين الا و فعلناه ،وما حصل من استهداف المتطوعين لما يسمى بالجيش العراقي في ابي غريب غرب ولاية بغداد لهو خير دليل على كلامنا ، وعلى الذين سجلوا اسمائهم للتطوع في صفوف هذه الاجهزة العميلة اعلان براءتهم في بيوت الله عز وجل لاننا عرفنا كثيراً من هذه الاسماء وسوف ياتيهم السيف باذن الله تعالى الى مضاجعهم ونقول لكل من قبل باوهام الحزب اللااسلامي وجبهة التخاذل ومن سار على منهجهم ان هؤلاء سوف يوردوكم النار وفي الدنيا خزي وشنار، فان هذا كله يصب في مصلحة تثبيت حكومة المالكي الصفوية، ونجاح المشروع الصهيوصليبي في المنطقة ، وندعوا هؤلاء جميعا الى التوبة من هذه المسالك الكفرية ، ومن الله العون والسلام .

والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناسٍ لا يعلمون والحمد لله ربِ العالمين.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينين ، ومن حالفهم …
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين..
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Bleeding of the Islamic Nation With the Martyrdom of the Official Spokesman"

بسم الله الرحمن الرحيم

{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ} [التوبة: 52].

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فنطمئنُ الأمّة إلى أن مولانا ووليّ أمرنا أبي عمر البغدادي ” حفظه الله ” ينعم بفضل الله وسط أهله من رعايا دولة العراق الإسلامية، وإن ما تناقلته وسائل الإعلام من خبر مقتله ” جعلنا الله فداه” لا أساس له من الصحّة، ولو قدّر الله تعالى شيئاً على أحد قياديي الدولة فلن نتوانى في الإعلان عن ذلك لأنّنا نؤمن أن جهادنا لا تعلو رايته إلا بدماء القادة قبل الجنود، وأن شجرة النّصر لا تُرْوى إلا بدماء الشهداء، وأن ثمن النّصر كثير من الأشلاء والدماء.

ونقول لأمة الحبيب ” صلى الله عليه وسلّم “:

كنتِ خير أمة أخرجت للناس، سيمتُكِ الجهاد في سبيل الله تعالى والاستشهاد. وأنّك الأمّة الولود، وما زلتِ تنجبين القادة والفرسان إلى أن تعلو راية التوحيد وتكون كلمة الله هي العليا: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ }[البقرة: 193]، فالاستشهاد سمتنا، وهو كرامة لنا في الدنيا ومغفرة في الآخرة بإذنه تعالى، قال تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب: 23].

واليوم نزفّ إليكِ خبر استشهاد الشيخ المجاهد أبي عبد الله الجبوري الذي قارع الباطل منذ أواسط الثمانينات إلى يومنا هذا، فجدّ واجتهد، ودعا على منهج النبوّة، وكان داعية لا يخاف في الله لومة لائم.

وفي منتصف ليلة الاثنين 13 ربيع الآخر 1428 هـ حاول أعداء الله تعالى القيام بإنزال جوّي على المنزل الذي يتواجد فيه الشيخ محارب الجبوري ” رحمه الله “، ولكنّ الشيخ ومن معه اشتبكوا مع طائرات وآليات وجنود الصليب في معركة جاوزت الثماني ساعات، معركة استبسل فيها جنود الإسلام وسطّروا أروع الأمثلة في البطولة والشجاعة والإقدام رغم قلّة العدد والعُدّة، فلم يكن عدد الإخوة الذين مع الشيخ سوى أربعة، ولكنهم رفضوا أن يُعطوا الدنيّة في دينهم وأن يرتضوا الأسر عند عُبّاد الصليب.

وانتهت المعركة ولم يتمكن الأعداء من إنزالهم الجبان، فعمدوا إلى القصف الجوي، فاستشهد الشيخ أبي عبد الله الجبوري ومن معه، فهنيئاً لهم، وتقبلهم الله جميعاً، ونسألُ الله أن يُعليي نُزُلهم في عليّين.
ونقول لأهلنا من عشيرة الجبور الكريمة ولأهل الشيخ رحمه الله هنيئاً لكم بما قدّمتم وتقدمون من الشهداء، فإنّ الله رفعكم ورفع قدركم بما قدّمتم من فلذات أكبادكم، وإنّ أميرنا يُقرئكم السلام ويقول: ” اصبروا واحتسبوا، فإنّ أبا عبد الله الجبوري كان هذا مُناه، أن يختم حياته بموت في سبيل الله، ولطالما ألحّ على القيام بعملية استشهاديّة “.

ونقول لأمتنا: إن شهيدنا ” تقبله الله ” لم يكن همّه إلا جمع الكلمة ورص الصفوف، فقد كان الشيخ محارب ” تقبله الله ” أميراً لـ ” سرايا الغرباء ” واجتمع حينها مع إخوانه في مجلس شورى المجاهدين، ثم أعلن بصوته الصدّاح تشكيل حلف المطيبين، ثم بايع دولة الإسلام على أرض الرافدين ووقع الاختيار عليه ليكون المتحدث الرسمي باسمها، تقبله الله على ما قدّم لخدمة هذا الدّين، وبارك في أهله وذريته.

وإنّنا نشكر أمتنا الإسلامية على مشاركتها لنا بنبأ استشهاد الشيخ ” محارب الجبوري “، ونعدها بما يُدخِلُ السّرور على قلب كل مُسلم، وإن بشارات النصر تلوح في الافق، ” وما هي إلا رفسة موت أخيرة نُزْهِقُ بها روح المارد الصليبي بإذن الله ” كما كان يقول الشيخ محارب رحمه الله.

والله المستعان وعليه التكلان.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم .
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..

والله أكبر

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "The Ministry of Denies the Arrest of Dozens of Mujāhidīn West of Wilāyat Baghdād"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

إدعت القوات الأمريكية اليوم إنها قامت بسلسلةٍ من المداهمات والإعتقالات في صفوف المجاهدين في منطقة زوبع (زيدان) غرب ولاية بغداد ، وأنها إعتقلت العشرات من المسلحين كما يدعون ، وفي الحقيقة أن قوة من الجيش الأمريكي وبإسنادٍ من المروحيات والطائرات قامت بمداهمة هذه المناطق بعد سلسلة العمليات المباركة التي شنها المجاهدون على آليات الجيش الصليبي في الأيام الماضية وخصوصاً تفجير سيارة مفخخة على آلية أمريكية نوع كاسة ألغام حديثة الصنع أدت الى إحراقها بالكامل بحمد الله ، فقام العدو بمداهمة منازل المسلمين وأعتقال مجموعة من الأبرياء والعزل ، واغلبهم من المزارعين البسطاء – مدعين إنهم من المجاهدين .
إن هذه الممارسات التي دأب عليها الجيش الصليبي لن تثني- بعون الله- من عزيمة المجاهدين ، ولن تكسر إرادتهم في مواصلة الجهاد والقتال حتى النصر أو الشهادة ، ومن الله العون والسداد.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Response of the Ministry of War About the Remarks of the Marines Commander in al-Ānbār"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

إدعت قوات الإحتلال الصليبي – وعلى لسان قائد قوات المارينز في ولاية الأنبار – أن مستوى العمليات العسكرية التي تستهدف الجيش الأمريكي قد إنخفضت الى مستوياتٍ كبيرة خلال الأشهر الماضية ، معللاً ذلك الى الدور الذي يقوم به مايسمى ب”مجلس إنقاذ الأنبار” ، والغريب أن تصريحات هذا الغبي جاءت في نفس اليوم الذي أعلن فيه البنتاغون عن تجاوز قتلى الأمريكان في هذه الشهر- حسب إحصاءاتهم أنفسهم – الى أكثر من 100 قتيل أكثرهم سقطوا في ولاية الأنبار! ، والسبب في هذه التصريحات الكاذبة والمتضاربة صرف الاعلام والرأي العام عن بقية المناطق التي يتكبد فيها الصليبيون كل يوم خسائر كبيرة بالأرواح والآليات مثل مناطق ولاية ديالى وجنوب ولاية بغداد وشمالها ، وولايتي صلاح الدين والموصل ، حتى تترسخ في أذهان الأعلام والمتلقي للأخبار أن خسائر الأمريكان فقط في ولاية الأنبار وأن مشكلة الجيش الأمريكي محصورة في هذه المناطق فقط ، أما تركيزهم في وسائل الإعلام هذه الأيام على إستعراض القوة والعضلات والخطب النارية التي يقوم بها ما يسمى ب” كفار الأنبار” بين فترةٍ وأخرى على شاشات قناة الحرة والعراقية ، فما هو إلا لإعطاء هؤلاء الحثالة شأن أكبر وتحسين صورتهم المهزوزة وماضيهم المعروف لأهل الأنبار ، ولإخفاء حقيقة ولائهم للصليبيين ولحكومة المالكي الصفوية ، فهؤلاء الحثالة من قطاع الطرق وكلاب الموائد العفنة لهم أعجز – بحول الله تعالى – عن مقارعة المجاهدين بعد ما فشلِ أسيادهم الأمريكان طوال هذه السنوات الأربعة ، علماً أن قائد المارينز هذا قد أعلن قبل شهور “أن قواته قد خسرت الحرب مع المجاهدين في الأنبار” ، وليعلم هذا الخنزير أن جيشه المهزوم في بوادي الأنبار- أعزها الله بالجهاد – لن يغنيه شيئاً إختباءه خلف هؤلاء اللصوص من حثالاث كفار الأنبار ، بل إننا لنقول له أن من العار على أفراد المارينز – التي تتشدق بها أمريكا في إعلامها بإنها أقوى قوة في العالم – أن يحتموا خلف ظهور عصابات التسليب وقطاع الطرق الخارجية ليحتموا بهم من ضربات المجاهدين ، فإذا كانوا رجالاً بحق فليواجهوا ليوث الإسلام وجهاً لوجه ولا يحتموا بهؤلاء الحثالات ، أما المجاهدون فماضون في قتالهم لإعداء الله من صليبيين صائلين و مرتدين ممتنعين ، وأن وزارة الحرب ووالي ولاية الأنبار قد أعدوا – بعد التوكل والإستعانة بالله – تكتيكاتٍ وخططٍ جديدة طويلة الأمد للتعامل مع المخططات الصليبية الجديدة في ولاية الأنبار بجوانبها العسكرية والشرعية والسياسة ، وأعدوا عدتهم لحرب إستنزاف ٍ طويلة ، فطول أمد المعركة لا يخدم العدو ، والأحمق بوش قد حدد نهاية هذا الصيف كموعدٍ لتقييم نجاح أوفشل الخطة الأمنية ، أما جنود دولة الإسلام فيقاتلون بين أهليهم وعشائرهم الحرة الأبية مع إخوانهم المهاجرين ، ولم يحددوا مواعيد زمنية لإنتهاء عملياتهم ، بل الموعد هو تحكيم شرع الله في البلاد والعباد ، وهم ماضون الى نصرٍ أو شهادة ، وما رأيتموه من ضرباتٍ نوعيةٍ ضد مراكز وتجمعات الشرطة ورؤوس الردة ما هو إلا بداية الغيث ، ومن الله العون والسداد .

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Video message from the Islamic State of Iraq’s Shaykh Muḥārib al-Jabūrī: "The First Cabinet Selection for the Islamic State of Iraq"

26
Video:

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.
الحمد لله الذي أقام لدولة الإسلام أركانها ووفق الله لاختيار أميرها ووزرائها, والحمد لله القائل في كتابه الكريم: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
والقائل: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, أما بعد:

فاليوم وبفضل من الله تعالى وبعد أن قهر الله الصليبيين وأخزى المرتدين على أيدي المجاهدين, أصبح من واجبات المرحلة أن يعلن إخوانكم في مجلس شورى دولة العراق الإسلامية عن تشكيلة وزارية لأول حكومة إسلامية تكفر بالطاغوت وتؤمن بالله وتجاهد في سبيله لتُحكّم شرعه بعد عشرات السنين من سقوط خلافة الإسلام وضياعها.
فلقد حكم الصليبيون أرض الرافدين بأنفسهم لعشرات السنين ثم استعانوا بالمرتدين من العلمانيين والقوميين والشيوعيين والبعثيين والعلقميين لعشرات أُخر فأفسدوا العباد والبلاد حتى صبّ عليهم ربنا بالمجاهدين سوط عذاب.

فهاهي دولة العراق الإسلامية, دولة الإسلام والمجاهدين تزف للأمة بشرى اختيار وزرائها بعد أن وفق الله إخوانكم المجاهدين في حلف المطيبين للإعلان عن هذه الدولة واختيار أميرها الشيخ أبي عمر البغدادي حفظه الله وسدد إلى الخير خطاه, وهذه التشكيلة الوزارية يمكن تحديدها في هذه المرحلة بالآتي:

أولًا: الشيخ أبو عبد الرحمن الفلاحي – وزيرًا أول لأمير المؤمنين.
ثانيًا: الشيخ أبو حمزة المهاجر – وزيرًا للحرب.
ثالثًا: الأستاذ الشيخ أبو عثمان التميمي – وزيرًا للهيئات الشرعية.
رابعًا: الأستاذ أبو بكر الجبوري – وزيرًا للعلاقات العامة.
خامسًا: الأستاذ أبو عبد الجبار الجنابي – وزيرًا للأمن العام.
سادسًا: الشيخ أبو محمد المشهداني – وزيرًا للإعلام.
سابعًا: الأستاذ أبو عبد القادر العيساوي – وزيرًا لشؤون الشهداء والأسرى.
ثامنًا: المهندس أبو أحمد الجنابي – وزيرًا للنفط.
تاسعًا: الأستاذ مصطفى الأعرجي – وزيرًا للزراعة والثروة السمكية.
عاشرًا: الأستاذ الطبيب أبو عبد الله الزيدي – وزيرًا للصحة.

هذا والله نسأل أن يحفظهم جميعًا وأن يعينهم على حمل الأمانة وتأدية الواجب وأن يديم عز الإسلام والمسلمين ودولة العراق الإسلامية.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبة أجمعين.

المتحدث الرسمي باسم دولة العراق الإسلامية
الخميس 2 ربيع الثاني 1428 هـ
الموافق 19 ابريل 2007 م

Video message from the Islamic State of Iraq's Shaykh Abū Sulaymān al 'Utaybī: "Why We Do Jihād?"

25
Video:

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , والعاقبة للمتقين , ولا عدوان إلا على الظالمين , ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين , وقيوم السماوات والأرضين , ومالك يوم الدين , الذي لا فوز إلا في طاعته ولا عز إلا في التذلل لعظمته , ولا غنى إلا في الافتقار إلى رحمته , لا هدى إلا بالاستهداء بنوره , ولا حياة إلا في رضاه , ولا نعيم إلا في قربه ,ولا صلاح ولا فلاح إلا في الإخلاص له , إذا أطيع شكر , وإذا عُصي تاب وغفر , لا يحصي عدد نعمته العادون , ولا يؤدي حق شكره الحامدون , ولا يبلغ مدى عظمته الواصفون , بديع السموات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون .

والصلاة والسلام على من بعث بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , كلمة قامت بها الأرض والسماوات , وخلقت لأجلها جميع المخلوقات , وبها أرسل الله رسله وأنزل كتبه , وشرع شرائعه , لأجلها نصبت الموازين , ووضعت الدواوين وقام سوق الجنة والنار , وانقسم الخلائق إلى مسلمين وكفار , وأبرار وفجار , عنها وعن حقوقها يكون السؤال والجواب , وعليها يقع الثواب والعقاب , عليها نصبت القبلة , وعليها أسست الملة , ولأجلها جردت سيوف الجهاد , وهي حق الله على العباد .

فأشهد أن لا إله إلا الله شهادة حق وصدق أتولى بها الله ورسوله والذين آمنوا وأتبرأ بها من الطواغيت والأنداد المعبودين ظلماً وزوراً من دون الله .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}آل عمران102

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}النساء1

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً , يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}الأحزاب70,71

أمة الإسلام إذا كان أعداء الله من الصليبيين واليهود , وأذنابهم المرتدين والرافضة المجوس قد عاثوا في الأرض فساداً وأهلكوا الحرث والنسل , وإذا كانت رائحة الخيانة والخذلان والإخلاد إلى الأرض وترك الجهاد فى سبيل الله تزكم الأنوف فإن عباداً لله تعالى لا يرضون بالحياة إلا عزيزة كريمة يرفضون العيش فى ظل الاستعباد, شعارهم :

لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ ** وأسقني بالعز كأس الحنظلِ

إذا أذن مؤذن الجهاد يا خيل الله اركبي جعلوا الدنيا بما فيها من زخرف ومتاع خلف ظهورهم وحملوا السلاح وما أدراكم ما السلاح , ضحوا فى سبيل الله بكل غالٍ ونفيس , ضحوا بأسَرهم , وأسرة الأنسان أعز ما عنده , ضحوا بأموالهم والمال نفيس , ضحوا بالمسكن والمسكن عزيز , وضحوا بأغلى من ذلك كله يوم ضحوا بأنفسهم وشعارهم :

ورؤوسنا يا رب فوق أكفنا ** نرجو ثوابك مغنماً وجوارا

قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}التوبة111

أيها المسلمون لقد حيرتنا الأحداث المتلاحقة , ولا ندري عمَّ نتكلم وبمَ نتكلم !
أنتكلم عن جراحات المسلمين وما أصابهم من آذى الكفار !!
{لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى}آل عمران111

أنتكلم عن الأعراض التي انتهكت , والأموال التي سلبت , والكنوز التي نهبت !!
أنتكلم عن المساجد التي هدمت والأرض التي اغتصبت !!
أم نتكلم عن الفتوحات التي حلت والرحمات التي نزلت , والنصر والتمكين الذي لاح في الأفق؟
أمتي المسلمة إن الله تعالى إذا قال فهو الأصدق قيلاً , وإذا وعد فهو الأوفى عهداً, ومن أوفى بعهده من الله ؟

إن الله تعالى يقول -وإذا قال الله سقط كل قول- إن الله تعالى يقول: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}البقرة214

أمتي المسلمة إن كل لحظة من تاريخنا وكل ذرة من ترابنا , وكل كلمة من حياتنا لتؤكد وتؤيد معنى هذه الآية: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}البقرة214

إن المعركة الوحيدة على مر تاريخ البشرية جمعاء معلومة النتيجة محسومة الخاتمة هي معركة الإسلام والكفر فحسب قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}التوبة52

اللهم إنا نسألك أن تجمع لنا بين الحسنيين , اللهم أيدنا بنصر من عندك , اللهم اختم لي بشهادة من عندك تغفر بها ذنبي وترضى بها عني وتضحك بها مني .

أمة الإسلام إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لما قام عباد الصليب بغزو ديار المسلمين وسوم أهلها سوء العذاب يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم .

إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لما قام شرذمة من بني جلدتنا ويتكلمون بلغتنا قلوبهم قلوب الشياطين فى جثمان إنس بموالاة الصليبيين ودعم دولة الطاغوت المرتدة في أجهزة الجيش والشرطة فقتلوا العباد وأفسدوا البلاد وعاثوا في الأرض الفساد .

إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله حين انتهكت الأعراض وبلغ الأمر مبلغه وتفنن الأعداء في حرب الإسلام وأهله .

إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لما ضاع حكم الله في بقاع الأرض وصار الحق فيها باطلاً والباطل فيها حقاً وصدق المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة ، قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: التافه يتكلم في أمر العامة)( رواه الإمام أحمد)

أيها المسلمون, إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا فمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله, قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله}الأنفال39

قال بعض العلماء: “إذا كان بعض الدين

Audio message from the Islamic State of Iraq's Abū 'Umar al-Bagdādī: "Conquest from God and Victory is Near"


Audio:
Abū ‘Umar al-Bagdādī- “Conquest from God and Victory is Near”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله .

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَار).
وقال تعالى: (إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَإنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ).

إن من نعم الله على المجاهدين أن جمعهم على كلمة التوحيد وبنوا بدمائهم دولة الإسلام من جديد, بعدما عصفت بالأمة رياح الشيوعية والقومية والعلمانية فقاست من العذاب أشده ومن التنكيل أقساه واستبيحت بيضتها وتفرق شعثها وتبعثر أبناؤها فتخطفتهم ذئاب الصليب وثعالب اليهود ومزقت أحشاءهم أفاعي الطغاة وعقارب المجوس حتى هيأ الله لهذه الأمة رجالاً لا ينامون على الضيم يكرهون الهوان تسري في عروقهم دماء أجدادهم الصحابة رضي الله عنهم وغيرة التابعين فتنادوا ووضعوا عن كاهلهم الذل والخضوع وحطموا قيود الاستكانة والقعود حتى فتح الله على أيديهم ووضعوا أركان دولة الإسلام من جديد في بلاد الرشيد فبدت على أيديهم البشائر التي تشرح الصدور وتثلج القلوب وتفرح الصديق وتغيظ العدو البغيض فأجمع الصليب كيده ونفث حقده فأعلن مراراً أن حربه ضدنا حرب عقدية صليبية.

فبالأمس القريب قالها أحمقهم المطاع بوش إنها حرب أيديولوجية وأكدها أحد دهاقنتهم رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق قائلا:
“إن حرباً عالمية ثالثة قد بدأت بين الغرب والإسلام المتطرف فبعد أن حاربنا بالوكلاء والعملاء سنينا تصدر الحرب بوجهه سافرا حاسرا, فكان لنا ما أردنا وخططنا فإن حرب الوكلاء لا تكف عنا شره ولا تبلغنا رأسه ولكي نقضي على الوحش لا بد أن نخرجه من وكره”.

وقد فعل, فساق الأحمق جيشه حيث ننصب له الكمائن ونعد له الفخاخ فلما غاصت في الوحل أقدامه والتفت حول عنقه حبائل أبنائنا فسدوا عليه الطرق وأغلقوا في وجهه الأبواب وأحكموا حوله الشباك فلما رأى انه قد أحيط به جمع شياطينه من الجن والإنس يستشيرهم ويستغيث بهم فأجمعوا له أمرهم
أنه لا خلاص لك, لأن هؤلاء جنود الله معهم الملائكة إلا أننا سوف نمكر لك فجمعوا كيدهم وطبلوا وزمروا وأعلنوا خططهم الأمنية الجديدة القديمة.

وعليه, نبشر أهلنا أهل السنة أننا اليوم نعلن عن خطه أسميناها “خطة الكرامة”أوسع وأحكم بحول الله وقوته, ولا تشمل بغداد فحسب بل جميع مناطق دولة الإسلام نوسع بها دائرة المعارك, ينتهي أمدها بإعلان بوش فشل خطته وتوقيعه اتفاقية الهزيمة يجر أذيال الخيبة والخسران بإذن الله تعالى.

أهدافها:
أولا: حماية أهلنا وأعراضنا.
ثانيا: استئصال شأفة المرتدين والإجهاز على ما تبقى من جيوبهم وقواعد كفرهم.
ثالثا: نحر المارد الصليبي المجروح واستغلال فرصة انهيار معنويات جنودهم وقادتهم.
رابعا: جمع شمل المجاهدين وتثبيت أركان دولة الإسلام أدام الله عزها.

فيا شباب الإسلام:
ضعوا نصب أعينكم أشلاء الأطفال وأصوات الثكالى وآهات الشيوخ, فجروا بركان الغضب, أحرقوا الأرض تحت أقدام اليهود وأعوانهم, أبيدوا جيشهم, دمروا آلياتهم, أسقطوا طائراتهم, واقعدوا لهم كل مرصد, اكمنوا لهم في البيوت والأودية والمنعطفات, اتخذوا الليل ستاراً وحولوا صبحهم ناراً.

واعلموا أن جدكم عبادة بن الصامت قال لجبلة ابن الأيهم عميل الروم: “يا جبلة أما علمت كيف نصرنا الله عليكم وهرب طاغيتكم, ونحن نعلم من بقي من جموعكم قد تيسر علينا أمره نحن لا نخاف ممن يقوم علينا من جموعكم وقد ولغنا في الدماء فلم نجد أحلى من دماء الروم” فلا يفوتنكم حظكم منها فإنهم مرتحلون غدا ساعتها سوف تندمون.

اشووا لحومهم بالمفخخات, وقطعوا أوصالهم بالعبوات, واخلعوا قلوبهم هلعاً بالقناصات, واعلموا أن خير وسيلة للدفاع الهجوم, وإياكم أن تضعوا سلاحكم حتى تضع الحرب أوزارها (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونًَ).
واعلموا أن النصر مع الصبر(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
واعلموا أن الله أدبكم في الحرب فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ*وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

وليكن هتافكم وشعاركم في المعارك:

“الله أكبر دين الله غالب”

ارفعوا بها أصواتكم واستحضروا معانيها في قلوبكم فإننا لا نقاتل لوطنية إنما لتكون كلمة الله هي العليا.

كما إنني أحب أن أؤكد لإخواني المجاهدين الذين لم يبايعوا بعد دولة الإسلام الحقائق الآتية:
أولا: إنهم إخوة لنا نحميهم بأنفسنا ونذب عنهم بألسنتنا ولا نتهمهم بكفر أو فجور غير أننا نرى المعصية في تخلفهم عن واجب الوقت وهو الجماعة والاعتصام بحبل الله واللحوق بإخوانهم في دولة الإسلام لاسيما وقد رأينا الكفر قد أجمع كيده وأتانا صفاً, ألا نقاتله صفاً؟

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ).

ثانيا: أقول لإخواني جنود دولة الإسلام اتقوا الله في إخوانكم المجاهدين فلا يسمعوا منكم إلا طيباً ولا يروا منكم إلا خيراً فلا زلنا في طور البناء وأحكام الدولة يجهلها الكثير وإني على يقين أن المخلصين الموحدين قادمون لا محال فالرفق الرفق يا عباد الله.

أيها الأحرار:
إن العالم اليوم يقع تحت سطوة وجبروت أمة من العبيد صاروا على غفلة من سادتهم أقوى قوة اقتصادية وعسكرية لا بعقولهم وطاقاتهم وإنما بسرقة خيرات الشعوب من الأدمغة والمقدرات. أيها الأحرار إن دولة العبيد والمخدرات أمريكا تنظر بشذر واستعلاء إلى أمم الأرض كلها وليس المسلمون الإرهابيون كما يدعون فحسب فساسة البيت الأبيض الجدد أظهروا في الآونة الأخيرة عداءً سافراً ومفضوحاً ضد الحلف الفرنسي الألماني البلجيكي ففرنسا مدينة لها بحريتها وينبغي أن تقدم دائماً ثمن ذلك كبرياءها وتبعيتها أولا ثم من اقتصادها ثانيا ثم تعمل ثالثا على الحد من نفوذها العسكري بكل سبيل فأبعدوها

Audio message from the Islamic State of Iraq's Abū 'Umar al-Bagdādī: "And Say, 'Truth Has Come, And Falsehood Has Departed'"

The title of this release is in reference to Qura’nic verse 17:81. Here it is in full: “And say, ‘Truth has come, and falsehood has departed. Indeed is falsehood, [by nature], ever bound to depart.'”


Audio:
Abū ‘Umar al-Bagdādī- “And Say, ‘Truth Has Come, And Falsehood Has Departed'”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا*وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا*وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا)

عن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزًّا يعز الله به الإسلام وذلًّا يذل الله به الكفر”.

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له, واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

قال تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ* إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ).

أمة الإسلام, أمتي الحبيبة,
لقد عزم رجالك على أن يقيموا للإسلام دولته, يحكّموا فيها شرعه, ويطيعوا فيها أمره ويجتمع فيها جنده, فسكبوا لذلك دماءهم من بعدما ضحوا بأموالهم, فطلقوا كل شهوة وقاسوا كل شدة يطلبون الموت مظانه يبتغون النصر أو الشهادة, فجاءت الخطوة المباركة بوضع الأساس المتين لدولة الإسلام ببلاد الرافدين متأسين بسيد الأنبياء والمرسلين, وها هو البنيان بدأ يعلو يراه كل محب وحاقد؛ مما حدا بعدو الله بوش بعد ظهورها المبارك إلى قوله: “إنهم يهدفون إلى إقامة دولة إسلامية من الصين إلى أسبانيا”, صدق وهو الكذوب!

وإني أحمد الله و أشكره أن وفق جنده لهذه الخطوة المباركة والتي كانت باكورة ثمنها اجتماع أكثر من ثلاثة عشر فصيل وجماعة جهادية تحت راية واحدة, وذلك بعد إعلانهم الطيب في حلف المطيبين.

ثم جاءت الثمرة الطيبة سريعة ببيعة عشرات الكتائب وآلاف المقاتلين من إخواننا في جيش المجاهدين والجيش الإسلامي وثورة العشرين وأنصار السنة وغيرهم, وذلك في الفلوجة والقرمة والعامرية والرمادي والغربية والطارمية والصينية وتكريت وسامراء وبعقوبة والعظيم ثم في الموصل وكركوك وتلعفر وببغداد الحبيبة.

وكانت الثمرة الأكيدة والحصاد الأعظم أن يسارع نحو سبعين في المائة من شيوخ عشائر أهل السنة في بلاد الرافدين إلى الدخول في حلف المطيبين ومباركة بيعة دولة الإسلام والمسلمين.

ولذا أشكر وأثمن إخواني شيوخ عشائر الدليم والجبور والعبيد وزوبع وقيس وعزة وطي والجنابيين والحياليين والمشاهدة والداينية وبني زيد والمجمع وبني شمر وعنزة والصميدع والنعيم وخزرج وبني لهيب والبوحيات وبني حمدان والسعدون والغانم والساعدة والمعاضيد والكرابلة والسلمان والكبيسات.

وإني أحمد الله وأشكره على بدء تطبيق الشريعة في كثير من أجزاء تلك الدولة المباركة وبطلب وإلحاح من أهلنا أنفسهم, فنصّبنا لهم القضاة لفض الخصومات الثائرة وقطع المنازعات الشاجرة, وقد مكننا الله من فض نزاعات طالت لأكثر من عقدين من الزمان وأزهقت فيها الأنفس وأقيمت الحدود في كثير من بقاع هذه الدولة الفتية.
قال صلى الله عليه وسلم: “لحدّ يقام في الأرض خير من أن يمطروا سبعين صباحًا”.
وذلك بطلب وإلحاح من أهلنا أنفسهم حتى إن أحدهم جاء بكريمته -وهذا في العراق شديد- وقد حملت من الزنا وقال أقيموا عليها حد الله.

وجاء آخر معترفًا بذلك, وتم إقامة الحد عليه بعد صلاة الجمعة وفي مشهد مهيب أمام الناس الذين كبروا لأنهم ولأول مرة في حياتهم يرون حدًّا لله يقام.

وبدأت التعزيرات الرادعة لأهل الفساد في الأرض فقطعنا دابرهم في كثير من المناطق, ثم بدأنا نضع عمالًا للزكاة وجباية الفيء والصدقات, وذلك في أغلب مناطق الدولة الإسلامية.

قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).

ومما سبق يتبين عدم صدق من قال إنه لا شوكة ولا منعة لنا, فإن يد الله هي العليا وكلمة المجاهدين هي النافذة في كثير من المناطق وباعتراف العدو نفسه, حيث قال: “إن تنظيم القاعدة سيطر على الأنبار وصارت له شعبية”, وما القاعدة إلا فئة من فئات دولة الإسلام.

ونحن في نينوى وصلاح الدين مثلًا وفي ديالى خير من ذلك, أما في بغداد فيعلم القاصي والداني أن أبناء الدولة هم جنود الله الذين صدوا وقطعوا أيادي المجوس الماكرة ومنذ زمن بعيد, وما يمنعنا من الاستلام الكامل لزمام الأمور إلا أسباب ليس هذا موضوعها وسيذهبها الله قريبًا بحوله وقوته.

ثم إني يعلم الله رفضت مرارًا وتكرارًا هذا الأمر -أعني إمارة المسلمين- فلم أكن أحلم إلا أن أكون جنديًّا في سواد الناس أقاتل من كفر بالله حتى يُعبد الله وحده, ولم أكن يومًا ما أميرًا من أمراء تلك الجماعات, لكن الناس اجتمعوا علينا وأبوا أن يتركونا وظنوا أن فينا خيرًا, أسأل الله أن يجعلني خيرًا مما يظنون.

لذا فقد عقدت العزم على أن لا أقطع أمرًا من الأمور إلا بعد مشورة إخواني.

وعليه: فقد قمنا بتشكيل مجلس شورى موسع يضم بطياته ثلاثة أفراد من كل جماعة التحقت بدولة الإسلام بغض النظر عن عدد جنودها وحجم عملياتها.

وكذلك ممثلًا عن كل عشيرة من أصول العشائر الكبرى إلى جانب عدد من أهل الخبرة والاختصاص, ثم تم تشكيل مجلس شورى مضيق مكون من خمسة أشخاص للبت في الأمور الهامة التي تحتاج سرعة في اتخاذ القرار, ونسأل الله التوفيق والسداد.

أمة الإسلام, لقد ذُبِحنا بسكين القومية, ثم قُسِّمنا بمشرط الوطنية, ثم عدنا لنفرّق بدعوى القبلية المزعومة, وأقيمت الولائم على دعوى الجاهلية.

أمة الإسلام, لسنا اليوم بحاجة لمن يذرف الدموع, ويؤلف الشعارات, إننا اليوم بحاجة إلى التضحيات, بحاجة لمن سمع قول الله تعالى: (انفروا خفافًا وثقالًا) فطار عن فراشه ووطئه وذب عن كاهله الجبن والخنوع وامتطى صهوة الجهاد وكان باطنه كظاهره.

وعليه: ندعو مبدئيًا طائفة من ضباط الجيش العراقي السابق ومن رتبة ملازم إلى رائد للالتحاق بجيش الدولة الإسلامية بشرط:

أن يكون المتقدم قد حفظ كحد أدنى ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم, ويتجاوز اختبارًا في العقيدة من قبل الهيئة الشرعية الموجودة في كل منطقة ليتبين كفره بالبعث وطاغوته, ونحن بدورنا سوف نوفر له بحول الله المركب والمسكن والراتب المناسب الذي