Statement from the Islamic State of Iraq: "Response of the Ministry of War About the Remarks of the Marines Commander in al-Ānbār"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

إدعت قوات الإحتلال الصليبي – وعلى لسان قائد قوات المارينز في ولاية الأنبار – أن مستوى العمليات العسكرية التي تستهدف الجيش الأمريكي قد إنخفضت الى مستوياتٍ كبيرة خلال الأشهر الماضية ، معللاً ذلك الى الدور الذي يقوم به مايسمى ب”مجلس إنقاذ الأنبار” ، والغريب أن تصريحات هذا الغبي جاءت في نفس اليوم الذي أعلن فيه البنتاغون عن تجاوز قتلى الأمريكان في هذه الشهر- حسب إحصاءاتهم أنفسهم – الى أكثر من 100 قتيل أكثرهم سقطوا في ولاية الأنبار! ، والسبب في هذه التصريحات الكاذبة والمتضاربة صرف الاعلام والرأي العام عن بقية المناطق التي يتكبد فيها الصليبيون كل يوم خسائر كبيرة بالأرواح والآليات مثل مناطق ولاية ديالى وجنوب ولاية بغداد وشمالها ، وولايتي صلاح الدين والموصل ، حتى تترسخ في أذهان الأعلام والمتلقي للأخبار أن خسائر الأمريكان فقط في ولاية الأنبار وأن مشكلة الجيش الأمريكي محصورة في هذه المناطق فقط ، أما تركيزهم في وسائل الإعلام هذه الأيام على إستعراض القوة والعضلات والخطب النارية التي يقوم بها ما يسمى ب” كفار الأنبار” بين فترةٍ وأخرى على شاشات قناة الحرة والعراقية ، فما هو إلا لإعطاء هؤلاء الحثالة شأن أكبر وتحسين صورتهم المهزوزة وماضيهم المعروف لأهل الأنبار ، ولإخفاء حقيقة ولائهم للصليبيين ولحكومة المالكي الصفوية ، فهؤلاء الحثالة من قطاع الطرق وكلاب الموائد العفنة لهم أعجز – بحول الله تعالى – عن مقارعة المجاهدين بعد ما فشلِ أسيادهم الأمريكان طوال هذه السنوات الأربعة ، علماً أن قائد المارينز هذا قد أعلن قبل شهور “أن قواته قد خسرت الحرب مع المجاهدين في الأنبار” ، وليعلم هذا الخنزير أن جيشه المهزوم في بوادي الأنبار- أعزها الله بالجهاد – لن يغنيه شيئاً إختباءه خلف هؤلاء اللصوص من حثالاث كفار الأنبار ، بل إننا لنقول له أن من العار على أفراد المارينز – التي تتشدق بها أمريكا في إعلامها بإنها أقوى قوة في العالم – أن يحتموا خلف ظهور عصابات التسليب وقطاع الطرق الخارجية ليحتموا بهم من ضربات المجاهدين ، فإذا كانوا رجالاً بحق فليواجهوا ليوث الإسلام وجهاً لوجه ولا يحتموا بهؤلاء الحثالات ، أما المجاهدون فماضون في قتالهم لإعداء الله من صليبيين صائلين و مرتدين ممتنعين ، وأن وزارة الحرب ووالي ولاية الأنبار قد أعدوا – بعد التوكل والإستعانة بالله – تكتيكاتٍ وخططٍ جديدة طويلة الأمد للتعامل مع المخططات الصليبية الجديدة في ولاية الأنبار بجوانبها العسكرية والشرعية والسياسة ، وأعدوا عدتهم لحرب إستنزاف ٍ طويلة ، فطول أمد المعركة لا يخدم العدو ، والأحمق بوش قد حدد نهاية هذا الصيف كموعدٍ لتقييم نجاح أوفشل الخطة الأمنية ، أما جنود دولة الإسلام فيقاتلون بين أهليهم وعشائرهم الحرة الأبية مع إخوانهم المهاجرين ، ولم يحددوا مواعيد زمنية لإنتهاء عملياتهم ، بل الموعد هو تحكيم شرع الله في البلاد والعباد ، وهم ماضون الى نصرٍ أو شهادة ، وما رأيتموه من ضرباتٍ نوعيةٍ ضد مراكز وتجمعات الشرطة ورؤوس الردة ما هو إلا بداية الغيث ، ومن الله العون والسداد .

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)