Audio message from the Islamic State of Iraq's Abū 'Umar al-Bagdādī: "Conquest from God and Victory is Near"


Audio:
Abū ‘Umar al-Bagdādī- “Conquest from God and Victory is Near”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله .

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَار).
وقال تعالى: (إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَإنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ).

إن من نعم الله على المجاهدين أن جمعهم على كلمة التوحيد وبنوا بدمائهم دولة الإسلام من جديد, بعدما عصفت بالأمة رياح الشيوعية والقومية والعلمانية فقاست من العذاب أشده ومن التنكيل أقساه واستبيحت بيضتها وتفرق شعثها وتبعثر أبناؤها فتخطفتهم ذئاب الصليب وثعالب اليهود ومزقت أحشاءهم أفاعي الطغاة وعقارب المجوس حتى هيأ الله لهذه الأمة رجالاً لا ينامون على الضيم يكرهون الهوان تسري في عروقهم دماء أجدادهم الصحابة رضي الله عنهم وغيرة التابعين فتنادوا ووضعوا عن كاهلهم الذل والخضوع وحطموا قيود الاستكانة والقعود حتى فتح الله على أيديهم ووضعوا أركان دولة الإسلام من جديد في بلاد الرشيد فبدت على أيديهم البشائر التي تشرح الصدور وتثلج القلوب وتفرح الصديق وتغيظ العدو البغيض فأجمع الصليب كيده ونفث حقده فأعلن مراراً أن حربه ضدنا حرب عقدية صليبية.

فبالأمس القريب قالها أحمقهم المطاع بوش إنها حرب أيديولوجية وأكدها أحد دهاقنتهم رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق قائلا:
“إن حرباً عالمية ثالثة قد بدأت بين الغرب والإسلام المتطرف فبعد أن حاربنا بالوكلاء والعملاء سنينا تصدر الحرب بوجهه سافرا حاسرا, فكان لنا ما أردنا وخططنا فإن حرب الوكلاء لا تكف عنا شره ولا تبلغنا رأسه ولكي نقضي على الوحش لا بد أن نخرجه من وكره”.

وقد فعل, فساق الأحمق جيشه حيث ننصب له الكمائن ونعد له الفخاخ فلما غاصت في الوحل أقدامه والتفت حول عنقه حبائل أبنائنا فسدوا عليه الطرق وأغلقوا في وجهه الأبواب وأحكموا حوله الشباك فلما رأى انه قد أحيط به جمع شياطينه من الجن والإنس يستشيرهم ويستغيث بهم فأجمعوا له أمرهم
أنه لا خلاص لك, لأن هؤلاء جنود الله معهم الملائكة إلا أننا سوف نمكر لك فجمعوا كيدهم وطبلوا وزمروا وأعلنوا خططهم الأمنية الجديدة القديمة.

وعليه, نبشر أهلنا أهل السنة أننا اليوم نعلن عن خطه أسميناها “خطة الكرامة”أوسع وأحكم بحول الله وقوته, ولا تشمل بغداد فحسب بل جميع مناطق دولة الإسلام نوسع بها دائرة المعارك, ينتهي أمدها بإعلان بوش فشل خطته وتوقيعه اتفاقية الهزيمة يجر أذيال الخيبة والخسران بإذن الله تعالى.

أهدافها:
أولا: حماية أهلنا وأعراضنا.
ثانيا: استئصال شأفة المرتدين والإجهاز على ما تبقى من جيوبهم وقواعد كفرهم.
ثالثا: نحر المارد الصليبي المجروح واستغلال فرصة انهيار معنويات جنودهم وقادتهم.
رابعا: جمع شمل المجاهدين وتثبيت أركان دولة الإسلام أدام الله عزها.

فيا شباب الإسلام:
ضعوا نصب أعينكم أشلاء الأطفال وأصوات الثكالى وآهات الشيوخ, فجروا بركان الغضب, أحرقوا الأرض تحت أقدام اليهود وأعوانهم, أبيدوا جيشهم, دمروا آلياتهم, أسقطوا طائراتهم, واقعدوا لهم كل مرصد, اكمنوا لهم في البيوت والأودية والمنعطفات, اتخذوا الليل ستاراً وحولوا صبحهم ناراً.

واعلموا أن جدكم عبادة بن الصامت قال لجبلة ابن الأيهم عميل الروم: “يا جبلة أما علمت كيف نصرنا الله عليكم وهرب طاغيتكم, ونحن نعلم من بقي من جموعكم قد تيسر علينا أمره نحن لا نخاف ممن يقوم علينا من جموعكم وقد ولغنا في الدماء فلم نجد أحلى من دماء الروم” فلا يفوتنكم حظكم منها فإنهم مرتحلون غدا ساعتها سوف تندمون.

اشووا لحومهم بالمفخخات, وقطعوا أوصالهم بالعبوات, واخلعوا قلوبهم هلعاً بالقناصات, واعلموا أن خير وسيلة للدفاع الهجوم, وإياكم أن تضعوا سلاحكم حتى تضع الحرب أوزارها (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونًَ).
واعلموا أن النصر مع الصبر(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
واعلموا أن الله أدبكم في الحرب فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ*وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

وليكن هتافكم وشعاركم في المعارك:

“الله أكبر دين الله غالب”

ارفعوا بها أصواتكم واستحضروا معانيها في قلوبكم فإننا لا نقاتل لوطنية إنما لتكون كلمة الله هي العليا.

كما إنني أحب أن أؤكد لإخواني المجاهدين الذين لم يبايعوا بعد دولة الإسلام الحقائق الآتية:
أولا: إنهم إخوة لنا نحميهم بأنفسنا ونذب عنهم بألسنتنا ولا نتهمهم بكفر أو فجور غير أننا نرى المعصية في تخلفهم عن واجب الوقت وهو الجماعة والاعتصام بحبل الله واللحوق بإخوانهم في دولة الإسلام لاسيما وقد رأينا الكفر قد أجمع كيده وأتانا صفاً, ألا نقاتله صفاً؟

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ).

ثانيا: أقول لإخواني جنود دولة الإسلام اتقوا الله في إخوانكم المجاهدين فلا يسمعوا منكم إلا طيباً ولا يروا منكم إلا خيراً فلا زلنا في طور البناء وأحكام الدولة يجهلها الكثير وإني على يقين أن المخلصين الموحدين قادمون لا محال فالرفق الرفق يا عباد الله.

أيها الأحرار:
إن العالم اليوم يقع تحت سطوة وجبروت أمة من العبيد صاروا على غفلة من سادتهم أقوى قوة اقتصادية وعسكرية لا بعقولهم وطاقاتهم وإنما بسرقة خيرات الشعوب من الأدمغة والمقدرات. أيها الأحرار إن دولة العبيد والمخدرات أمريكا تنظر بشذر واستعلاء إلى أمم الأرض كلها وليس المسلمون الإرهابيون كما يدعون فحسب فساسة البيت الأبيض الجدد أظهروا في الآونة الأخيرة عداءً سافراً ومفضوحاً ضد الحلف الفرنسي الألماني البلجيكي ففرنسا مدينة لها بحريتها وينبغي أن تقدم دائماً ثمن ذلك كبرياءها وتبعيتها أولا ثم من اقتصادها ثانيا ثم تعمل ثالثا على الحد من نفوذها العسكري بكل سبيل فأبعدوها عن المجلس العسكري لحلف الناتو ولم تطب أنفسهم حتى أفشلوا مشروع قوة التدخل السريع الأوروبية.

إن الحربة الأمريكية لن تقف طويلا مكتوفة الأيدي أمام الانهيار الكبير لعملتها لصالح اليورو وتحول اقتصاد الكثير من الدول له, فقدْ فقدَ الدولار أكثر من أربعين في المئة من قيمته خلال فترة وجيزة.
وغني عن القول عداؤها للصين فهو وقح إلى حد غريب فكلنا يتذكر أزمة طائرة التجسس الأمريكية فوق الأراضي الصينية وكيف أجبروا حكومة بكين على ردها سليمة معززة بل وقهرهم على توقيع اتفاقية يسمح بمقتضاها أن تتجسس أمريكا على الصين إذا كان ذلك من المياه الدولية القريبة منها! وليس أخيرا إهانة بوش الكبيرة لحكومة بكين حينما قال عن الأزمة في تايوان سوف نساعد تايوان على الدفاع عن نفسها.

أما الروس فقد خسروا كل شيء فحلفاء الأمس صاروا أعداء اليوم.

وتعامل أمريكا مع عملائها حكام العرب مهين ومشين, إلى حد يدعو للاستغراب فالسعودية راعية للإرهاب ومسوح الرهبان الذي كان يلبسه آل سلول يعبد الناس للطاغوت لم يعد يرق للسيد الأمريكي, كما أن جنون مشرف واندفاعه اللامحدود نحو العم سام انقلب على رأسه فهو لا يتعاون بما فيه الكفاية كما قال تشيني وكوفئ باتفاقيات نووية سخية مع أعداء بلاده الألداء الهنود.

أيها المستضعفون في أنحاء الأرض:
إننا اليوم ندعوكم لكبح جماح مارد لا يشعر إلا بأصحاب الأقدام الثقيلة فقد مكننا الله من قتل أكثر من خمس وسبعين ألف جندي وأضعاف ذلك من الجرحى والمعوقين كثير منهم من مرتزقة عصابات الجريمة واللاهثين حول البطاقة الخضراء فكانت المكافأة أن ألقوا بهم في الأودية والأنهار والبحار بعدما فضحت مقابرهم السرية في صحاري العراق.
ولتعلم كوريا الشمالية أنها مدينة بتجاربها النووية للمجاهدين في العراق فهم أحد أقطاب محور الشر المزعوم, كما امتلك الفرس خيوطا أكثر للمناورة وعلى كره منا لذلك.

كما أنه يجب أن يدرك البعثيون في سوريا أنه لولا جهاد أبناء الرافدين لكانوا اليوم على أعواد المشانق, فلذلك ننصحهم ونحذرهم أن يقعوا في الفخ الذي وقع فيه مشرف فيضعوا أيديهم مع واشنطن لكبح جماح الجهاد في العراق لأن هذا غير مفيد لهم على كل الأصعدة.

أمة الإسلام:
إننا اليوم نقف في نفس النقطة التي وقف عندها الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مطلع المرحلة المدنية ومعركتنا مع الفرس بدأت كما هي مع الروم إلا أن أمر الفرس أهون وأحقر من أمر الروم وخاصة بعد الضربة النووية الأمريكية المحدودة المنتظرة لمواقع عسكرية ونووية إيرانية وذلك بعد الفشل المتوقع لخطة بوش الأمنية في العراق مما سيجبر بوش على عقد اتفاقية ينسحب بموجبها من دولة الإسلام وتعطيه فرصة سانحة لكبح جماح الإمبراطورية الفارسية فبعد أن أدرك الأمريكان أن حرب تقليدية لا تجدي نفعا وخاصا بعد تجاربهم المريرة في العراق وأفغانستان تولد لدى الكونجرس الأمريكي قناعة عالية أنه ليس من الفائدة الدخول في نزاع طويل مع الإيرانيين فإن هذا يثير حفيظة حلفائهم ويخسر الأمريكان كثيرا من أوراقهم لذا فضربة نووية محدودة على مفاعل ومنشآت إيران العسكرية أجدى وأنفع وأسرع.

لذا أوجه ندائي إلى أهل السنة في إيران, أن يبتعدوا من اليوم فصاعداً عن المواقع العسكرية الكبرى وخاصة النووية وينحازوا إلى بعضهم ويوحدوا صفوفهم فإن يوم انكسار عدوهم قريب بحول الله تعالى.

أمة الإسلام أمتي الحبيبة:
لقد تاجر المجوس بأهلنا في فلسطين وساعدهم على ذلك ثلة من الحمقى ارتموا في أحضانهم ولكن شاء الله الحكيم القدير أن يفضح خبثهم ويكشف حقدهم فهاهم أحفادهم وأبناؤهم من رافضة العراق يمعنون بفلسطينيي العراق التعذيب والقتل والتشريد حتى أجبروهم على الفرار إلى حدود الدول المجاورة يفترشون الأرض ويلتحفون السماء واقعين بين مطرقة رافضة العراق وسندان علوية سوريا ويهود الأردن.

وإني اليوم ومن واجب المسؤولية التي ألقيت على عاتقي أدعو أهلي الفلسطينيين للعودة إلى أرض دولة العراق الإسلامية وخاصة في الأنبار وصلاح الدين وديالى فقد تم تجهيز عشرات القرى لهم بها أحسن البيوت والمزارع والبساتين تشقها الأنهار ومحمية برجال دولة الإسلام أفاءها الله علينا من أبناء ابن العلقمي ولله الحمد والمنة فأبشروا يا أهلي فقد جعل الله لكم بعد ضيقكم فرجا ومخرجا بقوة الله ثم بدماء الشهداء.

أهلنا في دولة الإسلام: اعلموا أن دعاءكم هو أقوى سهام جعبتنا وأمضى سلاح فانصرونا به وحصنوا أنفسكم بتقوى الله في السر والعلن ونحن بوحدة الصف نستبشر ولعدونا ندفع فأطعموا الطعام وافشوا السلام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام وصية نبيكم يوم دخل المدينة, واعلموا أنه لن يغلب عسر يسرين.


(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)

أخوكم أبو عمر القرشي الحسيني البغدادي