al-Bayyān Media Foundation presents a new article from al-Ṭalī'ah al-Salafīyyah al-Mujāhidīyyah's Shaykh Aḥmad 'Ashūsh and Shaykh Jalāl ad-Dīn Abū al-Fatuḥ: "Innocence of the Jihādī Current From the Vagrant Villians"


بِسْمِ الله الرّحْمَنِ الرّحِيم

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد ,
فلقد اتسع الخرق على الراتق , ففي كل يوم يصرخ في مصر شيطان , فيهذي بما يؤذي , ويهرف بما يخرف , وينادي على سلعته الشيطانية في سوق الغواية والضلالة زاعما أنه من أهل الهدى والإستقامة , وقد علم الله خبث نيته وفساد طويته , وانتهازية مسالكه , فيتلون مع المتلونين ويداهن مع المداهنين ويهتبل الفرص ,فيالبجاحته وسماجة طبعه عندما ينسب نفسه للجهاد ,ويبالغ في وقاحته فيتكلم باسم جماعة الجهاد , والجهاد بريء منه ومن كل شياطين الضلالة ,

وما ينسب أولئك الأراذل للجهاد إلا لما يعلمونه من فضل الجهاد وهديه وشرفه وكرامته فيتمسحون به ويختفون وراءه لعلمهم أن الجهاد هو التجارة الرابحة والسوق الرائجة , فيلبسون ثوب الجهاد زورا وظلما وبهتانا وما هم بمجاهدين , وما كان لهم أن يكونوا من المجاهدين وأنّى لهم أن يكونوا من المجاهدين .

فهم من شذاذ الآفاق ممن جمعتهم الأحداث بالمجاهدين في السجون ,وتشهد أقبية السجون بسوء فعالهم وانحدار أخلاقهم , ولقد استوت جماعة الجهاد على سوقها بقيادة الدكتور الفاضل والشيخ المجاهد أيمن الظواهري حفظه الله ورعاه عام 1986 , وتأسست في أرض أفغانستان أرض العزة والكرامة , وكان ذلك استكمالا لمسيرة جهادية منذ الستينات , فقد استمرت إلى أن تم إعلان الإندماج بين جماعة الجهاد المصرية وقاعدة الجهاد ,فصارت تعرف باسم : قاعدة الجهاد , وزال إسم جماعة الجهاد لصالح الإسم الجديد “قاعدة الجهاد”, وهي القائمة الآن بالعمل الجهادي ضد أمريكا ومشروعها الإستعماري , والذي تنفذه بواسطة عملائها من الحكام العرب وغيرهم ,

فلا يحق لأحد كائنا من كان أن يتكلم باسم جماعة الجهاد أو أن ينتحل صفتها ممن هو ليس من أبنائها فضلا عن أن يكون من قادتها , كما أنه لا يحق لمتراجع أو ساقط لفظته الجماعة وفصلته نتيجة لفحشه وتلونه وسوء فعاله ومباطنته للأجهزة الأمنية أن يتكلم باسم الجماعة أو يدعي أنه من قيادات التيار الجهادي ,

فلقد لفظهم التيار الجهادي وطرحهم في مزبلة الخونة , فمن أراد أن يتكلم من أولئك الأراذل فليتكلم باسمه وباسم أبيه أو ما كان ينتمي إليه من توجهات أخرى لا علاقة لها بالجهاد لا جماعة ولا تيارا ولا ممارسة , فلقد كثرت الأحاديث من قبل تجار المراجعات بالزور والبهتان ممن ينسبون أنفسهم كذبا وزورا لجماعة الجهاد أو للتيار الجهادي , فنرد هذا الكذب عليهم ونسود وجوههم القبيحة ونفقأ عين بجاحتهم بتاريخهم الملوث القذر الذي مُلئ بالخيانة والإنحناء والتراجعات وإضلال العباد ,

إنهم فريق احترف التزوير والمغالطة , مع التبجح والسماجة وهم من أرباب السوابق ومن أصحاب التاريخ غير المشرف , وهم جمع من ألوان شتى, فبعضهم لم ينتمِ للجهاد أصلا طرفة عين ,وبعضهم خبث نقّى الله التيار الجهادي من عهره وفجره وبجره , فهم بين العمالة والدياثة يدورون , أشقياء , غير أسوياء , رقعاء , فبعضهم مخنث , وبعضهم مدنس , يجمعهم الجبن , ويفرقهم الطمع , ويشتركون جميعا في الخسة والدناءة ,

فما ظنك بمن خان الله ورسوله وعباده المؤمنين , ومالأ الكفار والمرتدين , وحارب في صفهم , وصف تحت لوائهم , فلقد كانوا أعين الأمن الساهرة على حماية المشروع الأمني داخل السجون , من توبة ومبادرات , لقد كانوا الأيدي القذرة التي نفذ الأمن بها إراداته , تشهد عليهم مكاتب أمن الدولة , وزنازين التوبة , ومواكب المبادرات , وسجل القاذورات التي مارسوها ضد أبناء التيار الجهادي الشرفاء داخل السجن ,

إنكم تاريخ أسود فاحش , إنكم مخاز وفضائح تشيب لهولها الأجنة في بطون أمهاتها , كل ذلك مع دناءة نفس وخسة طباع , فكان الواحد منكم يلهث خلف حفنة سكر أو قطعة لحم من زيارات المُعذّبين ,

أولا تذكرون تسارعكم على لعق أحذية الضباط , حتى كانت تتمثل المهانة في أشباحكم المتسخة الحقيرة الفاقدة لكل حس وشرف ورجولة , وها أنتم اليوم تعاودون الكرة من جديد في حلة جديدة , تناسب المشروع الأمريكي الإستعماري المراد تطبيقه في بلادنا والذي تنفذه أمريكا بأيدي العملاء والأذناب الخونة ,

فأمريكا إلهكم الجديد الذي تعبدونه مع الحكام العرب وأجهزتهم الأمنية , فلقد أعمى الله بصيرتكم وأضل أبصاركم فاجتمعتم في وكر من أوكار الجاسوسية الأمريكية حيث زين لكم الشيطان وأعوانه من المشبوهين أن تعلنوا عن حزب الرقص الديموقراطي, والذي حاولتم جاهدين إلصاقه بمصطلح الجهاد الشريف , وأنّى لكم أيها الإنتهازيون القساة , فلقد عرفكم الجميع أنكم عملاء بلا قلوب ولا ضمائر ولا أخلاق , وكيف يكون المرشد الذي ينقل عورات إخوانه وأخبارهم للعدو صاحب خلق أو ضمير ,

لقد تخطيتم الصفاقة والبجاحة فأعلنتم تأييدكم لفلّ من فلول نظام مبارك وركن من أركانه ألا وهو أحمد شفيق , فبان للقاصي والداني أنكم عملاء رقعاء , فإن الأيدي التي ساقتكم إلى الهاوية داخل السجون هي ذاتها التي تحرككم اليوم على مسرح العرائس , وفوق شاشات التلفزة الآثمة , إنها أيدي الأمن التي ساقتكم إلى خيانة الدين ورفاق الدرب والمصير ,

إن الذي يخون رفاقه خليق أن يخون أمته , وقد فعلتم بتأييدكم من قتل الشباب بغير جريرة ونهب الأموال بغير حق, إنكم تستنسخون نظام مبارك مرة أخرى , غير مبالين بالأمهات والثكالى وآهات اليتامى ودموع الأرامل والشيوخ ,

إن النفس التي لا تهزها المآسي نفس ماتت فيها معاني الإنسانية , إن أرذل الناس من ماتت فيه كل الفضائل , إن هؤلاء الحمقى كشجرة الذل لا تروى إلا بماء الحرص ولا تنمو إلا في ظلال الجبن ولا تورق إلا بالنفاق , ولا تثمر إلا مع الكفار والإباحيين وأهل الدياثة والنجاسة .

لقد رأينا هذا الجمع المتراجع الساقط في وحل الخيانة ينشط ليكون أحزابا ويدخل في ولاءات شركية مع الفاسقين والفاسدين بل ومع المرتدين .
إلا أن اللافت للإنتباه أن الأمن وزع الأدوار على رموز المراجعات وقيادات المبادرات , فجعل قسما من هؤلاء الممثلين الهزليين المتراجعين يقوم بدور العهر السياسي , وعلى المكشوف , فيؤيد أحمد شفيق في صراحة ووضوح , وبجاحة وصفاقة تحسدهم عليها البجاحة والصفاقة ,

وقسم آخر يعلن البراءة من العهر السياسي ليقوم هو بدور الخبث السياسي فيثبت الشرك السياسي والقانوني ويقر النظام الأمني القائم وذلك بقبوله العمل السياسي بشروط العلمانيين والأمن , فيعلن تأييده لمرشح ما ليس أحمد شفيق , فما هو الفارق إذا كان النظام باقيا ويده غير قابلة للقطع ,

فكلا الفريقين يلعب لصالح أجندة أمنية بجدارة , فكلاهما من قيادات التوبة والمراجعات والمبادرات وكلهم ممن يعادي الجهاد عقيدة وسلوكا ورجالا , ولولا أننا لا نريد أن ننجس ألسنتنا بذكر أسمائهم ومخازيهم وساقط أقوالهم لذكرناهم .

أيحق لهؤلاء بعد هذا كله أن يتكلمون باسم الجهاد , فحقا إن لم تستح فاصنع ما شئت , لقد انهاروا في السجون

Minbar at-Tawḥīd wa’l-Jihād presents a new Fatwā from Shaykh Abū al-Mundhir al-Shinqīṭī: "What is the Ruling on the Egyptian Military?"


Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū al-Mundhir al-Shinqīṭī — “What is the Ruling on the Egyptian Military?”
_________

To inquire about a translation for this fatwā for a fee email: [email protected]

al-Ṭalī'ah al-Salafīyyah al-Mujāhidīyyah presents a new article from Shaykh Aḥmad 'Ashūsh: "The Salafi-Jihadis and the Spears of the Enemies"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد,
إن السلفية الجهادية تتمركز حول قضية الشريعة الإسلامية ,فهي أعدل قضية في دنيا الوجود,إنها أشرف دعوة ينتسب إليها مخلوق , فهي شريعة ربانية محكمة جاءت بالعدل والإنصاف والرحمة, جاءت هداية للبشر وإخراجا لهم من الظلمات إلى النور,لذلك حملنا رايتها وانطلقنا دعاة إليها وهداة بها .
فنحن لم نصدر من أجل منصب ولا جاه ولا من أجل حزب أو جماعة ولا تعصبا لرجل بعينه دون غيره , وإنما صدرنا من أجل الشريعة الربانية ,من أجل أن يكون القرآن والسنة هما الحكم والحكم , لا الدستور والقانون الإباحي . فتحت راية الشريعة نرابط وعن دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم نذب وندافع , إبتغاءا لهداية الخلائق . ومن ثم فنحن نلخص دعوتنا في شعاراتنا المرفوعة, القرآن فوق الدستور , القرآن فوق الحكومة , القرآن فوق الأمة , فمن عارضنا في ذلك فليرفع صوته ليعلمه الناس جميعا . فمن منكم أيها العلمانيون يرفع عقيرته ليقول “الدستور فوق القرآن” أو ليقول “الحكومة فوق القرآن” أو ليقول “الأمة فوق القرآن” , قولوها يضعكم المسلمون تحت أقدامهم , قولوها لينكشف للمسلمين زيفكم وعنادكم وحربكم للإسلام عقيدة وشريعة . إن من علو القرآن وسموه أن تتقيد الدولة بالحلال والحرام , وأن تقف عند حدود الله عز وجل , فلا تتخطى الحرام القطعي , وأنها متى فعلت فتخطت الحرام , واستحلته , فجعلت ما حرم الله عز وجل حلالا بنص دستور أو قانون , تكون قد اتخذت القرآن وراءها ظهريا ورفعت الدستور والقانون على القرآن الذي هو كلام الله عز وجل الذي يتضمن حكمه وقضاؤه بين العباد , وهذا هو حال الدولة المصرية الآن , فالقانون المصري يستحل الزنا واللواط والخمر والقمار والربا كما هو ثابت بنص القانون وأحكام محكمة النقض المصرية وكذا المحكمة الدستورية . وبذلك يكون شعار الدولة والعلمانيين “الدستور فوق القرآن” , ” الحكومة فوق القرآن” , ” الأمة فوق القرآن ” , وهذا ما لا يرضاه مسلم يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا , فعلى كل مسلم أن يغضب وأن ينتفض دفاعا عن القرآن والسنة , وأن لا يرضى بأن يعلو كلام المخلوقين كلام الخالق سبحانه وتعالى, ومن هنا كانت معركة المصحف في مصر , معركة بين الإيمان والكفر , معركة بين الحق والباطل, معركة بين القرآن والعقد الإجتماعي وروح القوانين , نعم إنها معركة بين الإسلام والجاهلية . هذه هي الحقيقة . ولذلك فقد اخترنا عن عقيدة وعزم وقصد أن نصف تحت راية القرآن في هذه المعركة الرهيبة , وصدرنا دعوتنا بهذه الحقائق “القرآن فوق الدستور” , ” القرآن فوق الحكومة ” ,.” القرآن فوق الأمة ” . فهل تردون ذلك علينا أيها العلمانيون ؟!!! وهل هذا إرهاب ؟!!! وهل هذه الدعوة عنف ؟!!!. أمن أجل ذلك تستحلون دماءنا ؟!!! أمن أجل ذلك تستحلون أعراضنا ؟!!! أمن أجل ذلك تستحلون سجننا ؟!!! أمن أجل ذلك انطلقت وسائل الإعلام تنهش أعراضنا , وتنسب إلينا مالم يكن منا , وتختلق الأكاذيب وتروج الشائعات , وتهيج العامة , وتقلب الحقائق , وتصنع الوهم , وتمارس الدجل السياسي ؟ مستعينة في ذلك ببعض المشبوهين العملاء (مرشد أمن دولة سابق) علم القاصي والداني خيانته وعمالته وصفاقة وجهه وخسة أخلاقة . وأقول لكل وسائل الإعلام المأجورة والعميلة , إن قواعد المهنة تقتضي أن تتاح الفرصة لكل أطراف المعركة ليبدي كل وجهة نظره ويعرض موقفه ويأخذ حقه في عرض قضيته كما يعتقدها ويراها . هذا ما تمليه قواعد المهنة المتعارف عليها , أما ما تفعله وسائل الإعلام فهو نوع من الدجل والعهر السياسي والأخلاقي , يبدأ بالكذب والإختلاق , وينتهي بمستأجر عميل يؤدي وصلة ردح غجري مجنون , وهذا الصنيع يظهر حقيقة من يقف وراء وسائل الإعلام هذه . إنهم أعداء الشريعة أرباب الفجور . فهل دفاعنا عن ديننا وشريعتنا ذنب ندان به فنسجن أو نقتل ؟!!! هل دعوتنا إلى تحكيم القرآن جريمة؟!!! هل تمسكنا بالإسلام جناية؟!!! هل رفضنا للإباحية تعد وإرهاب؟!!! مالكم كيف تحكمون . إننا ننطلق من أرض إسلامية همها تحكيم القرآن والسنة وحماية جناب التوحيد من الشرك السياسي , والذي لا يقل عن شرك القبور شيئا . فقضيتنا هي أن تحكم الشريعة الإسلامية وأن يعود الإسلام إلى صدارة الحياة السياسية والإجتماعية والفكرية في مصر وفي كل بلاد الدنيا , فلا تزيغوا عن هذه المعركة إلى معارك وهمية لا حقيقة لها في الواقع . إننا لم ننطلق ولن ننطلق لنيل مأرب سياسي شخصي أو نفعي أو فئوي أو حزبي نهائيا ومن ثم لا يعنينا المشهد السياسي القائم على الحزبية البغيضة , فهذا مشهد سياسي فاسد ملئ بالإرتباك والإصطياد وتصفية الحسابات وتوزيع الغنائم بين فرقاء متشاكسون كل يريد أن يظفر بما يقدر عليه بعيدا عن الدين والقيم والأخلاق . إن هذا التهييج الإعلامي ضد السلفية الجهادية إنما هو حديث خرافة وكلام سخافة وقباحة وبجاحة . ولذلك أقول للعلمانيين والإعلاميين والقنوات والجرائد . أيها العلمانيون , أيها الإعلاميون , يا دعاة الحرية , يا دعاة الليبرالية, يا أيتها المؤسسات العلمانية : (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ) هذه دعوتنا إليكم فهل أنتم مستجيبون ؟!!! وإن لم تستجيبوا فإنني أدعوكم إلى مناظرة علنية حول ما تروجونه من إفك سياسي , وقلب للحقائق , ونشر للأكاذيب , وترويج للشائعات , بقصد استغفال الجماهير المسلمة , لتنقلب على دينها وعلى شريعة ربها , وهيهات ثم هيهات فإن للشريعة رب يحميها . فتعالوا إلى المناظرة العلنية ليعلم المسلمون الحقيقة فيما بيننا وبينكم , وليعلم المسلمون بمن تنتصرون , وبمن تروجون للأباطيل , وليعلم المسلمون حقيقة الفرق بين الإسلام والليبرالية . وأتحداكم ثم أتحداكم ثم أتحداكم أن تفعلوا , وإن لم تفعلوا فقد علم الناس حقيقة أمركم . لقد أظهر بعض أصحاب الشهوات مكنونات أنفسهم فرأينا بعضهم يبرأ من السلفية الجهادية وبعض رموزها , مع أن هذا البعض لم ينتسب إلى السلفية الجهادية يوما ما . ولم ينتسب إلى هذا البعض أيا من رموز السلفية الجهادية في يوم من الأيام , فمم يبرأ ؟!!! إنه الشعور بالنقص والدونية وهو ما يدفع إلى هذا الهوس المشوب بالفوقية الزائفة , إنها نرجسية كهول فقدوا بوصلة الحقيقة التي نزعها منهم (أمن حسني مبارك)فتاهوا في مفاوز الضلال والإضلال . وأيضا حاولت إعلامية مصرية أن تستنطق القبور وأن تبعث من بين أمواتها ميتا ليقوم بنتنه ونجسه ليزكم الأنوف ويؤذي أبصار المسلمين وأسماعهم وهيهات هيهات يا هذه , إن الجيف الميتة لا تفوح مسكا , إنما هي عنوان نتن وموطن دود ومن ثم , لاتكون وعاء حقيقة أو حقائق, وهانحن حاضرون لدفن هذه الجيف وإهالة تراب الحقيقة عليها وذلك فقط بذكر الحقائق التي لا يعلمها كثير من الناس عن هذه الجيف المنتنة , تلك النفوس الشريرة التي ألفت الخيانة والكذب والوصولية والإنتهازية . وللجميع أقول : إننا دعاة إلى الله سبحانه وتعالى ,وإننا نعاهد الله سبحانه وتعالى على مواصلة الدعوة إلى الله عز وجل والدعوة إلى الشريعة الإسلامية وتحكيمها دون غيرها من القوانين الوضعية ولن تخيفنا سياط الجلادين ولا زنازين الظالمين , لن يخيفنا الموت غدرا في الشوارع , ولا هذا الضجيج العلماني الذي مسه جنون الخوف من الإسلام : ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) , فلتفعلوا . إن الموت في سبيل الله شهادة , وهو مطلوب كل موحد صادق , هذه قضيتنا وتلك هي دعوتنا ,مستعدون للموت في سبيلها , نفديها بأرواحنا وأبنائنا وأموالنا , لا نقيل ولا نستقيل , صامدون إلى أن يأتي أمر الله عز وجل . إن الأحداث تشهد بإفلاس العلمانية والعلمانيين, إنهم لا يملكون حجة فكرية , ولا موقفا عقائديا , فكل ما يملكونه هو الدعوة إلى استعمال وسائل البطش والتعذيب والتنكيل والقتل والسحل في الشوارع والمحاكمات عسكرية أو غير عسكرية , وإلا فهذه ساحة الفكر والدعوة , وقد دعوناكم إلى المناظرة العلنية ومقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل وإظهار الحقائق المخفية , ونحن نمارس عملا دعويا ظاهرا وواضحا وضوح الشمس في رابعة النهار , فما الذي يمنعكم من الإستجابة , فأنتم بين أمرين , إما الإستجابة للحق وإما المناظرة على باطلكم , فماذا أنتم فاعلون ؟ كتبه,, أحمد عشوش .

___________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

Minbar at-Tawḥīd wa’l-Jihād presents seven new Fatāwā from Shaykh Abū al-Mundhir al-Shanqīṭī

Minbar at-Tawḥīd wa’l-Jihād presents two new Fatāwā from Shaykh Abū al-Mundhir al-Shinqīṭī

al-Ṭalī'ah al-Salafīyyah al-Mujāhidīyyah presents a new article from Shaykh Jalāl ad-Dīn Abū al-Fatuḥ: "The Reality of the Battle Between Mursī and Shafīq"

الحمد لله وكفي وصلاة وسلاما علي نبيه المصطفي ..أما بعد :

فإنه حري بنا ونحن نعيش في خضم معركة الإنتخابات الرئاسية أن ندرك طبيعة المعركة الدائرة بين د/محمد مرسي وأحمد شفيق حتي نحسن إختيار الموقف الصحيح في ظل أجواء الإستقطاب السريع والحاد من كل منهما

al-Fārūq Foundation for Media Production and Ibn Taymīyyah Center for Media presents a new article from al-Zubayr Abū Mu'ādh al-Filisṭīnī: "Ḥāzim Abū Ismā'īl a Man of the Phase, But Thus Democracy Is the Doing Of Its People"


Click the following link for a safe PDF copy: al-Zubayr Abū Mu’ādh al-Filisṭīnī — “Ḥāzim Abū Ismā’īl a Man of the Phase, But Thus Democracy Is the Doing Of Its People”
___________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New article from Shaykh Aḥmad 'Ashūsh: "A Cry for the Support of Our Prophet"

UPDATE 5/23/12 9:09 AM: Here is an English translation of the below Arabic article:

In the Name of Allah, the Most Beneficent, the Most Merciful

All prays just to Allah, pace and pray upon His slaves Who chose, and then, Allah –SWT- said: {The Prophet has a greater claim on the faithful than they have on themselves}O our prophet, yes you are most priories person from ourselves, wives, children, and profits, O Allah’s messenger may my parents be scarified for you, may Allah kills who demote you, and may Allah expose who devalue you, may Allah keep them on shame, an may Allah blackish their faces, the people of dirtiness and pimping, those loons who were born and lived in Europe ends, the sons of whore gay dregs, those who don’t know kindness and don’t refuse denier except what their evil souls used to, these souls which used to be an evil friend, and obligate him in ordering and banning, so they are circling around blindness and aberrancy, and refusing in the daybreak gutter, the prophets enemies, slaves of appetence, troubles makers and wars traders, so they have no religion, values, and moral, it is an animalist that wild animals runaway from it, they are lower than animals, more abject and subordinate than rats, and what they are doing is a historical thing, animosity, blindness, infringement, looting, raping, and outrageous, these are their morals and what they are feed with, so what we will do about them? Our propjet is being slanged and we are alive? Our prophet is being decayed and our eyes are closed? Our prophet is being insulted and Muslims are heedless and not caring what happening from slanging and decaying? Where they are from Allah’s saying: {The Prophet has a greater claim on the faithful than they have on themselves} If the Germans slanged an Arab ruler, either he is a president or a king, what he will do? And how mad he will be? And how his media will deal with this case? And how his Ministry of exterior will act? This immorality silence from these regimes is an evidence that the one who don’t have the thing cannot gave it, because if they were having the love of the prophet –prays and peace be upon him- like what they have for themselves and they were dignifying the prophetess then they will be mad for the messenger of Allah –prays and peace be upon him-, even if they were dignifying the prophet –prays and peace be upon him- like how they dignify themselves then they will be mad, even if they were dignifying the prophet –prays and peace be upon him- like how they dignify their staffs and users right then they will be mad. They just be mad for themselves, they be mad for their ambassadors, they be mad for their flags – a pace of cloth-! If they were touched because of a word or a pointing they will be mad. And for the prophet –prays and peace be upon him- they don’t be mad and they don’t move, neither physical nor by blaming at least; And this means two things: First: They aren’t dignifying the prophet –prays and peace be upon him-, and this is because they are not honest in believing the prophetess of Mohammad –prays and peace be upon him-, because if they did, they will dignify and adore him and they will be mad for him. Second: They don’t respect their Muslim people feelings who are hurt because oh hurting their prophet –prays and peace be upon him-. So, how a king was mad because of a single case happened in front of his embassy and he order his ambassador to leave, and his media stood the world up because of a case that has reasons, and then he keep silent among what happened in Germany when they clearly insulted the prophet –prays and peace be upon him- and a reoccurrence insulting is happening in all European cities, and this king is considering himself as the Believers Aimer, and also his sultanate scholars considering him like that. If that was the king situation, what about the rest of rulers who didn’t consider themselves as the Believers Aimer? It’s the bitter truth, our rulers are religion disobeyers. Put keep us away from our rulers, where are our scholars Sheikhs? Where are our callers to Allah? Did anybody from them were mad for the prophet –prays and peace be upon him-? If the ones who suppose to be the prophet’s –prays and peace be upon him- inheritors were not mad? Then who should be mad? If they kept silent, then who should talk and clear the rules (of Islam)? If they sat down, who are going to act? O Sheikhs, O callers of Allah, were you mad for all rulers around you and you don’t get mad for the messenger of Allah –prays and peace be upon him-? Do you have loyalty and antagonist in rulers and you don’t have them in Allah and His messenger? What has happened to you? How do you judge? We saw you in front of rulers doors, running for the demesne, preferring safety and liking pleasures, except for those Allah have mercy them and they are very few. So, Did anybody from you were mad for the prophet –prays and peace be upon him- and he gathered his followers –that he is proud of- to support Allah and his messenger –prays and peace be upon him-?

Your support is an obligation as much as you can, such as calling for: 
1- A million gathering to go out and support the messenger of Allah –prays and peace be upon him- as an expression of refusing prophet –prays and peace be upon him- insulting by Muslims people, did anybody from you call for that? When we will see one of you leading his followers to support the prophet –prays and peace be upon him-? Isn’t more important than leading them to support a laywoman constitution? {For surely it is not the eyes that are blind, but blind are the hearts which are in the breasts.}
2- Calling to banish the ambassador of Germany and any diplomatic member who his country protect and support who insults and decays the prophet –prays and peace be upon him- world widely.
3- Calling to trading, politics, and communal boycott for Germany or any other country allow insult of the prophet –prays and peace be upon him-, so the trading agencies, schools, universities, and communal buildings for these countries will be closed.
Isn’t these ways doable, allowable, and peaceful?
So, where are “Salafiya” Sheikh and the “Brotherhood” leaders? Where is the “Azhar”? Where are Saudi Sheikhs and its scholar? Didn’t he hear about what happened in Germany? Or the insult and decay of the prophet –prays and peace be upon him- something he is not responsible of?
May Allah punish those Sheikhs who didn’t support for Allah and His messenger –prays and peace be upon him-, and maybe their intermediate “Fiqh” told them to say for whom ever insults the prophet –prays and peace be upon him-: may Allah forgive you! , I swear by Allah that you have lied.
Because all Muslims scholars have agreed upon killing whomever insult the prophet –prays and peace be upon him- and they have no disagreement on that at all, and the killing is a must with no doubt, and no way to escape this rule except if the disbeliever insulter has become a Muslim, but before that hi killing is an obligation for any capable Muslim, and who kill the insulter will be commend, and if any Muslim tried to kill the insulter but he couldn’t and he was killed, he will be considered a martyrdom in Allah cause.
According to what we have mentioned, anybody surly insulted the prophet Mohammad –prays and peace be upon him- then his blood is free, and he should be killed without any dignity, and no excuse will be accepted, and he cannot escape this rule except he become a Muslim if he was an original disbeliever.
All European disbeliever must know that, and they must know that Mohammad –prays and peace be upon him- has followers they love him, and he has a greater claim more than themselves, they be mad for him, and kill whoever insult him or decay him regardless of the charges and consequences.
All European insulter must check his neck from now on, the keel is over, no place for patience anymore, no patience for harming and insulting the prophet Mohammad –prays and peace be upon him-.
O Muslim people come out to support the prophet –prays and peace be upon him-, his support is an obligation, shout in the squares: (except for the messenger of Allah).
O Muslim people, there are free Muslim youth were mad for the prophet –prays and peace be upon him- and they came out to defend his dignity, then they were beaten, insulted, and captured by the Germans, so where are you from supporting them? Where are you from defending prophet’s –prays and peace be upon him- dignity?
O Muslim people, when the prophet’s –prays and peace be upon him- dignity became easy thing for you, you will be easier for Allah, come out to support your prophet, or Allah will bring somebody to insult and humiliate you, and even he will cut your necks, as British and French did to you before, and as what are America and is Israel doing to you today.
O Muslim people, the messenger of Allah is not only the messenger of Muslim youths in Germany, he is our messenger too, so all of us have to support him. Let’s all come out and defend our prophet –prays and peace be upon him- and support him so nobody will touch his dignity, let’s all come out to support Muslim youths in Germany, who were insulted by racialism Germans, come out or you should accept the fall of your nation and it will not stand up again, or Allah will punish you with insulting and humiliation, come out because our prophet –prays and peace be upon him- has greater claim than ourselves.
Did I notify you; O Allah pleas witness, did I notify you; O Allah pleas witness, did I notify you; O Allah pleas witness.

Written by, Ahmad Ashoosh
Greetings from your brethren
At
(Furasn Al-balagh Media)

_____________


الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى , ثم أما بعد ,
قال الله عز وجل (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ )

نعم والله يارسول الله , أنت أولى بنا من أنفسنا ومن زوجاتنا وأولادنا وأموالنا , بأبي أنت وأمي يارسول الله , قتل الله شانئيك, وفضح الله منتقصيك , أدام الله خزيهم , وسوّد الله وجوههم, أهل الدياثة والنجاسة,أولئك الأوغاد الذي ولدوا وعاشوا في مواخير أوروبا , أبناء الزنا الشواذ الحثالة , أولئك الذين لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا إلا ما أشربته نفوسهم الشريرة , تلك النفوس التي جبلت على مقارنة الشيطان , وطاعة أمره ونهيه , فهم بين العمى والضلال يدورون, وفي حمأة الفجر يرتكسون , أعداء الأنبياء, عبيد الشهوات , صنّاع الفتن وتجّار الحروب , فلا دين لهم ولا قيم ولا خلق , إنها بهيمية تفرّ منها بهائم البرية , فهم أحط والله من الحيوانات , وأخس وأرذل من الجرذان , وما يحدث منهم هو العهد بهم في طول التاريخ , الحقد والعمى والتعدي والسلب والنهب والوحشية , هذه طباعهم وتلك مشاربهم , فماذا نحن فاعلون معهم ؟

أيشتم نبينا ونحن أحياء ؟ أيهان نبينا ويغمض لنا جفن ؟ أيساء إلى نبينا والمسلمون غافلون لا يهتمون بما يحدث من سب وإهانة ؟
فأين قول الله عز وجل ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ) ؟

فلو سب الألمان حاكما عربيا , رئيسا كان أو ملكا , فماذا يفعل هذا الحاكم ؟ وكيف يكون غضبه ؟ وكيف ستتعامل وسائل إعلامه مع الحدث ؟ وكيف ستتصرف وزارة خارجيته ؟

إن هذا الصمت المشين من قبل الأنظمة يدل على أن فاقد الشئ لا يعطيه , فلو كان لديهم حب للنبي (صلى الله عليه وسلم ) وتعظيم لأمر النبوة , فغضبوا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) , بل لو كان لديهم تعظيم للنبي (صلى الله عليه وسلم ) كتعظيمهم لأنفسهم لغضبوا , بل لو كان لديهم تعظيم للنبي (صلى الله عليه وسلم ) كتعظيمهم لحق بعض موظفيهم ومستخدميهم لغضبوا .

إنهم من أجل أنفسهم يتعصبون , إنهم من أجل سفرائهم يغضبون , إنهم من أجل أعلامهم الجاهلية – قطعة قماش – يغضبون ! فلو مسهم أحد بكلمة أو إشارة يغضبون .
ومن أجل النبي (صلى الله عليه وسلم ) لا يغضبون ولا يتحركون , لا بفعل ولا بقول حتى ولو على سبيل اللوم ,

وهذا يدل على أمرين :

الأمر الأول :
عدم تعظيمهم للنبي(صلى الله عليه وسلم ) , وهذا يرجع إلى عدم صدقهم في التصديق برسالة النبي (صلى الله عليه وسلم ) , فلو صدقوه لعظموه ووقروه وغضبوا ممن أهانه .

الأمر الثاني :
عدم إحترامهم لمشاعر رعيتهم وشعوبهم المسلمة التي تتأذى بأذى النبي (صلى الله عليه وسلم ) .

فكيف يغضب ملك من أجل حدث عابر أمام سفارته فيسحب سفيره , ويقيم إعلامه الدنيا من أجل حدث له أسبابه , ثم يلتزمون الصمت التام حيال ما يحدث في ألمانيا من سب صريح للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) وإهانة متكررة في كل المدن الأوروبية , وهذا الملك يعتبر نفسه أميرا للمؤمنين , وكذا يعتبره شيوخه من أصحاب المزاج السلطاني , فإذا كان هذا هو حال الملك , فكيف يكون حال باقي الحكام ممن لا يزعمون لأنفسهم إمارة المؤمنين ؟ إنها الحقيقة المرة , حكامنا مَرَدَةٌ على الدين .

ولكن دعنا من حكامنا , فأين شيوخنا ؟ أين دعاتنا ؟ من منهم غضب للنبي (صلى الله عليه وسلم ) ؟

فإن لم يغضب للنبي (صلى الله عليه وسلم ) من يفترض فيهم أنهم ورثته (صلى الله عليه وسلم ) فمن يغضب ؟
فإذا صمتوا من يتكلم ومن يبين الأحكام ؟ وإن قعدوا فمن يعمل ؟

أيها الشيوخ , أيها الدعاة

al-Fārūq Foundation for Media Production presents a new statement from Muḥammad al-Ẓawāhirī: "Clarification on the Statement Issued to the Media"

بسم الله الرحمن الرحيم 

طلبت من الأستاذ نزار غراب المحامي عن طريق شخص أخر بالرد على الحملة الإعلامية التي تستهدفني وتستهدف تشويه الحركة الإسلامية عامة .
و أرسلت له أفكارا للبيان و نظرا لكبر حجم البيان فقد قام الشخص الوسيط بتفويض الأستاذ نزار غراب بإعادة صياغة البيان ؛ وقام بذلك بالفعل
و لكن وجدت بعض الكلمات الغير مناسبة و التى ما كان ينبغي أن توجد ـ و نحن لا نظن به إلا إرادة الخير ـ ولكنه جانبه الصواب فيها مثل إحترام سبادة القانون أو الدستور
و لا يظن بأي شخص مسلم يطالب بتطبيق شرع الله أن يحترم القانون أو الدستور أو يجعل له سيادة وإلا لما طالب بتغييره
و أنا لا أقبل التحاكم لغير ما أنزل الله
بيان من المهندس محمد الظواهري عن مانشره موقع العربية أتصل بي مندوب موقع العربية لعمل حديث معه فرفضت ثم استرسل معي بصفة شخصية ثم عكس بعض ما قلته تماما و نشره كعناوين للمقال رغم أنه يخالف مخالفة تامة ما ذكرته له بصفة شخصية و شوه البعض فلذا لزم التنويه و معلوم أن موقفي هو رفض الدخول في العملية الديمقراطية أو المساهمة فيها بأي وجه كما هو ثابت في جميع كلامي و ما هو مدون في كتيب سؤال و جواب في حكم دخول الأحزاب و الترشح لرئاسة الجمهورية و كما هو ثابت من مواقفنا العملية كتيار إسلامي يطلق عليه البعض السلفية الجهادية فلزم التنبيه للحذر من هذه الحملة المنظمة للتشويه
مع تحيات إخوانكم في مؤسسة الفاروق للإنتاج الإعلامي نسألكم الدعاء

_________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from Muḥammad al-Ẓawāhirī: "About a Campaign of Media Distortion Against Him"

دأبت بعض وسائل الإعلام المقروءة والمرئية على نشر أخبار كاذبة التي تنسب لي على الرغم من أنني لم يصدر مني أي فعل أو قول سوى أنني قمت بزيارة موقع الاعتصام السلمي بالعباسية مساء الأربعاء الماضي لأنصح المعتصمين السلمييين بالحفاظ على الأرواح بعدما اعتدى عليهم البلطجية .

ولم يحدث أن صدر مني أو منهم قول أو فعل أو إشارة تفيد التصعيد أو الصدام أو اقتحام مبنى وزارة الدفاع أو الاحتكاك أو التصادم مع القوات المسلحة

وتعمدت عدم التواجد يعد ذلك يومي الخميس والجمعة

إلا أنني فوجئت ببعض وسائل الإعلام تنفذ ضدي خطة تشويه وتشهير افتقادا للقواعد المهنية وميثاق العمل الصحفي

جاءت تلك الخطة فيما يبدو مستهدفة التحضير لانتهاك حقوقي المكفولة بالإعلان الدستوري ومواثيق حقوق الإنسان رغم أنني أمضيت بالسجن خمسة عشر عاما دون تهمة أو محاكمة وعندما اتخذت الإجراءات القانونية إعمالا لسيادة القانون قضت المحكمة العسكرية العليا بتبرئتي في 19 مارس 2012 من كل ما نسب لي من تهم زورا وبهتانا فإذا بالزور والبهتان ينتقل من سياسات نظام مبارك إلى سياسات بعض وسائل الإعلام

وأؤكد أنني منذ خروجي من السجن كنت حريصا على ان يسود بلادي الهدوء فامتنعت عن التعامل مع وسائل الإعلام التي لاحقتني على أمل أن تبدأ خطة إثارة تهدد الاستقرار .

جاء امتناعي إعلاء لمصلحة الوطن على مباشرة حقوقي التي كفلها الإعلان الدستوري من حرية التعبير عن الرأي والتظاهر .

وبسبب الهجمة الإعلامية ضدي فقد طلبت من المحامي الخاص لي السيد نزار غراب إعمال القانون في مواجهة خرقه من بعض وسائل الإعلام بنشر الأخبار الكاذبة

مهندس / محمد الظواهري

__________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]