New article from Abū Sa'd al 'Āmilī: "Secure Then Be Upright…"

الحمد لله القائل ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ (فصلت: 30)، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد :

فإن مفهوم الإيمان في ديننا أشمل وأوسع مما هو شائع لدى عامة المسلمين بل حتى لدى بعض خاصتهم، حيث أنه يشتمل على جانب نظري اعتقادي وجانب عملي تطبيقي، فهو مفهوم السلف الصالح: قول وعمل واعتقاد، يزيد وينقص، فزيادته ونقصانه مرتبطان بالعمل مباشرة (يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي)، فلا معنى لإيمان بلا عمل كما أنه لا معنى ولا قيمة لعمل بلا إخلاص ومتابعة.

ولقد جاء في القرآن الكريم ذم للفئة التي تحصر الإيمان في مجرد القول دون العمل، وذلك في قوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ﴾(الصف: 3)، ولا شك أن الله تعالى يطلب من المؤمن أن يبرهن على صحة إيمانه في هذه الدنيا التي تعتبر مرحلة امتحان واختبار لهذا الانتماء، وتصديق لهذا الادعاء أو تكذيبه:﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾(الملك: 2)، ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾(الكهف: 7)، فلا يكفي أن يدَّعي المرء الإيمان بمجرد القول أو الاعتقاد، لأن هذه عقيدة فاسدة جرَّت على الأمة الكثير من المصائب، وتسببت في تمكن الأعداء من رقاب العباد وخيراتهم، وذلك حينما اكتفوا بإيمان أعزل تواكلي لا يعطي للجانب العملي أي قيمة تذكر.

إنها عقيدة الإرجاء في مسمى الإيمان، وتلك هي بعض نتائجها الوخيمة على الأمة، حتى صار الناس لا يستطيعون التمييز بين الكافر الأصلي وبين المرتد، بل لقد حكموا بإسلام هذا الأخير لمجرد أنه ادعى أنه مسلم بلسانه حتى وإن ناقض هذا الإسلام بعمله، بل لقد بايعوا هؤلاء الحكام المرتدين ومكنوهم من الحكم وتحولوا إلى أنصار لهم يدافعون عنهم ويصبغون عليهم الشرعية، فهدموا بذلك عقيدة السلف في مسمى الحكم، وذهبوا إلى أبعد من هذا، حينما نادوا إلى ما أسموه “حوار الأديان”، واعتبار الكفار الأصليين مؤمنين، كونهم أهل كتاب، فأسقطوا بهذا عقيدة الولاء والبراء، وشوهوا مفهوم الجهاد حينما حصروه في مجرد جهاد الدفع، وسموا جهاد الطلب بالإرهاب وتبرءوا منه ومن كل المجاهدين.

أما الإيمان المقبول عندهم فهو الانصياع لأولي الأمر، والسعي إلى المشاركة في العمل السياسي لإصلاح النفوس ودعوتها إلى مكارم الأخلاق والكف عن التدخل في شؤون الناس – كل الناس – سواء كانوا ظالمين أو مظلومين، عصاة أو طائعين، مصلحين أو مفسدين، فشعارهم هو الحديث الشريف – الذي فهموه بالمقلوب-: “من حسن إسلام المرء (وفي رواية: من حسن إيمان المرء) تركه ما لا يعنيه”.

إن الإيمان الذي ندعو الناس إليه هو الانصياع لله عز وجل وللحق الذي أنزله، دون محاباة أو خشية أحد، وهو الإيمان الذي يدعو صاحبه إلى ترك ما يتناقض مع مبادئه وهجر كل المعوقات التي تقف في طريق انتمائه للدين الجديد، والزهد في كل شيء مهما ثقل وزنه وعلا شأنه في دنيا الناس.

إيمان يدعو صاحبه إلى التضحية والصبر والمصابرة، وإلى مواجهة المخالفين ومجابهتهم والانتصار عليهم وعلى إغراءاتهم وإرهابهم.

إيمان يدفع صاحبه ويجعله قادراً على الجهر بالحق الذي يؤمن به، حتى وإن كان أكثر الناس لا يقبلون ما يدعوهم إليه، ويجعله معتزاً وفخوراً بما يحمله من مبادئ وقيم تخالف ما يعتقده القوم من حوله.

إن الإيمان في زمن غربة الإسلام الثانية عملية معقدة وصعبة للغاية، فهي تشبه عملية القبض على الجمر، لابد من الصبر على أذى حرارتها لتبقى مشتعلة أو على الأقل متوقدة وإلا انطفأت.

نحن نريد إيماناً أشبه بإيمان العجائز في ظاهره، بحيث لا يتزعزع المرء عن ثباته، ويزداد مع الابتلاء والمحن تجذراً وترسيخاً في القلب، ولكنه يتميز عن إيمان العجائز في جوهره، بحيث يكون سليماً وموافقاً لإيمان السلف الصالح، بعيداً عن البدع والانحرافات التي نجدها لدى عجائزنا بسبب الجهل الموروث.

ولقد نجح الأعداء لفترات طويلة وفي مناطق شاسعة ومتعددة من بلداننا أن ينشروا بدعاً كثيرة ومغريات متعددة لصرف المسلمين عن الممارسة الحقيقية لدينهم، في شتى مجالات الحياة اليومية للمسلم، وأصبح الالتزام عندنا صورياً وإسمياً لا غير، وحاولوا إغراقنا في الشهوات لكي لا نضحي في سبيل ديننا، فيصير لدينا أرخص من جناح بعوضة، نضحي به في سبيل تحصيل فتات الدنيا الزائل.

هذا في الوقت الذي يضحي فيه المسلمون بأغلى ما يملكون وعلى رأسها حياتهم، من أجل التكالب على هذه الدنيا والحرص عليها. 

.. ثم استقم

ليس المهم أن تؤمن، بالرغم من أهمية هذه النقلة وصعوبتها في آن واحد، ولكن الأهم هو الاستمرار والثبات على هذا الإيمان، وهو ما يسمى بالاستقامة.

فالاستقامة شرط أساسي على صحة الإيمان، فعن أبي عمرة سفيان بن عبد الله t قال، قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك، قال: ” قل آمنت بالله ثم استقم” [رواه مسلم].
هكذا الإسلام ، يجعل الاستقامة بعد الإيمان مباشرة ، بل لا معنى لهذا الإيمان بدون استقامة.

وفي الحديث المشهور حيث قال رسول الله r: ” شيبتني هود وأخواتها، وشيبني في هود قوله تعالى ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾(هود:121)، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

انظروا إلى ثقل مسؤولية اتباع أمر الله، ﴿ كَمَا أُمِرْتَ ﴾، أي كما أمر الله تعالى، وليس اتباع الهوى أو النفس أو الابتداع في الدين ما لم ينزل به الله .

ولاشك أن للعبادات اليومية والموسمية دورا كبيرا في تربية المسلم على الاستقامة، كالصلاة مثلاً، حيث يضطر المؤمن إلى تكرار هذه العبادة عدة مرات في اليوم والليلة لكي يبقى على اتصال مستمر مع ربه من أجل الدعاء وطلب المغفرة والمدد، فهي أشبه بمحطات استراحة وتزود، لمواصلة المسير.

وعملية الصوم هي الأخرى تربي المسلم على الصبر وامتلاك زمام نفسه وكبح جماحها عن الشهوات والإسراف في الحلال، وهاهو رمضان على الأبواب، وهو فرصة جديدة لكل مؤمن بأن يجعل هذا الشهر مدرسة لتحصيل الصبر وتعويد النفس على الاستقامة على طاعة الله عز وجل، في السر والعلن، في السراء والضراء وفي المنشط والمكره.
فالاستقامة درجة أعلى من درجة الإيمان، لأنها تطالب صاحبها

Check out my new article for Foreign Policy: "Syria's New Jihadis"


Syria suffered its worst terror attack in decades this month when two car bombs exploded near a military intelligence branch in Damascus, killing 55 people and wounding hundreds more. Syria’s state-run news agency was quick to publish gruesome pictures of the victims of the attack, which President Bashar al-Assad’s regime pinned on “foreign-backed terrorist groups.”
At first, the Syrian regime seemed to have evidence to back up its case. On May 12, a video was distributed on YouTube, purportedly from a Palestinian branch of the jihadist group Jabhat al-Nusrah (“The Victory Front” or JN), claiming credit for the attack. But the release turned out to be a fake: On May 14, JN released a statement denying that it was behind the video. At the same time, it did not deny conducting the attack. Rather, JN’s media outlet said it had yet to hear from JN’s military commanders if they perpetrated the bombings.
Whether or not JN was involved in the Damascus attack, the organization has become a real force in recent weeks — and one that threatens to undermine the Free Syrian Army (FSA), the loose network of defectors and local militia fighting the government. Its main goals are to awaken Muslims to the atrocities of the Assad regime, and eventually take control of the state and implement its narrow and puritanical interpretation of Islamic law. To that end, in the past month alone, JN has perpetrated a series of suicide bombings and IED strikes — and the pace of attacks seems to be growing.
Click here to read the rest.

al-Manārah al-Bayḍā' Foundation for Media Production presents a new video message from Jabhat al-Nuṣrah: "Fulfillment of the Vow #1"

UPDATE 9/10/12 9:25 PM: Here is an English translation of the below Arabic video message and transcription:

Click the following link for a safe PDF copy: Jabhat al-Nuṣrah — “Fulfillment of the Vow #1” (En)
__________


UPDATE 5/25/12 7:53 AM: Here is an Arabic transcription of the below video message:

Click the following link for a safe PDF copy: Jabhat al-Nuṣrah- “Fulfillment of the Vow #1” (Ar)
____________




__________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New statement from al-Qā’idah in the Arabian Peninsula: "On the Targeting of American Officers in al-Ḥudaydah"

UPDATE 5/24/12 8:45 PM: Click here for an English translation of the below Arabic statement.
___________



Click the following link for a safe PDF copy: al-Qā’idah in the Arabian Peninsula — “On the Targeting of American Officers in al-Ḥudaydah”
__________

al-Malāḥim Media presents a new audio-visual message from al-Qā’idah in the Arabian Peninsula's Shaykh Abū Sufyān al-Azdī (Sa'īd al-Shehrī): "Greetings and Support for the Mujāhidīn in Somalia and the Islamic Maghrib"

UPDATE 7/27/12 11:29 AM: Here is an English translation of the below Arabic audio-visual message and transcription:


_________


UPDATE 5/24/12 1:37 PM: Here is an Arabic transcription of the below audio-visual message:

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Sufyān al-Azdī (Sa’īd al-Shehrī) — “Greetings and Support for the Mujāhidīn in Somalia and the Islamic Maghrib” (Ar)
__________




___________

New statement from al-Qā’idah in the Arabian Peninsula: "On the Martyrdom Operation on the Defense Minister and Leaders of the War in Abyan in the Square in Ṣana'ā'"

UPDATE 5/24/12 8:41 PM: Click here for an English translation of the below Arabic statement.
_____________



Click the following link for a safe PDF copy: al-Qā’idah in the Arabian Peninsula — “On the Martyrdom Operation on the Defense Minister and Leaders of the War in Abyan in the Square in Ṣana’ā'”
__________

al-Furqān Media presents a new audio message from the Islamic State of Iraq's Shaykh Abū Muḥammad al 'Adnānī: "I Exhort You to One Thing Only"

UPDATE 5/25/12 8:05 PM: Here is an Arabic transcription of the below audio message:

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Muḥammad al ‘Adnānī — “I Exhort You to One Thing Only” (Ar)
___________



Shaykh Abū Muḥammad al ‘Adnānī — “I Exhort You to One Thing Only”

__________

To inquire about a translation for this audio message for a fee email: [email protected]

New article from Dr. Akram Ḥijāzī: "The Syrian Revolution and the Paths of Internationalization #5"

NOTE: For previous parts in this series see: #4#3#2 and #1.


Click the following link for a safe PDF copy: Dr. Akram Ḥijāzī — “The Syrian Revolution and the Paths of Internationalization #5”
__________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

Rīyyāḥ Media Foundation presents a new statement from Ma’sadat al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn: "Claiming Responsibility For a Series of Recent Fires, the Most Important Set on Fire in the Region of the Minefields"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :
يقول الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.
ففي يوم من أيام الله، وبفضل من الله ومنة منه وتسديده، انطلقت سرايا المجاهدين في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 28 جمادى الثانية 1433هـ الموافق 19 مايو2012م في غزوة مباركة جديدة، أعدوا فيها عدتهم الإيمانية والأمنية، وأخذوا فيها بالأسباب المتيسرة، لاستهداف أماكن استراتيجية متفرقة من أراضينا المحتلة، تجاوز عددها الثلاثة بعوث، أشعلوا من خلالها النيران بحظة واحدة في أماكن مختلفة، أهمها إشعال النار في منطقة يتواجد بها عدد من حقول الألغام بمدينة كيبوتس سنير، وحرق معسكر تدريبي في جنوب حيفا، وإشعال النار في أحراش جبل القفزة بين مدينة الناصرة واكسال.
ورغم عدم معرفتنا لحجم الخسائر التي تكبدها العدو بسبب هذه الغزوات المباركات إلا أننا نستطيع أن نؤكد بأننا أدخلناه في بحر الدومات التي إن نجى من أحدها فلن ينجو من التي بعدها، وأن هذه العمليات قد أوجعته ومرغت أنفه في الترابمما أجبره على إخفاء هذه الأحداث أحياناً وعدم الإعلان عنها إن لم سبقه نحن بالإعلان عن ذلك، وتارة أخرى يسكت عنها ولا يتطرق لها لا من قريب ولا من بعيد إذا حالت بيننا وبين الإعلان عنها ظروف أمنية أو فنية، ونجده في مرات متكررة يتلاعب في حقيقة توقيت حدوث هذه الحرائق فيؤخر أحدها ويقدم الأخرى وهذا إن دل على شيء فلا أدل على أنه لم يستطع أن يضع حداً لوقف هذه العمليات فيحاول التملص منها بما سبق.
وتأتي هذه الغزوة المباركة ضمن سلسلة الغزوات التي أعلنا عنها وبدأناها في السابق والتي ستهدم بإذن الله صروح الإحتلال اليهودي البغيض، حتى يعود اليهود من حيث أتو فلا مكان لهم بيننا.
فبارك الله في جنود الرحمن وأسود التوحيد، سدد الله رميهم وثبت أقدامهم وتقبل منهم جهادهم وأعمالهم الصالحة، فقد أفرحوا الصديق وأغاظوا العدا.
ونقول لليهود وعملائهم إن هذا لكم خزي في الحياة الدنيا، ولكم في الآخرة عذاب عظيم، فأبشروا بما يسوؤكم فإن لكم عندنا مزيد المزيد، فاصنعوا ما شئتم فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم، فإما أن نحيى تحت حكم الله وإما أن نستظل في ظل الله.

أقذف النيران تحرق الرومان حاربي ضلالا تعبد الصلبان كم أذاقوا قومي ظلمهم أزمان يا جموع الحق ثوري في الوغي بركان والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين. وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ. مأسدة المجاهدين في فلسطين الأحد 29 جمادى الثانية 1433هـ الموافق 20 مايو2012م المصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

___________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]