New article from a member of the Shamūkh al-Islām Arabic Forum Abū Usāmah al-Kūbī: "Oh Men: Behold the Kindle of Women"

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين، ثم أما بعد؛ فإن ما حدث ويحدث في جنوب بلاد الحرمين في جامعة الهالك خالد هو أمر محزن مفرح، وهذا أصعب إحساس يمر على المرء حيث تختلط عنده المشاعر، ولقد ترددت كثيراً في كتابة هذا المقال، ولولا أن هناك من يتربص الفرص ليتاجر بدماء النساء بين مقتولة ومصابة وبحريات رجال تحركت فيهم النخوة والغيرة والشهامة بعد ما سفكت دماء النساء، وهذا والله المحزن أن لا تتحرك غيرة الرجال حتى يقتل النساء!، وأما أن تملأ السجون وتنتهك الأعراض الطاهرة وتعذب السنين الطوال وتخرج الصرخات تلو الصرخات ولا مجيب، وعندما قتلوا وسفكت دماؤهم تحركت الغيرة. والله أعلم كم تحتاج هذه الأعراض المأسورة؛ من نساء يقتلن حتى يتحرك الرجال لنصرتهن!، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأصل أن يتقي النساء بالرجال، ولكن نعوذ بالله من عجز المؤمن وجلد الفاجر. وقد ذكرني هذا بموقف أم عمارة -رضي الله عنها- عندما انكشف الرجال في غزوة أحد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقامت بالسيف تذب عنه بأبي وأمي أنت يا رسول الله حتى أُثخنت بالجراح، ويقول عنها وعن تضحيتها ووقوفها دونه -صلى الله عليه وسلم-: “ما التفتُ يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني” -رضي الله عنها-. ويعلم الله أن بقاء النساء في بيوتهن أحب إلي من خروجهن، ولكن ما دام وقد خرجن فواجب عليّ وعلى كل مسلم غيور نصرتهنّ وتوجيههنّ، وهنّ لم يخرجن إلا لنصرة المظلومين في سجون آل سعود، وفك العاني واجب على كل مسلم قادر، فكم من أمّ وزوج وأخت وبنت حُرمنَ السنين الطوال من أقاربهن المأسورين. فيا أخواتنا الفاضلات العفيفات نوصيكن بتقوى الله في أنفسكن، واحفظن الله يحفظكن، واعلمن أن العالم كله يتابعكن لا لينصركن؛ ولكن ليحول مسار خروجكن إلى المطالبة (بحقوق المرأة الكافرة المخالفة لكرامة المرأة المسلمة)، فالله الله في حفظ صفكن من الداخل، وليكن منكن محتسبات في أوساطكن يأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر والتزمن بمظاهر الدين في اللباس الساتر، والحفاظ على تجمعاتكن من الاختلاط بالرجال (لو خرجوا معكم!)، ومن الشعارات الفاسدة المخالفة للإسلام، وكن بخروجكن دعوة إلى الطهر والعفاف، واعلمن أنكن قد تصدرتن أمراً انخذل عنه كثير من الرجال، وقد يكون الفرج على أيدكن وفضل الله يؤتيه من يشاء، وأسأل الله العظيم أن لا يكون هذا من سنة استبدال النساء بدل الرجال في فريضة الجهاد التي خص الله بها الرجال من دون النساء كما بين – صلى الله عليه وسلم- عندما سألت عائشة -رضي الله عنها- هل على النساء جهاد، قال: ” نَعَمْ جِهَادٌ لاَ قِتَالَ فِيهِ، الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ جِهَادُهُنَّ”، والله يقول: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}. وأما الرجال؛ فلا أدري والله ماذا أقول لهم، وهي فتنة عظيمة، وقد اقترب موعود أرض الحرمين، وكل متربص، وكل قد أعد لهذا الموعد وهذا الوقت، وأهل السنة وأهل الدين – إلا من رحم الله – معلق أمله على فتوى جواز الاستعانة بالكفار، وجواز دخول النصارى معهم في حلف مع المسلمين، ونعوذ بالله من الحور بعد الكور. ووالله لو يعلمون ما يحاك في القصور والمواقع العسكرية في الجيش والحرس الوطني وغيرها من سفارات صليبية وحسينيات رافضية لما ناموا في بيوتهم ساعة، ولأعدوا لدينهم ولأنفسهم ولأعراضهم؛ ولكن حب الدنيا وكراهية القتال!. ومع هذا كله أقول لرجال الدين والغيرة والشهامة: دونكم هذه الأعراض أنصروها بكل وسيلة شرعية، واتقوا الله فيها لعلكم تنصرون على عدوكم، وكونوا حصن أهل السنة، وأعدّوا لما هو آت، ولا تخذلوا أنفسكم، وتذكروا الأندلس وما حل بها وأهلها!، والسعيد من اتعظ بغيره. يا أهل السنة في بلاد الحرمين: أفيقوا قبل الندم، واحملوا سلاحكم قبل فوات الأوان، فلن تسمح أمريكا وحلفاؤها بحكومة غير حكومة آل سعود، ولا بإسلام غير إسلام آل سعود ومن على شاكلتهم، وما هو حاصل اليوم في أبين عدن وعزان من قصف بالبارجات الأمريكية الفرنسية البريطانية ومن الطيران السعودي اليمني الأمريكي هو شاهد على ذلك. لماذا ؟؛ لأن شريعة الرحمن التي أنزلت على محمد – صلى الله عليه وسلم – قامت بولائها وبرائها وحدودها وقصاصها وإخائها ووو، وهذا مالا يرضاه الغرب والمرتدون ومن كان في قلبه مرض!. فالمقصود أن آل سعود قد حان زوالهم، ولكن مَن البديل، ولن يثق الناس بمن كان يأخذ راتباً من أجل أن يمدح حكام الردة والعمالة ويحارب أولياء الله من على منبره ومكتبه؛ فليكن المتصدر لهذا الأمر هم أهل الدين (الصادقون) ليمسكوا زمام الأمور لو قدر الله وسقط الحكم، ولنصبر على حلوها ومرّها ونكون رجال هذه المرحلة وأهلها. ومن توفيق الله أن الأمر بدأ من الجنوب من أبها، فحافظوا على هذا كظهر لكم، وكونوا على حذر من الرافضة المتواجدين في الشرقية، وعليكم بالحجاز ففيها الخير بإذن الله. وفي ختام مقالتي؛ أوصيكم بوصايا أسأل الله أن ينفع بها: أولاً: يا نساء بلاد الحرمين إن ما خرجتن له من مطالبة لفكاك أسراكن هو أمر عظيم ومطلب شرعي، وإذا فرض الجهاد تعين على الرجال والنساء، وكل على قدر طاقته واستطاعته، ولا يخفى على أحد أين وصل العدو الصائل من صهيوصليبي وحكومات مرتدة في أراضينا، ولا يكون على النساء ما يكون على الرجال من حمل السلاح إلا عند الحاجة، ومع هذا فقعودكن عن هذا أحب إلي، وحسبنا الله ونـعم الوكيل. ثانياً: يا نساء أرض الحرمين؛ عليكن بتقوى الله فيما خرجتن من أجله، ولا تقطف ثمار دمائكن وبلائكن من المفسدين من علمانيين أو رجال دين تصرف رواتبهم من مكتب محمد بن نايف، وسترونهم معكن كما ترونهم اليوم مع إخواننا في سوريا فرج الله عن أهل السنة فيها، فقد بُحّت حناجرهم قبل الثورة بالتعظيم!، وبعد الثورة بالتكفير للحكومة النصيرة!. ثالثاً: يا نساء أرض الحرمين لتكن بينكن من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، واحذرن أن يخرج من تجمعاتكن (توكل كرمان) نسأل الله أن يهديها. رابعاً: يا رجال أرض الحرمين غفر الله لي ولكم؛ أَوَمثلكم يتقون بالنساء، أإلى هذا الحد وصل الأمر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أمن النصر تخافون!، أم من الشهادة تفرون!. خامساً: يا رجال أرض الحرمين؛ مالكم!، الأمر حاصل أمامكم في مناطق الرافضة في القطيف وهم أقل منكم عدداً وأنتم والله ثم والله قادرون، والنصر صبر ساعة، فأروا آل سعود ما أريتم الروس وأمريكا في الشيشان وأفغانستان والعراق. سادساً: يا رجال أرض الحرمين؛ إن رجوع جنوب أرض الحرمين إلى أيدي المشايخ (الصالحين) من أهل الدين والشهامة هو خير للمسلمين وحصن لهم في الجزيرة كلها. اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونسألك اللهم برحمتك إن أردت بعبادك فتنة أن تقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين.. اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، ونعوذ بك من الحور بعد الكور ومن العجز والكسل.. اللهم احفظ أخواتنا اللائي خرجن يطالبن بفكاك أسرانا، اللهم اكلأهن برعايتك وسخر اللهم لهن رجالاً يحملون عنهن ما حملنه، اللهم كن لهن عوناً ونصيراً، واكفهن اللهم شر كل ذي شر.. اللهم أنت حسبنا على طواغيت آل سعود المجرمين، اللهم احصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً.. اللهم اشف صدورنا وصدور أيتامنا وأراملنا وأمهاتنا وأهالي أسرانا منهم يا حي يا قيوم.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وكتب؛ أبو أسماء الكوبي 23ربيع الثاني 1433هـ جزيرة العرب

_________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

As-Saḥāb Media presents a new video message from al-Qā’idah's Dr. Ayman al-Ẓawāhirī: "To the People of Pakistan On the American Attack on the Pakistani Army in Mohmand"

UPDATE 4/19/12 7:50 AM: Here is an Arabic translation of the below Urdu-dubbed video message:

Click the following link for a safe PDF copy: Dr. Ayman al-Ẓawāhirī — “To the People of Pakistan On the American Attack on the Pakistani Army in Mohmand” (Ar)
____________



English Translation:
Click the following link for a safe PDF copy: Dr. Ayman al-Ẓawāhirī — “To the People of Pakistan On the American Attack on the Pakistani Army in Mohmand” (En)
Video Message:

________

Articles of the Week – 3/10-3/16

Monday March 12, 2012:
Muhammad Ilyâs Kashmîrî’s death has been confirmed – Mr. Orange’s War Tracker: https://bit.ly/wNAaXc
Why Did the Taliban Kill a Chinese Student in Peshawar? – Jacob Zenn, Registan: https://bit.ly/zItE35
AQIM, Nigeria, articles, numbers – Cross the Green Mountain: https://bit.ly/wDK0vg
Tuesday March 13, 2012:
Israeli Intelligence and al-Qaeda – Shlomo Shpiro, International Journal of Intelligence and CounterIntelligence: https://bit.ly/yJVJZf
Why Is President Obama Keeping a Journalist in Prison in Yemen? – Jeremy Scahill, The Nation: https://bit.ly/yTdbrx
Wednesday March 14, 2012:
“Cut Off The Head Of The Dead Body”- Al-Qaida Strategy Paper Discovered In Berlin – Florian Flade, Jih@d Blog: https://bit.ly/w0Gqga
Pakistani Taliban join Twitter, threaten rights activists – Jehangir Hafsi, Let Us Build Pakistan: https://bit.ly/xz7Um7
Thursday March 15, 2012:
(Alleged) Qaida-Documents surface in German Trial – Yassin Musharbash, Abu Susu: https://bit.ly/wLhKFK
Thursday March 16, 2012:
The Denver Post’s Astounding Coverage of the Mukhtarov Case – Joshua Foust, Registan: https://bit.ly/AEvscd

New statement from the Islamic State of Iraq: "About the Raid by the Commander Jarrāḥ ash-Shāmī in the City of al-Ḥadīthah"

UPDATE 3/18/12 8:19 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement: بسم الله الرحمن الرحيم Allah Almighty: (Those before them did indeed devise plans, but Allah demolished their building from the foundations, so the roof fell down on them from above them, and the punishment came to them from whence they did not perceive) 26 Surah An-Nahl الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد: With the grace of Allah and after keeping our trust on Him and taking what He facilitated from the Sharia and worldly reasons of victory, a group from the grandsons of the generous Shabah and the men of the State of Islam started a new blessed Gazwah, targeting one of the dear cities of the Wilayah of Anbar which the heads of Kufr nestled in it and the obscene apostates made it a base to strike the mujahidin and war against the Sharia and give empowerment to the Safavid Rafida, after they have crouched on the chests of its good people, so they ravaged in it with corruption, killing, displacement and plundering of money, until they thought that the matter have become stable and the Mowahidin have no round, after it was the castle for the people of Islam when the foreign crusaders used to dream of a day that they keep the souls of their soldiers safe, as well as the coward rats of the Rafida who couldn’t enter it and smell it except after the treachery of the traitors and the withdrawal of the mujahidin from it, so their cunning returned to them and the Auliyâ’ of Allah came to them once again from where they didn’t expect. In the night of 12 Rabī` Al-Ākhir 1433 A.H., ninety mujahid who gave pledge on death and many of them surrounded themselves with explosive belts moved in four convoys towards the city of Haditha under the leadership of the mujahid sheikh the Wali of Anbar may Allah preserve him, the blitzkrieg battle began with storming the main check point of the criminals of the Emergency detachment in the Barwanah region and all of its elements were eliminated, they were seven including a criminal officer in the rank of captain, then advancing towards the bridge connecting between Barwanah and Haditha, and storming the two checkpoints on the two sides of the bridge and its elements were eliminated and they were 12, after that three groups entered the center of the city and clashed with two police patrols so it killed and wounded them, while the fourth group spread in it on the entrances to repel any attack from the outside, and the whole city after that became under the actual control of the mujahidin. The detachments according to the drawn plan moved to eliminate some of the heads of Kufr who were targeted by this Gazwah, headed by the cuckold criminal Mohammed Hussein Khalaf Shuwayfir one of the first founders of the Sahawas of disgrace and the former head for the forces so called Haditha Emergency Detachment, who lapped in the blood of the Muslims after the crusaders allowed him to displace their families, burn their homes and plunder their money, in addition to eliminate any Muslim clutching to his religion who are released from the prisons in agreement with the defeated American army, so the day of punishment came when the people of Tawhid dragged him on his face in his home after eliminating his guards, then they pleased the hearts of the believers from him in the center of the city Alhamdulillah, also the criminal apostate captain Khalid Al-Jugayfi head of the so called Counter-‘Terrorism’ forces in Haditha which are also known as ‘SWAT’ was eliminated with his brother who isn’t less than him in crime and enmity in their homes after attacking it and killing his guards. Panic spread between the ranks of the criminals after the news spread and the land of the city narrowed on them so they were to jumping from house to house crying like women and they were very horrified, and none of them dared to go out from his terrier and show his head or shoot one bullet, also no mujahid was wounded in this operation from the enemy fire, but it was the will of Allah that two detachments clash because of suspicion so two mujahidin were killed by mistake and they were evacuated, and a vehicle which was damaged was left on the battle ground and the apostates showed it as a result from their clash with the mujahidin, and they lied about that, as they have lied about their subsequent claims of arresting the mujahidin, and how could they do so and we challenge them to prove that, but rather the four detachments withdraw safely after they seized three vehicles and most of the weapons of the apostates who were killed or ran away heedlessly, after the withdrawal IEDs were planted on the roads leading to the city and two of them exploded on two vehicles of Emergency Forces which resulted in destroying it and killing and injuring those who were in it, and the final outcome the death and injury of almost 40 apostates including notorious criminals, Alhamdulillah. And we say to the heads of Kufr in the Wilayah of Anbar: be prepared you sinful to what will come to you Insha’Allah, there will be other Gazawhs, the eyes of the mujahidin are recording and their memory doesn’t forget, and you won’t dream after today of security even if you were on your beds in your homes which you thought were immune, since your crusader master have gone and won’t return, and the Rafida see you only as Nawasib whom they use as shoes and foothold for them, and barricades that barricades shift between them and the strikes of the Mujahidin, and they watch for calamities for you. And we say to everyone who is tempted and their human and Jinn devils made it seem fair to them, so he slipped and became part of the Sahwas of disgrace or be part of the army and police of the Safavid government: Quickly repent and be sure to inform the mujahidin in any means that can reach them so that you be safe, we have no need in fighting you when the polytheism of the Rafida is infiltrating the Sunni cities and poisoning the lives of the people in it, don’t make Al-Anbar a bridge to save the Nusayris and striking our people in Al-Sham while you are watching and even supporting, don’t interfere between us and them, or be sure that the time of judgment and cutting throats have come, and then the one who insists, resists and becomes arrogant will only blame himself. Allah Akbar (Honor, power and glory belong to Allah, His Messenger, and to the believers, but the hypocrites know not) 8 Surah Al-Munafiqun Ministry of information / The Islamic State of Iraq 22 Rabī` Al-Thani 1433 A.H. corresponding 2012-03-16 _________ — بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}[النحل: 26]. الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد: فبفضلٍ من الله وبعد التوكّل عليه والأخذ بما يسّره من أسباب النّصر الشّرعيّة والكونيّة، انطلقت ثلّة من أحفاد الصحابة الكرام ورجال دولة الإسلام في غزوة مباركة جديدة، مستهدفين إحدى المدن العزيزة لولاية الأنبار والتي عشعشت فيها رؤوس الكفر واتخذها فجّار المرتدّين قاعدةً لضرب المجاهدين وحرب الشّريعة والتّمكين للرّافضة الصّفويّين، بعد أن جثموا على صدور أهلها الطيّبين، فعاثوا فيها فساداً وتقتيلاً وتهجيراً ونهباً للأموال، حتى ظنّوا أنّ الأمر قد استقرّ ولم يعد للموحّدين فيها جولة، بعد أنْ كانت قلعةً لأهل الإسلام يحلم علوج الصليب فيها بيومٍ يسلمون فيه على أرواح جنودهم، فضلاً عن جرذان الرّافضة الجبناء الذين ما دخلوها وشمّوا ريحها إلا بعد خيانة الخونة وانحياز المجاهدين منها؛ فحاق بهم مكرهم وجاءهم أولياءُ الله مرّة أخرى من حيث لم يحتسبوا.. ففي ليلة 12/ ربيع الآخر/ 1433 للهجرة، انطلق (تسعون) مجاهداً تبايعوا على الموت والتحف كثير منهم أحزمة ناسفة في أربعة أرتال نحو مدينة حديثة بقيادة الشّيخ المجاهد والي الأنبار حفظه الله، وبدأت المعركة الخاطفة باقتحام نقطة التفتيش الرئيسيّة لمجرمي فوج الطوارئ بمنطقة (بروانة) وتصفية جميع عناصرها وهم سبعة بينهم ضابطٌ مجرمٌ برتبة نقيب، ثمّ التقدّم نحو الجسر الرابط بين بروانة وحديثة واقتحام نقطتي التفتيش على جانبي الجسر وتصفية عناصرها وهم (12)، دخلت بعدها ثلاثة مجاميع لوسط المدينة واشتبكت مع دوريتين للشرطة فقتلت وأصابت منهم في الوقت الذي انتشرت فيها المجموعة الرابعة على المداخل لصدّ أي هجومٍ من الخارج، ولتصبح المدينة بعد ذلك بكاملها تحت سيطرة المجاهدين الفعليّة. وتحرّكت المفارز بحسب الخطّة المرسومة لتصفية بعضٍ من رؤوس الكفر المقصودين بهذه الغزوة، وفي مقدمتهم الدّيوث المجرم محمد حسين خلف شوفير أحد أوائل المؤسّسين لصحوات العار والمسؤول السابق لقوات ما يسمّى بفوج طوارئ حديثة، ومن الذين ولغ في دماء المسلمين بعد أنْ أطلق الصّليبيّون يده في تهجير عوائلهم وأحراق منازلهم ونهب أموالهم، إضافة لتصفية كلّ مسلمٍ قابضٍ على دينه ممّن يُفرجُ عنه من المعتقلات بالاتّفاق مع الجيش الأمريكيّ المهزوم؛ فجاء يوم الحساب حين سَحَله أهل التّوحيد على وجهه في عقرِ داره بعد تصفية حرّاس منزله، ثمّ شفوا صدور المؤمنين منه في وسط المدينة ولله الحمد، كما تمّت تصفية المرتدّ المجرم النقيب خالد الجغيفي مسؤول ما يسمّى بقوات مكافحة “الإرهاب” في حديثة والمعروفة باسم “سوات” وأخيه الذي لا يقلّ عنه جرماً وحِرابة داخل منزلهما بعد مداهمته وقتل حراسه. وانتشر الفزع في صفوف المجرمين بعد انتشار الخبر وضاقت عليهم أرض المدينة فصاروا يتقافزون من منزلٍ لآخر يولولون كالنّسوان وقد أخذ الرّعب منهم كلّ مأخذ، ولم يجرؤ أيٌّ منهم على الخروج من جحره وإبراز رأسه أو إطلاق رصاصة واحدة، كما لم يُصبْ أيّ مجاهدٍ في هذه العمليّة بنيران العدو، وإنّما قدّر الله أن تشتبك مفرزتان بسبب الاشتباه فقُتل مجاهدان بطريق الخطأ وتمّ إخلائهما، وأعطبت عجلة تُركت في أرض المعركة وأظهرها المرتدّون على أنها نتيجة لاشتباكهم مع المجاهدين، وكذبوا في ذلك، كما كذبوا في دعاواهم اللاّحقة بالقبض على المجاهدين وأنّى لهم ذلك ونتحدّاهم أنْ يثبتوه، بل انسحبت المجاميع الأربعة سالمةً وقد غنموا ثلاثة عجلات ومعظم أسلحة المرتدّين الذين قتلوا أو هربوا لا يلوون على شيء، وبعد الانسحاب زرعت عبوات ناسفة على الطرق المؤدية للمدينة وانفجرت اثنتان منها على عجلتين لقوات الطّوارئ مما أدى لتدميرها وقتل وإصابة من فيها، وكانت الحصيلة النّهائية هلاك وإصابة ما يقرب من أربعين مرتدّاً بينهم عتاةُ المجرمين ولله الحمد والمنة والفضل. ونقول لرؤوس الكفر في ولاية الأنبار: استعدّوا أيها الأنجاس لما سيأتيكم بإذن الله، فهذه الغزوة لها ما بعدها، وعيون المجاهدين تسجّل وذاكرتهم لا تُمحى، ولن تحلموا بعد اليوم بالأمن ولو كنتم على فرشكم في بيوتكم التي ظننتموها محصّنة، فقد رحل أسيادكم الصليبيون إلى غير رجعة، ولستم عند الرافضة إلاّ نواصبَ يستعملونكم أحذيةً وموطئاً لأقدامهم، ومتاريس تحول بينهم وبين ضربات المجاهدين، وهم يتربّصون بكم الدّوائر. ونقول لكلّ من سوّلت له نفسه وزيّن له شياطين الإنس والجنّ فزلّت قدمه وصارَ جزءاً من صحوات العار أو في جيش وشرطة الحكومة الصفويّة: سارعوا بالتّوبة واحرصوا على إبلاغ المجاهدين بأيّة وسيلة تصلهم حتّى تأمنوا، فليس لنا حاجة في قتالكم وشِركُ الرافضة يتسّلل إلى مدن السنّة ويسمّم حياة النّاس فيها، ولا تجعلوا من الأنبار جسراً لإنقاذ النُصيريّة وضرب أهلنا في الشّام وأنتم تنظرون بل تنصُرون، فخلّوا بيننا وبينهم؛ وإلا فتيقّنوا أنّه قد اقترب وقتُ الحساب وجزّ الرّقاب، ولا يلومنّ حينها من أصرّ وعاند واستكبر إلا نفسه.. والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية 22 ربيع ثانى 1433 هجرى الموافق لــ 16-3 – 2012 المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

_________

New article from Dr. Akram Ḥijāzī: “The Syrian Revolution and the Paths of Internationalization #4″

NOTE: For previous parts in this series see: #3#2 and #1.


Click the following link for a safe PDF copy: Dr. Akram Ḥijāzī — “The Syrian Revolution and the Paths of Internationalization #4″
_________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

Ibn Taymīyyah Center for Media presents a new video message: "Meeting With Abū al-Muḥtasib al-Maqdisī ('Abd Allah al-'Ashqar)"

UPDATE 4/23/12 3:14 PM: Here is an Arabic transcription of the below video message:

Click the following link for a safe PDF copy: Ibn Taymīyyah Center for Media — “Meeting With Abū al-Muḥtasib al-Maqdisī (‘Abd Allah al-‘Ashqar)” (Ar)
___________




________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]