بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]
_____
بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]
_____
_____
NOTE: Yesterday, an unknown group released a video showing that they kidnapped the Italian as a means to get HAMAS to release their amīr, Abū al-Walid al-Maqdisī who has been imprisoned since the beginning of March. After it was originally believed that Jamā’at Tawḥīd wal-Jihād was behind the video, they released a statement denying any involvement. Therefore, it is not clear yet who was behind the kidnapping or video if one takes Jamā’at Tawḥīd wal-Jihād’s word.
—
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}
مأسدة المجاهدين في فلسطين
الأحد 06 جمادى الأولى 1432هـ
الموافق 10 أبريل2011م
_____
NOTE: The below statement deals with the imprisonment of Abū al-Walid al-Maqdisī, the leader of Jamā’at Tawḥīd wal-Jihād Fī Filasṭīn, at the hands of HAMAS who they berate in the statement too. Jamā’at Tawḥīd wal-Jihād Fī Filasṭīn has already released a statement about this which you can see here. Another Palestinian global jihadist group Jamā’at Anṣār al-Sunnah also released a statement regarding his arrest here. In addition, Abū Sa’d al ‘Āmilī has also released a statement about his arrest, which you can see here.
—
UPDATE 2/14 12:58 PM: Click here for an English translation of the below statement.
—
NOTE: Key quote from below message, which builds off the of the title of their statement:
Do not rest or return home until you pray at dawn in besieged Gaza, as the walls have not fallen yet.
M’āssadah al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn also had a statement regarding the events in Egypt last week titled “Statement of Support and a Message of Affirmation for the Brothers of Tawḥīd in Egypt.”
—
الحمد لله ناصر المؤمنين، وقاهر المرتدين، وهازم الطواغيت المتجبرين؛ وبعد:
يقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}.
لقد أثبت إخواننا الموحدون في أرض الكنانة بأفعالهم وأقوالهم أنهم الأقوى وأن عزيمتهم الأمضى في حرب الإرادات، وبذلك تحقق لهم النصر والظفر، فخرج عدوهم من أرضهم مذؤماً مدحوراً لا يلوي على شيء، بعد أن رأى رد فعل الشعب على خطابه التعنتي أمس الخميس بنفير المزيد منه جماعات ووحدانا، فانهارت معنوياته واضطربت قراراته وفل عزمه وقُذف الرعب في قلبه فانهزم جمعه وأصبح تدميره في تدبيره، وأعيدت لإخواننا بذلك زمام الأمور؛ وأصبحت بفضل الله ثم بفضل الإخوة التونسيين ومن بعدهم المصريين كلمة الشعوب المسلمة محترمة ورايتهم مرتفعة ونتائج أي خروج يهدف لخلع وعزل الحكام بغير ما أنزل الله محسومة لصالح الشعوب منذ بدئه، وأنه لا يوجد نظام طاغي عصي على الانكسار والانهزام، وأنه بإمكان الشعوب المسلمة أن تستعيد قرارها بيدها، فأرهبوا بذلك عدو الله وعدوهم.
وإننا في مأسدة المجاهدين في فلسطين إذ نبارك لأهلنا في مصر هذا النصر، فإننا نستنصرهم ونطالبهم وندعوهم لأن يجمعوا أمرهم وأن لا يستريحوا أو يعودوا إلى بيوتهم حتى يصلوا الفجر في غزة المحاصرة فإن الحدود لم تسقط بعد، وإن اخوة الإسلام تفرض عليهم بأن يفكوا عنا هذا الحصار الظالم الغاشم، وهذا ليس ببعيد عنهم ولا منهم فهم أهلنا وسندنا ومددنا، وإننا في حاجة ماسة لهم ولهبتهم ونهضتهم ووقفتهم ونصرتهم ولا نعتقد بأنهم يرضون أن يُحرروا أنفسهم ويسلموننا أو يتركوننا نحن إخوانهم في الأسر والحصار نواجه عدونا ومصيرنا وحدنا.
الحمد لله القائل: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} والصلاة والسلام على نبيه القائل: (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر).
أما بعد:
إننا في مأسدة المجاهدين في فلسطين ونحن نرقبكم ونتحسس أخباركم وننصركم بكل ما نستطيع وندعو لكم، لنتقدم إليكم بتحية احترام وإكبار، نعم إننا نكبر فيكم أعمالكم وأطفالكم ونحترم فيكم شيوخكم ونحرض فيكم شبابكم، يا من قدمتم دمائكم وأرواحكم رخيصة في سبيل خلع هذا الطاغية المجرم مبارك، وإننا في ذات الوقت ندعوكم لمواصلة رباطكم في كل شوارع مصر، حتى يأذن الله لكم بالنصر والظفر، فإن الحقوق لا تُعطى وإنما تُؤخذ انتزاعاً، وإنما النصر صبر ساعة.
ألا إنه لا يحل لمسلم في مصر أن يقعد بعد أن خرجت النساء والخوالف ومن أعذرهم الشرع إضافة إلى الشباب ولم يكفوا لخلع المشرك المتمسمر فاستغاثوا بكم واستنصروكم لتخرجوا إليهم وتكونوا معهم وتعينوهم على إزالة هذا الحاكم النجس الجاثي على صدوركم والخائن لدينكم والمضيع لأماناتكم ودينكم ودنياكم والسارق لثرواتكم وأمواكم والمستحل لدمائكم والمفسد فيكم والمطبع مع عدوكم الموالي له والمعين على إخوانكم والمهدر لكرامتكم الساحق لحقوقكم، فأصبح بذلك النفير فرض عين عليكم، فاخرجوا مع الخارجين وكونوا لهم في هذه الفعاليات المباركة من المشاركين، وأروا الله منكم ما يسره، وأروا عدوكم منكم ما يضره.
ونوصيكم بأن تحافظوا على ثمرة جهادكم وجهودكم ودمائكم، وأن لا تتركوها للمتسلقين ليسرقوها، فـ “لا مبارك ولا الإخوان ولا حتى البرادعي كمان” لا تكونوا كالمستجيرين من الرمضاء بالنار فإن الحكم لا يصلح إلا بما صلح به أوله وإنه لا قانون يمنحكم الحياة الكريمة من كل جوانبها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مثل الإسلام، وإن أي نظام غيره لن يراعاكم وإنما سيرعى مصالحه ومصالح الكفار في بلادكم.
تمسكوا بشرع ربكم وسنة نبيكم فإن فيهما عصمة أمركم، ولا عذر لكم في تأخير العمل على تحقيق هذا الأمل بدعوى تفاقم الوضع القائم، فإن لم تفعلوا فإن الحكم القادم هو أسوء، وسيضاعف الفساد كيفاً وكما، في جميع شؤون حياتكم الخاصة منها والعامة، وسيعم الفساد البلاد والعباد.
واعلموا أن أمة الإسلام كلها معكم في انتفاضتكم هذه، وإنكم لن تفكوا قيودكم فحسب وإنما ستحررون باقي شعوب الدول العربية من طغمة الفساد والظلم والاستبداد، وإن آمال الأمة معلقة عليكم، فكونوا كما يُنظر لكم ولا تحبطوا إخوانكم، فكما أن أمل الطغاة من مبارك البقاء في الحكم لئلا يأتي الدور عليهم، فإن أمل الشعوب بكم هو خلعه واجتثاثه من جذوره وإزاحته عن الحكم لكي يأتي دورهم، فخروجهم من عدمه مرهون بنجاحكم في إسقاط مبارك من عدمه.
وإلى مشايخ وعلماء مصر نقول إن الأمر قد بلغ مبلغه وأنه لا مصيبة أعظم لشعبكم من أن تتخلوا عنه وتخذلوه وهو في أشد الحاجة إلى نصرتكم وإنه لا رخصة مستصاغة لكتمان الحق أو تأخير بيانه الآن إذ أن تأخير البيان في وقت الحاجة إثم أعظم، أزيلوا حيرة المتحير وتردد المتردد، ولا تجعلوا القوم يشعرون بأن مسألة وجوب خلع هذا الطاغية كأنها مسألة خلافية {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ} فإذا تكلم العالم تقية والجاهل يجهل فمتى يعرف الناس الحق.