New statement from M'āssadah al-Mujāhidīn: "This is a Communication for HAMAS and to Warn Them"

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، وليّ الموحدين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والعاقبة للمتقين.
وبعد: 
{لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلا}
فبالرغم من التصعيد المستمر الذي تشهده الساحة الغزية على مستوى الإجرام اليهودي، وبالرغم من تمالك المجاهدين السلفيين لمواقف حربها واعتقاله لا تزال حماس تحتفظ بالشيخ الصابر الثابت المجاهد أبو الوليد المقدسي وبعض إخوانه في معتقلاتها، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على مدى مشاركتها العدو في حربه وتكالبه على التوحيد والجهاد وكل من يرفع رايتهما تبادلاً للأدوار معه في عملية مزدوجة منكرة، رغم تظاهرها بغير ذلك.
وإننا في هذا الوقت نحمل حماس المسؤولية الكاملة والمباشرة عن سلامة وحياة الشيخ وإخوانه ونعتبر بقائهم قيد الاعتقال تطوراً خطيراً ونقلة نوعية في العمالة المجانية ومؤامرة مباشرة مع العدو لاغتيالهم.
وإذا لم يكن صمتنا كفيلاً بإنهاء ملاحقة إخواننا المجاهدين فلتتحمل حماس تبعيات هذا الفعل وما سيترتب عليه فقد انكشف الغطاء وظهرت الخيانة وبلغ السيل الزبى.
وإن من حق إخواننا المجاهدين أن يدفعوا أي محاولة لملاحقتهم واعتقالهم من قبل أجهزة حماس الموالية للعدو فلا فرق بين المحتل وبين من ينوب عنه في مهامه سواء في الحكم أو التصرف.
كما وندعو إخواننا المسلمين لسحب أبنائهم من أجهزة ومؤسسات حماس الحركية والحكومية المعادية للإسلام وأهله.

 

{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}
مأسدة المجاهدين في فلسطين
الأحد 06 جمادى الأولى 1432هـ
الموافق 10 أبريل2011م

_____