Video message from the Islamic State of Iraq's Shaykh Abū Sulaymān al 'Utaybī: "Why We Do Jihād?"

25
Video:

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , والعاقبة للمتقين , ولا عدوان إلا على الظالمين , ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين , وقيوم السماوات والأرضين , ومالك يوم الدين , الذي لا فوز إلا في طاعته ولا عز إلا في التذلل لعظمته , ولا غنى إلا في الافتقار إلى رحمته , لا هدى إلا بالاستهداء بنوره , ولا حياة إلا في رضاه , ولا نعيم إلا في قربه ,ولا صلاح ولا فلاح إلا في الإخلاص له , إذا أطيع شكر , وإذا عُصي تاب وغفر , لا يحصي عدد نعمته العادون , ولا يؤدي حق شكره الحامدون , ولا يبلغ مدى عظمته الواصفون , بديع السموات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون .

والصلاة والسلام على من بعث بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , كلمة قامت بها الأرض والسماوات , وخلقت لأجلها جميع المخلوقات , وبها أرسل الله رسله وأنزل كتبه , وشرع شرائعه , لأجلها نصبت الموازين , ووضعت الدواوين وقام سوق الجنة والنار , وانقسم الخلائق إلى مسلمين وكفار , وأبرار وفجار , عنها وعن حقوقها يكون السؤال والجواب , وعليها يقع الثواب والعقاب , عليها نصبت القبلة , وعليها أسست الملة , ولأجلها جردت سيوف الجهاد , وهي حق الله على العباد .

فأشهد أن لا إله إلا الله شهادة حق وصدق أتولى بها الله ورسوله والذين آمنوا وأتبرأ بها من الطواغيت والأنداد المعبودين ظلماً وزوراً من دون الله .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}آل عمران102

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}النساء1

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً , يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}الأحزاب70,71

أمة الإسلام إذا كان أعداء الله من الصليبيين واليهود , وأذنابهم المرتدين والرافضة المجوس قد عاثوا في الأرض فساداً وأهلكوا الحرث والنسل , وإذا كانت رائحة الخيانة والخذلان والإخلاد إلى الأرض وترك الجهاد فى سبيل الله تزكم الأنوف فإن عباداً لله تعالى لا يرضون بالحياة إلا عزيزة كريمة يرفضون العيش فى ظل الاستعباد, شعارهم :

لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ ** وأسقني بالعز كأس الحنظلِ

إذا أذن مؤذن الجهاد يا خيل الله اركبي جعلوا الدنيا بما فيها من زخرف ومتاع خلف ظهورهم وحملوا السلاح وما أدراكم ما السلاح , ضحوا فى سبيل الله بكل غالٍ ونفيس , ضحوا بأسَرهم , وأسرة الأنسان أعز ما عنده , ضحوا بأموالهم والمال نفيس , ضحوا بالمسكن والمسكن عزيز , وضحوا بأغلى من ذلك كله يوم ضحوا بأنفسهم وشعارهم :

ورؤوسنا يا رب فوق أكفنا ** نرجو ثوابك مغنماً وجوارا

قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}التوبة111

أيها المسلمون لقد حيرتنا الأحداث المتلاحقة , ولا ندري عمَّ نتكلم وبمَ نتكلم !
أنتكلم عن جراحات المسلمين وما أصابهم من آذى الكفار !!
{لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى}آل عمران111

أنتكلم عن الأعراض التي انتهكت , والأموال التي سلبت , والكنوز التي نهبت !!
أنتكلم عن المساجد التي هدمت والأرض التي اغتصبت !!
أم نتكلم عن الفتوحات التي حلت والرحمات التي نزلت , والنصر والتمكين الذي لاح في الأفق؟
أمتي المسلمة إن الله تعالى إذا قال فهو الأصدق قيلاً , وإذا وعد فهو الأوفى عهداً, ومن أوفى بعهده من الله ؟

إن الله تعالى يقول -وإذا قال الله سقط كل قول- إن الله تعالى يقول: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}البقرة214

أمتي المسلمة إن كل لحظة من تاريخنا وكل ذرة من ترابنا , وكل كلمة من حياتنا لتؤكد وتؤيد معنى هذه الآية: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}البقرة214

إن المعركة الوحيدة على مر تاريخ البشرية جمعاء معلومة النتيجة محسومة الخاتمة هي معركة الإسلام والكفر فحسب قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}التوبة52

اللهم إنا نسألك أن تجمع لنا بين الحسنيين , اللهم أيدنا بنصر من عندك , اللهم اختم لي بشهادة من عندك تغفر بها ذنبي وترضى بها عني وتضحك بها مني .

أمة الإسلام إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لما قام عباد الصليب بغزو ديار المسلمين وسوم أهلها سوء العذاب يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم .

إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لما قام شرذمة من بني جلدتنا ويتكلمون بلغتنا قلوبهم قلوب الشياطين فى جثمان إنس بموالاة الصليبيين ودعم دولة الطاغوت المرتدة في أجهزة الجيش والشرطة فقتلوا العباد وأفسدوا البلاد وعاثوا في الأرض الفساد .

إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله حين انتهكت الأعراض وبلغ الأمر مبلغه وتفنن الأعداء في حرب الإسلام وأهله .

إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لما ضاع حكم الله في بقاع الأرض وصار الحق فيها باطلاً والباطل فيها حقاً وصدق المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة ، قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: التافه يتكلم في أمر العامة)( رواه الإمام أحمد)

أيها المسلمون, إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا فمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله, قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله}الأنفال39

قال بعض العلماء: “إذا كان بعض الدين

Audio message from the Islamic State of Iraq's Abū 'Umar al-Bagdādī: "Conquest from God and Victory is Near"


Audio:
Abū ‘Umar al-Bagdādī- “Conquest from God and Victory is Near”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله .

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَار).
وقال تعالى: (إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَإنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ).

إن من نعم الله على المجاهدين أن جمعهم على كلمة التوحيد وبنوا بدمائهم دولة الإسلام من جديد, بعدما عصفت بالأمة رياح الشيوعية والقومية والعلمانية فقاست من العذاب أشده ومن التنكيل أقساه واستبيحت بيضتها وتفرق شعثها وتبعثر أبناؤها فتخطفتهم ذئاب الصليب وثعالب اليهود ومزقت أحشاءهم أفاعي الطغاة وعقارب المجوس حتى هيأ الله لهذه الأمة رجالاً لا ينامون على الضيم يكرهون الهوان تسري في عروقهم دماء أجدادهم الصحابة رضي الله عنهم وغيرة التابعين فتنادوا ووضعوا عن كاهلهم الذل والخضوع وحطموا قيود الاستكانة والقعود حتى فتح الله على أيديهم ووضعوا أركان دولة الإسلام من جديد في بلاد الرشيد فبدت على أيديهم البشائر التي تشرح الصدور وتثلج القلوب وتفرح الصديق وتغيظ العدو البغيض فأجمع الصليب كيده ونفث حقده فأعلن مراراً أن حربه ضدنا حرب عقدية صليبية.

فبالأمس القريب قالها أحمقهم المطاع بوش إنها حرب أيديولوجية وأكدها أحد دهاقنتهم رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق قائلا:
“إن حرباً عالمية ثالثة قد بدأت بين الغرب والإسلام المتطرف فبعد أن حاربنا بالوكلاء والعملاء سنينا تصدر الحرب بوجهه سافرا حاسرا, فكان لنا ما أردنا وخططنا فإن حرب الوكلاء لا تكف عنا شره ولا تبلغنا رأسه ولكي نقضي على الوحش لا بد أن نخرجه من وكره”.

وقد فعل, فساق الأحمق جيشه حيث ننصب له الكمائن ونعد له الفخاخ فلما غاصت في الوحل أقدامه والتفت حول عنقه حبائل أبنائنا فسدوا عليه الطرق وأغلقوا في وجهه الأبواب وأحكموا حوله الشباك فلما رأى انه قد أحيط به جمع شياطينه من الجن والإنس يستشيرهم ويستغيث بهم فأجمعوا له أمرهم
أنه لا خلاص لك, لأن هؤلاء جنود الله معهم الملائكة إلا أننا سوف نمكر لك فجمعوا كيدهم وطبلوا وزمروا وأعلنوا خططهم الأمنية الجديدة القديمة.

وعليه, نبشر أهلنا أهل السنة أننا اليوم نعلن عن خطه أسميناها “خطة الكرامة”أوسع وأحكم بحول الله وقوته, ولا تشمل بغداد فحسب بل جميع مناطق دولة الإسلام نوسع بها دائرة المعارك, ينتهي أمدها بإعلان بوش فشل خطته وتوقيعه اتفاقية الهزيمة يجر أذيال الخيبة والخسران بإذن الله تعالى.

أهدافها:
أولا: حماية أهلنا وأعراضنا.
ثانيا: استئصال شأفة المرتدين والإجهاز على ما تبقى من جيوبهم وقواعد كفرهم.
ثالثا: نحر المارد الصليبي المجروح واستغلال فرصة انهيار معنويات جنودهم وقادتهم.
رابعا: جمع شمل المجاهدين وتثبيت أركان دولة الإسلام أدام الله عزها.

فيا شباب الإسلام:
ضعوا نصب أعينكم أشلاء الأطفال وأصوات الثكالى وآهات الشيوخ, فجروا بركان الغضب, أحرقوا الأرض تحت أقدام اليهود وأعوانهم, أبيدوا جيشهم, دمروا آلياتهم, أسقطوا طائراتهم, واقعدوا لهم كل مرصد, اكمنوا لهم في البيوت والأودية والمنعطفات, اتخذوا الليل ستاراً وحولوا صبحهم ناراً.

واعلموا أن جدكم عبادة بن الصامت قال لجبلة ابن الأيهم عميل الروم: “يا جبلة أما علمت كيف نصرنا الله عليكم وهرب طاغيتكم, ونحن نعلم من بقي من جموعكم قد تيسر علينا أمره نحن لا نخاف ممن يقوم علينا من جموعكم وقد ولغنا في الدماء فلم نجد أحلى من دماء الروم” فلا يفوتنكم حظكم منها فإنهم مرتحلون غدا ساعتها سوف تندمون.

اشووا لحومهم بالمفخخات, وقطعوا أوصالهم بالعبوات, واخلعوا قلوبهم هلعاً بالقناصات, واعلموا أن خير وسيلة للدفاع الهجوم, وإياكم أن تضعوا سلاحكم حتى تضع الحرب أوزارها (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونًَ).
واعلموا أن النصر مع الصبر(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
واعلموا أن الله أدبكم في الحرب فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ*وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

وليكن هتافكم وشعاركم في المعارك:

“الله أكبر دين الله غالب”

ارفعوا بها أصواتكم واستحضروا معانيها في قلوبكم فإننا لا نقاتل لوطنية إنما لتكون كلمة الله هي العليا.

كما إنني أحب أن أؤكد لإخواني المجاهدين الذين لم يبايعوا بعد دولة الإسلام الحقائق الآتية:
أولا: إنهم إخوة لنا نحميهم بأنفسنا ونذب عنهم بألسنتنا ولا نتهمهم بكفر أو فجور غير أننا نرى المعصية في تخلفهم عن واجب الوقت وهو الجماعة والاعتصام بحبل الله واللحوق بإخوانهم في دولة الإسلام لاسيما وقد رأينا الكفر قد أجمع كيده وأتانا صفاً, ألا نقاتله صفاً؟

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ).

ثانيا: أقول لإخواني جنود دولة الإسلام اتقوا الله في إخوانكم المجاهدين فلا يسمعوا منكم إلا طيباً ولا يروا منكم إلا خيراً فلا زلنا في طور البناء وأحكام الدولة يجهلها الكثير وإني على يقين أن المخلصين الموحدين قادمون لا محال فالرفق الرفق يا عباد الله.

أيها الأحرار:
إن العالم اليوم يقع تحت سطوة وجبروت أمة من العبيد صاروا على غفلة من سادتهم أقوى قوة اقتصادية وعسكرية لا بعقولهم وطاقاتهم وإنما بسرقة خيرات الشعوب من الأدمغة والمقدرات. أيها الأحرار إن دولة العبيد والمخدرات أمريكا تنظر بشذر واستعلاء إلى أمم الأرض كلها وليس المسلمون الإرهابيون كما يدعون فحسب فساسة البيت الأبيض الجدد أظهروا في الآونة الأخيرة عداءً سافراً ومفضوحاً ضد الحلف الفرنسي الألماني البلجيكي ففرنسا مدينة لها بحريتها وينبغي أن تقدم دائماً ثمن ذلك كبرياءها وتبعيتها أولا ثم من اقتصادها ثانيا ثم تعمل ثالثا على الحد من نفوذها العسكري بكل سبيل فأبعدوها

Audio message from the Islamic State of Iraq's Abū 'Umar al-Bagdādī: "And Say, 'Truth Has Come, And Falsehood Has Departed'"

The title of this release is in reference to Qura’nic verse 17:81. Here it is in full: “And say, ‘Truth has come, and falsehood has departed. Indeed is falsehood, [by nature], ever bound to depart.'”


Audio:
Abū ‘Umar al-Bagdādī- “And Say, ‘Truth Has Come, And Falsehood Has Departed'”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا*وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا*وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا)

عن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزًّا يعز الله به الإسلام وذلًّا يذل الله به الكفر”.

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له, واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

قال تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ* إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ).

أمة الإسلام, أمتي الحبيبة,
لقد عزم رجالك على أن يقيموا للإسلام دولته, يحكّموا فيها شرعه, ويطيعوا فيها أمره ويجتمع فيها جنده, فسكبوا لذلك دماءهم من بعدما ضحوا بأموالهم, فطلقوا كل شهوة وقاسوا كل شدة يطلبون الموت مظانه يبتغون النصر أو الشهادة, فجاءت الخطوة المباركة بوضع الأساس المتين لدولة الإسلام ببلاد الرافدين متأسين بسيد الأنبياء والمرسلين, وها هو البنيان بدأ يعلو يراه كل محب وحاقد؛ مما حدا بعدو الله بوش بعد ظهورها المبارك إلى قوله: “إنهم يهدفون إلى إقامة دولة إسلامية من الصين إلى أسبانيا”, صدق وهو الكذوب!

وإني أحمد الله و أشكره أن وفق جنده لهذه الخطوة المباركة والتي كانت باكورة ثمنها اجتماع أكثر من ثلاثة عشر فصيل وجماعة جهادية تحت راية واحدة, وذلك بعد إعلانهم الطيب في حلف المطيبين.

ثم جاءت الثمرة الطيبة سريعة ببيعة عشرات الكتائب وآلاف المقاتلين من إخواننا في جيش المجاهدين والجيش الإسلامي وثورة العشرين وأنصار السنة وغيرهم, وذلك في الفلوجة والقرمة والعامرية والرمادي والغربية والطارمية والصينية وتكريت وسامراء وبعقوبة والعظيم ثم في الموصل وكركوك وتلعفر وببغداد الحبيبة.

وكانت الثمرة الأكيدة والحصاد الأعظم أن يسارع نحو سبعين في المائة من شيوخ عشائر أهل السنة في بلاد الرافدين إلى الدخول في حلف المطيبين ومباركة بيعة دولة الإسلام والمسلمين.

ولذا أشكر وأثمن إخواني شيوخ عشائر الدليم والجبور والعبيد وزوبع وقيس وعزة وطي والجنابيين والحياليين والمشاهدة والداينية وبني زيد والمجمع وبني شمر وعنزة والصميدع والنعيم وخزرج وبني لهيب والبوحيات وبني حمدان والسعدون والغانم والساعدة والمعاضيد والكرابلة والسلمان والكبيسات.

وإني أحمد الله وأشكره على بدء تطبيق الشريعة في كثير من أجزاء تلك الدولة المباركة وبطلب وإلحاح من أهلنا أنفسهم, فنصّبنا لهم القضاة لفض الخصومات الثائرة وقطع المنازعات الشاجرة, وقد مكننا الله من فض نزاعات طالت لأكثر من عقدين من الزمان وأزهقت فيها الأنفس وأقيمت الحدود في كثير من بقاع هذه الدولة الفتية.
قال صلى الله عليه وسلم: “لحدّ يقام في الأرض خير من أن يمطروا سبعين صباحًا”.
وذلك بطلب وإلحاح من أهلنا أنفسهم حتى إن أحدهم جاء بكريمته -وهذا في العراق شديد- وقد حملت من الزنا وقال أقيموا عليها حد الله.

وجاء آخر معترفًا بذلك, وتم إقامة الحد عليه بعد صلاة الجمعة وفي مشهد مهيب أمام الناس الذين كبروا لأنهم ولأول مرة في حياتهم يرون حدًّا لله يقام.

وبدأت التعزيرات الرادعة لأهل الفساد في الأرض فقطعنا دابرهم في كثير من المناطق, ثم بدأنا نضع عمالًا للزكاة وجباية الفيء والصدقات, وذلك في أغلب مناطق الدولة الإسلامية.

قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).

ومما سبق يتبين عدم صدق من قال إنه لا شوكة ولا منعة لنا, فإن يد الله هي العليا وكلمة المجاهدين هي النافذة في كثير من المناطق وباعتراف العدو نفسه, حيث قال: “إن تنظيم القاعدة سيطر على الأنبار وصارت له شعبية”, وما القاعدة إلا فئة من فئات دولة الإسلام.

ونحن في نينوى وصلاح الدين مثلًا وفي ديالى خير من ذلك, أما في بغداد فيعلم القاصي والداني أن أبناء الدولة هم جنود الله الذين صدوا وقطعوا أيادي المجوس الماكرة ومنذ زمن بعيد, وما يمنعنا من الاستلام الكامل لزمام الأمور إلا أسباب ليس هذا موضوعها وسيذهبها الله قريبًا بحوله وقوته.

ثم إني يعلم الله رفضت مرارًا وتكرارًا هذا الأمر -أعني إمارة المسلمين- فلم أكن أحلم إلا أن أكون جنديًّا في سواد الناس أقاتل من كفر بالله حتى يُعبد الله وحده, ولم أكن يومًا ما أميرًا من أمراء تلك الجماعات, لكن الناس اجتمعوا علينا وأبوا أن يتركونا وظنوا أن فينا خيرًا, أسأل الله أن يجعلني خيرًا مما يظنون.

لذا فقد عقدت العزم على أن لا أقطع أمرًا من الأمور إلا بعد مشورة إخواني.

وعليه: فقد قمنا بتشكيل مجلس شورى موسع يضم بطياته ثلاثة أفراد من كل جماعة التحقت بدولة الإسلام بغض النظر عن عدد جنودها وحجم عملياتها.

وكذلك ممثلًا عن كل عشيرة من أصول العشائر الكبرى إلى جانب عدد من أهل الخبرة والاختصاص, ثم تم تشكيل مجلس شورى مضيق مكون من خمسة أشخاص للبت في الأمور الهامة التي تحتاج سرعة في اتخاذ القرار, ونسأل الله التوفيق والسداد.

أمة الإسلام, لقد ذُبِحنا بسكين القومية, ثم قُسِّمنا بمشرط الوطنية, ثم عدنا لنفرّق بدعوى القبلية المزعومة, وأقيمت الولائم على دعوى الجاهلية.

أمة الإسلام, لسنا اليوم بحاجة لمن يذرف الدموع, ويؤلف الشعارات, إننا اليوم بحاجة إلى التضحيات, بحاجة لمن سمع قول الله تعالى: (انفروا خفافًا وثقالًا) فطار عن فراشه ووطئه وذب عن كاهله الجبن والخنوع وامتطى صهوة الجهاد وكان باطنه كظاهره.

وعليه: ندعو مبدئيًا طائفة من ضباط الجيش العراقي السابق ومن رتبة ملازم إلى رائد للالتحاق بجيش الدولة الإسلامية بشرط:

أن يكون المتقدم قد حفظ كحد أدنى ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم, ويتجاوز اختبارًا في العقيدة من قبل الهيئة الشرعية الموجودة في كل منطقة ليتبين كفره بالبعث وطاغوته, ونحن بدورنا سوف نوفر له بحول الله المركب والمسكن والراتب المناسب الذي

al-Furqān Media presents an audio message from al-Qā’idah in the Land of Two Rivers' Abū Ḥamzah al-Muhājir: "The Decision Is Only For God"

20
Audio:
Abū Ḥamzah al-Muhājir: “The Decision Is Only For God”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيمبسم الله الرحمن الرحيم

{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ*مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} .

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد:

فيا أمة الإسلام, أمتي الغالية,
لقد جاء اليوم الذي وعدناك بأسرع مما نرجو، وأعجل مما نظن، فهذا هو الفتح المبين، هلّت بشائره تشرح الصدور وتبهج النفوس وتفرح الصديق وتغيظ العدى، فها هي دولة الإسلام, ها هي دولة الإسلام في بلاد الرافدين يشد بنيانها وتشخص ساريتها وترفرف رايتها بعز عزيزٍ أو بذل ذليلٍ، وها هو عدوك اليوم يترنح من هول ما ذاقه من مصائب وأهوال وكروب كالجبال يعجز أن يحمل وزرها أو يخمد نارها، وإنه اليوم يحمل متاعه لا يروم غير الفرار، فقد مالت خيمته وانكسر قِدره واقتلعت عواصف المجاهدين جذوره، وهدمت أركانه وحطمت على رأسه أحلامه فصار على الرحيل عازمًا وعلى الهزيمة قابضًا وعلى المكوث غير صابرٍ وعلى البقاء غير قادرٍ؛ فلا يسعني، أمام كل هذا، إلا أن أشكر أغبى وأشأم رئيس عرفته دولة العبيد والمخدرات، أمريكا عبر عصورها، الذي سمح لنا بهذه الفرصة التاريخية العظيمة، فأتى بجنوده وخبرائه إلى حالة القتال المباشر فالتقى الجمعان في صورة لم نكن نحلم بها أو نتخيلها فاستطاع بحول الله وقوته فلاحٌ عراقي موحدٌ بصيرٌ لا يحسن في كثير من الأحوال القراءة والكتابة أن يفجر بعبوته الناسفة الحضارة الأمريكية المزيفة فيتطاير مع أشلاء جنودها وخبرائها أحلام العم سام في بلاد النفط والماء.

كما أني أحب أن أذكر هذا الأحمق المطاع أنه قد استطاع في فترة وجيزة جداً أن يعيد مجد الامبراطورية الفارسية القديمة فكان أشأم على بلاده من جورباتشوف على اتحاده فبسط نفوذ فارس في أفغانستان بعدما كانت صخرة كؤوداً أمامهم ثم ثنى على العراق ففتح كنوزها لهم بعدما كانوا لا يحلمون بشربة ماء فإذا بهم يمتصون نفطها وينهبون كنوزها ويستعبدون رجالها ثم ثلَّث ببلاد الشام فأرهب طاغيتها الرافضي النصيري وما زال عليهم الحصار حتى اضطره إلى فتح بلاده أمام مئات بل آلاف الفرس ليتجنسوا فيها فيكونوا ردءاً لعميل الدجال نصر اللات المسمى بنصر الله الخارج لتوه من نصر مزعوم على قمة الآلة العسكرية الرومية، فاكتملت بذالك الإمبراطورية الفارسية القديمة الممتدة من بلاد ما وراء النهر إلى إيران ثم مروراً بالعراق حيث المدائن انتهاءً بالشام.

فهل يا ترى يستطيع الفرس المجوس أن يوفوا حق هذا الأحمق بوش الذي أعاد مجدهم التليد دون أن يضربوا طلقة واحدة أو يضحوا بجندي واحد؟. وهل يا ترى يدرك عقلاء الروم أنهم صاروا عبيدًا لفارس ومرتزقة يقاتلون بلا أجر؟ فها هو الشعب الأمريكي وضع قدمه على أول الطريق الصحيح لخلاصه من مأزقه وبدأ يدرك خيانة وعمالة رئيسه وزمرته لإسرائيل فصوت لصالح شيء من العقل في انتخاباته الأخيرة. وهل يا ترى سيوفّي الساسة بما وعدوا به مواطنيهم فيَجبُرون قلوب الأمهات بانتزاع أبنائهن من ثنايا الأسود في بلاد الرافدين تمامًا كما يَجبرون العجز الرهيب في الميزانية التي أُهدرت في حرب غبية خاسرة خائبة ويدركون أن دافعي الضرائب يدفعون ثمن الطلقة التي يقتل بها أبناؤهم في مستنقع العراق. وأقول للبطة العرجاء لا تتعجلي الفرار كما تعجل وزير دفاعك الأعرج القزم فإنا لم نرتوِ بعد من دمائكم واصبر في أرض النزال يا جبان فإنا نعلم أن الروم لا يستحيون من هزيمة.

ويا أيها المسلمون الموحدون, أيها المجاهدون في أقطار الأرض:
إننا اليوم نعلن انتهاء مرحلة من مراحل الجهاد وبدء مرحلة جديدة هامة نضع فيها أول لبنةٍ من لبناتها لندشن مشروع الخلافة الإسلامية ونعيد للدين مجده.

أيها المؤمنون, أيها المجاهدون:
لسنا أبناء سايكس – بيكو؛ نحن أبناء محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – الذي ابتدأ دولته المباركة في تلك البقعة الطاهرة طيبة القابعة في قلب الصحراء حيث لا مورد ولا ماء إلا ما يجود به عليهم رب الأرض والسماء، فهل كان يسعى – صلى الله عليه وسلم – إلى تقسيم وتفتيت جزيرة العرب حينما أعلن دولته بالمدينة وحارب أهله بمكة؟!.

أيها الموحدون:
أبشروا؛ فوالله لن نستريح من جهادنا إلا تحت أشجار الزيتون في رومية بعد أن ننسف البيت الأنجس المسمى بالبيت الأبيض، وإن ما حدده إخوانكم من مكان لدولتهم إنما هو من باب قول رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – : “ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن”، وإلا فهي وقفة لوثبة، وحصن لكرّة، وهل تظنون أننا سكبنا دماءنا لندع أهلنا في كردستان فريسة لبني علمان أو في الجنوب لقمة سائغة ليهود أصفهان؟!.
فأحسنوا يا عباد الله بنا الظن إنما هو حمى ولا بد لكل حمى من حد.

ثم إني أقول:
ما بال أقوام يطعنون ظهورنا ثم يتبسمون في وجوهنا؟.

يلقاك يحلف أنه بك واثق ** وإذا توارى عنك فهو العقربُ
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ** ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ

ولهؤلاء نقول:
إنه لا يمكن أن نقتل شرطياً ذهب ليتدرب على أيدي زبانية شيطان الأردن ثم نحن ندع أولئك الذين اتخذوا الطاغوت نفسه صديقًا وراعيًا واعتبروه ذا مصداقية ونزاهة فالتفوا حول دماء الشهداء وأطراف المعوقين سراً، فعقدوا اتفاقيات مع المحتل الأمريكي. وإني لأعلم هؤلاء النفر الذين جالسوا عبد الله الخائن سراً ثم يكفرونه أمام السذج علناً وعندنا الأدلة والشهود على ذلك فيا عباد الله توبوا, توبوا ولا تخونوا دينكم وإخوانكم وجهادكم فإن الشيطان -أعني شيطان العلم والسلطان- يلبّس عليكم.

عباد الله:
معلوم أن كل أمرٍ واجب لا يتم إلا بالاجتماع عليه؛ فالجماعة له واجبة كما قرر أهل الأصول بقولهم: “ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب”؛ فرد كيد المعتدين وحفظ حوزة المسلمين وأهم من ذلك إقامة شرع الله المتين لا يكون والقوم يقاتلون مختلفين بغير راع يوحّد صفوفهم ويجمع شملهم فَيَصْدرون عن رأي واحد وقلب واحد وإن اختلفت الأذرع بين الطول والقصر والشدة والضعف.

دع عنك أخي المسلم القول القائل: “إن المهم اتحاد الرؤى أو الأفكار لا اتحاد السيوف والأوتار”؛ فإن ذلك مخالف لبداهة

Video message from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn in Iraq's Shaykh Muḥārib al-Jabūrī: "Announcement on the Establishment of the Islamic State of Iraq"

Mujahideen_Shura_Council_Iraq_logo
Video:

Arabic Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله العزيز الحكيم القائل: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).
والقائل: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
والصلاة والسلام على من بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وعلى آله وأصحابه أهل التضحية والثغور, أما بعد:-

فبعد أن انحاز الأكراد في دولة الشمال, وأُقِرت للروافض فيدرالية الوسط والجنوب وبدعمٍ من اليهود في الشمال والصفويين في الجنوب تحميهما ميليشيات عسكرية سوداء الفكر والقلب والعمل, مالت على أهلنا أهل السنة فأوغلت في دمائهم وعرضتهم لأبشع صور القتل والتعذيب والتهجير حتى صار أهل السنة كالأيتام على مأدبة اللئام, صار لزامًا على شرفاء وأحرار أهل السنة من المجاهدين والعلماء العاملين والوجهاء تقديم شيء لإخوانهم وأبنائهم وأعراضهم خاصة, في ظل هذه المسرحية الهزيلة المسماة (دولة المالكي)! والتي شارك في أدوارها وللأسف خونة أهل السنة فلبّسوا على الناس دينهم وأضاعوا عن عمدٍ حقوق شعبهم.

وعليه: يزف إليكم إخوانكم في حلف المطيبين بشرى إنشاء وإقامة دولة العراق الإسلامية في بغداد والأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى وأجزاء من محافظة بابل وواسط, حماية لديننا وأهلنا وحتى لا تكون فتنة وتضيع دماء الشهداء وتضحيات أبنائكم المجاهدين سُدى, فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لثلاثة نفرٍ يكونون بفلاة من الأرض إلا أمّروا عليهم أحدا” قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “يجب أن يُعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم الواجبات بل لا قيام للدين ولا الدنيا إلا بها, فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم بعض ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس, حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم”.
وقوله: فالواجب اتخاذ الإمارة دينًا وقربة يُتقرب بها إلى الله تعالى, فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القُربات”.
وقال الشوكاني رحمه الله, باب وجوب نصب القضاء والإمارة وغيرها, ثم قال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق ذكره: “وإذا شرع هذا لثلاثة يكونون في فلاة من الأرض أو يسافرون فشرعيته لعددٍ أكثر يسكنون القرى والأمصار ويحتاجون لدفع التظالم وفصل التخاصم أولا وأحرى, وفي ذلك دليلٌ لقول من قال أنه يجب على المسلمين نصب الأئمة والولاة والحكام”.

ولمَ لا ونحن بحول الله وعونه أكثر انتشارًا وأطول ذراعًا وأمنع دارًا من حكومة فلسطين التي أقر شرعيتها الكثير على الرغم من أن المحتل الصهيوني يقتل ويعتقل من يشاء ويدع من يشاء في أي وقتٍ ومكان.
وليس أدل على ذلك من اعتقال أكثر من ستين شخص من وزراء وأركان دولتهم, بينما المحتل الأمريكي لا يصل إلى أي جندي عندنا حتى نسكب من دمائه الكثير ويشهد بذلك الكثير.

ونحن إذ نُعلن قيام هذه الدولة مستندين إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة إلى المدينة فأقام دولة الإسلام فيها رغم تحالف المشركين وأهل الكتاب ضده فقد كان اليهود في تجمعات سكنية منفصلة وعلى أعلى درجاتٍ من التدريب والترتيب العسكري والإداري بالإضافة إلى تجمع المنافقين ومن انحاز إليهم من المشركين وعلى رأسهم ابن سلول الطامع في ملك المدينة, ورغم التحديات التي واجهتها تلك الدولة الفتية حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يعطي لثقيف ثلث ثمار المدينة, ورغم قلة العدد والعدة ولكنه أمر لا بد منه حتى تكون هذه الدولة مثابة للمسلمين تحفظ حقوقهم وترد طمع الطامعين بهم.

هذا ونحن بحول الله وقوته نفرض سيطرتنا على الكثير من المناطق التي تساوي في مساحتها دولة المدينة الأولى وليس للأعداء فيها حظ ولا نصيب والمجاهدون يقيمون حدود الشرع والدين فيها وبطلبٍ وإلحاحٍ من أهل السنة أنفسهم.

وليعلم الغزاة المعتدون والروافض الحاقدون أن دماء أهل السنة عزيزة غالية ولن تضيع سدى بعد اليوم وسوف نقابل بقوة الله أي تعدًّ عليها بأقصى وأشد وأنكى أضعاف الرد الذي ليس له حدود, وليعلموا أن بغداد الرشيد دار الخلافة بناها أجدادنا ولن تخرج من أيدينا إلا على أشلائنا وجماجمنا, ولسوف نعيد غرس راية التوحيد راية دولة الإسلام فيها من جديد.

وإننا اليوم ندعو كل مجاهدي وعلماء العراق وشيوخ العشائر وعامة أهل السنة إلى بيعة أمير المؤمنين الشيخ الفاضل أبو عمر البغدادي على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نعمل جاهدين على تقوية دعائم هذه الدولة والتضحية من أجلها بالنفس والنفيس, ونعدكم بأن نكون أوفياء مخلصين قائمين فيكم بالعدل والإحسان نسير فيكم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا نحيد عنها قيد أنملة وأن نطرد الغزاة ونحقق للناس الأمن والأمان, وأن نوفر لكم حياة كريمة لا نحرمكم من خيرات بلادكم فهي منها ولكم, وأن نمد أيدينا لإخواننا المسلمين في جميع أنحاء العالم وخاصة في محيط بلدنا الغالي نقدم لهم خيرنا وخبرتنا وننتفع بما عندهم من خيرٍ وعلم.

كما أننا نناشد كل المسلمين أهل السنة في جميع أنحاء العالم دعمنا بدءًا من الكلمة وانتهاءً بالدماء, فأنتم رصيدنا ومصدر قوتنا وعليكم نعقد أملنا بعد الله فلا تخذلونا وقفوا معنا دافعوا عنا وأحرقوا الأرض تحت أقدام من يريد بنا شرًّا.
ونوجه نداءًا خاصًّا إلى أهل العلم إلى أن يتقوا الله سبحانه وتعالى فينا ويكونوا سندًا لنا ويحرضوا الأمة على الذود عنا والدعاء لنا.

والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
المتحدث باسم دولة العراق الإسلامية
وزارة الإعلام

الهيئة الإعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق