New book from The Islamic State's Abū Ḥamzah al-Muhājir: "The Thirty Commandments for the Leaders and Soldiers of The Islamic State, Second Edition"

CcdD99RUkAABdoc
Click the following link for a safe PDF copy: Abū Ḥamzah al-Muhājir — “The Thirty Commandments for the Leaders and Soldiers of The Islamic State, Second Edition”
_______________

To inquire about a translation for this book for a fee email: [email protected]

Release from al-Qā’idah in the Land of Two Rivers' Abū Ḥamzah al-Muhājir: "[Their] Assembly Will Be Defeated, And They Will Turn Their Backs [In Retreat]"

Flag_of_al-Qaeda_in_Iraq.svg
Audio:
Abū Ḥamzah al-Muhājir — “[Their] Assembly Will Be Defeated, And They Will Turn Their Backs [In Retreat]”

Arabic Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مالك الملك المتنزه عن الجور والمتكبر عن الظلم المتفرّد بالبقاء, السامع لك شكوى والكاشف لكل بلوى, والصلاة والسلام على من بُعِثَ بالدلائل الواضحة والحجج القاطعة بشيراً ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا.

أما بعد:

أمة الإسلام, أهلنا ببلاد الرافدين, أبشروا وأمّلوا وقرّوا عيناً, واسكنوا فؤاداً, وطيبوا نفساً.
فأبناؤكم بحول الله سيوفٌ بارقة، ورماحٌ شامخة، ودروعٌ حصينة لكم ولدينكم. واعلموا أنا ذراعكم الطولى، فأمرونا نأتِكم بالبعيد قبل القريب، ونسكب دماءنا دفاعاً عن دينكم وأعراضكم.
نعلم أنكم ضحيتم بالكثير، وأصابكم من جهد البلاء العظيم، لكن اعلموا أن الله ابتلاكم ليمتحن قلوبكم ويختبر صبركم، ويميز طيب معدنكم.
قال الله تعالى: (لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).

أما والله لأن استشهدنا لنشهدَن, ولأن سؤلنا لنصدَقَنّ, أنا وجدناكم أفضل ما نرجو وأحسن مما نظن، فقد كنتم ولازلتم البيت الذي آوى، والقلب الذي احتضن, فضربتم أروع أنواع الجود والكرم، والشجاعة والإقدام.

ولسوف تقطفون ثمار صبركم بحول الله تعالى بأيديكم في الدنيا والآخرة (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ), فإياكم إياكم وتثبيط الشيطان، فإن الحصيف إذا أوشك أن يحط الرحال، لا يستريح بالأثقال.
وواللهِ لقد اقتربنا من بلوغ الهدف وإدراك الأمل وإني أرى النصر يفور تحت الثرى يوشك أن يُؤذن له.
واعلموا أنه ليس من عملٍ أحب إلى الله في زماننا هذا بعد الإيمان بالله من الجهاد في سبيل الله.
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ*تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
فوحّدوا صفوفكم وطهروا قلوبكم وكونوا ظهراً لإخوانكم المجاهدين، وإياكم والمخذلين المُرجفين (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ).

وإلى إخواننا في ساحات الوغى، وأرض الرباط والجهاد أقول:
اعلموا أن دماءنا دون دمائكم، وهدمنا دون هدمكم، ورجالنا وسلاحنا في نحور عدونا وعدوكم, فما خرجنا يعلمُ الله بطراً ولا أشراً, ولا من أجل منصبٍ زائل، أو عَرَضٍ خائر, وإنما جهاداً في سبيل الله، ونصرةً لدين الله، وابتغاءً لمرضاة الله.
فهلمّوا إلى إخوانكم وضعوا أيديكم في أيدينا حتى تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. فإن الله سائلنا يوم القيامة, وإن الموت أقربُ إلى أحدنا من شراك نعله.
فهذا عدونا قد وحّد صفوفه علينا, أفما آن الأوان أن نجتمع يا عباد الله؟ قال تعالى:(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ).

ويا أيها الصليبيّ الكذاب بوش, ويا قطعان العبيد, وخُدّام اليهود:
اعلموا أن الدماء التي فارت في عروقنا غضباً لله عليكم وطلباً للقصاص العادل منكم لهيَ في أوجها وقمة ذروتها, فلم ولن تخمد نارها بحول الله, وإن السيوف التي تلوّنت بدمائكم لتتعطش المزيد من رؤوسكم العفنة.
وإن ما رأيتم في سابق عهدكم، إنما هو غيضُ من فيض، ولسحة من هول ما أعددنا لكم من عواصفَ خالعة، ورعودٌ هلعة، وزوابع تجتثُّ القابع فيكم والماشي, فترقبوا أياماً سوداً تُنسيكم مصائبها أهوالَ ما تُقاسونه اليوم, فما ظنكم بأحرارٍ دنّس اليهود أرضهم وهتكوا عرضهم.

ويا كلبَ الروم: لا يغرّنك العدد والعُدة, أو المدد والمدة, فإن الحرب ما زالت في أولها وهذه أول الملاحم, الغالبُ فيها من صمد لا من سبق, والأمور بخواتيمها, وإنها عندنا لعينُ اليقين, قال ربُّ العالمين: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ*إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ).

أما أنتم أيها المجوس العملاء: فإن يوم جزائكم قد أزِف, وإن ساعة حسابكم قد حانت, فوالله لأنتم أحقرُ من أن تُرفع لكم راية، أو تُدركوا غاية، فبغدادُ الرشيد لن يسودها إلاّ أحفاد سعد وابنُ الوليد.
وهاهم أسيادكم على أبوابِ فرار, لا يلوون فيه على عميل خائن, فمصيركم مصير أجدادكم المجوس الروافض كالطوسيّ وابن العلقميّ وأمثالهم الذين باعوا بغدادَ للتتار , فكان عاقبة أمرهم خُسراً, فلقد انتحر الأول , وقُتِلَ الآخرُ شرَّ قتلة , وسُحِلَ في شوارعِ بغداد جيفةً قذِرة.

فيا أحفاد الخيانة, وأربابَ الغدرِ, وفضيحة الأمسِ واليومِ:
كأني بأيام الإسماعيلية الباطنية, والقرامطة والعبيدية تُعيدونها بأحطِّ وأحقرِ صورها, فانتظروا على أيدينا ما نالَ أجدادكم على أيدي أجدادنا, ولكن اعلموا أيها المجوس أن هدايتكم إلى الحق، وعودتكم إلى الرشد، وتوبتكم إلى الله من باطل الرفض، ومعونة المُحتل أحبُ إلينا من الدنيا وما فيها, فإن أبيتم إلاّ السيف فانتظروا منا القادم, والقادمُ أدهى وأمرّ.

ويا أعوان المحتل من الحزب العراقي وجبهة التنافر ومن يدور في فلكهم سراً من المنافقين:
فقد كذبتم على أنفسكم، وخُنتم أمتكم, ولا عجبَ ولا ريب فقد كذبتم قبلُ على الله (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ), فادّعيتم أنكم ستدخلون العملية السياسية لدفعِ البلاءِ عن أهل السنة, فكنتم بحقّ شرَّ بلاءٍ عليهم, حيثُ أتيتم بقاتل المسلمينَ في الفلوجة وهادمِ بيوتهم فجعلتموه وزيراً للدفاع.
ثم جعلتم رئيساً للبرلمان من هو أشدُّ رفضاً وأكثرُ مكراً من الصفويين أنفسهم, فقد صرّحَ في إيران بأنه “لا علاقة لهم بالذي يدور في العراق، وأنهم يعملون على استقرار الأمن”.
وها هو الهاشمي يقول “أننا نحتاج إلى عامٍ أو عامين لبناء القوات العراقية” في إشارة منه لبقاء المحتل, ثم كان خاتمة الضلال ما أعلنه سيدهم سلام -لا سلّمه الله- في لقاءٍ مع إذاعة لندن “أن خروج المحتل جريمةٌ تماماً كقدومه”!,(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).

أما أنتم يا فرسان التوحيد , ورهبان الليل, وأسودَ الشرى:
فجزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير, فلقد عاينت

Anṣār al-Mujāhidīn English Forum presents an English translation of the As-Saḥāb release: "The Expedition of the [2] Martyred Shaykhs: Abū Ḥamzah al-Muhājir and Abū 'Umar al-Bagdādī"

NOTE: Abū Ḥamzah al-Muhājir was the Minister of War for the Islamic State of Iraq (AQI) while Abū ‘Umar al-Bagdādī was the amīr of the Islamic State of Iraq. Both died April 18, 2010.

Click the following link for a safe PDF copy: As-Saḥāb — “The Expedition of the [2] Martyred Shaykhs- Abū Ḥamzah al-Muhājir and Abū ‘Umar al-Bagdādī”
_____

Statement from the Islamic State of Iraq's Abū Ḥamzah al-Muhājir: “Commandments for the Soldiers”

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله ومن والاه، أما بعد:
فيا أخي المجاهد هذه بعض النصائح، جمعتُها لكَ من أفواهِ الرجالِ وبطونِ الكتبِ، ولست أَدَّعي حِكْمَةً، وأسأل الله أن ينفعني وإياكم بها، والله من وراء القصد.

1) الإخلاصُ لله في القول والعمل؛ فإنّ الله لا يَقْبَل من الأعمال إلا ما كان خالصاً صواباً، قال الرسول r: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)، وقال: (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ حِينَ كُلِمَ؛ لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ وَرِيحُهُ مِسْكٌ).

– وفي ذلك الفوز بالدارين؛ قالَ رَسُولَ اللَّهِ r: َ(تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يُرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ).

– واقصِدوا بجهادكم أن تكون كلمة الله هي العليا؛ فعَنْ أَبِي مُوسَى t قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ r عَنْ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ :: (مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ).

2) اسألوا أهل العلم عما يَلْزَمُكُم في كل ما يَطْرَأُ عليكم في فريضة الجهاد في سبيل الله؛ فإن الإجماع منعقدٌ على أن العلم قبل العمل، قال رسول الله :: (طلب العلم فريضة على كل مسلم)، فلا تَقْتُلْ ولا تَغْنَم إلا وأنت تعلم لماذا تفعل؟ وحَدُّه الأدنى أن يُفْتِيَكَ من تَثِقُ به في علمِه ودينِه.

3) إياك وأن تحابيَ في نصرة الله ذا قُرْبى أو ذا مودة، وإنا لنعلم أن ذلك يَشُقُّ على النفس لكنْ تَذَكَّرْ قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} فإنّ حقّ الله أوجبُ ونُصْرَةَ دين الله أَلْزَمُ.

4) والله إني لأُحِبُّك وأحبُّ ما يُنْجِيْك؛ فاسمع نصيحتي في مسألةٍ مهمة مسألةِ “التكفير”، قال :: (مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ)؛ فاعلم يا أخي أن اسم وحكمَ الكفر حقٌّ لله تعالى لا يجوز إنزالُه إلا على من يستحقه شرعًا، وأن له شروطًا وموانع ، فلا نُكَفِّرُ إلا بعدَ استيفاءِ الشروط وانتفاءِ الموانع، وقد يَصْدُر مِن المرءِ قولُ الكفرِ أوعملُه ولا يَكْفُرُ لقيامِ مانعٍ من موانعِ التكفير، ومَنْ ثبت إسلامُه بيقين فلايَخْرُج منه إلا بيقينٍ؛ فإياك والظنَّ، وكُنْ على بينةٍ مما اختَلَف فيه أهلُ العلمِ العاملون.

5) الوفاءُ بالعهد والأمان الصحيحين شرعاً، والحذرَ الحذرَ من تسويلات الشيطان؛ قال تعالى: { فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} وقال رَسُولُ اللَّهِ :: (الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ، وَمُتَسَرِّيهم عَلَى قَاعِدِهِمْ).
– واعلم أنا لم نُجِزْ لأحد من الجنود عقدَ العهود أو أخذ الأمان، وأن ذلك لأمير المؤمنين أو من ينوب عنه، فنِظْرَته -غالباً- أشملُ وأقْدَرُ على معرفة مصالح الدولة.

6) الاجتهادُ في الطاعة والحذرُ من شُؤْمِ المعصية وشرِّ نفسِك والشيطانِ؛ فقد أوصى الفاروق عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما: […فإني آمرُك ومَن معك من الأجناد بتقوى الله، وآمرُك ومَن معك أن تكونوا أشدَّ احتراسًا من المعاصي منكم من عدوكم؛ فإن ذنوب الجيش أخوفُ عليهم من عدوهم، واسألوا الله العونَ على أنفسكم كما تسألوه النصرَ على عدوكم].

7) الصلاةَ الصلاةَ يا جنود الله، فإنها تُقَوِّي القلوب وتنشطُ الجوارح وتَنْهى عن الفحشاء والمنكر، وهي محلُّ مناجاة الربّ وطلبِ النصر، وأقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فهي عِماد الدين وشِعار المسلمين، فلا تؤخرْها إلا لعذر، يعلم الله صِدْقَه من عدمه.

8) إياكم والعُجْبَ بالنفسِ وحُبَّ الإطراء؛ وخاصةً بعد الظفَر على الأعداء؛ فإن ذلك من أوثَقِ فُرَصِ الشيطان، ليُضَيِّعَ ثمرة جهادِكم وطولَ رباطِكم في الدنيا والآخرة.

9) اثنتان عاقبتُهُنّ الخِزْيُ والخسران:

– البَغْي؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} ؛ فلا ظَفَرَ مع بَغْي.

– والمكر ؛ قال تعالى:{ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ }؛ فلا صداقة مع خِبّ.
10) اكسِر نفسك عند الشهوات، فليس كل ما يشتهى يُطلب )إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ(، وعليك بالصيام تُرْزَقِ العفاف، وعلى الجملة: امْلِكْ هواك، وشُحَّ بنفسك عما لا يَحِلُّ لك؛ فإنَّ الشُّحَّ بالنفس الإنصافُ منها فيما أحبَّتْ أو كَرِهَتْ.

11) اصدُقِ الله فيما وُلِّيْتَ من عَمَلٍ ولا تَتَكَلَّف ما كُفِيْتَه؛ فإن الله ليس بسائلك عنه، بل تَحَرَّ الصدقَ في أمرك كله؛ فإن الصدق مَنْجاة والكذبَ مَهْواة، و(كفى بالمرء إثماً أن يُحَدِّث بكل ما سمع).

12) كن لإخوتك موافقاً في كل شيء يُقَرِّبُك إلى الله ويُباعِدُك عن معصيته، وأَكْثِرِ التَّبَسُّم في وجوهِهم، واسمع لمن هو أكبرُ منك، وإذا رأَيْتَهم يَعملون فاعمل معهم؛ فإن قعودَك يُوْغِر الصدور، وإنْ عَزَّ أخوك فَهُنْ، واعلم أنه ليس من العَدْلِ سُرْعَةُ العَذْلِ.

13) لا تَطْلُبْ عيوبَ الناس، وخاصةً أميرَك وإخوانَك فاسْتُر عيوبهم ما استطعت يَسْتُرِ اللهُ عَيْبَك، ولا تحاول كشف ما غاب عنك منها، قال :: (إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا).

– وقد ورد عن مالك رحمه الله قوله: [أَدْرَكْتُ بالمدينةِ أقواماً ليس لهم عيوبٌ فبحثوا عن عيوبِ الناس فذكر الناس لهم عيوبًا، وأدركْتُ بها قوماً كانت لهم عيوبٌ سَكَتوا عن عيوبِ الناس فسكت الناس عن عيوبهم]

14) اعلموا يا جنود الله أننا وإياكم نتشرفُ بإقامة وحمايةِ دولة الإسلام في بلاد الرافدين، ولكن اعلموا أنها ليستْ دولةَ “هارون الرشيد” لنخاطب السحابةَ في السماء كما كان، وإنما هي دولة المستضعفين؛ نخاف من العدوِّ ونُرْعِبُهم، كما كان الصحابة في دولة