Release from the Islamic State of Iraq: "Congratulations and a Poem: 'I Am a Soldier of Abū 'Umar'"

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد آمين آمين آمين من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قولوا آمين [ 907 ] أخبرنا أبو يعلى قال أخبرنا أبو معمر قال حدثنا حفص بن غياث عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال آمين آمين آمين قيل يا رسول الله إنك حين صعدت المنبر قلت آمين آمين آمين قال إن جبريل أتاني فقال من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين فما أسعدك أمتنا الحبيبة حين أدركت هذا الشهر العظيم كيف لا ؟ وهو شهر تفتح ابواب السماء وتغلق أبواب النار وتصفَد فيه مردة الشياطين وما أعظمها من فرحة حين يصافح المسلم المسلم قائلا هنيئا لك هذا الشهر الكريم و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال فهنيئا لك أمتنا هذا الشهر وليهنك بلوغه ونسأل الله لك إتمامه على أحسن حال بنصر من الله وفتح قريب . فيا أخوتنا وأحبتنا في مشارق الأرض ومغاربها هاهي دولة العراق الاسلامية تهنؤكم بحلول شهر رمضان المبارك وتتمنى لكم دوام التقوى والإيمان …. فأكثرو في هذا الشهر من الأعمال الصالحة لاسيما الدعاء فهو سلاح المؤمن “فمن لم يسأل الله يغضب عليه ” وألضوا بياذا الجلال والإكرام وقولوا اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اِهزم أمريكا وحلفاءها وأعوانهم وزلزلهم … فوالله إن لدعائكم لأثر نراه في الجهاد فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر “اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }الأعراف128 والحمد لله رب العالمين وأخيرا نهنئ أميرنا الغالي أبي عمر البغدادي بحلول شهر رمضان الكريم بهذه الأبيات المتواضعة وهي بعنوان :

 

[ جنود أبي عمر ]

إني أصيــــــــــح بأمـــــتي * أين البطـــولة والســــــير
أين الرجـــــــــال أما دروا * أن الصليب بهـــــــــم أمر
وهــــو الذي في أمــــــسه * قـــــد كان راع للــــــــبقر
أيصـــــول في أوطـــــــاننا * يرمي المصاحف في القذر
أيلـــــــوغ في أعراضـــــنا * أومــــــــــــــابنا شهم أغر
تبكي العــفـيفة عرضـــــها * أضـــــــــحت تراثاً قد غبر
أين الحميـــــــــة مالــــــها * من ذا يجيب ويــــــــنتصر
أين الـــذين قـد اعـــتلــــوا * خيل المــــــنايا والـخــطـر
أين الفوارس مـــــــــــالها * أين القوادح بالشـــــــــرر
أين الــــــــذين يــــسرهـــم * ذبحُ الصليب ومـــــن كفر
أتنـــام عــينك ملئــــــــــها * نوماً وغــــيرك قد ســــهر
أنسيتمــــــوا سعـــد العــلا * قد خـــــاض بالخيل النهر
فــــتـح البلاد بـجـيــــشـــه * ومــــــضى يسير وما فتر
لــــم يهـــنؤا حــــــتى رأوا * دين الرسول قد إنـتـشــــر
سلوا السيوف وما ارتضوا * عيش الكـــــثير من البشر
إن زانت الـــــــدنيا لــــــهم * صحبــوا المتاعب والسفر
تركــــوا اللــــــذائذ كــــلها * سلكـــــــوا طريقاً مختصر
لم يسمعـــــوا لـــــــــمنافق * أعـــــمى البصيرة والبصر
خان الإلــــــــــــــه وحزبه * وجنـــــــى من الكفر الثمر
جعل الشريعة ســــــــــلعة * بخســـــــأ تباع لمن حضر
يا فـــــخر أمتنا بـــــــــــكم * تحمى الحرائر في الخِـــدْر
أنتم قلاع حصــــــــــــوننا * وحِــراسُــــــها من كل شر
ومسحتمـــــــوا بأكــــــفكم * دمــــــــعَ الصبئ إذ انهمر
وعلى نصال رماحـــــــــكم * وُضِــــعت جماجم من غدر
وبِهول سطوتــــــــكم نرى * رأس الــــصليب قد انكسر
صعد الشباب شواحنــــــــاً * ومضـــوا وقد تركوا أثــــر
دكوا عروش الظالـــــــمين * وأودعوهم في ســــــــــقر
جُعل الجبان فدائــــــــــــكم * وكذا المقامِــــــــــر بالخبر
أحيُوا اللــــيالي بـــــالبكاء * وقِفـــــــــوا طويلاً بالسحر
واشكوا إلى خلاقـــــــــــكم * بُـعـدَ الصـــديق ومن هجر
وثقــــــــــــوا بنصرة ربكم * إن الإلــــــــــــــه لكم نصر
إن طال ليلٌ بالأســـــــــــى * سيروا على ضـــوء القمر
حتما سيـــــأتي بعـــــــــده *نـــــــورٌ وخـيـرٌ مســــتمر
قولـــــــوا بنبرةِ عـــــــزةٍ * إنـــــا جنــــــــود أبي عمر

///

إخوانكم في
مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Starting the Raid of Revenge for the Blood of the Martyrs and the Raid is in the Name of 'Abū Khalaf'"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي خلق الإنس والجن فكلفهم أن يوحدوه ويعبدوه، ويقدسوه ويمجدوه ويشكروه ولا يكفروه، ويطيعوه ولا يعصوه وأرسل إليهم رسوله صلى الله عليه وسلم ليعزروه ويوقروه ويطيعوه وينصروه . فأمرهم على لسانه بكل برٍ وإحسان وزجرهم على لسانه عن كل إثم وعدوان وكذلك أمرهم بالمعاونة على البر والتقوى ونهاهم عن المعاونة على الإثم والعدوان وحثهم على الاقتداء والإتباع كما زجرهم عن الاختلاف والابتداع.

..وأشهد أن لا إله إلا الله القائل((وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ))

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي ختم الله به النبيين وأتم برسالته هذا الدين . وجعل ذروة سنامه الجهاد في سبيل الله الذي ما قعد عنه إلاَّ كل خاسر يخشى عليه من النفاق.

أما بعد..

قال تعالى((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ))

بحمد الله وفضل منه علينا انطلقت غزوة الثأر لأخينا الشهيد – نحسبه كذلك والله حسيبه ” أبو خلف “- تقبله الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا -، انطلقت هذه الغزوة المباركة التي شنها أبناء الإسلام جنود ((دولة العراق الإسلامية )) في ولاية نينوى لتثأر لدماء إخواننا وعلى رأسهم الأخ البطل ( أبو خلف )، دماء الشهداء الذين قـُتلوا على أيدي الصليبيين المحتلين وأعوانهم المرتدين لتذيقهم أنواع القتل والعذاب.

وليعلم الذين كفروا وأعوانهم من المرتدين والخونة أن قتل إخواننا المجاهدين لا يزيدنا إلاَّ إصراراً وثباتاً على الحق الذي ندين لله به، ووالله ثم والله ثم والله لو لا خشيتنا من أن تراق دماء أبنائنا المسلمين العزّل لأريناكم العجب العجاب وإنا لكم لبالمرصاد وإن غداً لناظره لقريب (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)

و والله ما خرجنا إلا دفاعاً عن الدين والنفس والعرض والأرض.

[ كما أننا نبرأ إلى الله من كل عمل تراق به دماء المسلمين بغير وجه حق.
كالذي حدث من انفجارات هنا وهناك راح ضحيتها عشرات المسلمين بين قتيل وجريح – والكل يعرف من هو الفاعل الحقيقي لهذه الجرائم –

الفاعل : هو الذي باع دينه بدولار أسياده الأمريكان كأمثال البيشمركة الذين يجودون بتقديم دماء المسلمين قرباناً لأسيادهم من اليهود والنصارى ليرضوا عنهم قال تعالى { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } وما حادثة الزنجيلي وأفعال خسرو كوران عنكم ببعيد. ]

كما عرفتمونا أننا لا نخشى في الله لومه لائم فكل عمل لا نتبناه فهو ليس لنا لا من قريب ولا من بعيد.
واليكم ثمار هذه الغزوة المباركة التي سطرها أبناؤكم المجاهدون في غزوة الثأر للأخ الشهيد
“أبو خلف” – تقبله الله-

فلله الحمد والمنة على نصره المبين لجنده الصادقين .

أظهر لنا الحق تعالى في محكم كتابه سياسة أعدائنا من اليهود والنصارى بآيات بينات أنهم لن يكفوا عن قتال فئة إلا إذا ارتدت تلك الفئة:

قال تعالى (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا)

وبين لنا أيضا بأن أعداء الله لن يرضوا عن أناس ويضحكوا في وجوههم حتى يتبعهم أولئك الناس في ملتهم
قال تعالى (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)

فإذا رأيت بوش اللعين ومن معه من قادة العرب يترضون عن أقوام وتوقفوا عن تهديدهم وقتالهم، كحال حكام الخليج، وعلى رأسهم آل سعود فاعلم علم اليقين بأن هؤلاء القوم قد ارتدوا عن دينهم واتبعوا اليهود والنصارى في دينهم وملتهم كما هو الحال لدى الطلباني والمالكي والهاشمي الذين باعوا العراق باتفاقية طويلة الأمد إرضاء لأسيادهم الأمريكان.

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
واحذر يا أخي المسلم أن تكون مثلهم وأنت لا تعلم.

اللهم مجري السحاب ومنزل الكتاب وهازم الأحزاب
اللهم أهزم أحزاب الكفر وزلزلهم. اللهم اهزم أحزاب الكفر وزلزلهم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر : (مَركـز الفجـر للإعـلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "On the Occassion of Five Years After the Crusader Invasion of Iraq"

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فبعد مرور خمسة سنوات من الغزو الصليبي لأرض الرافدين كان خضابها دماءُ الشهداء الأبرار من مهاجرين وأنصار ومن أبرياء الشعب، الذين قتلتهم القوات الغازية ومن معها من مرتدين من شيعة روافض وسنّة متمسلمين من حزب عراقي وصحوات مرتدة، باركتها جماعات كان لها دور في بداية العمل الجهادي في العراق ولكن نكست على اعقابها – كالجيش الإسلامي وما يسمّى بجيش المجاهدين وحماس العراق ومن لفّ لفّهم – فكانت أشلاء المسلمين الأبرياء حصيلة آلام الغزو الغاشم من صليبيين وأذنابهم من المرتدين.

ولكنّ جلادة أهل الحق وهم المجاهدون الأبطال ممّن صدقوا ما عاهدوا الله عليه رجال دولة العراق الإسلامية والفصائل الأخرى التي ثبّتها الله بمنّه وفضله، أعادت أمجاد أمّة الإسلام أمّة الحق وهكذا هي سنّة الله في أرضه باقية إلى قيام السّاعة فالصّراع قائمٌ إلى أن يرِث الله الأرض ومن عليها بين أهل الحق وأهل الباطل قال الله تعالى :

{ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } البقرة (217)

فهذا رأس الصليبيّين ومُمثلهم الذي يعتبر المحافظين الجدد الوجه النّاصع للكنيسة وهو بابا الفاتيكان الذي صرّح نقلا عن التلفزيون الألماني “أنّ أمريكا تقوم بحرب نصرانية تنصيرية وجعل العراق قاعدة لتنصير العالم الإسلامي.”

وقد وصفها بوش بـ (الحرب الصليبية) ولكنّهم اليوم يفرّون من واقعهم المر لا يلوون على شيءٍ ولله الحمد والمنّة، إذ أكرم عباده المجاهدين الموحدين بعد هذه السنيين الخمس من الحمله الصليبيّة الشّرسة بالنّصر المبين على الصليبيين وأذنابهم الوثنيين حيث ذاق الصليبيّون جحيم الدّنيا وذلّها و حطّم المجاهدون الأخيار الأبرار المشروع الصليبي الذي رسمته أمريكا في المنطقة وخابت آمال مهندسي الحرب من عرّابي الحملة الصليبية .
وبهذه المناسبة لابد أن نسرد بعض مجريات السنين الخمسة وحال العدو الكافر وما انتهى اليه اليوم؛

فبعد أن فشل الكفر العالمي بقيادة أمريكا في العراق، كان عليهم الإستنجاد بعملائهم في الداخل وصنع دروع بشرية لتقيهم من ضربات جنود الإسلام، فقاموا بتحشيد الشيعة الروافض الحليف التقليدي والتاريخي للصليبيين ومعهم شيوعي الأكراد المتصهينيين وتجنيدهم، فأصبحوا مشاريع لصنع أجهزة عميلة تقوم بمهام الصليبيين وتتقدم فداءًا للجيش الصليبي كما حدث في معركة الفلوجة الثانية ومعارك تلعفر وغيرها، وكما عبث لواء الذئب في ولاية نينوى الأبية.

وفي نفس الوقت تقوم ملشياتهم الغادرة بالفتك بأهل السنة في بغداد واستباحة دمائهم وأموالهم وتهجيرهم ليشغلوهم بأنفسهم عن مقاتلة العدو الصائل ومع ذلك فشل الصليبيون، فاحتالوا بخديعة أخرى وهي إقناع بعض المرتدين من أهل السنة ممن باعوا دينهم وكرامتهم كالحزب الإسلامي العراقي ليدخلوا في العملية السياسية بحجة الحفاظ على حقوق اهل السنة من الضياع وحفظ التوازن في البلد وغير ذلك من الترهات التي لم تنطوي على أهل الحق وسعى وراءها من أعمى الله بصره وبصيرته.

وقام هذا الحزب بدوره الخبيث باقناع بعض الفصائل الجهادية بضرورة المشاركة في العملية السياسية كمراقبين وللحصول على مكاسب سياسية وملئ الفراغ كما يزعمون، والحفاظ على التوازن السياسي وغيرها من الأكاذيب وحدثت الطّآمّة؛ فبدأت الإنحدارات والإنحرافات العقدية لدى هذه الجماعات فدعوا الناس الى التصويت بـ (لا) ثم باشروا في العملية السياسة في الإنتخابات التشريعية الشركية مع جبهة التخاذل من خلال مرشّحين محسوبين على هذه الجماعات التي تدعي الإلتزام بمنهج أهل السنة والجماعة فإذا بهم خانوا الله ورسوله وباعوا المشروع الجهادي المبارك بثمن بخس وكانوا فيه من الزاهدين.

ولكن ولله الحمد ثبت أهل الحق من المجاهدين فلم تتم الصفقة وفشلت وعلم أهل السنة خداع الحزب وشعاراته وأنّ أذناب الصليبيين لا يملكون من أمرهم شيء وزاد الفتك بالصليبيين الى أن مكّن الله تعالى المجاهدين الموحدين بعد سلسلة من التحضيرات والعمل الدؤوب، وبمباركة العشائر الغيورة على دينها وارضها فأعلن عن تشكيل حلف المطيبين لنصرة الحق وتأييد ودعم الجهاد والمجاهدين في العراق، وكانت من بركات ذلك الحلف الطيب إعلان دولة العراق الاسلامية وأميرها (أبو عمر البغدادي القرشي الهاشمي) – أعزه الله –

وبدأت هذه الدولة المباركة تحتضن الأخيار من الشباب المجاهدين والباذلين نفوسهم لنصرة هذا الدين، وصارت رقعة الدولة تزهو بالتمكين وبفتيانها الشجعان وتفلتت الأمور والسيطرة من الأمريكان وحلفائهم، وانذهل الروافض وزلزلوا فهم الأسوء حالاً بعد اكتشافهم أن الدولة وصلت إلى جنوبهم بعمليات مباركة لم يعلموا خبرها إلا بعد حين، وتحرّكت طلائع الدولة في كردستان العراق، فكان لليوث الإسلام من رجال دولة العراق الإسلامية هناك صولات وجولات أرعبت حلفاء الحركة الصهيونه (مسعود وجلال)، وتكّبد الأمريكان خسائر فادحة في ديالى وبغداد وكركوك ونينوى والانبار، وكاد العدو أن يزهق أنفاسه الأخيرة، لولا أن تداركته خيانات أهل الردة من ضعفاء النّفوس أشباه أبي رغال من الذين ينسبون أنفسهم الى المنهج السلفي بهتانا وزورا وهو منهم براء.

وبدأت صفحة جديدة من التآمر على المشروع الجهادي بعد إعلان دولة العراق الاسلامية وذلك من خلال وسيلتين جديدتين:

أولاً:

الإستعانة ببعض الرؤوس من المحسوبيين على عشائرنا الأصيلة:
فبعد الخسائر العسكرية البالغة التي تكبّدها الجيش الصليبي داخل مناطق أهل السنّة قام الصليبيون باستمالة بعض الرموز العشائرية محاولة منهم للإلتفاف على المجاهدين من خلال هذه الحاضنة المساندة والدّاعمة للمجاهدين، فلجأ الصليبيون الى محاولة ضرب الخطوط الخلفية للمجاهدين من خلال ما يسمى بـ “مجالس الصحوات والإنقاذ أو مشروع تسليح العشائر ومدهم بالمال”، وأصبح الأمريكيون يمنحون الألقاب الفخمة لهؤلاء وعلى راسهم الهالك أبو ريشة الذي طالته ايدي المجاهدين من دولة الاسلام حيث سمّاه بوش بطل الانبار؛ ولم تستطع جيوشه الصليبية بعدّها وعتادها أن تحقق شيئاُ، فضلا عن إيقاف نزيف الدم في قواته الغازية لديار الإسلام، وهذا يظهر مدى العجز الذي أصابهم والخسائر التي تكبدوها، وتسارع الروافض الحاقدين لمباركة هذه الصحوات فتبادلوا الزيارات وتقاسموا بينهم على محارة الإسلام وأهلة .

ثانياً:

بتنسيق مخابراتي أمريكي سعودي تمّ إبرام صفقات مع بعض قادة الجماعات التي كانت تسمي نفسها جهادية من

Statement from the Islamic State of Iraq: "Reply to Abū Turāb al-Jazā’irī of the Qatari Arab Magazine"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الملك الحق المبين باعث النبيّين مبشرين ومنذرين ناصر المؤمنين ولو بعد حين وممهل الظالمين حتى إذا أخذهم لم يفلتهم ، ومنجي أولياءه من كيد الكافرين فهو معهم سبحانه ويدافع عنهم ويحارب من عاداهم، وهو القائل سبحانه ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ))(التوبة 72)

والقائل سبحانه وهو الولي العظيم ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)) (التوبة 123)

والصلاة والسّلام على نبيه العادل الأمين المبعوث رحمة للعالمين الذي ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، وعلى آله وصحبه الذين شيّدوا هذا الدين و أوسعوا فيه المسالك، حتى بلغوا مشارق الأرض ومغاربها وهم على ذلك،

ثم أمّا بعد؛

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) (الحجرات 6)

لقد اِطلعنا على ما أوردته مجلة العرب القطرية في عددها (7184) في (الثلاثاء 12 فبراير 2008 م ـ الموافق 05 صفر 1429 هـ) على أنها التقت بأمير سامراء المزعوم لديهم (أبو تراب الجزائري)( وعمره 44عاما) وأن الذي أوصلهم إليه بعد العناء المزعوم (خالد الأنصاري) الذي ادعوا انه مسؤول إعلامي في دولة العراق الإسلامية، وأنهم أجروا اللقاء في سامراء …. وهذا كله محض هراء.

وإننا هنا في وزارة إعلام لدولة العراق الإسلامية نؤكد بأن ليس لدينا إعلامي في سامراء ولا في غيرها بهذا الإسم ولا ندري علام اعتمدت هذه المجلة تلك الفرية، أما بالنسبة للأمير المزعوم فنحن نؤكد للإخوة جميعا ولقراء تلك المجلة أن ليس للدولة في سامراء آمر سرية أو آمر مجموعة بهذه الكنية فضلا أن يكون أميراً لسامراء ولم يدخل إلى ولاية صلاح الدين أخ بهذه الكنية إلا أخ واحد وقد تقبله الله – إن شاء الله في الشهداء- بعد دخوله بعشرين يوم تقريبا إن زادت أو قلت قليلا وهذا الأخ الكريم لم يستلم إمرة أبدا وهو أحد الشباب المباركين تقبله الله في عليين آمين,

أما ما جاء من كلام وتعليقات على لسان هذا الأمير المزعوم فنحن منه براء والكلام واضح في بعده عن منهج الدولة الذي هو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وليعلم إخوتنا الأحبة في عموم البلاد الإسلامية ونخص أهل الثغور منهم، أن هذه المجلة بهذا اللقاء المزعوم تريد أن تخلخل صفوف

المجاهدين وتحلحل بنيان ثقتهم ببعضهم فدولة العراق الإسلامية المباركة منهجها واضح بيّن وامتدادها الشرعي منهاج النبوة وستبقى على ذلك بإذن الله تعالى وستقاتل الطاغوت وأنصاره ولا فرق عندنا من ناصر الطاغوت ووالاه وعبده من أجل منصب وجاه ورياسة أو من أجل دنيا زائلة أو لقمة رخيصة أو قاتل ودافع عنه بسلاح أو سياسة أو رأي وفراسة ((الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)) النساء (76)

وإجمالا فإن هذه المجلة جاءت بفرية لا أصل لها ولا حقيقة ونحن منها براء، ولو تتبعنا كلام ذاك الأمير المزعوم لوجدنا من الزلات والإسقاطات ما يبين بعده عن واقع الحال للدولة المباركة وهو ينساق لما يريده أعداء الله ليتم لهم ما يبغون في هذا اللقاء المكذوب والأمير المزعوم، ولا يعلمون أن هذا الدين يمثله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وهم لا يتأثرون بقيل وقال ولكن لديهم منهج واضح كتاب وسنه يقتدون بهما ويستنون بهديهما سياستهم تحكيم كتاب الله في الأرض وهم على ذلك حتى يلاقوا نبيهم صلى الله عليه وسلم مخضبين بدمائهم اللون لون الدم والريح ريح المسك، وبشائر هذا الأمر لاحت للعيان بفضل الكريم الديان فهاهم المجاهدون في دولة العراق الإسلامية وإخوانهم في أفغانستان وفي المغرب الإسلامي وفي فلسطين وعلى كل ثغور الإسلام يكتبون بدمائهم تاريخ عزة الإسلام القادم ويبنون صروح الدين بأجسادهم الشريفة لا يضرهم من نعق بديمقراطية طاغوتية أو تخاذل بعملية سياسية يدرك فساد ثمارها قبل الدخول بها وهي لا تحترم الضعفاء ولا تنصر المظلومين فضلا أن ترضى بحكم رب العالمين،

وفي هذه المناسبة نحب أن نقول لإخواننا في المغرب الإسلامي والله إن أفعالكم لتسرّ الصديق وتغيض العدى وإنكم لتشرحون صدورنا ببطولاتكم ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يسدد رميكم ورأيكم وأن يفتح على أيديكم هو القادر على ذلك سبحانه.

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان وأيدهم وامددهم بمدد من عندك أنت القادر على ذالك سبحانك,
سبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

Statement from the Islamic State of Iraq: "Establishing the Rule of God Upon Three Intelligence Officers of the Interior Ministry"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد له رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين

أمّا بعد:

فقد تعرّض جنود الدّولة الإسلامية ” بارك الله بها وبرجالها ” لعجلة يستقلّها ثلاثة ضبّاط في استخبارات وزارة الدّاخلية المزعومة في منطقة حي الجهاد بجانب الكرخ ضمن ولاية بغداد، أحدهم برتبة نقيب، مما أسفر عن إعتقالهم جميعاً، وبعد سلسلة من الاعترافات الخطيرة التي قدّموها على أنفسهم وعدد العصابات التي يُسيطرون عليها، ومعلومات مهمة جداً على جرذان وخفافيش الوزارة الصفوية، تمّ ” بعون الله ” تنفيذ حكم الله فيهم، رمياً بالرصاص، وغنم ثلاثة مسدّسات منهم بالإضافة إلى عجلتهم، وأجهزة الإتّصال التابعة للوزارة، وذلك في يوم السبت 27 ذي الحجة 1428 هـ الموافق 5 / 1 / 2008 م، ولله الفضل والمنة.

وتَأتي هذه العَمَليات ضِمن ” خُطة الكَرامة ” – غزوة حادي الشهداء ” أبي عمر الكردي ” رحمه الله تعالى، والتي أمر بها الشّيخ أبوعُمَرٍ البغدادي ” حفظه الله ” – أمِير المؤمنين بدَولةِ العِراق الإسلامية -.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين، ومن حالفهم.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر : (مَركـز الفجـر للإعـلام

Statement from the Islamic State of Iraq: "Establishing the Rule of God Upon Twelve Awakening Apostates in Wilāyat Baghdād"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فلا عِلمَ لنا على ماذا صحَوا، أعلى حبّ الدرهم الدّينار والدولار، أم على حب القذف بالردّة والكفر والنار، والله المستعان على ذلك؛ فهو الملك الواحد الجبّار، وعلى كلٍ، فليُسمّون أنفسهم ما يُسمّون، فليس عندهم لدينا إلا السيف البتّار، وبيننا وبينهم معارك يشيب لها الصغار والكبار، فهم عون المحتل الصليبي الغاصب في وضح النهار.
فليس يَصِحُّ في الإفهام شيئاً؛ إذا احتاجَ النهارُ إلى دَليل
وعلى هذا أمرنا أمير المؤمنين؛ الشيخ المجاهد ” أبو عمر البغدادي ” – بيّضَ اللهُ وجهه، ونصره وجنوده -، وأمره بين العينين وفوق الرأس؛ بقتال أهل النفاق والزندقة، وسمّى لنا فيلقاً مختصاً لذلك، وقلّده سيفاً صارماً يداوي به الرؤوس العفنة المريضة.
فانطلق على بركة الله فيلق الصدّيق ” نصره الله ” بحصاد الرؤوس اليانعة منهم، حتّى به يقتحم أحد حصون هذه الصحوات المسمومة في شرق ولاية بغداد، ويقتل ثلاثة مرتدّين؛ ويأسر ” بقوة الله ” تسعة آخرين، ليُعرضهم على شريعة الواحد القهّار، فتحكم بهم جميعاً بالقتل رمياً بالرصاص؛ وهذا دين الله بهم، وذلك في يوم الاثنين 22 ذي الحجة 1428 هـ الموافق 31 / 12 / 2007 م، والله أكبر؛ ولله العزّة ولرسوله وللمجاهدين.

وتَأتي هذه العَمَليات ضِمن ” خُطة الكَرامة ” – غزوة حادي الشهداء ” أبي عمر الكردي ” رحمه الله تعالى، والتي أمر بها الشّيخ أبو عُمَرٍ البغدادي ” حفظه الله ” – أمِير المؤمنين بدَولةِ العِراق الإسلامية -.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين، ومن حالفهم.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية /وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)