New article from Shaykh Ḥusayn bin Maḥmūd: "Letter to the Amīr al-Baghdādī"

بسم الله الرحمن الرحيم من حسين بن محمود إلى الأمير القائد أبي بكر البغدادي حفظه الله ونصره وأيّده بجنده .. سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ..

 

فإن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن مما يجري في الشام من سفك للدماء وإهدار للجهود والأرواح ، وبغض النظر عن التفاصيل الكثيرة التي تعرفونها ونعرفها ويعرفها المتابعون فإن الأمور أخذت بُعداً لا يُحمد عواقبه ..

 

أخي الكريم ..

 

كنتُ من أوائل من وافق على “مبادرة الأمة” التي أطلقها الشيخ المحيسني وفّقه الله ، وقد دعاكم إلى أمر لا يعدو الخير ، وليس مثلي يبيّن لكم ما ارتضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ، والحكمة التي غابت عن جلّ الصحابة ، وتلك الشروط المجحفة ، فهذا مما لا يغيب على أمثالكم ، ولكن ما أردناه من قبولكم المبادرة أن يعلم الناس مسارعتكم إلى جمع الكلمة وحرصكم على وحدة الصف ، وإيجاد أرضية مشتركة بينكم وبين الفصائل المجاهدة الصادقة ، وأن تكون هذه المحكمة الجامعة نواة للحكم الإسلامي في الشام ، فالأمر كان – ولا زال – أعظم من صلح بينكم وبين بعض إخوانكم ، وكشف ستر بعض الجماعات المحسوبة على الجهاد ..

 

كلماتي هذه تلبية لوصيّة نبينا صلى الله عليه وسلم “الدين النصيحة” ، تلك النصيحة الواجبة علينا ، والتي هي حقكم نؤديه إليكم ، فأرجو أن يتسع لها الصدر ، ويمحصها العقل ، فقد جمعت لبّ ما قرره أكثر العلماء والقادة في الأمة ..

 

أدعوكم أخي الكريم إلى أمور :

 

أولها : قبول التحكيم لما فيه من مصالح للأمة عامة وللمجاهدين خاصة ، ولما فيه من تفويت الفرصة على بعض الجماعات والأحزاب المشبوهة ، ولما فيه من اجتماع الإخوة ، ولا أعرف عالماً صادقاً إلا وهو يؤيد هذا الأمر ويحض عليه ، وما يضركم : إن كان الحق لكم أخذتموه ، وإن كان عليكم بذلتموه ، فأنتم طلاب حق كما عهدناكم ..

 

ثانياً : إننا نُطلق على البقية لقب جماعات ، وأنتم تُطلقون على جماعتكم لقب “دولة” وليس من شأن الدول أن يكون لها متحدثون يلقون البيانات المتضاربة ، فهذا مما يضر بكم ، والمصلحة تقتضي توحيد البيانات عن طريق إيجاد فريق يجمع طلبة العلم مع إعلاميين ، ويكون للدولة متحدّث رسمي يجمع بين الحكمة والأداء ، وأن يمتنع البقية عن إصدار بيانات مشوّشة يستغلها الأعداء ، وتحيّر الأنصار ..

 

ثالثاً : أرجو إصدار بيان عام لأتباعكم وأنصاركم بالكف عن النيل من علماء الإسلام ودعاتهم ، وأن تبينوا في هذا البيان الخطوط العريضة لمنهج أهل السنة والجماعة في التعامل مع المخالفين ، وأن تُلزموا الأتباع والأنصار بهذا المنهج حتى لا تحدث فوضى ، فبعض العلماء الناصحين قوبلوا بأمور جانبت العدل والأدب ..

 

رابعاً : ينبغي أن تكون هناك لجنة شرعية من أهل العلم والدراية والعقل تُستَفتى في الأمور الهامة المُبهمة ، فأمر الإقتتال الداخلي لا يجتهد فيه إلا الراسخون في العلم ، ولا يصلح أن يجتهد قائد سرية أو كتيبة بمفرده ، فالأمر أعظم من ذلك “لا يزالُ المؤمنُ في فسحةٍ من دينِه ، ما لم يصبْ دمًا حرامًا” (البخاري) ، وضرر مثل هذا الإجتهاد يعود على الأمة كلها ..

 

خامساً : لا يمكنكم تصوّر فرحة الأمة بعملكم العظيم في العراق من اقتحامٍ للسجون وتخليص للمسلمات من الأسر ، ولكن مَن للمسلمات في سجون النصيرية وقد اشتغل المجاهدون عنهم !! من لحمص وحلب واليرموك !! من يدكّ معاقل النصيرية في الساحل ويذيقهم بأس جند الإسلام !! كم من مسلمة أسيرة تستصرخ إخوانها ولا من مجيب ، وماذا نقول لهذه الطاهرة العفيفة التي أحاط بها كلاب النصيرية وقد انشغل عنها إخوانها بخلافاتهم !!

 

سادساً : نعلم الهجمة الإعلامية الشرسة عليكم ، ونعلم ما في ذلك من تضليل وتهويل ، ولكن بعض ما يُنسب إليكم هو نتاج أعمال واجتهادات بعض الإخوة ، فهناك أخطاء يجب التعامل معها بحزم وقوة ، فالأمر ليس أمر جماعة ولا فئة ، بل أمر الأمة ، فالله الله لا تؤتى الأمة من قبلكم ..

 

سابعاً : لا أعرف عالماً ولا عاقلاً فرح بما يحدث في الشام من اقتتال ، الكل مُستاء ، وكثير منهم حيران ، وبغض النظر عن الحقائق ، فلا بد أن يتوقف هذا الإقتتال ، وأن يعود الأمر إلى قتال النصيرية .. لعلكم تبادرون إلى عمل أو رأي يرضاه من تعرفون دينه وتثقون به من الجماعات ، فيحصل إتفاق الأغلبية ، وتكسرون بهذه الأغلبية شوكة العملاء ، وهم قلة حقيرة لولا اختلافكم ما أطلوا برؤوسهم .. كونوا من يبدأ بالسلام ، وتألّفوا إخوانكم ، وضعوا أيديكم في أيديهم وقاتلوا أعداء الله صفاً واحداً كالبنيان المرصوص ، فهذا والله مما يُعجب المؤمنين ، ويُغيظ الكافرين ، ويُعلي شأنكم بين المسلمين ..

 

ثامناً : أدعوكم وإخوانكم من القادة إلى إعادة النظر في طريقة التعامل مع الخلافات ، فلا يصلح أن تكون النقاشات علنيّة ، بل يجب أن يحتوي القادة هذه الخلافات بينهم ، وأن تحيطها السرية التامة ، فمثل هذه الأمور إذا خرجت للملأ تناهشها السفهاء ، واستغلها الأعداء ، وطار بها من يريد تصفية بعض الحسابات من مرضى القلوب ..

 

تاسعاً : إن كان الأمر يستدعي انحياز جنود الدولة إلى العراق وتركهم الثغر الشامي في أيدي النصرة ، وبقاء مَن شاء من الجنود في الشام ، فليس في هذا ضير على المجاهدين ، فما استجد في العراق يحتاج إلى وقفات ، وقد رميتم النصيرية بسيف الدولة الجولاني ، وهو من تعرفون ، ولعل في قرب الجنود منكم مصلحة لهم وللأمة .. لعلكم تتركون ما يحتاج الجولاني في الشام وتلتفتوا للعراق بثقلكم لتُنهوا حكم الرافضة وترجع حاضرة الخلافة العباسية إلى المسلمين ، وان استنجد بكم الجولاني فقد سننتم للناس إلغاء الحدود بين الأقطار الإسلامية ..

 

إن العاقل لا يأنف أن يخطو خطوة إلى الوراء لينظر إلى موطئ خطويته القادمتين إلى الأمام ، وخالد بن الوليد رضي الله عنه انحاز في مؤتة بجنوده ليرجع إلى اليرموك ويُنهي اسطورة دولة الروم .. الحرب كرٌ وفرّ ، والإنحياز لا يعني الإنهزام بقدر ما يعني إعادة انتشار وتمركز ، وحربنا اليوم إعلامية بقدر ما هي عسكرية ، وقضية كسب الرأي العام هو شغل الإعلام الشاغل ، وأهل الجهاد أحق من يشتغل بهذا الأمر ، فالحاضنة الشعبية لا تقل أهمية عن السلاح والذخيرة ، ومن خسر هذه الحاضنة فعليه أن يراجع أمره ليقع على موطن الخلل في عمله ..

 

لقد كسبت الأمة حربها العسكرية في أفغانستان والعراق والصومال والبوسنة ، ولكنها خسرت الحرب الإعلامية ، وهذه الخسارة كلّفت الأمة الكثير من الأرواح والتضحيات ، فلا يجوز إهمال هذا الجانب الخطير من الحرب ، ولا ينبغي تكليف غير أهل الخبرة والدراية والحنكة والحكمة والدهاء بهذا

Check out my new ‘Policy Alert’ for the Washington Institute: "Al-Qaeda Disaffiliates with the Islamic State of Iraq and al-Sham"


On the evening of February 2, al-Qaeda’s general command released a statement disavowing itself from the Islamic State of Iraq and al-Sham (ISIS): “ISIS is not a branch of the Qaidat al-Jihad [al-Qaeda’s official name] group, we have no organizational relationship with it, and the group is not responsible for its actions.” This is the first time in al-Qaeda’s history that the group has publicly disaffiliated itself with a group bearing its name — even though ISIS has not used the name “al-Qaeda” since 2006. While it remains too early to know its effect in the Syrian context, the statement is significant nonetheless — both historically and for what it means for the broader global jihadist movement.
Al-Qaeda’s repudiation of ISIS is highly reminiscent of the withdrawal of support by the Libyan Islamic Fighting Group (LIFG), Egyptian Islamic Jihad, Abu Qatada al-Filistini, and Abu Musab al-Suri from the Armed Islamic Group (GIA) in 1996 during the Algerian civil war. Usama bin Laden himself was highly skeptical of the GIA when it denied his request to set up training camps in Algeria, and he worried that the group had a troublesome ideology. Bin Laden even played a role in the creation of a less radical Algerian splinter entity known as the Salafist Group for Preaching and Combat (GSPC) in 1998, which changed its name to al-Qaeda in the Islamic Maghreb in 2007.
Similar to the current situation in Syria, the GIA began confronting other Islamists instead of fighting the Algerian regime. Most notably, the GIA killed Muhammad Said and Abdelrazak Redjam, leaders of the branch of the Islamic Salvation Front (FIS) that merged with the GIA in 1994, as well as killing Libyan volunteers from the LIFG. Like the GIA, ISIS’s overuse of takfir (pronouncing a Muslim an infidel) and subsequent liquidation of enemies by any means has been a source of intense grievance from other Syrian rebel groups, as has ISIS’s unwillingness to submit to an independent sharia court and its belief that it is a sovereign state in liberated territory. Acting on this belief, ISIS has extrajudicially killed, imprisoned, and punished other rebels and civilians in northern Syria.
The lessons of Algeria played an important role when al-Qaeda first took umbrage at excesses by al-Qaeda in the Land of Two Rivers (better known as AQI and one of ISIS’s earlier names) in Iraq during the last decade, when Abu Musab al-Zarqawi was still the leader. One of the letters al-Qaeda sent in 2005 to Zarqawi was from Atiyah Allah Abd al-Rahman al-Libi, one of the Libyans who went to Algeria and survived any onslaught from the GIA. The letter advised Zarqawi not to be so brutal and to focus the group’s efforts on the American forces. Libi’s lesson from the Algerian experience centered on the importance of not shedding innocent Sunni Muslim blood and the consequences it could create.
Since then, al-Qaeda’s senior leadership in Pakistan has implored its branches to refrain from attacking Sunni Muslim civilians and to focus rather on security and military personnel and their infrastructure. And on the whole, al-Qaeda in the Arabian Peninsula in Yemen and Jabhat al-Nusra (al-Qaeda’s preferred branch in Syria) have stuck to this framework, even though there has been some collateral damage. ISIS has been the exception.
While al-Qaeda’s announcement officially ends an imperfect relationship that began in 2004, signs of a rift date back to May 2013. Following ISIS leader Abu Bakr al-Baghdadi’s April 2013 announcement of the extension of the Islamic state into Syria, Ayman al-Zawahiri tried and failed to nullify Baghdadi’s power play, calling for ISIS to stay in Iraq and allow Jabhat al-Nusra (JN) to be the preferred actor in Syria. In defiance, Baghdadi released an audio message stating ISIS would remain in Syria and would not adhere to a division based on the Sykes-Picot deal from World War I.
Click here to read the rest.

New series of tweets from Abū Sa'd al 'Āmilī: "On the al-Qā’idah Statement About the Relationship With Islamic State of Iraq and al-Shām"

السلام عليكم ورحمة الله،

بودي أن اتناول آخر المستجدات وآخر نتائج وردود افعال بيان القيادة العامة لتنظيم القاعدة حول الشام ولكن في حدود.

فالغاية من الحديث هو تفويت الفرصة على اعداء الجهاد ونسف احلامهم واغاظتهم بالتصريح بكل يقين أن الجهاد في بلاد الشام سيتواصل ولن يتوقف او يضعف.

اما الدولة الاسلامية في العراق والشام التي هي هدفكم من وراء هذه المؤامرات ايها المنافقون واعوان الصحوات وخونة الجهاد فستكون اقوى مما تظنون.

بيان القيادة العامة لم نتوقعه ولم نرض به الا أننا نحسبه في مصلحة الدولة ولانتهم القيادة العامة بأي تهمة، نسكت ولا نقول عن قادتنا الا خيرا.

فالذي ينبغي استيعابه ان مشروع الجهاد لا ينبغي ان يرتبط بأشخاص أو طوائف لأنها زائلة بل لابد ان يرتبط بالحي الذي لا يموت وبالسند الذي لا يزول

كما أن مشروع الجهاد لا تتغير وجهته بتغير وجهات رجاله، لأن هؤلاء الرجال هم من يحتاج الى بركة الجهاد وليس العكس،وهم من يستفيد وليس العكس

الساحة الشامية مختلفة عن الساحات الأخرى فأكيد ان لها خاصيات متميزة،لهذا اقول ربما قد يكون في استقلالية ولا مركزية العمل الجهادي مصلحة اكبر

اقصد انه قد يكون من الأنفع لمسيرة الجهاد ان تعمل الدولة مستقلة وتواصل الجبهة وغيرها من الطوائف الصادقة بشكل مستقل ولا اتحدث عن طوائف الضرار

قد يكون هذا حلا مؤقتا لتفادي الكوارث والأضرار الكبرى على مشروع الجهاد،ولكن بشرط ان توجه كل البنادق صوب العدو وصوب من وقف في صفه واعانه

نتمنى على اخواننا في كل الطوائف المتصارعة ان يتفرغوا لدفع الصائل ويتبادلوا الأسرى فيما بينهم ليتفرغوا لفك اسراهم لدى العدو،هذا طلب ملح

لم ولن نطلب من أحد ان يبايع احداً،بل تكفي البيعة التي انتم عليها وجسدوها على ارض الواقع وامزجوها بالإخلاص والتجرد لربكم والتفرغ لقتال عدوكم

الساحة كفيلة لوحدها بأن تظهر إخلاص ونوايا كل احد،ولستم بحاجة الى مزايدات وحرب كلامية لكي يظهر مدى ارتباط كل واحد بغايات الجهاد الثابتة

الجهاد ماض الى يوم القيامة ولن يوقفه بيان أو خلاف أو شبهات أو أكاذيب ولا مكر المنافقين أو خيانة الصحوات أو تثبيط المثبطين على مختلف الوانهم

كلمة الى احبابي الأنصار:

لا تكونوا عونا للعدو على اخوانكم المجاهدين،ولا تنصبوا انفسكم ناطقين باسمهم،فليس كل ما يعرف يقال واسروا النصيحة لهم

ايها الأنصار لعلكم تضرون مشروع الجهاد من حيث لا تشعرون،فالمطلوب التأني وانتظار ظهور ثمار ما يخفى أو يغم عليكم من اعمال ومواقف لإخوانكم

احبابي الأنصار

تذكروا انكم جزء مهم من مشروع الجهاد فلا ترضوا لأنفسكم ان تكونوا ثغرة لدخول العدو الى جسد امتكم من اجل تخريب دينكم

بل يجب أن تقفوا على كل الثغور وتسدوا الثغرات وتحموا ظهور اخوانكم لا ان تطعنوهم في ظهورهم،فاتقوا في اقوالكم وافعالكم ولا تقولوا الا خيرا

تعلموا الصبر والحكمة والأناة والتواضع للحق،فما تضرر مشروع الجهاد الا بسبب غياب بعض تلكم العناصر،دين الله غالب فحققوا شروط النصر في انفسكم

مسيرة الجهاد لابد ان يطالها ما ترون من مكر وكيد،ولكنها لا تضعف بإذن الله بل قد تتقوى والضربة التي لا تقصم ظهرك تقويه،ولا فرج الا بعد الضيق

نحن مستبشرون وراضون بأمر الله تعالى وقدره،فما قدر الله فيه خير لعباده،ونعلم بقينا ان الله يمكر لعباده في الوقت الذي يتمكن منهم اليأس والقنوط {حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا}، فالنصر يكون ثمرة لصبر العبد ويقينه في ربه بالرغم من بلوغ اليأس منه مبلغه

اسأل الله تعالى أن يكون بيان القيادة العامة سحابة صيف،بل وبردا وسلاما على إخواننا خاصة في الدولة،وان لا يؤثر على مسيرة الجهاد في الشام

وظني بإخواني في الدولة والجبهة انهم اكثر شموخا وصلابة من أن يتزعزعوا بسبب مدح او ذم أو بسبب نصيحة حتى لو كان فيها شدة،وتظل اخوة الدين قائمة

رحم الله من جمع هذه التغريدات ونشرها نصرة لإخواننا في بلاد الشام،وكلنا ندور مع الحق حيث دار ونعادي من عادى اهل الحق بكل اطيافهم

 انتهى

__________

To inquire about a translation for these tweets for a fee email: [email protected]

al-I’tiṣām Media presents a new video message from the Islamic State of Iraq and al-Shām: “A Window Upon the Land of Epic Battles #44"

NOTE: For prior parts in this series see: #43#42#41#40#39#38#37#36#35#34#33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#7#6#5#4#3#2, and #1.

NvrJg

__________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

As-Saḥāb Media presents a new statement from al-Qā’idah: "On the Relationship of Qā’idat al-Jihād and the Islamic State of Iraq and al-Shām"

cXtk7
Click the following link for a safe PDF copy: al-Qā’idah — “On the Relationship of Qā’idat al-Jihād and the Islamic State of Iraq and al-Shām”
Here is an English translation: al-Qā’idah — “On the Relationship of Qā’idat al-Jihād and the Islamic State of Iraq and al-Shām” (En)
_________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

al-Furqān Media presents a new video message from the Islamic State of Iraq and al-Shām: “Messages from the Land of Epic Battles #17"

UPDATE 2/3/14 8:15 AM: Here is an Arabic transcription of the below video message:
bnr5
Click the following link for a safe PDF copy: Islamic State of Iraq and al-Shām — “Messages from the Land of Epic Battles #17″ (Ar)
__________


NOTE: For prior parts in this series see: #16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

NvrJg

__________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

Musings of an Iraqi Brasenostril on Jihad: "They have closed ranks and pledged bay'ah to Baghdadi": Nasheed for the Islamic State of Iraq and ash-Sham

NOTE: An archive of the Musings of an Iraqi Brasenostril on Jihad column can  be found here.

“They have closed ranks and pledged bay’ah to Baghdadi”: Nasheed for the Islamic State of Iraq and ash-Sham
By Aymenn Jawad Al-Tamimi

Preface
This is an Islamic State of Iraq and ash-Sham nasheed released earlier in 2013 (around September time) and translated by me below. The term bay’ah means a pledge of allegiance, and in this case it is to ISIS’ leader Sheikh Baghdadi: a fundamental aspect of joining ISIS, not requiring a bay’ah to Sheikh Zawahiri of al-Qa’ida Central (see my previous Jihadology post for more information).
On the other hand, pledging allegiance to Sheikh Zawahiri, according to the testimony related to me by a representative of the Katiba Mus’ab bin Umair- a Deraa-based battalion that recently pledged allegiance to Jabhat al-Nusra- is a key part of properly integrating into Jabhat al-Nusra, Syria’s official al-Qa’ida affiliate that has emphasized its loyalty to al-Qa’ida Central by calling itself “Tanzim al-Qa’ida fi Bilad ash-Sham.”
Contrasting with this point, a representative of Jabhat al-Nusra in Qalamoun, which vowed to protect members of ISIS on the grounds of having the same manhaj (ideological program: i.e. Caliphate and world domination) even as the “politics” differ, affirmed to me that the political difference between Jabhat al-Nusra and ISIS is that the latter has no bay’ah to Sheikh Zawahiri.
This point is corroborated by some more testimony I recently gathered from members and supporters of ISIS. Thus, one native Syrian member of ISIS from Aleppo denied to me the existence of an ISIS bay’ah to al-Qa’ida central and affirmed to me that the original al-Qa’ida in Iraq had pledged bay’ah to and thus was absorbed by the Islamic State. Prominent ISIS source and supporter who used the Twitter handle zhoof (who is notably anti-Jabhat al-Nusra, deridingly referring to it on occasion as the “Jowlani Front”) elaborated to me further on whether ISIS has bay’ah to Sheikh Zawahiri:

“Zawahiri is a soldier with Mullah Omar, so if there is a bay’ah [from ISIS to al-Qa’ida Central], it will be to Mullah Omar, but all that there is of bay’ah is on Nusra which Sheikh Baghdadi established for Zawahiri, but every word Baghdadi utters is as though he is under bay’ah to Zawahiri as his sheikh, and this is from the discipline and humility of the sheikh [Baghdadi].”
In objection to these points, it is argued that if ISIS were really independent of al-Qa’ida Central, why does Sheikh Baghdadi not simply say so explicitly? Indeed, he has made no explicit declaration of a break, but I would argue that this is so because it would simply stir up too much fitna in the global jihadist movement. After all, Sheikh Baghdadi understands that al-Qa’ida Central is ultimately working towards the same ideological goals, so why bother deepening an already serious disagreement?
In short, as Will McCants says, Sheikh Baghdadi is playing a “clever game.” I would also agree with McCants about being skeptical of ISIS supporters’ and members’ narrative of the independence of the Islamic State from al-Qa’ida Central from the very beginning with its founding in late 2006, for there is no doubt that al-Qa’ida in Iraq was initially the main component of the Islamic State.

In any case, the lack of an explicit leadership declaration of independence does not mean there is no independence. On this reasoning, one could argue that the Green Battalion- a muhajireen battalion founded by Saudis last summer and primarily operating in Damascus province- is not an independent group. However, all reliable testimony on the ground (e.g. my interview with the Jabhat al-Nusra in Qalamoun representative) points to its independence.
Though it shares the ideology of ISIS and Jabhat al-Nusra, the Green Battalion is independent for “personal reasons”: that is, its founders and leaders had personal problems with ISIS and Jabhat al-Nusra in that they preferred not to take sides in the dispute over Sheikh Baghdadi’s announcement of a merger. Of course, it is not advantageous to anyone to declare explicitly a break of this sort.
Translation of the Nasheed
“They have closed ranks and pledged bay’ah to Baghdadi,
For [he is] our amir in our Iraq and ash-Sham.
For the Caliphate of God: I am its sign,*
Its glory decreed by our blood.
They have promised each other to protect its [the Caliphate’s] corners,
They have sold life at a cheap price for its survival.
They have closed ranks and pledged bay’ah to Baghdadi,
For [he is] our amir in our Iraq and ash-Sham.
They have undertaken bay’ah together to our amir,
They are your heroic knights and our weapon.
For he [Baghdadi] is the one to whom bay’ah is pledged in our land of Iraq
And [he is] the amir of the Muslims and of our land of Sham.
They have closed ranks and pledged bay’ah to Baghdadi,
For [he is] our amir in our Iraq and ash-Sham.
Preserve the soldiers of God, oh custodian of ours.
The cross has returned to our land and our abodes.
And on our skulls will be our life,
Laying low and vanquishing oppression, our enemy.
They have closed ranks and pledged bay’ah to Baghdadi,
For [he is] our amir in our Iraq and ash-Sham.
We have not forgotten the incident of the throwers,**
Verily it is an excellent lesson for whomsoever after it,
When some of the throwers resisted our Prophet,
For grace remains on our heroes [?].***
They have closed ranks and pledged bay’ah to Baghdadi,
For [he is] our amir in our Iraq and ash-Sham.”
Further Notes
* cf.My previous post for Jihadology in which I discuss ISIS discourses focus on establishing the Caliphate.
**- cf. This video lecture by Yahya Abd al-Rahman.
**- I am slightly uncertain about this phrase. Alternative suggestions are welcome.

New article from Dr. Iyād Qunaybī: "Discussion in Response to the [Islamic] State on Mubādarah al-Ummah"

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، هذه مناقشة لبيان الدولة حول مبادرة الأمة التي أطلقها الشيخ المجاهد عبد الله المحيسني وأيدها العلماء والفصائل المجاهدة بالشام. وقد طالب البيان أصحاب المبادرة (أنْ يلتزموا هم أولاً ثمّ يُلزموا الأطراف المعنية بهذه المبادرات أمرين مهمّين). فأقول، بصفتي من مؤيدي المبادرة: الأمران اللذان ذكرهما البيان مهمان حقا: بيان الموقف الشرعي الصريح بلا مواربة من المناهج المناقضة لتحكيم الشريعة الإسلاميّة في الشّام والهيئات التي تمثل هذه المناهج المناقضة، وبيان الحكم الشرعي الصريح للأنظمة الحاكمة في المنطقة. وأتفق مع ما ذكره البيان إذ قال: (وإننا لنحسبُ أنّ تبيان الموقف الشّرعي في هذه المسائل واجبٌ في هذه المرحلة الخطيرة على أيّ جماعة جهادية تقاتل في سبيل الله أو تنسب نفسها لفسطاط المجاهدين في سبيل الله، حتى يعرف الجميع مواطن أقدامهم ومع من يتعاملون، وليحيى بعدها من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة). نعم أتفق مع ذلك، خاصة وأن الغبش في تحكيم الشريعة قد أدى إلى انتكاسات ومصائب كما في مصر، وأن الأمة قد عانت من تطويع مشاريع جهادية سابقة، وأن أنظمة المنطقة تعمل جاهدة على إفساد الجهاد الشامي أيضا. فلا بد من الوضوح في هذه المسائل وعدم التهاون فيها أبدا. لا بد أن يرفض المجاهدون دعاوى القبول بدولة ديمقراطية بزعم أنها أفضل من البقاء تحت ظلم النصيرية. ولن نتحمل منهم أي تخليط في فقه المصلحة والمفسدة الذي يُتخذ ذريعة لذلك. ولا بد أن يكون واضحا لديهم أن أنظمة المنطقة جميعها، كما أنظمة العالم، لا يوصف أي منها بالإسلامي، وليست أي منها دولة صديقة، بل جميعها تابعة للنظام الدولي وشريكة في محاولة إجهاض المشروع الإسلامي بالشام، و”الدعم” الذي تقدمه لا يخرجها عن هذا الإطار. كما أننا نتفق مع البيان على أن هيئة الأركان والائتلاف ومن يقاتل تحت مظلتهم معادون للمجاهدين ولمشروع تحكيم الشريعة. ونزيد أن قبول بعض هؤلاء بمبادرة التحكيم لا يعني أبدا أمن جانبهم ولا حسن الظن فيهم ولا أن مشاكلنا معهم تحل بتحكيم مستقل. بل هم في فسطاط والمجاهدون في فسطاط آخر. ولا يُقبل من أي فصيل أن يكون موقفه منهم ومن ائتلافهم وأركانهم غامضا. هذه الأمور كلها لا نختلف مع البيان عليها بل نؤكدها. ولا نزعم أننا راضون تماما عن موقف الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين منها، وليس الهدف من هذه الكلمة ادعاء أن خصوم الدولة حققوا المطلوب ولم يدعوا لمنتقد مقالا. لكن ما لا نتفق مع الدولة عليه أمور: 1.    تشنيع البيان على تسمية القتال الدائر فتنة بين مجاهدين، مستدلا بوجود جماعات معروف وعفش والمجرمين واللصوص ضمن خصوم الدولة. والبيان بهذا يجعل خصوم الدولة صنفا واحدا ويأخذ البعض بجريرة الآخرين، وهذا ليس من الإنصاف! وإعلان الشيخ المحيسني عن فصيل أنه قبل بالمبادرة لا يعني تزكيته ولا حسن الظن به، بل هو إلزام له بنتائج التحكيم وإن كانت القصاص، ولا يتعارض مع دفعه عند بغيه. وقد نص الجولاني والمحيسني وغيرهما على أن القتال (في معظمه) قتال فتنة وأن (عامة) المقتتلين مسلمون. فهل غفل بيان الدولة عن تقييدات (في معظمه) و(عامة)؟! ثم مَن مِن المجاهدين والعلماء المعتبرين قال إن الكتائب (التي لا تُخفي منهجها العلماني العفن ورفضها لتحكيم الشريعة أو أي طرحٍ لمشروع إسلاميّ ولو بالاسم) كما عبر البيان، أن هؤلاء مجاهدون؟! ولماذا التغافل عن أن خصوم الدولة ليسوا هؤلاء فحسب، بل عامتهم فصائل مشهورة بجهادها وتعلن في مواثيقها إرادة إقامة الشريعة؟ وإن كان البيان يقصدهم بقوله (مطايا آل سلول ومخابرات أمريكا وفرنسا) فهذا الذي يحتاج إلى تحكيم لإثباته أو نفيه بدلا من عبارات الإسقاط والتخوين بالجملة. أليس حريا بالدولة أن تقبل التحكيم ليتمايز لها وللأمة أصحاب العقيدة والمنهج السليم فتؤاخيَهم وتتولاهم وتتناصر معهم أمام عصابات الائتلاف والأركان، بدل أن تضعهم جميعا في بوتقة واحدة؟! 2.    لا نتفق مع اشتراط الدولة أن تبين الكتائب موقفها من الأركان والائتلاف والأنظمة قبل أن تقبل الدولة بالتحكيم. إذ أين في ديننا نجد أن المرء إذا دعي إلى كتاب الله ليحتكم إليه فإن له أن يشترط أولا أن يكون خصمه سليم العقيدة؟! أما قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحكم سعد بن معاذ وخصومه يهود؟! وقد نقل صاحب (عون المعبود) الإجماع على وجوب الحكم إذا ترافع كافر مع مسلم. فهل هذا الاشتراط بحد ذاته هو احتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله أم أنه مناقض لهذا الشعار الذي ترفعه الدولة وتعتبر نفسها متميزة به على غيرها؟! هل إن ملكت الدولة زمام الأمور غدا ثم جاء فرد من الرعية يتظلم فإن لها أن تشترط عليه بيان عقيدته ومنهجه قبل أن تقبل النظر في مظلمته؟! أتفهَّم تماما أن تشترط الدولة هذه الشروط في المحكَّمين الذين نصت مبادرة الأمة على أنهم سيفصلون في نزاعاتها مع باقي الفصائل، لأنه إن اختل منهج هؤلاء المحكمين فإن حكمهم سيكون مختلا تبعا لذلك. وقد نصت المبادرة على أن المحكمين: (هُمْ جميعاً مجاهدونَ مرْضيو العقيدةِ فيما نحسبُهم). وقائل ذلك مركز دعاة الجهاد الذي يرأسه د. المحيسني المعروف بنقاء عقيدته ومنهجه فيما نحسبه. أما اشتراطها في الخصوم فهو ما لا دليل عليه. فلماذا هذه الحيدة؟ الفصائل تشكو على الدولة أمورا لا علاقة لها بالمنهج، بل مظالم في الدم والمال والسلاح. فلماذا يُزج بالمنهج لمنع التحكيم في هذه المظالم؟! 3. ولا نتفق مع الدولة في إلزام كل أحد بأن يفصح عن عقيدته ومنهجه في الأنظمة. لكننا نتفق معها بأن الجميع مكلفون ألا يقولوا في ذلك باطلا. فأي تصريح يمكن أن يصدر عن أية جهة بإضفاء الشرعية على هذه الدول، أو أن ما يحصل فيها شأن داخلي لا يحق لأحد أن يتدخل فيه، أو تصريح بقطرية الدولة الإسلامية المنشودة بالشام بحيث لا تتعدى حدود سايكس بيكو…أي تصريح كهذا فهو تهمة ومثلب في منهج صاحبه. 4.    إن كانت الدولة تتهم خصومها باختلال مواقفهم من الأمرين المذكورين (تحكيم الشريعة والأنظمة) فحري بها أن تقبل المبادرة لتثبت صحة تهمتها بالتحكيم المستقل، لا أن تجعل التهمة مانعا من الاحتكام! فنحن، كما الدولة، لا نرضى بوجود دخن لدى المجاهدين في هذين الأمرين، وحريصون على كشف الخلل ومعالجته وكشف من لا يقبل العلاج ليَحذره الناس. لكن هذا كله لا يأتي إلا بالتحكيم المستقل الذي تُعرض فيه البينات ويظهر فيه صحة التهمة من عدمها، ودرجتُها وعلاجُها وتجاوب الفصيل المنسوبة إليه هذه التهم مع حكم المحكمين أو امتناعه. أما مع استمرار القتال وتقاذف التهم وتدفق الدماء فإن أيا من هذا لا يتحقق، وصحة التهمة لا يظهر، فتُهدر دماء جنود الفصائل الذين يحسبون قياداتهم على خير وأن جهادهم هو من أجل دولة إسلامية وأن الدولة إنما تقاتلهم بغيا، ثم تهدر دماء أهلهم الذين ينتصرون لقتلاهم، وغيره مما ينتج عن وضع العصا في العجلة وجعل التهمة مانعا من الاحتكام الذي يثبتها أو ينفيها! 5.    في الوقت الذي لا نبرئ خصوم الدولة تماما من وجود خلل في الأمرين المذكورين، فإننا لا نبرئ الدولة أيضا! فقد كان بإمكان خصومها أن يقولوا: (لن نقبل بالمبادرة حتى تبين لنا الدولة موقفها الشرعي الصريح بلا مواربة من سلوكها المناقض لتحكيم الشريعة الإسلاميّة، إذ تقتل دون بينة ولا شهود ولا قضاء معلن ثم تدعي على من قتلته ما لا دليل عليه، كالخيانة على جلال بايرلي والردة على الحضرمي. فهذا حكم بغير ما أنزل الله، لا ينفع معه رفع شعارات إسلامية والمزايدة على الناس بها!). كان بإمكانهم أن يقولوا: (إن كانت الدولة تتهم مصادر تمويلنا فلن نقبل بالمبادرة حتى تبين موقفها مما ننسبه إليها من أنها تستمد الدعم من غصب الممتلكات والمقرات والأسلحة بغير حق، وليس هذا الظلم دون الظلم الذي تدعيه علينا، ولا هو من الحكم بالشريعة الذي ترفعه شعارا). فليس للدولة أن تتعامل وكأنها بريئة من التهم وغيرها محط ريبة، وإنْ فُتح هذا الباب لتقاذف التهم فخصومها لديهم ما يقولونه. فلمصلحة من يستمر هذا التقاذف بدلا من الهدنة والقبول بالاحتكام؟! 6.    بعض ما طلبته الدولة كانت الجبهة قد بينته في ميثاقها، كتحكيم الشريعة وموقفها من الديمقراطية والدولة المدنية. فإن قيل: (الأقوال تخالف الأفعال) قلنا: هذا ما يثبته التحكيم أو ينفيه، ولا ينفع معه بيان الموقف الشرعي إذن، والذي طالبت به الدولة. 7. 8.    طالبت الدولة بـأن يبين خصومها الموقف الشرعي الصريح الواضح تجاه الجماعات والفصائل والتكتلات المنضوية تحت الهيئات الرافضة لتحكيم الشريعة، والموقف الشرعيّ تجاه الجماعات والفصائل التي تتعامل مع أنظمة المنطقة أو مع مخابراتها أو مع مخابرات الدّول الغربية.  فما الرد المتوقع من خصوم الدولة؟ إن قالوا: (موقفنا هو البراءة من الائتلاف والأركان وفصائلهما ومن الأنظمة ومخابراتها، لكننا لا نرى بوجوب قتالهم في هذه المرحلة مع ما بنا من ضعف، حتى نتفرغ لمن يقتلنا ويشردنا ويعذبنا ويغتصب نساءنا). إن قال خصوم الدولة: (موقفنا أن الشر يجتنب ولا يمتحن، وأن ترتيب الأولويات يقتضي أن نقتصر على دفع الصائل، وإن وقع عدوان من كتائب السوء فإننا نحاول إيقاع القصاص الشرعي بالتحكيم المستقل وإلا فردعهم بما يكفهم عن معاودة العدوان، دون فتح جبهة جديدة معهم، إلى حين التمكين الذي يكون لنا معهم وقته شأن آخر). فهل هذا الرد سيرضي الدولة؟ وإن قالت الدولة حينئذ: (بل قتال الصحوات أولى من قتال النصيرية)، من الذي سيرجح هذا القول أو ذاك؟ ومن الذي سيحكم إن كان الواجب اتباع الدولة على اعتبار الائتلاف والأركان وأوباشهما أهدافا مشروعة في هذه المرحلة أو يحكم بأن استهدافهم يشتت عن المعركة الأصلية ويلحق الضرر بالجميع وبالتالي يـُمنع من استهدافهم؟ من يحكم بأن هذه قضية عقدية يكفر المخالف فيها أو اجتهاد فقهي في باب السياسة الشرعية؟ فما فائدة اشتراط بيان الموقف من هذه الأمور والخلاف حاصل لا محالة بعد بيانه ولا يرجِّح فيه إلا التحكيم المستقل؟! ومن الذي يحكم إن كان كل أشكال التعامل مع المتآمرين محرما بإطلاق، أو أنه لا فرق بين تلقي السلاح مباشرة أو تلقيه من السوق السوداء التي تتلقاه من المتآمرين، وإنما العبرة بما يُستخدم له هذا السلاح، من قتال الكافر الصائل أو قتال المسلمين تحت مسميات الصحوات والخوارج، أو بتقديم تنازلات وضمانات تبعية مقابله؟ ومن الذي يحكم أي الفصائل ينطبق عليها قول الدولة: (تُعين هذه الحكومات وأجهزة المخابرات لتنفيذ مشاريعها الخبيثة في الشام)، أهم الذين يدارون الحكومات أم الذين يستَعْدون الجميع ويشغلون المسلمين بالاقتتال الداخلي تحت مسمى محاربة الصحوات فيعينون الحكومات والمخابرات على تنفيذ مشاريعها فعلا؟! ومن الذي يحكم بأن الجهتين قد تكونا أسهمتا في ذلك بنصب محرقة استقطاب بين إفراط وتفريط يضيع نتيجته شباب المسلمين؟ ومن الذي يحكم إن كان تصريحٌ أو موقفٌ ما مناقضا للبراءة في قوله تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء) أو أنه مبرَّر باتقاء الشر كما في قوله تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة) من أجل هذا كله، فلا بد من القبول بالهدنة والتحكيم المستقل، غير مشروط بما اشترطته جماعة الدولة. أما تهديدها بالاستمرار في سياسة (الاقتصاص ممن ظلمها وكسر شوكته بلا هوادة، والكفّ عمّن كفّ عنها)، فهو يعني مجددا أنها تأبى إلا أن تكون الخصم والحكم معا، وأن تستأثر هي بتعريف “من ظلمها”، وتعريف الأساليب لــ “كسر شوكته بلا هوادة”، وهذا يعني استمرار حمام الدم والفوضى، وتزايد المظالم. فيا عقلاء الدولة، هذه الفرصة تبدو الأخيرة لحقن الدماء ورأب الصدع، فاتقوا الله ولا تحملوا أوزاركم وأوزار أمتكم برفض مبادرة أطبقت عليها الفصائل النقية وأهل العلم المعتبرون، وهي قبل ذلك وفوق ذلك ببساطة شديدة دعوة إلى تحكيم كتاب الله الذي خرجتم من أجله.. وتذكروا ذم الله تعالى لمن يُدعى إلى الحكم بشرعه فيعرض، وثناءَه على من يطيع: (( وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون (48) وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين (49) أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون (50) إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون (51) )) نسأل الله أن يهدينا جميعا لما يحب ويرضى. والسلام عليكم ورحمة الله.

____________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New statement from the Islamic State of Iraq and al-Shām: "Position on the Initiative of Shaykh al-Muḥaysinī"

NvrJg

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [الأحزاب: 39].

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد…

فقد طُرحت في وسائل الإعلام مبادرةٌ قال صاحبها مشكوراً إنه يسعى من خلالها لوقف الاقتتال الحاصل بصورة رئيسية بين الدّولة الإسلاميّة في العراق والشام ومجموعة الكتائب والفصائل والعصابات التي أعلنت الحرب الغادرة عليها، وقبل التطرّق لردّنا على المبادرة نقول ابتداءً:

إنه من الخطأ البيّن الفادح إطلاق القول بأنّ القتال الحاصل الآن في الشام هو قتال بين مجاهدين في سبيل الله وأنه قتال فتنة، بل قد يكون ذلك القول من تلبيس الحق بالباطل والعياذ بالله، فهل الكتائب التي تقاتل تحت مظلّة هيئة أركان سليم إدريس وائتلاف الجربا وغيرها من المسمّيات التي لا تُخفي منهجها العلماني العفن ورفضها لتحكيم الشريعة أو أي طرحٍ لمشروع إسلاميّ ولو بالاسم هم مجاهدون في سبيل الله؟

هل عصابات جمال معروف وخالد حياني وأحمد عفش وغيرهم من المفسدين وقطاع الطرق ومطايا آل سلول ومخابرات أمريكا وفرنسا مجاهدون في سبيل الله؟

هل المجرمون واللصوص الذين غدروا ودهموا بيوت المهاجرين واعتدوا على أعراض المرابطين وقطعوا الطرق عليهم وانتهبوا أموالهم وذبحوهم بدمٍ بارد ثم ألقوا أجسادهم في الآبار، هل هؤلاء مجاهدون في سبيل الله وقتالهم قتال فتنة؟

وليس يصحّ في الأذهان شيءٌ    إذا احتاج النّهار إلى دليل

لقد مورست حملة دعائية خبيثة ضخمة لتشويه صورة المجاهدين طمست الحقائق ولبّست على الناس الأمور وسوّغت الجرائم التي ارتكبت ضدّ الدّولة الإسلاميّة وزينت الوجوه الكالحة القبيحة لمرتكبيها، وكان من أبرز ما اتهمت به الدّولة الإسلاميّة زوراً أنها تُكفّر المسلمين في الشّام وأنها لا تتحاكم في خصوماتها مع الفصائل والكتائب المسلحة لشرع الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله.

وحتى تتبيّن للمسلمين في الأمّة طبيعة هذا الصراع في الشّام وحقيقة الأطراف التي تُحارب مشروع الدّولة الإسلاميّة، وتكون لمثل هذه المبادرات أرضيةٌ صلبة يُنطلق منها لتترك آثاراً وتؤتي ثماراً ملموسة بعيداً عن النفخ الدّعائي الذي لا يأتي في الغالب بخير وتستثمره أبواق الإعلام الفاجر، فإنّنا نطلب من أصحاب هذه المبادرة وغيرها أنْ يلتزموا هم أولاً ثمّ يُلزموا الأطراف المعنية بهذه المبادرات أمرين مهمّين:

أولاً: بيان الموقف الشرعي الصريح بلا مواربة من المناهج المناقضة لتحكيم الشريعة الإسلاميّة في الشّام كـ “الديمقراطية” و”العلمانية”، والهيئات والمجالس التي تمثلها علانيةً كهيئة الأركان والائتلاف الوطني والمجلس العسكري وغيرها من المسمّيات التي تدعو بلا خفاء لبناء دولة لا تحكم بشرع الله، تحت غطاء ما يسمّى بـ “الدّولة المدنيّة”.
وما يترتّب على ذلك من الموقف الشرعي الصريح الواضح تجاه الجماعات والفصائل والتكتلات المنضوية تحت هذه المسمّيات أو المرتبطة بها أو تقاتل على الأرض تحت رايتها، وما يجب على الجميع في كيفية التعامل معهم ومع رموزهم.

ثانياً: بيان الحكم الشرعي الصريح للأنظمة الحاكمة في المنطقة كالحكومة الأردنيّة والسعوديّة والقطريّة والإماراتيّة والتركيّة وغيرها، وما يترتّب على ذلك من موقف شرعيّ تجاه الجماعات والفصائل التي تتعامل مع هذه الحكومات أو مع مخابراتها أو مع مخابرات الدّول الغربية كأمريكا وفرنسا وغيرها، أو تُعين هذه الحكومات وأجهزة المخابرات لتنفيذ مشاريعها الخبيثة في الشام.

فإن حددت الأطراف المعنية موقفا واضحا من هاتين المسألتين وأعلنت ذلك على الملأ، فسيكون بعدها وضع الترتيبات القضائية وما يتبعها من إجراءات خاصّة بهذه المبادرة أو غيرها أمراً هيّناً بإذن الله، وإننا لنحسبُ أنّ تبيان الموقف الشّرعي في هذه المسائل واجبٌ في هذه المرحلة الخطيرة على أيّ جماعة جهادية تقاتل في سبيل الله أو تنسب نفسها لفسطاط المجاهدين في سبيل الله، حتى يعرف الجميع مواطن أقدامهم ومع من يتعاملون، وليحيى بعدها من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة.

وإلى أن يتمّ الاتفاق على هاتين المسألتين من قبل الأطراف التي وافقت على المبادرة، فإنّ سياسة الدّولة على الأرض مستمرّة بإذن الله في قتال من يُقاتلها والاقتصاص ممّن ظلمها وكسْرِ شوكته بلا هوادة، والكفّ عمّن كفّ عنها وحاد بسلاحه واعتزل قتالها مهما عظُم جُرمه، حقناً للدماء وإمضاءً لمبادرة أمير المؤمنين حفظه الله والتي أعلنها في خطابه الأخير، وحتى يتفرّغ الجميع لقتال العدو النّصيريّ المجرم المتربّص.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

الاثنين الموافق 26 ربيع الأول 1435 للهجرة
27 كانون أول 2014

_________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]