New series of tweets from Abū Sa'd al 'Āmilī: "On the al-Qā’idah Statement About the Relationship With Islamic State of Iraq and al-Shām"

السلام عليكم ورحمة الله،

بودي أن اتناول آخر المستجدات وآخر نتائج وردود افعال بيان القيادة العامة لتنظيم القاعدة حول الشام ولكن في حدود.

فالغاية من الحديث هو تفويت الفرصة على اعداء الجهاد ونسف احلامهم واغاظتهم بالتصريح بكل يقين أن الجهاد في بلاد الشام سيتواصل ولن يتوقف او يضعف.

اما الدولة الاسلامية في العراق والشام التي هي هدفكم من وراء هذه المؤامرات ايها المنافقون واعوان الصحوات وخونة الجهاد فستكون اقوى مما تظنون.

بيان القيادة العامة لم نتوقعه ولم نرض به الا أننا نحسبه في مصلحة الدولة ولانتهم القيادة العامة بأي تهمة، نسكت ولا نقول عن قادتنا الا خيرا.

فالذي ينبغي استيعابه ان مشروع الجهاد لا ينبغي ان يرتبط بأشخاص أو طوائف لأنها زائلة بل لابد ان يرتبط بالحي الذي لا يموت وبالسند الذي لا يزول

كما أن مشروع الجهاد لا تتغير وجهته بتغير وجهات رجاله، لأن هؤلاء الرجال هم من يحتاج الى بركة الجهاد وليس العكس،وهم من يستفيد وليس العكس

الساحة الشامية مختلفة عن الساحات الأخرى فأكيد ان لها خاصيات متميزة،لهذا اقول ربما قد يكون في استقلالية ولا مركزية العمل الجهادي مصلحة اكبر

اقصد انه قد يكون من الأنفع لمسيرة الجهاد ان تعمل الدولة مستقلة وتواصل الجبهة وغيرها من الطوائف الصادقة بشكل مستقل ولا اتحدث عن طوائف الضرار

قد يكون هذا حلا مؤقتا لتفادي الكوارث والأضرار الكبرى على مشروع الجهاد،ولكن بشرط ان توجه كل البنادق صوب العدو وصوب من وقف في صفه واعانه

نتمنى على اخواننا في كل الطوائف المتصارعة ان يتفرغوا لدفع الصائل ويتبادلوا الأسرى فيما بينهم ليتفرغوا لفك اسراهم لدى العدو،هذا طلب ملح

لم ولن نطلب من أحد ان يبايع احداً،بل تكفي البيعة التي انتم عليها وجسدوها على ارض الواقع وامزجوها بالإخلاص والتجرد لربكم والتفرغ لقتال عدوكم

الساحة كفيلة لوحدها بأن تظهر إخلاص ونوايا كل احد،ولستم بحاجة الى مزايدات وحرب كلامية لكي يظهر مدى ارتباط كل واحد بغايات الجهاد الثابتة

الجهاد ماض الى يوم القيامة ولن يوقفه بيان أو خلاف أو شبهات أو أكاذيب ولا مكر المنافقين أو خيانة الصحوات أو تثبيط المثبطين على مختلف الوانهم

كلمة الى احبابي الأنصار:

لا تكونوا عونا للعدو على اخوانكم المجاهدين،ولا تنصبوا انفسكم ناطقين باسمهم،فليس كل ما يعرف يقال واسروا النصيحة لهم

ايها الأنصار لعلكم تضرون مشروع الجهاد من حيث لا تشعرون،فالمطلوب التأني وانتظار ظهور ثمار ما يخفى أو يغم عليكم من اعمال ومواقف لإخوانكم

احبابي الأنصار

تذكروا انكم جزء مهم من مشروع الجهاد فلا ترضوا لأنفسكم ان تكونوا ثغرة لدخول العدو الى جسد امتكم من اجل تخريب دينكم

بل يجب أن تقفوا على كل الثغور وتسدوا الثغرات وتحموا ظهور اخوانكم لا ان تطعنوهم في ظهورهم،فاتقوا في اقوالكم وافعالكم ولا تقولوا الا خيرا

تعلموا الصبر والحكمة والأناة والتواضع للحق،فما تضرر مشروع الجهاد الا بسبب غياب بعض تلكم العناصر،دين الله غالب فحققوا شروط النصر في انفسكم

مسيرة الجهاد لابد ان يطالها ما ترون من مكر وكيد،ولكنها لا تضعف بإذن الله بل قد تتقوى والضربة التي لا تقصم ظهرك تقويه،ولا فرج الا بعد الضيق

نحن مستبشرون وراضون بأمر الله تعالى وقدره،فما قدر الله فيه خير لعباده،ونعلم بقينا ان الله يمكر لعباده في الوقت الذي يتمكن منهم اليأس والقنوط {حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا}، فالنصر يكون ثمرة لصبر العبد ويقينه في ربه بالرغم من بلوغ اليأس منه مبلغه

اسأل الله تعالى أن يكون بيان القيادة العامة سحابة صيف،بل وبردا وسلاما على إخواننا خاصة في الدولة،وان لا يؤثر على مسيرة الجهاد في الشام

وظني بإخواني في الدولة والجبهة انهم اكثر شموخا وصلابة من أن يتزعزعوا بسبب مدح او ذم أو بسبب نصيحة حتى لو كان فيها شدة،وتظل اخوة الدين قائمة

رحم الله من جمع هذه التغريدات ونشرها نصرة لإخواننا في بلاد الشام،وكلنا ندور مع الحق حيث دار ونعادي من عادى اهل الحق بكل اطيافهم

 انتهى

__________

To inquire about a translation for these tweets for a fee email: [email protected]