New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Testimonials and Leniency Among the Jihadists”

من المآسي التي أصابت التيار الجهادي في زماننا تزكيات المشايخ والقادة لشخصيات ليست أهلا للتزكية
ومرادي بالأهلية هنا الائتمان على التيار وشبابه من الحرف والتضليل؛ أو من التغبيش والتشويش في الغاية أوالوسيلة؛

فتيار الجهاد يسعى لإقامة حاكمية الله في الأرض
فهو يتخذ من:
1️⃣تحقيق #التوحيد غاية؛
2️⃣والجهاد في سبيل الله وسيلة لتحقيقها.

وعليه فهذا التيار يجب أنْ لا يُزكي أو يُقدّم إلا من كانت هذه الغاية ووسيلتها مقدمتان عنده واضحتان؛ لا انفكاك عنهما أبدا.

ومَن كان #التوحيد غايته؛ والجهاد وسيلته
؛فلا يمكن أن يسعى لغاية شركية؛ ولا أن يتخذ وسيلة شركية أو تضليلية!
وأيّ شخصية تتعكر الغاية أوالوسيلة عندها؛أو تُعكّرها بالثناء على العلمانيين أوالديمقراطيين والمنحرفين عن #التوحيد حكاما ودعاة ومشايخ ومفكرين وجماعات؛
فهي قطعا غير جديرة بالثقة حتى تُزكى!
وتزكيتها تُعد نوعاً من الغش والتغرير بالشباب والأتباع.
وفي حديث معقل بن يسار قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة) متفق عليه.

لقد زكّى بعض مشاهير الجهاد شخصيات عاشت وهي تُزكي ضياء الحق رئيس باكستان آنذاك ؛وماتت وهي تزكي وتوصي بالعميل أحمد شاه مسعود
فهل كان لحوق هذه الشخصيات بساحة الجهاد والتحريض عليه؛ كافية للتزكية من قبل المشاهير؛ مع وجود هذا الخلل الواضح عند الشخص المزَكى⁉️والذي يحاول البعض اليوم استنساخ تجربته؛ بالسعي في تزكية وتقديم الدجالين والعلمانيين والديمقراطيين والضالين المضلين؛اقتداء واحتماء به وبأخطائه
إن تَعلّق الشخص بالوسيلة الصحيحة وهي الجهاد؛ واجتنابه أوتخليه عن الوسائل الشركية والباطلة لا شك يُلمعه ؛ويُقرّبه من التيار الجهادي؛لكنّ الشخص لا يَتميّز ولا يكون جديراً بالثقة؛ حتى يتميّز بنقاء الغاية التي هي الأهم والأشرف؛ وما الوسيلة إلا خادم لها.
والتزكية والتصدير للمشايخ والقيادات والجماعات؛لا يكفي فيها الدعوى؛بأن غايتها الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا؛
بل لا بد فيها من واقع مُعاش يُثبت صِحّة هذه الدعوى ونقاءها؛وأن لا تقديم عنده على #التوحيد ؛ولا تبديل ولا تلاعب في الوسيلة التي هي الجهاد؛وحساسية صاحبها تجاه أيّ تشويش لهما.
لقد عايشت شخصية جهادية عقداً من الزمان؛نهل من كتاباتي؛ونشأ على توجيهاتي؛حتى لكأننا صرنا نسخة واحدة؛ووثقت بوضوح الغاية والوسيلة عنده؛وكان يستحق كل التزكية والتصدير؛ومع ذلك لم أتخلّ عن مناصحته وتوجيهه حين انطلق إلى ساحة جهادية ولمع نجمه؛خشية على الوسيلة من التشويه؛ولم اهتم بما قيل وقتها ومازال يُقال؛ولم أنشغل حتى بالرد على تلك الإفتراءات والأكاذيب.
فكيف لو كان الخوف وقتها على الغاية نفسها⁉️

فالأصل أن تُترك العواطف والمجاملات في هذا الباب؛ولا يَكترث الناصح بتبعات النصح وتَصيّدات الشانئين؛لأن الحرص على سلامة الغاية وصيانة وسيلتها؛أولى من الحرص على سلامة أشخاصنا.

عندما يطلب أحد قيادات الجهاد في ساحة جهادية من شاب لم يتحرر بعد مِن بوتقة حماس ولا مِن بوتقة الهيئة أنْ يُقدّم له كتابا؛فهو في الحقيقة يُزكيه؛فالقائد الجهادي في الواقع يُزكِي ولا يُزَكى ؛إذ هو مشروع شهيد في أيّة لحظة؛ ومُجرد بقاء اسم مَن قدّم له على طرة كتابه؛ يُعد تلميعا وتزكية له قد يستعملها الشاب في نهج لم يتحرّر بعد منه!

ولذلك وجدنا مِن الوراقين مَن يتمسّح بتراث الجهاديين؛ ويجمع أعمالهم ليُزكي نفسه بذلك؛وهو يظن أنّ اقتران اسمه بهم؛ دون أنْ يتبنّى نهجهم بالسداد الذي كانوا عليه؛ يُلحِقه بهم مكانة وريادة وقيادة؛ ولا شك أن دون هذا خرط القتاد؛ولا يُمكن أن ينطلي ذلك على من يُبصر بنور #التوحيد والجهاد
وإن انطلى ذلك على المشايخ في البدايات فقدّموا لجمعه؛ فلا يصح أن يستمروا في إيهام الشباب بتزكيته؛ بالسكوت عن انحرافاته حين يعاينونها جليّة صريحة واضحة؛
فالنصح والتوضيح والإنكار يتوجب عليهم تبرئة للذمة من التغرير والتضليل!
ولا يجوز أن تبقى ألاعيب هؤلاء منطلية على المشايخ بعد تكشف أحوالهم وبيان انحرافهم وضلالهم؛ويبقوا ساكتين!

نعم يُمكن أن ينطلي ذلك على الشباب الأغرار المتحمسين لصور اللباس المُموّه والسلاح المحمول؛ويبقى ذلك التغرير مدة كافية كي يُستعملوا في مشاريع الآخرين؛وهذا هو مطلوب الساعين لتزكيات أنفسهم بهذه الطريقة الملتوية؛وهنا مكمن الخطر والداء؛وهذه هي خطورة اللعبة التي يلعبها هؤلاء
وتجد هذا الشاب بمجرّد جَمْع تراث أحد قادة أو مشاهير الجهاد ؛أو التقديم لبعض كتاباتهم؛ يبدأ بممارسة التنظير؛ والتوجيه والاعتراض والتأطير؛للتيار الجهادي يخاطب شبابه؛ يُحذر ويَنتقد ويُثرّب؛ ويُوجّه ويتعصّب ويتحزّب؛ وربما تطاول على قاماته؛ ولمّع أعداءه ؛وزكى مشايخ الإسلامقراطية؛ ونخر في تراث الجهادية!
فدخل بهذا الخلل كثير من الدخن والتغبيش على التيار الجهادي.

سيقال لنا: الجهاد جهاد دفع؛ يُتساهل ويُتوسع في شَرطه!
فنقول: قد حفظنا هذا الدرس؛ وهو أيضا ثقب نفذت منه كثير من الإنحرافات والتشويهات التي طرأت على التيار؛
ونحن نعتقد أنّ الجهاد جهاد دفع اليوم في بلاد الإسلام كلها؛وليس في بقعة معينة؛وإن كان للتيار مرحلته وظروفه التي يمر بها في كل بلد!
فحشْد الطاقات مِن جميع البلاد؛مِن قِبَل جهات غير موثوقة تحت هذا المسمى والتوصيف؛ لجذبها إلى ساحة مُحدّدة أو فصيل أو جماعة معينة؛صار يُثير علامات الإستفهام!

أخيرا يُحارب البعض الغلو؛ ويَخافون على التيار منه؛ويُرجِعون سبب انحرافاته وانتكاساته لدخول الغلو فيه!
ولست من هؤلاء.
فدخول آفة التزكيات غير المنضبطة بضابط وضوح الغاية والوسيلة ؛كانت أبكر وأخطر من آفة الغلو.
وتشويهها للتيار وتشتيت طاقاته بسببها كانت أولا.
وما دخول الغلو على التيار إلا جزء وتابع لآفة التساهل في التزكيات؛ لو أنّا دققنا وأمعنا النظر وراجعنا الأحداث.

لقد ناصحنا ووجّهنا من نعدّهم مِن أأمن الناس على الغاية ووسيلتها عندما خشينا على شيء فيها؛ وذلك في الوقت الذي تسلّق على نجوميّة هؤلاء القادة؛ المتسلّقون؛ولم نسكت خشية من اهتزاز صورتنا؛أو خوفا من افتراءات الشانئين
فلا يتوقّع منّا مَنْ هو دونهم؛ السكوت.

_________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Ḥurās al-Dīn’s Shaykh Abū ‘Abd al-Raḥman al-Makkī: “A Concise Collection on the Virtues of the Ten Days of Dhū al-Ḥijjah”

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū ‘Abd al-Raḥman al-Makkī — A Concise Collection on the Virtues of the Ten Days of Dhū al-Ḥijjah

_________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from the Islamic Emirate of Afghanistan’s Dhabīḥ Allah Mujāhid: “Remarks Concerning the Completion of the First Phase (135 Days) Since Signing of the Agreement”

l_DzlA8Q

As 135-days since signing of the Doha agreement between the United States of America and Islamic Emirate of Afghanistan come to a close, we would like to communicate the following points:

– It is a welcome and positive step that the United States and its foreign allies have reduced the number of their forces and vacated five bases in accordance with their commitments under the agreement.

– The delay in the completion of the first condition of the agreement – the prisoner release process – in this period is very unfortunate due to it becoming a cause for the delay of intra-Afghan negotiations and comprehensive peace. There should currently have been even more prisoners released alongside the provided list.

– The issue of blacklisting of the leaders of the Islamic Emirate remaining unresolved is also a cause for concern that must be given serious consideration and practical steps taken.

– No attacks have been recorded against foreign forces by the Mujahideen of Islamic Emirate following the agreement which shows that the Islamic Emirate is committed to the contents of the agreement.

– It is unfortunate that although there is an explicit provision in the agreement that halts all types of military movements outside active combat zones, the American forces and their internal supporters over the course of these 135 days have frequently carried out bombings in non-combat zones, offensive operations by the Kabul administration forces have been supported and Kabul administration aircrafts have been flown by American pilots to carry out airstrikes against civilians, Mujahideen and public infrastructure.

In just the past ten days, the Americans and their internal supporters have repeatedly carried out drone strikes and bombings in Logar, Badghis, Maidan Wardak, Ghani, Zabul, Uruzgan, Helmand and Kandahar and carried out two raids. These all are blatant violations of the agreement and a deliberate attempt at provoking the Mujahideen towards large-scale attacks. The Islamic Emirate condemns all these attacks and demands its immediate suspension.

– Yesterday’s attack in Samangan and similar escalation of violence in other areas are a reaction to the launch of operations by the Kabul administration, ruthless attacks on civilians like in Sangin district of Helmand and the violations committed by the American forces. These cannot be classified as actions but as reactions.

– The Islamic Emirate again calls on America and related sides that the swift and complete implementation of the Doha agreement is in the interest of everyone. This opportunity must sincerity be taken advantage of, the process not obstructed nor delayed and the situation stopped from spiraling towards further mistrust, peril and problems.

The American side must not afford a very small specific circle an opportunity to muddy water and catch fish, rather the interest, views and demands of the entire nation must be respected.

Spokesman of Islamic Emirate of Afghanistan

Zabihullah Mujahid

23/11/1441 Hijri Lunar

24/04/1399 Hijri Solar                   14/07/2020 Gregorian

_______________

New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Has the Hagia Sophia Become A Sign of Foolishness?”

نعتذر عن قسوة العنوان؛
فنحن نقصد الفكرة ولا نقصد أحدا بعينه؛
فقد صدّع المشايخ المطبلون لأردوغان -سراً وعلانية- رؤوسنا بالفتح المبين المتمثل بعودة الأذان؛ وقريبا الصلاة في آيا صوفيا بعد أن بقيت متحفا لقرابة ثمانين سنة منذ قرار عدو الله أتاتورك بذلك؛ وغيره من القرارات التي بدل بها وغير كثيرا من معالم الشرع والدين ؛
والغريب أنّ هذا الفتح المضخّم؛لم يُغيّر من مكانة أتاتورك وتعظيمه عند النظام التركي الحالي؛فالتطبيل والتعظيم لإعادة الأذان عنده؛ لم يُلغِ التطبيل والتعظيم لمن كان سببا في منعه
ولا شك أن هذه الفتوحات مع هذه التناقضات؛ إنما تُعظّم عند الأصاغر؛ حتى يُنزل البعض عليها أحاديث الملاحم والفتوحات

وإنما الأمر كما قال المتنبي:
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ*
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها*
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العظائم

ولكن المتابع للأحداث المتبصّر بألاعيب الأنظمة وطواغيتها ؛ولو كان عاميا ؛يرى أن المبالغة في نفخ الحدث إعلاميا؛ وراءه ما وراءه
خصوصا إنْ لم تكن ذاكرتُه كذاكرة السمك ؛واستحضر ردّ أوردغان قبل سنة فقط منذ الآن؛ على المطالبين بإعادة الصلاة في آيا صوفيا؛حيث خاطبهم قائلا:(هل امتلأ مسجد سلطان أحمد؛ ومسجد السليمانية؛ وغيرها حتى نحتاج آيا صوفيا⁉️مَنْ يصلي الفجر في مساجدنا؛ يرى أن المصلين لا يُكملون صفين)اهـ.
إذن ما السبب وراء هذا التطبيل والتزمير اليوم يا أوردغان⁉️هل امتلأت المساجد وضاقت واحتجتم لآيا صوفيا الآن⁉️
أم أنك تلعب على عاطفة الأتراك الدينية والقومية؛ لتستجلب لحزبك الأصوات التي تناقصت منذ آخر انتخابات؛حتى اضطررت للتحالف مع خصومك للتمكن من إحراز النصاب الذي يمكن حزبك من الاستمرار في الحكم
أمس رُفع الأذان في آيا صوفيا ورأينا الضجة المبالغ فيها إعلاميا؛ليس من النظام التركي وحزب العدالة وحسب لتحسين شعبيّته بين الشعب التركي ذي العاطفة الدينية.
بل بلغت هذه الضجة والحماس وسَرَت إلى المنظّرين والمفكرين؛ وكثير من الجهاديين
وبعد أسبوعين يُتوقّع أن يُسمح بصلاة الجمعة فيها؛ وستنفخ القضية من جديد؛ وسيطبل المنظرون والمفكرون؛ وكثير من الجهاديين من جديد
يظننا بعض السفهاء والسطحين؛حزانى لرفع الأذان على مآذن آيا صوفيا؛ويظنوننا حزانَى على كل ما يفرح به المسلمون ويعدونه نصرا
عجيب والله هذا البهت؛فمتى أظهرنا ما يدل على مثل هذا⁉️
كيف وقد أبدينا فرحنا لعودة الصدح بكلمة #التوحيد فوق ما كان يوما معقلا للشرك والوثنية؛ونتمنى أن نرى مثل ذلك ونسمعه لمساجد الأندلس وإشبيلية وغرناطة وغيرها التي تحولت إلى متاحف بل وكنائس
لكن هذا الفرح لا تقرّ به العيون حين ينبع من قرارات البرلمانات الشركية نفسها التي تُشرّع للردة وللمثلية والطاغوتية والملة الشركية والقوانين الوضعية
إنما نرجو الفرح وننتظره بتحقّق ذلك تحت راية #التوحيد والجهاد.
ومع ذلك فلم نحزن كما ادعى المفترون علينا -كما حزن المشركون- لرفع الأذان على آيا صوفيا.
إنما الذي أحزننا وآلمنا انطلاء ألاعيب وأساليب الطواغيت؛ باستعمالهم الدين لمخادعة الشعوب؛ فهذا لا شك مِن فتنة الأئمة المضلين التي هي من جنس فتنة المسيح الدجال؛والتي أمر كل نبي أمته أن تستعيذ منها؛ ولا تنخدع بها
وإلا فكيف تنقلب علمانية أردوغان إلى فتح مبين
تُنزل عليه أحاديث الرسول ﷺ ؛لمجرد أن رفع الأذان على مآذن آيا صوفيا؛ لولا انطلاء فتنة الدجال عليهم
وكيف ينقلب الجهاد الدستوري والتضحية في سبيل العلمانية المُحسّنة؛ والسجن في سبيل النضال الدستوري؛ والتشريعي والبرلماني؛ إلى تضحيات دعاة صادقين؛ وشهداء ومجاهدين أوصلت إلى هذه الفتوحات⁉️
أيّ مجاهدين ودعاة تقصدون⁉️
هل جاهد إخواننا في شتى الساحات الجهادية مثلا لتلميع عِجل العلمانية؛ لمُجرّد رفعه للأذان على مآذن آياصوفيا⁉️
وهل استشهد الشهداء الصادقون والدعاة المخلصون لتلميع العلمانية وحزب العدالة كما يجري اليوم على أرض الواقع لأجل هذا الإنجاز⁉️
إن قلتم: لا، طبعا.
قلنا: فمَنْ يقصد المشايخ بعباراتهم العاطفية التي واكبت موجة التطبيل والتدجيل والتزمير⁉️

هل يقصدون بالشهداء من شُنقوا في تركيا كمندريس؛
أم من سجنوا كأربكان وأردوغان⁉️
نحن نحب الكلام الواضح والصريح
ونكره الكلام الهلامي المائع؛ الذي يُوجهه كل من يريد؛ إلى حيث يريد
سألت بعض إخواننا الأتراك: ماذا سيفهم العامي التركي من تطبيل الدكتور الفلاني لرفع الأذان على آيا صوفيا؛ ومبالغته بوصفه بالفتح المبين⁉️
وماذا سيفهم من ثناء الشيخ العلاني على الجهاد والتضحيات التي أثمرت هذا الإنجاز ⁉️
فقال: لن يفهموا من ذلك إلا تمجيد حكم أردوغان؛ وتلميع حزب العدالة؛الذي يمر اليوم بضائقة في الانتخابات؛ وبحاجة لهذه الدعاية الإعلامية؛ التي شارك بها هؤلاء الدكاترة والشيوخ؛ قصدوا أم من حيث لا يقصدون
وبعد أسبوعين حين تُقام الصلاة ستكرر الضجة من جديد؛ وأردوغان يتمنى أن يعترض خصومه ومنافسوه؛ليظهر عند الشعب التركي وكأنه الفاتح العظيم؛وكأنّ جميع خصومه أعداء للإسلام؛فوقفيّة محمد الفاتح لآيا صوفية مشهورة بين الأتراك ؛وجاهزة للاستعمال؛وفيها لعنة الله وملائكته والناس أجمعين؛على كل من مَنَع الصلاة في آيا صوفيا.
وهم يعرفون كيف ومتى يستعملون مثل هذه الأوراق في لعبتهم؛التي هي من جنس فتنة المسيح الدجال؛في استعمال الدين في تصحيح دجلهم.
فسيستعملون هذه اللعنة ضد منافسيهم الانتخابيين
مع أنهم لم يستعملوها ضد أتاتورك الملعون في يوم من الأيام
لذلك نكرر ونؤكد بأننا لا يُحزننا لا رفع الأذان على آيا صوفيا؛
ولا حتى استغلال أردوغان وحزب العدالة ذلك لفوزه في الانتخابات
فقد قلنا مرارا أن الخيارات الأخرى المتوفرة حاليا هي أسوأ من أردوغان
إنما تُحزننا الحالة المزرية التي وصل إليها بعض الدكاترة والشيوخ والمنظرين من التماهي والانسياق مع التيار العام
والمشاركة في التطبيل والتزمير والتضخيم لتضحيات الديمقراطيين والعلمانيين؛ وللإنجازات المسخّرة للاستعمالات الديمقراطية والانتخابات الوطنية
والله الهادي إلى سواء السبيل

نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية على لسان مدير الثقافة والسياحة في إسطنبول، جوشكون يلماز، إن السبب في ترك تلك المنطقة المربعة👆الواقعة خلف المكان المخصص للمؤذن، من غير سجاد وظهرت دون مصلين في وسط آياصوفيا يعود لـ”مراعاة خصوصيتها التاريخية حيث أنها 👈🏻هي المكان الذي كان ينصب فيه الآباطرة من قبل البابوات”.
يعني: مكان تنصيب الطواغيت

ونشرت الوكالة التركية
صوراً

New release from Ḥurās al-Dīn’s Abū ‘Abd al-Raḥman al-Dayrī: “A Message From a Military Commander: To the Soldiers of the Organization”

Click the following link for a safe PDF copy: Abū ‘Abd al-Raḥman al-Dayrī — A Message From a Military Commander- To the Soldiers of the Organization

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]