
Click the following link for a safe PDF copy: Jamā’at Anṣār al-Sunnah — “Congratulations for Our Shaykh on His Praiseworthy Martyrdom”
_____
Category: Leaders
New statement from the Sons of Usāmah Bin Lāden
UPDATE 5/15 8:22 AM: Mafa released a new statement in response to the below statement titled “‘Umar Bin Lāden does not represent the sons of the Shaykh”:
عمر لا يمثل أبناء الشيخ .أبناء الشيخ أسامة الحقيقيون هم من كانوا معه حتى اللحظات الأخيرة من حياته .
لا يحق للأخ عمر مع احترامي أن يتكلم باسم أبناء الشيخ أسامة وهو الذي ترك والده بعيدا منذ سنوات .
أبناء الشيخ أسامة كثر و لا يمثلهم الأخ عمر ولم يعطه أحد تصريحا بذلك .
نرجو من موقع مافا المحترم نشر هذا التصريح وعدم التهويل والهيلمة الإعلامية باعتبار أن أبناء الشيخ أسامة هم من أصدر هذا البيان , والحقيقة أن هذا بيان لعمر بن أسامة بن لادن فقط وليس لغيره فنرجو الدقة في الألفاظ وتحري الصدق , لأن هذا يؤذي أبناء الشيخ أسامة الآخرين الذين لا يوافقون على هذاالبيان .
أيضا الأخ عمر أرسل تصريحه إلى وسائل إعلامية كثيرة ولم يخص موقع مافا بهذا البيان .
ولكم الشكر .
_____
—
NOTE: For some English excerpts from the below statement see here.
—


_____
New statement from Abū Bakr al-Ḥussaynī al-Baghdādī of the Islamic State of Iraq [al-Qā’idah in Iraq]: "On the Martyrdom of the Mujāhid Shaykh Usāmah Bin Lāden"
![]()
الحمد لله حقّ حمْده، والصّلاة والسّلام على عبْد الله ورسوله إمام المُجاهدين محمّد وآله وصحبه وجنده، وبعد:
فقد بلغنا ما أعلنَت عنه رافعةُ لواء الصّليب وقائدة فسطاط الكفر أمريكا عن واقعةٍ أفجعتنا وهزّت نُفوسنا، وبقينا نترقّبُ كما المسلمون في كلّ مكانٍ بين الرّجاء والخَوف، وفي القُلوب لوعةٌ مكظومةٌ حتّى تأكّد الخبَر، فلا حول ولا قوّة الا بالله، وإنّنا والله على فراقك يا أبا عبد الله لمحزونون، وأيّ حُزن؛ لكنْ لا نقول إلا ما يُرضي ربّنا، فإنّ لله ما أخذ وله ما أبقى، وكلّ شيءٍ عنده بأجَلْ، وإنّا لله وإنّا اليه راجعون.
والقتل عادتهم والقتل مكرمةٌ *** ولا يموتون من داءٍ ولا هرم
وبالوجوه جراحٌ ما تشينهم *** وما بهم طعنةٌ في ظهر منهزم
فنم قرير العينِ يا رجلاً بأمّة، ووالله لئِن سُئلنا لنصدقنّ ولئِن استشهدنا لنشهدنّ: أنّك جاهدتَ في الله حقّ جهاده، وأدّيت الذي عليك، قُلتَ فعمِلتَ، وعاهدتَ فوفّيت، ولم تغدر ولم تنكث، ولم تُعطِ الدّنية في دينك، ولم تَنم على ضيمٍ أو تُداهن في الحقِ أحداً، مضيت إماماً زاهداً مهاجراً مجاهداً في سبيل الله مستيقناً على طريق الحقّ ولم ترتدّ لكَ بحمدِ الله راية، عزيزاً على الكافرين ذليلاً على المؤمنين ناصحاً لهم ومُحرّضاً على القتال حتّى اتاك من ربّك اليقين… اللهمّ هذه شهادتُنا في عبدك أسامة نلقاكَ بها فتقبل منّا.
ونقول لجرذ البيت الأسود: إخسأ عدوّ الله فلن تعدو قدْرك، ولتكن لك في سلفك أية وقد ضاقت به أرض أمريكا وسماؤها وقواعدها العسكريّة بما فعلهُ بضعة عشر نفراً من رجالِ أسامة، فكيف بك اليوم!، وها هي الدّنيا تضيق عليكم بعد رحيله خوفاً ورُعباً، فصار موتُه كحياته شوكةً في حُلوقكم، وحِملاً ثقيلاً عليكم يُنكّد عَيشكم ويُهدّد أمنَكم ويستنزفُ أموالكم؛ فقد حُقّ لرجال أسامةَ اليوم أنْ يبرّوا قَسَمه..
وأقول لأبنائي وإخواني المجاهدين وشباب الأمّة الغيور على دينه: إنّ المُصاب جلَل والخطبُ عظيم فاصْبروا واحْتسبوا واستعينوا بالله وتوكّلوا عليه، فقد أدّى الشّيخُ ما عليه وعاش حياته رجلاً ليس كالرّجال، لمْ يرضَ إلا حياةَ الأحرار، فعاشَ عزيزاً ومات شهيداً مُقبلاً غير مُدبر، نحسبُه كذلك والله حسيبُه، فسيروا على دربه وموتوا على ما ماتَ عليه من الخير، ومن شابه كرامَ الأمّة فما ظلم..
وإنّي وإن كنتُ واثقاً من أنّ استشهاد الشّيخ لن يزيد إخوانّه المُجاهدين إلا تماسكاً وثباتاً، فإنّي أقولُ لإخواننا بتنظيم القاعدة وفي مقدّمتهم الشّيخ المجاهد أيمن الظّواهري حفظه الله وإخوانه في قيادة التّنظيم: عظّم الله أجركم وأحسن الله عزائكم في هذا المُصاب، وسيروا على بركة الله فيما ترونه من أمركم، وأبْشروا؛ فإنّ لكم في دولة العراق الإسلاميّة رجالاً أوفياءَ ماضُون على الحقّ في دربهم لا يَقيلونَ ولا يَستَقيلون، ووالله إنّه للدّم الدّم، والهدْم الهدْم..
اللّهم ارحم عبدكَ أسامة وتقبّله عندك في الشّهداء، اللّهم اغفِر له، وأكرِم نزُله ووسّع مدخله، واجعَله ممّن يرى مقعده منَ الجنّة، اللّهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب، ألّلهم نقّه من الخطايا كما يُنقّى الثّوب الأبيضُ من الدّنس، واغسله بالماء والثّلج والبرَد، اللّهم ارفع درجته واجعله مع الصّديقين والشّهداء والصّالحين وألحِقْنا بهم… واللّهم يا حيّ يا قيّوم أجرنا في هذه المُصيبة واخلف لنا خيراً منها..
_____
Jundullah Studios presents a new video message from the Islamic Movement of Uzbekistan: "Usāmah Bin Lāden"

_____
New Khuṭbah [Sermon] from Hānī al-Sibā’ī: "On the Martyrdom of Shaykh Usāmah Bin Lāden"
al-Andalus Media presents a new statement from al-Qā’idah in the Islamic Maghreb: "Solace and Congratulation for the Ummah on its Loss of Our Shaykh Usāmah Bin Lāden"
UPDATE 5/18 8:24 AM:Here is an English translation of the below Arabic statement:

Click the following link for a safe PDF copy: al-Qā’idah in the Islamic Maghreb — “Solace and Congratulation for the Ummah on its Loss of Our Shaykh Usāmah Bin Lāden” (En)
_____
—

Click the following link for a safe PDF copy: al-Qā’idah in the Islamic Maghreb — “Solace and Congratulation for the Ummah on its Loss of Our Shaykh Usāmah Bin Lāden”
_____
New statement from Minbar at-Tawḥīd wa'l-Jihād: "On the Martyrdom of Shaykh al-Mujāhidīn and Jihād Usāmah Bin Lāden"
UPDATE 9/23/11 11:30 AM: Here is an English translation of the below Arabic statement:

Click the following link for a safe PDF copy: Minbar at-Tawḥīd wa’l-Jihād — “On the Martyrdom of Shaykh al-Mujāhidīn and Jihād Usāmah Bin Lāden” (En)
_______
—
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على كل حال، والصلاة والسلام على الضحوك القتال، أما بعد:
وكما قيل: “دم الشهيد نور ونار”.اهـ _____ New joint statement from Shmūkh al-Islām Arabic Forum and Anṣār al-Mujāhidīn Arabic Forum: "The Rise of Our Imāms, Verily We Walk in Their Footsteps"
Posted on
UPDATE 5/25 9:01 AM: Here is an English translation of the below Arabic statement: الحمد لله الحي القيوم …الباقي وما سواه لا يدوم…يصطفي من عباده من للشهادة يروم…والصلاة والسلام على من بعث بالسيف فخضعت لنا الفرس والروم…وعلى آله وصحبه ما تعاقبت النجوم. وكلما أشرقت الشمس وانقشعت عن الأمة الغيوم… أما بعد… قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } . فتتقدّم كلُّ من شبكتي شموخ الإسلام و أنصار المجاهدين بأخلص التّعازي لأمّة الإسلام، لفقدان الأسد المجدد بدر زمانه وأسطورة عصره الشّيخ المغوار..ليث الجهاد الزّاهد العابد أبي عبد الله أسامة بن لادن. بعدما سطّر في جبين التّاريخ صفحات عزٍّ مجيدةٍ، بتضحياتٍ فريدةٍ، خاضها عقوداً بكل ما يملك من نفس ومال وولد، بنفاذ بصيرةٍ ورسوخ عقيدةٍ. فما رحل البدر إلا بعدما أدَّى الأمانة، وعلَّم الأمَّة، ومهَّد لبزوغ فجر الخلافة الإسلامية. فأبصروا شمس الحقيقة، ونفضوا عنهم غبار الذُّل والغفلة. فتوَّج رحلته العظيمة بدمائه الطّاهرة، فروت بذوراً غرسها بجهاده في أركان الأرض فأينعت واهتزَّت وربت. فأحيا الله به قلوباً غافلةً، وأنار دروباً حائرةً، ليكمل كفاحه حتى بعد رحيله. وتبقى كلماته التي صدّقتها أفعاله نبراساً على مرِّ الزّمان وناراً تحرق الطّغاة.. فهنيئا للبطل الشّهيد، وهنيئا لأمّة الإسلام هذه النّماذج العظيمة التي يكون موتها حياةً للمؤمنين جميعاً وهلاكاً للكافرين وعذاباً سعيراً. ووالله ما خرج الأبطال إلا وهم يبحثون عن الشّهادة، مصداقاً لقوله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} وهذه سنّة الجهاد لا تتبدّل ولا تتغيَّر إنّها: {إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ} نصرٌ أو شهادةٌ… فكيف بمن تكون شهادته نصراُ!!. فاثبتوا أيها المؤمنون {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } ولئن ارتقى منّا إمامٌ تلو إمامٍ فهذه نهاية البشر وإنّا على خطاهم سائرون New statement from al-Samūd Media Company: "Convoys of the Martyrs: Obituary Statement of the Proud Imām Shaykh Usāmah Bin Muḥammad Bin Lāden, Accepted by God as a Martyr"
Posted on
بسم الله الرحمن الرحيم سرية الصمود الإعلامية
:: تقدمـ::
(( قوافل الشهداء تمضي ))
[بيان نعي الشيخ الإمام الأشم أسامة بن محمد بن لادن –تقبله الله في الشهداء-] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد :قال الله جلا وعز [مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِفَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواتَبْدِيلاً ] (الأحزاب23) تنعى سَرِيَّةُ اَلْصُمُودْ لِلْإِعْلَامْ أمة الإسلام عامة، والمجاهدين خاصة وتنظيم قاعدة الجهاد على الأخص، الإمام المجاهد والفارس الصامد والمؤمن الباذل أمير المجاهدين وحامل لواء المقاتلين في سبيل الله،أمير تنظيم قاعدة الجهاد المبارك، الشيخ أبا عبد الله أسامة بن محمد بن لادن –رحمه الله تعالى وتقبله في عداد الشهداء وزمرة الأولياء-ولو كانت الأعمار تُوهب لوهبنا لشيخنا “أسامة بن لادن” –رحمه الله- من أعمارنا لبركته وجهاده..كما قال الإمام الشمس الذهبي رحمه الله ينعى أحد شيوخه. فبعد رحلة حافلة بالتضحية والفداء والمقاومة والجهاد، ترجّل فارسنا المغوار وبطلنا الهمام ليلحق بركب القادة الشهداء، والموت يتربص به أرضاً وجواً ليلاً ونهاراً، ونحن فوالله ليعز علينا فقدان الشيخ، الذي لم نعرفه إلا بطلاً ثبت على درب الجهاد والاستشهاد، برغم شدة البلاء وكثرة الابتلاء، وتكالب الأعداء والعملاء، ومن مِنن الله الواحد الأحد على الشيخ الإمام أن فتح على يديه باباً لتجديد وإحياء معالم الجهاد، ومقاومة الباطل وجنده، والكفر وحزبه، فلا يُعلم من جدّد هذه المعالم المُندرسة والفريضة الغائبة بعد صلاح الدين كشيخنا الإمام أسامة بن محمد بن لادن –رحمة الله عليه- ومع هذا فلا نقول إلا ما يرضي ربنا فإن لله وإن إليه راجعون والله نسأل أن يتقبل الشيخ الإمام في سبيله ويرزقه الفردوس الأعلى –آمين- إذا سيّدٌ منّا خلا قام سيّدٌ … قؤوول لما قال الكرام فعولُ وما أُخمِدَت نارٌ لنا دون طارقٍ ... ولا ذمّنا في النازلين نزيلُ وأيامنا مشهورة في عدوّنا … لها غُررٌ معلومة وحُجولُ وأسيافنا في كل شرقٍ ومغربٍ … بها من قِراع الدَّارعين فُلولُ مُعوّدة أن لا تُسلَّ نصالها … فتُغمد حتى يُستباح قبيلُ ونحسب إن شاء الله تعالى أن دماء الشهداء نور ونار، نور يضيء لنا الطريق ومعالمه، ونار تلتهب أعداء الدين وأرباب العمالة .ولله در القائل : إن صدق دعوتنا باستشهاد قادتنا. وإن قتل القادة والأمراء من لوازم الجهاد، ومن سنن الله في الأرض، وهو دليل على سلامة المنهج وصدق الطريقة، والسائرين في دربها، وما هذه الدماء إن شاء الله إلا بركة وتمكين وفتح من رب العالمين، وستذكرون ما أقول لكم . هنيئاً لك النصر الذي أنت نصرُه —- وبُشرى فهذا الليلُ قد لاح فَجرُهُ رمَيت وكان اللهُ قبلك رامياً—– فأثلجتَ صدراً كم تلهَّب حرُُّهُ لعل شُعوب الله تكسرُ قيدَها ——- لعلَّ، فقد هدَّ الكواهلَ –وزرُه فَذُق دعوةَ المظلوم من فوق سبعة——نجدْ طَعمها شهداً ويَهنيك مُرٌّه وجرْجر فما أشهى كؤُوساً أدرتَها—— شُواظا أليم المس يكويك جَمرُهُ كذلك أرادتْ أنفس منك بُرءَها—– بسُقم قبيح لا يطـبّبُ ضـُرُّهُ واقف عند ذاك الصَّرح وابْكِ خرابَه——- كأن لم يُطل يوماً ولا سار ذكرُه أمتنا الإسلامية ..
فترقبوا بإذن الله أياماً زاهرة إخوانكم في سَرِيَّة اَلْـصُمُودْ لِلِإِعْـلَامْ _____ al-Nūr Media Foundation presents a new statement from Jaysh al-Islām: "Obituary Statement Congratulating the Islamic Ummah On the Martyrdom of the Epic Knight Usāmah Bin Lāden"
Posted on
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن الله سبحانه جعل الحياة بأجل والموت بقدر لا مفر منه، فعزى الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم وأحب خلقه إليه بما سلف من أحوال الأنبياء من قبله، ممن أوذي أو عُذب أو قُتل، وعزى أمته بما يقدره الله سبحانه بما لا يخرج عن هذه السنة الكونية، فكان في التنزيل الإشارة لموت الرسول صلى الله عليه وسلم أو قتله، وفي كل ما يقدره الله سبحانه خير، ولكن معالم التوحيد في هذه المصائب تظهر واضحة جلية:
فأولها: أن قلم القدر سبق العمل، ولا يقع في مُلك الله إلا ما قدره سبحانه، وأن كتاب الأزل قد وقع في حينه فلم يقدم لحظة ولم يتأخر أخرى.
وثانيها: أن سبيل الله تُختتم إما بالسيادة وإما بالشهادة، وخاب وخسر من باع دينه بدنياه، وأشد خيبة وأعظم خسراناً منه من باع دينه بدنيا غيره.
وثالثها: أن من يعبد الرجال فها هم الرجال قد ماتوا، ومن كان يعبد رب الرجال فهو حي لا يموت، وأن منهج الرجال لا يموت بموتهم، فما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت ولن يموت بموته.
ورابعها: بموت القادة يثقل الحمل على الأتباع، وإرث الجماعة ليس مما يُستخف حمله، فمن توكل على الله بصدق وإخلاص أعانه الله عليه، ومن هان سهل الهوان عليه، ومن يتراجع عن الطريق أو يعيد النظر في منهج الجماعة فبئس الوارث هو.
فيا رجال التوحيد اذكروا مصابكم برسول الله صلى الله عليه وسلم يسهل عليكم تقبل كل مصاب بعده، واعلموا أن من قبلكم شُقوا نصفين ومشطوا بأمشاط الحديد، وأهديت رؤوسهم للبغايا، وحرقوا وعذبوا وطعنوا وقتلوا، فما صدهم ذلك عن دينهم، فلا تستعجلوا قطف الثمار، واعلموا يقيناً أن ملك أمة محمد صلى الله عليه وسلم سيبلغ المشرق والمغرب بعز الإسلام وأهله وذل الكفر وأهله.
واعلموا أن المعركة جولات وليست جولة، وهي تحتاج لطول نفس وشدة صبر وعمق إيمان ورسوخ يقين وثبات قدم وشد عضد وتكاتف جهود، وحقيق بالفطن أن يعلم عدوه ومن يواليه، ووليه ومن يعاديه، فيحسن تسيير المعركة، بما يضمن معه الانتصار.
فثقوا أيها الرجال بربكم، واعملوا تؤجروا، ولا تكلفون إلا أنفسكم، ولستم مطالبين بالنتيجة بقدر مطالبتكم بالعمل، ومن فتح له بمقدار ثقب الإبرة من الجنان سيعلم حينها كم كان
مغبوناً في الدنيا أن لم يقتل في سبيل الله ألف مرة.
وفي الختام نسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجرنا في مصيبتنا ويخلفنا خيراً منها، ويرزقنا الرضا بقضائه واليقين بقدره, والشكر على الأمر، والحمد في السراء والضراء، وأن يبدلنا من بعد خوفنا أمنا، وأن يعذنا من سوء المنقلب ومن الحور بعد الكور، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
جيش الإسلام – القيادة العامة
السبت 4 جماد الآخرة 1432هـ
الموافق 07, مايو 2011
المصدر : مؤسسة النور الإعلامية
_____ |






