New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Jihadists and Repeated Errors: Diagnoses and Treatment”

للأسف جاء هؤلاء المهاجرون بأنفسهم وأهليهم لنصرة أهل الشام وإعانتهم على الخلاص من الطاغوت بشار ؛والخلاص من حكمه اللعين وتحكيم شرع رب العالمين؛كانت هذه هي نوايا ومقاصد المخلصين الذين هاجروا إلى الشام من كل مكان.

ثم ما لبث أن وقع أكثرهم فريسة لاستعمال الغلاة واستغلال المميعة في مشاريعهم المنحرفة؛ التي كسوها بداية وزخرفوها بدعاوى القتال في سبيل الله ؛وتحكيم شريعته؛ وبعد أن قُتِل مَن قتل من هؤلاء المخلصين؛ وأسر من أسر ؛وضحوا بالغالي والنفيس!

انقلب عليهم الذين جاءوا لنصرتهم ؛فطاردوهم وقتلوهم وسجنوهم؛فكانت هذه مكافأتهم من الأنذال؛والطواغيت الحقراء الصغار؛الذين حلوا محل بشار في بعض بقاع سوريا!

للأسف هذه الصورة أو قل المسرحية تكررت مع كثير من المهاجرين سابقا؛وستتكرر لاحقا إن بقيت العاطفة والحماس والسطحية هي المسيطرة على كثير من شباب المسلمين؛ولم يتبصروا بواقعهم؛ أو يقبلوا نصح أهل البصر والخبرة والبصيرة الذين يحذرون من الفتنة في إقبالها؛ ولا يراها غيرهم إلا بعد إدبارها ؛فيقرع سن نادم!

وهذه اللعبة أو سمها المسرحية المملة المتكررة منذ أيام أفغانستان؛ تسير على هذا النحو:

1-تجييش إعلامي من قِبل الجماعات المتلوّنة يشارك فيه الشيوخ المنخدعون أو المخادعون؛ لتلميع هذه الجماعات باستعمال راية التوحيد؛ ودعاوى تحكيم الشريعة ؛وقد يمتطون ابتداء بيعة بعض الجماعات ذات التاريخ الجهادي كالقاعدة ليتخذوا البيعة مغناطيسا يجذب أنصارها الجاهزين للتضحية والعمليات الاستشهادية!

 وتكرر هذا من الغلاة والمميعة على حد سواء.

2-شيطنة جميع الناصحين والمحذرين من هذه الجماعات المتلونة والمستغلة للجهاديين؛وتسليط السفهاء والمتعصبين عليهم؛ ورميهم بالجهل بالواقع ؛والقعود عن الجهاد ؛بل والعمالة والسعي في تخريب الجهاد! في الوقت نفسه قبول وإبراز تلميع هذه الجماعات وتزكيتها من كل أحد ؛ولو كان من مشايخ بعضهم مازال يعيش حتى الساعة في حضن الطواغيت ويوجه بتوجيههم؛ وينخر في عقولهم التجهم والإرجاء!

3-ثم تحقيق انتصارات ملفتة ومحمسة للشباب؛باستعمال هؤلاء المهاجرين الذين يمثلون الجنود المجهولين في العمليات الاستشهادية وعظيم التضحيات؛ ليبرز بتضحياتهم ويعلو علم واسم هذه الجماعات المشبوهة؛ فإذا ما توسّع عددها؛وازداد مدَدها؛وقويت وتوسّعت؛بدأت أولا بالتخلي عن الإنتساب لتلك الجماعات التي استعملت ثوبها لتلمّع بداياتها.

4-لتبدأ قيادة الجماعة بعد ذلك في الانخراط شيئا فشيئا في سياسة التلون الحربائي لخطب رضى العالم؛ وفتح القنوات سرا للتواصل مع بعض الأنظمة؛ومخابراتها ؛وتجتهد في إرسال مختلف رسائل التطمين والترضية للعالم!

5- وحين  تظن الجماعة أنها قد ملكت زمام الأمور وتجذّرت في المنطقة ؛تبدأ بالتخلص أولا ممن يعترض على خطواتها هذه ؛برميه بالإجرام تارة ؛والغلو والتكفيرية والدعشنة تارات أخرى.

6-وتبدأ بمحاربة حلفاء الأمس؛ ممن ضحكت عليهم واستعملتهم واستفادت من جهادهم وتقوّت بتضحياتهم.

7-وتستعمل قيادة الجماعة فتاوى الاستئصال المعلبة والجاهزة دائما؛ التي تُمنح لها من شرعيين استحمرتهم؛ ومشايخ امتطتهم؛ ليشاركوها في إجرامها بالتحريض والدجل؛ أو بالحماقة والهبل! ويصبح هؤلاء جامية ومداخلة لهذه الجماعات ؛كجامية ومداخلة الطواغيت!

الحل والعلاج للخلاص من هذه الفخاخ والشِراك والجحور التي لدغ منها الجهاديون ووقعوا فيها مرارا وتكرارا:

-التبصر بالشرع والواقع في الأمور المهمة التي تمس العمل لدين الله في هذا الزمان .. ويراجع في هذا (وقفات مع ثمرات الجهاد بين الجهل بالشرع والجهل بالواقع)

-الاستفادة من تجارب المخضرمين ونصائح المتبصرين بالواقع ؛ والذين ثبت للمنصفين تبصرهم بالفتن في إقبالها وأول اشتعالها.

-ترك الإغترار بالدراويش العاطفيين الذين أثبت الواقع والتجارب أن عقلهم مُخرب؛ لإصرارهم على تجريب الفاشل المجرّب؛وأنهم باستشرافاتهم العاطفية البعيدة كل البعد عن بصر المؤمن؛وفطنته وفراسته؛قد أهلكوا باختياراتهم وترقيعاتهم الحرث والنسل؛ وضيّعوا الإمكانات العظيمة التي وقعت في أيدي المجاهدين في مراحل قد لا تتكرر؛وذلك بوضعها كلها في سلة من زكوهم سواء من الغلاة أو من المميعة.

-عدم قبول تزكيات المتساهلين من المشايخ والدعاة؛وعدم الإنقياد لإمرة المجاهيل الذين يقفزون إلى سفينة الجهاديين فجأة ؛ويهبطون عليهم بالمظلة ؛دون أن يعرف لهم تاريخ يزكيهم؛ أوماض يقدمهم؛أو علم يصدرهم؛بل إن بعضهم قفز عليهم من سفينة البعث ؛وبعضهم من سفينة الإخوان المسلمين أو السروريين؛ وبعضهم من سفينة المرجئة والجهمية.

-تصدير المخضرمين ذوي الأقدام الراسخة في العلم والجهاد والتضحية والفداء ؛الذين شهد لهم تاريخهم بالقوة والصدق والأمانة ؛والذين يعلنون عن غايتهم الواضحة ورايتهم الجلية في الجهاد في سبيل الله وتحكيم شرع الله ويستقيمون عليها ؛ولا يتلونون أو يفرطون بشيء من الأصول والثوابت حتى يلقوا الله تعالى.

_______________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New statement from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Taqī al-Dīn ‘Umar: “Commenting On the Statement of the Turkish Ministry of Defense”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Taqī al-Dīn ‘Umar — Commenting On the Statement of the Turkish Ministry of Defense

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Taqī al-Dīn ‘Umar: “The Arrest of the Person Involved In the Attack on An Exchange Store in Kafr Takhārīm”

z3fyyopy

 

Click the following link for a safe PDF copy: Taqī al-Dīn ‘Umar — The Arrest of the Person Involved In the Attack on An Exchange Store in Kafr Takhārīm

_____________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Taqī al-Dīn ‘Umar: “Clarification On the Release of ‘Bilāl ‘Abd al-Karīm'”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Taqī al-Dīn ‘Umar — Clarification On the Release of ‘Bilāl ‘Abd al-Karīm’

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Dr. Maẓhar al-Ways: “Trio: The Revolution, Idlib, and Hay’at Taḥrīr al-Shām”

z3fyyopy

‏بسم الله الرحمن الرحيم
١-تابعت شيئاً من تعاطي وكالات الأخبار و ومواقع التواصل وحسابات بعض الأفراد حول زيارة الصحفي الأمريكي إلى محافظة إدلب وتغطيته لها على مدار ثلاثة أيام، وبعيداً عن النقاشات الساذجة والشكلية أو الحاقدة.

‏٢- فإن القاسم المشترك الذي يستخلصه المراقب المنصف للحدث هو ثلاثية: الثورة وإدلب والهيئة، الثورة السورية اليتيمية التي خذلها القريب والبعيد وتآمر عليها الجميع، وإدلب الشموخ التي غدت قلعة الثورة وبقيتها، إدلب العزة بالجهاد وأبناء سوريا الأحرار بل بالغيارى من أصقاع الأرض.

٣- إدلب الخضراء التي غدت بزيتونها الأخضر وصخرها الأسمر وترابها الأحمر أيقونة الحرية ومأوى المظلومين ومهوى قلوب الثائرين، في هذه الثلاثية الرائعة يأتي دور الهيئة التي استطاعت بتوفيق الله ثم بحكمة قيادتها وتماسك صفها أن تدير المشهد باقتدار وتوازن أجبر الجميع على الإنصات والاستماع له بشغف سواء أحب أو كره ،فلا يمكن أن يغطى ضوء الشمس بغربال.

٤- فلقد فرضت الهيئة إيقاعها و أثبتت أنها استطاعت أن تخرج من قوقعة التنظيمات والأحزاب إلى سعة الأمة والمجتمع وأن تكون حمالة لمشروع وضع مصلحة أهل السنة في سوريا نصب عينيه حماية لوجودهم وضمانة لكرامتهم وتحقيقاً لهويتهم المسلوبة.

‏٥- حتى بدأت تظهر شخصية اعتبارية للمحرر أصبحت حديث الساعة ووكالات الأنباء ومراكز الأبحاث والدراسات بشكل أغاظ الحساد والحاقدين الذين جن جنونهم بشكل هيستيري ولا غرابة أن يكون الطعن مزدوجاً من اليمين إلى اليسار من طواويس المنهج إلى طواويس السياسة.

٦- طرف يريد أن تترك السلاح والجهاد ليثبت لنفسه المريضة انحرافاً موهوماً مصطنعاً وطرف يريد لك أن تنغلق ويضع حولك أسواراً من العزلة لإقصائك عن ميدان السياسة التي يزعم أنه رائدها بناء على تصور ساذج لمعنى السياسة، فلا تعارض بين التمسك بالثوابت الشرعية والثورية مع المرونة السياسية.

‏٧- ولا معنى لهذا الفصام النكد بين الجهاد والسياسة المشروعة، فلا انفكاك بينهما لأنهما من شريعة واحدة محكمة وسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام شاهدة على ذلك، ولكنها السياسة المنبثقة من الواقع و صنع الحدث و امتلاك أوراق القوة لا سياسة الخنوع و الاستجداء و التسول الذي تتقنه دكاكين الارتزاق

٨- السياسة التي تحمي المكتسبات وتسوق لها وتحافظ على السمعة و تنقل الصورة وتحمي الثورة من دعايات الأعداء و شيطنة المنافقين، السياسة التي تعتمد على قوة الداخل وتماسكه كرأس مال لا يمكن المغامرة به.

‏٩- ومن هنا كانت الطفرة الجهادية والثورية عبر ترسيخ مبدأ المشاركة مع الشعب والناس نخباً و مثقفين و أكاديميين و أطباء و مهندسين و وجهاء وعمالاً و تجاراً وفلاحين في إدارة المحرر عبر مشروع الحوكمة الذي أضحى ضرورة واقعية لنثبت للعالم أجمع أن ثورتنا ثورة بناء وحضارة وأننا قادرون على إدارة شؤوننا لا كما يزعم النظام الفاسد المجرم.

‏١٠- الذي يصور للناس زوراً و بهتاناً بأن الثورة عبارة عن ميليشيات مسلحة متناحرة فاشلة ولكن تطورات الواقع أثبتت عكس ذلك بالعلم و التعليم و المعاهد والجامعات والمساجد والأسواق وإرادة الحياة الكريمة، في وقت يسهر فيه المجاهدون على حماية الثغور و حماية أمن المجتمع.

‏١١-إننا في معركة شرسة مفتوحة مع عدو مجرم لا يرقب في مؤمن إلاً و لا ذمة و لا يدخر وسعا في حربنا بكل طريقة فلا خيار لنا إلا المواجهة والثبات أو الذل والهوان ولا حلول وسط ولا مصالحات بل علينا الاستنفار على كل الصعد ووفق الإمكانيات المتاحة و بكل السبل المشروعة.

١٢- فمعركتنا معركة وجود و معركة حياة أو موت وندرك ذلك ولا نجمل الواقع لكن لا خيار لنا إلا أن نستمر بثورتنا وجهادنا حتى تنفرد سالفتنا أو نهلك دونه، متسلحين بسلاح الإيمان والعزيمة والإصرار ونشر عدالة قضيتنا ويقيننا بأن النصر في النهاية حليف المظلومين وأن العاقبة للمتقين.

‏١٣- إننا اليوم في لحظة حرجة، نعم لقد ضاعت منا الكثير من الفرص بعد أن ظهر الخوارج وبعد اتفاقيات العار و التسليم ولا نعفي أنفسنا من المسؤولية والتقصير ولكننا لن نجلد ذاتنا و نعيش على أطلال الماضي بل لا بد من المضي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و الانطلاق منه لإكمال معركة البناء والتحرير.

‏١٤- ولن نسمح لمن يريد جرنا إلى ميدان الجدال و الخصومات و تصفية الحسابات فالمشغول لا يشغل و الميدان ميدان عمل لا مناكفة، فطوبى لمن لان بأيدي إخوانه وداس على أهوائه ولحق بالقافلة (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).
‏والحمد لله رب العالمين.

كتبه/ د. مظهر الويس -حفظه الله

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]