Three new Fatāwā from Minbar at-Tawḥīd wa-l-Jihād

al-Anṣār Mailing Group presents a new statement: "Letter from the Captive Brothers in Bilād al-Ḥaramayn [Saudi Arabia]”

نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ويجعلنا من أهل الحق من الطائفة المنصورة الذين لا يخافون في الله لومة لائم الذين بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم صفاتهم فمن اتصف بها كان من الناجين وحري بنا أن نقف وقفة تأمل من صفات هذه الطائفة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة وفي رواية لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك وفي رواية ظاهرين على الحق ).

فما هو هذا الحق الذي يقاتلون عليه، فالحق هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ألا هو التمسك بالكتاب والسنة فهم يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا، وتأملوا في قوله طائفة وعصابة فيه دلالة على قلتهم، فالعبرة ليست بالكثرة بل أن القلة قد وردت بها النصوص الكثيرة بأنهم على الحق وعليهم يتنزل النصر قال تعالى ( كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره باذن الله والله مع الصابرين)

وقال سبحانه ( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون )

وقال جل جلاله ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين – ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين )

وانظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أرسل قلة من الصحابة رضوان الله عليهم عددهم يقارب 3000 لمواجهة الروم وهم يزيدون على المائة ألف في عقر دارهم مع علم النبي صلى الله عليه وسلم بقوة الروم ومنعتهم، وقال عبدلله ابن رواحه رضي الله عنه مشجعا الصحابة ( يا قوم والله ما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة إنما نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به ).

وانظروا إلى الفتوحات التي كانت في زمن الفاروق فقد قاتلوا الفرس والروم بأعداد قليلة مع أن أعدائهم يفوقونهم ويزيدون عليهم أضعافا كثيرة في العدد والعدة وأيضا العدو في عقر داره و أيضا تأملوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ) إذاً فالغرباء لا يكونون إلا قليل لأنهم في غير أهليهم وأوطانهم وانظروا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أنتم في أهل الشرك إلا كالشفرة البيضاء في جلد الثور الأسود ).

فتبين لكم أن أهل الحق قليل وليست العبرة بالكثرة كما ذكرنا قال الله سبحانه وتعالى ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) وقال أيضا ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) وقال سبحانه ( ولكن أكثرهم يجهلون ) وقال ( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون).

فيتضح لكم أن الجماعة هم من وافقوا الحق وإن كانوا قليل، وأيضا كما لا يخفى عليكم أن من أنبياء الله من بعثه الله على امة كاملة ولم يؤمن به أحد كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد )، فالمقصود هو تنفيذ أمر الله تعالى بالدعوة إلى التوحيد والجهاد من أجل ذلك وإقامة الحجة على الناس ولسنا مطالبين بتحقيق النصر وتحقيق النتيجة فإن الله هو المتكفل بذلك فهذه هي الطريقة الصحيحة في الدعوة إلى الله بالامتثال لأمر الله، كما قال الله مخاطبا نبيه ( فإنما عليك البلاغ ) وفي هذا رد على من قال ما الذي استفادة فلان من جهاده ؟!! ما الذي حققه من جهاده ؟!! هل انتصر ؟!! هل حصل له التمكين ؟!! هل..هل..هل..؟!!

وهنا سؤال ما الذي استفادة النبي الذي يأتي يوم القيامة ولم يؤمن به أحد ؟ إذا أين حكمة الله تعالى ؟ نعم لقد استفاد أنه قام بأمر الله وأقام الحجة على الناس وهذه هي الحكمة المقصودة كما قال تعالى ( رسلا مبشرين ومنذرين)، وهذا المجاهد قد استفاد أنه امتثل لأمر الله لينال أحدى الحسنيين، فإن قتل فقد نال الشهادة وكفى بها نعمة إن اصطفاه الله وجعله من الشهداء، قال سبحانه ( وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء ) وهذا الذي تمناه النبي عليه الصلاة والسلام في قوله ( والذي نفسي بيده لوددتأنيأقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيا فأقتل ثم أحيا فأقتل ) وبايع على ذلك الصحابة وكان يحرضهم عليه الصلاة والسلام على أن يقاتلوا في سبيل الله ويعدهم الجنة على ذلك، فقد قال لهم يوم بدر ( قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض فقال عمير بن الحمام الأنصاري : يا رسول الله ! جنة عرضها السماوات والأرض ؟ قال نعم قال : بخ بخ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على قولك بخ بخ قال : لا والله ! يا رسول الله ! إني أرجو أن أكون من أهلها. قال فإنك من أهلها فأخرج تمرات من قرنه. فجعل يأكل منهن. ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة. قال فرمى بما كان معه من التمر. ثم قاتل حتى قتل) ، فانظروا كيف أن رسول الله يستحث الصحابة على القتال في سبيل الله لأجل الجنة وجعلها هدف لهم وغاية، فهل يستطيع السائل أن يقول ما الذي استفادة هذا الصحابي عندما تعجل وبادر بنفسه وأمثاله من الصحابة ؟ لقد حققوا أعظم النصر وهي الشهادة مع استجابتهم لأمر الله ورسوله.

فلماذا إذن الانتقاد والتثريب والتجهيل لمن فعل مثل فعل هؤلاء الصحابة علما بأن من يقتل أو يصاب أو يخفق أعظم أجرا ممن ينتصر ويصيب من الغنيمة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من غازية أو سرية تغزو فتغنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم .وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم)، فتحقيق النصر ليس مقصودا وحده.

وأيضا أيها الأحبة فإن من صفات هذه الطائفة القتال في سبيل الله فأطلب منكم أن تقفوا وقفة تأمل وتدبر مع أنفسكم فيمن يتصفون بهذه الصفات ليقاتلون في سبيل الله، هل تظنون أن هذه الطائفة هم اليهود والنصارى أم أنهم أعوان اليهود والنصارى الذين يشاركونهم في جميع محافلهم التي تقام لحرب الإسلام والمسلمين بإسم مكافحة الإرهاب أم أنهم القاعدون الذين هم تحت ولاية هؤلاء وفي كفتهم ممن لم يخطر ببال احدهم أن ينصر الدين ولو بكلمة فضلا عن قتال، بل قد سلم اليهود والنصارى من ألسنتهم وصدوا عن قتالهم.
هل هؤلاء حقيقة هم الذين يتصفون بهذه الصفة أم أنهم الذين يقاتلون في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة أعداء الله هي السفلى فلم يرضوا بحكم اليهود والنصارى وتقسيماتهم لأرض المسلمين عبر المعاهدات الصهيوصليبية مثل اتفاقية سايكس بيكو التي على أثرها تم تقسيم دولة الإسلام إلى دويلات وجعلوا على هذه الدويلات حكام تحت إمرتهم، وعلى أثر هذا التقسيم كانت نشأت دولة إسرائيل وهذا من أعظم مقاصدهم وأيضا إضعاف شوكة المسلمين

New statement from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "Trial of the Mujāhidīn (for Jihād) Apostasy from the Dīn"

بسم الله الرحمن الرحيم محاكمة المجاهدين (بتهمة الجهاد) ردّة عن الدين عرض عليّ بعض الإخوة خبراً جاء في موقع “الإسلام اليوم” تحت عنوان “السعودية تحاكم خلية مسلحة خططت لعمليات بقطر والكويت” وقد نُشر الخبر بتاريخ 19 شوال 1432هـ ، وفيه محاكمة لمجموعة من الشباب بتهمة إنشاء خلية مسلحة لاستهداف القوات الأمريكية في قطر والكويت ، وجمع أموال وإرسالها للمجاهدين في أفغانستان ، فأقول ، والله المستعان وعليه التكلان : من اعتقد بأن هذه تُهم ، وأنه يجوز أن يُحاكم عليها المسلمون : فليس له نصيب من الإسلام ، لأن هذه الأمور من الواجبات التي أوجبها الله على المسلمين باتفاق أهل العلم والإيمان من لدن صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى يومنا هذا ، ولم يخالف في وجوب مثل هذه الأفعال أي عالم يُعتدّ بقوله من علماء المسلمين على مرّ القرون ، قال تعالى {انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (التوبة : 41) ، وفي الحديث الصحيح عند أبي داود “جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم” ، فكيف أصبحت هذه الواجبات التي فرضها الله على أعيان المسلمين : تُهم يساق بسببها المجاهدون إلى المحاكم !! إن جهاد الأمريكان اليوم فرض عين على المسلمين سواء في قطر أو الكويت أو العراق أو أفغانستان أو جزيرة العرب أو أي مكان يتواجدون فيه ، وإرسال الأموال للمجاهدين في أفغانستان والعراق والصومال وغيرها من الثغور من أوجب الواجبات ، ومن قال غير هذا فهو أضل من حمار أهله ..  قال إمام الحرمين – رحمه الله – : “فأما إذا وطئ الكفار ديار الإسلام فقد اتفق حملة الشريعة قاطبة على أنه يتعين على المسلمين أن يخفّوا ويطيروا إلى مدافعتهم زرافات ووحدانا حتى انتهوا إلى أن العبيد ينسلون عن ربقة طاعة السادة ، ويبادرون الجهاد على الاستبداد ، وإذا كان هذا دين الأمة ومذهب الأئمة فأي مقدار الأموال في هجوم أمثال هذه الأهوال لو مسّت إليها الحاجة ، وأموال الدنيا لو قوبلت بقطرة دم لم تعد لها ولم توازها” (غياث الأمم). وقال الشيخ المجاهد عبد الله عزام رحمه الله : “ففي هذه الحالة (إذا هاجم العدو دولة إسلامية) اتفق السلف والخلف وفقهاء المذاهب الأربعة والمحدثون والمفسرون في جميع العصور الإسلامية إطلاقا أن الجهاد في هذه الحالة يصبح فرض عين على أهل هذه البلدة -التي هاجمها الكفار- وعلى من قرب منهم ، بحيث يخرج الولد دون إذن والده ، والزوجة دون إذن زوجها ، والمدين دون إذن دائنه ، فإن لم يكف أهل تلك البلدة أو قصروا أو تكاسلوا أو قعدوا يتوسع فرض العين على شكل دوائر الأقرب فالأقرب ، فإن لم يكفوا أو قصروا فعلى من يليهم ثم على من يليهم حتى يعم فرض العين الأرض كلها” (انتهى) إن في هذه المحاكمة ردّ على من يزعم بأن هذه الدولة الخبيثة تحكم بشرع الله ، فها هم يُجرّمون الجهاد في سبيل الله ويعدّونه تُهمة يساق بسببها المجاهدون إلى المحاكم التي يزعمون أنها تحكم بشرع الله ، وقد سبق هؤلاء في هذا الكفر حكومة الكويت والأردن وغيرها من الحكومات ، وكانت هذه الدول أصدق وأوضح من آل سعود حيث جعلوا عنوان القضية : “الجهاد” وحاكموا المجاهدين “بتهمة الجهاد” ، أما آل سعود فرواغوا وقالوا : “استهداف وتمويل وعمليات إجرامية” ، ويقصدون بذلك : الجهاد بالنفس والمال !!  لقد جاء الكلام في وقته عن الكويت وغيرها ، ولكن أفعالها لا ترقى إلى فعل محاكم “آل سعود” لأن محاكم آل سعود تدّعي الحكم بما أنزل الله ، أما الكويت وأمثالها فالقانون والدستور المُعلَن فيها كفري شركي واضح لا لبس فيه ، وهي لم تتدعي يوماً أنها إسلامية تحكم بشرع الله ، ففي فعل آل سعود تلبيس على المسلمين وتحريف للدين .. إن هذا التلبيس أمر خطير وتحريف لشرع الله تعالى وجريمة في حق الإسلام والمسلمين ، فليحذر أي قاضٍ يقضي في هذه القضية بأي حكم يخالف شرع الله تعالى فإن مجرّد الرضى بأن يكون الجهاد (بالمال والنفس) تهمة : يكفي لخروج المرء من الإسلام ، وذلك أن العلماء يعلمون يقيناً الإجماع على فرضية الجهاد ، وأي قاضٍ درس أي كتاب فقه في أي مذهب مُعتبر يعلم يقيناً إجماع العلماء في مسألة جهاد الدفع ، ومن خالف هذا الإجماع فهو خارج عن ملّة الإسلام اتفاقاً ، قال الإمام ابن حزم في “مراتب الإجماع” : “ومِن شرط الإجماع الصحيح أن يُكَفَّر من خالفه بلا اختلاف بين أحد من المسلمين في ذلك” (انتهى) ، وقال ابن تيمية (مجموع الفتاوى ج19) : “والتحقيق أن الإجماع المعلوم يَكفُر مخالفه كما يكفر مخالف النص بتركه ، ولكن هذا لا يكون إلا فيما علم ثبوت النص به ، وأما العلم بثبوت الإجماع في مسألة لا نص فيها فهذا لا يقع ، و أما غير المعلوم فيمتنع تكفيره” (انتهى) ، ولا يشك عالم – بل ولا طالب علم صغير – بأن المسلمون مجمعون على وجوب دفع العدو الصائل ، وأن الآيات والأحاديث في وجوب الجهاد كثيرة صريحة واضحة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. 

إن أمريكا – الصليبية – صائلة مقاتلة للمسلمين في أفغانستان والعراق وغيرها من بقاع الأرض ، وهي الداعمة للصهيونية

New Fatwā from Shaykh Abū al-Mundhir al-Shanqīṭī of Minbar at-Tawḥīd wa'l-Jihād: "Is It Permissible to Participate in the Demonstrations in Bilād al-Ḥaramayn [Saudi Arabia]?"