Shaykh Abū al-Mundhir al-Shanqīṭī — Is It Permissible To Get Treatment From A Doctor That Is A Kāfir?
Shaykh Abū al-Mundhir al-Shanqīṭī — Is It Permissible To Marry A Man Who Views That This Is Not The Time For Jihād?
Shaykh Abū al-Mundhir al-Shanqīṭī — Is It Permissible to Pray Mercy Upon Muʿammar al-Qadhāfī and Sulṭān ‘Abd al ‘Azīz Aal Sa’ūd?
_________
Category: Saudi Arabia
al-Anṣār Mailing Group presents a new statement: "Letter from the Captive Brothers in Bilād al-Ḥaramayn [Saudi Arabia]”
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ويجعلنا من أهل الحق من الطائفة المنصورة الذين لا يخافون في الله لومة لائم الذين بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم صفاتهم فمن اتصف بها كان من الناجين وحري بنا أن نقف وقفة تأمل من صفات هذه الطائفة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة وفي رواية لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك وفي رواية ظاهرين على الحق ).
فما هو هذا الحق الذي يقاتلون عليه، فالحق هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ألا هو التمسك بالكتاب والسنة فهم يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا، وتأملوا في قوله طائفة وعصابة فيه دلالة على قلتهم، فالعبرة ليست بالكثرة بل أن القلة قد وردت بها النصوص الكثيرة بأنهم على الحق وعليهم يتنزل النصر قال تعالى ( كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره باذن الله والله مع الصابرين)
وقال سبحانه ( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون )
وقال جل جلاله ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين – ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين )
وانظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أرسل قلة من الصحابة رضوان الله عليهم عددهم يقارب 3000 لمواجهة الروم وهم يزيدون على المائة ألف في عقر دارهم مع علم النبي صلى الله عليه وسلم بقوة الروم ومنعتهم، وقال عبدلله ابن رواحه رضي الله عنه مشجعا الصحابة ( يا قوم والله ما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة إنما نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به ).
وانظروا إلى الفتوحات التي كانت في زمن الفاروق فقد قاتلوا الفرس والروم بأعداد قليلة مع أن أعدائهم يفوقونهم ويزيدون عليهم أضعافا كثيرة في العدد والعدة وأيضا العدو في عقر داره و أيضا تأملوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ) إذاً فالغرباء لا يكونون إلا قليل لأنهم في غير أهليهم وأوطانهم وانظروا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أنتم في أهل الشرك إلا كالشفرة البيضاء في جلد الثور الأسود ).
فتبين لكم أن أهل الحق قليل وليست العبرة بالكثرة كما ذكرنا قال الله سبحانه وتعالى ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) وقال أيضا ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) وقال سبحانه ( ولكن أكثرهم يجهلون ) وقال ( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون).
فيتضح لكم أن الجماعة هم من وافقوا الحق وإن كانوا قليل، وأيضا كما لا يخفى عليكم أن من أنبياء الله من بعثه الله على امة كاملة ولم يؤمن به أحد كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد )، فالمقصود هو تنفيذ أمر الله تعالى بالدعوة إلى التوحيد والجهاد من أجل ذلك وإقامة الحجة على الناس ولسنا مطالبين بتحقيق النصر وتحقيق النتيجة فإن الله هو المتكفل بذلك فهذه هي الطريقة الصحيحة في الدعوة إلى الله بالامتثال لأمر الله، كما قال الله مخاطبا نبيه ( فإنما عليك البلاغ ) وفي هذا رد على من قال ما الذي استفادة فلان من جهاده ؟!! ما الذي حققه من جهاده ؟!! هل انتصر ؟!! هل حصل له التمكين ؟!! هل..هل..هل..؟!!
وهنا سؤال ما الذي استفادة النبي الذي يأتي يوم القيامة ولم يؤمن به أحد ؟ إذا أين حكمة الله تعالى ؟ نعم لقد استفاد أنه قام بأمر الله وأقام الحجة على الناس وهذه هي الحكمة المقصودة كما قال تعالى ( رسلا مبشرين ومنذرين)، وهذا المجاهد قد استفاد أنه امتثل لأمر الله لينال أحدى الحسنيين، فإن قتل فقد نال الشهادة وكفى بها نعمة إن اصطفاه الله وجعله من الشهداء، قال سبحانه ( وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء ) وهذا الذي تمناه النبي عليه الصلاة والسلام في قوله ( والذي نفسي بيده لوددتأنيأقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيا فأقتل ثم أحيا فأقتل ) وبايع على ذلك الصحابة وكان يحرضهم عليه الصلاة والسلام على أن يقاتلوا في سبيل الله ويعدهم الجنة على ذلك، فقد قال لهم يوم بدر ( قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض فقال عمير بن الحمام الأنصاري : يا رسول الله ! جنة عرضها السماوات والأرض ؟ قال نعم قال : بخ بخ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على قولك بخ بخ قال : لا والله ! يا رسول الله ! إني أرجو أن أكون من أهلها. قال فإنك من أهلها فأخرج تمرات من قرنه. فجعل يأكل منهن. ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة. قال فرمى بما كان معه من التمر. ثم قاتل حتى قتل) ، فانظروا كيف أن رسول الله يستحث الصحابة على القتال في سبيل الله لأجل الجنة وجعلها هدف لهم وغاية، فهل يستطيع السائل أن يقول ما الذي استفادة هذا الصحابي عندما تعجل وبادر بنفسه وأمثاله من الصحابة ؟ لقد حققوا أعظم النصر وهي الشهادة مع استجابتهم لأمر الله ورسوله.
فلماذا إذن الانتقاد والتثريب والتجهيل لمن فعل مثل فعل هؤلاء الصحابة علما بأن من يقتل أو يصاب أو يخفق أعظم أجرا ممن ينتصر ويصيب من الغنيمة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من غازية أو سرية تغزو فتغنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم .وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم)، فتحقيق النصر ليس مقصودا وحده.
وأيضا أيها الأحبة فإن من صفات هذه الطائفة القتال في سبيل الله فأطلب منكم أن تقفوا وقفة تأمل وتدبر مع أنفسكم فيمن يتصفون بهذه الصفات ليقاتلون في سبيل الله، هل تظنون أن هذه الطائفة هم اليهود والنصارى أم أنهم أعوان اليهود والنصارى الذين يشاركونهم في جميع محافلهم التي تقام لحرب الإسلام والمسلمين بإسم مكافحة الإرهاب أم أنهم القاعدون الذين هم تحت ولاية هؤلاء وفي كفتهم ممن لم يخطر ببال احدهم أن ينصر الدين ولو بكلمة فضلا عن قتال، بل قد سلم اليهود والنصارى من ألسنتهم وصدوا عن قتالهم.
هل هؤلاء حقيقة هم الذين يتصفون بهذه الصفة أم أنهم الذين يقاتلون في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة أعداء الله هي السفلى فلم يرضوا بحكم اليهود والنصارى وتقسيماتهم لأرض المسلمين عبر المعاهدات الصهيوصليبية مثل اتفاقية سايكس بيكو التي على أثرها تم تقسيم دولة الإسلام إلى دويلات وجعلوا على هذه الدويلات حكام تحت إمرتهم، وعلى أثر هذا التقسيم كانت نشأت دولة إسرائيل وهذا من أعظم مقاصدهم وأيضا إضعاف شوكة المسلمين
al-Mā’sadat Media Foundation presents a new Nashīd from Abū Ḥamzah: "A Message to the Enemy of God: Bin Nāīf"
New article from Ḥāmid Bin 'Abdullah al 'Alī: "Revolution of the Pilgrims [Those That Go on Ḥajj] and the Future of the Joyous Ummah"
Click the following link for a safe PDF copy: Ḥāmid Bin ‘Abdullah al ‘Alī — “Revolution of the Pilgrims [Those That Go on Ḥajj] and the Future of the Joyous Ummah”
_________
New statement from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "Trial of the Mujāhidīn (for Jihād) Apostasy from the Dīn"
إن أمريكا – الصليبية – صائلة مقاتلة للمسلمين في أفغانستان والعراق وغيرها من بقاع الأرض ، وهي الداعمة للصهيونية
al-Ma’sadat Media Foundation presents a new Nashīd from Ghālib Bāq'īṭī (Abū Hājr): "A Message to the Enemy of God: Bin Nāīf"
New article from Shaykh Abū Basīr al-Ṭarṭūsī: "The Sa ‘ūdī Regime is the Supporter of Tyrants and Enemy of the Revolutions"
Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Basīr al-Ṭarṭūsī — “The Sa ‘ūdī Regime is the Supporter of Tyrants and Enemy of the Revolutions”
_______
al-Ghurabah Foundation for Media Production presents a new video message: "The Rulers or the Tyrants of the Age [2]: al-Sa 'ūd and the Manipulation of the Admirable Religion"
_____
Anṣār al-Mujāhidīn Arabic Forum presents a new essay from Shaykh Abū al-Ḥasan al-'Azdī: "Thunderclaps in the Kufr Sa 'ūdī Government"
Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū al-Ḥasan al-‘Azdī — “Thunderclaps in the Kufr Sa ‘ūdī Government
_____
New Fatwā from Shaykh Abū al-Mundhir al-Shanqīṭī of Minbar at-Tawḥīd wa'l-Jihād: "Is It Permissible to Participate in the Demonstrations in Bilād al-Ḥaramayn [Saudi Arabia]?"
Shaykh Abū al-Mundhir al-Shanqīṭī — “Is It Permissible to Participate in the Demonstrations in Bilād al-Ḥaramayn”
[scribd id=51554319 key=key-27erind9t6p5s1z3puft mode=list]
_____