New statement from the Islamic State of Iraq (al-Qā’idah in Iraq): "Condolences regarding the Martyrdom of Shaykh Abū Muḥammad al-‘Awād and Abū Bakr al-Mubārak"


Flag of al-Qaeda in Iraq.svg

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان تعزية بمقتل الشّيخَين المجاهدَين أبي محمّد عوض وأبي بكر مبارك رحمهما الله يقول تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} [التوبة: 52]. الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغرّ المحجّلين إمام المجاهدين نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… وبعد: فقد تلقّينا ما أعلنه إخوة الدّين والجهاد في تنظيم فتح الإسلام من نبأ مقتل شيخين جليلين ومجاهدَين فذّين، ما سمعنا عنهما إلا كلّ خيرٍ من صفاءٍ في المنهج وصدقٍ في العمل وعزيمةٍ على الجهاد لم تلين، حتى صارا مع إخوانهم شوكة في عيون الكفّار، ولبِنة مباركة في صرح الجهاد الذي غُرس بذره في تلك الأرض الطّيّبة، فهنيئا للشيخين ما نالا ولا نقول في هذا المُصاب إلا ما أمِرنا به: فإنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يكرمهما بما تمنّيا فيتقبلهما في الشهداء، ويجزل لهما المثوبة والعطاء، ويحسن لأهلهما و ذويهما العزاء. أمّا النّافرون في سبيل الله أبطال ملحمة نهر البارد فنقول لهم: إنّكم ولا بُدّ وطدتّم أنفسكم وهيأتموها لمثل هذه الأحداث من أول يوم انعقدت فيه عزائمكم على أداء هذه الفريضة الربّانية، فما كان الجهاد يوما من الأيام ليتوقف على بقاء أشخاص أو ذهابهم، وهي حقيقة راسخةٌ ولابدّ في قلب كلّ مؤمن، ولم تبرح ساحات الجهاد تواجه مثل هذه الأحداث والسّنن التي كتبها الله على عباده منذ أن فرض الجهاد وجعله ذروةً لسنام دينه، قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}.. ولتعلموا يا أبطال الشّام إنّ مسيرةً رُويت بدماء قادتها لهي مسيرة منصورة بإذن الله، ولئن قُتل الشّيخان بهذه الطريقة الجبانة فإنما نالا ما كانا يسعيانِ إليه من الشهادة التي جعلها الله من معالم طريق التوحيد والجهاد، ومن لوازم التّمكين لشرعه على أرضه.. فاثبتوا إخوة الدّين واصبروا على ما أنتم عليه من الخير، ولا تكلّوا أو تملّوا من حشد جهودكم ونصب صدوركم ونحوركم دون دعوتكم وجهادكم، وكونوا أشدّ ما تحرصون على جمع شمل المجاهدين صفاً واحداً، وإعدادهم والأخذ بأسباب المواجهة مع عدو غادرٍ خسيسٍ لا يرقب فيكم إلاً ولا ذمّة، وخيرُ ما نختم به لكم أيّها الأحبّة قول الله عزّ وجلّ: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.. والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

New statement from Anṣār al-Islām: "On the occasion of the holy month of Ramaḍān for the year 1431 H"

NOTE: Anṣār al-Islām is a Kurdish Islamist group based near the Iranian border in villages, such as Biyara and Tawela, northeast of Halabja. Anṣār al-Islām was established in September 2001 when there was a merger between Jund al-Islām led by Abū ‘Abdallah al-Shāfi’ī, and a splinter group from the Islamic Movement of Kurdistan led by Mullā Krekār. On May 4, 2010, al-Shāfi’ī the leader of Anṣār al-Islām after Krekār left for Norway in 2003, was captured by the US Coalition forces.

Ansar Al-Islam Statement
Ansar Al-Islam- Statement on the occasion of the holy month of Ramadan for the year 1431 H
[scribd id=36146440 key=key-1iltbv7x3iirpr4ndbf mode=list]

New statement from the Islamic State in Iraq [al-Qaeda in Iraq]: "Regarding the attack on the filthy Al-Arabiya TV station in Baghdad"

NOTE: For an English language story on this statement checkout Reuters‘ coverage. Also here is the key quote from the below passage translated by Evan Kohlmann’s outfit Flashpoint Partners: “we will not hesitate to target anyone or any media organization… as long as it persists in being a tool of war.” The full statement is unedited below in Arabic. — بسم الله الرحمن الرحيم

(( بيانٌ عن استهداف مقرّ قناة “العربيّة” الفضائيّة الخبيثة )) يقول تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 18]. الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد: ففي عملية مباركة وفّق الله ليوث دولة الإسلام لتنفيذها، استمراراً لسلسلة غزوات الأسير المباركة في دكّ قواعد المشروع الصّفوي وأذنابه في بغداد، وبعد تخطيطٍ مُحكم واستطلاعٍ دقيق من قبل مفارز الإسناد للأهداف المنتخبة في قلب الخطّة الأمنية لحكومة المنطقة الخضراء، قام بطلٌ من أبطال الإسلام وليثٌ من ليوث دولته باستهداف وكرٍ خبيث من أوكار الشّر والعُهر، وبوقٍ للفساد والحِرابة والدّعاية الكاذبة الدّائرة في فلك الحملة الصّليبيّة على الإسلام وأهله. ورغم زعم المرتدّين عِلمَهم بالتّخطيط لضرب الهدف وتبجّحهم بمعلوماتهم “الاستخبارية” وإجراءاتهم “الأمنيّة”، فقد تمكّن الأخ المنفّذ من الوصول لمبنى الفضائية الخبيثة بعد اختراق الأطواق الأمنيّة ونقاط التفتيش التي جَهِد المرتدّون والشركات الأمنيّة المتعاقدة معهم في بنائها حول المنطقة المستهدفة المُلحقة بـ”المنطقة الخضراء” المحصّنة، وأدّى انفجار المركبة المفخخة إلى تدمير الهيكل الداخلي للمقرّ بالكامل إضافة للمباني المحيطة والتي اتخذت ملجئاً آمنا لمسئولي حكومة الأقزام السّفهاء، وقادة الأحزاب المرتدّة، ومقرّات الشركات الأمنيّة المجرمة العاملة في العراق. وإنّنا إذ نعلن مسئوليتنا عن ضرب هذه القناة المُفسدة الخبيثة، فإننا نُؤكّد أنّ هذه الرّسالة التي خُطّت بالدّم والنّار لم تكُن الأولى ولن تكون الأخيرة، وأننا لن نتردّد في استهداف أيّ جهة أو مؤسسة إعلاميّة وملاحقة عناصرها حيثما كانوا، ما دامت تُصرّ على أن تكون أداةً لحرب الله ورسوله وتشويه دينِ الإسلام والصّد عنه، أو بوقاً لإعانة الحملة الصليبيّة وحرب المجاهدين في هذه البلاد، أو منبراً إعلاميّا لتثبيت أركان المشروع الصّفوي فيه.. كما أنّنا لا ننسى أن نذكّر أهل التّوحيد في بلاد الإسلام القريبة منّا والبعيدة، أن يشمّروا عن ساعد الجدّ وينفضوا عن أنفسهم غبار القُعود، ويهبّوا لنُصرة دينهم ولا يتركوا لمثل هذه الفضائيات الخبيثة موطئ قدم آمنٍ في بلادهم، وليعلم إخوة الدّين أن استهداف هذه المؤسّساتِ المحارِبة وأعيانِ العاملين فيها ممّن اختار الوقوف في خندق الكفّار مظاهَرةً للحملة الصليبيّة وحرباً للمجاهدين، من أعظم القُرُبات إلى الله، ومن مراتب الجهاد المُتعيّن على كلّ مسلم نُصرة لدين الله وطاعةً لأمره في قتال أئمّة الكُفر الطّاعنين في الدّين، وحتى يعلم هؤلاء الأنجاس ومن يقف ورائهم أن حِمى الإسلام ليست مباحةً لكلّ ديّوثٍ وعاهرة، وأنّ لدين الإسلام رجالاً ترخصُ دمائهم في سبيله وإعلاءً لكلمته، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[التوبة:16]. والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

Articles of the Week – 6/26-7/2

Saturday June 26:
“The Muslim Past- Book Review of “Faith and Power” & “Muhammad and the Believers”” – Max Rodenbeck, The New York Timeshttps://nyti.ms/blRwDG
Sunday June 27:
“Endless war, a recipe for four-star arrogance” – Andrew J. Bacevich, The Washington Posthttps://bit.ly/cFmDcd
Monday June 28:
“Prisons and Terrorism: Radicalisation and De-radicalisation in 15 Countries” – Peter R. Neumann, et. al,  The International Centre for the Study of Radicalisation and Political Violencehttps://bit.ly/9Rt4a2
“Counterinsurgency Under the Microscope” – Andrew Exum, Abu Muqawama Bloghttps://bit.ly/bfzrgr
“From Sayyid Qutb To Hamas: The Middle East Conflict and Islamization of Antisemitism – Bassam Tibi, Yale University Working Paper Serieshttps://bit.ly/ctPYMF
Tuesday June 29:
“Abu Yahya al-Libi’s Long, Lonely Journey” – Jarret Brachman: https://bit.ly/9Hfmv9
“How Tribal Are the Taleban? Afghanistan’s Largest Insurgent Movement between its Tribal Roots and Islamist Ideology” – Thomas Ruttig, The Afghanistan Analysts Networkhttps://bit.ly/aR36Hl
“Estimates for Hezbollah’s Arsenal” – David Schapiro & Katherine Zimmerman, IranTrackerhttps://bit.ly/cWCC3S
“Islamist Radicalism in Yemen” (Updated) – Deborah Jerome, Council on Foreign Relationshttps://bit.ly/aFe361
“Views of Pakistani Religious Leader Dr. Israr Ahmed (1932-2010) Regarding the Structure of an Islamic Caliphate” – The Middle East Media Research Institutehttps://bit.ly/bG8mQF
“An Al-Shabaab Narco-Terrorism Connection?” – Investigative Project on Terrorismhttps://bit.ly/cRXkoG
Wednesday June 30:
“The Haqqanis and al-Qaeda” – Anand Gopal, Mansur Khan Mahsud and Brian Fishman, The AfPak Channelhttps://bit.ly/9NdXYM
The reason why the new al-Qaeda in the Arabian Peninsula magazine “Inspire” was corrupted & then taken down from the forums – Internet Haganahhttps://bit.ly/alZhaR
“Pakistani Terror Group Lashkar-e Tayyiba Extends Tentacles in United States” – The Investigative Project on Terrorismhttps://bit.ly/dtNEvn
Thursday July 1:
“Al-Qaeda in Iraq: Eliminating Leaders Will Not Necessarily Cut Lifelines” – Omar Ashour, Arab Reform Bulletinhttps://bit.ly/avX3u1
“Tariq Ramadan: Exposing the Irrelevance of His Defenders in America” – Dr. Robert D. Crane, The American Muslimhttps://bit.ly/aS5SZs
“Four Questions for Yemen Scholar Gregory Johnsen” – The Atlantichttps://bit.ly/a8ApNC
“Counting al-Qaeda” – Brian Fishman, The AfPak Channelhttps://bit.ly/aYVvqN
“Top Twenty Plots to Know since 9/11” – The Center on Law and Securityhttps://bit.ly/9QfVz2
Friday July 2:
“Ruminations on the AQAP magazine and its ridiculous coverage” – J.M. Berger, IntelWirehttps://bit.ly/akv4Rz
“Hiding In Plain Sight- Terrorists in Punjab Province” – Ahmad Majidyar, Foreign Policyhttps://bit.ly/9lW9f6

Statement from the Islamic State of Iraq: "Condolences on the Death of the Martyr Shaykh Muṣṭafā Abū al-Yazīd"

=&0=& =&1=&يقول تعالى: {وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ، وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}[آل عمران:140-142].=&2=&

Statement from the Islamic State of Iraq: "Denying the New Allegations of the Green Zone Government"

بسـم الله الرحمـن الرحيـم

{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل: 105].

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… وبعد:
فقد أعلن كذّابو حكومة المنطقة الخضراء مؤخّرا عن سلسلةٍ من الإنجازات الأمنيّة زعموا في بعضها اعتقالهم أشخاصاً وصفتهم بقيّاديين وأمراء في دولة العراق الإسلاميّة، خاصّة بعد صولة الموحّدين الأخيرة في يوم الاثنين ببغداد وغيرها، وكان آخر هذه المزاعم ادّعائهم القبض على بعض منفذي تلك الغزوة المباركة، وكذلك اعتقال شخصين عربيّين زعمت أنّهما من قيادات دولة الإسلام في بغداد، كانا يخطّطان لضربة في جنوب القارّة الإفريقية!.
وكنا قد توقّعنا أن تستغلّ الآلة الإعلاميّة الغبيّة لحكومة المنطقة الخضراء حادثة مقتل الشّيخين الشّهيدين رحمهما الله، لإطلاق سلسلة من الأكاذيب عن انتصارات موهومة وإضفاء المصداقيّة عليها، لكن لم يتصوّر أحد أن يمتدّ خيال هؤلاء وطموحاتهم الأمنيّة إلى “جوهانسبيرغ” و “مونديال جنوب إفريقيا”!، خاصّة بعد أن فشل كذّابو بغداد وكل وسائل الإعلام المجيّرة لخدمة هذه الحكومة العرجاء وتلميع صورة أجهزتها الأمنية الخائبة، أن يأتوا بقصّة واحدةٍ – وإن كانت مُختلقة – تلمُّ شتات الأكاذيب التي أطلقوها من قبلُ في القبض على المجاهدين وعرض اعترافاتهم طيلة الشهور الماضية، خاصّة بعد موجات غزوة الأسير المباركة المتتالية.
وإنّنا إذ نكذّب هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، فإننا نبشّر أهل التّوحيد بأن هذه المزاعم الفارغة إنّما هي صرخاتُ متوجّعٍ صدَمتْهُ الحقيقة، فبعد أن تمادى هؤلاء في دعاواهم القضاء على المجاهدين والتّبجّح بانتصارهم عليهم، تفاجئوا بالغزوة الأخيرة التي غصّت بها حلوقهم، فلم يستطيعوا ابتلاع الحقيقة أو التغطية عليها إلا بمثل هذه الأكاذيب الرّخيصة، ولا نستبعد أن يُظهر هؤلاء – كما تعوّدوا دائماً – اعترافات بعض المساكين ممّن تعجُّ بهم سجونهم السّرية والمُعلنة، خاصّة وأن رصيد الحكومة الصّفويّة من المعتقلين قد ارتفع بعد أن سلّمهم الصّليبيون إدارة المعتقلات ليكملوا مسيرة الإجرام بعد مغادرتهم البلاد.
أمّا الحقيقة النّاصعة التي لن تخفيها أباطيل السّفهاء ولا كيد مستشاريهم الإعلاميين فهو تهلهُل الحكومة الصّفويّة المجرمة والانكسار الواضح لأجهزتها الأمنيّة، ففي غزوة الاثنين المباركة وفي بغداد فقط، هَلَك من الجيش والشرطة المرتدّة أكثر من خمسين عنصراً بعد أن اقتحمت المفارز الأمنيّة عشر نقاط تفتيش رئيسيّة في أكثر الأماكن تحصينا بقلب بغداد، وأبادوا من كان فيها وغنموا أسلحتهم، بل أقْسَم بعضهم على أن لا يُغادر الموقع قبل أن يشفي صدره ويثأر للدّين والعِرض بنحر بعض هؤلاء وفصل رؤوسهم العَفنة بيديه، هذا فضلا عن ثلاثة عشر نقطة تفتيش أخرى تم استهدافها بعبوات ناسفة مموّهة، وتمّ تصوير بعض هذه الاقتحامات قبل انسحاب الجميع سالمين غانمين ولله الحمد والمنّة والفضل… قال تعالى:
{لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ}[آل عمران : 111].

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولةُ العِراق الإسلاميّة

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

Statement from the Islamic State of Iraq: "From the Consultative Council"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله العزيز الحكيم القائل: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}، والصّلاة والسلام على نبيّ الملحمة والرّحمة، الأمّي القُرشيّ القائل: (وأنا آمرُكم بخمسٍ الله أمرني بهنّ: بالجَماعة، والسّمع والطّاعة، والهجرة، والجهادِ في سَبيل الله، فإنه من خَرج من الجماعة قيدَ شِبر فقد خلعَ رِبقة الإسلام من عُنقه إلاّ أن يَرجع، ومن دَعا بدَعوى الجاهلية فهو مِن جثاء جهنّم)، وبعد..

فبعد الواقعة التي قدّر الله أن يُقتل فيها الشّيخان الجليلان، أمير المؤمنين بدولة العراق الإسلاميّة أبو عمر البغداديّ، ووزيره الأول أبو حمزة المُهاجر رحمهما الله وتقبّلهما في زمرة الشّهداء، انعقد مجلس شورى الدّولة الإسلاميّة مباشرة لحسم مسألة إمارةِ الدّولة، والتي آلت بفضل الله ومنّه إلى وِفق ما خطّط لها الشيخان الشّهيدان في مثل هذه الظّروف الخاصّة.

وظلّ مجلس الشّورى في حال انعقادٍ مستمرّ طيلة الفترة الماضية للقاء وزراء الدّولة وولاتها وأهل الحلّ والعقد وأصحاب الرأي فيها، ونبشّر أمّة الإسلام ونخصّ منهم طليعتها المُجاهدة، وفي مقدّمتهم شيوخُ الأمّة وقادة الجهاد في كلّ مكان، بأنّ الكلمة قد اجتمعت على بيعةِ الشّيخ المجاهد أبي بكر البغداديّ الحُسينيّ القرشيّ أميراً للمؤمنين بدولة العراق الإسلاميّة، وكذا على تولية الشيخ المجاهد أبي عبد الله الحَسنيّ القُرشيّ وزيراً أوّلا ونائباً له.

والشّيخان الفاضلان من أهلِ القدم الراسخة في العِلم والسّابقة في الدّعوة لدينِ الله والجهاد في سبيله نحسبهما كذلك والله حسيبُهما، نسأل الله أن يُسدّد رأيهما ويُقيّض لهما بطانةً صالحةً تأمُرهما بالخَير وتحضهما عليه، وأن يعصمهما ويُتمّ على يديهما ما بدأه الشّيخان الشّهيدان في رفع راية الجهاد والسّعي لتحكيم شرع الله وبناء دولة إسلاميّة قويّة عزيزة.

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
مجلسُ شورى دَولة العِراق الإسلاميّة

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )