New statement from the Islamic State in Iraq [al-Qaeda in Iraq]: "Regarding the attack on the filthy Al-Arabiya TV station in Baghdad"

NOTE: For an English language story on this statement checkout Reuters‘ coverage. Also here is the key quote from the below passage translated by Evan Kohlmann’s outfit Flashpoint Partners: “we will not hesitate to target anyone or any media organization… as long as it persists in being a tool of war.” The full statement is unedited below in Arabic.
بسم الله الرحمن الرحيم


(( بيانٌ عن استهداف مقرّ قناة “العربيّة” الفضائيّة الخبيثة ))
يقول تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 18].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
ففي عملية مباركة وفّق الله ليوث دولة الإسلام لتنفيذها، استمراراً لسلسلة غزوات الأسير المباركة في دكّ قواعد المشروع الصّفوي وأذنابه في بغداد، وبعد تخطيطٍ مُحكم واستطلاعٍ دقيق من قبل مفارز الإسناد للأهداف المنتخبة في قلب الخطّة الأمنية لحكومة المنطقة الخضراء، قام بطلٌ من أبطال الإسلام وليثٌ من ليوث دولته باستهداف وكرٍ خبيث من أوكار الشّر والعُهر، وبوقٍ للفساد والحِرابة والدّعاية الكاذبة الدّائرة في فلك الحملة الصّليبيّة على الإسلام وأهله.
ورغم زعم المرتدّين عِلمَهم بالتّخطيط لضرب الهدف وتبجّحهم بمعلوماتهم “الاستخبارية” وإجراءاتهم “الأمنيّة”، فقد تمكّن الأخ المنفّذ من الوصول لمبنى الفضائية الخبيثة بعد اختراق الأطواق الأمنيّة ونقاط التفتيش التي جَهِد المرتدّون والشركات الأمنيّة المتعاقدة معهم في بنائها حول المنطقة المستهدفة المُلحقة بـ”المنطقة الخضراء” المحصّنة، وأدّى انفجار المركبة المفخخة إلى تدمير الهيكل الداخلي للمقرّ بالكامل إضافة للمباني المحيطة والتي اتخذت ملجئاً آمنا لمسئولي حكومة الأقزام السّفهاء، وقادة الأحزاب المرتدّة، ومقرّات الشركات الأمنيّة المجرمة العاملة في العراق.
وإنّنا إذ نعلن مسئوليتنا عن ضرب هذه القناة المُفسدة الخبيثة، فإننا نُؤكّد أنّ هذه الرّسالة التي خُطّت بالدّم والنّار لم تكُن الأولى ولن تكون الأخيرة، وأننا لن نتردّد في استهداف أيّ جهة أو مؤسسة إعلاميّة وملاحقة عناصرها حيثما كانوا، ما دامت تُصرّ على أن تكون أداةً لحرب الله ورسوله وتشويه دينِ الإسلام والصّد عنه، أو بوقاً لإعانة الحملة الصليبيّة وحرب المجاهدين في هذه البلاد، أو منبراً إعلاميّا لتثبيت أركان المشروع الصّفوي فيه..
كما أنّنا لا ننسى أن نذكّر أهل التّوحيد في بلاد الإسلام القريبة منّا والبعيدة، أن يشمّروا عن ساعد الجدّ وينفضوا عن أنفسهم غبار القُعود، ويهبّوا لنُصرة دينهم ولا يتركوا لمثل هذه الفضائيات الخبيثة موطئ قدم آمنٍ في بلادهم، وليعلم إخوة الدّين أن استهداف هذه المؤسّساتِ المحارِبة وأعيانِ العاملين فيها ممّن اختار الوقوف في خندق الكفّار مظاهَرةً للحملة الصليبيّة وحرباً للمجاهدين، من أعظم القُرُبات إلى الله، ومن مراتب الجهاد المُتعيّن على كلّ مسلم نُصرة لدين الله وطاعةً لأمره في قتال أئمّة الكُفر الطّاعنين في الدّين، وحتى يعلم هؤلاء الأنجاس ومن يقف ورائهم أن حِمى الإسلام ليست مباحةً لكلّ ديّوثٍ وعاهرة، وأنّ لدين الإسلام رجالاً ترخصُ دمائهم في سبيله وإعلاءً لكلمته، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[التوبة:16].
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )