New statement from al-Fajr Media's Technical Committee: "'Surprise' – Program (Security of the Mujāhid) – For Safe Encrypted Communication"

Djxye (1) الحمدلله الذي وعد من نصره بنصره، وهدى من شاء إلى هداه بفضله، وضل من ضل عن نوره بعدله، وصلى الله وسلم على من بعث بين يدي الساعة بسيفه، فقاتل الناس حتى يلتزموا كلمة التوحيد بوحي من ربه، ونشر ما أوحي إليه من الهدى تحت ظل رمحه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فقد قال تعالى (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) وتقديره سبحانه لكل شيء يشمل السنن التي يسير عليها نظام العالم كما يشمل الحوادث التي غالبها يقع وفق هذه السنن المقدرة من العليم الخبير كما يشمل النادر الذي يقع على خلافها إما لإعجاز أو كرامة ونحو ذلك من تدابيره التي هي غاية الحكمة والإحكام. فإذا وعى المسلم هذه الجملة ؛ أدرك أن الله عز وجل أمره أن يفهم هذه السنن وأن يجري على وفقها كما قال عز وجل مبينا ذلك أوضح البيان (قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ) فأمرهم – سبحانه – بالسير للنظر ومعرفة السنن التي ظهرت آثارها على من سبقهم ، وبين سبحانه أن سننه لا تحابي أحدا وستظهر آثارها عليهم كما ظهرت آثارها على من قبلهم فقال: (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا). قال بعض المفسرين: (بين أن عادته التي هي الانتقام من مكذبي الرسل عادة لا يبدلها ولا يغيرها ، وأن ذلك مفعول له لا محالة ، واستشهد عليهم بما كانوا يشاهدونه في مسايرهم ومتاجرهم في رحلهم إلى الشام والعراق واليمن: من آثار الماضين وعلامات هلاكهم ودمارهم) ومن السنن المقدرة أن الله عز وجل خلق الأسباب ومسبباتها وربطهما معا، فلا يحصل الشبع ويزول الجوع إلا بالأكل ولا يحصل الري ويزول الظمأ إلا بالشرب وهكذا. ولما بعد كثير من الناس عن دين الله ضعف فهمهم لأمر الله وحكمته ، وصار كثير منهم يضرب إرادة الله الكونية بإرادته الشرعية ، ويمن على الله عز وجل بإيمانه الهزيل مريدا أن ينقض الله عز وجل لأجله سننه الكونية ، جاهلا بما أمره الله به من فهم السنن التي قدرها سبحانه والتي تقضي موجباتها على البر والفاجر. ولما حصل الاشتباه من أبي عبيدة الجراح رضي الله عنه في أن الابتعاد عن أماكن الطاعون ينافي التوكل فقال: أفرارا من قدر الله؟ أجابه عمر رضي الله عنه متعجبا أن يقول هذا مثل أبي عبيدة في فضله وعلمه قائلا: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله. ثم قال: أرأيت لو كان لك إبل هبطت واديا له عدوتان، إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال ابن القيم –رحمه الله-: (لا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله مقتضيات لمسبباتها قدرا وشرعا، وأن تعطيلها يقدح في نفس التوكل، كما يقدح في الأمر والحكمة ويضعفه من حيث يظن معطلها أن تركها أقوى في التوكل، فإن تركها عجزا ينافي التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه، ودفع ما يضره في دينه ودنياه، ولا بد مع هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب وإلا كان معطلا للحكمة والشرع فلا يجعل العبد عجزه توكلا ولا توكله عجزا.) فمفهوم التوكل بمعنى آخر هو طمأنينة القلب بقدرة الله عز وجل على كل شيء، ويختلف الناس في مقدار توكلهم باختلاف هذه الطمأنينة قوة وضعفا. فإذا أراد الإنسان الرزق سعى لذلك لأنه يعلم أن الله عز وجل لم يضع أسباب تحصيل الرزق عبثا! بل وضع هذه الأسباب ليسعى العباد في تحصيلها، وهو من يبارك في هذه الأسباب أو ينزع السببية منها فتكون عديمة الجدوى. والسعي لتحصيل الأسباب أمر فطر عليه الخلق لا مناص للعاقل من إنكاره وقد وضع الله في السبب بقدرته خاصية حصول المسببات وفطر العباد على معرفة أن كل من أراد تحصيل شيء سعى لفعل أسبابه فمن خالف هذه الفطرة وترك السعي في فعل الأسباب كان ذلك دلالة على خلل في عقله. واعتقاد أن الأسباب هي من خلق الله وأنه قادر على أن يبارك فيها أو أن لا يجعل لها أثرا : هو التوكل الذي يتفاوت فيه الناس، الذي هو اعتماد القلب على الله وطمأنينته بقدرة الله عز وجل وحكمته. وبهذا يظهر أن التوكل لا يحصل أصلا إلا بفعل الأسباب، ويتبين عظم عمل القلب عند الله عز وجل، وغفلة أكثر الناس عن ذلك، واهتمامهم بالحركات البدنية وانشغالهم بها، ولذا فأهل البدع في غالب بدعهم إنما يعوضون ما يشعرون به من نقص في أعمال قلوبهم بأعمال بدنية لم يشرعها الشرع لتعوض شعورهم بالنقص، لأن أعمال القلوب ثقيلة عليهم وهذا معنى ما ذكره ابن عقيل رحمه الله حيث قال: (لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام، عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم) ويبقى إشكال في أذهان بعض الناس وهو ما ورد عن بعض السلف من ترك الأسباب واعتمادهم على الله في حصول المسبب وقد أجاب عن هذا ابن القيم -رحمه الله- فقال: (قد تعرض للصادق أحيانا قوة ثقة بالله، وحال مع الله تحمله على ترك كل سبب مفروض عليه، كما تحمله على إلقاء نفسه في مواضع الهلكة، ويكون ذلك الوقت بالله لا به؛ فيأتيه مدد من الله على مقتضى حاله، ولكن لا تدوم له هذه الحال، وليست في مقتضى الطبيعة؛ فإنها كانت هجمة هجمت عليه بلا استدعاء فحمل عليها ؛ فإذا استدعى مثلها وتكلفها لم يجب إلى ذلك. وفي تلك الحال إذا ترك السبب يكون معذورا لقوة الوارد، وعجزه عن الاشتغال بالسبب فيكون في وارده عون له ويكون حاملا له فإذا تعاطى تلك الحال بدون ذلك الوارد وقع في الحال. وكل تلك الحكايات الصحيحة التي تحكى عن القوم فهي جزئية حصلت لهم أحيانا، ليست طريقا مأمورا بسلوكها، ولا مقدورة، وصارت فتنة لطائفتين: طائفة ظنتها طريقا ومقاما، فعملوا عليها فمنهم من انقطع، ومنهم من رجع، ولم يمكنه الاستمرار عليها، بل انقلب على عقبيه. وطائفة قدحوا في أربابها، وجعلوهم مخالفين للشرع والعقل مدعين لأنفسهم حالا أكمل من حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، إذ لم يكن فيهم أحد قط يفعل ذلك ولا أخل بشيء من الأسباب وقد ظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين يوم أحد ولم يحضر الصف قط عريانا كما يفعله من لا علم عنده ولا معرفة. واستأجر دليلا مشركا على دين قومه، يدله على طريق الهجرة وقد هدى الله به العالمين، وعصمه من الناس أجمعين، وكان يدخر لأهله قوت سنة وهو سيد المتوكلين. وأكمل المتوكلين بعدهم هو من اشتم رائحة توكلهم من مسيرة بعيدة، أو لحق أثرا من غبارهم، فحال النبي صلى الله عليه وسلم وحال أصحابه محك الأحوال وميزانها بها يعلم صحيحها من سقيمها. فكانت همم الصحابة – رضي الله عنهم – أعلى وأجل من أن يصرف أحدهم قوة توكله واعتماده على الله في شيء يحصل بأدنى حيلة وسعي، فيجعله نصب عينيه، ويحمل عليه قوى توكله.) فإذا فهم العاقل سر هذه المسألة وتبين له وجهها، وعمل بموجبها؛ كان ممن دخل في قوله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) ويتبين له وجه إيراد آخر هذا الحديث حيث قال عليه الصلاة والسلام: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم. ويتبين أن استدلال أهل العجز والكسل والتواكل بقوله تعالى ( قُلْ لَنْ يُصِيبنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّه لَنَا) على كسلهم وعدم أخذهم بالأسباب هو استدلال في غير محله ومن الكذب على الله، لأن هذه الآية إنما هي رد على المنافقين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، والتي جمع النبي –صلى الله عليه وسلم- لأجلها أموال أصحابه وأعد لها العدة التي يستطيعها على قلة المال وضعف الحال، فلما فعل كل هذا أمره ربه عز وجل أن يقول لهم عندئذ: لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ليبين لهم أن الأسباب لا تخرجهم عن قدرته وقدره. فهو صلى الله عليه وسلم وأصحابه أعلم بقوله عز وجل : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) وقوله (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْركُمْ) وقوله: (وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ) فإن الله عز وجل أمر عبده حتى في حال خوفه أن يفعل ما أمر به من الصلوات، وأمره بأخذ الأسباب والحذر من الأعداء حتى وهو في هذه الحال، وشرع له الصلاة التي يناسب أداؤها الاحتياط من العدو والتأهب له. فمن فعل ما أمره الله به من المأمورات بالأدلة الخاصة، وسعى لتحصيل الأسباب التي دلت عليها الأدلة العامة والخاصة وما فطره الله في نفوس العقلاء كان هو المطبق لمراد الله والمتبع لهدي رسوله صلى الله عليه وسلم، وأما من برر عجزه وكسله بترك تحصيل الأسباب لأجل اشتغاله بالأمر الشرعي أو برر تركه للأمر الشرعي لأجل اشتغاله بالأسباب فهو المطبق لمراد إبليس الرجيم والمتبع لسنة المنافقين الملعونين. وهذه المعاني كما تشمل الجهاد بالسلاح فهي تشمل الجهاد الإعلامي الذي صرح وزير الدفاع الأمريكي رامسفليد بأن عمل الجهاد الإعلامي في العراق كان يعادل كتيبة هندسية أمريكية بأحدث عتادها، فإذا لم يفهم المشارك في هذا الجهاد أهمية جهاده وأن العدو يقارن عمله مع إخوانه بكتيبة كاملة، ضعف عمله وسهل استهدافه، وهذا قد يسهل لو كان الأمر مقتصرا على الأخ المفرط بما أمره الله به من أخذ العدة والحذر من عدوه! ولكن الأمر يتعدى إلى إخوانه باستهدافهم ومعرفتهم وتوقف الأعمال والمشاريع التي كان يشارك فيها. ولما للتواصل في الجهاد الإعلامي من أهمية لا تخفى فقد سعى إخوانكم في اللجنة التقنية لمركز الفجر لتطوير ما سبقهم من جهود ، إذ لا يخفى تطور علم التشفير مع مرور الزمن وضرورة مواكبة أحدث التقنيات في هذا المجال امتثالا لأمر الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إعداد العدة والأخذ بالأسباب في كل سعي لنصرة دين الله. فيسعد إخوانكم أن يقدموا لكم برنامج (أمن المجاهد) بعد جهد طويل بذلوه في إعداده والسعي لإتقانه، وهو جهد يغطي جانبا مهما من جوانب أمن الشبكة العنكبوتية ولا يغني عن بذل الجهد والاجتهاد في تغطية جوانبه الأخرى عبر جهود المؤسسات أو الأفراد. سائلين المولى عز وجل أن ينفع به إخواننا المجاهدين وأن يكون عونا لهم على طاعته وإغاظة أعدائه. _________ To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

al-Fajr Media presents a new article from al-Qā’idah's Mawlānā 'Aṣām 'Umar: "The Battle of Religions: The Religion of Islām or the Religion of Democracy?"

XVoBO
Click the following link for a safe PDF copy: Mawlānā ‘Aṣām ‘Umar — “The Battle of Religions- The Religion of Islām or the Religion of Democracy?”
_____________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

al-Fajr Media presents a new video message from the Islamic Emirate of Afghanistan’s Shaykh Dost Muḥammad: “Verily, The Decision Is Only With God: Lesson #1"

al-Fajr Media presents a new video message from the Islamic Emirate of Afghanistan's Shaykh Dost Muḥammad: "Khuṭbah ‘Īd al ‘Aḍḥā 1433 H: Millat Ibrāhīm"

New statement from al-Fajr Media: "Jihādī Media Is Stronger Today Than Yesterday"

UPDATE 5/5/13 1:15 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:
y5N50
Click the following link for a safe PDF copy: al-Fajr Media — “Jihādī Media Is Stronger Today Than Yesterday” (En)
_________


ODdWi
Click the following link for a safe PDF copy: al-Fajr Media — “Jihādī Media Is Stronger Today Than Yesterday”
__________

al-Fajr Media presents a new article from Abū ‘Ubaydah ‘Abd Allah Khālid al ‘Adam: "Letter to All the New Comers Heading the Call [to Jihād]"

ftjac
Click the following link for a safe PDF copy: Abū ‘Ubaydah ‘Abd Allah Khālid al ‘Adam — “Letter to All the New Comers Heading the Call [to Jihād]”
__________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

Check out my new article for Foreign Policy's AfPak Channel: "#Jihad's social media trend"


From December 5, 2012 to January 29, 2013, al-Qaeda’s top-tier forum Shamukh al-Islam was down (with a brief return for a few days after December 17). The suppression of the forum is likely the work of an intelligence agency, but no claim of responsibility has been announced. It has also accelerated an already growing trend: the migration of jihadi propaganda from web forums to social media.
In response to the blackout, many jihadi groups, media outlets, and individuals created new accounts on Twitter (and to a lesser extent Facebook). Others have likely migrated to popular second-tier forums like Ansar al-Mujahidin Arabic Forum (AMAF), which occurred the last time the al-Qaeda approved forums went down in late March/early April 2012. During that period, I was in the middle of collecting and analyzing data (from February 1, 2012 to April 31, 2012) on a number of jihadi forums spanning multiple languages and Twitter accounts for a New American Foundation paper, which showed empirically for the first time that lower-tier forums did indeed fill the vacuum created by the main forum’s absence.
Both of these forum takedowns — in March and April, as well as in December and January — exposed the limits of al-Qaeda’s official online media procedures, which are headed by its distribution network al-Fajr Media. Al-Fajr is responsible for coordinating between al-Qaeda Central (AQC), its affiliates’ media outlets (As-Sahab Media for AQC, al-Malahim for al-Qaeda in the Arabian Peninsula (AQAP), al-Furqan for al-Qaeda in Iraq (AQI), and al-Andalus for al-Qaeda in the Islamic Maghreb (AQIM)), and the forum administrators. In both takedown cases, al-Fajr could not deliver content from the al-Qaeda affiliates, at least in an official capacity, to the online masses.
Media outlets, groups, and ideologues that, while not expressly affiliated, are inspired by al-Qaeda’s worldview have not been hindered by this process, and therefore have not evolved mechanisms for releasing their content. Previously, popular online jihadi essayists like Abu Sa’d al-Amili wrote articles when the forums when down, encouraging readers to be patient and to understand that the forums would persist and would not be defeated. On December 23, 2012, however, Abdullah Muhammad Mahmud, a writer for the jihadi news agency Dawa al-Haqq Foundation for Studies and Research, which is disseminated via a WordPress blog, provided guidance to online jihadi activists. Mahmud told his comrades that going forward, it was legitimate to use Twitter and Facebook as sources of information for jihadi-related issues. This advice was in a sense revolutionary, as jihadis had previously emphazized the importance of the forums as a method for authenticating materials, to prevent forgeries of official group content. At the same time, though, many grassroots activists had already been active on online social media platforms for a few years on an individual basis.
Click here to read the rest.