Essay from Ḥamzah bin Muḥammad al-Bassām: “Second Installment- The Sociable Benefits and the Uprisings Across Egypt and Tunisia"

NOTE: You can see the first installment here. For more jihādī releases related to the various uprisings in the Arab world see here.


 

بسم الله الرحمن الرحيم
التخطيط لتحديد نوعية الصراع الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد.. تحدثتُ في الحلقة الماضية عن إدارة الصراع وما يلزم لذلك باختصارشديد، واليوم نتحدث عن الصراع كيف يكون, أو بصيغة أخرى: التخطيط لتحديد نوعية الصراع, والمقصود به صراع التغيير. التخطيط لتحديد نوعية الصراع: تنبع أهمية هذا الموضوع من أن تحديد نوع الصراع يجعلنا نوفر الإمكانيات اللازمة لإدارته والدفع به ليبلغ غايته، ونوعية الصراع تحددها طبيعة المعركة التي نخوضها؛ هل هي دعوية أم فكرية أم سياسية أم عسكرية، وهل هي داخلية ضمن إطار المجتمع الذي نعيش فيه، أم خارجية عابرة للحدود أم مزيج من هذا وذاك. ولأن تحديد نوعية الصراع يجعلنا نستفيد من جهود مهدرة وأوقات ثمينة ضائعة في لا شيء بحجة أنه لا يمكن القيام بأي نشاط، أو أن يغلق الإنسان فكره ونشاطه في العمل العسكري المسلح وحسب، إما القتال أو لا عمل، وهذه طريقة تفكير عقيمة تحجر العقل وتحد من انطلاقته ونشاطه. كذلك هذا النوع من التخطيط يجعلنا نقرأ الواقع من حولنا قراءة صحيحة؛ لأنه في الأساس عملية ترتيب أفكار وأولويات, ثم إيجاد برامج وخطط تعمل على تحقيق هذه الأفكار, ثم إيجاد آليات للتنفيذ الصحيح الذي يتناسب مع الوضع الذي نعيش فيه أو مع المجتمع من حولنا. ويجب في هذا النوع من التخطيط توسيع دائرة العمل بحيث تشمل كل مجال نحن في حوجة إليه. وإذا أعطينا هذا النوع من التخطيط حقه من العناية والاهتمام، فإننا بهذا نستطيع تجاوز عقبة الانتقال من مرحلة النكاية إلى مرحلة التمكين بانتقال سلسل طبيعي يعطي كل دور ومرحلة حقها حتى تستقر، فعملية انتقال أي حركة أو جماعة أو تنظيم من العمل المسلح إلى العمل المدني ليست بالهينة، ونرى أنها يجب أن تأخذ وقتها ونصيبها من النظر في الكيفية المثلى التي سيتم بها الانتقال وذلك عبر العمل على أنشطة متعددة المسارات في المجتمع تكون محصلتها التمكين في النهاية. ومن المهم أن نخطط لتحديد نوعية التدافع الذي يفرض نفسه على الساحة الآن؛ هل هو تنافسي أم صفري[1]. فوفق النظريات السياسية فإن التدافع ينقسم إلى قسمين: أ‌-تنافسي ( سياسي): لأجل تحقيق بعض المطالب وإحراز بعض المكاسب, مثل رفع الظلم وزيادة هامش الحريات بالنسبة للإسلاميين، والإفراج عن الأسرى والسجناء…إلخ. ب‌- وجودي (صفري): هو صراع وجود, أكون أو لا أكون، بمعنى أن تكون نتيجته إفناء الخصم، بحيث يدكدك النظام الحاكم بتدمير جميع مفاصله ومكامن قوته التي يرتكز عليها، فلا يستطيع التحكم بأي أمر من أمور الحكم، وهو ما نعتقد أن الثورة فشلت في تحقيقه حتى اللحظة ويظهر هذا من بقاء النظامين التونسي والمصري كما هما مما يتيح فرصة أكبر للالتفاف على الثورة وتبديد قوتها وتشتيت فعاليتها. وفي كلا الصراعين يمكن استخدام أية قوة أو موارد متاحة، بشرية كانت أم فكرية أم عسكرية … إلخ. والتدافع في كل من تونس ومصر بدأ تنافسياً لتحقيق بعض المطالب والإصلاحات، ثم تطور مع مرور الوقت وتشديد القبضة الحديدية للأجهزة القمعية ليكون صراعاً صفرياً، نتيجة للاستفزازات والتعامل الوحشي ليرتفع سقف المطالب إلى المناداة برحيل النظام، ثم ما لبث أن انكفأ ثانية لصراع تنافسي, وهكذا تعلو وتيرته وتنخفض دون أن يكون لهذا الصراع موجه أو مدير للدفة سوى عاطفة غاضبة ونفس ساخطة، إذا نشطت هبت وإذا كلت قعدت. وسنقسم الصراع باعتبار أنواعه إلى: أ‌-صراع سلمي (حرب اللاعنف). ب‌-صراع عنيف. النوع الأول: حرب اللاعنف: الحالة المصرية التي نستقرئ منها فوائد هذا البحث تعد تجربة حية لتطبيق ما يسمى بنظريات حرب اللاعنف، أو الخيار الثالث بين العنف والاستسلام، وهي نوع من المقاومة السلبية كما يسميها المختصون بالشؤون السياسية والاجتماعية! ولعل التجربة المصرية كانت أشد وعياً من التجربة التونسية، من حيث الترتيب والاستعداد لإلهاب عاطفة الشعب وأنه لا بد من الثورة على النظام. وما يجعلني أتناول هذا الخيار ضمن هذه الحلقة هو غيابه عن أدبيات أنصار المجاهدين والمتعاطفين معهم، ويرجع هذا لأسباب عديدة أهمها: -القمع الوحشي الذي يتعرض له التيار الجهادي ومناصروه والمتعاطفون معه. -جهلهم بفنون ومهارات هذا النوع من الصراع. -عدم استغلال هامش الحرية المتاح بالصورة المثلى لإذكاء الشعور الشعبي بصحة منهجنا وعدالة مطالبنا الشرعية. – حصر الخيارات في العمل المسلح وإلا فالركون والإخلاد، بمعنى إما قتال أو لا عمل. -الاستسلام للفتاوى السياسية التي تحرم الخروج في المظاهرات دون تفصيل. -عدم الاستغلال الأمثل للوقت المهدر في التوجع والتألم لما يحدث للأمة في عمل مفيد شرعي وفكري يطور من مهارات أنصار الجهاد، فإن لم يكتب لك الله الجهاد في الجبهات فساحات الجهاد باللسان والبيان منتشرة، وساحة بناء الصف ونشر المنهج وتطوير الذات والغير تفتقر لمن يتصدر ويتصدى لها. وميزة حرب اللاعنف كما رأينا أنها تستطيع حشد أكبر عدد ممكن من القوى الشعبية (غير المنظمة)، فكل ما على المُنظِّم أن يقوم به هو إقناع هذه القوى بالفكرة لتتولى بفعالية بقية عملية التغيير كما رأينا، ولأن الجماهير بأعداد كبيرة تتحمل ما يسقط منها من خسائر وتعتبره وقوداً دافعاً للمسير ومحفزاً على البقاء حتى تحقيق الأهداف، إن وجدت القيادة الراشدة التي تحكم ضبط الأمور حتى لا تذهب الجهود سدى. وحرب اللاعنف خيار يعتبره البعض خياراً حديثاً[2]، تلجأ إليه القوى التي لا تؤمن بمنهج العمل التغييري العنيف[3]!، ونحن هنا لا يهمنا الالتزام الحرفي بمبدأ اللاعنف، بقدر ما يهمنا معرفة أدبياته وفنونه وتطبيق أكبر قدر منها بحيث نحاصر هذه الأنظمة المستبدة، ولأنه في بعض مراحله الأخيرة أي مرحلة الحسم يضطر لاستخدام العنف ليحافظ على مكتسباته، أو هو يتحول لخيار عنيف إذا ما ووجه بتعامل عنيف، فغريزياً يتحول الإنسان إلى حالة الدفاع عن النفس، ولهذا أرى من الواجب أن نفعَّل هذا الجانب وأن نعطيه حقه وحيزاً لا بأس به في أدبياتنا في هذه المرحلة المفصلية من عمر الأمة. النوع الثاني: التغيير العنيف: وهو الخيار الذي تبنته جميع التنظيمات والجماعات المسلحة التي رأت أن هذه الأنظمة لا تزول إلا بالجهاد في سبيل الله بقتالها وقتال من يقف خلفها من قوى الكفر العالمي، والجهاد شرعة ربانية ماضية إلى قيام الساعة لا يضر أهلها خذلان متخاذل أو مخالفة مخالف.

وختاماً لنعرف أثر غياب هذا النوع من التخطيط عن حيز التفكير النظري لمعظم الجماعات الإسلامية، نلاحظ غياب الرؤية الواضحة لكثير من الجماعات الإسلامية والمشايخ لما سيكون عليه شكل الحكم أو ما هو تصورهم

New statement from Anṣār al-Islām: "Message from the Leadership to the Mujāhidīn and Muslims in Egypt and to the Muslims in the Lands of Islām"

NOTE: For more jihādī releases related to the various uprisings in the Arab world see here.
Anṣār al-Islām is a Kurdish Islamist group based near the Iranian border in villages, such as Biyara and Tawela, northeast of Halabja. Anṣār al-Islām was established in September 2001 when there was a merger between Jund al-Islām led by Abū ’Abdallah al-Shāfi’ī, and a splinter group from the Islamic Movement of Kurdistan led by Mullā Krekār. On May 4, 2010, al-Shāfi’ī the leader of Anṣār al-Islām after Krekār left for Norway in 2003, was captured by the US Coalition forces.


Anṣār al-Islām — “Message from the Leadership to the Mujāhidīn and Muslims in Egypt and to the Muslims in the Lands of Islām”
[scribd id=50127135 key=key-dz2142gg33osoq7qpfx mode=list]

al-Jahād Forum presents a new article from Muẓaffir al-Makkī: "Ḥasan al-Bannā Responds to the Muslim Brothers"

NOTE: As I was privately discussing with Christopher Anzalone yesterday, this seems like a more effective tactic than the long-winded lectures that Ẓawāhirī has been giving. That said, I’m unsure that this will sway anyone either. An article like this may have more appeal if the Muslim Brothers were to gain power and then did not live up to the expectations of their followers and they became disillusioned. Either way, this is all speculation at this moment so take it with a grain of salt.


Muẓaffir al-Makkī — “Ḥasan al-Bannā Responds to the Muslim Brothers”
[scribd id=50089234 key=key-w8k4l4ijkuks6u3kol8 mode=list]

New statement from Hānī al-Sibā’ī: "More Than 60 Muslim Detainees on Hunger Strike in the Scorpio Prison"

NOTE: Here are a couple of other recent statements from Hānī al-Sibā’ī that relate to the recent prison releases:


وصل بيان إلى مركز المقريزي بتاريخ 28 ربيع أول 1432هـ الموافق 3 مارس 2011م يؤكد أن أكثر من ستين إسلامياً بسجن العقرب بمنطقة طره قد أضربوا عن الطعام لحين الافراج عنهم.. وقد علم مركز المقريزي أن جميع هؤلاء المضربين عن الطعام من المعتقلين بناء على قانون الطوارئ سئ السمعة!! حيث لم توجه لم أية تهم!! وقد أغلبهم على العديد من قرارات الإفراج من المحاكم المصرية المختصة بالنظر في تظلمات المعتقلين!! لكن قانون الطوارئ المقيت منح جهاز أمن الدولة صلاحيات للالتفاف على أحكام القضاء وعدم تنفيذها!! وإلغاء قانون الطوارئ على رأس مطالب ثورة الشعب المصري التي أطاحت برأس النظام؛ الطاغية المخلوع حسني مبارك!

وقد علم مركز المقريزي أن كثيراً من المعتقلين المضربين عن الطعام يعانون من أمراض مزمنة وحالتهم الصحية والنفسية في تدعور مستمر نتيجة الاهمال المتعمد من قبل إدارة السجون!!

وهذه هي أسماء الإخوة – أمام كل اسم يوجد المحافظة وتاريخ الاعتقال إن عُلم-:

المضربون عن الطعام من سجن العقرب (شديد الحراسة طرة):

1-    أحمد جلال زكي _ القاهرة 2009

2-    حسن عبد الفتاح _ القاهرة 2004

3-    سيد صلاح عاشور _ الجيزة 2004

4-    سعيد عبد العزيز مخلوف _ القاهرة 2009

5-    نبيل مصطفى سليمان السيد _ الإسماعيلية 2004

6-    عبد الستار محمود فايد _ السويس

7-    شريف كمال الدين محمود _ القاهرة

8-    محمد جمال إبراهيم حسين _ المنصورة

9-    مجدي محمود فؤاد _ الغربية

10-    حسين محمد الحفناوي _ القليوبية

11-    أحمد رجب رجب حسن _ القاهرة 2010

12-    محمد عبد الدايم إبراهيم _ الجيزة 2004

13-    محمد تيمور جمال الدين _ القاهرة 2009

14-    عمرو الطحاوي _ القاهرة

15-    أشرف بسيوني _ القاهرة 2009

16-    حسن سلام حسن سلام _ الإسماعيلية 8/2005

17-    عيد شتيوي سليم راشد _ الإسماعيلية 8/2005

18-    عيد سالم عيد حماد _ السويس 8/2005

19-    عبد الله سالم سليمان _ جنوب سيناء 2005

20-    سليمان سالم سليمان _ جنوب سيناء 5/2006

 

جميع الأسماء الآتية من محافظة شمال سيناء وهم مضربون عن الطعام:

21-    محمد سلامة حماد أحمد 2005

22-    أحمد ربيع سلامة 2005

23-    صالح سليمان أبو ماشي 2005

24-    عودة شحتة عودة (وأخوه القادم)

25-    محمد شحتة عودة

26-    يوسف عيادة سليمان (وأخوه القادم)

27-    حمدان عيادة سليمان

28-    عبد العزيز حسين محيسن عرادة

29-    عبد الله سليمالشنوب

30-    مبارك إسماعيل مبارك

31-    وليد محمد سالم قريح

32-    عايد عودة عايد

33-    عبد الله سعيد سليمان أبو جرير

34-    أسعد محمد عيد

35-    محمد إبراهيم سلمان

36-    عبد الله أحمد سالم العزم

37-    حمدان محمد حمدان

38-    عيد جمعة صبيح

39-    حسن سعيد إسلايم 2006

40-    محمد سليمان عودة صبيح

41-    حسين عيد سالم عتيق

42-    ياسر صالح مطلق

43-    يحيى محمد سليم

44-    سعيد سليم سليمان عيد

45-    ماجد أحمد علي حمد

46-    عبد الحافظ محمد حمد حسين

47-    عبد القادر سويلم سليمان

48-    خالد محسن محمد هلال

49-    عيد زريعي سلمي

50-    عبد الله سالم البريك

51-    محمد هادي سالم سويلم

52-    إيهاب أحمد محمد عبد القادر

53-    يوسف سالم حماد مطير (وأخوه القادم)

54-    سلمان سالم حماد مطير

55-    عبد الله سالم سعد

56-    سليمان سالم حماد سليمان 8/2005

57-    أحمد حميد 2006

58-    محمد شحتة محمود حامد (فلسطيني) 2006

ومن سجن الوادي الجديد:

59-    هاني حسن راشد

60-    فؤاد صالح سليم

61-    يوسف سلامة تركمان.

بناء على ما سبق

فإن مركز المقريزي يؤكد على ما ذكرناه في بياناتنا السابقة أن أن ثورة الشعب المصري مختطفة!! وأن من أهم مطالب الشعب هي حل جهاز مباحث أمن الدولة ومحاكمة ضباطه ومخبريه! وإلغاء قانون الطوارئ وما ترتب عليه من إجراءات ومحاكمات كما نطالب بإلغاء المحاكم العسكرية وما صدر عنها من أحكام بأثر رجعي.

كما أننا نناشد المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان التدخل العاجل لانقاذ هؤلاء المعتقلين المضربين عن الطعام في سجن في سجن العقرب والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم وعن المحكوم عليهم بأحاكم استثنائية أو عسكرية في عهد النظام السابق مع محاكم المسؤولين عن استمرار اعتقال هؤلاء الإسلاميين.

مركز المقريزي للدراسات التاريخية

28 ربيع أول 1432هـ

3 مارس 2011م

As-Saḥāb Media presents a new audio message from Ayman aẓ-Ẓawāhirī: “Fourth Installment of a Message of Hope and Glad Tidings to Our People in Egypt”

UPDATE 3/5 9:30 AM: Here is an English translation of the below audio/video message:
Click the following link for a safe PDF copy: Ayman aẓ-Ẓawāhirī — “Fourth Installment of a Message of Hope and Glad Tidings to Our People in Egypt” (En; GIMF)
_____


UPDATE 3/4 4:47 PM: Here is an Arabic transcription of the below audio/video message:
Ayman aẓ-Ẓawāhirī — “Fourth Installment of a Message of Hope and Glad Tidings to Our People in Egypt” (Ar)

NOTE: For previous installments see: Third, Second, First.

[wpvideo INsby7dJ]

New video message from the Amīr of the Caucasus Emirate Dokku Umarov: "To the Muslims of Egypt, Tunisia, and Other Arab Countries"

UPDATE 3/29 12:15 PM: The Anṣār al-Mujāhidīn English Forum translates the below video message into English as part of their series in support of the Caucasus Emirate.


_____


NOTE: For more on the uprisings in the Arab world see here for other jihādī responses. The below video was recorded at an unspecified time in February.

New statement from Hānī al-Sibā’ī: "Pharaonic Security Distinguishes Between Prisoners in the Release!!"

NOTE: Here are a couple of other recent statements from Hānī al-Sibā’ī that relate to the recent prison releases:



علم مركز المقريزي من مصادر موثوقة أنه تم بفضل الله تعالى الإفراج عن 13 من أعضاء الجماعة الإسلامية الصادر ضدهم أحكام من المحكمة العسكرية العليا وتتراوح مدة العقوبة بين 15 سنة وثلاثين سنة!! وجميعهم كانوا بسجن العقرب بمنطقة طره!! ورغم فرحنا بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين وعودتهم إلى ديارهم بعد سنوات طوال قضوها في سجون الطاغية المخلوع حسني! إلا أن خبثاء وزارة الداخلية أرادوا فتنة باقي المحكوم عليهم من نفس هذه المحاكم العسكرية الظالمة؛ لأنهم لم يوافقوا على تراجعات قيادة الجماعة الإسلامية وتحالفها مع نظام الطاغية حسني الذي فتح لهم موقعاً على الشبكة العنكبوتية كموقع ضرار يدار بمعرفة ضباط أمن الدولة!!
وكأن الداخلية المصرية بتقرير من طائفة أمن الدولة يقولون لهؤلاء الثابتين الرافضين لتراجعات الأمن والدخول في دين الطاغية موتوا في سجونكم!! فلن يفرجوا إلا من كان مرضياُ عنهم!! وتصداقاً لذلك فإننا نسرد بعض الأسماء الصادر ضدهم أحكام من محاكم عسكرية ورغم أنه قد أمرت محاكم مصرية مدنية العام المنصرم في 5 نوفمبر 2010م بالإفراج الفوري عنهم حيث قضوا ثلاثة أرباع المدة كما هو معمول به في لوائح السجون المصرية!!
لكن جهاز أمن الدولة الذي ينادي الثوار بحله ومحاكمة ضباطه رفض تنفيذ أحكام القضاء التي يتشدق بها النظام أنه يحترمها!!
ومن أشهر هذه الأسماء المغضوب عليهم أمنياً:
(1) الشيخ مجدي محمد سالم. (56 سنة) بسجن العقرب حكمت المحكمة بأحقيته في الإفراج بعد أن قضى ثلاثة أرباع المدة!! وليس هذا فحسب بل إنه كان من المفترض أن يفرج عنه منذ خمس سنوات على الأقل!! ورغم ذلك لم يفرج عنه.
(2) أمين عبد الله محمد حمعة. بسجن ليمان كره. حكمت المحكمة المصرية بأحقيته في الإفراج بعد أن قضى ثلاثة أرباع المدة ورغم ذلك لم يفرج عنه.
(3) عصام الدين نصر غزلاني وشقيقه التالي. بسجن ليمان طره. ولم يفرج عنه رغم توافر نفس الشروط التي حكمت بها المحكمة المصرية المدنية.
(4) محمد نصر غزلاني. شقيق السابق. بسجن الوادي الجديد. نفس الشروط ولم يفرج عنه.
(5) خليفة عبد العظيم محمد. بسجن استقبال طره. نفس الشروط ولم يفرج عنه.
(6) محمد سعيد فرج. بسجن استقبال طره. نفس الشروط ولم يفرج عنه.
(7) أسامة محمد إبراهيم كاري. بسجن استقبال طره. نفس الشروط ولم يفرج عنه.
(8) مصطفى فرحات محمد. بسجن المنيا. نفس الشروط ولم يفرج عنه.
(9) بسام حماد عيد. بسجن الوادي الجديد. نفس الشروط ولم يفرج عنه.
(10) ياسر حجازي تمام. بسجن الوادي الجديد. نفس الشروط ولم يفرج عنه.
(11) عاطف شحات عبد العال. بسجن استقبال طره. نفس الشروط ولم يفرج عنه.
(12) عصام محمد خليل. بسجن استقبال طره. نفس الشروط ولم يفرج عنه.
(13) أحمد حسين عجيزة. بسجن العقرب. نفس الشروط ولم يفرج عنه.
وهناك أسماء أخرى سنوافيكم بها في بيان قادم بإذن الله تعالى.
أما عن الأسماء المفرج عنهم من أعضاء الجماعة الإسلامية:
أما عن الأسماء المفرج عنهم من أعضاء الجماعة الإسلامية الصادر ضدهم أحكام عسكرية تصل إلى ثلاثين سنة!! ورغم أنهم كانوا مميزين في السجون وفي غاية الراحة بسبب موافقتهم على تراجعات قيادتهم!!
ورغم ذلك فإننا في غاية السرور والحبور للإفراج عنهم فالسجن كره وظلم وقهر! فالحمد لله أن أنعم الله عليهم بالخروج من السجن! وليعلموا أن الله وحده هو الذي فرج كربهم! ولزام عليهم أن يتراجعوا عن تراجعات قيادتهم!! وليلتمسوا التوبة من الله وحده الذي يقول للشئ كن فيكون!.
وهذه عينة من بعض الأسماء المفرج عنهم التي وردت إلينا وجميعهم بسجن العقرب:
(1) محمد إبراهيم إبراهيم. محكوم عليه منذ 1993م من محاكم عسكرية ومجموع الأحكام ثلاثين سنة.
(2) محمد أمين. محكوم عليه منذ 1992م من محاكم عسكرية ومجموع الأحكام ثلاثين سنة.
(3) أشرف أبو المجد محكوم عليه منذ 1992م من محاكم عسكرية ومجموع الأحكام ثلاثين سنة.
(4) عاطف عبد العزيز. محكوم عليه منذ 1996م من محاكم عسكرية ومجموع الأحكام خمس عشرة سنة.
(5) محمد عبد الفتاح صالح. محكوم عليه منذ 1996م من محاكم عسكرية ومجموع الأحكام خمس عشرة سنة.
 

As-Saḥāb Media presents a new audio message from Ayman aẓ-Ẓawāhirī: “Third Installment of a Message of Hope and Glad Tidings to Our People in Egypt”

UPDATE 3/1 8:53 AM: Here is an English translation of the below audio/video message:
Ayman aẓ-Ẓawāhirī — “Third Installment of a Message of Hope and Glad Tidings to Our People in Egypt” (En)

NOTE: To see the previous installments see: First and Second Installment. It appears unlike the first installment, the second and third installments were recorded at similar times; their background graphics are the same too. This message was record between the fall of Ben ‘Alī and the fall of Ḥusnī Mubārak. Ẓawāhirī argues that the Americans are installing new regimes in both places, but they should be resisted along with the French. Appears that three audio/videos in, Ẓawāhirī is still trolling out the same old platitudes and really is out of touch of what is going on at the ground level. One wonders when AQ leadership realizes there really has been an intellectual paradigm shift in the Arab world.

[wpvideo fXa5rVIu]

New statement from Hānī al-Sibā’ī: "The Release of a New Batch After Long Years Behind Bars!"

NOTE: Here are a couple of other recent statements/audio messages from Hānī al-Sibā’ī that relate to the recent Arab uprisings:


تلقى مركز المقريزي يوم الجمعة من الشيخ يحيى خلف الله محمد المفرج عنه بعد 18 عاماً قضاها في السجون المصرية! أسماء الدفعة الثانية من المفرج عنهم بتاريخ  24 فبرير 2011م حيث تم إطلاق سراحهم بفضل الله تعالى ثم بعد ثورة الشعب المصري في 19 صفر 1432هـ الموافق 25 يناير 2011م.

وهذا الإفراج ثمرة من ثمرات هذه الثورة الشعبية المصرية التي نتمنى أن تكتمل بحكم الشريعة الإسلامية والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمحكوم عليهم من محاكم أمن الدولة العليا طوارئ والمحاكم العسكرية بأثر رجعي..

وجير بالذكر أن معظم هؤلاء المفرج عنهم قد قضوا في السجن من 18 عاماً إلى سنوات متفاوتة!! وهم من حفظة كتاب الله تعالى وأيضاً حملة الشهادات العليا والعديد منهم حاصل على درجة الماجستير والدكتوراه.

ومن بين أشهر الأسماء المفرج عنهم الدكتور أسامة حميد (51 سنة) وهو عالم جغرافي والده أحد علماء الجغرافياً كان عميدأً لكلية الآداب.. وكان الدكتور أسامة حميد معتقلاً منذ 1993م وهو أيضاً حاصل على عدة شهادات علمية أخرى في السياسة والاقتصاد والتاريخ والكيمياء.. وسنفرد له ترجمة خاصة بإذن الله تعالى.

أما عن أسماء المجموعة الثانية المفرج عنهم يوم الخميس 24 فبراير 2011م:

أولاً: أسماء المفرج عنهم من سجن استقبال طره:

(1) الدكتور أسامة أحمد محمد حميد.

(2) جمال محمود عبيد.

(3) محمود محمد بخيت.

(4) جمال كمال محمد.

(5) عادل عيسى محمود.

(6) خالد خليفة تهامي.

(7) طه منصور محمود حلمي.

(8) سعيد علد الله علي.

(9) ياسر محمود فهمي أحمد.

(10) أحمد سيد حافظ.

(11) إسلام صبحي محمد.

(12) كريم أحمد عصام بديوي.

(13) محمود عبد الرحيم أحمد.

(14) تامر رأفت أحمد شكري.

(15) أمجد عزت محمد.

(16) محمد مرجان مصطفى.

ثانياً: أسماء المفرج عنهم من سجن الوادي الجديد:

(1) سامي عبد الله محمد جليل.

(2) جلال أبو الفتوح أمين.

(3) محمد بدر علام.

(4) إيهاب محمد عبد الله صقر.

(5) عبد الله عبد القادر إبراهيم.

(6) محمود عبد الفتاح أحمد.

(7) حميد صباح أحمد.

(8) محمد علي عفيفي علي بديوي.

ثالثاً: أسماء المفرج عنهم من سجن طره شديد الحراسة المشهور بالعقرب:

(1) محمد أسامة إبراهيم علي.

(2) مصطفى أسامة إبراهيم علي.

(3) محسن محمد شحاتة.

(3) أنس حسن إبراهيم مطر.

(4) شلبي محمود إبراهيم.

(5) أسامة محمد حسن.

(6) محمود محمود عبد الله.

(7) وليد إبراهيم عبد العاطي.

(8) حازم عصام الدين علي.

(9) مجدي محمد توفيق.

(10) إسماعيل جاد إسماعيل.

(11) عبد الرحمن حماد عباس.

(12) عمرو أحمد توفيق.

(13) أحمد سالم معصراوي.

(14) أشرف حسن صالح.

مركز المقريزي للدراسات التاريخية

23 ربيع أول 1432هـ

26 فبراير 2011م

New essay from Ḥamzah bin Muḥammad al-Bassām: "First Installment- The Sociable Benefits and the Uprisings Across Egypt and Tunisia"


بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته”. قال: ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} . الحمد لله مذل الجبابرة وكاسر ظهور الأكاسرة, من بيده الملك والجبروت، يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير إنه على كل شيء قدير، والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة الذي به قامت الحجة ووضحت المحجة وإنا على ذلك من الشاهدين. وبعد.. لاشك أننا بين يدي أحداث جسيمة تعتري أمتنا الاسلامية، وانتفاضة وتململ بعد طول سبات، وحضور بعد غياب طويل، إن ما نشهده هذه الأيام من ثوران لبركان الشعوب العربية لهو أكبر دليل على أن هذه الشعوب قد ملت القهر والتسلط والظلم الذي أثمر جهلاً وفقراً وتخلفاً تشهده الكثير من مناحي الحياة، وفي مقابل تمتع القلة المتسلطة بثروات الشعوب حتى غدا ما تتمناه يلبى لها ولو كان وراء المحيطات، فإنا نجد الأكثرية تكابد من أجل لقمة عيش تسد الرمق وهي تصارع غول الغلاء والفساد، وفي مقابل الامتيازات التي تمنح للقلة الحاكمة وحاشيتها نجد الظلم والقهر في مواجهة الأكثرية المغلوبة على أمرها . ولقد أكثر الناس الكلام حول الأحداث الجارية في عالمنا العربي بين مؤيد ورافض وناقد ومخذل، وتحدث الناس كل بما عنده من خير أو شر، فمن واصف للأحداث بالفتح إلى واصف لها بالفتنة كل بحسب منظوره ومنطلقاته، لكن من أراد سلوك سبيل وسط عرف أن الانتفاضة الشعبية فتح وفتنة، فرح وترح، حلو ومر، وإذا أردنا أن نستثمر هذه الانتفاضة فعلينا التعامل معها بوعي وأن نرصدها ونرصد تبعاتها لنعلم كم كسبنا وكم خسرنا وماذا علينا أن نفعل وكيف نفعل لتكون هذه الانتفاضة في صالح تحقيق مشروعنا العالمي: خلافة على منهاج نبوة بإذن الله تعالى. وما يشجع أكثر أن الأمة اليوم باتت ترمي الطواغيت وأنظمتهم عن قوس واحدة فإذا أصاب سهم تونس اهتزت له عروش الطغاة في الخليج, وإذا أصاب سهم مصر قويت قلوب المستضعفين في الأرض، فإن لم تك انتفاضة مجلية فعلى أقل تقدير سِلمٌ مخزية يستفيد منها المستضعفون في الأرض كسرة خبز نظيفة وجرعة ماء نقية وسبل عيش كريم، وسنشارك أمتنا همومها مع أن دورنا لا ينحصر في هذه القضايا (المطلبية) والتحريض عليها، بل هدفنا أسمى وأرفع فنحن نريد أن نحكم بشرع بالله وفق ما أراد الله أن يكون عليه عباده. لذلك لا بد لنا من أن نتناول هذه الأحداث برؤية تحليلية وأن نسلط عليها الضوء وأن نكتب عنها ونسبر غورها لنفيد ونستفيد، وأحسب أنني كتبت متأخراً لبعدي عن وسائل الإعلام و الاتصال في الفترة الماضية وقد يكون هنالك من سبقني بالتحليل والكتابة، ولكن هو سهم نرمي به عروش الطغاة وقد تضيفت عقود ظلمهم للمغيب. وسيكون حديثي حديثاً سياسياً شرعياً، متناولاً فيه الأحداث بمنظور شامل يسلط الضوء على أمور ومسائل مهمة تهمنا نحن كطليعة مسلمة تتصدى للغزو والتعتيم الإعلامي في عالمنا الإسلامي، ولأنه من المهم أن نكون صورة عما يجري نستلهم منه الدروس والعبر، وأن يكون لدينا تصور يفهمنا حقيقة الوضع فلسنا كالغوغاء والدهماء ننقاد لكل صيحة بل علينا أن ندرس الوضع لنعرف, وأن نعرف لنفهم, وأن نفهم لنفكر كيف يكون السبيل الصحيح للتعامل مع مثل هذه الأوضاع في ظل تصاعد وتيرة تأثيرها على الشارع العربي ككل، إذ لا بد للمجاهدين وأنصارهم على وجه الخصوص والتيارات الإسلامية على وجه العموم، من صوت مسموع وحركة فاعلة مؤثرة في مجريات الأحداث، وأن نغتنم الفرصة لزيادة رصيد حضورنا في قضايا وهموم الشارع المسلم, وأن ندفع باتجاه أن يكون لعلماء الأمة ومشايخها الصادقين الصادعين بالحق دور في صناعة الحدث بدل أن تترك الأمور لأعداء الأمة من يهود وصليبيين أو أصحاب الأهواء وضباع السياسة من بني علمان وأرباب القانون الوضعي يوجهون الدفة أينما أرادوا ويقطفون الثمرة. ودعوتنا في كتابتنا دعوة عاقلة لقلوب واعية وعقول مفتوحة ننتظر منها أن تصنع التغيير وتساهم في بناء غد أفضل لأمتنا الإسلامية، أملتها ضرورة الإصلاح ورغبة أكيدة في أن يكون التغيير في اتجاهه الصحيح، وليتحسب الشباب والمشايخ في جميع الأقطار في حال حدوث انتفاضات مماثلة ضد أنظمتهم التي تحارب الإسلاميين ودعاة الحق، وتظلم العباد وتنشر الفساد، وليتهيؤوا لأن تكون لهم كلمة ووقفة, وأن يتقدموا للقيادة؛ حتى لا تسقط الثمرة في فم الثعلب مرة أخرى. ولكن قبل ذلك نذكر بأمور مهمة أرى أنها تنفعنا في هذه الأحداث: أولاً: تقوى الله في السر والعلن, وإصلاح العبد ما بينه وبين الله, فما يدريك متى يأتيك الموت وقد عزمت الحكومات على قتل شعوبها لتبقى لها عروشها. ثانياًً: تجديد النية أن يكون العمل خالصاً لوجه الله الكريم لا تشوبه شائبة. ثالثاً: أن يكون عملك هذا جهاداً في سبيل الله تعالى واحتساباً على الحاكم ونظامه بقول كلمة لا وإن أدى ذلك إلى القتل والسحل والسجن. رابعاً: وزن الأمور بميزان الشرع فليس كل عمل قام به المتظاهرون عمل صالح أو هو يؤدي إلى الخير. خامساً: فهم طبيعة هذه الشعوب واختيار الخطاب الأمثل لكسبها واختيار الوقت الأنسب لمخاطبتها والرفق بها . سادساً: أن الثورة ليست هي الغاية وليس معنى زوال طاغية أو هروبه أننا حققنا هدفنا، بل ما يزال أمامنا طريق طويل نصحح فيه المفاهيم، ونجمع فيه الصفوف. سابعاً: بدأ الآن العمل الحقيقي لأنصار الجهاد، فكونوا على قدر مسؤولياتكم تسلحوا بالوعي والمعرفة, ركزوا على الدعوة بين الناس, وكونوا أصحاب سمت حسن وتذكروا أنكم قدوات لمن يهتدي على أيديكم فكونوا لهم قادة للخير. ثامناً: التركيز على البناء التنظيمي وتجميع الصفوف وعدم الدخول في مواجهات غير محسوبة العواقب حتى لا يكون هنالك إجماع رافض لأعمالكم, بل بالتخطيط السليم والبناء المتأني والتربية الصحيحة يقوى كل تنظيم مع الاهتمام بتنمية الكوادر شرعياً وفكرياً وفي جميع التخصصات. وقد رأيت أن يكون الحديث على حلقات وأن يتناول في كل حلقة نقطة أو عدداً من النقاط بحيث يمكننا أن نعطي كل نقطة حقها من النقد والتحليل وتسليط الأضواء، و الله خير مسؤول أن يبلغنا المقاصد وأن يوفقنا لإصابة الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه. حمزة محمد البسام راية العقاب 7-2-2011 الموافق 4 ربيع الأول 1432

=======
الحلقة الأولى
التخطيط المتوازن لإدارة صراع التغيير مع الأنظمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد.. في ثنايا الأنس بالفوائد والعبر المستقاة من انتفاضتي مصر وتونس، نبدأ اليوم بنقطة مهمة للغاية بل تعتبر أساس مسألة التغيير التي تشهدها مجتمعاتنا العربية هذه الأيام، ألا وهي مسألة التخطيط المتوازن لإدارة الصراع، وقبل أن نبدأ الحديث عنها لا بد أن نتصور طبيعة الأنظمة التي نواجهها اليوم، فهي أنظمة عتيدة تشعبت جذورها في مجتمعاتنا المسلمة تحرسها طوابير من الجيوش بوحداتها المختلفة وتسهر عليها أجهزة من الأمن والمخابرات والشرطة بأفرعها المنتشرة، وتسندها عضوية متعصبة لا ترى إلا ما يراه النظام، أعلاها فاسد فاجر وأسفلها مخدوع غبي، أما عن وسائلها في تركيع الشعوب فحدث ولا حرج فمن معسول الكلام وحتى إراقة الدماء وانتهاك الأعراض, وما بين ذلك ودونه من الأساليب يرونه حقاً مشروعاً (يجب) التعامل به متى ما رأوا تعدياً على خطوطهم الحمراء. وأنظمة كهذه لن تذهب بالكلمة الطيبة والنصيحة في السر والتذكير بالله، فإن بينها وبين الخشوع والفضيلة أمداً بعيداً وحجباً كثيفة، لا تسمح فيها لأعينهم بالرؤية إلا من خلال المصالح والمكاسب، ولذلك لا بد من الانتفاضة لا بد، حتى يفيق النائم وينتبه الساهي، وترتجف القلوب لينتفي عنها الران والخبث، وحتى تهتز عروش الطغاة : وإذا الشعب يوماً أراد الحياة ** فلا بد للحق أن ينتصر ولا بد للَّيل أن ينجلي ** ولا بد للقيد أن ينكسر

ولأن الشعوب أصحاب أقدام ثقيلة إذا ثارت فسارت اهتز لسيرها