Questions of the Brothers for Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd About the Revolutions #15


س: نبدأ بالشأن الليبي.
ج: قبل أن نبدأ بالثورات أود أن أعزي الأمة الإسلامية عامة والمجاهدين وليبيا ومصراته خاصة بوفاة أخي الحبيب الشيخ جمال المصراتي (عطية الله الليبي) رحمه الله وتقبله في الشهداء. لقد كان نموذجاً للرجل الصادق الغيور على دينه وأمته (أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله)، وكان قمة في الأدب والأخلاق والصبر والحلم. هكذا يكون طلبة العلم، وعلى مثله فلتبك البواكي. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراق أبا عبد الرحمن لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون. س: كانت بينكم مراسلات. ج: كانت بيننا مراسلات، وقد كشف عن معدن أصيل وأخلاق عالية وهمة كبيرة وغيرة شديدة على الدين وحرص على مستقبل الأمة، فلله در أمّ أنجبت هذا الرجل، ولا غرابة أن يكون من أهل مصراته، فنعم الرجال أهل مصراته. س: لعلنا نرجع إلى موضوعنا الأول: ما هو الوضع في ليبيا الآن! ج: هناك جوانب سلبية وجوانب إيجابية، والذي يطمئن أن الثوار لا زالوا يحتفظون بالأسلحة، وأن قيادة الثورة بيد أناس نحسبهم على خير، ولا شك أن الكيد والمكر الأوروبي والأمريكي يعمل عمله في ليبيا عن طريق العملاء، ولكن نحسب أن هناك وعي عند القيادة الشبابية، نسأل الله أن يحفظهم.  س: حصلت بعض المناوشات بين بعض الفصائل! ج: حصل سوء فهم بين بعض الإخوة، ولكن الإعلام المعادي للإسلام أراد تضخيم الموقف وجعل الحبّة قبّة. قلت لكم من قبل وأقولها الآن: هم الآن يبحثون عن أي شيء لخلق شيء، وإن لم يجدوا فإنهم سوف يختلقون شيئاً من لا شيء. لقد بدأوا بالتحريش بين الليبيين خلال الثورة عندما كانوا يصنفون الثوار: هؤلاء ثوار مصراته، وهؤلاء ثوار الزنتان وثوار هذا المكان وذاك، ففرقوا بينهم على أساس المدن والقبائل. سوف يطلقون على الثوار ألقاب ربما تكون منها: متمردون، أو جماعات مسلحة، أو ميليشيا، أو ربما يلمعون بعض قادة الثوار على حساب البعض الآخر ليحصل الحسد والتنافس والتناحر أو الإتهام بالعمالة وتغييب الثقة. أنت إذا استطعت التفريق بين الجماعة الواحدة وجعلتها جماعات وكان الإعلام بيدك فمن السهل التحريش بينهم. في أفغانستان حاولوا نفس الأمر: هؤلاء طالبان باكستان، وأولئك طالبان أفغانستان، وهؤلاء القاعدة، وهذه شبكة حقاني القوية، وتلك جماعة حكمتيار المتمرّسة، وهكذا حتى تترسخ هذه المصطلحات في الأذهان وتتحول إلى واقع على الساحة، عندها يسهل التحريش إذا كنت تعرف العقليات التي تتعامل معها. أنا كنت أراقب الإعلام الغربي (الفرنسي والبريطاني والأمريكي)، سبحان الله، نفس المكر الذي أعملوه في أفغانستان! حتى ما يسمونه بقضية المرأة يحاولون استثارته في ليبيا، نسأل الله أن يحفظ المسلمين. س: هل تخاف على النساء في ليبيا! ج: الحمد لله، نساء ليبيا مثل نساء الأفغان: محافظات، ومع قليل من الوعي الشرعي يكن سداً منيعاً أمام مكر الأعداء. نسأل الله أن يحفظهن. العدو الغربي سوف يبحث عن أية سفيهة أو تافهة، وسيجدون استثاناءات كما وجدوا في أفغانستان، وهؤلاء يبرزهن الإعلام الغربي ويلقنهن بعض الكلمات التي لا يعرفن معناها ليطالبن بحقوق المرأة في ليبيا! س: بماذا تنصح النساء في قضية حقوق المرأة! ج: أقول لهن: انظرن إلى الغربيات، هل هذه هي الحياة التي تريدها المرأة التي شرفها الله بالإسلام لنفسها! أذكر أنني سمعت أحد الأمريكان يقول: “إن المرأة الغربية مثل المرحاض العمومي: كل واحد يأتي ويقضي حاجته فيها ثم يذهب”! هل هذه هي الحرية التي تريدها المرأة الشريفة العفيفة الطاهرة العاقلة! قضية حقوق المرأة لا يصدقها إلا مجنون لا عقل له. الله سبحانه وتعالى أعطى النساء حقوقهن، وحقّهن أن يعشن بكرامة وعزّة كأمهات وأخوات وبنات وزوجات لا كعاهرات وداعرات في أسواق النخاسة. المرأة المسلمة لها دور كبير في حياة الأمة، وهي صاحبة رسالة، أما المرأة الغربية ومن سار على نهجها من بنات جلدتنا فحياتهن فراغ وخواء، قد انشغلن بأمور تافهة لا قيمة لها في مقابل دورهن كشقائق الرجال ومربيات الأجيال. المرأة الغربية – لسفهها – لا تُدرك خواء روحها إلا بعد أن يحدودب ظهرها، عندها توقن أنها أضاعت نفسها وأضاعت حياتها في أمور لا تمت لجنسها بصلة. ينبغي للمرأة المسلمة أن تترفع عن السفاسف، وأن تعرف حقيقة دورها في المجتمع، وأن لا تسقط في وحل المكر النصراني اليهودي، لأن المرأة إذا تخلّت عن دورها الحقيقي في المجتمع: انفرط عقد الأمة. لا نريد امرأة في مجلس الشعب ولا البرلمان ولا في القضاء ولا في الجيش ولا الشرطة ولا مرشّحات رئاسة أو بلديات ولا عاملات نظافة ولا راقصات عاريات، إنما نريد الداعيات المربّيات اللاتي يؤسِّسْن الرجال. إن قالة “وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة” ليست خاطئة كلياً، فهند بن عتبة – رضي الله عنها – هي التي ربّت معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – ليكون قائداً بالفطرة، وصفية بنت عبد المطلب – رضي الله عنها – هي التي أسست عبد الله بن الزبير رضي الله عنه ليكون من أشجع العرب وأشدّهم في الحرب وأعلاهم همة، وخديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – كانت منّة من الله، فهي التي وقفت مع النبي صلى الله عليه وسلم في أحلك الظروف وأشدها وأقساها فكان لها أعظم التأثير على الدعوة الإسلامية. والأمثلة كثيرة جداً. تستطيع المرأة أن تحرّك البلاد وتقلب حياة العباد وهي في بيتها. تستطيع المرأة أن تُحيي الأمة وتكون سبب عز الإسلام وهي في خدرها. تستطيع المرأة أن تنقل الأمة نقلة نوعية وأن تنصر الإسلام وهي في منزلها. المرأة أعظم محرّك للرجال، فإذا خرجت من بيتها أصبح الرجال هم من يحركونها، وهذا ما يريده دعاة تحرر المرأة (تحريرها من العفاف والطهر والشرف والقيمة الإجتماعية والقيم الشرعية) لتُصبح ألعوبة في أيديهم. س: بماذا تنصح الليبيين؟

ج: بنصيحة ربهم سبحانه وتعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران : 103-105)

New article from a member of the Anṣār al-Mujāhidīn English Forum: "Exposing the Plots of the Crusader Governments: Turning the Revolutions Against the Muslim Masses and the Salafī Jihādī Supporters"


Salaam Alaykom wa rahmatollah wa barakatuh,
in the name of Allah,most gracious,most merciful.
Praise be to Allah, Lord of Creation; Lord and Supporter of the oppressed monotheists; Breaker and Vanquisher of unjust tyrants. Peace and blessings be upon the Seal of the Prophets, and their master; Imam and exemplar of the Mujahideen; and upon his household and his companions and those guided by his guidance; revive his Sunnah until the Day of Judgment. 


“Mighty indeed were the plots which they made, but their plots were (well) within the sight of Allah, even though they were such as to shake the hills!” (Quran 14:46)
The American government and Its allies didn’t feel the breezes of the Arabian Hurricane . What started as small breezes from Northern Africa has turned into full-fledged tornadoes, which destroyed parts of the tyrannical U.S supported puppet governments. I’m quite surprised that the American government and Its allies don’t understand that all nations on this planet have a boiling point. The boiling point of the nations is something which can build a powerful nation or destroy it.
The research centers and think tanks of America were not concerned about the removal of the Tunisian government. There are many reasons why they were not concerned. The first reason is that the removal of Ben Ali did not endanger the interests of America in Northern Africa. There is no doubt that the American government has interest in Tunisia but not interest which could harm their economy or their fight against “Terror”. The only tool that was removed from their hands are some secret CIA prisons. 
The second reason
 is that the Tunisian people are not influenced by fundamental ideologies of Al-Qaeda or other Jihady organizations. There is no other country in the world where the government banned Islamic books and Scholars as the former Tunisian Government of Ben Ali. The third reason is that Tunisia is not posing a threat to the Zionist Jews in the so-called state of Israel. These are the main reasons why the American government didn’t spend any time on Tunisia.
If we analyze the second stage of the Hurricane we will find a different approach of America. After they felt the breezes from Tunisia they immediately got involved from the beginning of the Egyptian revolution. There are many reasons why they got involved. The first and most important reason is the security of the so-called state of Israel. Most people do not know how close the American government is with the Egyptian army. The Egyptian Army is essentially a American-Israeli creation. The U.S government has spent billions of dollars for the creation of the Egyptian Army. The task of the Egyptian Army is protecting Israel from any threat and to kill anyone who threatens Israel. What did the Egyptian Army say about the assault on the Israeli Embassy in Cairo? They said that the people who are behind the assault are criminals and enemies of Egypt. While their own buildings are getting demolished they only care about the Jews and the Americans. The Egyptian Army is the biggest Mercenary Company on planet earth.
The second reason is to stop fundamental Islamists from spreading their ideology in the region.
The third reason is to protect strong American companies from falling down.
The second reason caught my attention. I asked myself some questions. How are the Americans going to stop the influence of Fundamental Islamic Ideologies in Egypt? Are they going to detonate explosives in markets and blame it on the Salafi Jihady supporters? This cowardly tactic did not work in Iraq and Pakistan.
So, what are they going to do? 
I started to differentiate between the groups who are involved in the revolution. At the first stage I didn’t find anything which could give me an idea about the plots of the crusader governments. But at the second stage I found something remarkable which caught my attention. The “Ikhwan Al-Muslimeen” are being interviewed and mentioned on every Arabic news channel. Al-Jazeera , Al-Arabiya, MBC and other News channels. Before the revolutions we always found awful reports and news articles about the Ikhwan.
What happened during the second stage? 
The crusader governments and their allies finally realized that “Ikhwan Al-Muslimeen” is only a name for a political party which has nothing to do with Islam. The Muslims masses are being fooled by this name. There was a time were the Ikhwan were on the right path but those days are over. The Leaders of the Ikhwan are the biggest enemies of Jihad and the Mujahiden. They are the wolves in sheep’s clothing. They use the Islamic religion for the sake of getting a high position. They don’t care if they need to rule with man made laws. They have no problem with Taghut governments in other countries. They have no problems with America. They consider the Mujahiden to be terrorist and criminals.
The best example for the Ikhwan Al-Muslimeen is the government of Recep Tayyip Erdoğan. Did he implement the Sharia of Allah? Did he enjoy good and forbid evil? Did he stop supporting Israel and America? Did he stop fighting the mujahiden? Did he stop Riba banking? No!
And the list goes on and on….
Is there any difference between the Ikhwan and the Secular parties?
If we look at Tunisia, Libya, Egypt, Yemen, Iraq and Morocco we find the Ikhwan Al-Muslimeen standing on the first line of the revolutions. In Tunisia we have Al-Nahda party of Rashid Al-Ghanoushie. In Libya we have Mustafe Abdul-Jalil. In Egypt they got the highest vote. In Yemen they are being promoted by influential figures and Islamic “scholars”.
In Morocco they received a gift from the King Mohammed VI. The King of Morocco decided to let them win the elections before people revolt against him and his secular government.
What the King of Morocco forgot are the prisoners who are praying for his destruction.
The prophet Mohammed Peace be upon him said: Beware of the supplication of the oppressed, as indeed there is no Hijab (curtain/barrier to prevent the Du’a from being answered) between the one who is oppressed and Allah
What we are seeing is a zion-crusader plan against the Muslim masses and the Salafi Jihady movement. The crusader governments are trying to blind the Muslim masses by letting the Ikhwan Al-Muslimeen win the elections and simultaneously fight the Salafi Jihady Ideology. If the Muslim masses didn’t accept the struggle of Al-Qaeda against the former tyrannical governments, How are they going to accept their struggle against people who have beards and prayer marks on their foreheads?
Is there any hope?
If we look at the Arabian Hurricane through the eyes of the Al-Qaeda leadership we find the following:
– Finally the Muslim masses are revolting against the tyrannical governments
– The Agents of America are being bounced to the garbage can of history
– The Muslims masses confirmed the objectives of the Al-Qaeda organization
– We have more space and time to call people to the ideology of the righteous predecessors
– Many influential preachers are being released from Prison

Tunisia
– The Islamist in Europe have the right to go back to Tunisia
– The Salafists in Tunisia are taking over the Masajid and Islamic centers 
– The Tunisian Jihadist are teaching people how to implement the Islamic Sharia
– The Tunisian Jihadist are prepared to fight the enemy with their lives and wealth
– The Tunisian Jihadist are openly declaring their support for the mujahiden 
– The influence of the jihadist in Tunisia

Shaykh Abū Basīr al-Ṭarṭūsī releases a new book: “The Book of the Revolution and Revolutionaries: Words Written for the Arab Revolutions, Especially the Syrian Revolution, Part #5"

NOTE: The first four parts are included in the book as well.


Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Basīr al-Ṭarṭūsī — “The Book of the Revolution and Revolutionaries- Words Written for the Arab Revolutions, Especially the Syrian Revolution, Part #5″
________

Questions of the Brothers for Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd About the Revolutions #14

بسم الله الرحمن الرحيم أسئلة الإخوة للشيخ حسين بن محمود حول الثورات (14) س: قُتل القذافي ج: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. س: هل تعتقد أنه قُتل في الإشتباك أم أُعدم من قبل الثوار؟ ج: الظاهر أنه أُعدم. س: هل كان القبض عليه أفضل أم إعدامه ج: كنا نريد أن يقبضوا عليه لفترة يذيقوه العذاب في الدنيا قبل الآخرة، ولكن قدّر الله وما شاء فعل. ربما إذا قبضوا عليه حياً وسلّموه للسلطات يقومون بمسرحية يسمونها محاكمات كما يحدث في مصر الآن ويشغلون الليبيين عن الأولويات كما يفعلون في مصر. في قتله راحة لليبيين وتطلّع للمستقبل بأسرع وقت، وفي إبقائه إشغال لهم عن التخطيط للمرحلة القادمة. س: سيف القذافي استطاع الهروب. ج: لعله يسقط في يد الثوار قريباً أو يُقتل. كل من شارك في قتل الليبيين وهتك أعراضهم يجب أن يُقتل. س: البعض ينادي بالعفو والصفح. ج: العفو والصفح مع الرجال، أما أهل الدياثة والخيانة والعمالة فلا عفو عنهم لأنه ليست لديهم مبادئ ولا مواقف ثابتة، ولذلك الغرب يحاول أن يُبقي على أكبر قدر ممكن من هؤلاء ليستخدمهم في المرحلة القادمة. هؤلاء عناصر فاسدة نتنة في المجتمع يجب التخلص منهم بالقتل. س: هل من دليل على هذا! ج: قول الله تعالى {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} (الأنفال : 67)، فالإثخان في الأرض لتطهيرها من رؤوس المشركين ولكسر شوكتهم أمر ضروري في بداية المرحلة الجهادية وفي بداية مرحلة تكوين الدولة الإسلامية، لا بد من التظيف والتمهيد قبل وضع قواعد للبناء. س: البعض قال بأنه ما كان للمجاهدين أن يعاملوا القذافي بتلك المعاملة الغليظة! ج: الذي يده في الماء ليس كالذي يده في النار. القذافي أتى بأقذر عبدة الأصنام من أدغال أفريقيا وأعطاهم السلاح والمال ثم وزّع عليهم حبوب “الفياجرا” ليهتكوا ستر المسلمات الطاهرات في ليبيا، وقد فعلوا. كيف كان المفروض أن يتعاملوا معه! نحن نلوم الثوار على هذا التعامل اللّيّن معه، كان المفروض أن يناله التعذيب والتنكيل قبل قتله. لكن الذي يسلّينا أن الله – جل وعلا- شديد العقاب. س: الدليل! ج: قال تعالى {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} (النحل : 126)، وقصة العرنيين: النبي صلى الله عليه وسلم قطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركهم بالحرة حتى ماتوا لأنهم فعلوا ذلك بالرعاة، فالذي فعله القذافي بالليبيين لا يقارن بما فعله العرنيين، فهو يستحق أكثر مما فُعل بالعرنيين. القذافي كان حرباً على دين الله وهو من أكبر المفسدين في الأرض، والله تعالى يقول {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (المائدة : 33)، فميتة القذافي بهذه الطريقة كانت مخرجاً له سهل. الغرب يريد أن يُظهر أن عنده إنسانية ورحمة، ويتناسى هؤلاء الكفار ما تفعل طائراتهم بأطفال الباكستانيين والأفغان واليمنيين والصوماليين وغيرهم، ونسي هؤلاء ملايين المسلمين الذين قتلوهم في كل بقعة من الأرض، ونسوا ما فعلوه بالدول الإسلامية قبل أقل من قرن واحد من سفك للدماء وهتك للأعراض وبقر لبطون الحوامل وإحراق الأحياء وقطع أطرافهم واتخاذها قلائد، فهؤلاء الخبثاء يفعلون الأفاعيل بالمسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وغيرها من البلاد ثم يطالبون المسلمين بالرفق واللين بأعداء الإسلام! س: ماذا تعتقد أن يحدث الآن في ليبيا. أنا أتابع القنوات الإعلامية الغربية كالبي بي سي والفرنسية والقنواتة الأوروبية وغيرها هذه الأيام، وهم منذ مدة يضربون على وتر القبليّة والجماعات الإسلامية الليبية والإرهاب والأسلحة وحقوق الإنسان وغيرها من المبررات للتدخّل المستقبلي. ينبشون كل صغيرة يجعلونها كبيرة، ويحاولون أن يجدوا لأي موقف أو عبارة أو كلمة أو شخص أو أي شيء دلالات وعلامات يختلقونها ليفرّقوا بين الشعب الليبي. لن يتركوا ليبيا حتى يزرعوا الشقاق بين أهلها ويضمنوا كفر حكومتها وعمالة حكامها لهم، وعندهم وقت طويل قبل الإنتخابات لفعل كل هذا. طبعاً لا ننسى الإعلام العربي الرسمي. ج: وماذا يفعل أهل ليبيا. س: عليهم معرفة خبث ومكر وغدر هؤلاء وأن يجعلوا قول الله تعالى نصب أعينهم {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (البقرة : 105)، وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى. ما دمنا مسلمين فإنهم لا يريدون لنا الخير، ومن قال غير هذا فهو معاند مكابر مخالف لصريح القرآن. فرنسا نصرانية، وكذا أمريكا وإيطاليا وألمانيا والدنمارك والناتو، فكل هؤلاء لا يريدون الخير لأهل ليبيا، لأن أهل ليبيا مسلمون. أكثر الحروب الصليبية على الأمة الإسلامية كانت بقيادة فرنسا. س: سيدفنون القذافي في مصراته. ج: لو دفنوه في الصحراء لكان أفضل. مصراته أرض طهر وجهاد لا ينبغي أن يُدفن فيها هذا النجس. س: نجس! ج: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}. س: البعض دعا للصلاة عليه! ج: سبحان الله! لا تجوز الصلاة عليه ولا الترحّم عليه ولا دفنه في مقابر المسلمين. القذافي كافر مرتد يُدفن في الصحراء أو في مقابر الكفار لا مقابر المسلمين. لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين. من حق أموات المسلمين أن لا يُدفن الكفار معهم. سبحان الله! عذّبَهم في الدنيا ويجاورهم في القبور!  س: ماذا ينبغي للمجاهدين في ليبيا فعله الآن بعد موت القذافي، خاصة وأن الأنظار والتركيز الإعلامي عليهم! ج: عليهم أن يخرجوا للوجود وأن يبرزوا في الإعلام كقوة محررة لليبيا ومخلّصة لشعبها، لا ينبغي لهم أن يتقوقعوا بحجة الضغط الغربي، ولا أن يتركوا الساحة الإعلامية لعملاء الغرب. عليهم أن يكسبوا الشارع الليبي وأن يتغلغلوا في القبائل والمدن وأن يدعوا إلى الله على بصيرة، مع التركيز على وحدة الصف، فهم الآن حماة ليبيا الحقيقيون. يجب أن يعرف الشعب الليبي هذا جيداً: معرفة لا غبش فيها. يجب أن لا يغفلوا عن أسلحتهم: سواء القتالية أو الدعوية أو السياسية، يجب أن ينخرطوا في المجتمع الليبي بكل قوة وبكل ثقة، ويجب أن يُعلنوا إسلامهم ويعتزوا به ويزرعوا العزة في صفوف رجال ليبيا، العزة بالإنتماء للإسلام. كما يبنغي لهم أن يحرصوا على المناصب القيادية في الدولة. س: ربما يُحدث هذا مشاكل مع الغرب.

ج: هذا يقوله من وقع تحت

Check out my new article for Foreign Affairs: "The Arab Spring's First Real Test of Democracy Arrives in Tunisia"


Ten months after an infuriated fruit vendor in Tunisia set himself aflame and provoked an uprising that tore President Zine el-Abidine Ben Ali from power, the country’s citizens will go to the polls on Sunday to vote for a 217-seat Constituent Assembly. Tunisia’s election will be the first real electoral test of the Arab uprisings. Several major forces are vying for power in the newly democratic country.
The largest party is the Muslim Brotherhood–linked Ennahda, which enjoys the greatest amount of support and whose poll numbers stand between 25 and 30 percent. Secularist and liberal parties, such as the Parti Démocrate Progressiste (PDP) and Ettakatol, have been recently polling between 10 and 15 percent. The PDP has rejected any possible coalition with Ennahda, but Ettakatol has expressed a willingness to work with it. There is also a small but vocal Salafi movement, which some Tunisians fear might act as a spoiler in the election alongside Ben Ali’s security apparatus. But until recently, all indications pointed to a successful election in which Ennahda would win a plurality of the votes and enter into a coalition to draft Tunisia’s new constitution.
Click here for the rest of the article.

The Global Islamic Media Front and Dār al-Jabhah Publications and Distribution presents a new booklet from Muḥammad bin Zaīd al-Muhājir: "Milestones for the Coming Change: A War Between the Rāfiḍah (Shī'ah/Iran) and the Fallen Ṭawāghīt (Tyrants) of the Age"

The Global Islamic Media Front presents an English translation of Ayman aẓ-Ẓawāhirī's “Seventh Installment of a Message of Hope and Glad Tidings to Our People in Egypt”

NOTE: For previous installments see: SixthFifthFourthThirdSecondFirst. Ayman aẓ-Ẓawāhirī’s seventh release in Arabic was posted online in early August while I was still at Middlebury and not updating Jihadology. Therefore, here is the original video, too:
[wpvideo CuLf2Yss]
Also, if interested click here for the Arabic transcription.


Click the following link for a safe PDF copy: Ayman aẓ-Ẓawāhirī — “Seventh Installment of a Message of Hope and Glad Tidings to Our People in Egypt” (En)
_______