al-Katāi’b Media presents a new video message from Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn's Shaykh Mukhtar Abū al-Zubayr: "Muslims of Bangui and Mombasa: A Tale of Tragedy"

UPDATE 6/21/14 11:26 AM: Here is an Arabic transcription of the below video message:
Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Mukhtar Abū al-Zubayr — “Muslims of Bangui and Mombasa- A Tale of Tragedy” (Ar)
__________


lE9wbI

__________

 

New article from Abū Sa’d al ‘Āmilī: "Appeal To the Soldiers Of Jihādī Media: Commit To Your Place and Go Back To Your Fortified Strongholds"

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأفاضل، أيتها الأفاضل

إنكم بمجرد تواجدكم وانتمائكم لهذا الشبكات الجهادية المباركة وغيرها من المنابر الإعلامية الموازية، توجهون رسالة قوية لأعدائكم بأنكم في صف أهل الحق، وأنكم قد عقدتم العزم على الدخول في الصراع القائم بيننا وبينهم ، وبأن ألاعيبه وخدعه لم ولن تنطلي عليكم كشريحة هامة من شرائح وفئات هذه الأمة المباركة ، أمة الرسالة وأمة الدعوة والتضحية وأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ذلك لأنهم يريدونكم أن تضيعوا أوقاتكم في تتبع قنواتهم ومواقعهم الفاسدة وتتيهوا وسط غابة من الأنشطة الملغومة التي تخدر عقولكم وتجعلكم عبيداً لهذه الأصنام تعبدونها وتتقربون منها ليل نهار بتقديم أغلى القرابين وهي أوقاتكم وشبابكم، لتتركوا هموم أمتكم وتنسوا واجباتكم.

إن الحرب بيننا وبين أعدائنا قد بدأت على التو، وبلغت أوجها وحمي وطيسها في عدة مناطق من عالمنا الإسلامي الفسيح، وأن جراحاً وآلاماً كثيرة قد أصابت جسد أمتنا ولا زالت تنزف منا الدماء والدموع ، فماذا نحن فاعلون ؟

هل تكتفي بمجرد الإدعاء أننا منتمون إلى صفوف الحق بدون أن نؤدي دورنا المطلوب، ونكذب على أنفسنا وعلى أمتنا فنقول بأننا نقدم شيئاً ولا نقدم سوى الوعود والتسويف؟

هل هذا الأسلوب ينفعنا يوم نلقى الله تعالى ؟ وهل يقدم شيئاً لهذه الأمة ولهذا الدين العظيم؟ 

إلى متى سنظل مذبذبين لا إلى هؤلاء (المجاهدون والمرابطون على مختلف الثغور) ولا إلى هؤلاء (أعداء الأمة من كفار ومرتدين ومنافقين) ؟ نتأرجح بين هذه الوضعية وتلك، ونحن نتألم ونزيد جراح أمتنا نزيفاً ؟

أيها الأفاضل، أيتها الفاضلات،

إننا في مفترق الطريق، ولقد وفقنا الله تعالى أن عرفنا الطريق وهدانا إلى سواء السبيل وعلمنا طبيعة هذا الطريق وطبيعة أعدائنا، وما ينتظرنا من عقبات ومحن وتضحيات، وليس أمامنا والله سوى الصبر والثبات، والتقدم بيقين بعد التوكل على الله تعالى ، وماذا عسانا نخسر ونحن نبتغي رضا الله ، ومعنا معية الله، ثم خير هذه الأمة وزبدتها ، وهم هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم وزادهم هدى ؟

إن الطريق تكون أقل وحشة حينما لا تكون وحدك، وهذه من نعمة الله على عباده، فأعطوا الحق لهذه الأخوة المباركة، واحمدوا الله واشكروه عليها، فهي من عوامل القوة والثبات، فالله الله في أخوتكم ، احرصوا عليها وعضوا عليها بالنواجذ.

أيها الأفاضل ، أيتها الفاضلات،

إنكم هنا على ثغر عظيم، وقد يستهين بعضكم بما هو عليه من رباط الدعوة والتحريض ونصرة للموحدين وفضح لمكائد الكافرين والمنافقين، ونقل لهموم الأمة في كل مكان.

إنكم مرابطون وهذا يتطلب منكم تجديد الإخلاص والنية في كل صباح، بل في كل ساعة بل في كل لحظة، وبهذا يبارك الله لكم في أعمالكم وجهودكم، ويستثمرها وينميها وإن كانت متواضعة في أعينكم، فالله تعالى يضاعف لمن يشاء وكيف يشاء، فأنتم تنفقون أغلى ما يملكه المرء – بعد إيمانه ونفسه – وهو وقته، فلا تبخلوا به على دينكم وفي سبيل نصرة إخوانكم، فكل دقيقة تقضونها هنا اعتبروها جهاداً ورباطاً ستؤجرون عليها لا محالة، ولكن اجعلوها دقائق طاعة ودعوة وتحريض ودعاء، لا دقائق تفرج وجدال ورياء. 

حافظوا على منابركم، فإنها قلاع إعداد وجهاد، وبمثابة القوس الذي ترمون به سهام الحق لتصيب الباطل في مقتل ،وليس أدل على ما أقول من هذه الحملات المتواصلة التي يشنها أعداؤكم على هذه المنابر ليوقفوها أو يصدوا الناس عنها، فلا تكونوا عوناً للعدو على إخوانكم المشرفين والقائمين على هذه المنابر، فتهجروها أو يكون تفاعلكم معها وفيها دون المستوى، فهذا ما يسعى العدو إلى تحقيقه وأخشى أن يكون قد حقق جزءاً منه وأنتم لا تشعرون.

 إن تواجدكم وتناوبكم على هذه الشبكات وإكثار سوادها يغيظ أعداءكم أيما إغاظة، وينسف مكائده وخططه نسفاً، فهم ينفقون القناطير المقنطرة من الذهب والفضة لصدكم عن الجهاد الإعلامي بعد أن فشلوا في صد شباب الأمة عن القتال والالتحاق بساحات النزال في مختلف الجبهات المفتوحة ، لأنهم علموا وأدركوا خطورة هذه الشبكات وهذا السلاح الفتاك ، الجهاد الإعلامي ، بما يحققه من دعم معنوي ومادي لإخوانكم ولقضايا الأمة. 

إلزموا أماكنكم وتذكروا رماة غزوة أحد ففيها من العبر والدروس ما فيها، ولا تغرنكم بعض الغنائم والانتصارات التي يحققها إخوانكم في ميدان الجهاد بالسنان والبيان، فتوهموا أنفسكم أن لا مكان لكم ولا دور، وأنه من الأصلح لكم الانسحاب وانتظار النداء، كلا فنداء النفير والرباط قد انطلق منذ زمن وليس لكم سوى الثبات والتزام الثغر الذي أنتم عليه. 

أما الذين حبسهم عذر الانشغال بساحات القتال أو عذر الأسر أو المطادرة فنقول لهم: ليس عليكم جناح أيها الأحبة، فالله تعالى يعذركم وسيكتب أجركم كاملاً غير ناقص بإذنه تعالى، ونحن نعلم ظروفكم ونُقدِّرها، ونعلم أنكم تتألمون وتتأسفون على عدم قيامكن وتواجدكم إلى جانب إخوانكم ، ونحن نتألم معكم ونبشركم أن إخوانكم يقومون مكانكم وينوبون عنكم فيما يسر الله لهم من رباط حتى يأذن الله لكم بالعودة أو يكتب لكم خيراً منها. 

وأود في الختام أن أوجه نداء خاصاً إلى أخواتنا الفاضلات، لقد شملكن النداء العام ولا بأس من تخصيص كلمة لكن لأهميتكن والدور العظيم الذي تقمن به في هذا الميدان زيادة على واجباتكن الشرعية الثابتة. 

إن الله تعالى قد أهَّلَكُنَّ أكثر من الرجال للعب دور فاعل ومتميز في ميدان الإعلام إن شاء الله، وهذا بسبب ظروفكن الثابتة مقارنة مع إخوانكن الرجال الذين تكون لهم مهمات التحرك وعدم الاستقرار إضافة إلى مهام جهادية أو دعوية تتطلب منهم جهداً وتفرغاً شبه كامل، مما يجعلهم غير قادرين على الالتزام التام والكامل ببعض الوظائف والأعمال في ميدان الإعلام. 

فأمر الله تعالى لكن {وقرن في بيوتكن} فيه فوائد عظيمة جداً، منها – والله أعلم – تواجدكن لكي تتفرغن لميدان الدعوة والتحريض والإعداد والنشر وباقي التقنيات المطلوبة دون حرج وفي منأى عن الشبهات والمخاطر التي تلاقينها لو كنتن خارج البيت. 

وقد لمسنا حضوركن القوي الظاهر منه والخفي في مختلف المنابر والشبكات وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا من فضل الله عليكن، فاسألن الله المزيد من الثبات والتوفيق والسداد، والله تعالى لن يضيع أجوركن ولم يتركن أعمالكن بإذنه تعالى. 

هذا وأسأل الله جل في علاه أن يرزقنا الثبات على الأمر والمزيد من الصبر، ولا يكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أعدائنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، ويتقبل منا صالح أعمالنا ويختم لنا بشهادة في سبيله، مقبلين غير مدبرين، والحمد لله رب العالمين

Minbar at-Tawḥīd wa-l-Jihād presents a new video message: “Series on the Biography of the Life of Abū Muḥammad al-Maqdisī #15: Emirate of Abū Muḥammad and the Discipline of the Group and Then Leaving the Emirate of Shaykh Abū Muṣ'ab"

NOTE: For the previous parts in this series see: #14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.



___________

To inquire about a translation for these video messages for a fee email: [email protected]

New video message from Himam News Agency: “Report 80: Ceremony Honoring Memorizers Of the Qur'ān Sponsored By Jabhat al-Nuṣrah – Dayr al-Zūr"

NOTE: For previous parts in this video series see: #79#78#77#76#75#74#73#72#71#70#69#68#67#66#65#64#63#62#61#60#59#58#57#56#55#54#53#52#51#50#49#48#47#46#45#44#43#42#41#40#39#38#37#36#35#34#33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

BnjKYKhIUAEsUWj

__________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]