New release from Jaysh al-Ummah’s Abū Ḥafṣ al-Maqdisī: “How Can We Win At the Negotiating Table Just As We Win On the Battlefield?”

file13

الحمد لله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ولا وصي له .
أما بعد :
إن شعباً عظيماً بمستوى عظمة الشعب الفلسطيني لا بد له من قيادة عظيمة بمستوى تضحياته وثباته لتعزز لهذا الشعب ثقته بنفسه وتمسكه بقضيته ولتزيد من ثباته وصموده على الأرض .
إننا نرزح تحت وطأة المحتل منذ أكثر من قرن حين دخل الجنرال اللنمبي القدس واحتلها تمهيداً لتسليمها لأحفاد القردة والخنازير من الصهاينة وهذا الإحتلال المجرم لم يكن وليد اللحظة بل هو نتاج لعشرات السنين والمؤتمرات ومكر الليل والنهار ليتم تهيئة المنطقة برمتها سياسياً وجغرافياً وديمغرافياً لتستقبل جسداً غريباً عنها ليسكن ويستقر في قلبها النابض ومنارتها منذ أن فتحها عمر رضي الله عنه .
إنها البقعة التي تهوي إليها قلوب المليارات من البشر حول العالم لأنها مهد الرسالات السماوية وهي الأرض التي بارك الله فيها وبارك حولها .
ومن المعروف أن معظم الإمبراطوريات التي حكمت العالم احتلت القدس خاصة وبلاد الشام عامة فمن حكمها عبر التاريخ بسط سيطرته على الأرض .
لا أريد أن اطيل عليكم وسوف أدخل في صلب عنوان المقال .
ولكي نفاوض عدواً لا بد لنا من معرفة .
اولاً : أدواته .
ثانياً : إمكانياته البشرية والمادية والمعنوية .
ثالثاً : حلفاءه وأصدقاءه .
رابعاً : ما هي نقاط القوة ونقاط الضعف .

ثم بعد ذلك لا بد لي أن أقيم نفسي ومعرفة .
اولاً : من أنا .
ثانياً : ما هي غايتي .
ثالثاً : ما هي ادواتي .
رابعاً : ما هي إمكانياتي البشرية والمادية والمعنوية .
خامساً : ما هي نقاط القوة ونقاط الضعف لدي .
سادساً : من هم حلفائي واصدقائي ومن منهم سيقاتل معي في الصف الأول ومن منهم سيقول قلوبنا معكم والله يرعاكم .
سابعاً : لا بد لي أن أجلس في مخيلتي مكان عدوي وأقوم بوضع الخطط بناء على معرفتي بما سبق وكيف لي أن أحارب وأنتصر وأرغم عدوي على الرضوخ والإستسلام لشروطي أثناء المفاوضات .
ثم على أن أعود إلى مكاني واقوم بوضع رؤية وخطة أستثمر فيها نقاط ضعفي قبل نقاط قوتي ثم علي أن أتبع الآتي .
اولاً : تحييد ما أمكن من حلفاء عدوي وأصدقائه .
ثانياً : إبراز مظلوميتي للعالم وإن لم يستجب أحد .
ثالثاً : إستغلال الإعلام بطريقة محترفة وعدم ترك المجال لمن لا يجيدون إستخدامه فلا مجال للأخطاء وتأليب الآخرين .
رابعاً : رفع الروح المعنوية لدى جبهتي الداخلية ومن خلفي من شعوب الأمة والحلفاء .
خامساً : الصبر على الأذى إلى أبعد الحدود .
سادساً : ضرب ما أمكن من نقاط القوة عند عدوي .
سابعاً : هز ثقة شعب عدوي بقيادته .
ثامناً : تغيير الوفد المفاوض الذي يمثلني بعد كل ثلاث جلسات .
تاسعاً : إعطاء هدنة ذاتية من مصدر قوة بحجة الحالات الإنسانية لدى العدو .
عاشراً : الإبقاء على بعض الحلفاء غير المرغوب بهم .
الحادي عشر : توسيع دائرة الصراع كلما اقتضت الضرورة .
الثاني عشر : إعطاء مرونة تفاوضية في القضايا الجانبية .
الثالث عشر : زيادة المطالب لتصل إلى تحيقيق ما لم تكن لتحققه من قبل .
الرابع عشر : إياك أن تبرز نقاط ضعفك مهما كانت تؤلمك .
الخامس عشر : لا تعطي قراراً أثناء المفاوضات واجعل لك مرجعاً ترجع إليه في كل شيء حتى لا يتمكن منك العدو .
السادس عشر : في كل جلسة مفاوضات خذ معك مطالب جديدة .
السابع عشر : قبل أي جلسة مفاوضات كثف من إبراز قوتك في الميدان لتتمكن من انتزاع أكبر كم من التنازلات .
الثامن عشر : إذا شعرت بضعف أثناء المفاوضات اطلب التأجيل بأي شكل وبأي حجة مثل المرض مثلاً .
التاسع عشر : لا تذهب للمفاوضات دون دعم شعبي .
العشرين : لا تقبل بهدنة طويلة وإن كانت حاجتك لها أكثر من عدوك .
الواحد والعشرين : شاور أصحاب الإختصاص وإن كان رأيهم لا يعجبك فقد يوجد في الأنهار ما لا يوجد في البحار .
الثاني والعشرين : إياك أن تشرك في المفاوضات من لهم مصلحة عند الأعداء أو الوسطاء لكي لا يغلب مصلحته على مصلحة أمته .
هذا ما فتح الله به علي في هذا اليوم المبارك الأول من أيام عيد الفطر المبارك .
وهناك الكثير من النقاط بحاجة إلى شرح وتفصيل والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كتبه على عجالة
العبد الفقير إلى عفو ربه
إسماعيل بن عبد الرحيم حميد
أبو حفص المقدسي
غزة فلسطين المحتلة
الخميس الأول من شهر شوال لعام ١٤٤٢ هـ
الموافق 13 _ 5 _ 2021

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jaysh al-Ummah: “Answers To the Interview of journalist Ayman al-Tamīmī with the General Command”

Click the following link for a safe PDF copy: Jaysh al-Ummah — Answers To the Interview of journalist Ayman al-Tamīmī with the General Command

_________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jaysh al-Ummah’s Ḥusayn ‘Awdah (Abū Malham al-Ghāzī): “What If the Israeli Aggression On Gaza Continues?”

Click the following link for a safe PDF copy: Ḥusayn ‘Awdah (Abū Malham al-Ghāzī) — What If the Israeli Aggression On Gaza Continues?

________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jaysh al-Ummah’s Abū Ḥafṣ al-Maqdisī: "Palestine Between Three Projects"

الحمد لله رب العالمين ،والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
رغم أن مساحة فلسطين الجغرافية تعد من أصغر دول العالم إلا أن هذه البقعة الصغيرة التي تبلغ مساحتها 27 الف كيلومتر مربعا كانت وما زالت لها التأثير الأكبر في السياسة الدولية عبر التاريخ لعدة أسباب أهمها
أولا : المكانة الدينية لهذه الأرض عند أتباع الديانات السماوية الثلاث
ثانيا : موقعها الجيوسياسي المتوسط لثلاث القارات الأهم
وهذه الأسباب وغيرها الكثير تجعل هذه الأرض محط أنظار العالم أجمع وعبر التاريخ فإن من يحكم هذه الأرض ويسيطر عليها يحكم العالم كله ومن يهزم في أرضها ينتهي او يضعف. والتاريخ مليء بالدلائل فقد حكمها الروم فكانت لهم الكلمة العليا وكذلك الفرس والانجليز وفتحها المسلمون فدانت لهم الأرض.
وفي المقابل كانت نهاية الروم ثم بعد ذلك الصليبيين على يد صلاح الدين ثم التتار ثم نابليون كل ذلك في فلسطين.
ثم دخلت فلسطين في مرحلة جديدة من الصراع ولكن هذه المرة مع اليهود ومن خلفهم العالم اجمعه فقد اجتمعت أكبر دول أوروبا عام 1907م لتناقش إمكانية بقائها وبقاء أنظمتها الصليبية قبل فوات الأوان واندثارها فقرروا زراعة جسد غريب يفصل المشرق العربي عن المغرب العربي ويكون تابعا للغرب وأن يجعل المنطقة العربية منطقة غير مستقرة يشوبها التوتر والحروب والنزاعات المستمرة بين أقطارها لتأخير نهضة الأمة التي تمتلك أكثر من 70% من ثروات العالم.
هذه لمحة تاريخية بسيطة لا بد من ذكرها واحببت عدم الإطالة كي لا يمل القاريء
إن اليهود لم يأتوا إلى فلسطين صدفة، إنه قدر الله لتكون نهايتهم ونهاية خبثهم ومن خلفهم أعداء الله يقول تعالى (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)
ويقول تعالى ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)
ويقول تعالى (وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا)
قَال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (َ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ) مسلم
وهنا لا بد لنا أن نتوقف عند آخر مرحلة وصلت إليها قضية فلسطين ومن خلفها الأمة فالناظر إلى حالنا اليوم يجدنا أمة متشرذمة متناحرة مشتتة منقسمة بين مشروعين
الأول :المشروع الصهيوصليبي بقيادة أمريكا
الثاني :المشروع الصفوي الرافضي بقيادة إيران
ويدخل ضمن كل مشروع من هذه المشاريع المتصارعة مجموعة من الدول العربية والإسلامية الوظيفية وتتقاطع المصالح بين هذه المشاريع في عدد من الدول العربية مثل اليمن وسورية والعراق ولبنان وافغانستان وفلسطين إلا أن الأنظمة الوظيفية ليس لها أي دور محوري في هذه المشاريع، بل هي فقط ممول وداعم بالإضافة إلى دورها الأساس وهو رعاية مصالح المستوطن الغربي الصهيوصليبي في بلاد المسلمين
يحاول كل طرف إستخدام فلسطين واستثمار قدسيتها لحشد التأييد الشعبي والرسمي خلف مشروعه حسب ما تتطلبه مصلحة ونفوذ كل طرف على حساب الأمة الإسلامية وأرضها وثرواتها
مع غياب تام للمشروع السني الذي لم يجد حتى هذه اللحظة من يتبناه ويقف خلفه ويدعمه بكل ما يحتاج إليه من إمكانيات مادية ومعنوية
إلا أن هناك محاولات جادة منذ زمن طويل لم تحقق أي نجاح فعلي على الأرض حتى هذه اللحظة
وهذا الأمر يتطلب منا وقفة جادة نعيد من خلالها حساباتنا كأمة ونحسم أمرنا إذا ما أردنا أن نبني مشروعا سنيا يوازي المشاريع المتصارعة كأمة واحدة ولهذا الأمر نحتاج إلى:
أولا : نبذ الخلافات واصلاح ما افسده الغرب بين أبناء الأمة شعوبا وجماعات.
ثانيا :الإجتماع على ملامح مشروع سني يجمع قوى الأمة بكافة مكوناتها.
ثالثا : إيجاد نظام سني يرعى المشروع ويتبناه.
رابعا : تحييد الشعوب والأنظمة المخالفة لنا و لكنها لا تحتل ولا تنهب ثروات الأمة.
خامسا : تجنيد ما أمكن من الشعوب والأ

ن ظمة التحررية.
مع الإخلاص والنية الصادقة سيجتمع الكثيرون من أبناء الأمة ويتجاوزوا كل العقبات والمعوقات باذن الله.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبه العبد الفقير إلى عفو ربه
إسماعيل بن عبد الرحيم حميد
غزة فلسطين
مؤسسة الراية للانتاج الاعلامي
رمضان – مايو
11 / ٠٩ / ١٤٣٩هـ
27 / 05 / 2018 م

_____________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jaysh al-Ummah’s Abū Ḥafṣ al-Maqdisī: “America .. Iran: And the Arabs Are the Cows Milk #2"

Click here for part one.

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
إستكمالا للمقال السابق والذي تكلمنا من خلاله عن الدور الأمريكي في زيادة النفوذ الإيراني في المنطقة العربية .
إن أمريكا والغرب الإستعماري يواصلون الليل بالنهار لإجهاض أي عملية تحرير ولو كانت على جزء بسيط من الأرض السنية وهذا ما كان واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار إتجاه الثورة التونسية والليبية والإنقلاب العسكري الذي شهدته مصر على أول رئيس يتم إنتخابه من الشعب المصري وما تخلل أحداث الإنقلاب من دعم خليجي ليظهر وبشكل واضح لا يقبل الشك الدور الوظيفي لأنظمة الخليج وفي مقدمتها النظامين السعودي والإماراتي في إجهاض تحرر الشعوب من نظام القمع العربي ( الحكم الجبري ) وخاصة أن مصر كان من الممكن أن يكون لها دور في إيجاد مشروع سني تحرري في ظل وجود الأنظمة الوظيفية ولم يكن هذا الإنقلاب دون توجيه من قبل إدارة النظام الأمريكي وحلفائها الأوروبيين ولم يقتصر الأمر على دعم الإنقلاب بل وصل إلى إجهاض ثورة أهل العراق وإجهاض الثورة السورية من خلال التحكم في الكثير من الفصائل وإجبارهم على عدم المشاركة في المعارك ضد النظام بل وإدخالها في حرب طاحنة مع الفصائل التي تسعى وتقاتل الإحتلال الروسي الإيراني وفي نفس الوقت يزيد من التقدم والسيطرة لصالح إيران .
أما في اليمن فحدث ولا حرج فقد احتل الحوثي اليمن وسيطر على معظمها تحت نظر ورعاية أمريكا والتي لم تقم بقصف أي تجمع عسكري حوثي أو حتى منع الأسلحة والدعم الإيراني المتواصل عن جماعة الحوثي .
رغم أن القصف الأمريكي لم يتوقف حتى هذه اللحظة للمقاتلين السنة وعمليات الإغتيال وقصف البيوت وقتل الأطفال والشيوخ والنساء ولم تلق هذه الجرائم حتى الإدانة من مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان .
إن النظام العالمي المجرم لم يتوقف منذ تأسيس عصبة الأمم وما تبع ذلك من مؤسسات عن إستباحة أراضي المسلمين وقتلهم وانتهاك أعراضهم وكل ذلك بمباركة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن .
إن التنسيق الميداني بين القوى المتكالبة على الإسلام والمسلمين لم يتوقف ولا للحظة واحدة وهذا ما شهدته كافة حروبهم على بلاد المسلمين ابتداء من حربهم الأولى على العراق مرورا بإحتلال أفغانستان والعراق ومالي وتنسيقهم المباشر بين كل القوى المتكالبة على ثورة أهل الشام .
إن التصعيد الإعلامي بين تلك القوى المجرمة يخفي خلفه الكثير من الحقد والإجتماع الذي لم يسبق له مثيل من الإجتماع على عدو عبر التاريخ .
إن قتل أهل السنة أصبح شهوة جامحة تنتاب كافة المجتمعات المجرمة التي تدعي الحرية والعدالة الإجتماعية وصدق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حين وصف لنا هذه المرحلة بقوله : ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت )
إن التهديد المستمر من قبل ترامب لأنظمة الخليج وإجبارهم على دفع الجزية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الأنظمة لم تعد لها أي علاقة بالإسلام والمسلمين بل هي جزء أصيل من حربهم على الإسلام والمسلمين .
إن تركيا هي الدولة السنية الوحيدة التي من الممكن أن يكون لها دور في المستقبل لتبني وراعية مشروع سني يوازي المشاريع الموجودة في حال تحررت من إتفاقية لوزان وعادت إلى حضن الأمة ولذلك ستسعى أمريكا إلى إدخالها في حرب إستنزاف طاقاتها إمكانيتها البشرية والمادية والعسكرية في سورية والعراق .
وهذا يدعوا الأمة بكافة مكوناتها إلى إعادة النظر في سياستها مع أعداء الأمة ونظرتها لبعضها البعض وأن قوى الأمة تكمل بعضها البعض وأن اختلافنا إختلاف تنوع وليس إختلاف تضاد .
ولا بد من إيجاد خطوط إتصال مع الأنظمة التحررية التي لا تعطي ولاءهم لا للشرق ولا للغرب على اسس شرعية وتحييد بعض الأنظمة التي من الممكن أن تنأى بنفسها وشعبها عن الصراعات السياسية التي تخوضها أنظمة الإحتلال الصهيوصليبي في بلاد المسلمين.
ورغم ما تمر به الأمة من تشرذم وضياع بين الشرق والغرب إلا اننا أمة منصورة بإذن الله يقول تعالى ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبه العبد الفقير إلى عفو ربه
إسماعيل بن عبدالرحيم حميد
أبو حفص المقدسي
غزة فلسطين

السبت
شعبان – مايو
١٩ / ٠٨ / ١٤٣٩هـ
05 / 05 / 2018

مؤسسة الراية للانتاج الاعلامي

___________
Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]