New release from Ḥurās al-Dīn’s Shaykh Abū Muḥammad al-Sūdānī: “The Law of God Is What Separates Us From You”

الحمد لله وكفى وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى…

– بينما يعدّ المجاهدون العدّة لصدِّ عدوان النظام النصيري المرتقب على بقايا المناطق المحررة؛ تفاجأنا بقيام “هيئة تحرير الشام”، بحملة اعتقاﻻت منظمة على ناشطين وإعلاميين وقيادات وعناصر في تنظيم “حراس الدين”! فاﻷمر يثير اﻻستغراب! فلمصلحة مَنْ إشغال المجاهدين والناس في مشاكل داخلية؟

– ولنسلِّم جدلًا أنّ من يتم اعتقالهم لديهم مشاكل وقضايا أمنية؛ فهل من الشرع والحكمة حل مشاكلهم وقضاياهم عن طريق الكمائن والاعتقاﻻت المفاجئة؟! التي ربما يحصل بها اشتباك وإراقة دماء! بل ويتم تصوير وإهانة المعتقل وكأنه ارتكب جرمًا يستدعي ذلك، بل ويتم في كثير من اﻻعتقاﻻت مصادرة اﻷموال والممتلكات الخاصة والعامة، بأي شرعٍ استبحتم ذلك؟
أﻻ يسعكم أن تسلكوا الطرق الشرعية والتي ﻻ تستفز أحدًا من إخوانكم؛ فيضطر لرد عدوانكم بنفس أسلوبكم؛ مما يؤدي إلى زيادة في التجييش بين إخوة الجهاد؟!
إنّ اتهامكم لشبابنا بتهمة الدعشنة والغلو والتكفير، لهو باطلٌ نطالبكم بتبيينه للأمة، فلو كنّا غلاةً لكفرناكم وقاتلناكم، ولردّينا عدوانكم بكل طاقتنا، ولكننا آثرنا الصبر على أذاكم ليس عجزًا وإنما لمصلحة الساحة ومصلحة المسلمين في المنطقة..

– فأنا العبد الفقير عشت مع خيرة المجاهدين والقيادات فلم أرى منهم هكذا أسلوب وهكذا تعامل؛ فالتعامل بغلظة وعداء مع إخوة الجهاد صنّف فيها الشيخ (عطية الله الليبي _رحمه الله_)، رسالته؛ (فجّار ولكنهم مجاهدون)، التي أنصح كل مجاهد قراءتها واﻻستفادة منها..

– ورأيت في حياتي كثيرًا من اﻷمور ولكني أعجب عندما أرى مجاهدًا يرى أخاه المجاهد مطلوبًا وملاحقًا من قوى الكفر العالمي ثم هو ﻻ يُقدِّمٌ له العون وﻻ يحميه وﻻ يفديه بنفسه وماله.

– بل ويزداد عجبي حين أراه يُضعفه ويُحاصره ويأسر حريته، بل ويطارده ويتهمه بتهمٍ ليست فيه، ليُشرعن قتاله أمام عناصره، فكيف تسوّل لكم أنفسكم يا إخواننا في (هيئة تحرير الشام)، أن تعتقلوا إخوانكم في (حراس الدين)، وكيف تجرؤون على اعتقال الشيخ الفاضل (أبي عبد الرحمن المكَي)، وغيره من اﻹخوة المطلوبين للتحالف الدولي، بل وكيف ستلاقون الله وأنتم تصوّرنهم على جواﻻتكم؛ فالشبكات مراقبة من دول الكفر وقد كشفتم عوراتهم ولا مباﻻة بأمنياتهم الشخصية.

– وإني أدعوك يا (أبا محمد الجوﻻني)، إن كنت صاحب حق وتريد الحق أن تستجيب لدعوة التحاكم لشرع الله عند شيخنا الفاضل (أبي قتادة الفلسطيني حفظه الله)؛ الذي ارتضيته فيما مضى ليكون حكمًا بيننا..
فإن لم تفعل فهذا ليس من شيم المجاهدين الذين يسعون لتحكيم شرع الله وانتظر أن يفصل الله بيننا…

– وإني أدعو إخواني وأبنائي في تنظيم (حراس الدين) وخاصة الذين ظُلموا من إخوانهم أن ينهجوا نهج العلماء الربانيين وأن يستشيروا أهل العلم والخبرة، فنحن لم نحمل السلاح إﻻ بشرع الله وﻻ نضعه إﻻ بشرع الله، وﻻ نستعمله إﻻ وفق ما يرتضيه الله.

العبد الفقير أبو محمد السوداني
21 / صفر / 1442 هـ

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Ruling on Joining the Security Apparatus of Hatish and Ruling on Assisting It in the Oppression of Muslims”

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī — Ruling on Joining the Security Apparatus of Hatish and Ruling on Assisting It in the Oppression of Muslims

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New statement from the Islamic Emirate of Afghanistan’s Dhabīḥ Allah Mujāhid: “Regarding the Announcement of the Withdrawal of Troops by the U.S. President”

l_DzlA8Q

US President Donald Trump has tweeted that they should have their remaining forces in Afghanistan at home by the end of the ongoing year.

Islamic Emirate welcomes these remarks and considers it a positive step for the implementation of the agreement signed between The IEA and the US.

IEA is also committed to the contents of the agreement and hopes for good and positive relations with all countries, including the US, in the future.

The spokesman of the IEA Zabihullah Mujahid

21/02//1442 Hijri Lunar

17//07/1399 Hijri Solar

08//10/2020 Gregorian

__________________

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “Who Was the Martyr Shaykh Abu ‘Iyādh?”

من أعظم ما يربي النفس المسلمة مرافقة ومصاحبة العقلاء والأخيار،فالصحبة هي التربية،وما فاق الصحابة غيرهم إلا بالصحبة والمشاهدات النبوية الشريفة،وأثر الجلوس مع العقلاء ينمي العقل،واثر الجلوس مع الصالحين ينمي الخلق،وكثرة الإستماع والجلوس مع السفهاء يذهب العقل والخلق،وتستطيع أن تعرف عقل الرجل وخلقه من خلال من يجالس ويصاحب،ثم ترى هذا بيناً في كلامه وسلوكه وألفاظه.
كانت لي أيام مع خيار من الخلق،بعقولهم وأخلاقهم،وبعد طول نظر ترى أن هؤلاء أصفياء للشهادة،جاؤوا إلى هذه الدنيا ليضيؤوا زماناً بنور الخلق والعقل،ثم ترحل بهم نفوسهم للشهادة،فقد أدوا ما عليهم من إضاءة الحق في النفوس،فأقاموا حجة الله في النفوس.
وهذا قبس من النبوة،وأثر من آثارها،فلهم محامد الطاعات،ومدائح العقول،وأثر الصبر على الخلق والثبات على الدين.
لقد عشت أياماً مع صديقي أبي عياض،لا أدري كيف فرض نفسه علي،يأمرني وينهاني،غير هياب من نفرة مني لذلك،وغير متلجلج بكلمة قاسية يقولها لي،وكأنه أب لي جاء به الزمن بعد أن بدأ الشيب يخط بلونه في العوارض،وأنا في هذا كنت أسعد وأفرح،لا أرى ذلك غريباً،بل كأنه شيء فطري بيني وبينه،صنعه الحب في الله.
لم أر في حياتي أقسى وآلم من نفس تظنها تحبك،وأنك بلغت منها مبلغ الأخ الأكبر،أو الأب الحاني،ثم هي بكلمة واحدة منك تجريها عليه على هذا المعنى فإذا هي نافرة منك نفر الأوابد،مستكبرة أن تسمع كلمة واحدة تجريها على معنى الحب،فيأخذها الآخر على معنى المحاقة والمحاسبة،فتدرك أنك أخطأت العنوان.
لقد كان أبو عياض يمارس معي أبوة قاسية،بألفاظ شديدة،وكلما زاد في عيار ذلك أزداد حباً له،وقرباً منه،بل وطاعة له.
يجلسني مجلس التأديب،ومجلس المراجعة،فوالله لا أزداد إلا طاعة له،وإقراراً بفضله،إذ أراه في ذلك ابناً باراً وصديقاً صدوقاً،فهو لا يسجل لك أخطاءك ليسقطك،بل ليرقى بك في باب لا تعلم عنه إلا قليل،وهو حال النفوس البشرية،وأنا من أجهل الناس بهذا الباب.
يأتيك أبو عياض بالقلم لتكتب حين يراك كسلاناً،ويأتيك بالورق،ويجلس قبالتك ليراك تقوم بواجبك،ثم يأخذ منك ما تكتب ليبدأ بوضع لمساته،وهي جهود مضنية من الطباعة والإخراج،ثم ترى هذا الفرح العارم على وجهه وهو ينشره لك باسمك،لا ينازعك بأن له كلمة منه وفيه.
فأي نفس راقية كانت نفس أبي عياض،الشهيد الحبيب!.
ما كتبت في لندن من كتب من مقالات مجلة المنهاج،ومن كتاب جؤنة المطيبين كانت على هذا الأمر وهذه الصورة.
لم يكن الحال في لندن يصلح لصناعة البطولة غير بطولة الحب في الله،والحفاظ على دين الشباب والنساء،وتربية الأطفال في بيئة ملئت بغضب الله،وكان الشيخ أهل لهذه البطولة،ومن علمها علم أنها تمام معنى البطولة التي تصارع الجاهلية.
كان الشيخ أبو عياض سيد من يقود الشباب،فهو لا يمل ولا يكل،ويعلم خصالهم،ويديرهم بالحب،والرعاية،والكل يقر له أنه يستحق لقب الأخ الأكبر الحاني والحبيب.
فجأة رحل الشيخ،هاجر في سبيل الله،والشيخ لم يكن يشاورني في شيء يعمله،إنما هي كلمات الإخبار فقط،وكأنه يجنبني الحيرة في أبواب يعلم أنها أسقط فيها بشبر ماء،ولا أحسن العوم فيها.
كنت من لحظتها أخاف عليه عدم فهم الناس له،فليس الكل يعلم قيمة الرجال،ولا البعض يعلم كيف هي بطولة أبي عياض.
ستجد كثيرين يظنون قسوته غروراً،أو قيادته تحكماً،وأو عياض رجل قائد،وفيه خصال القيادة،ويستحقها،وشباب اليوم ينافس ويعترض،ولا يفهم قيمة الرجال،ولذلك لما شكى لي بعضهم أمر أبي عياض،علمت أن هناك خطأ في التقدير.
ما زال الناس وإلى يومنا لا يقبلون قسوة المحب،فتلك خصلة كبيرة على عقول بعضهم،بل أكثرهم،وكم أعاني من ذلك عندما أنسى نفسي،وهذا هو حال أبي عياض مع بعضهم.
رحمك الله يا أبا عياض،ورفع منزلتك،فمثلك يبكى عليه،ولا ينسى،بل كلما فقدت الناصح تذكرتك،وكلما رايت من يفهم الحياة تذكرت كلماتك،وكلما ضرب الكسل بأطنابه في نفسي تذكرت كيف كنت تقودني،وتدفعني،وتجلس مني مجلس المؤدب الحاني.
ولعل هناك بقية.

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “Macron: Islam Is a Religion That Is In Crisis All Over the World”

صدق هذا اللعين الكذوب.
فهذا عالم جاهلي يحكمه الشيطان وجنده،والأديان كلها استكانت لهذا الوضع،فتلاءمت معه،وخضعت لسلطانه،وبالتالي انتهت الأزمة بين الأديان وبين الشيطان،فصارت خاضعة له،ممتثلة لأمره.
بقي دين الله الحق،وهو الإسلام،يقاوم،ويرفض سلطان الجاهلية،ولذلك هو في أزمة،فهو يعيش الغربة التي يصنعها الدين بقيمه العظيمة،وبين قيم الجاهلية التي تحارب هذا الدين.
الغربة التي يعيشها المسلمون غربة ممدوحة،لأنها عنت الرفض والمقاومة،وعنت التوحيد ضد الشرك،وعنت الحق ضد الباطل،وعنت الجهاد ضد الشيطان،وبالتالي هم في أزمة المقاومة،وأزمة الجهاد.
هذه الغربة أو الأزمة حبيبة للنفوس،لأنها مع غربتها تعيش أنس العلاقة مع الله،وأنس مصاحبة القرآن،وأنس الشهادة في سبيل الله.
أزمة المسلم ممدوحة لأنها تقاوم الربا،والزنا،والظلم،وتقاوم إقرار الكافر على فلسطين،وتقاوم الفساد،وتقاوم خلط الإسلام بالجاهلية،ولذلك هي أزمة الغرباء في زمن الفساد وغلبة أمثالك أيها الفاسد العلماني.
هذا خط النبوة،وخط المصلحين،وخط الصادقين،وفي الوقت الذي نحس سلاماً مع الجاهلية يعني أننا نعيش حرباً مع الله.
مزيداً من الغربة،ليقع الفصل والبيان،ويقترب الوعد الحق.
لن يقر الغرباء الجاهلية ولو بكلمة،ولن يمدحوا الدياثة ولو بإشارة،وسيبقون مجاهدين غرباء.

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jabhat al-Nuṣrah’s Shaykh Abū Firās al-Sūrī: “Sharī’ah Answers To Shāmī Questions”

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Firās al-Sūrī — Sharī’ah Answers To Shāmī Questions

__________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Ruling On Going To Fight In Azerbaijan”

والمفروض أن تكون الإجابة على مثل هذا السؤال معروفة عند كل مجاهد يقاتل في سبيل الله!
فيكفي الموحد أن يعلم أن القتال في أذربيجان؛ قتال في غير سبيل الله!
ليبطل هذا القتال ويبرأ منه.
فكيف حين تكون حقيقة هذا القتال أنه تثبيت لعرش طاغوت حاكم بغير ما أنزل الله!
من جنس من يقاتلون لإعادة ما يُسمى بالشرعية في اليمن؛ وفي ليبيا؛ ومن جنس من قاتل مع رباني وسياف ليقيم دولتهم الديمقراطية! ومن جنس قتال من قاتلوا صدام ليعيدوا حكم آل الصباح! ومن جنس من يقاتل ضد بشار ليستبدله بطاغوت آخر يحكم بالديمقراطية!

وهؤلاء جميعهم يقاتلون تحت رايات عمية ؛ومن قتل منهم وهو يقاتل لشيء من هذه الغايات الباطلة أو الشركية أوالجاهلية؛ فقتلته وميتته جاهلية.
قال الله تعالى:(إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض
قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا)

وعن أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- قال: «سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ الرَّجُلِ: يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ الله؟
فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ الله»

فمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو المجاهد في سبيل الله؛
ومن قاتل لتكون كلمة طاغوت من الطواغيت هي العليا والمهيمنة والحاكمة في البلد؛فهو المقاتل في سبيل الطاغوت؛ وقتاله هو القتال الجاهلي؛مهما برره له وزوقه وحسنه علماء السلطان أوردغان!

فأنا أعلم أن شيوخ الإرجاء ؛وأذناب أوردغان؛ سيغروا الشباب بجواز القتال في أذريبيجان! ولا غرابة عندي في ذلك؛ ففساد الأصول يورث لا محالة ؛فسادا في الفروع ولا بد!
فمن رأى الحاكم بأمر العلمانية؛ والساعي لتحقيق الأهداف الأتاتوركية ؛من رآه مسلما مجتهدا!
فسيرى أنّ القتال بتوجيهاته قتالا مشروعا!
وهذا بناء فاسد حتى لو صح إسلامه؛فإنه إذا تقرر أن القتال لتثبيت عرش طاغوت يحكم بغير ما أنزل الله؛ قتال في سبيل الطاغوت؛فلا طاعة في هذا القتال لمخلوق في معصية الخالق؛ولا استجابة فيه لا لحاكم مسلم؛ ولا لعلماني.

‏وإذا استدل لك بعض من يسعون لإضلالك بقصةقتال الزبير رضي الله عنه مع النجاشي قبل إسلامه! ضد عدو نزل به!
فهي قصة لا تثبت ولا تصح!
والذي ثبت هو أن الزبير رضي الله عنه؛ عامَ وسبح ليأتي بخبر المعركة؛ ومن انتصر بها وحسب.
فقولوا للمستدل بها:أثبِت العرش ثم انقش!
ومالم تثبت العرش فنقشك مائل باطل عاطل.

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Jalād al-Murji’ah: “al-Muḥaysinī and the Jihādī-Salafīs”

– منذ عدة أيام نشر بعض الدكاترة الجامعيين السوريين الجالسين في تركيا كتاب عن منطقة إدلب، ومما تضمنه هذا الكتاب أنهم يهاجمون التيار الجهادي بأكمله، وكان من جملة الذين هاجموهم هو الداعية عبد الله المحيسني الذي اتهموه بأنه تكفيري وممن ينشرون فكر السلفية الجهادية بين المقاتلين والكفر بالديمقراطية والعلمانية وتكفير الحكومة التركية وأنه كان يتبع لمشايخ ومنظري السلفية الجهادية…!

– وهذا مالم يعجب الداعية المحيسني فانتفض غضبا ليدافع عن نفسه من هذه التهمة وكأنهم يتهمونه بالكفر عياذاً بالله..! ولكن كان الدفاع عن طريق التبرؤ من التيار الجهادي وعلاقته بالمجاهدين وتبرؤه من أحكام تكفير الديمقراطية والوطنية والعلمانية، بل وبدأ يلمع أردوغان ويستعين بفتوى لا نعلم صحتها عن الشيخ الطريفي يقول فيها أن أردوغان مسلم مجتهد وغيور ويشبه النجاشي ومن يكفِّره هو أقرب للغلو! والغريب في الأمر أن المحيسني قال بأنه ما من مقر دخل إليه إلا وكان ينقل للشباب هذه الفتوى! ولكننا لم نسمع يوما بأن المحيسني كان يتبنى فتوى أسلمة أردوغان أو أنه كان ينشر ذلك في مقرات المجاهدين! ولا أدري من الذي يقصدهم بالمجاهدين هنا! وللمحيسني مقاطع مرئية منتشرة عن الكفر بالديمقراطية والعلمانية ولكن لم نرى مقاطع مرئية أو صوتية أو رسائل مكتوبة للمحيسني في أسلمة أردوغان أو الدفاع عن الحكومة التركية العلمانية في السابق!

– المصيبة أن الداعية المحيسني يحاول إنكار أصله في الساحة الشامية وذلك من أجل إبقاء صورته نظيفة أمام الأتراك العلمانيين! حيث يحاول التبرؤ والانقلاب على التيار الجهادي الذي كان يتمسح به وعلى مشايخ التيار الجهادي الذي كان لا يخاطب الواحد منهم إلا بشيخنا! والجميع يعلم بأن المحيسني كان في رقبته بيعة لجماعة قاعدة الجهاد والشيخ أيمن الظواهري في حادثة بيعة صقور العز المشهورة وإعلان الإمارة الإسلامية من قبل الجولاني عام 2014! فلماذا كل هذا الغضب والتبرؤ من الجهاديين والتقرب من الأتراك العلمانيين بعد أن صعدت على أكتاف المجاهدين وسطع نجمك من خلالهم وتمسحت باسم القاعدة كما تمسح به الجولاني..؟!

– القضية باختصار أيها الأحباب: أن الداعية المحيسني وغيره الكثير من الشخصيات المعروفة في أرض الشام من جماعة ركوب الأمواج واللحاق بالأقوى ويميلون للراحة وقلة التكاليف، فعندما كانت القاعدة هي الأقوى في الشمال من حيث السمعة ونوعية الشباب المجاهد والهيبة التي كان يحترمها العدو قبل الصديق.. كان يصرخ بأعلى صوته مبايعاً للقاعدة ومادحا للشيخ الظواهري ويترحم على الشيخ أسامة بن لادن ويتغنى بمشايخ التيار الجهادي، ولكن عندما بدأت الأمور تسير بشكل جدي وخرجت أسراب التحالف الصليبي وجاءت أيام الغربلة والتمحيص وبدأ الصادقون يدفعون تكاليف حملهم لاسم جماعة قاعدة الجهاد العالمية والثبات على ذلك.. هنا بدأت مرحلة الانحسار وانخفاض الموجة وبدأ خطر الاستهداف يلوح في الأفق، فظهرت معادن الرجال وظهر معها من كان يحسب أن بيعة قاعدة الجهاد هي عبارة عن لعب عيال وستنتهي القصة دون عناء أو تكاليف! ولأجل هذا كله بدأ المحينسي وغيره ينسحبون شيئا فشيئا من مشهد التيار الجهادي في الشام، حتى وصلنا إلى هذا اليوم الذي نرى فيه المحيسني ينقلب بشكل تام على التيار الجهادي كما انقلب الجولاني ويرسل خطابات التودد للأتراك العلمانيين يقول لهم أنا لا أكفِّركم رغم علمانيتكم ولا أكفِّر أردوغان رغم كل النواقض التي ارتكبها!

– في الختام: لن أستغرب من أقوال وأفعال المحيسني فقد رأى أمام عينيه الجولاني أمير فرع القاعدة في الشام سابقا ينقلب على التيار الجهادي بأكمله بل ويقاتل المجاهدين بنفسه ويفتح العلاقات مع الدول ويلتزم بالقرارات التركية، فهنا سيسأل المحيسني نفسه، هل سيتوقف الجهاد الشامي عند بقاء المحيسني مخلصا للتيار الجهادي..؟! بالطبع لا! ولذلك لحق بالأكثرية، وآثر فتح العلاقات مع الحكومة التركية العلمانية كي يدخل ويخرج إلى تركيا متى شاء.. كما يحدث اليوم! ولنكبِّر أربعا على الثبات ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبتنا قلوبنا على دينك

#جلاد_المرجئة

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Iḥsān Allah Iḥsān: “U.S.-Ṭālibān Peace Deal: What Will Be the Future of Other Jihādī Organizations In the Region?”

The Afghan people’s hopes for peace were revived when an agreement was reached between the United States and the Taliban in Qatar, according to which the prisoner exchange was to be completed in ten days to pave the way for intra-Afghan peace talks. It took several months for the exchange of prisoners to take place, which further prolonged the wait of the Afghan people. The process has begun, thus fulfilling the aspirations of the Afghan people for peace, one step closer, although the process of intra-Afghan negotiations will be extremely difficult and lengthy because of the factors of war, including the formation of a new system and government. All issues related to prevention and future will be discussed. As the dialogue progresses, the parties’ priorities and future policies become clearer, but there are many challenges along the way, especially the Islamic Emirate of Afghanistan (Afghan Taliban). The challenge for the Taliban will be to deal with non-Afghan mujahideen and organizations in the future because the Taliban have assured the United States in the Qatar Agreement that they will not allow their territory to be used against any other country and that al Qaeda and others International jihadist organizations will end their ties, but it will not be easy because the Islamic Emirate of Afghanistan will have to face two major organizations (Al Qaeda and Tehreek-e-Taliban Pakistan) with which they have had very close ties in the past. These organizations not only supported the Islamic Emirate as supreme but also played the role of Ansar during the fall of the Taliban in Afghanistan especially when some migrated to Pakistan and needed assistance. Al-Qaeda is the only organization for which Amir al-Mu’minin Mullah Muhammad Omar Mujahid (may God have mercy on him) ended his government. He did not hand over leader, Osama bin Laden to the United States, as the US refused to provide proof of involvement in 9/11 which was requested by Islamic Emirate. In the current situation, the leadership of the Islamic Emirate will face a major test because if we look at the manifesto of Al Qaeda and Tehreek-e-Taliban Pakistan, then Al-Qaeda is a global jihad while Tehreek-e-Taliban Pakistan is a believer in jihadi activities inside Pakistan. It would be unacceptable for the Afghan Taliban to abandon these activities or to impose any rules and regulations to limit their activities if these organizations show loyalty and are supported by the Islamic Emirate. The day-to-day rules for their stay in Afghanistan may be accepted, but it will be impossible for them to back away from their goals. The Islamic Emirate of Afghanistan recently sent a delegation to the Tehreek-e-Taliban Pakistan. This was to brief the TTP leadership on the upcoming situation and the newly formulated principles that the Afghan Taliban had formulated for foreign fighters and organizations in which these organizations were to have a complete record of all their fighters, collecting their personal identification details and photo. Included in the new rules were the following, do not use a man against any other country, adhere to the organizational policy and charter of the Islamic Emirate, do not recruit new fighters, stay in the place designated by the Afghan Taliban and tell the Taliban about your movements. There were a number of other strict conditions, including alerting the intelligence wing.

TTP leadership, after listening to these conditions and after a brief consultation, rejected them as unworkable and informed the delegation of the Islamic Emirate of its decision. Although Taliban spokesman Zabihullah Mujahid denied this after my tweet on the subject, But I have all the necessary evidence to substantiate my claim.
I think this is the first time that TTP leadership has refused to obey the orders of the Islamic Emirate(if they had accepted these conditions) it would have had to abandon the military struggle against Pakistan, which is its main objective and the first part of its manifesto. In this way, the existence of TTP would be jeopardized and its very purpose of survival lost. On the other hand, there are groups and commanders within TTP who have a very strong stance against Pakistan and have never been in favour of negotiation. The stance has always been that they will not hesitate to revolt and continue their struggle.  Recent developments and discussions have also reinforced the statement within the Pakistani Taliban that the imposition of conditions by the Islamic Emirate is at the behest of Pakistan. Some commanders believe that the Pakistani military is rapidly re-engaging operations inside Pakistan and the institutions are worried, so they are using the Afghan Taliban as a tactic to silence TTP. If this impression persists, it will create more distance between TTP and the Islamic Emirate in the long run. Until then, ideologically, we think that the relationship between the two great powers will not improve in any way. What are the options for the leadership of the Islamic Emirate and the TTP in this complex situation and what should they do to get out of this situation? I think the first option might be to try to mediate between TTP and the government of Pakistan as a mediator after peace in Afghanistan and after the Islamic Emirate comes to power or joins Afghanistan. It should try to find a peaceful solution and persuade TTP to become part of Pakistan’s political system as is now being developed for peace in Afghanistan. The second option may be that after the Taliban comes to power, all foreign fighters and organizations should be offered Afghan citizenship and offered to become a peaceful part of Afghan society. In addition efforts should be made to create a good atmosphere at the international level to make the world aware of the delicacy and seriousness of this issue. Also, the countries whose fighters are in Afghanistan should be responsible for all the needs and expenses incurred in this regard if this option is implemented. Al-Qaeda’s case is different from the TTP’s. Their front and ideology is global jihad, so they will try to manage themselves. It is possible that al-Qaeda will call its fighters to the fronts where they have some degree of rule. In addition, if Afghan Taliban try to eliminate or silence other groups by force, their own reputation could be negatively affected, especially in jihadi circles. The situation would turn into a stalemate, in which case Afghanistan will witness a new war. This is a time of change, so what is to come will likely be very challenging and difficult in terms of the need to proceed with caution in order to ensure real peace in Afghanistan. We look forward to a positive time ahead with the hope that good decisions are made.
_________________