New audio message from The Islamic State’s Shaykh Abū Ḥamzah al-Qurashī: “And You Will Be Superior If You Are [True] Believers”

The title of this release is in reference to Qur’anic verse 3:139. Here it is in full: “So do not weaken and do not grieve, and you will be superior if you are [true] believers.”

Shaykh Abū Ḥamzah al-Qurashī: “And You Will Be Superior If You Are [True] Believers”

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this audio message for a fee email: [email protected]

New video message from al-Qā’idah in the Islamic Maghrib’s Shaykh Abū ‘Ubaydah Yūsuf al ‘Anābī: “And God Will Surely Support Those Who Support Him”

The title of this release is in reference to Qur’anic verse 22:40. Here it is in full: “[They are] those who have been evicted from their homes without right – only because they say, “Our Lord is God.” And were it not that God checks the people, some by means of others, there would have been demolished monasteries, churches, synagogues, and mosques in which the name of God is much mentioned. And God will surely support those who support Him. Indeed, God is Powerful and Exalted in Might.”

________________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Hamas Leaders Disappoint All Those Who Defended Them and Declare: (We Are More Democratic Than the West)!”

بعض من يُحامي عن الإسلامقراطيين؛ إمّا أنه لا يعرف حقيقة واقعهم فيجادل عن باطلهم بجهل؛أو أنه يعرف حقيقة  واقعهم ويكتمها ويُدلّس في أحكامه؛ ومِن ثَم يُخطّىء ويُجهّل غيره ممن يكشف حقيقة الإسلامقراطيين ومنهجهم ويُحذّر منه.

على قول القائل:(رمتني بدائها وانسلت)!

ومَن طالع كتاباته القديمة؛رجّح الثاني؛لكننا سنحمله ونناقشه مؤقتا على المعنى الأول وهو الجهل بواقع مَن يُحامي عنهم ؛ومِن ثمّ فهو فاقد لنِصف العلم الذي يحتاجه لإصابة الحق في فتواه!

فيفتي بغير علم؛ فيَضل ويُضِل.

وقد قال ابن القيم – رحمه الله – :

(ولا يتمكن المفتي ، ولا الحاكم ، من الفتوى ، والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم :

أحدهما : فهْم الواقع والفقه فيه ، واستنباط علم حقيقة ما وقع ، بالقرائن ، والأمارات ، والعلامات ، حتى يحيط به علماً .

والنوع الثاني : فهم الواجب في الواقع ؛وهو فهم حكم الله الذي حكم به ، في كتابه ، أو على لسان رسوله في هذا الواقع ، ثم يطبق أحدهما على الآخر .)” إعلام الموقعين ” ( 1 / 87 ) .

وهذا ما طبّقه مِن قبله؛ وأشار إليه شيخه ابن تيمية رحمه الله بين يدي فتواه الشهيرة في التتار؛ حين سُئل عن قتالهم مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله ، فقال :

نعم ، يجب قتال هؤلاء ، بكتاب الله ، وسنَّة رسوله ﷺ ، واتفاق أئمة المسلمين ، وهذا مبني على أصلين :

أحدهما : المعرفة بحالهم .

والثاني : معرفة حكم الله في مثلهم .)اهـ

ومَن جَهل أحد الأمرين؛ فقد جهل نصف العلم الواجب عليه ليجتهد ويصيب الحق في الفتوى.

والحاصل أن بعض مَن أمسى يُحامي ويجادل عن الإسلامقراطيين ممن كان يكفّر كثيرا منهم سابقا؛ويُبطل جهادهم؛ويعدّه جهادا لإعادة نُوّابهم إلى البرلمان؛ ويُحرّض على سفك دمائهم-كما في الجزائر-وهذا مُوَثّق في نشرة الأنصار- سيأتي بعضه في الملحق!

لا يستحيي اليوم من اتهام غيره بعدم التفريق بين آليات الديمقراطية وحقيقتها!

ويزعم أنّ مَن يُحامي عنهم مِن الإسلامقراطيين؛ لا يقصدون حقيقة الديمقراطية؛ وإنما يقصدون معانٍ غير مكفّرة منها؛وبناء على هذه الدعوى التي سيتبين جهله وغلطه فيها؛يتهم غيره بالتكفير بمطلق مسمى الديمقراطية!

وقبل أن نُبيّن جهله بحقيقة القوم وواقعهم؛ مِن أقاويل مشاهيرهم وقياداتهم؛أوتجاهله للحقائق التي يعرفها؛تدليسا وتلبيسا وتلاعبا في أحكام الشرع؛ لسواد عيون من يُحامي عنهم!

نقدّم بمقدمات:

المقدمة الأولى: لسنا مِمن يُنزّل حكم الكفر على كل من استعمل لفظ الديمقراطية أو مَدَحها ؛ولا نُلحِقه بمعناها التام ؛أو بمعناها المُكفّر ؛حتى نتحرّى وننظر بمراده وقصده إن أجمل القول ولم يُفصله؛وهذا ما نبهنا عليه في رسالتنا الثلاثينية قبل مايزيد عن عَقدين من الزمان؛ لأنّ مقاصد الناس قد تتفاوت في فهم لفظ الديمقراطية الأعجمي؛ ومعناها الممدوح عندهم!

ولست بحاجة إلى إطالة هذا الكلام بنقل كلامي من الثلاثينية؛ فالمنصف الصادق -لا المُزوّر الكاذب- يعرفه؛ويسهل رجوعه إليه .

المقدمة الثانية:معلوم أن الكلام الصريح البيّن؛ والواضح الظاهر الذي لا يحتمل إلا معنى واحدا؛ لا يُحتاج فيه إلى التبيّن في مقصد قائله والبحث له عن تأويلات، ولو اعتُبِر ذلك واشترط ؛لصار مدخلا لتلاعب الزنادقة بالشرع .

ولذلك نقل القاضي عياض في الشفا عن حبيب بن الربيّع –من فقهاء المالكية -قوله : ( أنّ ادعاء التأويل في لفظ صراح لا يُقبل ) أهـ (2/217) ، ونقله محتجّا به شيخ الإسلام في الصارم المسلول ص (527) .

فتبيّن قصد الفاعل؛ معتبر وضروري ولا بد منه في محتمل الدلالة ، ولا اعتبار له في الألفاظ الصريحة الواضحة .

المقدمة الثالثة:سيرة الرجل ونهجه وقرائن حاله؛ ونهج جماعته الذين يرافقهم ويُسايرهم ؛تُعَرِّف بقصده ومراده ؛ويُرجّح بها القاضي أو الحاكم المراد دون الإعتماد على دعوى القائل وزعمه مِن قصده :فإذا كان قائل القول المحتمل معروفا بتلاعبه في الدين؛ أو معروفا بإرادته في هذه الألفاظ معنى كفريا ،أو معروفا بمصاحبته للطواغيت؛ أو بأخوّته للكفار والروافض ، فهذه القرائن ونحوها تُرجح إرادة الكفر ؛ولا يُصَدّق بدعواه وزعمه إرادته معنى آخر هذا لو ادعى هو وليس محاميه؛فكيف وهو لم يدّعِ ذلك أصلا؛ويُصر على باطله؛ويكرّره ويقرّره؟!

يوضح ذلك ما ذكره القاضي عياض ، قال: (وشاهدت شيخنا القاضي أبا عبد الله بن عيسى أيام قضائه ، أُتي برجل هاتر رجلا اسمه محمد ، ثم قصد إلى كلب فضربه برجله فقال له: قم يا محمد !

فأنكر الرجل أن يكون قال ذلك وشهد عليه لفيف من الناس فأمر به إلى السجن وتقصّى عن حاله ، وهل يصحب من يستراب بدينه ؟ فلما لم يجد ما يقوي الريبة باعتقاده ضربه بالسوط وأطلقه ) أهـ من الشفا (2/237) .

فتأمل كيف لم يكتفِ القاضي بجواب الرجل وكلامه حتى تقصّى عنه وعرف مَن يصحب ،وإنما لم يقتله لأنّ خَصم الرجل كما ذكر؛ كان اسمه محمدا ، فهذه القرينة مع عدم اشتهار الرجل بالزندقة أو مصاحبة من يُستراب بهم، كل ذلك دلّ على أن الرجل أراد سبّ صاحبه الذي هاتره ، ولم يرد سب النبي ﷺ ، وهذا ما منع من تكفيره وعصم دمه ، واكتفى بضربه تعزيرا لزجر الناس عن هذا الباب.

فمَن لا يبالي بالتشريع مع الله وفقا لنصوص الدستور؛ويعتبره حقا مشروعا له؛وينتهج نهجا شركيا كهذا؛ ويُصاحب جماعة تنتهجه وتختاره وتُنافح عنه؛وتسابق الجماعات؛ وتنافسهم عليه؛ وتعدّه الخيار الأمثل للحكم ؛يؤخذ بهذا الظاهر ؛ولا يُتخرّص في قصده ومراده ؛ولا يُطالب مَن أخذه بظاهره ؛وبنهج مَن يصاحبهم وينتسب إليهم؛ أن يرجع إلى مُغيّب ضميره؛وينقب عما يَدّعي المرقّعون له؛أنه موجود في قلبه!

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ  : (إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ ، وَلا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ) . رواه البخاري ومسلم.

بل يُقال:إذا كان الكلام الذي تَفوّه به المتكلم صريحا غير محتمل الدلالة على المعنى السيء ؛وعُرف مِن نهج صاحبه وسيرته واختياراته أنّه يقصد المعنى السيء؛ فالقاعدة المذكورة مِن وجوب الرجوع إلى قصد القائل للكلام ومراده؛ تُدينه في هذه الحال ؛فيُؤخذ بظاهر اللفظ ولا يُنقّب عمّا في باطنه ولا يُشق عن قلبه؛ ليُتكلف البحث له عن أعذار موهومة ؛ومدّعاة ومخترعة لم تخطر له على بال!

وفي البخاري قال عُمَر بْن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ( إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ  وَإِنَّ الْوَحْيَ قَدْ انْقَطَعَ ، وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمْ الآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ ، فَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا أَمِنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ ، وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ ، اللَّهُ يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ ، وَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا سُوءًا لَمْ نَأْمَنْهُ وَلَمْ نُصَدِّقْهُ ، وَإِنْ قَالَ إِنَّ سَرِيرَتَهُ

New release from Muzamjir al-Shām: “A Small Chat About Fārūq al-Sūrī (Abū Himām)”

بعد انشقاق جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة الأم بقيادة الجولاني ابن المدرسة العراقية ( داعش) والذي كان مجهولاً تماماً بالنسبة لقيادات القاعدة، شهد التنظيم ولادة جديدة تحت اسم “حراس الدين” بقيادة الفاروق السوري، وهنا سنستعرض بعض أبرز محطاته :

ولد “سمير حجازي” المعروف اليوم باسم الفاروق السوري أو أبو الهمام في بلدة جربا بالغوطة الشرقية لدمشق، وكانت أولى “محطاته الجهادية” في أفغانستان حيث سافر إليها في عام 1998 والتحق بمعسكرات تنظيم القاعدة ومعسكرات القائد أبو مصعب السوري هناك

احتل “الفاروق السوري” المركز الأول على بقية المقاتلين المتخرجين من تلك المعسكرات بسبب تفوقه ومهارته فتم تعيينه لاحقاً قائداً ومدرباً في معسكرات الفاروق التي أسسها تنظيم القاعدة في أفغانستان عقب الإعلان عن “الجبهة العالمية للجهاد” ، ومن هنا جاءت تسميته “بالفاروق “

أما ما يشاع عن أنه تقلد إمارة منطقة قندهار أو مطارها فهذا غير صحيح . وبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان خرج الفاروق السوري إلى إيران في مسعاه للعودة إلى الشام، فتم القبض عليه في إيران وسجن فيها مدة ثم تمكن من الخروج من ايران نحو العراق ولم يمكث فيها

وأما مايشاع أيضاً عن كونه قابل الزرقاوي وأبو حمزة المهاجر أو شارك في القتال مع تنظيم الدولة قبل عام 2008 فهذا غير صحيح أيضاً كون الفاروق السوري كان خلاف كبير مع تنظيم دولة العراق كما سنوضح لاحقاً توجه من العراق إلى سوريا ثم لبنان حيث تم اعتقاله هناك وحكم عليه بالسجن 5 سنوات

بعد الإفراج عنه دخل الفاروق السوري إلى سوريا قادماً من لبنان عبر منطقة القلمون ومكث فيها فترة قصيرة شارك من خلالها في معارك السيطرة على مستودعات الصواريخ المضادة للدروع التابعة للنظام في منطقة القلمون بمشاركة بين جبهة النصرة وجيش الإسلام

توجه بعدها إلى البادية ومنها إلى الشمال السوري وكل ذلك في عام 2013 وهو العام الذي شهد بداية الخلاف بين البغدادي والجولاني (الدولة وجبهة النصرة) والتقى هناك “بخلية خرسان” التي كانت قد جاءت إلى سوريا في بداية نفس العام أيضاً والتي كانت تربطهم به معرفة وصداقة من أيام أفغانستان

وهنا أيضاً ومن خلال تاريخ انضمام الفاروق السوري لجبهة النصرة أو فرع القاعدة السوري وهو عام 2013 يظهر أن الفاروق لم يكن من مؤسسي جبهة النصرة كما يشاع في بعض المواقع والأخبار، فقد انضم لها بعد أكثر من عام على تأسيسها .

وبعد لقاء الفاروق مع أعضاء “خلية خرسان” وقدامى المقاتلين في القاعدة تم ترشيحه ليكون القائد العسكري العام لجبهة النصرة، بحكم أنه معروف لديهم على عكس الجولاني وتم تعيين أبو فراس السوري الذي قدم من اليمن أيضاً في عام 2013 ليكون المتحدث الرسمي باسم تنظيم القاعدة في سوريا .

ولا شك أن تعيين الفاروق وأبو فراس لم يكن عن رغبة حقيقية لدى الجولاني الذي يفضل أن يجمع حوله رفقاء التجربة العراقية أو ممن يثق بولائهم فقط ولكن أراد الجولاني بتعيينهم تقديم شخصيات لها ثقل جهادي حتى يقنع عناصر جبهة النصرة بالبقاء فيها وعدم الذهاب لتنظيم الدولة

كان الفاروق السوري على خلاف كبير جداً مع الجولاني منذ بداية تسلمه لمنصبه كقائد عسكري عام للقاعدة، وتحديداً في مسألة المواجهة مع تنظيم الدولة : حيث كان الفاروق يدفع باتجاه الصدام مع تنظيم الدولة على عكس الجولاني الذي ظلّ متردداً لفترة طويلة في قتال البغدادي ومواجهته

وقد طلب الفاروق السوري من الجولاني السماح له باعتقال البغدادي ومعظم قادة تنظيم الدولة أثناء وجودهم في حلب في بداية 2014 أو تصفيتهم، وذلك قبل اشتعال شرارة الموجهات، إلا أن الجولاني رفض ذلك بشدة ! ورفض الاستماع لنصائح قائده العسكري

ويعود موقف الفاروق المتشدد من تنظيم الدولة لكونه كان يراهم من “الخوارج” وأن مواجهتهم بالقوة والقضاء عليهم هو الحل الوحيد، بينما كان الجولاني يرى عكس ذلك! بكل كفّر الجولاني فرع القاعدة في ديرالزور بقيادة القحطاني بسبب تحالفه مع الجيش الحر في قتال تنظيم الدولة هناك !

بدأت بوادر الخلاف بين الفاروق والجولاني تظهر أكثر قبل مرور أقل من عام على تسلمه منصبه كقائد عسكري عام، فبعد الخلاف حول التعامل مع تنظيم الدولة اشتعل الخلاف مجدداً حول مسألة دور القضاء، والصلاحيات العسكرية الموكلة إليه، وحادثة إختيار نائب للجولاني، وقصة هذه الحادثة :

أن الجولاني طلب من أعضاء الشورى ترشيح شخص ليكون نائباً له، فمعظم أعضاء الشورى اختار “عطون” إلا أن الجولاني عيّن “أبو أحمد حدود” نائباً له رغم عدم حصوله على أي صوت ! فقال الفاروق : “الجولاني هو الابن الشرعي لداعش في سوريا” ! وعلى إثر تلك الخلافات جرت محاولة لاعتقال الفاروق

من قبل أبو عبدالله المصري، وعلى إثرها جمّد الفاروق السوري دوره كقائد عسكري للقاعدة، وانضم لحلف المعارضين للجولاني والذي كان يضم أعضاء “خلية خرسان” وأعضاء في مجلس شورى القاعدة العالمي وأبو عمر سراقب وأبو فراس السوري وغيرهم .

وحاول هذا الحلف فعلياً الإطاحة بالجولاني عبر مراسلات مع “سيف العدل المصري” في إيران، إلا أن الأمر قد فُضح وعلم الجولاني به، وهنا بدأت سلسلة دموية من محاولات الاغتيال طالت أعضاء خلية خرسان وأبو عمر سراقب والفاروق وأبو فراس وغيرهم، سواء بغارات جوية أو عبر عبوات ناسفة

تعرض الفاروق السوري لمحاولتي اغيتال، أولها كانت في حارم ولم يكن حينها في سيارة أو اجتماع، بل كان يتمشى بالقرب من مقره السري، إلا أنه نجى وأصيب بجروح خطيرة وتم الإعلان عن مقتله كاحتراز أمني، والحادثة سلطت الضوء عن حجم الاختراق داخل القاعدة! ومن يقف خلف اعطاء المعلومات للتحالف !

فقام الجهاز الأمني للنصرة باعتقال أبو عبدالله الفرنسي مرافق الفاروق وأتهمه بالعمالة للتحالف ! رغم أنه رفيقه من أيام أفغانستان ! ثم أشاعت جبهة النصرة أنها نفذت حكم الإعدام بالفرنسي بعد اعترافه بالعمالة ليتبين لاحقاً أنه مازال سجيناً حتى الآن عند الهيئة ولم يعترف بشيء !

أما محاولة الإغتيال الثانية فكانت عبر غارة جوية في كفرجالس بالقرب من مدينة إدلب أثناء اجتماع ضم عدد من القيادات في القاعدة من بينهم الفاروق وأبو فراس وآخرين، وبعد مغادرة المسؤول الأمني في النصرة، فقتل في الغارة أبو فراس وعدد من القادة بينما نجى الفاروق مجدداً وأصيب .

بعد خطوة فك الارتباط بالقاعدة أصدر الفاروق السوري بياناً يعلن فيه انشقاقه عن الجولاني وتبعه عدد من القادة، ولم يكن الفاروق حينها يخطط لإعادة إنشاء فرع جديد للقاعدة أو تشكيل تنظيم جديد، وفضّل البقاء مع عناصره من السوريين “والمهاجرين ” ( أغلبهم من اليمن )

ثم جاءت توجيهات القاعدة الأم بانشاء فرع جديد، فتم تشكيل “حراس الدين” حاول على إثرها الجولاني اعتقال عدد من قيادات القاعدة أمثال الفاروق والعريدي وأبو جليبيب، إلا أن الجهاز الأمني للجولاني لم يتمكن من اعتقال سوى أبو جليبيب الأردني وفشل في اعتقال البقية .

وعلى إثر محاولة الاعتقال تلك أعلنت عدة تشكيلات داخل الهيئة انشقاقها عن الجولاني وانضمامها للقاعدة، كجيش الساحل وجيش البادية وجيش الملاحم ، ليبدأ فصل جديد ومستمر من فصول الصراع بين الجولاني و تنظيمه السابق ( القاعدة)

لماذا اختارت قيادة القاعدة الأم الفاروق السوري ليتولى إمارة الفرع الوليد ؟ هناك عدة أسباب أبرزها : – الفاروق شخصية معروفة وموثوقة لدى القاعدة الأم وقادتها – على عكس ماكان الجولاني – سواء بن لادن سابقاً أو الظواهري وسيف العدل الآن، كما أن الفاروق شديد الولاء لتنظيم القاعدة .

– موقف الفاروق المتشدد من تنظيم الدولة، وموقفه المعارض لسياسة الجولاني سابقاً وسرعة المفاصلة معه عند إعلانه فك الارتباط بالقاعدة. – الفاروق شخصية عسكرية وليس له مواقف متشددة في مسائل التكفير، لذلك يعتبر من التيار المعتدل في القاعدة وهذا يناسب نهج القاعدة بعد ثورات الربيع العربي

– الفاروق لمن يعرفه عن قرب شخص طيب وخلوق، وغير صدامي أبداً مع الفصائل، ويرى تركيا كرئة للثورة السورية ويرفض بشكل قاطع الصدام معها، كما أنه عسكري جيد ويتمتع بخبرة قتالية كبيرة ( هذا من منظور التنظيم )

– أخيرا : الفاروق سوري الجنسية وهو شرط لتولي الإمارة، لذلك تم اختياره كأمير للتنظيم رغم وجود أعضاء شورى في التنظيم العالمي للقاعدة في سوريا، ووجود أبو القسام الأردني الذي يعتبر أعلى منه تراتبية في التنظيم الأم ..

طبعاً أبو القسام قتل العام الماضي في غارة للتحالف ( وكان القسام قد اكتشف قبل مقتله أن سيارة تراقبه وتقوم بتصويره في إدلب ليتضح أن السيارة تتبع للهيئة وفيها القحطاني القيادي في الهيئة “وكبير سحرة الجولاني” )

أما اليوم فالفاروق يعيش متخفياً – كحال باقي قيادات القاعدة – بسبب مطاردة طائرات التحالف له وملاحقة الجهاز الأمني للجولاني أيضاً ! .. الجولاني الذي يحاول أن يسبق طائرات التحالف إليهم لعل هذا يقربه من أسياده وداعميه في الخارج ويبيض صفحته عندهم .
________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New video message from al-Qā’idah in the Arabian Peninsula’s Shaykh Qāsim al-Raymī: “Explanation of the Book: ‘Summary of War Politics’ By al-Harthamī, Forty-Second Lesson”

For prior parts in this video series see: #41, #40#39#38#37#36#35#34#33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

________________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “We Affirm and Declare, and We Are Not Embarrassed By It: He Who Dies For the Sake of Democracy Is Lecherous, Not a Martyr”

تَعجّبت جدا

مِنْ تعجّب بعض الإخوة الخواص حين سألني :هل وصفتَ قتلى الجماعة الفلانية بالفطائس!؟وأنهم ليسوا شهداء؟!

فقلت مُبسّطا له الأمر؛ لأرى هل سيستنكره بدون ذكر اسم الجماعة التي سأل عنها:(أنا قلت؛مَن مات في سبيل الديمقراطية فهو فطيس وليس بشهيد)

فسكت الأخ!

وسكوته لا شك محلّ احترام عندي؛لأنّه لم يُجادل في مسلمة من المسلمات.

هل صارت أسماء بعض الجماعات الوطنية ذات القشور الإسلامية؛والمنهج الإسلامقراطي ؛المُعطّلة لشرع الله ؛متذرّعة بعدم القدرة رغم مفخارتها بقدرتها على مواجهة جيش مِن أقوى الجيوش في زماننا!

هل صارت هذه الأسماء ؛تمنع مِن تنزيل الأحكام الشرعية؟!وهل قتالها لليهود يجعل لها درعا ومِجَنّا يقيها مِن تنزيل الأحكام عليها؟! ويجعلها في منأى أو وقاية مِن أن تطالها أدلّة الشرع!؟

وهل تجعل هذه الأسماء كل مَن نَبّه على باطل واضح مناقض للتوحيد عند هذه الجماعات؛ وتصنّفه مع مَن لا يعقل ؛ولا يُقدّر نوازل الأمة ؛ولا يتناغم مع ملاحمها؛وأنه ينشغل بالسفاسف والخلافيات ووو

وغير ذلك مما يُشقشق به كثير مِن الشباب اليوم!

مشكلة هؤلاء الشباب هي إما إهمالهم لميزان التوحيد وعراه الوثقى!واستبداله بموازين ومعايير وطنية؛يُزيّنونها بلباس شرعي!

أو نسيان هذا الميزان العظيم والغفلة عنه!

كثير من هؤلاء الشباب وإن كانوا من الملتحين المحسوبين على حركات إسلامية؛ بل وجماعات جهادية؛ يُذكّرونني بالعوام الذين طبلوا وزمروا ورقصوا وغنوا لصدام حسين حين رشق بصواريخه الكيان المحتل لفلسطين!

وقتها لم يكن كثير من الناس يجرؤ على الكلام في صدام؛خشية من ألسنة العوام! وركب كثير من الإسلاميين والشيوخ الموجة؛وشاركوا في التطبيل والتزمير لصدام!

وكذلك نصر اللات وحزب اللات حين فعلوا مثل صدام ورجموا اليهود بصواريخهم؛ طبّل لهم وزمّر كثير من العوام بل والشيوخ!!

ولولا نازلة الشام التي فضحت حزبالة؛ لكان التطبيل والتزمير يصم آذاننا حتى اليوم!

لا يليق بالشيوخ أن يصيروا كالعوام!

يَزِنون الجماعات بمقدار رميهم اليهود بالصواريخ!

فهذا ليس ميزانا شرعياً؛ولو كان كذلك للزم تزكية كثير من الجماعات اليسارية والقومية التي تشارك فيه!

رشقُ اليهود بالصواريخ عمل حسن وجميل؛ ونؤيده ونفرح به؛ ولا نُخذّل عنه؛بل نُحرّض عليه!

لكنه لا يُعَدّ عند مَن كان معياره التوحيد وعراه الوثقى؛تزكية شرعية لمن شارك فيه؛حتى يُحقّقوا التوحيد ويجتنبوا التنديد ؛ولذلك لا يجعل هذا العمل مِن فطائسه الوطنيين والقوميين والديمقراطيين شهداء!

هذا أمر يجب أن يكون من المسلّمات عند كل من فهم التوحيد وعرف أحكام الإيمان,

ولا يجوز أن يَتعكّر عند الموحّد؛حتى ولو تَخبّط فيه شيوخ ومجاهدون وجماعات؛ غفلوا أو تغافلوا عن معيار وميزان التوحيد!

_________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Muzamjir al-Shām: “Sarīyat Abū Julaybīb al-Urdunī or ‘Abū ‘Addas’ of Hay’at Taḥrīr al-Shām”

من منا لا يعرف “أبو عدس” ؟ الرجل الذي خرج عقب اغتيال الحريري ليعلن مسؤولية “جماعة النصرة” عن حادثة الاغتيال في سلسلة من التمثيليات التي درج النظام السوري على إخراجها بنفسه في فروع مخابراته أو عن طريق صفقات تُعقد مع السجناء الإسلاميين في صيدنايا وغيرها

فمروراً من “أبو عدس” إلى “ياسر العناد” إلى “نديم بالوش” وبدران .. والقائمة طويلة .. مسرحيات كان يقدمها النظام السوري للعالم في سبيل تحقيق مكاسب دعائية أو لابعاد الشبهات عنه حول دوره في العمليات الارهابية التي كان ينفذها في سوريا ولبنان والعراق .

وإن كانت هذه الأساليب القذرة ماركة مسجلة باسم النظام السوري إلا أننا نشهد اليوم تكرار لتلك الممارسات والمسرحيات من قبل جماعات كانت محسوبة على ” التيار الجهادي” إلى وقت قريب .. ليعاد اجترارها بما يخدم مصلحة تلك الجماعات وأجنداتها .

فقد تناقلت بعض القنوات والمُعرفات قبل يومين بيان منسوب لمجموعة تطلق على نفسها اسم ” سرية أبو جليبيب” تبنت فيها الهجوم على دوريات ومقار أمنية تتبع لهيئة تحرير الشام غرب محافظة ادلب ومنطقة جسر الشغور .. في مسرحية مفضوحة تذكرنا بمسرحيات “أبو عدس وبالوش ” قديماً

وقد تواصلنا مع مصدر في “حراس الدين” وجماعة “أنصار الإسلام ” و مجموعات من المستقلين وكلهم نفوا أي صلة لهم بتلك المجموعة المزعومة أو معرفتهم بها، بل أكدت لنا مصادر في المنطقة عدم وقوع أي من الهجمات التي ذكرها بيان المجموعة تلك !

وبالنظر إلى مصدر البيان وهو قناة باسم ” ابن القاعدة” وهي قناة نفت القاعدة صلتها بها بل حذرت منها وشككت في عمالتها فإن صورة من يقف خلف تلك المجموعة المزعومة والمستفيد منها باتت واضحة الآن !

والهدف بلا شك هو خلق ذريعة جديدة للهيئة لإكمال مشروعها في القضاء على الجماعات الجهادية واستمرار سياسة البطش والاعتقال بحقهم، بعد أن نفدت الحجج السابقة التي ساقتها الهيئة لتبرر قتال الحراس والأنصار وبقية الجماعات من قبيل ( الغلو ، التكفير ، قضايا فساد ، وتقويض أمن المحرر )

إضافة إلى حجة جديدة ذكرها الجولاني في لقاءه مع الأمريكي وهي “النية في استهداف الوجود التركي في ادلب ” وكل تلك الحجج ساقها الجولاني لجنوده لتبرير قتال الفصائل، فقاتل بها الحراس والأنصار والأحرار والجيش الحر وجميع فصائل الثورة، ثم خرج بوقاحة ليقول إنه لا يفتخر بما حصل من اقتتال !

طبعاً قاتل جميع الفصائل ماعدا الفصائل المحسوبة على “الإخوان” السوريين .. فتحالف معه “فيلق الرحمن ” في الجنوب وتحالف معه “فيلق الشام” في الشمال، والموضوع هنا لا يتعلق بالايديولوجية بقدر ما يتعلق “بلقمة العيش”

بالعودة لموضوع ” سرية أبو جليبيب” فمن الواضح أن الهدف من وراءها هو تسويق مبررات لجولة جديدة في قتال الفصائل والجماعات الجهادية و إكمال مشروع التضييق على “المهاجرين” الأجانب، وهو شرط أساسي في مسعى الجولاني لتبييض صفحته خارجياً وتطبيق بنود الاتفاقيات الدولية .

الأمر لم يبدأ من هنا .. فقبل مدة أيضاً سمعنا بمجموعات جديدة، مثل ( سرايا أنصار أبو بكر ، كتيبة خطاب ، سرايا الخلافة ، كتائب القصاص ) وهي المجموعات التي تبنت الهجمات ضد القوات التركية في ادلب في الفترة الماضية

ثم طار الجولاني بها فرحاً ليقول للخارج بأن هذه الهجمات تقف وراءها جماعات الحراس والأنصار وأجناد الشام والقوقاز، وعليه لابد من القضاء عليهم والحفاظ على أمن المناطق المحررة ! رغم أن كل تلك الجماعات ليس في خططها – سابقاً أو لاحقاً -شن أي هجمات ضد الأتراك

والجولاني يعلم تماماً من أين خرجت آخر سيارة مفخخة ضربت الرتل التركي قرب معرة مصرين، ويعلم من جهزها ومن سهل لها المرور على حواجز الهيئة ! و أيضا هوية العناصر التي قنصت الجنود الأتراك في بنش ! لكنه كمثل الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته !

وما ستكشفه الأيام المقبلة أن كل تلك المسرحيات ( سرية أبو جليبيب ، كتيبة خطاب ، سرايا الخلافة ، كتائب القصاص .. الخ ) كلها مسرحيات من إنتاج الهيئة، التي تخرج قادتها من “المدرسة العراقية” المنحرفة التي تبيح القتل والكذب بدعوى المصلحة .

توضيح فقط : جماعة النصرة التي ذكرتها أول التغريدات هي “جماعة أبو عدس” وليست جبهة النصرة التي ظهرت بالثورة

_________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New video message from al-Qā’idah in the Arabian Peninsula’s Shaykh Qāsim al-Raymī: “Explanation of the Book: ‘Summary of War Politics’ By al-Harthamī, Forty-First Lesson”

For prior parts in this video series see: #40, #39#38#37#36#35#34#33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

______________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Abū Muslim al-Shāmī: “Special Statement”

z3fyyopy

شاهدنا التصعيد والعدوان الهمجي المستمر من ميليشيات الأسد والمحتل الروسي على عدة مناطق أهمها جبل الزاوية وسهل الغاب وتلال الساحل السوري وكانت نتائج آخر عدوان مجزرة قرية “إبلين” في جبل الزاوية حيث ارتقى عدة شهداء وجرحى بينهم المتحدث الرسمي للجناح العسكري في الهيئة “أبو خالد الشامي” وعدد من إخوانه.

ورداً على مجازر العدو استهدفنا صباح اليوم بالمدفعية الثقيلة والهاون وراجمات الصواريخ عدة نقاط وتجمعات له بينها مرابض مدفعية يستهدف منها المناطق المحررة وغرف عمليات في كفرنبل وبسقلا وجبالا وحزارين والبريج ومعرة حرمة وكفر موس جنوب إدلب، كما استهدفنا تجمع للعدو في قرية كفر حلب.

وبلغ عدد الرمايات حتى اللحظة “140” رماية متنوعة بين قذيفة وصاروخ وتم تحقيق إصابات مباشرة في صفوف العدو، ونتوعد عصابات الأسد بأن هذا العدوان الإجرامي لن يمر دون حساب -بإذن الله-.

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “The Islām of the Tyrants in Secret”

أشاع بعضهم أن تروتسكي وهو لاجيء في تركيا خارجاً من حكم ستالين ،ومطروداً دعا مفتي تركيا لإعلان إسلامه،وقد فعل،وصاغ المخبرون حواراً قاله تروتسكي مع المفتي يقول فيه إنه بحاجة اليوم لإيمانه بدين،وقد اختار الإسلام بعد كفره باليعودية التي طرد منها وبعد تفكره بالنصرانية التي وجدها لا تصلح له!.
هذا الخبر عندي مزيف وشديد التزييف،وليس صحيحاً أبداً،لأن تروتسكي بعد ذلك ظل يكتب عن الأممية الرابعة(الشيوعية في تجليها العالمي)،ويحض عليها،وعلى فراش الموت قال لزوجته إن الشيوعية في الخاتمة ستنتصر رغم انتكاستها كما يقول على يد ستالين.
وقد كتب بعد استقراره في المكسيك والتي قتل فيها الكثير ،وهو دال أن الرجل بقي شيوعيا صرفاً،وهو وفيّ ليهوديته كذلك،وسأذكر خبرا مهما يدل على ذلك.
مع ميلي لنفي الخبر ورده،لكن لا أستبعده من يهودي أصيل،بقي وفياً ليهوديته إلى آخر لحظة،وقد حاول في محكمة أجريت له في المكسيك من قبل محلفين متطوعين لإثبات أو رد تهم ستالين له أن يشير إلى لاسامية ستالين،وأنه يطارد العرق اليهودي في القيادة الشيوعية!.
اليهود غضبوا على تروتسكي بسبب هذا التلميح والإشارة،وكتبت صحفهم ردوداً شديدة عليه،بل قالوا:الإتحاد السفياتي تعزيتنا الوحيدة!،وقالوا إن هذه خطيئة من تروتسكي لا يمكن غفرانها.
وبسبب هذا التلميح انقلب كثير من الرفاق ضده.
المهم أن تروتسكي ربما فكر أن يسلم ظاهراً،إما بنصيحة يهود الدونمة أو لسبب آخر،خاصة أن أتاتورك اليهودي الدوني هو الذي فسح له مجال الإقامة في تركيا،والتي خرج منها بعد ذلك ضمن ضغوط ستالين على أتاورك وتركيا.
وإشاعة إسلام تروتسكي كإشاعة إسلام الزعيم البعثي ميشيل عفلق،وهي أكذوبة بعثية لتسويقه عاطفياً،ولتسويق تدين الخط البعثي العراقي والذي حرص عليه آخر عمره.
هؤلاء يكفرون بوضوح في العلن،ويسلمون في السر كما يريدون إقناع السذج والمغفلين.
من غريب ما دات عليه أوراق تروتسكي الخفية،والتي سلمها لزوجه أمانة لتنشر بعد موته أنه رأى من حق اليهود ببلد خاص بهم حتى تحت ظل حكم شيوعي،وهذا رد على ماركس الذي كان يرى أن حل المسألة اليهودية سيكون تاما من خلال الشيوعية.
تروتسكي يريد أن يقول:اليهود لا يقبلون بالمساواة،فلنعطهم خصوصية التفرد والتميز ببلد خاص بهم،ويقول في ورقاته:فلسطين هي أرض صالحة لهذا التميز.
بعد كل هذا هل يصح إسلام هذا العتل الكبير!؟.
والحديث يطول،لكن هذا يكفي لرد إشاعة إسلام هؤلاء الطواغيت الكبار.

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]