Statement from the Islamic State of Iraq's Office of the Leader of the Faithful: "God's Victory"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:

1) قال تعالى : {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41.

فبناءً على مقتضياة المصلحة الشرعية ، فقد قررمكتب أمير المؤمنين الشيخ أبي عمر البغدادي “نصره الله” عزل الأخ القاضي “أبوسليمان العتيبي” وتعيين الأخ الشيخ “ابوأسحاق الجبوري” قاضياً عاماً لدولة العراق الإسلامية ، هذا ونبشر أمة الإسلام أن المحاكم الشرعية والقضاة في جميع ولايات دولة العراق الإسلامية ماضون في تطبيق شرع الله وإقامة الحدود وخصوصاً في مسائل
( السراق وقطاع الطرق والزناة ودعاة السحر والكهانة وقضايا الدماء والأموال بين الناس وتسوية الأوثان والقبور التي تعبد من دون الله ) وغيرها من المسائل والقضايا ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

2) فصيانةً لأبنائنا من الإنحراف العقدي والأخلاقي ، ولإنشاء جيلٍ جديدٍ من أبناء الإسلام يتربى على مفاهيم العقيدة الإسلامية السليمة ، بعيداً عن أدران العلمانية والعقائد المنحرفة الأخرى ، وبمناسبة بدء العام الدراسي الجديد ، يسر الحكومة الإسلامية لدولتنا المباركة أن تعلن عن تعيين “الدكتور محمد خليل البدري” وزيراً للتعليم ، ومن الله العون والسداد.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم أمريكا ومن حالفها، اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين، اللهم دمر أمريكا وزلزلها..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الاعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Audio message from al-Qā’idah in the Islamic Maghrib’s Abū Muṣ’ab ‘Abd al-Wadūd (‘Abd al-Malik Drūkdīl): "Call to the People of Muslim Algeria: Boycotting a Farce of the Continuous Elections"

Audio message from the Islamic State of Iraq's Abū 'Umar al-Bagdādī: "Conquest from God and Victory is Near"


Audio:
Abū ‘Umar al-Bagdādī- “Conquest from God and Victory is Near”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله .

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَار).
وقال تعالى: (إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَإنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ).

إن من نعم الله على المجاهدين أن جمعهم على كلمة التوحيد وبنوا بدمائهم دولة الإسلام من جديد, بعدما عصفت بالأمة رياح الشيوعية والقومية والعلمانية فقاست من العذاب أشده ومن التنكيل أقساه واستبيحت بيضتها وتفرق شعثها وتبعثر أبناؤها فتخطفتهم ذئاب الصليب وثعالب اليهود ومزقت أحشاءهم أفاعي الطغاة وعقارب المجوس حتى هيأ الله لهذه الأمة رجالاً لا ينامون على الضيم يكرهون الهوان تسري في عروقهم دماء أجدادهم الصحابة رضي الله عنهم وغيرة التابعين فتنادوا ووضعوا عن كاهلهم الذل والخضوع وحطموا قيود الاستكانة والقعود حتى فتح الله على أيديهم ووضعوا أركان دولة الإسلام من جديد في بلاد الرشيد فبدت على أيديهم البشائر التي تشرح الصدور وتثلج القلوب وتفرح الصديق وتغيظ العدو البغيض فأجمع الصليب كيده ونفث حقده فأعلن مراراً أن حربه ضدنا حرب عقدية صليبية.

فبالأمس القريب قالها أحمقهم المطاع بوش إنها حرب أيديولوجية وأكدها أحد دهاقنتهم رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق قائلا:
“إن حرباً عالمية ثالثة قد بدأت بين الغرب والإسلام المتطرف فبعد أن حاربنا بالوكلاء والعملاء سنينا تصدر الحرب بوجهه سافرا حاسرا, فكان لنا ما أردنا وخططنا فإن حرب الوكلاء لا تكف عنا شره ولا تبلغنا رأسه ولكي نقضي على الوحش لا بد أن نخرجه من وكره”.

وقد فعل, فساق الأحمق جيشه حيث ننصب له الكمائن ونعد له الفخاخ فلما غاصت في الوحل أقدامه والتفت حول عنقه حبائل أبنائنا فسدوا عليه الطرق وأغلقوا في وجهه الأبواب وأحكموا حوله الشباك فلما رأى انه قد أحيط به جمع شياطينه من الجن والإنس يستشيرهم ويستغيث بهم فأجمعوا له أمرهم
أنه لا خلاص لك, لأن هؤلاء جنود الله معهم الملائكة إلا أننا سوف نمكر لك فجمعوا كيدهم وطبلوا وزمروا وأعلنوا خططهم الأمنية الجديدة القديمة.

وعليه, نبشر أهلنا أهل السنة أننا اليوم نعلن عن خطه أسميناها “خطة الكرامة”أوسع وأحكم بحول الله وقوته, ولا تشمل بغداد فحسب بل جميع مناطق دولة الإسلام نوسع بها دائرة المعارك, ينتهي أمدها بإعلان بوش فشل خطته وتوقيعه اتفاقية الهزيمة يجر أذيال الخيبة والخسران بإذن الله تعالى.

أهدافها:
أولا: حماية أهلنا وأعراضنا.
ثانيا: استئصال شأفة المرتدين والإجهاز على ما تبقى من جيوبهم وقواعد كفرهم.
ثالثا: نحر المارد الصليبي المجروح واستغلال فرصة انهيار معنويات جنودهم وقادتهم.
رابعا: جمع شمل المجاهدين وتثبيت أركان دولة الإسلام أدام الله عزها.

فيا شباب الإسلام:
ضعوا نصب أعينكم أشلاء الأطفال وأصوات الثكالى وآهات الشيوخ, فجروا بركان الغضب, أحرقوا الأرض تحت أقدام اليهود وأعوانهم, أبيدوا جيشهم, دمروا آلياتهم, أسقطوا طائراتهم, واقعدوا لهم كل مرصد, اكمنوا لهم في البيوت والأودية والمنعطفات, اتخذوا الليل ستاراً وحولوا صبحهم ناراً.

واعلموا أن جدكم عبادة بن الصامت قال لجبلة ابن الأيهم عميل الروم: “يا جبلة أما علمت كيف نصرنا الله عليكم وهرب طاغيتكم, ونحن نعلم من بقي من جموعكم قد تيسر علينا أمره نحن لا نخاف ممن يقوم علينا من جموعكم وقد ولغنا في الدماء فلم نجد أحلى من دماء الروم” فلا يفوتنكم حظكم منها فإنهم مرتحلون غدا ساعتها سوف تندمون.

اشووا لحومهم بالمفخخات, وقطعوا أوصالهم بالعبوات, واخلعوا قلوبهم هلعاً بالقناصات, واعلموا أن خير وسيلة للدفاع الهجوم, وإياكم أن تضعوا سلاحكم حتى تضع الحرب أوزارها (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونًَ).
واعلموا أن النصر مع الصبر(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
واعلموا أن الله أدبكم في الحرب فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ*وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

وليكن هتافكم وشعاركم في المعارك:

“الله أكبر دين الله غالب”

ارفعوا بها أصواتكم واستحضروا معانيها في قلوبكم فإننا لا نقاتل لوطنية إنما لتكون كلمة الله هي العليا.

كما إنني أحب أن أؤكد لإخواني المجاهدين الذين لم يبايعوا بعد دولة الإسلام الحقائق الآتية:
أولا: إنهم إخوة لنا نحميهم بأنفسنا ونذب عنهم بألسنتنا ولا نتهمهم بكفر أو فجور غير أننا نرى المعصية في تخلفهم عن واجب الوقت وهو الجماعة والاعتصام بحبل الله واللحوق بإخوانهم في دولة الإسلام لاسيما وقد رأينا الكفر قد أجمع كيده وأتانا صفاً, ألا نقاتله صفاً؟

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ).

ثانيا: أقول لإخواني جنود دولة الإسلام اتقوا الله في إخوانكم المجاهدين فلا يسمعوا منكم إلا طيباً ولا يروا منكم إلا خيراً فلا زلنا في طور البناء وأحكام الدولة يجهلها الكثير وإني على يقين أن المخلصين الموحدين قادمون لا محال فالرفق الرفق يا عباد الله.

أيها الأحرار:
إن العالم اليوم يقع تحت سطوة وجبروت أمة من العبيد صاروا على غفلة من سادتهم أقوى قوة اقتصادية وعسكرية لا بعقولهم وطاقاتهم وإنما بسرقة خيرات الشعوب من الأدمغة والمقدرات. أيها الأحرار إن دولة العبيد والمخدرات أمريكا تنظر بشذر واستعلاء إلى أمم الأرض كلها وليس المسلمون الإرهابيون كما يدعون فحسب فساسة البيت الأبيض الجدد أظهروا في الآونة الأخيرة عداءً سافراً ومفضوحاً ضد الحلف الفرنسي الألماني البلجيكي ففرنسا مدينة لها بحريتها وينبغي أن تقدم دائماً ثمن ذلك كبرياءها وتبعيتها أولا ثم من اقتصادها ثانيا ثم تعمل ثالثا على الحد من نفوذها العسكري بكل سبيل فأبعدوها

Audio message from the Islamic State of Iraq's Abū 'Umar al-Bagdādī: "And Say, 'Truth Has Come, And Falsehood Has Departed'"

The title of this release is in reference to Qura’nic verse 17:81. Here it is in full: “And say, ‘Truth has come, and falsehood has departed. Indeed is falsehood, [by nature], ever bound to depart.'”


Audio:
Abū ‘Umar al-Bagdādī- “And Say, ‘Truth Has Come, And Falsehood Has Departed'”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا*وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا*وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا)

عن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزًّا يعز الله به الإسلام وذلًّا يذل الله به الكفر”.

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له, واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

قال تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ* إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ).

أمة الإسلام, أمتي الحبيبة,
لقد عزم رجالك على أن يقيموا للإسلام دولته, يحكّموا فيها شرعه, ويطيعوا فيها أمره ويجتمع فيها جنده, فسكبوا لذلك دماءهم من بعدما ضحوا بأموالهم, فطلقوا كل شهوة وقاسوا كل شدة يطلبون الموت مظانه يبتغون النصر أو الشهادة, فجاءت الخطوة المباركة بوضع الأساس المتين لدولة الإسلام ببلاد الرافدين متأسين بسيد الأنبياء والمرسلين, وها هو البنيان بدأ يعلو يراه كل محب وحاقد؛ مما حدا بعدو الله بوش بعد ظهورها المبارك إلى قوله: “إنهم يهدفون إلى إقامة دولة إسلامية من الصين إلى أسبانيا”, صدق وهو الكذوب!

وإني أحمد الله و أشكره أن وفق جنده لهذه الخطوة المباركة والتي كانت باكورة ثمنها اجتماع أكثر من ثلاثة عشر فصيل وجماعة جهادية تحت راية واحدة, وذلك بعد إعلانهم الطيب في حلف المطيبين.

ثم جاءت الثمرة الطيبة سريعة ببيعة عشرات الكتائب وآلاف المقاتلين من إخواننا في جيش المجاهدين والجيش الإسلامي وثورة العشرين وأنصار السنة وغيرهم, وذلك في الفلوجة والقرمة والعامرية والرمادي والغربية والطارمية والصينية وتكريت وسامراء وبعقوبة والعظيم ثم في الموصل وكركوك وتلعفر وببغداد الحبيبة.

وكانت الثمرة الأكيدة والحصاد الأعظم أن يسارع نحو سبعين في المائة من شيوخ عشائر أهل السنة في بلاد الرافدين إلى الدخول في حلف المطيبين ومباركة بيعة دولة الإسلام والمسلمين.

ولذا أشكر وأثمن إخواني شيوخ عشائر الدليم والجبور والعبيد وزوبع وقيس وعزة وطي والجنابيين والحياليين والمشاهدة والداينية وبني زيد والمجمع وبني شمر وعنزة والصميدع والنعيم وخزرج وبني لهيب والبوحيات وبني حمدان والسعدون والغانم والساعدة والمعاضيد والكرابلة والسلمان والكبيسات.

وإني أحمد الله وأشكره على بدء تطبيق الشريعة في كثير من أجزاء تلك الدولة المباركة وبطلب وإلحاح من أهلنا أنفسهم, فنصّبنا لهم القضاة لفض الخصومات الثائرة وقطع المنازعات الشاجرة, وقد مكننا الله من فض نزاعات طالت لأكثر من عقدين من الزمان وأزهقت فيها الأنفس وأقيمت الحدود في كثير من بقاع هذه الدولة الفتية.
قال صلى الله عليه وسلم: “لحدّ يقام في الأرض خير من أن يمطروا سبعين صباحًا”.
وذلك بطلب وإلحاح من أهلنا أنفسهم حتى إن أحدهم جاء بكريمته -وهذا في العراق شديد- وقد حملت من الزنا وقال أقيموا عليها حد الله.

وجاء آخر معترفًا بذلك, وتم إقامة الحد عليه بعد صلاة الجمعة وفي مشهد مهيب أمام الناس الذين كبروا لأنهم ولأول مرة في حياتهم يرون حدًّا لله يقام.

وبدأت التعزيرات الرادعة لأهل الفساد في الأرض فقطعنا دابرهم في كثير من المناطق, ثم بدأنا نضع عمالًا للزكاة وجباية الفيء والصدقات, وذلك في أغلب مناطق الدولة الإسلامية.

قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).

ومما سبق يتبين عدم صدق من قال إنه لا شوكة ولا منعة لنا, فإن يد الله هي العليا وكلمة المجاهدين هي النافذة في كثير من المناطق وباعتراف العدو نفسه, حيث قال: “إن تنظيم القاعدة سيطر على الأنبار وصارت له شعبية”, وما القاعدة إلا فئة من فئات دولة الإسلام.

ونحن في نينوى وصلاح الدين مثلًا وفي ديالى خير من ذلك, أما في بغداد فيعلم القاصي والداني أن أبناء الدولة هم جنود الله الذين صدوا وقطعوا أيادي المجوس الماكرة ومنذ زمن بعيد, وما يمنعنا من الاستلام الكامل لزمام الأمور إلا أسباب ليس هذا موضوعها وسيذهبها الله قريبًا بحوله وقوته.

ثم إني يعلم الله رفضت مرارًا وتكرارًا هذا الأمر -أعني إمارة المسلمين- فلم أكن أحلم إلا أن أكون جنديًّا في سواد الناس أقاتل من كفر بالله حتى يُعبد الله وحده, ولم أكن يومًا ما أميرًا من أمراء تلك الجماعات, لكن الناس اجتمعوا علينا وأبوا أن يتركونا وظنوا أن فينا خيرًا, أسأل الله أن يجعلني خيرًا مما يظنون.

لذا فقد عقدت العزم على أن لا أقطع أمرًا من الأمور إلا بعد مشورة إخواني.

وعليه: فقد قمنا بتشكيل مجلس شورى موسع يضم بطياته ثلاثة أفراد من كل جماعة التحقت بدولة الإسلام بغض النظر عن عدد جنودها وحجم عملياتها.

وكذلك ممثلًا عن كل عشيرة من أصول العشائر الكبرى إلى جانب عدد من أهل الخبرة والاختصاص, ثم تم تشكيل مجلس شورى مضيق مكون من خمسة أشخاص للبت في الأمور الهامة التي تحتاج سرعة في اتخاذ القرار, ونسأل الله التوفيق والسداد.

أمة الإسلام, لقد ذُبِحنا بسكين القومية, ثم قُسِّمنا بمشرط الوطنية, ثم عدنا لنفرّق بدعوى القبلية المزعومة, وأقيمت الولائم على دعوى الجاهلية.

أمة الإسلام, لسنا اليوم بحاجة لمن يذرف الدموع, ويؤلف الشعارات, إننا اليوم بحاجة إلى التضحيات, بحاجة لمن سمع قول الله تعالى: (انفروا خفافًا وثقالًا) فطار عن فراشه ووطئه وذب عن كاهله الجبن والخنوع وامتطى صهوة الجهاد وكان باطنه كظاهره.

وعليه: ندعو مبدئيًا طائفة من ضباط الجيش العراقي السابق ومن رتبة ملازم إلى رائد للالتحاق بجيش الدولة الإسلامية بشرط:

أن يكون المتقدم قد حفظ كحد أدنى ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم, ويتجاوز اختبارًا في العقيدة من قبل الهيئة الشرعية الموجودة في كل منطقة ليتبين كفره بالبعث وطاغوته, ونحن بدورنا سوف نوفر له بحول الله المركب والمسكن والراتب المناسب الذي