New article from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn: “The Revolution, Turkey, and the Regime”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn — The Revolution, Turkey, and the Regime

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New article from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn: “Inscriptions On the Wall of the [Current] Stage”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn — Inscriptions On the Wall of the [Current] Stage

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New statement from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn: “Condolences On the Martyrdom of the Brother Shaykh Maysar Bin ‘Alī al-Jabūrī (Abū Māriyah al-Qaḥṭānī)”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn — Condolences On the Martyrdom of the Brother Shaykh Maysar Bin ‘Alī al-Jabūrī (Abū Māriyah al-Qaḥṭānī)

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn: “We Have Taken a Number of Steps and Procedures Following the Security Cell Investigation”

z3fyyopy

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيراً، وبعد:

فبعد أن تبين لنا بشكل ظاهرٍ وتامٍ -خلال الفترة القريبة الماضية- براءة إخواننا المجاهدين، ممن كانوا قد اعتقلوا على خلفية التحقيقات في قضية (الخلية الأمنية)؛
عمدنا إلى أخذ عددٍ من الخطوات والإجراءات، نبين أهمها فيما يلي:

١- إطلاق سراح جميع من ثبتت براءتهم من الإخوة المجاهدين، بعد إظهار براءتهم بشكل واضح.

٢- توقيف المحققين الذين تولوا التحقيق في تلك القضية، وكذا من طلبت اللجنة القضائية توقيفه لاحقًا.

٣- تشكيل “لجنة قضائية” تنظر في حقوق الموقوفين المفرج عنهم، وفيما تعرضوا له، وتحاسب كل من يثبت تورطه وتجاوزه، وتحقق -عبر لجنةٍ تختارها- في أسباب الخلل والتجاوز في التحقيق، وتحاسب وفق ذلك.
وقد شارفت اللجنة على الانتهاء من سماع الدعاوى، كما قامت بتشكيل اللجنة المعنية بالتحقيق في الأسباب، تحت إشرافها.

٤- عقد سلسلةٍ من اللقاءات والجلسات مع مختلف الجهات والشرائح؛ المدنية والعسكرية، لوضعهم في صورة آخر المستجدات، وسماع آرائهم ونصائحهم ووجهات نظرهم.

٥- في الجانب الأمني: تم عقد عدة جلسات على مستويين:
– مستوى المعنيين في جهاز الأمن العام فيما بينهم.
– مستوى قيادة المحرر مع المعنيين في جهاز الأمن العام.
وكانت غاية هذه الجلسات بمستوييها: إجراء مراجعة شاملة للإجراءات الأمنية، بغية اتخاذ جملةٍ من الخطوات والإصلاحات التي تضمن -بإذن الله- عدم تكرار ما حدث من جهة، وتعمل على تحسين ظروف التوقيف والتحقيق والحكم ونحو ذلك.
وسيتم الإعلان عن ذلك وتطبيقه، قريبًا وتباعًا بعون الله.

٦- زيارة السجون الأمنية، للاطلاع على واقعها، وحال الموقوفين بالعموم.

٧- دراسة إصدار عفوٍ عامٍ، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وهو في لمساته الأخيرة إن شاء الله.

ونؤكد أننا سنعمل في القريب العاجل على فتح قنوات اتصال فعّالة وسريعة، لسماع النصائح والملاحظات والشكاوى الأمنية، مع تجهيز مكانٍ معروفٍ لهذا الغرض.

كما نؤكد أن ثمة عددًا من الإصلاحات والإجراءات المزمع تطبيقها والإعلان عنها في المرحلة القادمة بإذن الله، استفادةً من دروس المحنة الأخيرة، ومن نصائح كثيرين ممن التقيناهم.

سائلين المولى جل جلاله، أن يغفر لنا تقصيرنا، ويقيل عثرتنا، وأن يعيننا والجميع لما فيه خير هذه الثورة وهذا الجهاد وهذا المحرر، وأن يوفقنا سبحانه لما يحب ويرضى، وأن ينصرنا وإخواننا في غزة، وسائر المجاهدين.

والحمد لله رب العالمين.

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn: “Clarification About Abū Aḥmad al-Zakūr”

z3fyyopy

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

ففيما يلي أهم النقاط التوضيحية فيما يتعلق بأبي أحمد زكور “جهاد عيسى الشيخ”.

 لقد كان لأبي أحمد فضل السابقة في الجهاد، إذ انخرط فور خروجه من المعتقل في صفوف الثورة والجهاد ضمن صفوف جبهة النصرة، وقد حافظنا طيلة سنوات، على منزلته ومكانته وسابقته، حتى في الفترة التي أعلن فيها ترك الجماعة ببيان يحمل اسمه، قبل أن يعود مجددًا إلى صفوفنا، بعد تشكيل مشروع هيئة تحرير الشام.

 حين رجع أبو أحمد وانخرط في كيان الهيئة، لاحظنا عدم انسجامه مع طبيعة التغيرات الهيكلية والمؤسسية التي حدثت في بنية المشروع، حيث اتجهنا صوب المأسسة وإعادة الهيكلة، بشكل تنظيمي يخالف ما كنا عليه قبلًا، وهو الأمر الذي لم تتقبله نفسه.

وهذا الأمر؛ أحدث في نفسه شعورًا بالتهميش، لا لأننا تعمدنا ذلك، بل لأن طبيعة العمل اتجهت نحو التخصص، بشكل يخالف ما كان معهودًا في السابق.

 حفظًا ومراعاةً للسابقة والفضل، عمل الشيخ الجولاني على ربط أبي أحمد بعلاقةٍ مباشرةٍ معه، وأوجد له نوع خصوصيةٍ في التواصل والعلاقات واللقاءات.

 حين بدأنا العمل على ترتيب العلاقة بين مناطق المحرر، تم تكليف أبي أحمد زكور بملف العلاقات في مناطق ريف حلب الشمالي، وأعانه فيها أبو مارية القحطاني.

 قبل نحو سنة أو أكثر؛ وصلتنا بعض الإشارات والاتهامات لأبي أحمد زكور وبعض من حوله، بالضلوع في أعمال وتجارات مشبوهةٍ ماليًا، ولدى التحقيق في ذلك لم يثبت قضاءً، كما نفى أبو أحمد زكور ذلك تمامًا.

 بعد اعتقال أبي مارية، في سياق التحقيقات الجارية في قضية (خلايا الاختراق لصالح بعض الدول) تبين لنا ضلوع أبي ماريا في العديد من قضايا الفساد والابتزاز المالي لعدد من التجار في المحرر، وقد قمنا بالجلوس مع كثيرٍ من التجار، لنتبين الحقيقة، ونعيد الحقوق لأصحابها، وقد قمنا بإرجاع الحقوق في كل ما وصلنا من قضايا، وتبين لنا فيها استحقاق أصحابها.

وفي أثناء ذلك؛ ورد اسم أبي أحمد زكور إلى جانب أبي مارية فيما يخص بعض قضايا الفساد المالي، وقد كان زكور لا يزال مقيمًا في مناطقنا، فتم استدعاؤه ومساءلته، ثم جرى عزله من منصبه في سياق الترتيب لمحاكمته، كما ورد اسمه عقبها مباشرةً في سياق التحقيقات الأمنية الجارية، ففرّ إلى ريف حلب الشمالي ورفض الحضور، وبدأ بإظهار نفسه بصيغة وصورة جديدة، تقوم على تجميل نفسه من خلال ذمّ الجماعة، وحين رفض المجيء قررنا اعتقاله بالقوة، وحصل ما حصل مما هو معروف.

 وبعد هذا السرد لمجريات قضية أبي أحمد زكور، نود التعليق على بعض النقاط التي أثارها في مقاطعه الصوتية:

١- إن حجم البذاءة التي احتوتها تلك المقاطع، مما يبعث على الخجل، في أن يكون هذا الرجل، من قيادات صفنا الأول، ولكن: قد أمضينا مع أبي أحمد زكور ما يزيد على عشر سنين، ولم نسمع منه مثل تلك البذاءة، والله المستعان.

٢- ليس خلافنا مع أبي أحمد زكور خلاف سلطة وكرسي كما يروّج، قالقضية إنما تتعلق بما سبق توضيحه، من فساد مالي واضح، ومن شبهات أمنيةٍ لا يمكن إغفالها، في قضية لا يزال التحقيق فيها جارياً.

٣- لا كبيرَ عندنا أمام المساءلة والمحاسبة والقضاء، فقيادات الصف الأول، فضلًا عن غيرهم، كلهم مسؤولون عن تجاوزاتهم.

وكونُهم من قيادات الصف الأول لا يشفع لهم في أن لا يحاسبوا، بل إن كون الشخص في رتبة القيادة توجب مضاعفة الجرم والمساءلة.

وفرق بين حفظ السابقة، وبين (لفلفة) القضايا المهمة.

ونحن إذ نحاسب قياداتنا ومسؤولينا، فيما يستحق المحاسبة، فإننا نرسي بهذا مبدأً، وننشر ثقافةً، يسير عليها أتباعنا وجنودنا، رغم أن في هذا ما فيه من الطعن في أعراضنا وسمعتنا، وقد كان بمقدورنا (لفلفة) هذه القضايا، سواء منها ما تعلق بالشأن المالي، أو ما تعلق منها بالشأن الأمني، حفاظًا على سمعتنا كما يتوهم الآخرون ممن تحصل معهم حوادث كهذه، لكنّا نبغي رضا الله لا رضا الناس، ونخشاه وحده، ونعلم أننا إن صدقناه فهو الكفيل سبحانه بالدفاع عنا.

– لو صح ما ذكره أبو أحمد زكور في كلامه وصوتياته من الجرائم التي نسبها لنا -زورًا وكذبًا- فهذا حجةٌ عليه لا له، وإلا فلو كنّا قد نفذنا بعض العمليات الانتحارية بالعربات المفخخة على فصائل الجيش الحر المسلمة، فكيف يرى ذلك ويعلمه ثم يستمر في البقاء معنا، لا جنديًا فحسب، بل قياديًا!!

إن استمراره معنا يؤكد مدى افترائه فيما ذكره.

فنحن نبرأ إلى الله مما نسبه إلينا من تفجير العربات المفخخة.

وجميعُ الفصائل ممن اختلفنا معهم، كانوا يعلمون أننا -وإن حصل بيننا خلاف وقتال- غير أننا لا نغدر، ولذلك فقد كان الجميع يحضر إلينا مطمئنًا تمامًا، حتى في أثناء القتال.

٥- لم نشأ الرد على كل فِرْيةٍ افتراها أبو أحمد زكور في كلامه، ولا كل زورٍ زوّره في مقاطعه الصوتية، لأن هذا يطول، ولكن حجم الزور والكذب فيما قاله لا يقل عن حجم كلمات البذاءة، والله المستعان.

٦- نحن في علاقتنا مع فصائل ريف حلب الشمالي، إنما نتحدث عن ضرورة رفع مستوى التنسيق والجاهزية العسكرية، وإعادة الهيكلة والتدريب بما ينسجم ومتطلبات المعركة القادمة، كما نتحدث عن ضرورة التنسيق الأمني لمواجهة المخاطر الأمنية المحيطة بالثورة، سواء في مناطقنا أو في تلك المناطق، إذ جميعها تعتبر أرضًا محررة.

وهذه المخاطر الأمنية تتمثل بخطر خلايا النظام وقسد والدواعش، وخلايا الفساد والمخدرات، مما ينبغي ملاحقته ومحاربته وتطويقه.

كما نتحدث عن ضرورة تنظيم ومأسسة وهيكلة المحرر في عموم المجالات، بما يعود على محررنا وثورتنا وأهلنا بالخير والمصلحة والفائدة.

 وختامًا: نسأل الله أن يوفقنا ويعيننا ويسدّدنا ويثبتنا.

ونحن مستمرّون في طريقنا بعون الله، عازمون على محاسبة كل من تسوّل له نفسه استغلال منصبه في فسادٍ أو ظلم، مصمّمون على تنظيف صفوفنا وساحتنا من كل فاسدٍ أو خائن.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

          والحمد لله رب العالمين

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New video message from Hay’at Taḥrīr al-Shām: “Participation of the Chairman of the Supreme Council For Fatwas, Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn, In the Dialogue Symposium “From Idlib to Gaza… The Wound Is One”

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn: “Our Jihad Needs Knowledge and Scholars in Various Fields”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn — Our Jihad Needs Knowledge and Scholars in Various Fields

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn: “The Way to Thwart Efforts to Rapprochement With the Criminal Regime”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn — The Way to Thwart Efforts to Rapprochement With the Criminal Regime

_____________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn: “Us (the Revolution), Turkey, and the Regime”

z3fyyopy

كل ثائرٍ حر.. مجاهدٍ مرابط.. مقاومٍ مناضل.. صامدٍ ثابت.. من الثوريين والمجاهدين والمهاجرين والمهجّرين..

ينبغي له عدم التأثر بالتصريحات التركية حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيس التركي و #السفاح_بشار برعاية #السفاح_بوتين.

فهذه اللقاءات سواء كانت للاستهلاك الإعلامي، أو لتمرير مرحلة، أو مثّلت توجهًا لدى القيادة التركية، فعلينا أن نعلم أن تركيا -من الأساس- لا تتحرك إلا وفق مصالحها الوطنية والقومية، كما بقية الدول. وإنما يخطئ كثيرون حينما يفسرون مواقف الدول تفسيرات عاطفية؛ تأخذ منحى الحب والإعجاب، فيرى في تركيا دولةَ خلافةٍ عثمانية جديدة!، أو منحى الكره والبغض، فيرى في تركيا عميلةً تابعة للغرب وأوامره!.

والواقع أن تركيا لم تطرح نفسها كدولة خلافة، ولا هي تلك الدولة التي تتحرك وفق أوامر الغرب أو الشرق.

فتركيا دولة إقليمية لها وزنها وثقلها الإقليمي، ووقفت مع الثورة لمصالح تراها، دون إغفال لونٍ أخلاقيٍ ما.

تتقاطع بعض مصالح تركيا مع الثورة نعم، ولكن لدى تركيا مصالح مع روسيا، وأخرى مع إيران، وثالثة مع الغرب الأوروبي والأمريكي، ورابعة مع المحيط العربي، وخامسة وسادسة… كما لديها مصالحها الداخلية.

والسياق الداخلي في تركيا (مع المزاج الانتخابي الحالي)، له تأثيراته وانعكاساته على التصريحات والخطوات التركية، وربما يكون له تأثير في تحوّل التصريحات إلى شيءٍ من التوجهات، خصوصًا إذا أخذنا بعين الاعتبار؛ طبيعة العلاقات التي كانت تربط سوريا بتركيا ما قبل الثورة + طول أمد الثورة بالنسبة لتركيا + جهود روسيا الدبلوماسية لإعادة تأهيل الأسد سياسيًا، عقب النجاحات العسكرية التي حققتها روسيا.

سواء وافقنا على/ أو شجبنا ونددنا بـِ “الموقف التركي” (وبالطبع ينبغي التنديد بأي خطوة تخطوها تركيا أو غيرها باتجاه #السفاح_بشار) إلا أن الذي يهمنا ويعنينا أكثر من التنديد، -إذ التنديد وحده لا يكفي- هو موقفنا نحن كـَ “قوى ثورية ومجاهدة”.

فطالما اتفقت كلمتنا جميعًا -رغم خلافاتنا التي ينبغي حلها- على رفض مصالحة النظام المجرم، أو إعادة التطبيع معه.. وطالما عقدنا العزم على الاستمرار في طريق الثورة والجهاد حتى إسقاطه، فلن تؤثر فينا تصريحات أو لقاءات تركيا تأثيرًا ذي بال، رغم وجود التأثير فيما لو تحوّلت المسألة إلى توجهٍ تركي.

لست أقول هذا لتبرير أي موقف قد يصدر عن الدولة التركية، فلا تبرير لبسمةٍ في وجه السفاح، فكيف باللقاء؟!. ولكني أقوله تفسيرًا للحال والواقع، علّنا نسير تجاه الحل الذي نملكه بأيدينا، ولكنّا نصرّ على أن نستجديه من غيرنا، فإن لم يفعل بدأنا نسبّه ونشتمه، متغافلين عما يمكن أن نحققه لو وحّدنا مواقفنا.

فإذا كنا نحن من سمح للغير -تركيًّا كان أو غيره- بالدخول من ثغرة خلافاتنا، أو غيرها من الثغرات، فلا نلومنّ تركيا التي تسعى وراء مصالحها، ولنلُم أنفسنا أننا لم نجتمع على مصالحنا الكليّة العليا، كثوار ومجاهدين نريد إسقاط نظام بشار المجرم، وبناء سوريا التي تليق بنا كجزءٍ من العروبة والإسلام والتاريخ.

وطالما أن كل كيان يحترم نفسه، دولةً كان أو ما دونها، يعمل على رسم استراتيجيته وتحقيق أهدافه بحسب ترتيبها الأولوي، ويسخّر إمكانياته وطاقاته في سبيل ذلك، وينسج علاقاته بناء على ما تحققه له من مصالح في ضوء ما سبق..

وطالما نعلم جميعًا أن أولى أولوياتنا هي الاستمرار في هذا الطريق حتى إسقاط النظام المجرم..

فعندها ينبغي أن ينسج الجميع علاقاته بناء على تحقيق هذا الهدف = (إسقاط النظام). فإسقاط النظام هو المصلحة الأولى والعليا لهذه الثورة، والتي في ضوئها ينبغي نسج العلاقة مع الجار التركي أو غيره من الكيانات والدول، ومالم يرَ التركيُّ من الجميع (نعم؛ الجميع) تكاتفًا لرفض تمرير أي خطوة، من خطوات التمهيد للمصالحة مع الأسد المجرم، فسيتحرك غيرَ آبهٍ بوجود كيانٍ ثوريٍ يمكن أن يُحسَبَ لرفضه حساب.

لا أعتقد أن ما بيننا من خلافات هو أكبر من أن نجتمع لإفشال تمرير المصالحة المتوجّسة، وأعتقد أن الحل بأيدينا -إن كنا يدًا واحدةً- في رفض أي خطوة تصالحية أو تطبيعيّة. ولا يعني هذا بالطبع أن نندمج بين عشيةٍ وضحاها، فهذا مطلب غير ممكن -واقعًا- حاليًّا، رغم وجوبه الشرعي.

فليتحرك التركي وفق ما يرى من مصالح، ولنتحرك نحن جميعًا وفق مصالح وأولويات ثورتنا، لا وفق مصالح أو أجندات أو أولويات أو ضغوطات أحد، تركيًّا كان أو غيره، دون معاداة تركيا، وعندها سنجد أن تركيا ستحسب لمواقفنا حسابًا -لدى دراسة قراراتها وتحركاتها وتصريحاتها-.

كلنا نجتمع على رابطة الثورة والجهاد، بعد رابطة الإسلام، ولا نختلف حول أولوية إسقاط النظام المجرم. فيمكن أن تكون هذه النقطة الجامعة هي التي نصوغ تحركاتنا ومواقفنا بناء عليها، ثم نبني على هذه المتفقات.

لا أقول هذا لجماعة أو تنظيم معيّن، بل لعموم قوى الثورة، كموقف عمليٍ يمكننا الانطلاق منه إزاء ما يمكن أن يصدر عن تركيا.

              والله الموفق

_____________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]