New release from Muzamjir al-Shām: “A Chat About the Issue of “Coalition Agents” Within Hay’at Taḥrīr al-Shām and Its Developments”

‏لم تكن فضيحة “عملاء التحالف” داخل هيئة تحرير الشام حادثة سابقة من نوعها، فقد سبقتها عشرات الفضائح التي لم تحظ بزخم اعلامي

‏وما الفضيحة الأخيرة إلا تأكيد جديد يضاف إلى عشرات الأدلة والتي تؤكد أن هذه الجماعة كانت ولازالت أداة وظيفية تحركها عدد من أجهزة الاستخبارات الخارجية
2
‏نعود سنوات إلى الوراء: حيث أعلن القائد العسكري العام لتنظيم القاعدة في سوريا “أبو الهمام السوري” انشقاقه عن جبهة النصرة بعد خطوة الجولاني حينها بفك الارتباط مع تنظيم القاعدة الأم
3

‏وإن كان السبب المعلن حينها من “أبي الهمام” لتركه التنظيم هو معارضته لخطوة فك الارتباط مع القاعدة، إلا أن السبب الفعلي كان هو تأكده من الاختراق الكبير الحاصل في صفوف التنظيم وعلى جميع المستويات
4

‏حيث تعرض أبو الهمام لعدة محاولات اغتيال من قبل طائرات التحالف، والبعض من تلك المحاولات كانت في مخبئ لا يُستخدم فيه أي من وسائل الاتصال، أو المركبات، الأمر الذي أثبت لأبي الهمام بشكل قاطع عمق الاختراق الموجود داخل التنظيم
5
‏وفي حين خرجت بعض الأصوات تتحدث عن فريق أمريكي خارجي متخصص في اغتيال قادة القاعدة في سوريا، أكدت الوقائع على الأرض بطلان ذلك، فمعظم الذين تمت تصفيتهم بما فيهم “قادة خرسان” هم أشخاص مجهولون من قبل معظم قادة وجنود التنظيم نفسه، فضلاً عن بقية الفصائل وعوام الشعب السوري!
6

‏مما يؤكد أن من يزود التحالف بالمعلومات تلك عن أماكن واسماء وتحركات تلك الشخصيات الجهادية هم من الدائرة الضيقة في قيادة التنظيم، ومن أعلى المستويات ممن لديهم اضطلاع كبير،  وليسوا مجرد مخبرين أو جنود “عملاء” داخل التنظيم
7

‏بالعودة إلى محاولات اغتيال الشيخ أبو الهمام وانشقاقه عن التنظيم، فقد قدم الجولاني والقحطاني قرباناً للتستر على تلك الفضيحة! وذلك باتهام أبو عبدالله الفرنسي – مرافق الشيخ أبو الهمام منذ تواجدهم في أفغانستان- بالعمالة للتحالف، واشاعة خبر محاكمته ومن ثم إعدامه !
8

‏ليتبين لاحقاً أنه مغيب في سجون الجولاني! وقد تمكنتُ لاحقاً من التواصل عبر وسيط مع الفرنسي أثناء اعتقاله وارسل عدة رسائل لأبي الهمام ينفي فيها تلك التهم ويناشده التدخل لإطلاق سراحه
‏وبالفعل فقد خرج الفرنسي بعد سنوات من السجن، مع تهديدات من الجولاني والقحطاني بعدم التحدث إلى أحد
‏9

‏ومن الأدلة الواضحة أيضاً على حجم الاختراق القديم والكبير في صفوف الهيئة هو حادثة مقتل قادة ” كتائب الفتح” ، وهم من أبرز الشخصيات التي انشقت عن الهيئة، وتم قتلهم جميعاً بغارة جوية أمريكية بعد حديثهم عن تورط قادة كبار في الهيئة بالعمالة للخارج!
10

‏مع العلم أن قادة “كتائب الفتح” “كأبي طلحة الحديدي، وحمود السحارة” لا علاقة لهم بأي نشاط جهادي خارجي يهدد أمريكا أو الغرب ! فقد كان ذنبهم الوحيد معارضة الجولاني وحديثهم عن فضائح العمالة في صفوف الهيئة
11

‏فضلاً عن عمليات اغتيال نفذها التنظيم لم يكن المستفيد منها سوى النظام وأعداء الثورة! وحملت بصمات أجهزة الاستخبارات المعادية للثورة! كعملية تفجير القزاز واغتيال البوطي ومحاولة اغتيال رياض الأسعد! وخطف الصحفيين الأجانب والنشطاء والرهبان
‏12

‏وعملية خارجية كبيرة خطط لها الجولاني وكان المقرر تنفيذها في دولة مجاورة! رغم رفض قيادة القاعدة لتلك العملية لضررها البالغ على الثورة والتنظيم ككل! ولم يعدل الجولاني عن قراره إلا بعد تهديدات من قيادي بارز في القاعدة حينها
13

‏وأما قضية اتهام القحطاني بالعمالة فليست جديدة أيضاً ! فقد اتهم القائد العسكري البارز في تنظيم القاعدة القسام الأردني القحطاني مباشرةً بالعمالة وذلك بعد أن اكتشف القسام الأردني أن القحطاني وفريقه يقومون بتعقبه وتصويره في إدلب! ليتم اغتيال القسام الأردني بعدها بفترة قصيرة!
14
‏وغيرها العشرات من الحوادث التي لا يتسع الوقت لذكرها، والتي تؤكد حجم الاختراق الخارجي لهذه الجماعة طولاً وعرضاً
15

‏أما في تطورات ما حدث مؤخراً فقد بلغ عدد المعتقلين بتهمة العمالة داخل الهيئة أكثر من 130 شخصاً، بينهم قياديون وإعلاميون وكوادر، وجلهم من جهاز الأمن العام التابع للهيئة، وحكومة الانقاذ الموالية لها
16

‏بعد تلك الفضيحة المدوية تحرك اللوبي المناوئ لأبي ماريا القحطاني وقاطع الشرقية للضغط على الجولاني لاعتقال القحطاني وبقية القيادات المتعاونة معه، وهددوا باخراج بيانات وتعليق عملهم في حال لم يستجب الجولاني لمطالبهم تلك
17

‏أما اللوبي المناوئ للقحطاني داخل الهيئة فأبرز قادته:
‏- أنس خطاب ( أبو أحمد حدود ) وهو نائب الجولاني والمسؤول الأمني العام للهيئة
‏- أبو ماجد الشامي: عديل الجولاني الثاني – الأول هرب إلى أوروبا بعد سرقة مبلغ مالي ضخم – ويعتبر قارون المال في الهيئة والمتحكم الأبرز في الاقتصاد
18

‏- أبو حفص بنش وشقيقه المغيرة : من أبرز القادة أصحاب النفوذ المالي والعسكري في الهيئة
‏وبالمناسبة فقد تم الكشف قبل مدة عن عصابة خطف واغتيال في ادلب وتبين لاحقاً أنها تتبع لأبي حفص بنش مباشرةً ! وتم التكتم عليها والإفراج عنها، ولم تتم محاسبة أبو حفص وشقيقه : )
19

‏ما يهم الجولاني في هذا اللوبي هو أبو أحمد حدود وأبو ماجد، وهؤلاء لا يستطيع الاستغناء عنهما، أما عطون وأبو حفص ومغيرة فهؤلاء تكمن أهميتهم للجولاني كونهم أبناء ادلب نفسها، وهو بحاجتهم مادامت إدلب تحت سيطرته، وعدا ذلك فهم مجرد أدوات لا قيمة لهم عند الجولاني
20

‏أما اللوبي الموالي للقحطاني والمساند له فأبرز قادته:
‏أبو أحمد زكور : مسؤول ملف الشمال في الهيئة والقيادي في جيش حلب
‏- مظهر الويس : عضو مجلس القضاء والمجلس الشرعي
‏- زيد العطار : مسؤول المكتب السياسي
‏- أبو محجن الحسكاوي : مسؤول منطقة ادلب
21

‏بعد اعتقال القحطاني من قبل “حدود”  تم وضعه في غرفة مخصصة لتربية المواشي، ثم أمر الجولاني بنقله إلى مكتبه في باب الهوى، وهناك تم مواجهته بالتهم الموجهة إليه، وبالطبع فقد نفى القحطاني كل تلك التهم، ثم اعترف ببعضها بحجة أنه فعل

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Muzamjir al-Shām: “A Small Chat About Fārūq al-Sūrī (Abū Himām)”

بعد انشقاق جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة الأم بقيادة الجولاني ابن المدرسة العراقية ( داعش) والذي كان مجهولاً تماماً بالنسبة لقيادات القاعدة، شهد التنظيم ولادة جديدة تحت اسم “حراس الدين” بقيادة الفاروق السوري، وهنا سنستعرض بعض أبرز محطاته : ولد “سمير حجازي” المعروف اليوم باسم الفاروق السوري أو أبو الهمام في بلدة جربا بالغوطة الشرقية لدمشق، وكانت أولى “محطاته الجهادية” في أفغانستان حيث سافر إليها في عام 1998 والتحق بمعسكرات تنظيم القاعدة ومعسكرات القائد أبو مصعب السوري هناك احتل “الفاروق السوري” المركز الأول على بقية المقاتلين المتخرجين من تلك المعسكرات بسبب تفوقه ومهارته فتم تعيينه لاحقاً قائداً ومدرباً في معسكرات الفاروق التي أسسها تنظيم القاعدة في أفغانستان عقب الإعلان عن “الجبهة العالمية للجهاد” ، ومن هنا جاءت تسميته “بالفاروق “ أما ما يشاع عن أنه تقلد إمارة منطقة قندهار أو مطارها فهذا غير صحيح . وبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان خرج الفاروق السوري إلى إيران في مسعاه للعودة إلى الشام، فتم القبض عليه في إيران وسجن فيها مدة ثم تمكن من الخروج من ايران نحو العراق ولم يمكث فيها وأما مايشاع أيضاً عن كونه قابل الزرقاوي وأبو حمزة المهاجر أو شارك في القتال مع تنظيم الدولة قبل عام 2008 فهذا غير صحيح أيضاً كون الفاروق السوري كان خلاف كبير مع تنظيم دولة العراق كما سنوضح لاحقاً توجه من العراق إلى سوريا ثم لبنان حيث تم اعتقاله هناك وحكم عليه بالسجن 5 سنوات بعد الإفراج عنه دخل الفاروق السوري إلى سوريا قادماً من لبنان عبر منطقة القلمون ومكث فيها فترة قصيرة شارك من خلالها في معارك السيطرة على مستودعات الصواريخ المضادة للدروع التابعة للنظام في منطقة القلمون بمشاركة بين جبهة النصرة وجيش الإسلام توجه بعدها إلى البادية ومنها إلى الشمال السوري وكل ذلك في عام 2013 وهو العام الذي شهد بداية الخلاف بين البغدادي والجولاني (الدولة وجبهة النصرة) والتقى هناك “بخلية خرسان” التي كانت قد جاءت إلى سوريا في بداية نفس العام أيضاً والتي كانت تربطهم به معرفة وصداقة من أيام أفغانستان وهنا أيضاً ومن خلال تاريخ انضمام الفاروق السوري لجبهة النصرة أو فرع القاعدة السوري وهو عام 2013 يظهر أن الفاروق لم يكن من مؤسسي جبهة النصرة كما يشاع في بعض المواقع والأخبار، فقد انضم لها بعد أكثر من عام على تأسيسها . وبعد لقاء الفاروق مع أعضاء “خلية خرسان” وقدامى المقاتلين في القاعدة تم ترشيحه ليكون القائد العسكري العام لجبهة النصرة، بحكم أنه معروف لديهم على عكس الجولاني وتم تعيين أبو فراس السوري الذي قدم من اليمن أيضاً في عام 2013 ليكون المتحدث الرسمي باسم تنظيم القاعدة في سوريا . ولا شك أن تعيين الفاروق وأبو فراس لم يكن عن رغبة حقيقية لدى الجولاني الذي يفضل أن يجمع حوله رفقاء التجربة العراقية أو ممن يثق بولائهم فقط ولكن أراد الجولاني بتعيينهم تقديم شخصيات لها ثقل جهادي حتى يقنع عناصر جبهة النصرة بالبقاء فيها وعدم الذهاب لتنظيم الدولة كان الفاروق السوري على خلاف كبير جداً مع الجولاني منذ بداية تسلمه لمنصبه كقائد عسكري عام للقاعدة، وتحديداً في مسألة المواجهة مع تنظيم الدولة : حيث كان الفاروق يدفع باتجاه الصدام مع تنظيم الدولة على عكس الجولاني الذي ظلّ متردداً لفترة طويلة في قتال البغدادي ومواجهته وقد طلب الفاروق السوري من الجولاني السماح له باعتقال البغدادي ومعظم قادة تنظيم الدولة أثناء وجودهم في حلب في بداية 2014 أو تصفيتهم، وذلك قبل اشتعال شرارة الموجهات، إلا أن الجولاني رفض ذلك بشدة ! ورفض الاستماع لنصائح قائده العسكري ويعود موقف الفاروق المتشدد من تنظيم الدولة لكونه كان يراهم من “الخوارج” وأن مواجهتهم بالقوة والقضاء عليهم هو الحل الوحيد، بينما كان الجولاني يرى عكس ذلك! بكل كفّر الجولاني فرع القاعدة في ديرالزور بقيادة القحطاني بسبب تحالفه مع الجيش الحر في قتال تنظيم الدولة هناك ! بدأت بوادر الخلاف بين الفاروق والجولاني تظهر أكثر قبل مرور أقل من عام على تسلمه منصبه كقائد عسكري عام، فبعد الخلاف حول التعامل مع تنظيم الدولة اشتعل الخلاف مجدداً حول مسألة دور القضاء، والصلاحيات العسكرية الموكلة إليه، وحادثة إختيار نائب للجولاني، وقصة هذه الحادثة : أن الجولاني طلب من أعضاء الشورى ترشيح شخص ليكون نائباً له، فمعظم أعضاء الشورى اختار “عطون” إلا أن الجولاني عيّن “أبو أحمد حدود” نائباً له رغم عدم حصوله على أي صوت ! فقال الفاروق : “الجولاني هو الابن الشرعي لداعش في سوريا” ! وعلى إثر تلك الخلافات جرت محاولة لاعتقال الفاروق من قبل أبو عبدالله المصري، وعلى إثرها جمّد الفاروق السوري دوره كقائد عسكري للقاعدة، وانضم لحلف المعارضين للجولاني والذي كان يضم أعضاء “خلية خرسان” وأعضاء في مجلس شورى القاعدة العالمي وأبو عمر سراقب وأبو فراس السوري وغيرهم . وحاول هذا الحلف فعلياً الإطاحة بالجولاني عبر مراسلات مع “سيف العدل المصري” في إيران، إلا أن الأمر قد فُضح وعلم الجولاني به، وهنا بدأت سلسلة دموية من محاولات الاغتيال طالت أعضاء خلية خرسان وأبو عمر سراقب والفاروق وأبو فراس وغيرهم، سواء بغارات جوية أو عبر عبوات ناسفة تعرض الفاروق السوري لمحاولتي اغيتال، أولها كانت في حارم ولم يكن حينها في سيارة أو اجتماع، بل كان يتمشى بالقرب من مقره السري، إلا أنه نجى وأصيب بجروح خطيرة وتم الإعلان عن مقتله كاحتراز أمني، والحادثة سلطت الضوء عن حجم الاختراق داخل القاعدة! ومن يقف خلف اعطاء المعلومات للتحالف ! فقام الجهاز الأمني للنصرة باعتقال أبو عبدالله الفرنسي مرافق الفاروق وأتهمه بالعمالة للتحالف ! رغم أنه رفيقه من أيام أفغانستان ! ثم أشاعت جبهة النصرة أنها نفذت حكم الإعدام بالفرنسي بعد اعترافه بالعمالة ليتبين لاحقاً أنه مازال سجيناً حتى الآن عند الهيئة ولم يعترف بشيء ! أما محاولة الإغتيال الثانية فكانت عبر غارة جوية في كفرجالس بالقرب من مدينة إدلب أثناء اجتماع ضم عدد من القيادات في القاعدة من بينهم الفاروق وأبو فراس وآخرين، وبعد مغادرة المسؤول الأمني في النصرة، فقتل في الغارة أبو فراس وعدد من القادة بينما نجى الفاروق مجدداً وأصيب . بعد خطوة فك الارتباط بالقاعدة أصدر الفاروق السوري بياناً يعلن فيه انشقاقه عن الجولاني وتبعه عدد من القادة، ولم يكن الفاروق حينها يخطط لإعادة إنشاء فرع جديد للقاعدة أو تشكيل تنظيم جديد، وفضّل البقاء مع عناصره من السوريين “والمهاجرين ” ( أغلبهم من اليمن ) ثم جاءت توجيهات القاعدة الأم بانشاء فرع جديد، فتم تشكيل “حراس الدين” حاول على إثرها الجولاني اعتقال عدد من قيادات القاعدة أمثال الفاروق والعريدي وأبو جليبيب، إلا أن الجهاز الأمني للجولاني لم يتمكن من اعتقال سوى أبو جليبيب الأردني وفشل في اعتقال البقية . وعلى إثر محاولة الاعتقال تلك أعلنت عدة تشكيلات داخل الهيئة انشقاقها عن الجولاني وانضمامها للقاعدة، كجيش الساحل وجيش البادية وجيش الملاحم ، ليبدأ فصل جديد ومستمر من فصول الصراع بين الجولاني و تنظيمه السابق ( القاعدة) لماذا اختارت قيادة القاعدة الأم الفاروق السوري ليتولى إمارة الفرع الوليد ؟ هناك عدة أسباب أبرزها : – الفاروق شخصية معروفة وموثوقة لدى القاعدة الأم وقادتها – على عكس ماكان الجولاني – سواء بن لادن سابقاً أو الظواهري وسيف العدل الآن، كما أن الفاروق شديد الولاء لتنظيم القاعدة . – موقف الفاروق المتشدد من تنظيم الدولة، وموقفه المعارض لسياسة الجولاني سابقاً وسرعة المفاصلة معه عند إعلانه فك الارتباط بالقاعدة. – الفاروق شخصية عسكرية وليس له مواقف متشددة في مسائل التكفير، لذلك يعتبر من التيار المعتدل في القاعدة وهذا يناسب نهج القاعدة بعد ثورات الربيع العربي – الفاروق لمن يعرفه عن قرب شخص طيب وخلوق، وغير صدامي أبداً مع الفصائل، ويرى تركيا كرئة للثورة السورية ويرفض بشكل قاطع الصدام معها، كما أنه عسكري جيد ويتمتع بخبرة قتالية كبيرة ( هذا من منظور التنظيم ) – أخيرا : الفاروق سوري الجنسية وهو شرط لتولي الإمارة، لذلك تم اختياره كأمير للتنظيم رغم وجود أعضاء شورى في التنظيم العالمي للقاعدة في سوريا، ووجود أبو القسام الأردني الذي يعتبر أعلى منه تراتبية في التنظيم الأم .. طبعاً أبو القسام قتل العام الماضي في غارة للتحالف ( وكان القسام قد اكتشف قبل مقتله أن سيارة تراقبه وتقوم بتصويره في إدلب ليتضح أن السيارة تتبع للهيئة وفيها القحطاني القيادي في الهيئة “وكبير سحرة الجولاني” ) أما اليوم فالفاروق يعيش متخفياً – كحال باقي قيادات القاعدة – بسبب مطاردة طائرات التحالف له وملاحقة الجهاز الأمني للجولاني أيضاً ! .. الجولاني الذي يحاول أن يسبق طائرات التحالف إليهم لعل هذا يقربه من أسياده وداعميه في الخارج ويبيض صفحته عندهم .

________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Muzamjir al-Shām: “Sarīyat Abū Julaybīb al-Urdunī or ‘Abū ‘Addas’ of Hay’at Taḥrīr al-Shām”

من منا لا يعرف “أبو عدس” ؟ الرجل الذي خرج عقب اغتيال الحريري ليعلن مسؤولية “جماعة النصرة” عن حادثة الاغتيال في سلسلة من التمثيليات التي درج النظام السوري على إخراجها بنفسه في فروع مخابراته أو عن طريق صفقات تُعقد مع السجناء الإسلاميين في صيدنايا وغيرها

فمروراً من “أبو عدس” إلى “ياسر العناد” إلى “نديم بالوش” وبدران .. والقائمة طويلة .. مسرحيات كان يقدمها النظام السوري للعالم في سبيل تحقيق مكاسب دعائية أو لابعاد الشبهات عنه حول دوره في العمليات الارهابية التي كان ينفذها في سوريا ولبنان والعراق .

وإن كانت هذه الأساليب القذرة ماركة مسجلة باسم النظام السوري إلا أننا نشهد اليوم تكرار لتلك الممارسات والمسرحيات من قبل جماعات كانت محسوبة على ” التيار الجهادي” إلى وقت قريب .. ليعاد اجترارها بما يخدم مصلحة تلك الجماعات وأجنداتها .

فقد تناقلت بعض القنوات والمُعرفات قبل يومين بيان منسوب لمجموعة تطلق على نفسها اسم ” سرية أبو جليبيب” تبنت فيها الهجوم على دوريات ومقار أمنية تتبع لهيئة تحرير الشام غرب محافظة ادلب ومنطقة جسر الشغور .. في مسرحية مفضوحة تذكرنا بمسرحيات “أبو عدس وبالوش ” قديماً

وقد تواصلنا مع مصدر في “حراس الدين” وجماعة “أنصار الإسلام ” و مجموعات من المستقلين وكلهم نفوا أي صلة لهم بتلك المجموعة المزعومة أو معرفتهم بها، بل أكدت لنا مصادر في المنطقة عدم وقوع أي من الهجمات التي ذكرها بيان المجموعة تلك !

وبالنظر إلى مصدر البيان وهو قناة باسم ” ابن القاعدة” وهي قناة نفت القاعدة صلتها بها بل حذرت منها وشككت في عمالتها فإن صورة من يقف خلف تلك المجموعة المزعومة والمستفيد منها باتت واضحة الآن !

والهدف بلا شك هو خلق ذريعة جديدة للهيئة لإكمال مشروعها في القضاء على الجماعات الجهادية واستمرار سياسة البطش والاعتقال بحقهم، بعد أن نفدت الحجج السابقة التي ساقتها الهيئة لتبرر قتال الحراس والأنصار وبقية الجماعات من قبيل ( الغلو ، التكفير ، قضايا فساد ، وتقويض أمن المحرر )

إضافة إلى حجة جديدة ذكرها الجولاني في لقاءه مع الأمريكي وهي “النية في استهداف الوجود التركي في ادلب ” وكل تلك الحجج ساقها الجولاني لجنوده لتبرير قتال الفصائل، فقاتل بها الحراس والأنصار والأحرار والجيش الحر وجميع فصائل الثورة، ثم خرج بوقاحة ليقول إنه لا يفتخر بما حصل من اقتتال !

طبعاً قاتل جميع الفصائل ماعدا الفصائل المحسوبة على “الإخوان” السوريين .. فتحالف معه “فيلق الرحمن ” في الجنوب وتحالف معه “فيلق الشام” في الشمال، والموضوع هنا لا يتعلق بالايديولوجية بقدر ما يتعلق “بلقمة العيش”

بالعودة لموضوع ” سرية أبو جليبيب” فمن الواضح أن الهدف من وراءها هو تسويق مبررات لجولة جديدة في قتال الفصائل والجماعات الجهادية و إكمال مشروع التضييق على “المهاجرين” الأجانب، وهو شرط أساسي في مسعى الجولاني لتبييض صفحته خارجياً وتطبيق بنود الاتفاقيات الدولية .

الأمر لم يبدأ من هنا .. فقبل مدة أيضاً سمعنا بمجموعات جديدة، مثل ( سرايا أنصار أبو بكر ، كتيبة خطاب ، سرايا الخلافة ، كتائب القصاص ) وهي المجموعات التي تبنت الهجمات ضد القوات التركية في ادلب في الفترة الماضية

ثم طار الجولاني بها فرحاً ليقول للخارج بأن هذه الهجمات تقف وراءها جماعات الحراس والأنصار وأجناد الشام والقوقاز، وعليه لابد من القضاء عليهم والحفاظ على أمن المناطق المحررة ! رغم أن كل تلك الجماعات ليس في خططها – سابقاً أو لاحقاً -شن أي هجمات ضد الأتراك

والجولاني يعلم تماماً من أين خرجت آخر سيارة مفخخة ضربت الرتل التركي قرب معرة مصرين، ويعلم من جهزها ومن سهل لها المرور على حواجز الهيئة ! و أيضا هوية العناصر التي قنصت الجنود الأتراك في بنش ! لكنه كمثل الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته !

وما ستكشفه الأيام المقبلة أن كل تلك المسرحيات ( سرية أبو جليبيب ، كتيبة خطاب ، سرايا الخلافة ، كتائب القصاص .. الخ ) كلها مسرحيات من إنتاج الهيئة، التي تخرج قادتها من “المدرسة العراقية” المنحرفة التي تبيح القتل والكذب بدعوى المصلحة .

توضيح فقط : جماعة النصرة التي ذكرتها أول التغريدات هي “جماعة أبو عدس” وليست جبهة النصرة التي ظهرت بالثورة

_________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Muzamjir al-Shām: “Foreign Fighters: Between the Anvil of the Alliance and the Hammer of al-Jawlānī”

لم يعد مستغربا وأنت تشاهد اليوم زيارة العديد من الوفود الدولية والأهلية إلى ادلب وباب الهوى اللذان تسيطر عليهما هيئة تحرير الشام، وتسابق الجولاني وأمراءه وشرعييه إلى إجراء المقابلات الصحفية مع وسائل الإعلام الفرنسية والأمريكية والغربية هذا النوع من الاعتراف الخجول بالجولاني – والذي كان إلى الأمس القريب أشد أعداء الغرب في سوريا وأبرز المطلوبين على لوائح الإرهاب- لم يكن ليحدث لولا سلسلة من التنازلات قدمها الجولاني للغرب والخارج في سبيل بقاء سلطانه في إدلب ولعل اليوم أضحت الصورة أكثر وضوحاً من ذي قبل عن نوعية هذه التنازلات وحجمها، ومنها تسليم كامل منطقة شرق السكة للنظام وسحب السلاح الثقيل من ريف حماه، كجزء من التفاهمات مع روسيا حول مايعرف بمناطق خفض التصعيد ومنها أيضاً تفكيك “الفصائل الجهادية” الرافضة للاتفاقيات الدولية، وهذا مايفسر سعار الجولاني ضد غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” وغرفة “فاثبتوا” والسعي بكل قوته لاجهاضها وحلها وإعادة حالة الجمود الميداني مع النظام وأيضاً “الإشراف الخارجي” على ملفات العسكرة والتصنيع والأمن داخل هيئة تحرير الشام ! وإلا فاسألوا عن سبب عزل “عبدالغني العراقي” مسؤول التصنيع في الهيئة وهو أحد القادة القدماء الذين جاءوا مع الجولاني من العراق إبان تأسيس جبهة النصرة فعبدالغني العراقي رفض أن يكون قسم التصنيع في الهيئة تحت المراقبة من “جهات خارجية” خاصة في ملفات الطائرات المسيرة والصواريخ متوسطة المدى التي كانت تعمل عليها الهيئة، الأمر الذي دفع الجولاني إلى عزله وتعيين “بديل مطيع” مكانه يوافق على تلك الإملاءات . أما في ملف العسكرة فاسألوا أبو الحسن 600 ومختار التركي وأبو حسين الأردني عن “الجهات الدولية” التي تراقب وتحضر تخريج ألوية الهيئة وكتائبها ! عدا أن الجولاني وافق على فتح معسكرات العصائب الحمراء وغيرها أمام الصحافة الأمريكية أما ملف الأمن فهناك مايشبه اليوم غرفة عمليات مشتركة يتم من خلالها تصفية أو إعتقال أو تصفية أو تسليم “الجهاديين ” المطلوبين للخارج ! وقد أكد لي أحد القيادات التهم الموجهة للجولاني بتسليم بعض كوادر تنظيم القاعدة ( حراس الدين ) وأنصار الإسلام لحكومات أجنبية أما “ملف المهاجرين” وهو نقطة بحثنا اليوم سنفصل فيه بشكل أكبر : بعد أن خلع الجولاني عباءة القاعدة والمنهج “السلفي الجهادي “وبدأ بلبس “ثوب الاعتدال والانفتاح” طرأت العديد من المتغيرات علي سياسة الهيئة على الأرض خاصة فيما يتعلق بملف “الجهاديين” والمهاجرين الأجانب : كان ملف المهاجرين السلعة الأغلى التي تاجر بها الجولاني منذ تأسيس جبهة النصرة حتى اليوم، فقديماً حرص الجولاني علي تقديم نفسه كحامي للمهاجرين وحقوقهم وحامل إرث القاعدة الجهادي بما يحويه من عولمة للجهاد والصراع بعيداً عن الوطنية والحدود وكانت تلك الشعارات تهدف إلى كسب شرعية “القاعدة ” وبالتالي إستقطاب الكوادر الجهادية الأجنبية المتدفقة إلى سوريا للوقوف في وجه منافسة تنظيم الدولة ، ومقاتلة باقي “الفصائل الوطنية” في الثورة مما يساهم في بناء طموحه الشخصي الا أن هذه الشعارات لم تكن تترجم فعلياً على الأرض فظل “المهاجرون” خاصة الأبرز منهم أصحاب الشهرة والتاريخ الجهادي ظلوا مهمشين داخل جبهة النصرة ولم يكن لهم دور بارز في توجيه سياستها ورسم استراتيجيتها بل إن بعضهم تعرض للإقصاء والاضطهاد والاعتقال عند محاولتهم تعديل بعض سياسات جبهة النصرة أو التأثير فيها كخلية خراسان الشهيرة التي كانت التحدي الأول الذي واجهه الجولاني في ملف “المهاجرين” وظل “الخرسانيون” داخل جبهة النصرة على مدى ٣ أعوام بعيدين تماماً عن دائرة صناعة القرار فيها وتم التضييق عليهم وتهميشهم بشكل كبير مما دفعهم للانشقاق عن جبهة النصرة والتوجه نحو تنظيم جند الأقصى الا أن بعض الوساطات أقنعتهم بالرجوع إلى النصرة مقابل وعود من الجولاني بالاستماع لمشورتهم وتنفيذ مطالبهم وهو ما لم يحصل فعاد التوتر بين الجانبين وصرح بعضهم في مجالس خاصة مع بعض القياديين في شكوكهم بالجولاني و بفساده وفشله وأنهم بصدد رفع توصية لقيادة القاعدة تطالب بعزله ف بدأت على إثرها حوادث اغتيال وتصفية أعضاء خلية خراسان سواء بالقصف الجوي أو العبوات اللاصقة فقتل جلهم في حوادث متسارعة ( بقي منهم 2 فقط )، إضافة إلى العديد من قيادات القاعدة الموثوقين من قبل الظواهري وسيف العدل وأبو محمد المصري وكان لابد من تقديم كبش فداء لتبرئة الجهاز الأمني داخل جبهة النصرة من تورطه في كشف ومراقبة “المغدورين” فتم فبركة اتهامات لأبي عبدالله الفرنسي وهو المقرب من أبي الهمام السوري الأمير الحالي لتنظيم القاعدة في سوريا ومرافقه ومقاتل سابق في أفغانستان فأشاعت النصرة أن أبا عبدالله الفرنسي على صلة بالتحالف الدولي وأنه مسؤول عن عمليات الاغتيال التي طالت قادة القاعدة وأشاعت انها أعدمته بعد ذلك ! إلا أن الفرنسي مازال معتقلا في سجون الجولاني وتعرض لتعذيب شديد لاجباره على الاعتراف بالتهم الملفقة ضده دون جدوى وبعد انسلاخ الجولاني عن “السلفية الجهادية” والتمسح بالغرب والمجتمع الدولي ومغازلته عاد مجدداً للمتاجرة بملف “الجهاديين المهاجرين” لكن هذه المرة مع الغرب عبر خطفهم وقتلهم ليثبت للغرب أن بإمكانه أن يكون “كلبهم الوفي ” في سوريا في حال أعطوه الفرصة لذلك ! أولاً : من يقف خلف سياسة البطش بالمهاجرين وتصفيتهم أو حتى تسليمهم للغرب ؟! طبعآ الجولاني والقحطاني و عطون والويس هؤلاء من رؤوس الاجرام المعلومين للجميع لذلك سنتجاوزهم ونتحدث عن عن البقية : 1- أبو أحمد حدود : واسمه “أنس خطاب” ينحدر من محافظة ريف دمشق درس هندسة الاتصالات ٣ سنوات ولم يكمل دراسته والتحق بعدها بتنظيم الدولة وكانت مهمته إدارة المضافات الخاصة بالتنطيم على الجانب السوري من الحدود والتي يتم من خلالها إستقبال وتجهيز العناصر الراغبة بالالتحاق بالتنظيم في العراق – ولذلك سمي أبو أحمد حدود – وكانت معظم عمليات التجنيد تلك تتم بتسهيل من المخابرات السورية حتى عام ٢٠١٠ بعد قيام الثورة ومجيء الجولاني إلى سوريا بتكليف من أميره البغدادي عمل أبو أحمد حدود معه بإعتبار الإثنين – الجولاني وأبو أحمد – ينتميان لنفس التنظيم (الدولة) ولهما بيعة للبغدادي ظل أبو أحمد محتفظاً ببيعته للبغدادي حتى عام ٢٠١٢ ليبايع بعدها الجولاني وتقلد عدة مناصب في جبهة النصرة آخرها المسؤول الأمني العام للهيئة ومسؤول الملف الخارجي مع “صبيه المدلل أبو عائشة” (سنفتح ملفه لاحقاً) حاول أبو أحمد جلب أجهزة تساعده في صنع بطاقات شخصية في مناطق الهيئة ( في سبيل خطته الشيطانية) وذلك من خلال التواصل عبر وسطاء مع دولة خليجية(أ)، كما أتم تجنيد العديد من الأمنيين لمعرفة أرقام وتحركات ومواقع “المهاجرين” في المناطق المحررة وتخيل أن أبو أحمد حدود التي ماتزال عائلته تقيم في مناطق سيطرة النظام السوري وفي كنف الأسد هو نفسه الذي ينكل بالعائلات المهاجرة التي تركت ديارها وجاءت مهاجرة إلى المناطق المحررة ! 2 – أبو محجن الحسكاوي وهو مروان العلي من سكان مدينة حلب وأصله من مدينة القامشلي كان قبل الثورة يقيم في الإمارات ويعمل في مجال السيارات مع بداية الثورة عاد إلى سوريا والتحق بصفوف فصيل صقور الشام قبل أن يبايع تنظيم القاعدة لاحقاً عمل بدايةً كمحقق في سجن العقاب سيئ الصيت التابع لجبهة النصرة في محافظة إدلب، والذي يشبه سجن تدمر العسكري بالفظائع والجرائم التي تجري فيه وكان أبو محجن مسؤول عن كثير من عمليات التعذيب التي كانت تجري بداخله وبسبب حسه الإجرامي وولائه للجولاني وأبي أحمد حدود تم تعيينه مسؤولاً أمنيا في إدلب ثم “محافظاً عليها ” وهو المسؤول الأبرز عن مجزرة عرب سعيد بحق قيادات وعناصر حراس الدين اليوم صاير يلبس بدلة ومشيّك حاله ! 3- أبو حفص بنش واسمه حذيفة بدوي كان نكرة قبل الثورة ، ومع بداية الثورة بايع البغدادي ثم بايع الجولاني على مضض ولا يملك اي مؤهلات تعليمية أو عسكرية اللهم إلا مصاهرته للجولاني فكانت هذه كافية ليتقلد الكثير من المناصب الهامة في الهيئة ! فتسلم الملف الاقتصادي والاستثمار ومسؤول المعابر ومسؤول المنطقة الوسطى وملفات أمنية وخارجية والكثير من المناصب الأخرى في آن واحد .. طبعاً حتى يرضي الجولاني زوجته ( أخت أبو حفص ) واليوم يدير أبو حفص بالاضافة لمناصبه تلك مافيا إقتصادية وأمنية كما يدير عدة محلات للألبسة الغربية من وكالة imza وهذا سبب إطلاق عليه لقب أبو حفص imza في إدلب صورته قبل حلق اللحية ولبس البدلة الرسمية 4 – أبو بلال قدس (ابو بلال تل أبيب) كما يسميه الأخوة المهاجرون واسمه عبدالقادر طحان من حلب ، أسس كتيبة القدس التابعة للجيش الحر والتي كانت مسؤولة عن الكثير من عمليات الخطف في حلب بهدف طلب فديات ، ثم بايع جبهة النصرة في حلب وتدرج بعدة مناصب فيها إلى أن أصبح مسؤولاً أمنيا في مايتعلق في ملف الفصائل ، ومسؤول عن قطاع جسر الشغور والساحل ويعد مسؤول مباشر عن كثير من عمليات التصفية والاعتقال بحق قيادات حراس الدين وأنصار الإسلام وجماعة جند الله إضافة إلى من ذكرناهم هناك العديد من القيادات المتورطة باعتقال وقتل المهاجرين ، منهم : -حسام أبو مأمون (أبو رواد الغوطاني) -أبو الحسن ٦٠٠ ( قائد المجلس العسكري ) -مختار التركي -أبو عزام التركماني -خطاب الالباني -أبو زيد الجزائري -أبو الخير تفتناز وغيرهم سباب توحش الجولاني في مواجهة المهاجرين: يمكن تلخيص أسباب حملة الجولاني ضد القيادات الجهادية الأجنبية والسورية بالتالي ١-أسباب داخلية وهي عدم السماح للمهاجرين بتشكيل أي فصيل عسكري يشكل خطراً على سلطة الجولاني خاصة أن كثير من جنود الهيئة مازال يتأثر بالخطاب “السلفي الجهادي” ٢-أسباب خارجية : حيث يهدف الجولاني من حملات اعتقال وتصفية المهاجرين والشخصيات الجهادية أن يبرهن للمجتمع الدولي أن “الجولاني الجديد” معتدل ويتشاطر مع الغرب نفس الهواجس والأهداف فيما يتعلق بمحاربة الارهاب والتطرف وأن بمكانهم الاعتماد عليه كخادم مطيع أيضاً يهدف الجولاني للحصول على أموال وصفقات من خلال تصفية بعض “الشخصيات الجهادية” التي تسعى مخابرات بلدانهم لقتلهم أو إعتقالهم وهذا مايفسر إصرار الجولاني وأمنييه على تصفية بعض القيادات الجهادية حتى بعد إعتقالهم ورضوخهم لمطالبه وشروطه أمثال الشيخ “أبو زيد الأردني ” القيادي بتنظيم القاعدة والمطلوب أمريكياً على لوائح الإرهاب! وطارق التركي وفاروق التونسي وأبو يونس الألماني وأبو معاذ الفرنسي وأبو عائشة الطاجيكي وغيرهم ممن تمت تصفيهم وقتلهم من قبل عصابة الهيئة نبدأ الآن سرد اسماء المعتقلين والمختطفين من المهاجرين وقيادات الجماعات ونبدأ بحراس الدين ( تنظيم القاعدة في سوريا ) : أولا : قيادات الصف الأول في تنظيم القاعدة : ١-الشيخ أبو عبدالرحمن المكي ( قائد جيش الملاحم التابع للقاعدة) ٢-الشيخ أبو حمزة الدرعاوي (عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة) ٣-سهل الجزراوي (قاضي التنظيم) ٤-الشيخ أبو سليمان الليبي ٥-الشيخ أبو يحيى الجزائري ٦- الشيخ أبو عبدالرحمن الأردني ٧- الشيخ أبو الزبير الليبي ٨-الشيخ أبو مريم الجزائري ٩- الشيخ أبو ذر المصري ١٠- الشيخ أبو بصير الشامي ١١- الشيخ أبو عبدالله السوري ١٢- الشيخ أبو غادية الجزراوي ثانياً القادة العسكريين والكوادر الميدانية في تنظيم القاعدة : ١-خلاد الجوفي (قائد عسكري) ٢-أبو عمر الفرنسي (قائد ميداني) ٢-أبو رضوان التركي (قائد ميداني) ٤-أبو مصعب التركي (قائد ميداني) ٥-زيد الكردي ٦-أبو حسين التركي ٧-ابو سليمان الملا ٨-أبو صفية الفرنسي ٩-أبو الليث المصري ١٠أبو انس المصري ١١-أبو صطيف الخشير ١٢-أبو بلال درغام ١٣-أبو هريرة المصري وغيرهم ممن لم تصلنا اسمائهم بعد بسبب ندرة التواصل بين القواطع والقيادات والكوادر . ثالثاً القيادات والشخصيات المهاجرة المستقلة : -أبو أسامة الجزائري -أبو الدرداء الجزائري -أبو بصير الليبي -عبدالرحمن الفرنسي -عبدالرحيم التركي -تراب التركي -جند الله التركي -خطاب الإيراني -أبو أحمد الليبي – أبو أيوب المغربي رابعاً المعتقلين من “المهاجرين الفرنسيين ” : وبعد حديث “عطون” شرعي الهيئة مع الصحيفة الفرنسية وتلميحه بإمكانية التعاون مع فرنسا وطلب مساعدتها بدأت حوادث اعتقال وخطف “الجهاديين الفرنسيين” من قبل الهيئة وهم : -عمر أومسن (أمير فرقة الغرباء الفرنسية) -أبو بصير الفرنسي ( القائد العسكري في فرقة الغرباء الفرنسية ) -أبو صالح الفرنسي ( قائد ميداني) -أبو يوسف الفرنسي -سيف الله الفرنسي -موسى الفرنسي -أبو آسيا الفرنسي خامساً معتقلي قيادات وكوادر جماعة أنصار الإسلام : -عبدالمتين الكردي ( قائد عسكري ) -أبو شهاب الكردي ( قائد ميداني ) -عمار الكردي -أبو عبدالرحمن الشامي -أبو علي القلموني -خطاب التركي وهناك تقديرات بوجود أكثر من ١٧٠ مهاجر معتقل عند الهيئة إضافة لأكثر من ١٠٠ من المغيبين لم نستطع تحديد هوياتهم بعد ، وأيضاً العديد من النساء المهاجرات المختطفات أمثال أم آسيا الفرنسية وأطفالها ومارية الأسبانية وغيرهن والخطير أن بعض هؤلاء المعتقلين يتم التحقيق معهم وتعذيبهم بحضور “جهات خارجية” ويتم استجوابهم حول نشاطاتهم في أفغانستان وأوروبا قبل مجيئهم إلى سوريا ! فتحولت إدلب إلى ما يشبه “غوانتانامو كبير “ لا بل أن عدد قيادات القاعدة وقيادات الجماعات الجهادية وكوادرها من المعتقلين عند الجولاني يفوق عدد المعتقلين بغوانتنامو أو صيدنايا !! وربما الأجدر أن تعطي أمريكا 10 مليون دولار للجولاني على خدماته هذه بدل أن ترصدها في مسرحية المكافئة لقتله أو الإبلاغ عنه ! وقد حدثني بعض “المهاجرين” وقيادات الجماعات الجهادية المطاردين في إدلب اليوم أنهم باتوا يرغبون بالخروج من سوريا أو إلى مناطق درع الفرات للهرب من بطش الجولاني وإجرام حملاته الأمنية التي ضيقت عليهم الخناق بشكل كبير مؤخراً نكمل لاحقاً إن شاء الله

_______________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]