_____________
To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]
Category: Dr. ‘Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī
'Ā'ishah Media Center presents a new article from Abū Mu'ādh al-Shara'ī: "In Response to al-Muḥaysinī: Declaration of Bearing Down Upon the Bellows of the Blower in the Call With the Invalidity of the Bay'a of the Amīr"
Click the following link for a safe PDF copy: Abū Mu’ādh al-Shara’ī — “In Response to al-Muḥaysinī- Declaration of Bearing Down Upon the Bellows of the Blower in the Call With the Invalidity of the Bay’a of the Amīr”
__________
To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]
New statement from the Islamic State of Iraq and al-Shām: "Position on the Initiative of Shaykh al-Muḥaysinī"
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [الأحزاب: 39].
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد…
فقد طُرحت في وسائل الإعلام مبادرةٌ قال صاحبها مشكوراً إنه يسعى من خلالها لوقف الاقتتال الحاصل بصورة رئيسية بين الدّولة الإسلاميّة في العراق والشام ومجموعة الكتائب والفصائل والعصابات التي أعلنت الحرب الغادرة عليها، وقبل التطرّق لردّنا على المبادرة نقول ابتداءً:
إنه من الخطأ البيّن الفادح إطلاق القول بأنّ القتال الحاصل الآن في الشام هو قتال بين مجاهدين في سبيل الله وأنه قتال فتنة، بل قد يكون ذلك القول من تلبيس الحق بالباطل والعياذ بالله، فهل الكتائب التي تقاتل تحت مظلّة هيئة أركان سليم إدريس وائتلاف الجربا وغيرها من المسمّيات التي لا تُخفي منهجها العلماني العفن ورفضها لتحكيم الشريعة أو أي طرحٍ لمشروع إسلاميّ ولو بالاسم هم مجاهدون في سبيل الله؟
هل عصابات جمال معروف وخالد حياني وأحمد عفش وغيرهم من المفسدين وقطاع الطرق ومطايا آل سلول ومخابرات أمريكا وفرنسا مجاهدون في سبيل الله؟
هل المجرمون واللصوص الذين غدروا ودهموا بيوت المهاجرين واعتدوا على أعراض المرابطين وقطعوا الطرق عليهم وانتهبوا أموالهم وذبحوهم بدمٍ بارد ثم ألقوا أجسادهم في الآبار، هل هؤلاء مجاهدون في سبيل الله وقتالهم قتال فتنة؟
وليس يصحّ في الأذهان شيءٌ إذا احتاج النّهار إلى دليل
لقد مورست حملة دعائية خبيثة ضخمة لتشويه صورة المجاهدين طمست الحقائق ولبّست على الناس الأمور وسوّغت الجرائم التي ارتكبت ضدّ الدّولة الإسلاميّة وزينت الوجوه الكالحة القبيحة لمرتكبيها، وكان من أبرز ما اتهمت به الدّولة الإسلاميّة زوراً أنها تُكفّر المسلمين في الشّام وأنها لا تتحاكم في خصوماتها مع الفصائل والكتائب المسلحة لشرع الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
وحتى تتبيّن للمسلمين في الأمّة طبيعة هذا الصراع في الشّام وحقيقة الأطراف التي تُحارب مشروع الدّولة الإسلاميّة، وتكون لمثل هذه المبادرات أرضيةٌ صلبة يُنطلق منها لتترك آثاراً وتؤتي ثماراً ملموسة بعيداً عن النفخ الدّعائي الذي لا يأتي في الغالب بخير وتستثمره أبواق الإعلام الفاجر، فإنّنا نطلب من أصحاب هذه المبادرة وغيرها أنْ يلتزموا هم أولاً ثمّ يُلزموا الأطراف المعنية بهذه المبادرات أمرين مهمّين:
أولاً: بيان الموقف الشرعي الصريح بلا مواربة من المناهج المناقضة لتحكيم الشريعة الإسلاميّة في الشّام كـ “الديمقراطية” و”العلمانية”، والهيئات والمجالس التي تمثلها علانيةً كهيئة الأركان والائتلاف الوطني والمجلس العسكري وغيرها من المسمّيات التي تدعو بلا خفاء لبناء دولة لا تحكم بشرع الله، تحت غطاء ما يسمّى بـ “الدّولة المدنيّة”.
وما يترتّب على ذلك من الموقف الشرعي الصريح الواضح تجاه الجماعات والفصائل والتكتلات المنضوية تحت هذه المسمّيات أو المرتبطة بها أو تقاتل على الأرض تحت رايتها، وما يجب على الجميع في كيفية التعامل معهم ومع رموزهم.
ثانياً: بيان الحكم الشرعي الصريح للأنظمة الحاكمة في المنطقة كالحكومة الأردنيّة والسعوديّة والقطريّة والإماراتيّة والتركيّة وغيرها، وما يترتّب على ذلك من موقف شرعيّ تجاه الجماعات والفصائل التي تتعامل مع هذه الحكومات أو مع مخابراتها أو مع مخابرات الدّول الغربية كأمريكا وفرنسا وغيرها، أو تُعين هذه الحكومات وأجهزة المخابرات لتنفيذ مشاريعها الخبيثة في الشام.
فإن حددت الأطراف المعنية موقفا واضحا من هاتين المسألتين وأعلنت ذلك على الملأ، فسيكون بعدها وضع الترتيبات القضائية وما يتبعها من إجراءات خاصّة بهذه المبادرة أو غيرها أمراً هيّناً بإذن الله، وإننا لنحسبُ أنّ تبيان الموقف الشّرعي في هذه المسائل واجبٌ في هذه المرحلة الخطيرة على أيّ جماعة جهادية تقاتل في سبيل الله أو تنسب نفسها لفسطاط المجاهدين في سبيل الله، حتى يعرف الجميع مواطن أقدامهم ومع من يتعاملون، وليحيى بعدها من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة.
وإلى أن يتمّ الاتفاق على هاتين المسألتين من قبل الأطراف التي وافقت على المبادرة، فإنّ سياسة الدّولة على الأرض مستمرّة بإذن الله في قتال من يُقاتلها والاقتصاص ممّن ظلمها وكسْرِ شوكته بلا هوادة، والكفّ عمّن كفّ عنها وحاد بسلاحه واعتزل قتالها مهما عظُم جُرمه، حقناً للدماء وإمضاءً لمبادرة أمير المؤمنين حفظه الله والتي أعلنها في خطابه الأخير، وحتى يتفرّغ الجميع لقتال العدو النّصيريّ المجرم المتربّص.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
الاثنين الموافق 26 ربيع الأول 1435 للهجرة
27 كانون أول 2014
_________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
New statement from Dr. 'Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī: "Mubādarah al-Ummah"
الحمدُللهِ القائل: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65]
والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ وعلى آله وصحبه ومن والاهُ وبعد:
فإن الأمةَ اليوم تمر بلحظاتٍ عصيبة، وإن الجهادَ اليومَ في الشامِ يمر بمفترقِ طرقٍ خطيرٍ، ولئن لم يتداعَى المصلحونَ لجمعِ الكلمةِ وإصلاحِ ذاتِ البينِ، فليدخلنَّ الجهادُ في الشامِ في غياهبِ دماءٍ ونزاعاتٍ لا يعلمُ منتهاها إلا الله.
وإن نبيَّنا صلى اللهُ عليه وسلم قد تركَنا على المحجةِ البيضاءِ، ليلُها كنهارِها، لا يزيغُ عنها إلا هالكٌ، ولقد بينَ اللهُ سبيلَ المؤمنينَ حالَ وقوعِ النزاعِ، ألا وهو الردُّ إلى كتابِ اللهِ وسنةِ رسولِه صلى الله عليه وسلم، إذ يقولُ عزَّ مِن قائلٍ: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65]
وإن الأمةَ اليومَ لتطلبُ من أهلِ العلمِ بيانَ الموقفِ الشرعيِّ مما يجري في الشامِ مِن نزاعٍ، والذي يتجلى في التحاكمِ لشرعِ اللهِ دونَ قيدٍ أو شرطٍ، كما ذكرَ ذلك جمعٌ مِن أهلِ العلمِ.
قالَ في ظلالِ القرآنِ في تفسيرِ قولهِ تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات:9]
“فالقرآنُ يكلفُ الذينَ آمنوا من غيرِ الطائفتينِ المتقاتلتينِ بالإصلاحِ بينَ المتقاتلتينِ، فإن بغتْ إحداهُما برفضِ الصلحِ أو برفضِ القبولِ بحكمِ اللهِ في المسائلِ المتنازعِ عليها فعلى المؤمنينَ أن يقاتلوا البغاةَ إذًا حتى يرجعوا إلى حكمِ الله”.
فالفيصلُ إذاً في تحديدِ من الظالمِ من المظلومِ هو بالتحاكمِ إلى شرعِ اللهِ تعالى.
وقدِ التقيتُ بجميعِ الأطرافِ المتقاتلةِ اليومَ، وسمعتُ منهمْ تقارُباً في وُجَهاتِ النظرِ، وإقراراً بوجوبِ التحاكمِ إلى شرعِ الله.
ومِن هنا جاءتْ هذه المبادرةُ لتضعَ النقاطَ على الحروفِ ولتكونَ باسمِ مبادرةِ الأمةِ.
حيثُ راجعْنا فيها علماءَ الأمةِ في مشارقِ الأرضِ ومغاربِها عسى اللهُ أن يجعلَها سبباً لحقنِ دماءِ الموحدينَ وجمعِ كلمتِهم .
وقد كان مما استبشرنا به ورأيناه علامة خير بإذن الله؛ أن حكيم الأمة: الشيخ المجاهد الدكتور أيمن الظواهري قد أصدر كلمته صبيحة هذا اليوم؛ يدعو إلى ما عزمنا على الدعوة إليه، فقلنا: كأن الله يبشر بعاقبة خير ..
بنودُ مبادرةِ الأمةِ:
1- وقفٌ فوريٌ لإطلاقِ النارِ يسريْ في كافةِ مناطقِ الشامِ.
2- تشكيلُ محكمةٍ شرعيةٍ من قُضاةِ مستقلينَ ترتضيْهِم جميعُ الأطرافِ .
3- تلتزمُ جميعُ الكتائبِ العاملةِ في الساحةِ والموقّعةِ على هذهِ المبادرةِ بأنْ تكونَ هي الضامنُ لتنفيذِ قرارِ المحكمةِ الشرعيةِ.
4- قامَ إخوانُكم في مركزِ دعاةِ الجهادِ بترشيحِ عشرةِ أسماءٍ من شرعيّيْ الفصائلِ التي اعتزلتْ الفتنةَ، كصقورِ العزِّ والكتيبةِ الخضراءِ وكتائبِ جندِ الأقصى، وغيرِهم وهُمْ جميعاً مجاهدونَ مرضيوُ العقيدةِ فيما نحسبُهم. وسنعرضُ الأسماءَ على كلِّ فصيلٍ من الأطرافِ المتنازعةِ ليختارَ منها أكبرَ عددٍ يرتضيهِ، ويبينَ أسبابَ رفضهِ للأسماءِ الأخرى.
وفي حال لم يتم التوافق على من تم ترشيح أسمائهم فإن المتفاوضين يقومون بترشيح غيرهم، ولن تُعدم الساحة الشامية من علماء وطلاب علم أكْفَاء، من مهاجرين وأنصار .
وقد رأينا أنه لا بدَّ من هذه الآليةِ وإلا لتطاولَ الزمانُ قبلَ الاتفاقِ على محكَّمِين.
5- تُحدَّدُ خمسةُ أيامٍ من تاريخِ إطلاقِ مبادرةِ الأمةِ لإعلانِ مَن قَبِلَ بالتحاكمِ للمحكمةِ الشرعيةِ، لتبدأَ المدةُ من تاريخِ نشرِ هذا البيانِ في هذا اليومِ الموافق (22/3/1435 – 26/3/1435 هـ )
6- يتمُّ إنشاءُ مركزٍ إعلاميٍّ عبرَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ ( تويتر – وفيسبوك ) لإعلانِ ومتابعةِ مجرياتِ سيرِ التقاضي .
7- تُخوِّلُ كلُّ جهةٍ مفوَّضاً مِن قِبَلِها للترافعِ عنها والتفاوضِ .
8- تحديدُ مدةٍ زمنيةٍ للانتهاءِ من البتِّ في جميعِ القضايا، بحيثُ يحددُها القُضاة، وفي حالِ حصلتْ مماطلةٌ من أيٍّ جهةٍ فسيُضطرُّ القُضاةُ إلى الإعلانِ عنها والاستعانةِ بأهلِ الخيرِ على ردِّها إلى الاحتكامِ والصلح.
9- كما نأمُلْ من الجماعاتِ التاليةِ : الدولةِ الإسلاميةِ في العراقِ والشامِ – الجبهةِ الإسلاميةِ – جيشِ المجاهدينِ – جبهةِ ثوارِ سوريا ، إصدارَ بيانٍ بالموافقةِ من عدمِها خلالَ هذه المدةِ، وكذا مِن جبهةِ النصرةِ وسائرِ الجماعاتِ الموجودةِ في الساحةِ الشاميةِ بيانَ موقفِها من هذهِ المبادرةِ، وكذلك من علماءِ الأمةِ ومجاهدِيها وكُتّابِها وإعلاميِّيها دعماً لهذهِ المبادرة.
وختاماً :
فإننا نطلبُ من الأمةِ جميعاً الحشدَ والتأييدَ لهذه المبادرةِ والتوقيعَ عليها عبرَ الموقعِ المدرَجِ المخصصِ لذلك، ونطلبُ من قادةِ المجاهدينَ أن يُغلِّبوا مصلحةَ الأمةِ على مصلحةِ الجماعةِ، ونقولُ للجميعِ: {إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [الأنفال:73]
إلا تفعلوهُ يدخلِ الشامُ في دوامةِ صراعٍ لا يعلم منتهاها إلا اللهُ .. إلا تفعلوه فأينَ شرعُ اللهِ الذي خرجنا نقاتلُ مِن أجلِه .. إلا تفعلوه فقدْ خالفتُم أمرَ ربِّكم إذ يقولُ :
{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65]
واللهُ غالبٌ على أمرهِ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمون .
لمتابعةِ مُجرياتِ سيرِ المبادرةِ يتابَعُ حسابُ تويتر وفيسبوك باسمِ مبادرةِ الأمةِ
___________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]