New statement from Abū Sa'd al 'Āmilī: "In Eulogy for the Commander Shaykh Sa'īd al-Shihrī"

سعيد_الشهري# سنبكيه دماً لو أنه مات ميتة عادية كما يموت البعير أما وأنه مات لدينه وأمته ومدافعاً عن شريعة ربه،مقبلا غير مدبر فإننا نغبطه 

كم يكفيه من تغريدة بل من مقالة بل من كتاب لنوفي حق هذا القائد الفذ الذي رحل وتركنا،فاز وخسرنا،انهى مسيرته المشرفة وما زلنا نبحث عن مخرج 

نعزي انفسنا برحيل هؤلاء الأبطال عنا لأنهم يتركوننا تائهين تقتلنا الغمة أننا لم نفز معهم بما فازوا ولم ننهل بما نهلوا ولم نُختر كما اختيروا 

والله الذي لا اله الا هو لو بقيت حتى الصباح اغرد واغرد لا اتوقف لحظة واحدة ما شفيت صدري ولا اثلجته طمعاً في الوفاء للحبيب سعيد_الشهري# 

لا ادري والله ما أقول ولكني احس بغبن وصغار وحزن لا نظير له حينما ينتقل قائد أو أخ فاضل الى العالم الآخر من باب الشهادة ونحن غارقون في ذنوبنا 

ما الذي يخسره الشهداء حينما نقارن ذلك بالأجر والثواب الذي ينتظرهم عند الله،فإنما هي نفس واحدة ولابد ميتة فلتكن ثمناً لهذا النعيم المقيم 

استشهاد القادة سنة وقاعدة،سنة في مسيرة الجهاد إذ يعتبرون الوقود الذي يعطي قوة الدفع لهذه المسيرة ويضيء طريقها،وقاعدة اي علامة على صحة الطريق 

ان استشهاد القادة علامة صدق على إخلاصهم وحسن خاتمتهم وعلامة صدق وصحة طريق جماعتهم ومنهجهم، وسيلة ذات وجهين وتدل على صحة غايتين  

يكفي ان يختارك الله عز وجل ضمن الوف مؤلفة من جنده شهيداً ليكون ذلك علامة كافية على حسن خاتمتك، وهل يتمنى المؤمن الكيس الفطن غير ذلك؟! 

من لا يتمنى ان تكون خاتمته مثل خاتمة هؤلاء القادة العظام،نحسبهم والله حسيبهم،افنوا اعمارهم في نصرة الدين وختموها بتقديم ارواحهم فداء وثمنا 

اغبياء ان ظن الأعداء أنهم قد انتصروا بقتل هؤلاء القادة أو قد اضعفوا جماعاتهم،لا والله فما تقوت وصلبت وتوسعت هذه الجماعات الا بدماء هؤلاء 

وهل يظن أعداؤنا ان الجماعات يتوقف عملها على القادة فقط،لا والله، فجنودنا كلهم قادة، كما ان قادتنا كلهم جنود، معادلة لن يفقهها اعداؤنا ابدا 

أنظروا كيف صارت جماعاتنا بعد استشهاد قادتها، ألم تصبح أقوى ، وأفتك للعدو وأكثر انتشارا واستقطابا للأنصار؟ أليس هذا هو معنى النصر الحقيقي؟  

نحن ننتصر بفقدان قادتنا ولا نخسر إلا فراقهم الذي يعز علينا وفي المقابل يخسر أعداؤنا معاركهم الواحدة تلو الأخرى وإن ظنوا عكس ذلك

مقياس الربح والخسارة والنصر والهزيمة ليس بفقدان القادة والجنود بمقدار ما هو ترسيخ المنهج في نفوس الناس وكسب قلوبهم بالتضحية من أجلهم 

“لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون”ونحن نأمل أن ننال نصر الله ومدده وتمكينه لدينه بإنفاق أرواح قادتنا في سبيله،فاللهم لا تحرمنا نصرك. 

في الختام أدعو أحبتي جنود الحق في كل مكان، التفوا حول قادتكم وخذوا منهم ما يلزمكم من علم وتجربة لتتحولوا إلى قادة الصف الثاني والثالث 

اللهم تقبل قادتنا وجنودنا واجعلهم عندك في عليين ومن ورثة جنات النعيم، اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى وبعد أن ترضى ولا تحرمنا شهادة في سبيلك.  

أبو سعد العاملي 

_____________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New article from Abū Sa'd al 'Āmilī: "We Welcome the Month of Qur'ān and Criterion"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد

فإنه من دواعي الفخر والسعادة أن نتشرف باستقبال شهر رمضان لهذه السنة، وهو في الوقت ذاته كرم من الله وفضل عظيم منه سبحانه أن يجعلنا من الذين بلغوا رمضان ونسأله سبحانه أن يكمل علينا نعمته بتوفيقنا للإجتهاد فيه والاغتراف من فوائده ودروسه العظيمة.

فإن سلفنا الصالح كانوا يقسمون السنة إلى شطرين، نصف يدعون الله أن يبلغهم رمضان ، والنصف الثاني يدعون الله أن يتقبل منهم صالح أعمالهم في هذا الشهر المبارك.

ونحن بدورنا لا يسعنا سوى أن نرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير، الكريم المنان، أن يتقبل منا صالح أعمالنا في هذا الشهر المبارك وأن يوفقنا للوقوف عند جوهره والاستفادة من خيراته ونعمه وبركاته في هذا الشهر الفريد.

شهر القرآن، فلنقبل على تلاوته وتدبره والوقوف عند حدوده والعمل بمعانيه وأوامره والوقوف عند نواهيه، ولنحرص على حفظ قسط وافر منه ومراجعة ما حفظناه منه، ولنغرس في قلوب أبنائنا حب هذا الكتاب العظيم وتوقيره وفقه معانيه وإدراك مراميه.

لنحرص على تلاوته بالنهار والقيام به في ليلنا وأوقات السحر، فليس هناك من نعمة أفضل من قيام الليل والناس نيام.

وهو شهر الفرقان، بمعنى شهر فرق الله فيه بين الحق والباطل وهو شهر جهاد ودعوة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، ونصرة لكل من يسعى لنصرة دينه والذب عن سنة نبيه.

ولا ننسى أن لنا إخوة منتشرون ومفرقون على جبهات القتال في مختلف الأماكن، حقهم علينا أن ننصرهم بما نستطيع، وأقل ما نستطيعه هو الدعاء معهم في هذا الشهر المبارك بالنصر والتمكين والظهور على أعدائهم وأعداء دينهم .

كما لا يمكن أن ننسى دعم شعوبنا التواقة إلى الحرية والكرامة في ظل دينها وما تقدمه من دماء وجراح وآهات في هذا السبيل، ونخص بالذكر شعبنا المسلم المصابر في بلاد الشام وفي بورما وفي خراسان والشيشان، ولن ننسى شعبنا المسلم في أرض الكنانة الذي يذوق الأمرين على أيدي الطغمة المرتدة من عسكر وعلمانيين ونصارى وخذلان أصحاب الأهواء عبيد الديموقراطية الذي أحلوا قومهم دار البوار وأوصلوهم إلى هذا الذل والصغار.

كما لا ننسى في هذا المقام إخواننا وأخواتنا في الأسر، سواء في سجون الكفار أو المرتدين ودعاة الديموقراطية الكفرية، فحقهم علينا السعي إلى إنقاذهم والدعاء معهم بالفرج ، ومد يد العون لأهليهم وذويهم ومساندة قضاياهم بما نستطيع.

ونذكر أنفسنا بضرورة التعاون وتكثيف الجهود فيما بيننا في الاتجاه الذي يخدم ديننا وينصر قضايا أمتنا ولنحرص على توحيد الصف وجمع القلوب على طاعة الله تعالى، ومساندة إخواننا في جبهات القتال وحثهم على التوحد وجمع الشمل، ولنكن أداة بناء في هذا المجال لا أداة هدم وتشتت.

ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح أعمالنا وطاعاتنا في هذا الشهر المبارك، فنحن ضيوف عند الله تعالى فلنحرص على أدب الضيافة لنفوز بكرم المضيف في الدنيا وأجره وثوابه في الآخرة.

والحمد لله رب العالمين.
محبكم وخادمكم / أبو سعد العاملي

فاتح رمضان 1434 هجري

__________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New series of tweets from Abū Sa'd al 'Āmilī: "Support of the Jihādī Forums and the Head of It Shamūkh Forum"

بسم الله الرحمان الرحيم 

1) السلام عليكم ورحمة الله، لا تحتاجون الى تذكيركم بأهمية الإعلام الجهادي في زمن غربة الإسلام الثانية، وكم يتطلبه من تضحيات جسيمة 

2) اكثر من ذلك يحتاج الى صبر على المحاربين والمخالفين وضعاف النفوس وكل من يحب الاصطياد في المياه العكرة ويبغونها عوجاً ولا يلتمسون لأحد عذرا

3) كما أنه يحتاج الى حكمة بالغة في التعامل مع كل الأصناف ومحاولة ارضاء كل الجهات وهو أمر صعب ان لم يكن مستحيلا حينما يتعارض مع مقاصد شرعنا

4) اخصص حديثي الليلة بهذه الشبكات الجهادية الصادقة والتي نحسبها على قلتها منابر اعلامية ووسائل واسلحة لمواجهة آلات الإعلام المعادية على كثرتها

5) اخص بهذا التخصيص شبكة شموخ الإسلام ومن لا يعرفها،إنها رأس رمح هذه الشبكات والمنابر الإعلامية سالفة الذكر،وكل من يتابعها سيدرك مكانتها

6) ومن يتابع الحرب المفروضة والمتواصلة على هذه الشبكات سيجد ان النصيب الأكبر منها منصب على الشموخ،وسندرك مدى خطورتها على مشاريع اعدائنا

7) حصل لي الشرف ان اتعرف على بعض ادارييها ومشرفيها بل ومؤسسيها،ويعلم الله اني لم اجد فيهم الا الصدق والإخلاص والتضحية والإصرار لنصرة هذا الدين

8) وجدت فيهم المثل العليا والسمات الفضلى لجنود الخفاء،كما لمست حرصا كبيرا على وحدة الصف المسلم بعامة والمجاهد بخاصة،وشعارهم اقرار اعين الموحدين

9) ما شهدت الا بما علمت وما كنت للغيب حافظا،واحسب ان إخوانا لنا مرابطين على المؤسسات الاعلامية الجهادية لا يقلون عنهم اخلاصا وصدقا،وفي كل خير

10) يصلون الليل بالنهار ليقوموا على ثغر الشموخ وليبقوا جذوته متوقدة تنير الطريق للموحدين وتحرق قلوب الكافرين والمنافقين،وبعد كل كبوة يعودون بقوة

11) انها حرب وحصار وترصد من قبل الأعداء لهذه الشبكة العتيدة،يقابله تحدي وصمود وشموخ وصبر وتخطي كل الصعاب من طرف جنودها الأخفياء وبصمت يواصلون

12) التعامل مع الأحداث من حولنا ليس بالأمر الهين وخاصة ما يتعلق ببعض الفتن الداخلية في الصف،أو ببعض الخلافات التنظيمية واختلاف الرؤى في العمل

13) المؤسسة الإعلامية الحكيمة لابد أن تبقى على مسافة واحدة من الجميع،وتسعى الى وأد الفتن ولم الشمل وتوحيد الصف و الصدق في النصيحة،وهو عمل عظيم

14) اعتقد أن هذا الأمر ينطبق على شبكة الشموخ،وقد لامست ذلك في عدة مواقف وقضايا، اضافة الى الاجتهاد اليومي في تذكير اعضائها بمساعدتها في ذلك

15) صفحات الشموخ لا تخلو من مواضيع بهذا النوع،تذكير بالحرص على التوحد وتوحيد الصفوف،وعدم التعرض الى المجاهدين العاملين،وعدم المساهمة في الفتن

16) كانت قضية اعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام المثل الأبرز في هذا المجال،وقد تميزت الشموخ بحسن التعامل مع الخلاف القائم ولا تزال

17) هذا ما نراه على صفحاتها ويعلنون عليه فما بالك بالجهود الخفية التي لا يعلنون عليها ولا يعلمها الا الله!!! اشهد بأنهم يفعلون ذلك سرا وعلانية

18) ويأتي الحدث الأخير المتمثل في الفتنة الي قامت في الصومال بين الإخوة الشباب المجاهدين،كانت الشموخ حاضرة وكان عليها ان تتعامل بكل حكمة وحنكة

19) خشية ان تتفاقم الأمور في الاتجاه غير المرغوب فيه،وخوفا من تأجيج نار الفتنة وانتظاراً لفرج سيأتي،فكان موقفها النصح والسعي الى اصلاح ذات البين

20) ثم الصمت على بعض الأمور وعدم نشرها حتى لا تكون النتائج عكسية،وهي امور اجتهادية محضة في الساحة الإعلامية تحسبا لما سيترتب على كل عمل اعلامي

21) عدم نشر بيان طرف من اطراف الصراع وخاصة المحسوب على قيادة الشباب لا يعني بالمرة عدم الموافقة على ما جاء فيه بقدر ما هو تحفظ لتفادي ما هو اشر

22) والحمد أن الأمور ستتحسن وستزول الغمة عن الإخوة في الصومال وسيعود الصف اقوى من ذي قبل وسيتواصل الجهاد بوتيرة اسرع وأمتن بحول الله 

23) الموقف الصحيح والحكيم من قبل مؤسساتنا الإعلامية هي المساهمة في وأد الفتنة ونصرة الحق وعدم تأجيج الصراع وعدم استفزاز اي طرف على حساب الآخر 

24) لعل شبكة الشموخ ورفيقتها الفداء قد وفقتا في هذا الى حد بعيد،وضمنتا الحفاظ على وحدة صف المجاهدين والحفاظ على مصداقيتهما في ذات الوقت

25) وصلتني اصداء اكيدة أن أمور اخوانكم في الصومال تسير نحو الأحسن وأن العمليات متواصلة في الإثخان في العدو الصليبي اليوم،فاحمدوا الله على نعمه

26) اقول لإخواننا أنصار الجهاد ولكل المتعاطفين مع منهج الحق،احسنوا الظن بإخوانكم في الشموخ فأنتم لاتعلمون ما يعانونه في سبيل نصرة الحق

27) فوق حسن الظن في اخوانكم ينبغي مساندتهم ودفع الشبهات عنهم والمساهمة معهم في تبليغ رسالتهم،فأنتم منهم وهم منكم،بل هم خدم لكم حقيقة لا نفاقا

28) واعلموا ايها الأفاضل وايتها الفاضلات أن أعداء الأمة يترصدون لهم كل مرصد ويجدون ويجتهدون في اعاقة مسيرتهم وقد علمت ان الشموخ قد توقفت اليوم

29) فهل يرضيكم ان يضعف اعلامنا الجهادي،أمل هذه الأمة والنافذة التي نتنفس عبرها الحرية والكرامة وتصلنا من خلالها اخبار جبهات العز ونتواصل معها

30) كما تعتبر السلاح الأمضى الذي يخشاه اعداؤنا لأنه يكشف عوارهم وعوراتهم ويظهر مكائدهم ومكرهم وخططهم في حربنا كما انها تسعى الى تحريض المؤمنين

31) يعلم الله ان ليس بيني وبين آل الشموخ قرابة ولا مصالح دنيوية دنيئة إنما هي كلمة حق اردت بها وجه الله، نصرة للحق واهله واغاظة للباطل وأهله

32) فالله إني قد بلغت اللهم فاشهد، اللهك اني قد بينت اللهم فاشهد، اللهم إني قد نصرت اللهم فاشهد، ورحم الله من بلغها لمن يهمه الأمر

________

To inquire about a translation for these series of tweets for a fee email: [email protected]

al-Ma’sadat Media Foundation presents new research from Muḥammad bin 'Umar and Abū Sa'd al 'Āmilī: "The Clear Revelations in the Takfīr of the Lebanese State"

U33Ph
Click the following link for a safe PDF copy: Muḥammad bin ‘Umar and Abū Sa’d al ‘Āmilī — “The Clear Revelations in the Takfīr of the Lebanese State”
___________

To inquire about a translation for this research for a fee email: [email protected]

New series of tweets from Abū Sa'd al 'Āmilī: "On the Conference of the ‘Ulamā' Regarding al-Shām and Their Call to al-Nafīr There"

دور العلماء المنتظر وموقعهم الصحيح وسط الأمة وفي خضم الأحداث التي تموج من حولنا

قبل التطرق والتعليق على المؤتمر المذكور المشهور أود أن أبدأ بهذه التقدمة والتمهيد لعلها تسهل علينا ما سيأتي من حديث بحول الله

العلماء ورثة الأنبياء، هكذا تعلمنا وهكذا ينبغي أن يكونوا، والأنبياء يتلقون عن ربهم دون سواه ولا يطيعون أحدا غيره ويثبتون على الوحي في كل حال

الأنبياء لا يغيرون مواقفهم حسب ظروف الواقع وضغوطه ولا يتأثرون بترغيب أو ترهيب البشر حكاماً ومحكومين،ولا يطمعون في رضاالناس على حساب رضا ربهم

اين هؤلاء العلماء من كل هذا؟ بل أين هم من معشار معشار هذا؟ اقصد هؤلاء الذين يتزلفون للحكام ويطلبون رضاهم ويأتمرون بأوامرهم ويتحركون بزادهم

فالعلماء انواع وطرائق قددا حتى لا اظلم الصادقين منهم وهم قلة في قلة في قلة، منهم قسم في السجون وقسم على الثغور وقسم في عداد المطاردين

هؤلاء يمكننا القول أنهم يستحقون لقب ورثة الأنبياء،ومن الطبيعي أن يتعرضوا لكل ما تعرض له الأنبياء وحواريوهم من قبلهم،خير خلف لخير سلف

في مقابل هؤلاء يوجد علماء على المقاس والطلب،ما يناسب أهواء القوم الظالمين وما يطلبونه للإبقاء على الواقع الذي يريدونه،والطلب في تغير مستمر

تجدهم في كمد وتعب لايثبتون على حال،يدورون مع طلبات اسيادهم أو أهواء أتباعهم،بينما المطلوب أن يدوروا مع الحق حيث دار مع الصادقين الأبرار

رحمة الله بالأمة تجلت في خروج أو انبعاث هذه الثلة القليلة من العلماء الربانيين،بارك الله في كلمتهم ومواقفهم رغم الحصار والتكذيب والتقتيل

وهم الذين رفعوا رأس الأمة وأخرجوه من الذل والتبعية،ودفعوا بها في أتون الجهاد والتدافع لتحرير الإنسان والأوطان وإحياء هذا الدين بأغلى الأثمان

تجدهم في مواقع التدافع وفي مقدمة الصفوف،موجهين ومحرضين ومربين بل ومقدمين أرواحهم قبل اتباعهم وتلامذتهم،مثلما كان الأنبياء من قبلهم

الضرب بالسيف والتضحية بالغالي والنفيس لغتهم المفضلة بينما نرى لغة الكلام وايثار السلامة هي مفضلات وشعارات علماء المقاس والطلب

واخطر من هذا وابعد نجدهم يقفون في طريق الصادقين وكل من يحرض الأمة على الجهاد والخروج على أولي الأمر أو دفع الصائل او القيام بواجب النصرة

لقد ابتليت الأمة بهم وكانوا سببا رئيسا في ترسيخ هذا الواقع البئيس وفي تأخير النصر ،وفي دخول الأمة في هذا التيه الطويل لولا رحمة الله بنا

هذه هي طبيعتهم وديدنهم،فما الذي حدث اليوم لكي يجتمعوا من كل حدب وصوب ويعلنوا الجهاد في بلاد الشام بعد اكثر من عامين من انتظار شعبنا المسلم

انتظار وصراخ ونداء لا يتوقف بالدماء والجراح فلا استجاب هؤلاءالعلماء ولا اسيادهم أو أولي أمرهم،بل لامبالاة مطلقة وصمت القبور

ماالذي تغير يا ترى؟لكي يجتمع عبيد الديوقراطية مع رؤوس الصوفية والإرجاء وعبدة الطواغيت والداعين إلى دين الملوك ودعاة التقريب مع الروافض

اجتمعوا لكي يعلنوا الجهاد،نعم الجهاد، وضد من؟ضد الروافض،لقد كفروا بالتقريب وصار الروافض اعداء. ولماذا لم يعنوا هذا الجهاد ضد النظام النصيري؟

ثم ماذا بعد هذا الجهاد؟أهو جهاد دفع ضرر الروافض وايقاف زحفهم فقط؟أم جهاد متواصل لإعلاء كلمة الله وحده؟ام جهاد لإرضاء حكام آل سعود واسيادهم؟

لإرضاء هؤلاء الحكام والدفاع عن عروشهم المهترئة وقروشهم وكروشهم المنتفخة،وديموقراطيتهم العفنة،وقوانينهم الكفرية،ومصالح أسيادهم المهددة

نعم انه جهاد على المقاس والطلب وليس جهاد على ضوء الكتاب والسنة،جهاد عابر لا اساس له ولا قرار، لايستند على اصل ثابت،بل على دغدعة العواطف

لقد بحت اصوات الصادقين من قبل الثورات واثناء الثورات وبعد الثورات بإعلان الجهاد على اعدائنا بكل مملهم ونحلهم فحرضوا الأمة بكل فصائلها ضدهم


ومن وسط الثغور ومن وراء القضبان ومن مخابئهم صدع علماؤنا بضرورة التصدي لأعدائنا وعلى رأسهم هؤلاء الروافض الأنجاس فلم يجدوا سوى التكذيب والصدى

لقد تحول هؤلاء الى مفتين للحكام المرتدين وأسيادهم الصليبيين رسميين او غير رسميين،فالنتيجة واحدة هي طاعتهم باسم الجهاد،صدقوا وهم كذابون

الأمة بحاجة الى علماءاحرار ابرار،يفتون لإرضاء الله عز وجل وحده،ويقولون ما يفعلون ويعلنون الجهاد ويحرضون عليه من وسط الثغور وليس وسط الدثور

يعلنون الجهاد من وراء القضبان وفي قيود السلطان،ولا يأبهون برضاهم أو سخطهم بل يتقربون الى بارئهم،ويتقدمون الصفوف ويعشقون الضرب بالسيوف

لا تغتروا بكلماتهم المنمقة،ولا القابهم المزركشة ولا شعبياتهم الغثائية،هم كالزبد لا يطول مكثه،وإن طال فلا ينفع، فاستمسكوا بشرع ربكم ولا تألوا

حرصوا على نصرة دينكم وطاعة قادتكم وعلمائكم على الثغور وكل من صدق مع ربه واعطى الثمن من ماله وأمنه وعمره،هؤلاء هم ائمتكم وقادتكم فالزموهم

انهم من نعم الله عليكم وعلى هذا الدين،ومن نقم الله على اعدائكم،فلا تفرطوا فيهم وساهموا في تقوية شوكتهم واكثار سواد طوائفهم واكفروا بمن دونهم

جهادنا في الشام وفي العراق وفي خراسان والشيشان والصومال والساحل الإسلامي وجزيرة العرب والمغرب الإسلامي وفي جنوب شرق آسيا متواصل بإذن الله

وليس بحاجة الى فتاوى وتحريضات هؤلاء القطاع الطرق والمتقربين الى سلاطين الردة،إنه جهاد في سبيل الله ومرتبط به سبحانه،فلن يضعفه هؤلاء ابدا


ولن يفلحوا في احتوائه وهي من غايات اعلانهم المبيت هذا،فإنهم يريدون أن يحصد الطواغيت والصليبيون ثمار جهادنا في الشام وانّى لهم ذلك،وهيهات

قوتنا الفاعلة بعد الله تعالى هي التحام العلماء العاملين مع المجاهدين الصادقين،هو الذي سيرجح كفتنا وينسف كيدهم ومكرهم،ولن تضيع جهودنا ودماؤنا


اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد، واللهم رد كيد اعدائنا في نحورهم، وانصر عبادك الصادقين ومُنَّ عليهم بتوحيد الصفوف ورصها كالبنيان المرصوص

كتبه الشيخ:أبوسعد العاملي(حفظه الله)

___________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New article from Abū Sa'd al 'Āmilī: "Support of Anṣār al-Sharī'ah in Tunisia"

السلام على كل من نصر الله ورسوله وذب عن دينه وضحى في سبيل تطبيق شريعته، وعلى كل من نصر هؤلاء وأولئك ورحمة الله وبركاته
يقول رب العزة “ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا،ولينصرن الله من ينصره .[الآية]
لا معنى لالتزام بدين الله بدون تدافع مع اهل الكفر والباطل،ولا تواجد لأهل الحق ولا تعايش لهم إلى جانب أهل الباطل بله الرضا بباطلهم

فلابد من التميز ولابد من المفاصلة،ولن يرضى طرف على الطرف الآخر،وإن كان ثمة رضا فأكيد ان هناك ثمة تنازل أو احتواء أو انحراف

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم” واهل الردة والبدعة يدخلون في هذا المعنى لأنهم في نهاية المطاف تبع لهؤلاء أ و أولئك

وهذه الآية تحذير للمؤمنين من مغبة السقوط في مسار التنازل أو الاحتواء أ والانحراف كما هي دعوة لهم للثبات والصبر والاستقامة

اهل البدعة وانصارها والداعين اليها وكذا اهل الأديان الباطلة لابد أن يعلنوا عداءهم وحربهم على المؤمنين،وهذا من طبيعة دينهم

يدخل في هذا هؤلاء الذين يؤمنون بدين الديموقراطية ورضوا بأن يتحاكموا الى الطاغوت واتخاذ الخلق مشرعين من دون الله

مهما رفعوا من شعارات اسلامية أو ادعوا أو وعدوا بتطبيق العدل ونصرة المظلوم فإنهم كاذبون وفوق هذا فاسقون وظالمون وكافرون

لن يقبل هؤلاء بوجود مؤمنين يذكرونهم بالله وبتطبيق شريعته والكفر بما سواه من شرائع وأديان،مثلما لا يقبل ابليس بوجود اهل الإيمان

إنهم أولياء الشيطان في مواجهة أولياء الرحمن،لن يهنأ لهم بال ولن يهدأ لهم قرار حتى يدخل هؤلاء المؤمنون في دينهم، رغبا أو رهبا

لن يغرنا هؤلاء الذين رضوا بالديموقراطية دينا ولن يرهبونا ولن يردونا عن دين التوحيد مهما جدوا واجتهدوا أو مكروا وكادوا

إخواننا أنصار الشريعة في كل مكان قاموا لينصروا دينهم وأنفقوا أموالهم وأنفسهم في سبيل هذه الغاية السامية، بالبيان والسنان

إخواننا في تونس الإسلام جزء من هؤلاء،ونحن نشهد انهم قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه،فأبلوا البلاء الحسن ولم يخافوا في الله لومة لائم

ونشهد كذلك أن حكومة النهضة قد أبلت البلاء الحسن في نصرة الباطل وفي محاربة أنصار الشريعة وهو ما يعني محاربة شرع الله والصد عن الحق

انهما فريقان اختصموا في ربهم،فريق ينصرالحق وفريق ينصر الباطل وكلاهما يقدم في سبيل ذلك الأموال والأنفس،فأي فريق احق بالاتباع والنصرة؟

إن حكومة النهضة قد صارت تحمي دين الكفر وتدافع عنه وتفرضه على المسلمين فرضا،فأين هذا من شعار الإسلام الذي يرفعونه؟

وكل من يخالفهم أو يدعوهم الى الكفر بالطاغوت وتحكيم شريعة الله فهو ارهابي وخارج عن القانون وينبغي محاصرته ومحاربته

إنها تعليمات وتوجيهات اليهود والنصارى وما يسمى بالنظام العالمي الجديد لكي يكملوا مشروعهم في بلداننا حتى مابعد الثورات الأخيرة

لقد ارعبهم اقبال الشباب التونسي على جبهات القتال الساخنة وادركوا خطورة التجمع الأم الذي انطلقوا منه فسارعوا الى بدء الحرب

كما اغاظهم تحرك ونشاط الإخوة في الداخل وانتشارهم في خدمة العباد وتجسيد تعاليم الإسلام فانكشفت حقيقة عبيد الديموقراطية

ان حكومة النهضة لا تعدو ان تكون اداة صهيوصليبية للبطش بإخواننا تحت مسميات عدة والمبرر جاهز:محاربة الإرهاب،والتهمة :مخالفة القوانين

لقد طمس الله بصيرتهم وصاروا يخربون بيوتهم بأيديهم ويمزقون ما تبقى من ثوبهم السابري فانكشفت سوءاتهم وظهر مكرهم ووجههم القبيح

ظهر عداؤهم لشريعة الرحمن وانحيازهم ودفاعهم عن قوانين الشيطان،لقد سقطوا في الفخ الذي نصبه لهم اولياء الرحمن،خابوا وخسروا

من قدر الله أن مؤتمر الإخوة كان فخا محكماً واستدراجا ذكيا وجس النبض لغباء وتهور النظام واجهزته المهترئة،ان كيدهم كان ضعيفا

لقد ثبت الله عباده واعلى رايتهم ونكس راية هؤلاء المشركين وزلزلهم فلم ينالوا من إخواننا ما كانوا يكيدون له،فانقلبوا بفضل الله خاسرين

وفي المقابل صال الإخوة وجالوا وأظهروا معالم دين الله فكانت جولة للحق واستعلاء بالإيمان وكسر لكل الحواجز،انه بداية فتح مبين

سيكون للمعركة صولات أخرى،فالإخوة انصار الشريعة لم يبدأوا الحرب بعد ولم يظهروا اسلحتهم،إذعانا في تخويف العدو ومباغتته وخلط اوراقه

سيراجع الأعداء حساباتهم وسيغيروا مواقفهم وسيذعنوا للحق قاهرين،اتوقع ان يحاولوا الطمع في هدنة مع الإخوة تفاديا لبركان سيهز عروشهم

المؤتمر الثالث اجل الى أجل غير مسمى لكنه حقق اكثر من اهدافه وغاياته،وهذا تفسير لقوله تعالى”ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”

اسأل الله تعالى أن يزيد الإخوة حكمة وصبرا وثباتاً ويزيد اعداءهم تخبطا ورعبا وغباء،وأن ينصر دينه ويعلي رايته ويعز جنده،آمين.

كتبه:الشيخ أبوسعد العاملي حفظه الله

__________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

al-Ma’sadat Media Foundation presents a new article from Abū Sa’d al ‘Āmilī: “Lessons Through Education On The Best Biography of the Land: Stances on al-’Isrā’ wa-l-Mi‘rāj and Bayat Terms of the First Obstacle #13″

NOTE: For previous lessons in this series see:


mRm7q
Click the following link for a safe PDF copy: Abū Sa’d al ‘Āmilī — “Lessons Through Education On The Best Biography of the Land- Stances on al-’Isrā’ wa-l-Mi‘rāj and Bayat Terms of the First Obstacle #13″
__________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

al-Ma’sadat Media Foundation presents a new article from Abū Sa'd al 'Āmilī: "The Consequences of the Revolutions in Order to Reap the Fruits"

lfs5X
Click the following link for a safe PDF copy: Abū Sa’d al ‘Āmilī — “The Consequences of the Revolutions in Order to Reap the Fruits”
________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

al-Ma’sadat Media Foundation presents a new statement from Abū Sa'd al 'Āmilī: "Awakening the Sleepers Because of the Sins of Division and the Importance of Tawḥīd in the Islamic State"

3nkhB
Click the following link for a safe PDF copy: Abū Sa’d al ‘Āmilī — “Awakening the Sleepers Because of the Sins of Division and the Importance of Tawḥīd in the Islamic State”
__________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]