Video:
English translation:
Dr. Ayman al-Ẓawāhirī — We Shall Fight You Until There Is No More Persecution (En)
____________
Category: United States
New video message from al-Batār Media Foundation: "The Raid of Las Vegas: Just Terrorism"
____________
To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]
New video message from Teḥrīk-ī-Ṭālibān Pākistān: "The New Policy of Trump and the Absurdness of Pakistan"
___________
To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]
New release from Anas Nūr 'Īsā: "But You Are Tempted By America"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته واتَّبع هُداه، وبعد:
قال الله تعالى: (وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَٰنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي)، وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلِي وَمَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمًا ، فَقَالَ: رَأَيْتُ الْجَيْشَ بِعَيْنَيَّ ، وَإِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ، فَالنَّجَا النَّجَاءَ، فَأَطَاعَتْهُ طَائِفَةٌ فَأَدْلَجُوا عَلَى مَهْلِهِمْ ، فَنَجَوْا ، وَكَذَّبَتْهُ طَائِفَةٌ فَصَبَّحَهُمْ الْجَيْشُ ، فَاجْتَاحَهُمْ). رواه البخاري ومسلم.
حقيقةٌ يُراد لها أن تُغَّيَب وأمرٌ جللٌّ خطير يُحتِّم علينا البيان والتَّجليَة والتَّوضيح مُتعلِّقٌ بطبيعة الحرب الشعواء المُستعرة على منهج التوحيد وطُلَّاب الشريعة ببيت المقدس، نُعذِر فيها لربنا مع أعدائنا وخصومنا، وكذلك لأحلافنا وإخواننا الجهاديين في شتى الساحات والميادين، وعلى رأسهم دولة الخلافة الإسلامية أعزَّها الله، وحفظ الخليفة الحسيني وجمعني في زمرته، اللهم آمين.
إلى إخواننا على الساحة .. إلى معتقلينا في السجون وأهليهم..
إلى المطاردين وذويهم.. إلى المناصرين والمحبين وكذا إلى المُبغضين والشانئين..
وكذا لا نستثني منها “قاعدة الجهاد” بمُنظِّريها ورموزها وقادة ساحاتها بمنَاهِجَتِهَا ولا مَناهِجَتِهَا وحيادييهم..
للأمة بعامتها وعلمائها..
لحركتي “حماس” و”الجهاد” قادةً وجندًا عسكريين ودعويين وأمنيين..
لطلبة العلم والشرعيين .. للدعاة والخطباء والأئمة المخالفين والموافقين..
وكذا للأحرار والعبيد.. للتابعين والمُتبوعين..
اسمعوا واعوا وخذوها منَّا وإنّا لصادقون، فقد ذكرنا جميع المُتصارعين والمُتفارقين لأنَّ لنا معهم جميعًا وقفة بين يدي العزيز الحكيم، بعد أن نَهشت كلاليبُ الفُرقة بين الجهاديين أنفسهم، فرأينا بعضهم يصطف بصف أعدائنا لموافقتهم له في توجُّهِهِ. فحسبنا الله وكفى.
وها نحن نعيدها ونزيدها تدينًا لله وتعبُدًا، أنَّا والله لا نرى لكم سوى الخلافة جامعًا، لا نواري في ذلك ولا نداهن، ونسأل الله أن يأجرنا على اجتهادنا ويُصلح ما اعوجَّ من خلافتنا في دقائق وتفصيلات اجتهاداتها حتى تُوافق الرشاد بتمامه وكماله، ورغم ذلك كله كنا ولا زلنا نراعي حساسية الساحة فاكتفينا بإظهار ما نراه حقًا ودينًا وعدلا في موطنه وبين أهله، رغم أنه كان وما زال بوسعنا فعلُ أكثر من ذلك بفرضية تهميشنا لحساسية ساحتنا وتعقيداتها الشائكة، فإن كان ذلك مانعًا لكم من وقفة إنصافٍ بيننا وبين عدونا الظاهِرِ ضلالُه وزيغُه وانحرافه بل وولوجه أبواب الرِّدة وإناخة مطاياه بها، فإلى الله المُشتكى، وعسى الله أن يُبدِل الأمة بخيرٍ منكم وأنفع لها ولمصلحة دينها، إنَّه تعالى لا يُعجزه شيء.
وبعد هذا كله، فيا من جمعتكم عداوة أمريكا والإقرار بأنها رأس الأفعى ومكمن الداء، إليكم جميعًا حقيقة ما يدور بين حماس و بين الموحدين بغزة هاشم، نَدخُل إليها على عَجَل.
بدايةً لا يُمكن النَّظر لسياسة حماس في تعاملها مع السلفيين بغزة بمعزل عن المُتغيرات الدولية، كما لا يُمكن فهم تلك المُتغيرات الدولية بمعزل عن تفحُّصِ سياسة ترامب الأمريكي المُهيمن على هذا العالم الظالم الخانع وإدارته، وقد استقرَّ في الأذهان تركيز واهتمام ترامب المُتهوِّر في حربه على “الإرهاب”، ولا شكَّ أنَّ تصوّره للإرهاب يختلف عن تصور الجماعات المُتأسلِمة التي تُحاول تكييف فهم الإرهاب لتبرير مشاركتها في الحرب عليه، رغم أنها تعلم أن ضابط فهم ترامب للإرهاب هو المَعمول به والمطلوب المشاركة فيه، وإلا فالموصل نموذجٌ لتخويفِ كُلِّ مُتعاطف بل كُلِّ مُحايدٍ غير مُشارِكٍ بالحرب على ما يُسمى “الإرهاب” -بالفهم الأمريكي طبعًا-، وعلى هذا فإنَّ فهم ترامب للإرهاب يدخُل فيه من كُنّا ولا زلنا نُسميهم بعلماء البلاط الملكي والذين ذهبت الدولة السلولية (السعودية) لاعتقالهم بعد إمضائهم دهرًا في التَّرقيع للسلاطين، كذلك فإن المُتَلَبِّسين بثوبِ النَّصيحة جاءوا حماس عن يمينها وعن شمالها يحملون لها شفقةً ونصحًا -زعموا- وفي أحشائها السُّم الزّعاف، بدأها القطريون مُحذِّرين حماس من صعوبة الإدارة الأمريكية الحالية والتي يتزعمها ترامب وأنَّه لابد أن يكون لهم موقفًا صريحًا من محاربة الإرهاب، يدفع عنهم الشُّبهة ويُبَيِّضُ صفحَتهم أمام ترامب الهوجائي الأرعن، والذي من المُحتمل أن يُعلن حماس تنظيمًا إرهابيًا، ويُسيِّر خَدَمَهُ وعملائه من الدُّمى العربية “الحُكّام” لتدمير غزة عن بكرة أبيها كما حصل في الموصل، تَرَافق ذلك مع تحريك أوراق في مجلس الأمن بشأن حماس؛ لإشعارها بجدِّية الأمر، بل لتخويفها أكثر؛ ليحملُوها على سلوك سبيل الفُجَّار واللَّحاق بفتنةِ الدَّجال الأمريكي (فسطاط الكافرين)، ثم أكمَلَ المَهمَّة دحلان الرجيم ومن خلفِه الإمارات راعيةُ العُهر والفساد، مُتلبِّسًا ثوب النصيحة ومُحذرًا من عدم مُسايرة ومُجاراة حماس للتيَّار، خاصةً في ظل ولاية الأرعن ترامب، وتلا ذلك بعرضٍ لتقريب وجهات النظر بين حماس ونظام السيسي -حذاء أمريكا في المنطقة- على قاعدةٍ واضحةٍ، وهي تبديد مخاوف دُميَة أمريكا في المنطقة (النظام المصري)، وبدورِه يشهد بذلك عند ربِّهم الأعظم أمريكا، ببراءة ساحة حماس من (تهمة) الإرهاب ونعيد ونُكرِّر أننا نتحدث هنا عن الإرهاب بالفهم الأمريكي له، فهو الذي يُطبِّق على الأرض، ساهمت حماس عبر الواسطة القطرية في الحرب على “الإرهاب” بمجالات مُعينة شريطة أن يبقى الأمر طيَّ الكِتمان، ثُم رأت أن تُقدِّم ولاءات الطاعة والمشاركة في الحرب على الإرهاب بـ (فهم ترامب) عبر البوابة المصرية؛ لوجود ارتباطات وحاجيات أساسية لغزة مع مصر، فتكون بذلك مُشارِكةً عن طريق من يُبادلها المنفَعة ويشهَد لها بحُسن الانقياد خلف راية ترامب المرفوعة ضد “الإرهاب”، ولا يفُوتها بعض مصالحها من الجانب المصري، شرحوا ذلك لقطر فأبدت تفهُّمَها ومضت حماس تحثُّ الخُطَى سِراعًا نحو البوابة المصرية دخولًا تحت عباءة الأمريكان حقيقةً وتخندقًا في فسطاطهم، ولا زالت تُحاوِل عدم التَّوسُّع بالمشاركة فيها إلى الحد الذي لا نهاية له وتُجرِّب المُراوَغة، ولا زالت الأطماع المُقابِلة تُريد منها الزِّيادة وإلا فلن يُشهَد لها بالبراءة أمام إله الكُفر المُعظّم (أمريكا).
كلُّ هذا وحماس تُحاول أن تَحرفَ تفكير الناس عن كُلِّ تلك المتاهات, وتختلق الأسباب لاعتقال وقتل السلفيين
New release from al-Qā’idah in the Arabian Peninsula’s Ibrāhīm Ḥasan al ‘Asīrī: "In Memory of the Blessed September 11th Raid: The March of Victory and the Defeat of America"
Click the following link for a safe PDF copy: Ibrāhīm Ḥasan al ‘Asīrī — In Memory of the Blessed September 11th Raid- The March of Victory and the Defeat of America
__________
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]
New video message from al-Qā’idah: "Clips From the Last Will of the Martyr Muhannad Shihrī (Abū 'Umar al-Azdī)"
Video:
English translation:
al-Qā’idah — Clips From the Last Will of the Martyr Muhannad Shihrī (Abū ‘Umar al-Azdī)
___________
New video message from the Islamic Emirte of Afghanistan: "Response Against the Trump New Strategy"
___________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]
New statement from the Islamic Emirate of Afghanistan's Zabīh Allah Mujāhid: "Remarks Concerning Trump’s Strategy"
Finally the American president Trump announced his strategy and has called for continued presence of occupying forces while labeling Afghanistan as a threat to America.
It seems America is not yet ready to end the longest war in its history. Instead of trying to understand ground realities, they still arrogantly believe in their force and might.
However the Afghans have been tested by the American forces over the past sixteen years. So long as a single American soldier remains in our homeland and American leaders continue treading the path of war, we shall also sustain our Jihad against them with lofty spirits, absolute determination and additional firmness.
Freeing the land of Afghanistan from the American occupation is our religious obligation and national duty. We shall remain true to this duty so long as souls remain in our bodies.
America should have thought about withdrawing their troops from Afghanistan instead of continuing the war.
As Trump stated ‘Americans are weary of the long war in Afghanistan’, we shall cast further worry into them and force American officials to accept realities. The Afghan Mujahid nation is neither tired nor will it ever get tired in pursuit of winning their freedom and establishing an Islamic system. If America does not withdraw its forces from Afghanistan, the day will not be far when Afghanistan shall transform into a graveyard for the American Empire and the American leaders can understand this concept.
Afghanistan is not a threat to anyone and neither has anyone been harmed from our soil. Baseless allegations and falling under the influence of propaganda by intelligence agencies is in itself the source of all misery and war.
Spokesman of Islamic Emirate of Afghanistan
Zabihullah Mujahid
30/12/1438 Hijri Lunar
31/05/1396 Hijrji Solar 22/08/2017 Gregorian
___________
Source: Telegram
New statement from the Islamic Emirate of Afghanistan: "Open letter of Islamic Emirate to the American President Donald Trump"
To Donald Trump, the President of the United States of America
Peace be upon those who follow the guidance!
Your forces have spent 16 years in our country Afghanistan and have used every means to win this war. Despite the fact that the former administration officials created a large coalition to attack our country, your 16 year military presence in Afghanistan has resulted in Afghanistan becoming the most unstable country security wise, the most corrupt administrative wise and the poorest country economically.
The reason behind all this is because foreign invasion is being used to subdue the will of our proud Afghan nation, our national integrity is stripped and keys to power have been handed to individuals who are the most repulsive, wretched and hated faces in the Afghan society due to their servitude to foreigners.
President Trump!
It is entirely possible that you are being provided rosy pictures about Afghanistan by the stooges you have installed and they are showering you will titles ‘allies of the Afghans’ in their ceremonial addresses but understand that the Afghans possess sound intellect . They judge you by the results of your 16 year presence in Afghanistan and not by the slogans of the lying corrupt rulers under your control.
You must realize that these repulsive sellouts neither care about your interests nor that of their own nation, rather the only thing they hold dear is retaining their seat of power and securing their personal interests.
They are not solely subservient to you either but will eagerly be the puppet of any foreign backer to retain their illegitimate grip on power. Even in the current government that you have built, they maintain illicit contacts with tens of other foreign powers.
President of America!
The government which you tried to establish over the past 16 years by spending billions of dollars, sacrificing thousands of soldiers and losing tens of thousands to injuries and mental illness is in a condition where its leader cannot accept his own deputy. You are witnessing that at this very moment the First Vice President – the war criminal and warlord – General Dostum is creating an opposition coalition outside the country against Ashraf Ghani, provincial governors have begun rising against him and Members of Parliament are demanding his resignation.
President Trump!
If you glance over history you will come to know that the Afghans have done you the biggest favor internationally. They rescued you and the entire world from the Red Communist Plague with their immeasurable sacrifices. Do you wish to repay this historical favor of the valiant Afghan nation by forcing upon them such incompetent, corrupt, immoral and criminal officials?
A sound mind and healthy conscience dictates that the monumental actions and international favor of this persecuted nation should be repaid by dealing and interacting with them generously and not through invasions, throwing them into the fire of imposed wars, trampling upon their religious and national values and installing the most corrupt officials as custodians of their affairs.
President of America!
Your previous officials decided to invade Afghanistan without weighing its consequences. They occupied Afghanistan under irrational arguments which had nothing to do with the Afghans. The Afghans who rose against your forces in defense of their land, creed and people did so as a legitimate struggle that is why the fully armed forces of 48 nations under your leadership were unable to pacify and eliminate them.
The Afghans have no ill-intention towards the Americans or any other nation around the world but if anyone violates their sanctums then they are mighty proficient at beating and defeating the transgressors.
The religious and national struggle of our people is not some illegitimate or proxy war rather it takes root from a pure spiritual and national fervor. Your intelligence agencies admit that our Mujahideen are not being supported by any country and neither can they produce any proof in the contrary. After repeated invasions, our nation understands well how to wage long wars with invaders and force them out of their homeland with their traditional weapons and equipment paired with towering resolve and zeal.
Mr. President!
American youth are not born to be killed in the deserts and mountains of Afghanistan in order to establish the writ of thieves and corrupt officials and neither would their parents approve of them killing civilians in Afghanistan. Rather you and American officials have the grave responsibility of protecting the lives of American youth which is your indispensable human resource. It seems to be a historical mistake on part of the previous administrations to have dispatched American youth for the slaughter of Afghans however as a responsible American President, you need to study the mistakes of your predecessors and prevent death and injury to American forces in Afghanistan.
Generals are concealing the real statistics of your dead and crippled however the Afghans can easily count the coffins being sent your way on a daily basis
President Trump!
We have noticed that you have understood the errors of your predecessors and have resolved to thoroughly rethinking your new strategy in Afghanistan. A number of warmongering congressmen and Generals in Afghanistan are pressing you to protract the war in Afghanistan because they seek to preserve their military privileges but instead you must act responsibly as the fate of many Americans and Afghans alike is tied to this issue and as is often said ‘War is imperative politics which cannot be left alone to the whims of fighters’. You must also not handover the Afghan issue to warmongering Generals but must make a decision where history shall remember you as an advocate of peace.
The war situation in Afghanistan is far worse than you realize! You are witnessing that Mujahideen are wresting control of several districts from the corrupt regime in a one week span and are seizing so much equipment that they can continue fighting for a long time. They can easily take control of all major highways of the country and if it were not for fear of civilian casualties, they would conquer many provincial capitals currently under sieges.
Here every Afghan views your soldiers as invaders and transgressors and even the soldiers who you spend a lot of treasure upon frequently open fire on your troops with the same weapon you have provided. Here every parent teaches his offspring about emancipating his country from invaders. In a land where every child is raised with a spirit of vengeance and holds the historic honor of defeating three Empires before you, how will you achieve a stable condition for permanent presence?
President of America!
Everyone now understands that the main driver of war in Afghanistan is foreign occupation. The fire of war has been lit due to foreign occupation and everyone is utilizing these war conditions for their self-interests. If there was no war here, a responsible assertive government could have prevented anarchy and lawlessness. You have understood through your experience in the Middle East that kindling the fire of war is not in the interest of any country around the world.
Previous experiences have shown that sending more troops to Afghanistan will not result in anything other than further destruction of American military and economical might therefore it would be wise if you adopt the strategy of a complete withdrawal from Afghanistan instead of a troops increase. On the one hand, this strategy will truly deliver American troops from harm’s way and on the other, it will bring to an end an inherited war by rectifying the mistakes of former American officials.
Final Words
President of the United States! The uprising of the people of Afghanistan under the leadership of Islamic Emirate is an organized and accountable national, political and regional military force which has prevented many calamities from taking root. If it were not for the responsible policies and organized movement of the Islamic Emirate, such disorder would arise that its flames shall reach the neighbors, region and the entire world. If someone were to understand this reality, they would truly consider the Islamic Emirate as mercy for Afghanistan, region and the world because the Islamic Emirate does not have any intention or policy of causing harm to anyone and neither will it allow others to use the Afghan soil against anyone. It would be a grave mistake on your part to force the Afghan Muslim nation – who have so far fought you with their meager tools – to reach out to your foes in order to gain their independence and free themselves from your oppression. Therefore it would be better for you to understand the realities as a responsible President of the United States and then make decisions based upon them. And understand this with an open heart that if you failed to win the Afghan war with professional US and NATO troops, advanced technology, experienced military Generals, consecutive strategies and mighty economy, you shall never be able to win it with mercenaries, notorious contractor firms and immoral stooges.
Islamic Emirate of Afghanistan
23/11/1438 Hijri Lunar
24/05/1396 Hijri Solar 15/08/2017 Gregorian
______________
New release from Abū ‘Imād al-Shāmī: "About Ratney's Statement"
لا يتضمن بيان راتني ما ينبئ بتغير طارئ على السياسة الأمريكية في المنطقة، وليس في الموقف الأمريكي العام إشارة طارفة تدل على تحديث خططهم العملياتية المستقبلية، ولا إضمار لتوجه جديد أو تحرك مرتبط بهيمنة الهيئة على إدلب؛ إنما هو تكرار للمعزوفة الغربية وحشو لا بد لهم منه، حضر بشكل اعتيادي مع أجواء المداولات الأخيرة في الساحة، الهادفة إلى تشكيل إدارة مدنية و لمّ الصف الداخلي؛ حيث السعي الأمريكي الدائم للعرقلة والتخريب وتخويف الفصائل، منعا من انبثاق حالة ائتلافية جامعة، متنوعة الفرقاء، يمكنها فرض ثقل سياسي وحيازة قرار ذاتي مستقل.
ومن غير المستبعد أن تُتبع أمريكا بيان مبعوثها بموجة قصف إمعانًا في إرهاب الفصائل وإبعادها؛ إلا أن تحركا جذريًا مؤثرًا للإرادة الدولية و الأمريكية إزاء الوضع في إدلب ليس مطروحا أو متداولا، وهو تحرك لا يرتبط – بالدرجة الأولى – بماهية الفصائل المسيطرة، خضراء كانت أم سوداء، فالأسود لم يزل صاحب الكلمة النافذة منذ سنوات؛ لكن الأمر رهن لجدية التواثق والتوافق على خطة حل برؤية واضحة، يمكن – في الطريق إلى إنجازها – الاستغناء عن دور الهيئة والإذن بتغيير موازين القوى في حرب الشام.
فالواقع أن ما يطرح اليوم من حلول لازال في بواكير أطوار التبلور والإنضاج، يغشاه خطوٌ غير مرقوم ولا مفهوم، ولا يتراءى في آفاقه ما يؤهل لإمكانية تهديف دولي نحو ضرب آخر أقوى منطقة “معارضة” وتفكيكها؛ ونحن نرى تعثر المزاملة الروسية الأمريكية بعد اتفاق الجنوب، وكذلك الروسية التركية بعد ضياع الأستانة، وما بدا كأنه مفتاح تسوية كبرى تحول إلى هدن جزئية موضعية، محدودة وهشة، يستميت الروس لتعميمها على باقي المناطق ثم دمج خيوطها في وضع شامل؛ بيد أن الإلتزام الأمريكي يبدو خاملا متراخيا، والواضح أن الحالة المتأزمة للعلاقة مع الروس مؤخرا قد أثرت على نسج الخطة واستكمالها؛ بالإضافة إلى التحفظ الإيراني المرتاب من الدور الأمريكي، والساعي في النقض والتعطيل خوفا من تسوية تحجمه أو تبعده.
هذا الواقع دفع بالروس إلى متابعة خفض التصعيد منفردين في الغوطة و حمص، وبشكل سريع خديج، مع مؤشر هزالة تمثل بحضور مصري غريب، ووساطة لمعارضة مهمَلة صنعت في موسكو! لكن الأسى هو انخراط الكثير من الفصائل في “ردة” ثورية موصوفة، عبر الخضوع لمظلة حميميم بمنتهى الصغار والهوان والاستسلام.
بالعودة إلى إدلب؛ فسيطرة الهيئة على دفتها والقرار السياسي فيها قد أفشل كثيرا من المصائد و المكائد، ولولا أن هيأ الله تعالى لهذا الجهاد جهة أمينة على المسار والأرواح؛ لأمسى شمال سوريا كجنوبها أو أشد ذلة وتبعية وارتهانًا.. وقد وفر التخالف الأمريكي التركي فسحة يتوجب على الإخوة الحركة برشاقة في مجالها، و إيجاد هامش يمكن لتركيا المناورة فيه بأقل حرج: عبر اعتماد واجهة ثورية مدنية مرضية، تتولى إدارة المنطقة وتمثيلها و تصدر مشهدها؛ وإلا فقد تنحو الخيارات التركية منحى آخر مغايرا، في ضوء التمهيد لاستبعادهم من المشهد والتأثير، و تخوفهم من خسارة إدلب كحصة نفوذ أو توسيد أمرها إلى الروس – كما لمح راتني -.
إن الجهاد الشامي اليوم في عنق زجاجة معتمة، بين ضيق وانسداد، وصعوبة في الرؤية والتقدير والتدبير؛ إلا أن القوى المجاهدة لا زالت تملك زمام مبادرة فاعلة مؤثرة، وقد تحالفنا اللحظة في عزمة إنقاذ وإنجاء، فالرهان على الميدان لم يفقد جدواه، وأخطار المغامرة الآن خير من آثار السكون، والحرب إن طال العهد بها سيصعب على الشعب الأوبة إليها؛ ولعل الإنجاز المبدل لجغرافية السيطرة كفيل – بإذن الله – بخلط الأوراق وإطاشة سهام التآمر، و إطالة عمر الثورة والصلاح و السلاح… وفي المحرر من المقدرات والإمكانات ما يتيح هذا لو أحِسن بعثه وإنهاضه، إذ المعركة معركة وجود ومصير، والمرحلة تاريخية ستحدد معالم الشام لعشرات السنين؛ لا مجال في مثلها أن تهمل أي طاقة قادرة، أو أن يرقأ أي ينبوع يمكن توجيهه وصبه في ميزاب البذل الصحيح.
___________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]