__________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
Category: Israel
Ibn Taymīyyah Center for Media presents a new video message from Abū al-Muḥtasib al-Maqdisī ('Abd Allah al-'Ashqar): "Stopping With the Departure of the Two Shaykhs"
UPDATE 10/19/12 10:51 PM: Here is an Arabic transcription of the below video message:
Click the following link for a safe PDF copy: Abū al-Muḥtasib al-Maqdisī (‘Abd Allah al-‘Ashqar) — “Stopping With the Departure of the Two Shaykhs” (Ar)
________
—
__________
To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]
New statement from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn Fī Aknāf Bayt al-Maqdis: "Seeking Rewards From God For the Loss of the Two Leaders Who Are the Finest Shaykhs of the Mujāhidīn"
UPDATE 10/24/12 10:18 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:
Click the following link for a safe PDF copy: Majlis Shūrā al-Mujāhidīn Fī Aknāf Bayt al-Maqdis — “Seeking Rewards From God For the Loss of the Two Leaders Who Are the Finest Shaykhs of the Mujāhidīn” (En)
___________
—
Click the following link for a safe PDF copy: Majlis Shūrā al-Mujāhidīn Fī Aknāf Bayt al-Maqdis — “Seeking Rewards From God For the Loss of the Two Leaders Who Are the Finest Shaykhs of the Mujāhidīn”
__________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
New article from Abū Sa'd al 'Āmilī: "What After the Raising of the Two Shaykhs Abū al-Walid al-Maqdisī and Abū Barā' al-Maqdisī: Congratulations and Advice"
الحمد لله رب العالمين رب المستضعفين وناصرهم وقاصم الجبارين وهازمهم، والحمد لله الذي كتب الشهادة على هذه الأمة لتكون شاهدة على بقية الأمم، وينتقي رب العزة شهداء من عباده ليكونوا مصابيح هدى لمن بعدهم وليسقوا شجرة الإيمان والتوحيد حتى تظل قوية وثابتة، {أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها في كل حين بإذن ربها}، فطوبى لمن اختاره واصطفاه الله شهيداً ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وخاتم النبيين الذي قال : ” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلَ ، ثُمَّ أَحْيَا ، ثُمَّ أُقْتَلَ ” يَقُولُهَا ثَلاثًا”.
وعلى آله الأطهار الأبرار وصحبه الكرام الأخيار وعلى من اهتدى بهديه واتبع سنته إلى يوم الدين، وبعد
فها نحن مرة أخرى نقف أمام سنة الشهادة وقمة السعادة لمن اختارهم الله إلى جواره بعد أن استنفذوا ما عندهم لنصرة دين ربهم، وحانت ساعة الارتقاء والانتقاء، وفرحة الانضمام واللقاء، بركب الأخيار من الأنبياء والصديقين والشهداء.
إنها لحظات نعيش أطوارها كل مرة وتمر علينا مشاهدها سراعاً ولا نعير لها كثير اهتمام إلا من رحمه الله وهداه وربط على قلبه ليقرأ المخبوء وراءها والحكمة من وقوعها، ولو تعمقنا في الحدث لوجدنا أنه مليء بالمواعظ والحكم الربانية والمصالح العديدة للشخص وللجماعة وللدعوة التي يحملها، وحسبنا في هذا المقام أن نقف على بعض المكاسب للمنهج والجماعة بعدما علمنا أجر الشهيد والخصال التي اختصه الله بها منذ ساعة مفارقته لهذه الحياة الدنيا الفانية.
فأما المنهج الذي لقي “الشهيد” ربه عليه فيتقوى ويتجذر بين أتباعه ويصير أغلى وأبهى وأنقى وأصفى في النفوس، وهذا بفضل دماء الشهيد وتضحيته في سبيل نصرته، وكأن الله تعالى يسقي هذا المنهج وهذه الدعوة بما سكبه الشهيد من دمه الطاهر، وهو جزء من معنى قوله تعالى {إن تنصروا الله ينصركم} ، أي ينصر دعوتكم ومنهجكم حينما تنصروه أنتم وخاصة حينما تقدموا أغلى ما لديكم وهو دمكم وروحكم لله عز وجل.
وكذلك هذه الدعوة تنتشر بين الناس حينما يرون أن أصحابها يقدمون لها أغلى ما يملكون، ولا يأبهون بمكاسب مادية أو شخصية، فإن هذا من شأنه أن يؤثر في نفوس هؤلاء ويكون كافياًً بأن يجعلهم يراجعوا أنفسهم ويسارعوا إلى الانتماء لهذه الجماعة واعتناق هذا المنهج الرباني الأصيل، القائم على بيعة فريدة لا خسارة فيها، بل هي تجارة لن تبور ، { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُممِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِوَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُوَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌوَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(13)} [الصف].
إن الدعوات تنتشر وتنتصر بالتضحيات الجسام، وقد جعل الله باب الشهادة من أنجع الوسائل لتحقيق هاتين الغايتين، ولعلنا نعي وندرك بعضاً من حِكَمِ الله تعالى الكامنة وراء هذه الثمرة المباركة للفريضة الغائبة، وكون الشهيد يصل إلى أعلى وأسمى مقامات الشرف عند الله عز وجل، وأعلى الدرجات في دنيا الناس، بحيث يظل حياً في النفوس ولا تنطفئ شعلته مع مرور الزمن بل تزداد نوراً وإشعاعاً .
بعد هذه المقدمة الموجزة انتقل مباشرة لأقدم التهاني والتبريكات لأهل الشيخين أبي الوليد وأبي البراء المقدسيين ([COLOR=window****]أبي الوليد هشام السعيدني و أبي البراء أشرف صبّاح[/color]) على ارتقاء الحبيبين إلى المقام الذي كانا يتمنيانه وإلى تحقيق الأمنية الغالية التي تعبوا وضحوا في سبيل نيلها، فهنيئاً لكم هذا الشرف الذي تتقاسمونه معهما بصبركما وثباتكما واحتسابكما لهذين البطلين عند الله عز وجل، فكل الناس تموت وستموت حتماً ورغماً على أنوفها، ولكن الشهداء فقط هم من يستشهدون وينالون أعلى المقامات وأشرفها في الدارين، نحسب الشيخين منهم بإذن الله وفضله وكرمه.
وأنتقل إلى الإخوة الأحبة، رفاق درب الجهاد ومسيرة الدعوة والتوحيد، في كل قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي كل شبر من فلسطيننا المحتلة وكذلك في إقليم سيناء شبه المحتل وأقول:
1 – اعلموا أيها الأحبة أن استشهاد القادة سنة وقاعدة ، وما كان ينبغي أن يحيد أصحاب المنهج الجهادي عن هذه السنة ولا أن يزهدوا فيها، لأنها مصدر قوتهم وعزهم وشرفهم، فالقادة هم من يتقدم الصفوف ومن الطبيعي أن يكونوا أول من يسبق إلى هذا الشرف العظيم، فافرحوا بدلاً من أن تحزنوا، واحمدوا الله أن أراكم هذه الآيات ليثبث بها قلوبكم على الحق، ويرسخ بها منهجكم في نفوس الخلق .
2 – ذهاب القادة يعطي قوة دفع لمسيرة الجهاد، ويعتبر الأساس القوي والركن الركين للبناء الذي أنتم بصدد إقامته وأقصد ” مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس” ، آمل أن تتكرر سنة الله وآيته هنا في فلسطين كما حصل فخوانكم في دولة العراق الإسلامية المباركة، ولقد بدأت المسيرة بجماعة التوحيد والجهاد، ثم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ثم مجلس شورى المجاهدين ( حلف المطيبين) وأخيراً ” دولة العراق الإسلامية”، وقد أدوا ثمناً غالياً في هذا المسار حيث تقربوا إلى الله بالشيخ المؤسس ، أسد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي وقبله بالشيخ عمر حديد وأبي أنس الشامي وآخرين ، تقبلهم الله وأعلى منازلهم في عليين.
3 – الأصل في العمل الجهادي هو الجماعة بجمع الكلمة وتوحيد الصف، وهذا ما أقدمتم عليه في الآونة الأخيرة، حتى تذوب كل التجمعات وطوائف الجهاد في بوتقة واحدة تكون بمثابة الإطار الشرعي والنواة الصلبة لدولة الخلافة الراشدة بحول الله، فاحرصوا عليها وواصلوا جهودكم في هذا الاتجاه، ولتذب كل العصبيات والحساسيات في هذه البوتقة المباركة، وهاهي دماء قادتكم تسقي هذه البذرة المباركة، والتي ستعطي ثمارها قريباً يانعة مزهرة.
4 – سارعوا إلى تعيين خلفاء للشيخين تقبلهما الله، وأبقوا على السرية واكتموا أسماء قادتكم حتى تفوتوا على أعدائكم فرص اصطيادهم ثم تصفيتهم، وليكن إخوانكم في دولة العراق الإسلامية مثلاً وقدوة في هذا المجال، لتغيظوا قلوب أعدائكم وتحرقوها وتقتلوها غيظاً وكمداً، وتحرصوا على مواصلة أعمالكم بالسر والكتمان، وتشتتوا بذلك جهود وقوات أعدائكم.
5 – وسِّعوا تنسيقكم وتعاونكم مع إخوانكم خارج القطاع وبخاصة مع جبهة سيناء فهي ستكون عون كبير لكم، وساحتها ستكون متنفساً لمسيرة الجهاد المباركة
New statement from Jamā'at Anṣār Bayt al-Maqdis: "Condolences on the Martyrdom of the Two Shaykhs Hishām al-Sa’īdnī 'Abū al-Walid al-Maqdisī' and Ashraf Ṣabāḥ ‘Abū Barā’ al-Maqdisī'”
Click the following link for a safe PDF copy: Jamā’at Anṣār Bayt al-Maqdis — “Condolences on the Martyrdom of the Two Shaykhs Hishām al-Sa’īdnī ‘Abū al-Walid al-Maqdisī’ and Ashraf Ṣabāḥ ‘Abū Barā’ al-Maqdisī’”
__________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
New statement from Ibn Taymīyyah Center for Media: "Obituary for the Worlds Mujāhidīns Two Shaykhs 'Abū al-Walid Hishām al-Sa’īdnī' and 'Abū Barā' Ashraf Ṣabāḥ'"
Click the following link for a safe PDF copy: Ibn Taymīyyah Center for Media — “Obituary for the Worlds Mujāhidīns Two Shaykhs ‘Abū al-Walid Hishām al-Sa’īdnī’ and ‘Abū Barā’ Ashraf Ṣabāḥ'”
_________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
New statement from Minbar at-Tawḥīd wa-l-Jihād: "On the Martyrdom of Shaykh Abū al-Walid [al-Maqdisī]"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مقدر الأقدار، والصلاة والسلام على النبي المختار، وعلى آله وصحبه الأبرار، وبعد:
فلقد بلغنا ذلك الخبر المفرح المحزن، عن ذلك الأسد المؤمن، حيث قامت طائرات اليهود بقصف فضيلة الشيخ المجاهد أبي الوليد المقدسي ليتجندل البطل شهيداً حميداً –كما نحسبه والله حسيبه-.
تجندل الشيخ رحمه الله بعد حياة حافلة قضاها في العلم والتعليم، والدعوة والإرشاد، والتحريض والإعداد والجهاد، وبعد تشريد ومطاردة وسجن وبلاء، وما يقابل كل ذلك من صبر ومصابرة وإباء.
قال الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)) [آل عمران].
ونحن إذ ننعي فضيلة الشيخ فإننا نشهد له أنه كان شامخاً بين كتب الفقه والحديث، وبين أكداس السلاح والحديد، بين المكاتب والدفاتر والأقلام، وبين تجهيز الصواريخ والقنابل والألغام، بين “منبر التوحيد والجهاد” والإفتاء والتدريس، وبين “جماعة التوحيد والجهاد” والإعداد والتأسيس، ليعيد للأذهان سير أولئك الأعلام، من أئمة الإسلام؛ كالإمام أبي إسحاق الفزاري رحمه الله الذي قال عنه الإمام أحمد العِجْلي رحمه الله: “هو الذي أدَّب أهل الثغر، وعلمهم السنة، وكان يأمر وينهى، وإذا دخل الثغر رجلٌ مبتدع أخرجه”.اهـ [سير أعلام السجناء 8/540-541].
وكالإمام عبد الرحمن الأوزاعي رحمه الله الذي قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله: “كان يسكن بمحلة الأوزاع.. ثم تحول إلى بيروت مرابطاً بها إلى أن مات”.اهـ [سير أعلام النبلاء 7/107].
وكأننا بالشيخ يردد في سريرته ومسيرته، ما عبر به الإمام ابن حزم رحمه الله عن أمنيته:
مُنايَ من الدنيا عُلومٌ أبُثها | وأنشرها في كلِّ بادٍ وحاضرِ | |
دُعاءٌ إلى القرآن والسننِ التي | تَنَاسى رِجالٌ ذِكرَها في المحاضرِ | |
وأَلزمُ أطرافَ الثغورِ مجاهداً | إذا هيعةٌ ثارتْ فأوّلُ نافرِ | |
لألقى حمامي مُقبلاً غير مُدبرٍ | بِسمرِ العوالي والرِّقاق البواتِرِ | |
كِفاحاً مع الكفارِ في حومةِ الوغى | وأكرمُ موتٍ للفتى قتلُ كافرِ | |
فيا ربِّ لا تجعل حِمامي بغيرها | ولا تَجعلني من قطينِ المقابرِ |
فرحمك الله من عالم عامل شهيد، وطبت حياً وميتاً يا شيخنا أبا الوليد، وإن غرساً غرسته ليس بميت بموتك، بل إن بداية حياته بنهاية حياتك! فليمت الشانئون في لجلجات صدورهم، فإن طلائع الفتح في الأقصى يلوح نورهم، (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)) [آل عمران].
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين..
إخوانكم في منبر التوحيد والجهاد
عنهم أصغرهم أبو همام الأثري
28 من ذي القعدة 1433هـ
_________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
al-Rāyyah Foundation for Media presents a new statement from Jaysh al-Ummah Fī Bayt al-Maqdis: "An Obituary on the Amīrs of Jihād in the Gaza Strip"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ القائِل في مُحكم تنزيله: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) )
وصلى الله على نبينا وقائدنا وقدوتنا محمدٍ وسلّم تسليمًا, القائِل: “والذي نفسُ محمدٍ بيده لوددتُ أن أغزوَ في سبيلِ الله فأُقتل, ثم أغزو فأُقتل, ثم أغزو فأُقتل”.
فلقد تلقّينا بقلوبٍ ملأهَا الرضا بقضاءِ الله وقَدَرَه نبأ استشهادِ قمَرين من أقمار أمّة الإسلامِ ورجلين من رجالاتها في زمنٍ قلّ فيه الرجالُ,وبطلين من أبطالها الميامين ، وهما : الشيخ الأمير أبو الوَليد المقدِسي ورفيق دربه الشيخ الأمير أبو البرَاء المقدسيْ رحمهما الله تعالى ، بعدَ رحلةٍ حافلة ٍ بالجد والجهاد في سبيل الله والعمل لأجل رفع راية التوحيد الصافية النقيْة ، فهنيئا لكم أيها القادة الأمراء على صبركم وثباتكم وعلى اكليل المجد هذا الذي تُوجَت به رحلة جهادكم .
مضًي طاهِر الأثْواب لم تبقى روضةٌ ***** غداةً ثوى إلا اشتهتْ أنَّها قبرُ
عليكَ سلامُ الله دوْماً فإنني ***** رأيتُ الكريمَ الحرَ ليسَ له عمرُ .
ونحسبُ أنَّ قتلَ أمراء السلفية الجهادية في أكناف بيت المقدس إنما هو علامةُ صدقٍ وثباتٍ على الدين، ودليلٌ على شدةِ نكايتِهم بالكافرين؛ ولهم في ذلك أسوة بإمامُهم محمد -صلى الله عليه وسلم- اشتدَّ طلبُ الكافرين له ، وعظم مكرُهم به، قال تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ} ؛ وهم كذلك؛ وأنَّى يكونَ أمراؤنا كأولئك الذين هادنوا الظالمين وركنوا إلى الدنيا وحادوا عن الطريق ، وقد آمنوا بقولِ اللهِ تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} ، ومقتل القادة بهذه الطريقة والكيفية لهو وصمة عارٍ وخزيٍ على جبين كل من آذاهم ولاحقهم وطاردهم ممن يدعون المقاومة والشرف ، فهذا الدم الطاهر قد انتصر على أباطيل و بطشِِِِ الظالمين الذين كانوا يعتدون على أهل التوحيد والجهاد في أكناف بيت المقدس .
ونحنُ هنا في جَيْشِ الأُمةِ في أكنافِ بيت المقدسْ نشد على أيدي إخوانَنا و أحبابنا و تيجان رؤوسنا في مجلس شورى المجاهدين في بيت المقدس ولهم نقول :
نسأل الله أن يُجزل لكم المثوبة ويُصبِّركم, قال تعالى: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) اثبتوا ، وامضوا على نفس الدرب الذي سار عليه القادة الشهداء وارفعوا من بعدهم اللواء ، وإنا معكم إن شاء الله فدماءكم هي دماؤنا وجميعنا في خندق واحد لرفع راية التوحيد ونصرة الموحدين .
وإلى أعداء الله اليهود نقول : لا تفرحوا بمقتل مشايخنا وقادتنا فما مقتلهم إلا سراج نور يضيئ لمن بعدهم درب الجهاد في سبيل الله وإن الأمة التي خرّجت أمثالَ هؤلاء الرجال لديها المزيد والمزيد عازمونَ على الثأر والانتقام، ونبشركم يا أعداءَ اللهِ بالسوءِ؛ فإنَّنا أمةٌ تحيى بقتلِ ساداتِها، وتُعلي تضحياتُهم هِمَّتَها، وتغسلُ دماؤهم رانَ قلوبها وإن الأيام القادمة ستثبت لكم ذلك بمشيئة الله تعالى . ولا تحسبوا أن قتل قادتنا وأئمتنا يوهن عزمنا قال تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}.
وإنَّ الجهادَ ماضٍ وإن ذَهَبَ بعضُ أهلِه اصطفاءً بشهادةٍ أو ابتلاءً بأسرٍ أو انتكاسًا بردةٍ؛ فلا تزال طائفةٌ من أمةِ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- يقاتلون على الحقِّ ظاهرين، يذهبُ أقوامٌ فيخلفهم أقوام، وذلك مِن فضلِ الله وحفظِه لدينِه.
فصبرًا أهلَ الجهادِ؛ فإنَّما هو بيعُ النفوسِ للهِ؛ واللهُ يقبضُها متى شاءَ، ويُعطِيكُم عِوَضَها في الآخرةِ؛ {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
اللهمَّ تقبَّل عبديك أبا الوليدِ المقدسيْ وأبا البراءِ المقدسيْ في الشهداءِ، واغفرْ لهما، وارحمهما، ولا تفتنَّا بعدَهما، وأبدِلْ أمةَ الإسلامِ خيرًا مِنهما، وعجِّل بنصرِك الذي وعدتَ؛ فإننا به موقنون.
اللهم صلِّ وسلِّم على نبيِّك محمدٍ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين، وآخرُ دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
__________________________________________________ __________________________________
المصدر : مؤسسة الراية للإنتاج الإعلامي
28 ذو القعدة, 1433هـ
___________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
Rīyyāḥ Media Foundation presents a new statement from Ma’sadat al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn: "To the Islamic Ummah and the Palestinian People on the Martyrdom of the Mujāhid World Shaykh Leader of the Group of Tawḥīd"
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
إننا اليوم أمام مشهد إضافي جديد من مشاهد مشاركة حماس في تصفية قادة الدفاع عن أرض فلسطين بكل أطيافهم.
وإننا إزاء هذا الحادث الجلل لنوضح للشعب الفلسطيني وللأمة المسلمة ما يلي:
1- أن حماس بكل أجهزتها باتت العميل الأوفى والمنفذ الأسرع من سابقتها لأوامر الإحتلال وأن حربها ضد الشعب الفلسطيني في غزة ومجاهديه وضد التيار السلفي الجهادي هي حرب بالوكالة عن اليهود.
وأن أجهزة حماس الأمنية الحركية منها والحكومية نابت ولا تزال عن عملاء اليهود في قطاع غزة وأراحت حكومة العدو من أعباء وتكاليف تجنيد الجواسيس وأن أغلب عمليات الإغتيال والإعتقال كان بمعلومات ومساعدات حمساوية.
وأن حالات الإغتيال التي تمت في السنين الأخيرة نالت قيادات جميع الفصائل والحركات الفلسطينة المقاتلة باستثناء قيادات حماس.
2- نحمل حماس حكومة وحركة مسؤولية هذا الحادث الإجرامي العظيم وما سبقه من حوادث مماثلة تورطت بها بصفتها السجان الأول للشيخ أبو الوليد المقدسي رحمه الله وإخوانه والموصل المباشر للمعلومات التي حصلت عليها عن الشيخ وإخوانه.
3- نؤكد بأننا لن ننسى دماء شهداءنا ولا عذابات أسرنا ولا ملاحقات شبابنا وأن هذه الجرائم لن تمر دون حساب أو عقاب.
وأن عزاءنا في الشيخ أبو الوليد المقدسي رحمه الله سيكون بعد أن تدفع حماس ثمن هذه الجرائم النكراء الحمقاء غالياً ولكن في الوقت الذي نراه مناسباً سواء أكان ذلك عاجلاً أم آجلاً وإنا لفاعلون.
علماً بأننا كنا من قبل قد توعدنا حماس وخططنا لتنفيذ وعدنا ولكن بعد بياننا بأيام قليلة تفاجأ الجميع بإعلان فتح وحماس عن مصالحة بينهما فأوقفنا أمر التنفيذ حتى لا يشوب جهادنا شائبة ويظن الناس أن نقاتل لصالح فتح أو غيرها أو لإفشال ما يسمى بالمصالحة.
4- تبين هذه الجريمة حجم المخاطر التي تهدد المعتقلين السلفيين في سجون حماس بعد خروجهم من السجن وتفرض على الذين لا يزالون يحسنون الظن بحماس من مناصريها والمنصفين في الداخل والخارج أن يقتربوا ويتعرفوا أكثر على حقيقة حكم حماس لشعبها وأن يضغطوا عليها لتوقف مهزلة مطاردة واعتقال المجاهدين والتبليغ عنهم باعتبار ذلك خروج عن الصف الجهادي وانضماماً للطابور الخامس.
5- نعزي أمتنا الإسلامية عامة وشعبنا الفلسطيني خاصة ومجاهديه الأبطال وعلى رأسهم جماعة التوحيد والجهاد التي كان يقودها الشيخ أبو الوليد رحمه الله وكذا جماعة أنصار السنة التي كان يقودها الشيخ أبو البراء صباح رحمه الله وندعو الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
أما رسالتنا لليهود فهي أن الحرب بيننا وبينهم طويلة ومستمرة وأنهم كلما تمادوا في استهداف قادة المجاهدين كلما زادوا في صب الزيت على النار كمن يحفر قبره بيده فلينتظروا ولينظروا نتائج أفعالهم وحماقتهم.
_________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
New statement from the Global Islamic Media Front: "Congratulations to the Islamic Ummah on the Martyrdom of Two Knights of Tawḥīd and Jihād"
__________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]