New statement from the Islamic State of Iraq [al-Qā’idah in Iraq]: "Outreach of the Mūwaḥidīn in the Proud City of Ramādī"

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}[التوبة:123].

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:

فتنفيذاً لتوجيهات وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة، وبتخطيطٍ يسّر الله له أسباب التّوفيق، نفّذت المفارز الأمنيّة في ولاية الأنبار صولة جديدةً في ليلة الأول من شهر رجب المعظّم، استهدفت مجرمي الأجهزة الأمنيّة المختلفة في المجمع الحكومي لمدينة الرّمادي والذي يضم مقرّ محافظة الانبار ومجلس المحافظة ومبنى مديرية الشرطة..

بدأت المرحلة الأولى من الصّولة بزرع عبوة مشرّكة في الشارع العام المخصص لمرور أفراد وآليات الأجهزة الأمنيّة بين شارعي “الأطباء” و”الأورزدي”، وكان الهدف استدراج العناصر الأمنيّة للموقع، وفعلاً قام ثلاثة من عناصر الاستخبارات “بتفكيك” العبوة وحملها وفي ظنّهم أنهم نجحوا بذلك فانفجرت عليهم ومزّقت أجسادهم،،

تقاطرت بعدها قطعان المرتدين ودورياتهم للموقع وتجمّع منهم ما يقرب من خمس وعشرين عنصراً كانت بانتظارهم سيارة مفخّخة مركونة أدّى تفجيرها عليهم لمقتل وإصابة معظم المتواجدين، وانتشرت جثثهم في محيط المكان لتكون سبباً في تدفّق المزيد من المرتدّين بمختلف صنوفهم إلى مكان الحادث لإخلاء الجرحى وجيف القتلى، وفي وسط الذّعر والفوضى التي سيطرت على هؤلاء وبعد تجمّع العشرات منهم ضبّاطاً وجنوداً، انغمس فيهم أسدٌ مغوار من أسود الدولة الإسلاميّة وهو الأخ المُجاهد (أبو عمر الأنصاري) رحمه الله، مُفجّراً حزامه النّاسف وسط جمعهم وليحيل هذا الشّارع المحصّن مقبرةً حقيقيّة للمرتدّين أصابت النّظام الأمني للمرتدّين بمقتلة عظيمة بفضل الله..

قام المرتدّون بعدها بحَشْر من كتب الله له البقاء حيّاً في عجلات الإسعاف لنقلهم في رتلٍ إلى مستشفى المدينة، وهناك كان الموت ينتظرهم مرة أخرى بسيّارة مفخّخة مركونة تمّ تفجيرها على الرتل المكوّن من أربع عجلات، لتُذيق من تبّقى منهم الموت بعد أن ذاقوا طعم الخوف والرّعب والعذاب، وكانت حصيلة الصّولة المباركة هلاك وإصابة العشرات من مرتدّي الجيش والشّرطة والحرس الخاص بمقر المحافظة، وحاول المرتدّون التغطية على حجم الخسارة الحقيقي مستغلّين ستر الليل ومنع التّجوال في المدينة لكن الله فضحهم ورأى العالم علامات الرّعب والخوف على وجوه قادتهم وأصوات مسؤوليهم، فالحمد لله على هذه النّعمة، ونسأل الله أن يتقبّل أخانا الاستشهاديّ البطل عنده في الشهداء، وأن يُبلغه المنازل العُلى من الجنّة، إنه وليّ ذلك والقادر عليه..

شتّان، شتّان بينَ الّذين لربّهم باعوا النّفوسا الباسمينّ إلى الرّدى والسّيف يرمقُهم عَبوسا النّاصبين صُدورهم من دون دَعوتهم تُروسا

فنم قريرَ العين يا أسدَ الإسلام وشيخ المجاهدين، ” فلسْنا من يذرف الدّموع, ويبكي قاعداً مثل النّساء, فما كانَ ولنْ يكونَ هذا سبيلُنا“…

والله أكبر{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

______

al-Furqān Media presents a new video from the Islamic State of Iraq [al-Qā’idah in Iraq]: "Chanting of the Martyrs #2"

UPDATE 5/29 8:18 PM: Here is an Arabic transcription of the below video:

Click the following link for a safe PDF copy: Islamic State of Iraq [al-Qā’idah in Iraq] — “Chanting of the Martyrs #2” (Ar)
_____


NOTE: The first one was released in 2007.


[wpvideo DmsaBNi3]
_____

New statement from the Islamic State of Iraq [al-Qā’idah in Iraq]: "Details Regarding the Prison Raid Against the so-called "Terrorism" Department in Baghdad"

بسم الله الرحمن الرحيم


يقول تعالى: { مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب:23].

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فهذه بعضُ تفاصيل الملحمة التي وقعت بين جُند الله وأولياء الرحمن وبين جند الطاغوت وأولياء الشيطان في مقرّ ما يسمّى بمديريّة مكافحة “الإرهاب” بولاية بغداد، والتي جهد الرّافضة وآلتهم الإعلاميّة في تشويه حقائقها والتّغطية على حجم الهزيمة التي مُني بها رأس النّظام الأمنيّ لحكومة المنطقة الخضراء في هذه العمليّة الفريدة المُباركة..

فقد قدّر الله لمجموعة من أبطال الإسلام الأسرى الاستقرارَ في المحبس الانفراديّ لهذا المقرّ المحصّن التابع لوزارة الدّاخليّة المرتدّة في رصافة بغداد، وكان على رأس هذه المجموعة الأخ المجاهد الغيور البطل أبو حُسين حُذيفة البطّاوي، والذي أنِفَت نفسُه الموحّدة الأبيّة ذلّ الأسر ومَهانة السجن فسعى أكثر من مرّة لكسر قيده، لكن يقدّر الله بحكمته أمراً عظيماً آخر..

فقد يسّر الله للمفارز الأمنيّة بولاية بغداد اختراقَ المنظومة الأمنيّة للبناية على مدى أسابيع والاتّصال بالمجموعة الأسيرة للاطّلاع على خطّتهم في الهروب، وتمكّنوا بفضل الله وتوفيقه من إدخال ثلاث مسدّسات لمحاجر الإخوة في السجن الانفرادي، واكتملت جميع أركان العمليّة في الدّاخل والخارج لتأتي لحظة التّنفيذ، وذلك حين قرّر المرتدّون نقل هذه المجموعة لمكان آخر واستعراضها في وسائل الإعلام على أنها من انتصاراتهم في مكافحة “الإرهاب” تغطيةً لفشلهم الذّريع في وقف نزيف القيادات الأمنيّة التي تُدحرجُ رؤوسها في شوارع بغداد يوميّاً، واستغلالاً للحملة الإعلاميّة لأسيادهم الأمريكان ضدّ المُجاهدين بعد حادثة مقتل الشّيخ المجاهد أسامة بن لادن رحمه الله..

وبدأت العملية بعد العاشرة ليلاً بوجود المُجرم مدير مكافحة الإرهاب ومعاونيه، فما أن فُتح باب المحجر على البطل حذيفة حتى انقضّ على الحارس وقتله على الفور، ونجح في تحرير باقي المجموعة التي تحركت فوراً لتصفية القيادة الأمنيّة للمديريّة، وتمكّنوا بفضل الله من تصفيتهم جميعاً بضمنهم مدير المكتب المجرم العميد مؤيّد صالح وسبعة من كبار الضبّاط وعتاة المجرمين من أعوانه، إضافة لمقتلة عظيمة بالحرس المكلّف بأمن المقرّ من الداخل بحسب رواية الأسد حذيفة البطّاوي الذي تمكّن من الاتصال بالإخوة في خارج السجن بعد أن تحرّر هو وإخوته..

تسارعت الأحداث بعد ذلك، وكانت الخطّة تقضي الاستيلاءَ على عجلة عسكرية والخروج من المبنى باقتحام نقاط التفتيش مستغلّين عنصر المفاجئة، ولكن قدّر الله أمراً آخر حيث لم يتمكّن الإخوة من الخروج بالعجلة بسبب كثافة النيران الموجّهة إليهم، وعادوا مرة أخرى للبناية التي فرّ كلّ من بقي حيّاً فيها بعد أن ملأ الرعب قلوبهم وظنّوا أنّها عمليّة اقتحامٍ للمقرّ من الخارج.. فتمكّن الإخوة من السيطرة على مبنى المديريّة بالكامل وبدأ الاشتباك مع القوات التي وصلت للموقع بعد الاستيلاء على بعض الأسلحة الموجودة في المبنى، واستمرّت الملحمة والاشتباك إلى نهار ذلك اليوم، لم يجرؤ فيها أحدٌ على دخول مقرّهم، وكان آخر اتّصال للأخ حذيفة قال فيها أنّهم قرّروا القِتال حتى القتْل في سبيل الله واختاروا المنيّة على دنيّة الاستسلام وذلّ الأسر، وهذا ما نالوه بفضلِ الله بعد أنْ نفد عتادهم وقد أنكَوا في قوات المرتدّين ما شاء الله لهم أن يفعلوا.. فرحمهم الله رحمةً واسعة وحشرهم مع النبيّين والصدّيقين وتقبّلهم عنده في الشهداء إنّه وليّ ذلك والقادرُ عليه…

سترتقب الجنان بكلّ فجرٍ*** عروجَ الباذلين الى جناها وتشتاق الحواري في حبورٍ *** لمن ركب المنيّة واشتراها نذرنا للرّزايا كلّ يومٍ *** نفوساً قتلها أغلى مُناها


فنم قريرَ العين يا أسامة الإسلام وشيخ المجاهدين، ” فلسْنا من يذرف الدّموعويبكي قاعداً مثل النّساءفما كانَ ولنْ يكونَ هذا سبيلُنا“…

والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلاميةالمصدر: (مركز الفجر للإعلام)

_____

New statement from Anṣār al-Islām: "Congratulations to the Islamic Ummah on the Martyrdom of the Lion of Islam the Mujāhid Abū 'Abd Allah Usāmah Bin Lāden"

بسم الله الرحمن الرحيم
تَهنِئةُ أمّةِ الإسْلامِ باستِشهَـادِ أسَدِ الإسْلامِ المُجاهِـدِ أبِي عَبْدِ الله أسَامَةَ بن لادِن
الحمد لله الذي أعز اوليائه بالجهاد والشهادة، واشهد أن لا إله إلا الله الذي اجتبى خلقه بالعبادة، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله حامل السيف و لواء السيادة.
أما بعد:
إن أمير وقيادة ومجاهدي انصار الاسلام لتهنئ امة الاسلام باستشهاد الامام ابي عبد الله اسامة بن محمد بن عوض بن لادن اليماني النجدي، تغمده الله برحمته، نحسبه كذلك والله حسيبه. أبا عبد الله .. نحسب كأنك كنت سفراً في نبوة المصطفى جسدت محنة الامة في آخرها، فقد كنت رجلاً بأمة، وأمة برجل، سيف الاسلام هاشم الصليب وثالم الردة. كنت نعم الاب والاخ لرايات الجهاد في العالم، ونعم العزوة للمسلمات وعصابة رأس الحرائر . أيها المسلمون ان عزائنا وعزائكم في الله أولاً وآخراً، ثم ان عزائنا ان جعل الله تبارك وتعالى امة المصطفى امة ولودٌ عقوب، لا عقيمٌ ولا رقوب. أبا عبد الله تنكّبتَ السيف إماماً وحدك تسير في دروب الموت، يعلو محياك إباء الإمامة وشمم التوحيد. أيها المسلمون ان من هوان الدنيا على الله ان يقتل الامام بأمر زنجي عبد مرتد وخز اذنه مشقص النخاس. ان الموت مصير الرجال، وان القتل مصير الاقيال، واسعد الرجال من جمع الله له الشهادة والامامة والقتال. عقدين من السنين اشبعت الوحش والطير من جثث الصليبيين وشهدت لوقائعكم واشنطن ونيويورك وافريقيا وجزيرة العرب واوربا واليمن. كنت إمام البراءة، وإمام المفاصلة، وإمام التزايل، وإمام القتال، ويكفيك من شرف الجندية انه اجتمعت مخابرات العالم بأسره على قتلك، ويكفيك من ذلك شرفًا. يا اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويا جنود ملة ابراهيم عليه السلام: اننا في عام انتجاب القادة واجتباء بناة الامة. وإنه لما كانت الشهادة في صحف الانبياء هي الانتصار التاريخي للحق، وهي في اعراف الشهامة انها بذل الروح فداءًا دون القيم. كان قد رأى الامام النور في العارض النجدي مصلصلاً من أرومة يمانية ومسبسباً عن خؤولة شامية، و كان قد فطم على غبار المعارك في جبال الاوغوان. فقد شهد فجر يوم الاثنين في ميقات استبدال الملائكة أنّ روح الإمام قد عرجت الى ربها، حاملةً الامانة لبارئها، اسلمت لخالقها طوعا بعد قتال شرف وعلياء، فإنا لله وانا اليه راجعون، وفارق الحياة في تخوم الهند باسلاً من الفاتحين. أمة الاسلام … مازال كتاب الله فينا ناطق، وبيننا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق، والسيف في ايدينا للقتال تائق، ومازالت الكريمات امهاتٍ يرضعن الاشبال من طهر المراضع. فيا عدونا .. لن نساوم .. ولا تنم فان عيوننا عنك لم تواسن، وسيوفنا عن قتلك لن تفارق .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وعلى جنده واتباعه.
قيادة جماعة أنصار الإسلام
5/جمادى الآخر / 1432
8 / أيار / 2011

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

_____


New statement from Abū Bakr al-Ḥussaynī al-Baghdādī of the Islamic State of Iraq [al-Qā’idah in Iraq]: "On the Martyrdom of the Mujāhid Shaykh Usāmah Bin Lāden"


Flag of al-Qaeda in Iraq.svg

بسـم الله الرحمـن الرحيـم

الحمد لله حقّ حمْده، والصّلاة والسّلام على عبْد الله ورسوله إمام المُجاهدين محمّد وآله وصحبه وجنده، وبعد:
فقد بلغنا ما أعلنَت عنه رافعةُ لواء الصّليب وقائدة فسطاط الكفر أمريكا عن واقعةٍ أفجعتنا وهزّت نُفوسنا، وبقينا نترقّبُ كما المسلمون في كلّ مكانٍ بين الرّجاء والخَوف، وفي القُلوب لوعةٌ مكظومةٌ حتّى تأكّد الخبَر، فلا حول ولا قوّة الا بالله، وإنّنا والله على فراقك يا أبا عبد الله لمحزونون، وأيّ حُزن؛ لكنْ لا نقول إلا ما يُرضي ربّنا، فإنّ لله ما أخذ وله ما أبقى، وكلّ شيءٍ عنده بأجَلْ، وإنّا لله وإنّا اليه راجعون.

مقتَّلون وقتّالون ميتتهم*** كما تُقتّل أسد الغاب في الأجم
والقتل عادتهم والقتل مكرمةٌ *** ولا يموتون من داءٍ ولا هرم
وبالوجوه جراحٌ ما تشينهم *** وما بهم طعنةٌ في ظهر منهزم


فنم قرير العينِ يا رجلاً بأمّة، ووالله لئِن سُئلنا لنصدقنّ ولئِن استشهدنا لنشهدنّ: أنّك جاهدتَ في الله حقّ جهاده، وأدّيت الذي عليك، قُلتَ فعمِلتَ، وعاهدتَ فوفّيت، ولم تغدر ولم تنكث، ولم تُعطِ الدّنية في دينك، ولم تَنم على ضيمٍ أو تُداهن في الحقِ أحداً، مضيت إماماً زاهداً مهاجراً مجاهداً في سبيل الله مستيقناً على طريق الحقّ ولم ترتدّ لكَ بحمدِ الله راية، عزيزاً على الكافرين ذليلاً على المؤمنين ناصحاً لهم ومُحرّضاً على القتال حتّى اتاك من ربّك اليقين… اللهمّ هذه شهادتُنا في عبدك أسامة نلقاكَ بها فتقبل منّا.

ونقول لجرذ البيت الأسود: إخسأ عدوّ الله فلن تعدو قدْرك، ولتكن لك في سلفك أية وقد ضاقت به أرض أمريكا وسماؤها وقواعدها العسكريّة بما فعلهُ بضعة عشر نفراً من رجالِ أسامة، فكيف بك اليوم!، وها هي الدّنيا تضيق عليكم بعد رحيله خوفاً ورُعباً، فصار موتُه كحياته شوكةً في حُلوقكم، وحِملاً ثقيلاً عليكم يُنكّد عَيشكم ويُهدّد أمنَكم ويستنزفُ أموالكم؛ فقد حُقّ لرجال أسامةَ اليوم أنْ يبرّوا قَسَمه..
وأقول لأبنائي وإخواني المجاهدين وشباب الأمّة الغيور على دينه: إنّ المُصاب جلَل والخطبُ عظيم فاصْبروا واحْتسبوا واستعينوا بالله وتوكّلوا عليه، فقد أدّى الشّيخُ ما عليه وعاش حياته رجلاً ليس كالرّجال، لمْ يرضَ إلا حياةَ الأحرار، فعاشَ عزيزاً ومات شهيداً مُقبلاً غير مُدبر، نحسبُه كذلك والله حسيبُه، فسيروا على دربه وموتوا على ما ماتَ عليه من الخير، ومن شابه كرامَ الأمّة فما ظلم..

وإنا لقومٌ ما تفيض دموعنا *** على ميتٍ منا وإن قصم الظهرا ولسنا كمن يبكي أخاه بعبرةٍ *** فيعصرها من جفن مقلته عصرا ولكننا نشفي الفؤاد بغارةٍ *** تلهّب من قطري جوانبه جمرا

وإنّي وإن كنتُ واثقاً من أنّ استشهاد الشّيخ لن يزيد إخوانّه المُجاهدين إلا تماسكاً وثباتاً، فإنّي أقولُ لإخواننا بتنظيم القاعدة وفي مقدّمتهم الشّيخ المجاهد أيمن الظّواهري حفظه الله وإخوانه في قيادة التّنظيم: عظّم الله أجركم وأحسن الله عزائكم في هذا المُصاب، وسيروا على بركة الله فيما ترونه من أمركم، وأبْشروا؛ فإنّ لكم في دولة العراق الإسلاميّة رجالاً أوفياءَ ماضُون على الحقّ في دربهم لا يَقيلونَ ولا يَستَقيلون، ووالله إنّه للدّم الدّم، والهدْم الهدْم..
اللّهم ارحم عبدكَ أسامة وتقبّله عندك في الشّهداء، اللّهم اغفِر له، وأكرِم نزُله ووسّع مدخله، واجعَله ممّن يرى مقعده منَ الجنّة، اللّهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب، ألّلهم نقّه من الخطايا كما يُنقّى الثّوب الأبيضُ من الدّنس، واغسله بالماء والثّلج والبرَد، اللّهم ارفع درجته واجعله مع الصّديقين والشّهداء والصّالحين وألحِقْنا بهم… واللّهم يا حيّ يا قيّوم أجرنا في هذه المُصيبة واخلف لنا خيراً منها..

وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين. أخوكم أبو بَكر الحُسينيّ البَغداديّ خادمُ الإسلام والمسلمين المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

_____