Video message from the Islamic State of Iraq’s Shaykh Muḥārib al-Jabūrī: "The First Cabinet Selection for the Islamic State of Iraq"

26
Video:

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.
الحمد لله الذي أقام لدولة الإسلام أركانها ووفق الله لاختيار أميرها ووزرائها, والحمد لله القائل في كتابه الكريم: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
والقائل: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, أما بعد:

فاليوم وبفضل من الله تعالى وبعد أن قهر الله الصليبيين وأخزى المرتدين على أيدي المجاهدين, أصبح من واجبات المرحلة أن يعلن إخوانكم في مجلس شورى دولة العراق الإسلامية عن تشكيلة وزارية لأول حكومة إسلامية تكفر بالطاغوت وتؤمن بالله وتجاهد في سبيله لتُحكّم شرعه بعد عشرات السنين من سقوط خلافة الإسلام وضياعها.
فلقد حكم الصليبيون أرض الرافدين بأنفسهم لعشرات السنين ثم استعانوا بالمرتدين من العلمانيين والقوميين والشيوعيين والبعثيين والعلقميين لعشرات أُخر فأفسدوا العباد والبلاد حتى صبّ عليهم ربنا بالمجاهدين سوط عذاب.

فهاهي دولة العراق الإسلامية, دولة الإسلام والمجاهدين تزف للأمة بشرى اختيار وزرائها بعد أن وفق الله إخوانكم المجاهدين في حلف المطيبين للإعلان عن هذه الدولة واختيار أميرها الشيخ أبي عمر البغدادي حفظه الله وسدد إلى الخير خطاه, وهذه التشكيلة الوزارية يمكن تحديدها في هذه المرحلة بالآتي:

أولًا: الشيخ أبو عبد الرحمن الفلاحي – وزيرًا أول لأمير المؤمنين.
ثانيًا: الشيخ أبو حمزة المهاجر – وزيرًا للحرب.
ثالثًا: الأستاذ الشيخ أبو عثمان التميمي – وزيرًا للهيئات الشرعية.
رابعًا: الأستاذ أبو بكر الجبوري – وزيرًا للعلاقات العامة.
خامسًا: الأستاذ أبو عبد الجبار الجنابي – وزيرًا للأمن العام.
سادسًا: الشيخ أبو محمد المشهداني – وزيرًا للإعلام.
سابعًا: الأستاذ أبو عبد القادر العيساوي – وزيرًا لشؤون الشهداء والأسرى.
ثامنًا: المهندس أبو أحمد الجنابي – وزيرًا للنفط.
تاسعًا: الأستاذ مصطفى الأعرجي – وزيرًا للزراعة والثروة السمكية.
عاشرًا: الأستاذ الطبيب أبو عبد الله الزيدي – وزيرًا للصحة.

هذا والله نسأل أن يحفظهم جميعًا وأن يعينهم على حمل الأمانة وتأدية الواجب وأن يديم عز الإسلام والمسلمين ودولة العراق الإسلامية.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبة أجمعين.

المتحدث الرسمي باسم دولة العراق الإسلامية
الخميس 2 ربيع الثاني 1428 هـ
الموافق 19 ابريل 2007 م

Video message from the Islamic State of Iraq's Shaykh Abū Sulaymān al 'Utaybī: "Why We Do Jihād?"

25
Video:

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , والعاقبة للمتقين , ولا عدوان إلا على الظالمين , ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين , وقيوم السماوات والأرضين , ومالك يوم الدين , الذي لا فوز إلا في طاعته ولا عز إلا في التذلل لعظمته , ولا غنى إلا في الافتقار إلى رحمته , لا هدى إلا بالاستهداء بنوره , ولا حياة إلا في رضاه , ولا نعيم إلا في قربه ,ولا صلاح ولا فلاح إلا في الإخلاص له , إذا أطيع شكر , وإذا عُصي تاب وغفر , لا يحصي عدد نعمته العادون , ولا يؤدي حق شكره الحامدون , ولا يبلغ مدى عظمته الواصفون , بديع السموات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون .

والصلاة والسلام على من بعث بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , كلمة قامت بها الأرض والسماوات , وخلقت لأجلها جميع المخلوقات , وبها أرسل الله رسله وأنزل كتبه , وشرع شرائعه , لأجلها نصبت الموازين , ووضعت الدواوين وقام سوق الجنة والنار , وانقسم الخلائق إلى مسلمين وكفار , وأبرار وفجار , عنها وعن حقوقها يكون السؤال والجواب , وعليها يقع الثواب والعقاب , عليها نصبت القبلة , وعليها أسست الملة , ولأجلها جردت سيوف الجهاد , وهي حق الله على العباد .

فأشهد أن لا إله إلا الله شهادة حق وصدق أتولى بها الله ورسوله والذين آمنوا وأتبرأ بها من الطواغيت والأنداد المعبودين ظلماً وزوراً من دون الله .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}آل عمران102

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}النساء1

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً , يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}الأحزاب70,71

أمة الإسلام إذا كان أعداء الله من الصليبيين واليهود , وأذنابهم المرتدين والرافضة المجوس قد عاثوا في الأرض فساداً وأهلكوا الحرث والنسل , وإذا كانت رائحة الخيانة والخذلان والإخلاد إلى الأرض وترك الجهاد فى سبيل الله تزكم الأنوف فإن عباداً لله تعالى لا يرضون بالحياة إلا عزيزة كريمة يرفضون العيش فى ظل الاستعباد, شعارهم :

لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ ** وأسقني بالعز كأس الحنظلِ

إذا أذن مؤذن الجهاد يا خيل الله اركبي جعلوا الدنيا بما فيها من زخرف ومتاع خلف ظهورهم وحملوا السلاح وما أدراكم ما السلاح , ضحوا فى سبيل الله بكل غالٍ ونفيس , ضحوا بأسَرهم , وأسرة الأنسان أعز ما عنده , ضحوا بأموالهم والمال نفيس , ضحوا بالمسكن والمسكن عزيز , وضحوا بأغلى من ذلك كله يوم ضحوا بأنفسهم وشعارهم :

ورؤوسنا يا رب فوق أكفنا ** نرجو ثوابك مغنماً وجوارا

قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}التوبة111

أيها المسلمون لقد حيرتنا الأحداث المتلاحقة , ولا ندري عمَّ نتكلم وبمَ نتكلم !
أنتكلم عن جراحات المسلمين وما أصابهم من آذى الكفار !!
{لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى}آل عمران111

أنتكلم عن الأعراض التي انتهكت , والأموال التي سلبت , والكنوز التي نهبت !!
أنتكلم عن المساجد التي هدمت والأرض التي اغتصبت !!
أم نتكلم عن الفتوحات التي حلت والرحمات التي نزلت , والنصر والتمكين الذي لاح في الأفق؟
أمتي المسلمة إن الله تعالى إذا قال فهو الأصدق قيلاً , وإذا وعد فهو الأوفى عهداً, ومن أوفى بعهده من الله ؟

إن الله تعالى يقول -وإذا قال الله سقط كل قول- إن الله تعالى يقول: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}البقرة214

أمتي المسلمة إن كل لحظة من تاريخنا وكل ذرة من ترابنا , وكل كلمة من حياتنا لتؤكد وتؤيد معنى هذه الآية: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}البقرة214

إن المعركة الوحيدة على مر تاريخ البشرية جمعاء معلومة النتيجة محسومة الخاتمة هي معركة الإسلام والكفر فحسب قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}التوبة52

اللهم إنا نسألك أن تجمع لنا بين الحسنيين , اللهم أيدنا بنصر من عندك , اللهم اختم لي بشهادة من عندك تغفر بها ذنبي وترضى بها عني وتضحك بها مني .

أمة الإسلام إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لما قام عباد الصليب بغزو ديار المسلمين وسوم أهلها سوء العذاب يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم .

إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لما قام شرذمة من بني جلدتنا ويتكلمون بلغتنا قلوبهم قلوب الشياطين فى جثمان إنس بموالاة الصليبيين ودعم دولة الطاغوت المرتدة في أجهزة الجيش والشرطة فقتلوا العباد وأفسدوا البلاد وعاثوا في الأرض الفساد .

إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله حين انتهكت الأعراض وبلغ الأمر مبلغه وتفنن الأعداء في حرب الإسلام وأهله .

إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لما ضاع حكم الله في بقاع الأرض وصار الحق فيها باطلاً والباطل فيها حقاً وصدق المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة ، قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: التافه يتكلم في أمر العامة)( رواه الإمام أحمد)

أيها المسلمون, إننا نقاتل ونجاهد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا فمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله, قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله}الأنفال39

قال بعض العلماء: “إذا كان بعض الدين

al-Furqān Media presents an audio message from al-Qā’idah in the Land of Two Rivers' Abū Ḥamzah al-Muhājir: "The Decision Is Only For God"

20
Audio:
Abū Ḥamzah al-Muhājir: “The Decision Is Only For God”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيمبسم الله الرحمن الرحيم

{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ*مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} .

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد:

فيا أمة الإسلام, أمتي الغالية,
لقد جاء اليوم الذي وعدناك بأسرع مما نرجو، وأعجل مما نظن، فهذا هو الفتح المبين، هلّت بشائره تشرح الصدور وتبهج النفوس وتفرح الصديق وتغيظ العدى، فها هي دولة الإسلام, ها هي دولة الإسلام في بلاد الرافدين يشد بنيانها وتشخص ساريتها وترفرف رايتها بعز عزيزٍ أو بذل ذليلٍ، وها هو عدوك اليوم يترنح من هول ما ذاقه من مصائب وأهوال وكروب كالجبال يعجز أن يحمل وزرها أو يخمد نارها، وإنه اليوم يحمل متاعه لا يروم غير الفرار، فقد مالت خيمته وانكسر قِدره واقتلعت عواصف المجاهدين جذوره، وهدمت أركانه وحطمت على رأسه أحلامه فصار على الرحيل عازمًا وعلى الهزيمة قابضًا وعلى المكوث غير صابرٍ وعلى البقاء غير قادرٍ؛ فلا يسعني، أمام كل هذا، إلا أن أشكر أغبى وأشأم رئيس عرفته دولة العبيد والمخدرات، أمريكا عبر عصورها، الذي سمح لنا بهذه الفرصة التاريخية العظيمة، فأتى بجنوده وخبرائه إلى حالة القتال المباشر فالتقى الجمعان في صورة لم نكن نحلم بها أو نتخيلها فاستطاع بحول الله وقوته فلاحٌ عراقي موحدٌ بصيرٌ لا يحسن في كثير من الأحوال القراءة والكتابة أن يفجر بعبوته الناسفة الحضارة الأمريكية المزيفة فيتطاير مع أشلاء جنودها وخبرائها أحلام العم سام في بلاد النفط والماء.

كما أني أحب أن أذكر هذا الأحمق المطاع أنه قد استطاع في فترة وجيزة جداً أن يعيد مجد الامبراطورية الفارسية القديمة فكان أشأم على بلاده من جورباتشوف على اتحاده فبسط نفوذ فارس في أفغانستان بعدما كانت صخرة كؤوداً أمامهم ثم ثنى على العراق ففتح كنوزها لهم بعدما كانوا لا يحلمون بشربة ماء فإذا بهم يمتصون نفطها وينهبون كنوزها ويستعبدون رجالها ثم ثلَّث ببلاد الشام فأرهب طاغيتها الرافضي النصيري وما زال عليهم الحصار حتى اضطره إلى فتح بلاده أمام مئات بل آلاف الفرس ليتجنسوا فيها فيكونوا ردءاً لعميل الدجال نصر اللات المسمى بنصر الله الخارج لتوه من نصر مزعوم على قمة الآلة العسكرية الرومية، فاكتملت بذالك الإمبراطورية الفارسية القديمة الممتدة من بلاد ما وراء النهر إلى إيران ثم مروراً بالعراق حيث المدائن انتهاءً بالشام.

فهل يا ترى يستطيع الفرس المجوس أن يوفوا حق هذا الأحمق بوش الذي أعاد مجدهم التليد دون أن يضربوا طلقة واحدة أو يضحوا بجندي واحد؟. وهل يا ترى يدرك عقلاء الروم أنهم صاروا عبيدًا لفارس ومرتزقة يقاتلون بلا أجر؟ فها هو الشعب الأمريكي وضع قدمه على أول الطريق الصحيح لخلاصه من مأزقه وبدأ يدرك خيانة وعمالة رئيسه وزمرته لإسرائيل فصوت لصالح شيء من العقل في انتخاباته الأخيرة. وهل يا ترى سيوفّي الساسة بما وعدوا به مواطنيهم فيَجبُرون قلوب الأمهات بانتزاع أبنائهن من ثنايا الأسود في بلاد الرافدين تمامًا كما يَجبرون العجز الرهيب في الميزانية التي أُهدرت في حرب غبية خاسرة خائبة ويدركون أن دافعي الضرائب يدفعون ثمن الطلقة التي يقتل بها أبناؤهم في مستنقع العراق. وأقول للبطة العرجاء لا تتعجلي الفرار كما تعجل وزير دفاعك الأعرج القزم فإنا لم نرتوِ بعد من دمائكم واصبر في أرض النزال يا جبان فإنا نعلم أن الروم لا يستحيون من هزيمة.

ويا أيها المسلمون الموحدون, أيها المجاهدون في أقطار الأرض:
إننا اليوم نعلن انتهاء مرحلة من مراحل الجهاد وبدء مرحلة جديدة هامة نضع فيها أول لبنةٍ من لبناتها لندشن مشروع الخلافة الإسلامية ونعيد للدين مجده.

أيها المؤمنون, أيها المجاهدون:
لسنا أبناء سايكس – بيكو؛ نحن أبناء محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – الذي ابتدأ دولته المباركة في تلك البقعة الطاهرة طيبة القابعة في قلب الصحراء حيث لا مورد ولا ماء إلا ما يجود به عليهم رب الأرض والسماء، فهل كان يسعى – صلى الله عليه وسلم – إلى تقسيم وتفتيت جزيرة العرب حينما أعلن دولته بالمدينة وحارب أهله بمكة؟!.

أيها الموحدون:
أبشروا؛ فوالله لن نستريح من جهادنا إلا تحت أشجار الزيتون في رومية بعد أن ننسف البيت الأنجس المسمى بالبيت الأبيض، وإن ما حدده إخوانكم من مكان لدولتهم إنما هو من باب قول رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – : “ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن”، وإلا فهي وقفة لوثبة، وحصن لكرّة، وهل تظنون أننا سكبنا دماءنا لندع أهلنا في كردستان فريسة لبني علمان أو في الجنوب لقمة سائغة ليهود أصفهان؟!.
فأحسنوا يا عباد الله بنا الظن إنما هو حمى ولا بد لكل حمى من حد.

ثم إني أقول:
ما بال أقوام يطعنون ظهورنا ثم يتبسمون في وجوهنا؟.

يلقاك يحلف أنه بك واثق ** وإذا توارى عنك فهو العقربُ
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ** ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ

ولهؤلاء نقول:
إنه لا يمكن أن نقتل شرطياً ذهب ليتدرب على أيدي زبانية شيطان الأردن ثم نحن ندع أولئك الذين اتخذوا الطاغوت نفسه صديقًا وراعيًا واعتبروه ذا مصداقية ونزاهة فالتفوا حول دماء الشهداء وأطراف المعوقين سراً، فعقدوا اتفاقيات مع المحتل الأمريكي. وإني لأعلم هؤلاء النفر الذين جالسوا عبد الله الخائن سراً ثم يكفرونه أمام السذج علناً وعندنا الأدلة والشهود على ذلك فيا عباد الله توبوا, توبوا ولا تخونوا دينكم وإخوانكم وجهادكم فإن الشيطان -أعني شيطان العلم والسلطان- يلبّس عليكم.

عباد الله:
معلوم أن كل أمرٍ واجب لا يتم إلا بالاجتماع عليه؛ فالجماعة له واجبة كما قرر أهل الأصول بقولهم: “ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب”؛ فرد كيد المعتدين وحفظ حوزة المسلمين وأهم من ذلك إقامة شرع الله المتين لا يكون والقوم يقاتلون مختلفين بغير راع يوحّد صفوفهم ويجمع شملهم فَيَصْدرون عن رأي واحد وقلب واحد وإن اختلفت الأذرع بين الطول والقصر والشدة والضعف.

دع عنك أخي المسلم القول القائل: “إن المهم اتحاد الرؤى أو الأفكار لا اتحاد السيوف والأوتار”؛ فإن ذلك مخالف لبداهة

Video message from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn in Iraq's Shaykh Muḥārib al-Jabūrī: "Announcement on the Establishment of the Islamic State of Iraq"

Mujahideen_Shura_Council_Iraq_logo
Video:

Arabic Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله العزيز الحكيم القائل: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).
والقائل: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
والصلاة والسلام على من بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وعلى آله وأصحابه أهل التضحية والثغور, أما بعد:-

فبعد أن انحاز الأكراد في دولة الشمال, وأُقِرت للروافض فيدرالية الوسط والجنوب وبدعمٍ من اليهود في الشمال والصفويين في الجنوب تحميهما ميليشيات عسكرية سوداء الفكر والقلب والعمل, مالت على أهلنا أهل السنة فأوغلت في دمائهم وعرضتهم لأبشع صور القتل والتعذيب والتهجير حتى صار أهل السنة كالأيتام على مأدبة اللئام, صار لزامًا على شرفاء وأحرار أهل السنة من المجاهدين والعلماء العاملين والوجهاء تقديم شيء لإخوانهم وأبنائهم وأعراضهم خاصة, في ظل هذه المسرحية الهزيلة المسماة (دولة المالكي)! والتي شارك في أدوارها وللأسف خونة أهل السنة فلبّسوا على الناس دينهم وأضاعوا عن عمدٍ حقوق شعبهم.

وعليه: يزف إليكم إخوانكم في حلف المطيبين بشرى إنشاء وإقامة دولة العراق الإسلامية في بغداد والأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى وأجزاء من محافظة بابل وواسط, حماية لديننا وأهلنا وحتى لا تكون فتنة وتضيع دماء الشهداء وتضحيات أبنائكم المجاهدين سُدى, فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لثلاثة نفرٍ يكونون بفلاة من الأرض إلا أمّروا عليهم أحدا” قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “يجب أن يُعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم الواجبات بل لا قيام للدين ولا الدنيا إلا بها, فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم بعض ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس, حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم”.
وقوله: فالواجب اتخاذ الإمارة دينًا وقربة يُتقرب بها إلى الله تعالى, فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القُربات”.
وقال الشوكاني رحمه الله, باب وجوب نصب القضاء والإمارة وغيرها, ثم قال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق ذكره: “وإذا شرع هذا لثلاثة يكونون في فلاة من الأرض أو يسافرون فشرعيته لعددٍ أكثر يسكنون القرى والأمصار ويحتاجون لدفع التظالم وفصل التخاصم أولا وأحرى, وفي ذلك دليلٌ لقول من قال أنه يجب على المسلمين نصب الأئمة والولاة والحكام”.

ولمَ لا ونحن بحول الله وعونه أكثر انتشارًا وأطول ذراعًا وأمنع دارًا من حكومة فلسطين التي أقر شرعيتها الكثير على الرغم من أن المحتل الصهيوني يقتل ويعتقل من يشاء ويدع من يشاء في أي وقتٍ ومكان.
وليس أدل على ذلك من اعتقال أكثر من ستين شخص من وزراء وأركان دولتهم, بينما المحتل الأمريكي لا يصل إلى أي جندي عندنا حتى نسكب من دمائه الكثير ويشهد بذلك الكثير.

ونحن إذ نُعلن قيام هذه الدولة مستندين إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة إلى المدينة فأقام دولة الإسلام فيها رغم تحالف المشركين وأهل الكتاب ضده فقد كان اليهود في تجمعات سكنية منفصلة وعلى أعلى درجاتٍ من التدريب والترتيب العسكري والإداري بالإضافة إلى تجمع المنافقين ومن انحاز إليهم من المشركين وعلى رأسهم ابن سلول الطامع في ملك المدينة, ورغم التحديات التي واجهتها تلك الدولة الفتية حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يعطي لثقيف ثلث ثمار المدينة, ورغم قلة العدد والعدة ولكنه أمر لا بد منه حتى تكون هذه الدولة مثابة للمسلمين تحفظ حقوقهم وترد طمع الطامعين بهم.

هذا ونحن بحول الله وقوته نفرض سيطرتنا على الكثير من المناطق التي تساوي في مساحتها دولة المدينة الأولى وليس للأعداء فيها حظ ولا نصيب والمجاهدون يقيمون حدود الشرع والدين فيها وبطلبٍ وإلحاحٍ من أهل السنة أنفسهم.

وليعلم الغزاة المعتدون والروافض الحاقدون أن دماء أهل السنة عزيزة غالية ولن تضيع سدى بعد اليوم وسوف نقابل بقوة الله أي تعدًّ عليها بأقصى وأشد وأنكى أضعاف الرد الذي ليس له حدود, وليعلموا أن بغداد الرشيد دار الخلافة بناها أجدادنا ولن تخرج من أيدينا إلا على أشلائنا وجماجمنا, ولسوف نعيد غرس راية التوحيد راية دولة الإسلام فيها من جديد.

وإننا اليوم ندعو كل مجاهدي وعلماء العراق وشيوخ العشائر وعامة أهل السنة إلى بيعة أمير المؤمنين الشيخ الفاضل أبو عمر البغدادي على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نعمل جاهدين على تقوية دعائم هذه الدولة والتضحية من أجلها بالنفس والنفيس, ونعدكم بأن نكون أوفياء مخلصين قائمين فيكم بالعدل والإحسان نسير فيكم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا نحيد عنها قيد أنملة وأن نطرد الغزاة ونحقق للناس الأمن والأمان, وأن نوفر لكم حياة كريمة لا نحرمكم من خيرات بلادكم فهي منها ولكم, وأن نمد أيدينا لإخواننا المسلمين في جميع أنحاء العالم وخاصة في محيط بلدنا الغالي نقدم لهم خيرنا وخبرتنا وننتفع بما عندهم من خيرٍ وعلم.

كما أننا نناشد كل المسلمين أهل السنة في جميع أنحاء العالم دعمنا بدءًا من الكلمة وانتهاءً بالدماء, فأنتم رصيدنا ومصدر قوتنا وعليكم نعقد أملنا بعد الله فلا تخذلونا وقفوا معنا دافعوا عنا وأحرقوا الأرض تحت أقدام من يريد بنا شرًّا.
ونوجه نداءًا خاصًّا إلى أهل العلم إلى أن يتقوا الله سبحانه وتعالى فينا ويكونوا سندًا لنا ويحرضوا الأمة على الذود عنا والدعاء لنا.

والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
المتحدث باسم دولة العراق الإسلامية
وزارة الإعلام

الهيئة الإعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق

Audio message from al-Qā’idah in the Land of Two Rivers' Abū Ḥamzah al-Muhājir: "Come To a Word That is Equitable"

The title of this release is in reference to parts of Qur’anic verse 3:64.

21
Audio:
Abū Ḥamzah al-Muhājir: “Come To a Word That is Equitable”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مالك الملك، المتنزّه عنِ الجور، المتفرّد بالبقاء، السامع لكلِ شكوى، والكاشفِ لكلِ بلوى, والصلاة والسلام على من بُعِثَ بالدلائل الواضحة ، والحجج القاطعة ، بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.

أما بعد:

فإني أهنئ الأمة الإسلامية عامة، والمجاهدين أهلَ الثغورِ خاصة، بحلول شهر رمضان المبارك شهر الجهاد والاستشهاد, وأسأله أن يكون للمسلمين شهر عزّ ونصرٍ وتمكين.

ورسالتي الأولى:

إلى أهلِ الله وخاصته, إلى من أثنى عليهم الباري في كتابه العزيز, إلى من شرّفهم الله وفضّلهم فقرنهم باسمه واسم ملائكته فقال: (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

إلى أهلِ العلمِ والخشية, قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء).

إلى من خصّهم الله تعالى بحفظ الدين والذكرِ في الصدور، فقال: (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)

إلى القائمين بشرط الله في خيرية هذه الأمة الوارد في قوله تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ).

إلى من نال نصيبهم من ميراثِ محمد صلى الله عليه وسلم, إلى من أمره الله بأداء زكاة علمه ، ورفع الجهلِ عن الناس ، وتفقد أحوالهم ، ورصّ صفوفهم ، وتوحيد كلمتهم .

قال سبحانه: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً).

إلى من جعلهمُ الله قدوة وأسوةً للناس في دينهم ، سيّما في ميدان الجهاد في سبيلِ الله ، والنفيرِ إلى ساحاتِ الوغى ونصرةِ الدين, أوَ لم يقل الله تبارك وتعالى: (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ) -وفي قراءة أخرى- (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِل مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ).
قال ابنُ عباس والحسن: علماء وفقهاء.

فأينَ أنتم من القتالِ والقتلِ في سبيل الله ؟

فغني عن القول أن مهمة العالِم أن يفتيَ الناسِ في الضرّاء قبل السرّاء (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

عُلماءنا الكرام:

إن أصالةَ دورِ العلماء وسِمَةَ عِلمهم هي القيامِ بالعهدِ والميثاق الذي أخذه الله عليهم, قال تعالى: (وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ).

أيها العلماء:

إننا اليوم لنتعرّضُ لمسائل في الدماء والأموالِ والأعراض, لو جُمِعَ لها الأئمةُ الأربعة لوقفوا حيارى, ومطلوبٌ منا أن نفتي فيها, هذا والفاروقُ عُمر كان إذا حَكَمَ يقول: واللهِ ما يدري عُمر أصابَ الحق أم أخطأه, وهو الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: (إنه قد كان في ما مضى قبلكم من الأمم محدثون ، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عُمر ابن الخطاب).

فإذا كان المُلهمُ المحدّث، الذي ضُربَ الحقُّ على لسانهِ وقلبهِ يقولُ هذا وقد كان يستفتي عليّاً وكبار الصحابة ورجع عن مسائل كثيرة مشهورة ، فما يقولُ المذنبِ المسكين؟ في زمنٍ عمّ فيه الجهل وقلّ فيه العلم .

أيها العُلماءِ الأفاضل, أيها السادةِ الأجلاّء, اسمعوها مني جيداً:

إننا قادمون, إننا منتصرون, إننا منتصرون, وعسى أن يكونَ قريباً, وعسى أن يكونَ قريباً.
وربما في حياةِ كثيرٍ منكم ، حينئذ .. لن نتخلّى عنكم أيضاً.
فأنتم آباؤنا .. وإخواننا .. وفخر أمتنا .. وعزّ ديننا .. و ورثةِ نبيــّـنا .
فإن تركتموننا .. لن نترككم .
وإن ابتعدتم عنا .. فسنلحقُ بكم .
ونتعلّقُ في أثوابكم .
لأنكم مصدرِ نورٍ وهداية.
إن ضلّ أحدكم لشهوةٍ أو شُبهة, كففنا ألسنتنا عنه، وحرسنا عرضه ، ما لم يفتن غيره بقولٍ أو عمل .

علماءنا الأجلاّء:

لسنا خوارج, ولسنا أهلَ بِدعة, ولا دُعاةً إليها, إنما نحنُ رجال، رأينا الدين والذُّل، يتحدّر كالسيل الجارف، ليهويَ بالأمةِ إلى حضيضِ الجهل, فبنينا من عظامنا وجماجمنا سدّاً يحمي دينكم وعرضكم.

واليومَ .. قد ارتفع السدُّ ، واشتدّ ، وأصبحَ عصيّاً على موجةِ الكفر ، كلما عصفت موجة تحطمت على جداره.

ثم عدنا إلى شجرة الإسلامِ الأبية, فأخذنا نرويها بدمائنا ، حتى إذا ترعرعت ، وعَلَت أفنانها ، وأينعت ثمارها ، وترسّخت في الأرضِ جذورها ، جعلنا من أجسادنا سلّماً لها, وقلنا لكم هلمّوا إلى الثمر ، فكلوه هنيئاً مريئاً.

فإن طيور الشر ، تطوفُ بالوادي ، نخشى أن تذهبَ بتعبِ السنين ، وبـمُرِّ الأنين, فإن ما سكبناهُ من دمائنا في العراقِ كثير ، أكثرُ من أربعةِ آلافِ مهاجر ، وأضعافِ أضعافِ ذلك من أنصار الخيرِ والبركة .

عُلماءنا الأفاضل:

إننا اليومَ ندعوكم لتحمّلِ الأمانة ، فإننا على مفترقِ طُرق, فلا تخذلونا, باللهِ عليكم لا تخذلونا, فإنا بحاجةٍ إليكم, لا نعدِكُم بالأمنِ والأمان, إنما نعدكم بالجهادِ في سبيلِ الله, وأن نكونَ وقّافين عند حدودِ الله, فليس عندنا أغلى من دمائنا ، سكبناها ، ونسكبها لتسير فيها سفينةُ الإسلام, فهيــّا أنيروا دربها بعلمكم, وأمسكوا دفتها بكتابِ الله ، وسنةَ نبيـّكم.

أما وإن تخلّيتُم عنا, وتخبّطنا في الشِعاب ، فلا تلومونا ، فإنَّ الطلبَ قويّ, ولا بُدّ من السير ووصول البر, وإننـا لَفاعلون بحولِ الله وهدايته, فحاشا كلاءة اللهِ وحفظه وإحاطته أن تُخطئنا .

أيها العُلماء الأفاضل:

لِنَهَبَ جدلاً وأملاً أن يكون شيخُ الأزهر هو من يزكي للمجاهدين ويفتيهم ، ومُفتي الحجاز, على مدفع الهاون ، بينما مُفتي الشام, يُصححُ له الرماية, هل تظنون أن حالَ الأمة سيكونُ كحالنا اليوم؟

أيها الأفاضل:

إن القيادةَ والطليعة لا يجوزُ لشخصٍ أن يتصدّرها إلاّ عن تصوّرٍ صحيح ، ومعرفةٍ وعلمٍ صحيحين, وهو ما حباه الله لأهلِ العلم .

وإن سمة المجتمع الخيّرِ الفاضل القويّ المتماسك أن يسودَ فيهِ العلماء ، وأن يعرفَ الناسَ حقهم ، (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ).

ولا يسعني في هذا المقــام إلاّ أن أُذكّركم بالعالم المجاهد الضرير عُمر عبد الرحمن, القابعِ في سجون

Audio message from al-Qā’idah in the Land of Two Rivers' Abū Ḥamzah al-Muhājir: "[Their] Assembly Will Be Defeated, And They Will Turn Their Vacks [In Retreat]"

The title of this release is in reference to Qur’anic verse 54:45.

23
Audio:
Abū Ḥamzah al-Muhājir — “[Their] Assembly Will Be Defeated, And They Will Turn Their Backs [In Retreat]”

Arabic Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مالك الملك المتنزه عن الجور والمتكبر عن الظلم المتفرّد بالبقاء, السامع لك شكوى والكاشف لكل بلوى, والصلاة والسلام على من بُعِثَ بالدلائل الواضحة والحجج القاطعة بشيراً ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا.

أما بعد:

أمة الإسلام, أهلنا ببلاد الرافدين, أبشروا وأمّلوا وقرّوا عيناً, واسكنوا فؤاداً, وطيبوا نفساً.
فأبناؤكم بحول الله سيوفٌ بارقة، ورماحٌ شامخة، ودروعٌ حصينة لكم ولدينكم. واعلموا أنا ذراعكم الطولى، فأمرونا نأتِكم بالبعيد قبل القريب، ونسكب دماءنا دفاعاً عن دينكم وأعراضكم.
نعلم أنكم ضحيتم بالكثير، وأصابكم من جهد البلاء العظيم، لكن اعلموا أن الله ابتلاكم ليمتحن قلوبكم ويختبر صبركم، ويميز طيب معدنكم.
قال الله تعالى: (لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).

أما والله لأن استشهدنا لنشهدَن, ولأن سؤلنا لنصدَقَنّ, أنا وجدناكم أفضل ما نرجو وأحسن مما نظن، فقد كنتم ولازلتم البيت الذي آوى، والقلب الذي احتضن, فضربتم أروع أنواع الجود والكرم، والشجاعة والإقدام.

ولسوف تقطفون ثمار صبركم بحول الله تعالى بأيديكم في الدنيا والآخرة (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ), فإياكم إياكم وتثبيط الشيطان، فإن الحصيف إذا أوشك أن يحط الرحال، لا يستريح بالأثقال.
وواللهِ لقد اقتربنا من بلوغ الهدف وإدراك الأمل وإني أرى النصر يفور تحت الثرى يوشك أن يُؤذن له.
واعلموا أنه ليس من عملٍ أحب إلى الله في زماننا هذا بعد الإيمان بالله من الجهاد في سبيل الله.
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ*تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
فوحّدوا صفوفكم وطهروا قلوبكم وكونوا ظهراً لإخوانكم المجاهدين، وإياكم والمخذلين المُرجفين (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ).

وإلى إخواننا في ساحات الوغى، وأرض الرباط والجهاد أقول:
اعلموا أن دماءنا دون دمائكم، وهدمنا دون هدمكم، ورجالنا وسلاحنا في نحور عدونا وعدوكم, فما خرجنا يعلمُ الله بطراً ولا أشراً, ولا من أجل منصبٍ زائل، أو عَرَضٍ خائر, وإنما جهاداً في سبيل الله، ونصرةً لدين الله، وابتغاءً لمرضاة الله.
فهلمّوا إلى إخوانكم وضعوا أيديكم في أيدينا حتى تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. فإن الله سائلنا يوم القيامة, وإن الموت أقربُ إلى أحدنا من شراك نعله.
فهذا عدونا قد وحّد صفوفه علينا, أفما آن الأوان أن نجتمع يا عباد الله؟ قال تعالى:(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ).

ويا أيها الصليبيّ الكذاب بوش, ويا قطعان العبيد, وخُدّام اليهود:
اعلموا أن الدماء التي فارت في عروقنا غضباً لله عليكم وطلباً للقصاص العادل منكم لهيَ في أوجها وقمة ذروتها, فلم ولن تخمد نارها بحول الله, وإن السيوف التي تلوّنت بدمائكم لتتعطش المزيد من رؤوسكم العفنة.
وإن ما رأيتم في سابق عهدكم، إنما هو غيضُ من فيض، ولسحة من هول ما أعددنا لكم من عواصفَ خالعة، ورعودٌ هلعة، وزوابع تجتثُّ القابع فيكم والماشي, فترقبوا أياماً سوداً تُنسيكم مصائبها أهوالَ ما تُقاسونه اليوم, فما ظنكم بأحرارٍ دنّس اليهود أرضهم وهتكوا عرضهم.

ويا كلبَ الروم: لا يغرّنك العدد والعُدة, أو المدد والمدة, فإن الحرب ما زالت في أولها وهذه أول الملاحم, الغالبُ فيها من صمد لا من سبق, والأمور بخواتيمها, وإنها عندنا لعينُ اليقين, قال ربُّ العالمين: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ*إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ).

أما أنتم أيها المجوس العملاء: فإن يوم جزائكم قد أزِف, وإن ساعة حسابكم قد حانت, فوالله لأنتم أحقرُ من أن تُرفع لكم راية، أو تُدركوا غاية، فبغدادُ الرشيد لن يسودها إلاّ أحفاد سعد وابنُ الوليد.
وهاهم أسيادكم على أبوابِ فرار, لا يلوون فيه على عميل خائن, فمصيركم مصير أجدادكم المجوس الروافض كالطوسيّ وابن العلقميّ وأمثالهم الذين باعوا بغدادَ للتتار , فكان عاقبة أمرهم خُسراً, فلقد انتحر الأول , وقُتِلَ الآخرُ شرَّ قتلة , وسُحِلَ في شوارعِ بغداد جيفةً قذِرة.

فيا أحفاد الخيانة, وأربابَ الغدرِ, وفضيحة الأمسِ واليومِ:
كأني بأيام الإسماعيلية الباطنية, والقرامطة والعبيدية تُعيدونها بأحطِّ وأحقرِ صورها, فانتظروا على أيدينا ما نالَ أجدادكم على أيدي أجدادنا, ولكن اعلموا أيها المجوس أن هدايتكم إلى الحق، وعودتكم إلى الرشد، وتوبتكم إلى الله من باطل الرفض، ومعونة المُحتل أحبُ إلينا من الدنيا وما فيها, فإن أبيتم إلاّ السيف فانتظروا منا القادم, والقادمُ أدهى وأمرّ.

ويا أعوان المحتل من الحزب العراقي وجبهة التنافر ومن يدور في فلكهم سراً من المنافقين:
فقد كذبتم على أنفسكم، وخُنتم أمتكم, ولا عجبَ ولا ريب فقد كذبتم قبلُ على الله (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ), فادّعيتم أنكم ستدخلون العملية السياسية لدفعِ البلاءِ عن أهل السنة, فكنتم بحقّ شرَّ بلاءٍ عليهم, حيثُ أتيتم بقاتل المسلمينَ في الفلوجة وهادمِ بيوتهم فجعلتموه وزيراً للدفاع.
ثم جعلتم رئيساً للبرلمان من هو أشدُّ رفضاً وأكثرُ مكراً من الصفويين أنفسهم, فقد صرّحَ في إيران بأنه “لا علاقة لهم بالذي يدور في العراق، وأنهم يعملون على استقرار الأمن”.
وها هو الهاشمي يقول “أننا نحتاج إلى عامٍ أو عامين لبناء القوات العراقية” في إشارة منه لبقاء المحتل, ثم كان خاتمة الضلال ما أعلنه سيدهم سلام -لا سلّمه الله- في لقاءٍ مع إذاعة لندن “أن خروج المحتل جريمةٌ تماماً كقدومه”!,(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).

أما أنتم يا فرسان التوحيد , ورهبان الليل, وأسودَ الشرى:
فجزاكم

Statement from al-Qā’idah in the Land of Two Rivers: "Announcement About Its New Leader"

Flag_of_al-Qaeda_in_Iraq.svg

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [سورة آل عمران: 159].
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:
فقد اجتمعت كلمة مجلس شورى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين على (الشيخ أبي حمزة المهاجر) ليكون خَلَفاً للشيخ أبي مصعب الزّرقاوي “رحمه الله ” في إمارة التنظيم.
والشّيخ أبو حمزة المهاجر ” حفظه الله ” أخٌ مفضالٌ، صاحبُ سابقةٍ جهاديّةٍ وقدمٍ راسخة في العِلْم، نسألُ الله تعالى أَنْ يُسَدّدَ رَأْيَهُ و أَمْرَه، وأَنْ يُتِمَّ على يديه ما بَدَأَهُ الشّيخ أبو مصعب ” رحمه الله “.
وصدق ربّنا الحكيم العليم: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 32-33].

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}

الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Release from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn in Iraq's Shaykh Muḥārib al-Jabūrī: "Announcing Ḥilf al-Muṭayībīn"

4696.imgcache
Audio:
Shaykh Muḥārib al-Jabūrī — “Announcing Ḥilf al-Muṭayībīn”

Arabic Transcript:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ*وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي ألف بين قلوب عباد المؤمنين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين.
أما بعد:
فقد قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
وقال جل وعلا في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا).
وقال إمام المجاهدين محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: “إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة”.
ولأنه وكما قال الصادق الأمين: “الظلم ظلمات يوم القيامة”, فلقد قرر مجلس شورى المجاهدين في العراق وجيش الفاتحين وجند الصحابة وكتائب أنصار التوحيد والسنة وكثيرٌ من شيوخ العشائر المخلصين وغيرهم ممن سيعلن عن نفسه تباعًا تشكيل حلف أسموه حلف المطيبين وتيمنًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في مسند الإمام أحمد والمستدرك: “شهدت غلامًا مع عمومتي حلف المطيبين فما يسرني أن لي حمر النعم وأني أنكثه”, وفي المراسيل عن طلحة ابن عوف: “ولو دُعيت به اليوم في الإسلام لأجبت”.
وعليه ندعو كل فصائل المجاهدين والعلماء وشيوخ العشائر والوجهاء لوضع أيديهم مع إخوانهم في حلف المطيبين لإقامة شرع رب العالمين وطرد المحتلين ونصرة عباد الله المظلومين والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.

والآن نضع أيدينا في الطيب ونوثق عهد الله وميثاقه بالقسم:

نقسم بالله العظيم
نقسم بالله العظيم
نقسم بالله العظيم
أن نعمل جاهدين على فك أسر المأسورين.
وأن نرفع الظلم عن أهل السنة المقهورين من الروافض الحاقدين والمحتلين الصليبيين, وأن ننتصر للمظلوم, ونعيد له الحق ولو على أنفسنا وألا نخذل مسلمًا لجأ إلينا في حق وأن نحكِّم شرع الله في الأرض ونعيد للدين عزه.

وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.