بسم الله الرحمن الرحيم
أقول للشباب:
إياكم وأنتم في قمة هذا الابتلاء ان تحقروا أنفسكم .. فوالله إن الشرق والغرب يبيت ويصبح على قضيتكم .. إنكم رغم ضعفكم وقلتكم وغياب الناصر تؤرقون أمريكا والغرب.. أنتم المشكل الذي ليس له حل.. أتدرون لماذا ؟ لأنكم باختصار أمناء الله على هذا الدين فاستبشروا ولا تنهزموا .. سيظل الباطل يطاردكم ويغريكم حتى تتنازلوا له عن شيء من دينكم فإياكم ثم إياكم… لزوال الدنيا وفناؤها الآن أهون عندي من أن نهادن أو أن نساوم في ديننا ووالله لو يعلم هؤلاء الطمأنينة التي يعيشها أصحاب المبادئ لما تجاسروا على أن يعرضوا علينا شيئا من دنياهم لأنهم لو عرضوا الدنيا بأكملها مقابل أقل مما يطرحونه لركلناها تحت أقدامنا ..
إنه باختصار شديد إما الله ولا غير سواه وإما الله ومعه سواه وهذا ما لا يرضاه الله.. فمع الله ولا أحد سواه حتى نلقاه وهو راض عنا..
————————
أنْصَارُ الشَّرِيعَةِ بِتُونِس
الجناح الإعلاميّ: مُؤسّسَةُ البَيَارِقِ الإِعْلَامِيَّةِ
بتاريخ الأحد 22 جمادى الأول 1435 الموافق لـ 23 مارس 2014
_________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]