New statement from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "The Lion of Islam"

بسم الله الرحمن الرحيم أسـد الإسـلام

لن أتكلم اليوم عن نسب الرجل ، فمثله يبتدئ به نسبه ، وإن كان أبوه باني المساجد الثلاثة ، فلسان حال صاحبنا يقول:

لسنا ، وإن كرمت أنسابُنا يوماً … على الأنساب نتّكلُ نبني كما كانت أوائلنا تَبني … ونفعل مثلما فعلوا

أما لقبه ، فقيل: شيخ المجاهدين ، وقيل: فاروق الإسلام ، وقيل الإرهابي: فقد أرهب اللهُ به أعدائه حتى فارق النوم أجفانهم:

ورموه بالإرهاب حين أبى الخِنى … ومضى على درب الكرامة وارتقا

وقيل الشيخ الهُمام ، وقيل البطل الضرغام ، وقيل ، وقيل ، وقيل !! ولكنني لا أعزف عن اسم سماه به أبواه: إنه “أُسامة” ، وأُسامة ، كما في “الرائد” إسم علم للأسد ، ولكن الطبعة التي عندي قديمة (1967م) ، وربما غّير المؤلف هذا المعنى بعد الأحداث ليصبح الأسد علمٌ لأُسامة .. 
صاحبنا مسلمٌ ، فهو أسد في الإسلام ، وبما أنه ليس له اليوم في الإسلام نظير فهو “أسد الإسلام”: 

أسدٌ ، دم الأسد الهزبر خضابه … موتٌ ، فريص الموت منه ترعَّد

ترك حياة الترف و البذخ وجاهد بماله و نفسه في سبيل الله فأرهب الله به أعدائه ، ورفع اللهُ به راية الإسلام عالية بعد أن كادت رؤوس المسلمين تطأطئ لا عن تواضع: 

ولولا صارمي وسِنانُ رُمحي … لما رَفَعَت بنو عبْسٍ عِمادا

أكتب هذه الكلمات عن “أسد الإسلام” بعد أن خرجت الفئران من جحورها تتنطط وتتبختر وتصرخ وترفع عقيرتها تحاول النيل من هذا الأسد الضرغام قهراً وكمداً وغيظاً من هذا الليث الخطير الذي أقض مضاجع معبوداتهم من الأصنام الغربية {يُعجِبُ الزُّرّاع ليغيظ بهم الكفّار}
ولكن ماذا عساي أن أقول ولسان فعله يقول:

وأكونُ أوّلَ ضاربٍ بِمُهَنّدٍ … يُفري الجماجِمَ لا يُريدُ سِواها وأكونُ أوّلَ فارسٍ يَغشى الوغى … فأقودُ أوّلَ فارسٍ يَغْشاها والخيْلُ تَعلَمُ والفوارِسُ أنني … شيْخُ الحُروبِ وكَهْلُها وفَتاها

أنا لن أتكلم عن “أسد الإسلام” ، ولن أُبدي رأيي فيه ، فإني أخاف أن تتعثر الكلمات ، وتتلعثم التعابير أمام أفعاله العظام ، ولكنني أذكر كلاماً خطه ليث آخر من ليوث الوغى ، كلمات تحكي قصة مجد انبعث بعد غفوة فشيّد صرحاً للعزّة عجزت الدنيا أن تلمح قمته.
قال مجدد فقه الجهاد في عصره ، الشيخ المجاهد “عبدالله عزام” رحمه الله : 
“نرجو الله عز وجل أن يحفظ أخانا أبا عبد الله أسامة بن لادن، فهذا الرجل ما تفتحت عيناي على رجل مثله في الأرض أبدا”
وقال عنه رحمه الله: “هذا رجلٌ بأمة”
وقال: “ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي، فنرجو الله أن يحفظ لهدينه وماله ، وأن يبارك في حياته” [آآمين]

إني لأفتح عيني حين أفتحها … على كثير ولكن لا أرى أحدا

أما كيف حظى “أسد الإسلام” بهذه النظرة الإجلالية من مثل هذا الجبل “عزام” ، فالجواب سهل يسير ، فإنه لما قرأ في كتاب الله {أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ} (التوبة : 38) ، قال “كلّا” بملئ فيه وترك خلفه متاع الحياة الدنيا القليلة ، وانطلق يبتغي الموت في مظانه:

إن لله عباداً فُطنا … طلّقوا الدنيا وعافوا الفتنا نظروا فيها فلمّا علموا … أنها ليست لحيٍّ وطنا جعلوها لُجّة واتخذوا … صالح الأعمال فيها سُفنا

يقول عزام رحمه الله مبيناً حال “أسد الإسلام”:
“يعيش فيبيته عيش الفقراء ، كنت أنزل في جدّة في بيته عندما أذهب للحج أو للعمرة ليس في بيته كرسي ولا طاولة أبدا ، كل بيت ، متزوج من أربعة وليس في أي بيت من البيوت كرسي ولا طاولة ، أيّ عامل من الأردن أو مصر بيته أحسن من بيت أسامة … ومع ذلك في لحظات تطلب منه مليون ريال يكتب لك شيكا بمليون ريال للمجاهدين”
ويقول:
“ويرَون [أي الأفغان] العربي قد ترك ثراءه ووظيفته وشركته في السعودية أو في الخليج أو الأردن وجاء يعيش على الخبز الجاف والشاي في ذرى الجبال ، ويرون اسامة بن لادن قد ترك مشروعه في توسيع الحرم المدني لإخوانه وعطاؤه (ثمانية آلاف مليون ريال سعودي ) وألقى بنفسه في أتون المعركة” (انتهى كلامه رحمه الله) .
ليس هذا فحسب ، بل ليثنا خرج من عرين أُسود . يقول شيخ الجهاد عزام رحمه الله :
“ذهب [أسد الإسلام] إلى إحدى أخواته فعرض عليها فتوى ابن تيمية في الجهاد بالمال ، فأخرجت شيكا وكتبت ثمانية ملايين ريال ، يعني أربعين مليون روبية ، جاء الذين “يفهمون” ليقنعوها : أمجنونة أنت !!! ثمانية ملايين دفعة واحدة !! .. والله من المسلمين .. المسلمات يقنعنها ، والمسلمون يقنعون زوجها ، وما زالوا يفتلون لها بين الحبل والغارب … قالوا لها : أنت تسكنين بشقة في الأجرة ، على الأقل مليوناً لبناء بيت لك ، فاقتنعت بمليون تسترده ، جاءت لأسامة قالت له : يا أسامة يا أخي مليوناً أبني به بيتا ، قال لها : والله ولا ريال ، لأنك تعيشين في شقة مستريحة والناس يموتون لا يجدون خيمة” (انتهى كلامه رحمه الله).
لقد أتته الدنيا راغبة فقال لها غُري غيري ، إني قد طلقتك ثلاثاً لا رجعة فيها ، وانظر إلى تواضعه – أعزه الله ونصره – تواضع الأسد الذي فتك الدنيا بأنيابه !! يقول عزام رحمه الله :
“وعندما يجلس معك تظنه خادما من الخدم ،مع الأدب والرجولة ، والله أنا أمسكه هكذا ، وقلت “للشيخ” سياف : اصدر قرارا ممنوع أنيتحرك من هنا ، وهو يريد دائما أن يكون في المواجهة …”
“وعندما يدخل بيتي (أي أُسامة) … صدّقوا عندما يرنّ التلفون يذهب هو ويأتي بالتليفون حتى لا أقوم من مكاني ، أدب ، حياء ، رجولة ، نرجو الله أن يحفظه إن شاء الله”
“أول مرة دعاني كنا في رمضان ، فذهبت ، فجاء عند الأذان بصحن مرقة وفيه بعض العظمات عليها قليل من اللحم وحبتان أو ثلاثة من الكباب …” (انتهى كلامه رحمه الله)
إن الأسد لا يألف إلا أقرانه ، و”أسد الإسلام” ليس وحيداً من الخلان ، فمن حوله ليوث غابٍ توسدوا التراب والتحفوا السماء واستقرّوا في جبالٍ تناطح السحاب اتّقاء لهيب المطر .. أرض المسبعة تأوي تلك الآساد الضارية والوحوش المفترسة يقارعون المنايا بوجوهٍ باسمة ، نفسي فدى تلك العصابة المُنعَّمة ..

فدت نفسي وما ملكت يميني … فوارس صدقت فيهم ظنوني فوارس لا يهابون المنايـا … إذا دارت رحى الحرب الزّؤوم

وانظر إلى هذه اللحظات الجميلة التي نقلها لنا – بفضل الله – شيخ الجهاد عزام ، لحظات وَدَّ المؤمن لو أنه باع كل ما يملك ليعيش دقائق في أحلام حقيقية شهدتها جبال سليمان : 
“فلقد اشتد القتال وحزب الأمر ، وغص المكر بالرجال وتسابق القوم عشّاق الحور إلى الميدان ، فإذا أشرت لهم بالمنع تحدرت العبرات كالجمان ، وكأن أحدهم عاشق ولهان ، أو واجم هيمان ، إن نفسه قد تعلّقت بأخيه الذي سبقه ولسان حاله يردد:

وكنا كندماني جذامة برهة … من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأني ومالكا … لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

كبيرهم وصغيرهم ، ثقيلهم وخفيفهم ، الكل مقبل على المعركة نحاول أن نردهم عن الموت وكأننا نحاول أن نرد ليوثا عن فريستها ، وعبثاً نحاول ، ولولا الخوف من عصيان الأمر لانكبوا على الردى انكباب الأكلة على قصعتها ، وأسامة بن لادن يشدّها إلى الوراء كأنما يسحب الخيل العطاش بلُجُمها يمنعها من الماء …” (انتهى كلامه رحمه الله)
وبعد:
لا بد للحشرات الحاقدة والحاسدة من التقول على آساد الجهاد ، والطعن في أسياد الرجال كشيخ الجهاد “عزام” وإخوانه الذين حضروا تلك اللحظات التاريخية والمواقف الإيمانية ، ولكننا نلقم هذه الحشرات البائسة حجراً لا يطيبون بعده. 
فها هو سيّد

New analysis from the Islamic Emirate of Afghanistan: "David Petraeus Failed to Deliver As Well"


It seems, the four-star general of the Afghanistan war, David Petraeus who is regarded as a hero of the American army and a tower of hopes of that country, crumbled, faced fiasco and being forced to leave Afghanistan.
David Petraeus assumed the slot of the top general in Afghanistan, following Mc Crystal mocking American high-ranking officials in an interview given to the Rolingstone journal. Obama put pressure on Mc Crystal to step down and replaced him with David Petraeus.
Though the sources close to David Petraeus claim that he leaves his post at his own will but experts and the ground realities indicate that he leaves the country because of the humiliation and seatbacks he is facing in his mission; and due to the fact that America is entangled in the war of Afghanistan ever more; the American troops casualties have comparably spiraled up many times; the country is grappling with financial melt-down and the American image as a murderer and criminal has been exposed to the world and to the Afghan people because of the mass murder of civilians committed by the American troops. It should be said that the killing of common people was Petraeus strategy in the first place.
The Obama Administration was predicting that it will keep the war machine running which had almost broken down, if they send general Petraeus to Afghanistan— the army man who had been made larger-than-life figure by hypes of the American information machine network. They thought that they would defeat the Mujahideen; would expand the writ of the Kabul Puppet Administration and would pave the way for realization of American anti-Islamic and ani-Afghan ambitions. But during the past year, though the general resorted to perpetrating brutalities, using both muscles and ploys but obtained nothing. Contrarily, Mujahideen’s writ extended to areas where they had had no influence during the past nine years. They were able to launch attacks against those sensitive centers, both foreign and internal, that they never imaged of before that. Among the hundred of such examples, we can mention a few like, the attacks in the Ministry of Defense, and the Air Corp of the Kabul Puppet Regime and the jailbreak in Kandahar.
According to a survey published by Western media outlets at the end of the last year, the Mujahideen had launched 18,000 attacks during 2010 while the year was not ended completely.
If we divide that number by 12 months, we will have 50 attacks every day at average. If we presume that only one foreign soldier has been killed in 3 attacks, then the casualties counts would reach 6,000 soldiers dead. However, in general, there are usually more foreign soldiers casualties during any single attack. These are some of the prominent indicators of the frustrated and failed mission of David Petraeus.
The main focus of Petraeus in Afghanistan has been to flare up tribal, lingual, geographical and religious differences and frictions so that Afghanistan will divide by ethnicity and the thread of its national unity will unfurl. But the Almighty Allah foiled this diabolic scheme of Petreaus. Mujahideen took the sparks of jihad to every corner of Afghanistan during the term of Petreaus posting. The strongholds of Jihad became active in the north like they are in other parts of the country. This proved that Afghanistan is a single entity, enjoying unbreakable coordination and bondage.
The other dangerous schemes of Petraeus were the formation of Arbakis and local militias. Thus he wanted to create rifts between the Mujahideen and the common people. But the Afghan people were aware of the consequences of this wicked plan. They are still remembering the bitter memories of the past communist regime. So they decisively foiled this devilish conspiracy and a strong reaction of the Afghan masses came to the open.
The American sources may ascribe Petraeus transfer to his poor health, or that he is suffering from cancer or he is going to be appointed as chairman of the European Union or that he is a pick for chairmanship of CIA, the diabolic network. Though, he may be appointed to one of these slots, but we believe, the real cause for his transfer is that, this key figure of Pentagon, a general emblazoned with so many medals and stars is that he clearly failed to deliver the good. He has faced humiliation, bearing multi-facet stigmas on his face. Therefore, Pentagon and the White House had to remove him as he was adding to the already accumulated humiliation. The powers-that-be in American will replace him by another snowman to keep the attention of the public of the West engaged for some time.
_____

New statement from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "Usāmah is Alive!!!"


English:
Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd — “Usāmah is Alive!!!”
Arabic:

بسم الله الرحمن الرحيم أسـد الإسـلام

لن أتكلم اليوم عن نسب الرجل ، فمثله يبتدئ به نسبه ، وإن كان أبوه باني المساجد الثلاثة ، فلسان حال صاحبنا يقول:

لسنا ، وإن كرمت أنسابُنا يوماً … على الأنساب نتّكلُ نبني كما كانت أوائلنا تَبني … ونفعل مثلما فعلوا

أما لقبه ، فقيل: شيخ المجاهدين ، وقيل: فاروق الإسلام ، وقيل الإرهابي: فقد أرهب اللهُ به أعدائه حتى فارق النوم أجفانهم:

ورموه بالإرهاب حين أبى الخِنى … ومضى على درب الكرامة وارتقا

وقيل الشيخ الهُمام ، وقيل البطل الضرغام ، وقيل ، وقيل ، وقيل !! ولكنني لا أعزف عن اسم سماه به أبواه: إنه “أُسامة” ، وأُسامة ، كما في “الرائد” إسم علم للأسد ، ولكن الطبعة التي عندي قديمة (1967م) ، وربما غّير المؤلف هذا المعنى بعد الأحداث ليصبح الأسد علمٌ لأُسامة .. 
صاحبنا مسلمٌ ، فهو أسد في الإسلام ، وبما أنه ليس له اليوم في الإسلام نظير فهو “أسد الإسلام”: 

أسدٌ ، دم الأسد الهزبر خضابه … موتٌ ، فريص الموت منه ترعَّد

ترك حياة الترف و البذخ وجاهد بماله و نفسه في سبيل الله فأرهب الله به أعدائه ، ورفع اللهُ به راية الإسلام عالية بعد أن كادت رؤوس المسلمين تطأطئ لا عن تواضع: 

ولولا صارمي وسِنانُ رُمحي … لما رَفَعَت بنو عبْسٍ عِمادا

أكتب هذه الكلمات عن “أسد الإسلام” بعد أن خرجت الفئران من جحورها تتنطط وتتبختر وتصرخ وترفع عقيرتها تحاول النيل من هذا الأسد الضرغام قهراً وكمداً وغيظاً من هذا الليث الخطير الذي أقض مضاجع معبوداتهم من الأصنام الغربية {يُعجِبُ الزُّرّاع ليغيظ بهم الكفّار}
ولكن ماذا عساي أن أقول ولسان فعله يقول:

وأكونُ أوّلَ ضاربٍ بِمُهَنّدٍ … يُفري الجماجِمَ لا يُريدُ سِواها وأكونُ أوّلَ فارسٍ يَغشى الوغى … فأقودُ أوّلَ فارسٍ يَغْشاها والخيْلُ تَعلَمُ والفوارِسُ أنني … شيْخُ الحُروبِ وكَهْلُها وفَتاها

أنا لن أتكلم عن “أسد الإسلام” ، ولن أُبدي رأيي فيه ، فإني أخاف أن تتعثر الكلمات ، وتتلعثم التعابير أمام أفعاله العظام ، ولكنني أذكر كلاماً خطه ليث آخر من ليوث الوغى ، كلمات تحكي قصة مجد انبعث بعد غفوة فشيّد صرحاً للعزّة عجزت الدنيا أن تلمح قمته.
قال مجدد فقه الجهاد في عصره ، الشيخ المجاهد “عبدالله عزام” رحمه الله : 
“نرجو الله عز وجل أن يحفظ أخانا أبا عبد الله أسامة بن لادن، فهذا الرجل ما تفتحت عيناي على رجل مثله في الأرض أبدا”
وقال عنه رحمه الله: “هذا رجلٌ بأمة”
وقال: “ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي، فنرجو الله أن يحفظ لهدينه وماله ، وأن يبارك في حياته” [آآمين]

إني لأفتح عيني حين أفتحها … على كثير ولكن لا أرى أحدا

أما كيف حظى “أسد الإسلام” بهذه النظرة الإجلالية من مثل هذا الجبل “عزام” ، فالجواب سهل يسير ، فإنه لما قرأ في كتاب الله {أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ} (التوبة : 38) ، قال “كلّا” بملئ فيه وترك خلفه متاع الحياة الدنيا القليلة ، وانطلق يبتغي الموت في مظانه:

إن لله عباداً فُطنا … طلّقوا الدنيا وعافوا الفتنا نظروا فيها فلمّا علموا … أنها ليست لحيٍّ وطنا جعلوها لُجّة واتخذوا … صالح الأعمال فيها سُفنا

يقول عزام رحمه الله مبيناً حال “أسد الإسلام”:
“يعيش فيبيته عيش الفقراء ، كنت أنزل في جدّة في بيته عندما أذهب للحج أو للعمرة ليس في بيته كرسي ولا طاولة أبدا ، كل بيت ، متزوج من أربعة وليس في أي بيت من البيوت كرسي ولا طاولة ، أيّ عامل من الأردن أو مصر بيته أحسن من بيت أسامة … ومع ذلك في لحظات تطلب منه مليون ريال يكتب لك شيكا بمليون ريال للمجاهدين”
ويقول:
“ويرَون [أي الأفغان] العربي قد ترك ثراءه ووظيفته وشركته في السعودية أو في الخليج أو الأردن وجاء يعيش على الخبز الجاف والشاي في ذرى الجبال ، ويرون اسامة بن لادن قد ترك مشروعه في توسيع الحرم المدني لإخوانه وعطاؤه (ثمانية آلاف مليون ريال سعودي ) وألقى بنفسه في أتون المعركة” (انتهى كلامه رحمه الله) .
ليس هذا فحسب ، بل ليثنا خرج من عرين أُسود . يقول شيخ الجهاد عزام رحمه الله :
“ذهب [أسد الإسلام] إلى إحدى أخواته فعرض عليها فتوى ابن تيمية في الجهاد بالمال ، فأخرجت شيكا وكتبت ثمانية ملايين ريال ، يعني أربعين مليون روبية ، جاء الذين “يفهمون” ليقنعوها : أمجنونة أنت !!! ثمانية ملايين دفعة واحدة !! .. والله من المسلمين .. المسلمات يقنعنها ، والمسلمون يقنعون زوجها ، وما زالوا يفتلون لها بين الحبل والغارب … قالوا لها : أنت تسكنين بشقة في الأجرة ، على الأقل مليوناً لبناء بيت لك ، فاقتنعت بمليون تسترده ، جاءت لأسامة قالت له : يا أسامة يا أخي مليوناً أبني به بيتا ، قال لها : والله ولا ريال ، لأنك تعيشين في شقة مستريحة والناس يموتون لا يجدون خيمة” (انتهى كلامه رحمه الله).
لقد أتته الدنيا راغبة فقال لها غُري غيري ، إني قد طلقتك ثلاثاً لا رجعة فيها ، وانظر إلى تواضعه – أعزه الله ونصره – تواضع الأسد الذي فتك الدنيا بأنيابه !! يقول عزام رحمه الله :
“وعندما يجلس معك تظنه خادما من الخدم ،مع الأدب والرجولة ، والله أنا أمسكه هكذا ، وقلت “للشيخ” سياف : اصدر قرارا ممنوع أنيتحرك من هنا ، وهو يريد دائما أن يكون في المواجهة …”
“وعندما يدخل بيتي (أي أُسامة) … صدّقوا عندما يرنّ التلفون يذهب هو ويأتي بالتليفون حتى لا أقوم من مكاني ، أدب ، حياء ، رجولة ، نرجو الله أن يحفظه إن شاء الله”
“أول مرة دعاني كنا في رمضان ، فذهبت ، فجاء عند الأذان بصحن مرقة وفيه بعض العظمات عليها قليل من اللحم وحبتان أو ثلاثة من الكباب …” (انتهى كلامه رحمه الله)
إن الأسد لا يألف إلا أقرانه ، و”أسد الإسلام” ليس وحيداً من الخلان ، فمن حوله ليوث غابٍ توسدوا التراب والتحفوا السماء واستقرّوا في جبالٍ تناطح السحاب اتّقاء لهيب المطر .. أرض المسبعة تأوي تلك الآساد الضارية والوحوش المفترسة يقارعون المنايا بوجوهٍ باسمة ، نفسي فدى تلك العصابة المُنعَّمة ..

فدت نفسي وما ملكت يميني … فوارس صدقت فيهم ظنوني فوارس لا يهابون المنايـا … إذا دارت رحى الحرب الزّؤوم

وانظر إلى هذه اللحظات الجميلة التي نقلها لنا – بفضل الله – شيخ الجهاد عزام ، لحظات وَدَّ المؤمن لو أنه باع كل ما يملك ليعيش دقائق في أحلام حقيقية شهدتها جبال سليمان : 
“فلقد اشتد القتال وحزب الأمر ، وغص المكر بالرجال وتسابق القوم عشّاق الحور إلى الميدان ، فإذا أشرت لهم بالمنع تحدرت العبرات كالجمان ، وكأن أحدهم عاشق ولهان ، أو واجم هيمان ، إن نفسه قد تعلّقت بأخيه الذي سبقه ولسان حاله يردد:

وكنا كندماني جذامة برهة … من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأني ومالكا … لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

كبيرهم وصغيرهم ، ثقيلهم وخفيفهم ، الكل مقبل على المعركة نحاول أن نردهم عن الموت وكأننا نحاول أن نرد ليوثا عن فريستها ، وعبثاً نحاول ، ولولا الخوف من عصيان الأمر لانكبوا على الردى انكباب الأكلة على قصعتها ، وأسامة بن لادن يشدّها إلى الوراء كأنما يسحب الخيل العطاش بلُجُمها يمنعها من الماء …” (انتهى كلامه رحمه الله)
وبعد:
لا بد للحشرات الحاقدة والحاسدة من التقول على آساد الجهاد ، والطعن في أسياد الرجال كشيخ الجهاد “عزام” وإخوانه الذين حضروا تلك اللحظات التاريخية والمواقف الإيمانية ، ولكننا نلقم هذه الحشرات البائسة حجراً لا يطيبون بعده. 

New statement from Dr. Akram Ḥijāzī: "Goodbye Oh Honorable Shaykh"

UPDATE 5/9 9:32 AM: Here is an English translation of the below statement:
Picture
In the name of Allah the Most Gracious, the Most Merciful
“And never think of those who have been killed in the cause of Allah as dead. Rather, they are alive with their Lord, receiving provision, (169) Rejoicing in what Allah has bestowed upon them of His bounty, and they receive good tidings about those [to be martyred] after them who have not yet joined them – that there will be no fear concerning them, nor will they grieve. (170) They receive good tidings of favor from Allah and bounty and [of the fact] that Allah does not allow the reward of believers to be lost – (171) Those [believers] who responded to Allah and the Messenger after injury had struck them. For those who did good among them and feared Allah is a great reward – (172) Those to whom hypocrites said, “Indeed, the people have gathered against you, so fear them.” But it [merely] increased them in faith, and they said, “Sufficient for us is Allah, and [He is] the best Disposer of affairs.” (173)” (Surah Aal Imran 169-173)

When Sultan Muhammad Fatih, conquered Constantinople, he was less than 25 years of age!! And when he passed away almost close to 80 years, the bells of churches rang for three days in Europe in celebration and merriment and craze and belittlement of the one who had disgraced them and was preparing to conquer Rome… a happiness unequal except to their happiness and the Jews and their allies with the passing away of a man who is unique in his time, in manners and simplicity and faith and courage and steadfastness and humanity…
Really! It was not for the people of disbelief and association and vanity to harvest all this happiness and set up parties and dance like dogs on the bodies of lions, except for the fact that Usama caused them that level of vexation and disgrace, what shattered their self respect and broke their might, and influence, and revealed their hidden, and made them a moral for others… until they became, due to sheer happiness and overwhelming with the death of Sheikh Osama, after great vexation, like the cat that relates with pride the deeds of a lion… and what happiness is it if they only knew its effect upon the selves of the sons of the Ummah so that  they regret the evil of their doing?
A happiness that was met, except for those who resisted, big and small, general and special, Arabs or non Arabs, male or female, analysts, scholars, Mujahedeen, journalists, supporters, aiders, and even those who differed and condemned… with deep sadness, and great respect and honor, for a knight who fought the tyrants of earth with unrelenting patience and mind, and then dismounted his horse… a knight who gave up to his destiny as Sheikh Tahir Owais
A sadness that has no other meaning except to be a bitter thorn in the throat of Obama and his allies… a thorn that has stripped them of every form of manner and respect except a justice that they have claimed for themselves that is evil and envious, after having denied it to everyone else, justifying every transgression, indiscretion and beastly action in the right of the sons of man… a thorn, that is so overwhelming that it has taken in its indications and vastness and encompassment to strangle every enemy and agent and traitor and immoral or drunkard or doubtful one, in vain, that he has performed a great deed, or that the world without Usama has become safe…
Osama died… no… he did not die… the news is not true… there should be a verifying statement… or… denial… or… decisiveness in the matter… no instead they buried him at sea in the Islamic manner!!… He was shot in the head… was killed in a heavy firefight… a helicopter downed in the attack… but due to mechanical errors… several accounts that can’t be believed by the mind or justified by logic… fabricated pictures… and statements… all of which require investigation
A happening this great has a lot of ambiguity… waiting… doubting… lack of concentration… doubts… belying… believing… waiting… hastening in condolence… like this they swallowed the event… and involved the Ummah in the details rather than dealing with the event itself…. And in this way they scattered the emotions… in order to drain out the initial expressions… taking advantage in that, of the difficulty of immediate reply from Al Qaeda
They worked out, through their aired channels lies and falsehood and fabrications… and they still are… and through those who are riding upon the bones and blood of the sons of man, to spread poison and lies in the minds of the common people… but they harvested nothing except resistance and their language and evil stances were not met by, except with loss… for unique personalities remain great… and great events cannot be hidden, and they cannot be employed at the level of which they remain, in the hearts and minds or both of them
Osama is a thought that brought to life the Aqeedah of the Ummah… and raised the conscience of the people… and united the minds… and prepared to get rid of  transgression and tyranny and tyrants and encouraged to aid the weak and oppressed and set up the Sharia of Allah… the thought of an Aqeedah that cannot be assassinated… and is not an organization, a party or an ideology that lives for a portion of time and then wears off like the wearing off of its people… but they thought so and they still think… so glad tidings for the Ummah the time of whose ideological dominance has arrived… and woe for a Ummah the time of whose demise has drawn close
The heroes of the Ummah, from the very beginning of the message, were blooming youth from 25 years to 30 years of age… all that they had was faith… and whatever else they had, they gave it to others… so they left away bodily, like other sons of man, and remained alive as lofty examples, and ideals that time has remained incapable of erasing, like this were several of the companions… and like this was Muhammad Fatih, and like this began the legend of the young Mujahid Usama until he died old in age… and with the likes of these is the Ummah enliven, and its religion renewed, until Allah fulfils a matter that was decreed. So may Allah have mercy on the honorable Sheikh bin Laden, a vast mercy… and may Allah have mercy upon the loyal sons of the Ummah.
Authored by
Dr. Akram Hijazi
Translated by
Dar Al Murabiteen Publications
_____



Click the following link for a safe PDF copy: Dr. Akram Ḥijāzī — “Goodbye Oh Honorable Shaykh”
_____

New statement from Abū Sa'd al 'Āmilī: "Martyrdom of al-Qā’idah's Leader"

استشهاد قادة القاعدة.. سنة وقاعدةالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتنجلي الكربات ، القائل {ويتخذ منكم شهداء}، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين القائل “لو وددت أني أجاهد فأُقتل ثم أجاهد فأُقتل ثم أجاهد فُقتل لما للشهيد من درجة عند الله”، ثم اما بعدفإن الله عز وجل خلق الخلق لعبادته، وجعل لهم سبلاً ووسائل لتحقيق هذه العبودية في أجل صورها وأكثرها نصاعة ونقاء وصفاء، وفرض على عباده عبادة الجهاد لإزالة كل المعوقات التي تقف دون تحقيق هذه العبودية، فيقول سبحانه {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}[الأنفال]، ولم يأمر الله عز وجل بممارسة الظلم خلال عملية الجهاد { وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}[البقرة]، ولكنه في المقابل أمر ببدء القتال نصرة لدين الله عز وجل وهو ما يسمى بجهاد الطلب، وعدم الاكتفاء بجهاد الدفع وهو الدفاع عن حرمات الإسلام والمسلمين، فيقول{ وقاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة، واعلموا أن الله عزيز حكيم}[التوبة] كتب عليكم القتال وهو كره لكم نعم فالقتال كره للنفس ، فهي تود لو تُعمر ألف سنة، فيمني الإنسان نفسه بأنه يحب الحياة ليُصلح وينشر الخير بين الناس، ويتمنى أن لا يُذكّره أحد بالموت خشية أن يُعكّر عليه صفاء ما يعيشه من نشوة الحياة. وقد بين الله عز وجل هذه الحقيقة وهو خالق النفوس والخبير بها { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}[الملك]، فقال {كتب عليكم القتال وهو كره لكم }[البقرة]، وأعظم ما تخشاه النفس هو الموت وكل ما دونه يهون على النفس وبإمكانها أن تتحمله في حدود. لكن الموت في عملية الجهاد ليس كالموت الذي يلاقيه المرء في حياته العادية، لأنه باب إلى الخلود في الجنة، وجسر يمر عليه المؤمن لكي يلقى أجراً وثواباً استثنائياً لا يمكن أن يجده في غيرها من العبادات التي فرضها عليه رب العزة. إنه استشهاد أو شهادة في سبيل الله، وهي الموتة التي يتمناها الأنبياء والمرسلون، وعلى رأسهم سيد المرسلين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. القتال فرض على الأمة : جنود وقادة
لقد فرض الله القتال على عباده ليصونوا دينه وينشروا شريعته، وليس فقط من أجل الدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأموالهم كما يفهم البعض اليوم، حيث حصروا الجهاد في مفهوم ضيق ألا وهو جهاد الدفع، وهذا مخالف لنصوص الكتاب والسنة. {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون …} فالجهاد قد فرضه الله علينا شرعاً وهو في الوقت ذاته مفروض علينا واقعاً، حيث أن أعداءنا على الأبواب وهم يعيثون على أراضينا فساداً، ويذيقون أهالينا ذلاً وهواناً، فما ينبغي على عاقل فضلاً عن مؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر أن يقعد متفرجاً ممسكاً يده ولسانه عما يحدث من حوله، بل إن أقل الواجب أن ينهض مستجيباً لنداء ربه {انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم }، وتفادياً لتحذير ربه جل وعلا {ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة، فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل }. الشهادة هي أسمى غاية
كل الناس يموتون عاجلاً أم آجلاً وتتعدد أسباب الموت، وهذه حقيقة نعيشها في كل لحظة ولكننا نغفل عنها ولا يعيها إلا من رحم الله، لذلك ترى الذين فهموا وفقهوا حقيقة الموت يحرصون أن يكون موتهم متميزاً وفريداً ، فهم يريدون أن يكون باباً للشرف والرفعة في الدنيا والآخرة. فالمؤمن يبتغي النصر والفتح والتمكين لدينه، ويتمنى أن يعيش في ظل دولة الخلافة الراشدة التي تُحكّم شريعة الرحمن، وإذا لم يتمكن من تحقيق ذلك فإن بغيته الثانية هي أن ينال شهادة في سبيل الله كدليل يجسد نيته الأولى وينال على ذلك رضا الله وثواباً في الآخرة لا يناله غير الشهداء. القادة جنود قبل أن يكونوا قادة المؤمن يسعى في الأساس إلى مرضاة ربه فيحرص على تقديم الأعمال التي تقربه إلى الله والابتعاد عن النواهي والمحرمات، ولا يهمه على أي ثغر تحقق ذلك، حسبه أن يكون حيث أمره الله وأن لا يكون حيث نهاه. من هنا فقد ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام على نبذ الذات وتحطيم حظوظ النفس من الدنيا والرياء وحب الظهور، فنرى ذلك جلياً في طريقة التربية التي كان يعتمدها رسولنا الكريم مع الصحابة رغم اختلاف مستوياتهم الإيمانية، وكان يحرص صلى الله عليه وسلم أشد الحرص على أن تكون أعمال أصحابه خالصة لله عز وجل لكي تثبت أجورهم عند الله. فمرة يعين صحابياً قائداً في مهمة أو سرية أو غزوة، ومرات يبقيه جندياً عادياً تحت إمرة صحابي آخر، وهكذا كان يصنع مع بقية الصحابة لكي يعلمهم الإخلاص وعدم التعلق بالمناصب. وفي المقابل كان هؤلاء الصحابة ينفذون أوامر الرسول عليه الصلاة والسلام في طاعة كاملة بل إنهم يهربون من المسؤولية ويعتبرونها مصيبة على رؤوسهم. وحتى في الجماعات الجهادية المعاصرة وعلى رأسها قاعدة الجهاد نجد هذه النماذج الفريدة حيث ترى تسابق الإخوة الى تلبية أوامر القادة بعيداً عن كل مظاهر الرياء والظهور،وحتى وهم في مواقع المسؤولية لا تكاد تفرق بينهم وبين إخوانهم في الصف لكثرة تواضعهم ونكرانهم للذات وهدم لحظوظ النفس. القادة أقرب إلى العدو من جنودهم في العرف الإسلامي هناك قاعدة تختلف عن القواعد الجاهلية بخصوص تعامل القادة مع جنودهم وكذلك فيما يخص تصرفات وتحركات هؤلاء القادة أثناء فترات السلم والحرب على حد سواء، ففي الوقت الذي نجد فيه القادة في التجمعات الجاهلية المادية محاطة بالكثير من الحراسة والهالات المصطنعة لكي تبقى دوماً في مقامات أعلى وأسمى في عيون أتباعهم وعيون أعدائهم على حد سواء، بينما حقيقتهم أقل وقيمتهم أدنى بكثير مما يحاولون إظهاره. من هنا فإنهم يبقون بعيداً عن حمى المعارك وعن كل المخاطر، بينما في التجمعات الإيمانية وبخاصة الجهادية منها فإن هذه القاعدة مقلوبة ومعكوسة ويأبى القادة المسلمون إلا أن يكونوا في مقدمة الصفوف والأسبق إلى التضحية والنفقة بالوقت والمال في سبيل نصرة الدين. وهذه سنة قائمة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى تقوم الساعة في كل التجمعات الإيمانية، قادة يتسابقون إلى طاعة الله وخدمة أتباعهم أكثر مما يتسابق هؤلاء الجنود إلى خدمتهم. فالقادة لابد أن يكونوا قدوة لمن حولهم وأول ما ينبغي القيام به هو تقدم الصفوف في السراء والضراء ليكون الجنود أكثر طاعة لهم وأحرص على التضحية. فهناك القول المعروف التي نُسبت إلى أحد القادة المعاصرين ولعله الشيخ أبو أنس الشامي – تقبله الله – في بلاد الرافدين : “كن أَمامي تكن إِمامي”، إذ لابد للقادة أن يكونوا أول المنفذين لما يأمرون به أتباعهم {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} . العدو يستهدف القادة أولاً {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك…} [الأنفال ]، وهذه حقيقة قرآنية نجد لها تطبيقاً على أرض الواقع، إذ أن الأعداء يُسخِّرون جهداً كبيراً ووسائل عديدة للوصول إلى القادة إما لتصفيتهم جسدياً أو اعتقالهم أو في أضعف الحالات حصارهم أو تهجيرهم للحد من تحركاتهم. هذه هي الحالة التي يعيشها قادة الجهاد في كل مكان في هذه المرحلة من الصراع الدائر بيننا وبين أعدائنا، فما زلنا في مرحلة المخاض وتأسيس اللبنات الأساسية للدولة الإسلامية أو للخلافة الراشدة ، ومن الطبيعي جداً أن يتواجد القادة وكذا الجنود في هذا الوضع غير المريح ظاهراً ولكنه إيجابي جداً لمستقبل الجهاد، حيث أن هذه الحالة تحتم يقظة كاملة وأخذاً بكل الأسباب من قبل المجاهدين، بخلاف حالة الرخاء التي تكون فيها الهمم هابطة جداً وتنخفض فيها درجة الحذر إلى أدنى مستوياتها كما أن أبواب الإحتواء تكون مفتوحة على مصراعيها. فالشدة والحصار والضيق من نِعم الله عز وجل على عباده المجاهدين حتى تبقى نفوسهم يقظة وهممهم عالية ودرجة الحذر في أعلى مستوياتها وهذا من أهم أسباب النصر وتفادي الهزيمة . قادتنا مستهدفون أكثر من غيرهم وهم بدورهم يفقهون هذه الحقيقة ويتحركون على أساسها فلا يتركون سبباً من أسباب القوة إلا واتخذوه ولا ثغرة إلا وسدوها تقرباً إلى الله تعالى ،وبعد هذا كله إذا جاء الابتلاء فسيكون قدراً من عند الله لابد من قبوله والإيمان به بل والرضا به. استشهاد القادة قوة للجهاد ومن هنا يتبين لنا جلياً أن من حكمة الله تعالى في هذا الدين ضرورة دفع الثمن والنفقة في سبيل الله بالأموال والأنفس ، وليس هناك أغلى ما يقدمه المؤمن لربه من نفسه التي بين جنبيه وبها ينال أعلى الدرجات وأسمى المقامات ، {ولن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}، فسواء بالنسبة للفرد المجاهد أو للجماعة المجاهدة فإنه لابد من التضحية لنقدم البرهان على صدق الإيمان من جهة، ولنيل الجزاء والأجر المنتظر من جهة أخرى. {يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب، وبشر المؤمنين}، فإن النصر المبين والفتح القريب الذي ينتظره المؤمنون لا يمكن أن يتحقق بغير الشهادة، وبخاصة شهادة القادة وهو أمر مخالف لمنطق العقل إذ كيف يمكن التحدث عن نصر وتمكين بغياب القيادات المجاهدة التي ستقود الجماعة المجاهدة لتحقيق النصر ولما بعد النصر ؟ ولكن في عالم الجهاد تختلف هذه القاعدة فتكون القيادات الحاضرة مجرد جسر يمر عليها جنود الحق ووقود لابد منه سرعان ما ينتج عنه ظهور قيادات جديدة تكون أشد فتكاً وأكثر علماً من سابقاتها، لأنها جمعت علم وتجارب من سبقها إلى علمها وتجاربها هي وهي بلا شك نقطة قوة للتجمع الجهادي وضمان لاستمرار المسيرة الجهادية. وبهذا يتحقق النفع للشهداء الذين قضوا نحبهم بحيث ينالون ما جاهدوا من أجله وهو الشهادة وفي الوقت ذاته يتحقق للتجمع الجهادي تلك القوة والصمود والاستمرارية وتنهار أحلام الأعداء التي كانوا ينتظرون تحقيقها بسبب استشهاد هؤلاء القادة، لأن التجمع الجهادي يكسب قوة وتجربة ولا تنال منه رياح فقدان القادة شيئاً. هذه هي حقيقة الشهادة في ميزان الله ، والقوة الذاتية العجيبة التي يكسبها التجمع الجهادي بانتقال قادتهم ألى العالم الأخروي تاركين وراءهم كنوزاً من التجارب تنير الطريق لمن بعدهم وتحرق آمال وقلوب أعدائهم. وبعد، فها هي الأخبار تصل إلى مسامعنا على أن الشيخ القائد أسامة بن لادن قد ارتقى إلى عليين وتوقفت مسيرته الجهادية في هذه الدنيا بعد طول إثخان في الأعداء وعطاء زاخر غني لإخوانه، عبر توجيهات وتربية متواصلة، وعبر نفقة مستمرة لا نظير لها في التاريخ المعاصر، حيث لم يبخل الشيخ تقبله الله بما يملك في سبيل الله، سواء من ماله أو أمنه أو أهله وانتهت هذه المسيرة الفريدة من النفقة بأن جاد بنفسه التي بين جنبيه وقدمها رخيصة لله عز وجل ومن أجل نصرة دينه. فإن كان ما وصلنا صحيحاً فلا يسعنا إلا أن نقول كما قال رسول الرحمة والملحمة : ” لا نقول إلا ما يرضي الله وإنا على فراقك يا أبا عبد الله لمحزونون”، ولكننا نهنئ أنفسنا وأمتنا وقادتنا في قاعدة الجهاد أن قائدنا قد لقي ونال ما كان يتمناه منذ عقود من الجهاد والتضحية والفداء، والحمد لله الذي ختم له بهذه الشهادة السامية ليظل رمزاً وعلماً من أعلام مسيرتنا الجهادية، ويعطي قوة دفع طويلة ومتواصلة لمسيرة الجهاد المباركة بقيادة قاعدة الجهاد المباركة. لن نقف مكتوفي الأيدي نبكي وننوح كما تنوح النساء وننسى مهمتنا التي من أجلها بايعناك يا شيخ أسامة، بل إننا سنقول كما قال الصحابة رضي الله عنهم حينما أشيع خبر موت النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد : قوموا فموتوا على ما مات عليه النبي صلى الله عليه وسلم”، ونحن بدورنا نقول ونردد ما قاله وردده الصحابة الكرام: قوموا وموتوا على ما مات عليه شيخنا أسامة بن لادن”، ولن تتوقف المسيرة أبداً ما دام في أجسادنا عروق تنبض ودماء تجري، وهذا عهد لن ننكثه بحول الله، لأنه عهد مع الله وبيعة لا يصح إيماننا بغير الوفاء بها. ولن تتوقف هذه السنة ولن تتغير مادامت السماوات والأرض، وما دام الصراع بين الحق والباطل {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}.

_____

New statement from the Islamic Emirate of Afghanistan regarding the alleged death of Usāmah Bin Lāden

NOTE: The below English translation was provided by Felix Kuehn, which was originally posted here.


English:
Just because Americans have said they have killed Sheikh Osama bin Laden but they have’t shown anything to prove it yet. We don’t want to make any comments and on the other side the closest links [people] to Osama have not given a confirmation of his death so we cannot make any comment as to whether he is dead or not.
Arabic:

من جهة لم يقدم الأمريكيون شواهد مقنعة لثبوت ادعائهم، ومن جهة أخرى لم تعلن المنابع المقربة من الشيخ أسامة بن لادن موقفها ـ تأكيداً او نفياً ـ تجاه ما أعلن اوباما من استشهاد المذكور، لذا فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تعتبر الحديث في الموضوع قبل إصدار موقف رسمي من المنابع المقربة للشيخ قولاً قبل أوانه.

Pashto:

دا چي له یوې خوا امریکایانو د خپلې ادعا د ثبوت لپاره د قناعت وړ اسناد ندي وړاندي کړي او له بلې خوا د شیخ اسامة بن لادن نيږدې منابعو هم تر اوسه پوري د اوباما له لوري د نوموړي د شهادت د اعلان په اړه د تایید او تردید په ډول خپل دریځ ندي اعلان کړی، لهذا اسلامي امارت هم د شیخ اسامه د نیږدي منابعو له لوري تر رسمي غبرګون وړاندي څه ویل تر وخت مخکي خبره بولي. 

_____


New post featured at Shmūkh al-Islām Arabic Forum: "The Reason Alone Speaks to the Most Dangerous 72 Hours of the Basic Zionist-Crusader Conflict Centered on Usāmah"

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين

أما بعد ..

فحديثي اليوم للعقل وحده أما عواطفي فسأكتمها 72 ساعة ثم ستنفجر مزمجرة إن كان خبر مقتل أسامة صحيح أو تفيض فيضاناً إن كان الخبر كاذباً .. أما الآن فلا صوت إلا صوت العقل .

نعم في رأيي أن الساعات الإثنتين وسبعين القادمة هي أخطر الساعات في تاريخ صراع الجهاد أو قاعدة الجهاد مع الحلف الصهيوصليبي وشاهدي في ذلك الطريقة التي أعلن بها الحلف الصهيوصليبي خبر مقتل أسد الإسلام وبدر التمام أسامة بن لادن .

فطريقة إعلان الخبر جديدة كلياً وأتت بالشيء ونقيضه معاً وهذا لايكون جزافاً أبداً

فأولاً :

أمريكا أرادت تأكيد الخبر وإعطاؤه أعلى مصداقية ممكنة فأعلنه أوباما بنفسه ووضع بذلك مصيره كرئيس للولايات المتحدة وكل سمعة أجهزة المخابرات الأمريكية المختلفة كضمان رسمي لصحة الخبر وهذا يخالف كل ماعودتنا عليه الأخبار والإشاعات الأمريكية في صراعها مع القاعدة من قبل إذ دائماً ماتكتفي بوضع الإشاعة أو الخبر على لسان مصدر مسئول مجهول أو في أحسن الحالات على لسان قائد عسكري ما .

إذن أرادت أمريكا هذه المرة تأكيد الخبر بمالايدع مجالاً للشك إذ سيقول كل عاقل ممن سمع الخبر: هل يعقل أن يضحي أوباما بكل مستقبله السياسي وأن تضحي أمريكا بكل سمعة أجهزتها الأمنية إن كذب الخبر؟ وستأتيه الإجابة العقلية الفورية بأن هذا مستحيل فيوقن من صحة الخبر وهذا ماتريده أمريكا .

ثانياً :

أمريكا أرادت كذلك وبنفس قوة رغبتها في تأكيد الخبر أن تشكك فيه بنفس الوقت وتجعله مليئاً بالثغرات التي تثير شك أي عاقل أريب في مدى مصداقية الخبر
فأمريكا رفضت إعطاء أي دليل لمن يرى ويسمع أن أسامة قد قتل بل العكس هو الذي حصل فقد فعلت وقالت أمريكا الكثير مما هو مقصود ليثير الشكوك حول الخبر الذي أرادت تأكيده بإعلانه بلسان أكبر مسئول فيها !

فأمريكا قالت لم يصب أي أمريكي في الإشتباك وهي تعلم أن شهود العيان رأوا غير ذلك بل وسجلوا ونشروا على الإنترنت مايضحد هذا التصريح

وأمريكا قالت أن تحليل الدي إن ايه أثبت أن المقتول هو أسامة وهي تعلم أن هذا التحليل يستغرق ثلاثة أيام على الأقل بينما هي أعلنت ذلك في ساعات قليلة
والحالة الوحيدة التي يستغرق فيها التحليل ساعة أو ساعات أن يكون لدى من يقوم به عينة سابقة تم حفظ بياناتها من نفس الشحص الذي سيجرى له التحليل أي من الشيخ أسامة نفسه وليس أحد أقربائه ولا أظن أن أمريكا لديها عينة سبق تحليلها لأسامة !

وأمريكا قالت أن الجثمان لديها بينما رفضت نشر أية صورة له بل أن الصورة التي نشرتها القناة الباكستانية وبعض مواقع الإنترنت هي صورة قديمة يعرف الجميع أنها مزورة وأمريكا تعرف ذلك بالطبع . فلماذا رفضت نشر صورة كانت ستكون دليلاً دامغاً على صحة الرواية الأمريكية ؟ بينما رحبت بنشر صورة مزورة!

وأمريكا قالت أنها تخلصت من الجثمان بالقاءه في البحر رغم علمها أن ذلك سيؤدي لغضبة عارمة من عامة المسلمين قبل خاصتهم !! وذلك حتى تقطع الطريق تماماً على من يمكن أن يطالبها بتسليم الجثمان أو نشر صوره لقطع الشك باليقين!

================

إذن أمريكا قصدت وبكل قوة تأكيد الخبر على لسان أكبر مسئوليها وقصدت في نفس الوقت إثارة الشكوك العنيفة في خبرها وخلق حالة كبيرة من البلبلة وهو مانجحت فيه بجدارة حتى الآن

فلماذا ومالذي تريده أمريكا بالتحديد من هذا الخلط العجيب ؟

هناك ثلاثة إحتمالات لا أرى لها رابعاً أقواها والذي أميل إليه وأوشك أو أؤكده سأذكره أخيراً وأترك للقارىء إعمال العقل لوحده بعيداً عن العاطفة ليخرج بما يتفق مع المنطق

الأول

أن أمريكا لاتريد أن تشكك في الخبر كما قلت أنا وإنما هي في الواقع والحقيقة لاتستطيع أن تعطينا دليلاً ملموساً على صحة الخبر وهذا الإحتمال ضعيف جداً لأنه يعني أن أمريكا تؤلف قصة غبية سيثبت كذبها خلال أيام ببضع كلمات من أسامة وستكون فضيحة كبرى لأمريكا بخلاف كل المرات السابقة لأن هذه المرة جاء الإعلان من أوباما نفسه .. فسيذهب بذلك مستقبل أوباما السياسي إلى الجحيم وستذهب معه سمعة الإدارة الأمريكية وأجهزتها إلى حضيض غير ذي قاع .

الثاني

أن أمريكا تعلم علم اليقين أن الشيخ أسامة لايستطيع أن يخرج ليكذبها وهذا لايكون إلا في حالة واحدة وهي وقوعه في الأسر لاقدر الله وهذا الإحتمال أيضاً ضعيف لما نعلمه أن الحزام الناسف لايفارق قادة المجاهدين وأن أي فرد من المجاهدين فضلاً عن قادتهم يفضل القتل ألف مرة عن الأسر بل ويتمناه .

الثالث

أن أمريكا تخاطر هذه المخاطرة الكبرى بالتأكيد الرسمي وعلى أعلى مستوى للخبر وفي نفس الوقت بالتشكيك فيه هذا التشكيك المريب بغض النظر عن صدق الخبر أو كذبه فقد تكون قتلت أسامة ولكنها لاتريد إعطاء الدليل لتشعل الشكوك والبلبلة أو قد تكون تكذب في خبر مقتله ولايهمها مصداقيتها وتريد أيضاً نشر الشكوك والريبة والبلبلة
لأنها تريد دفع خطر هو أكبر بكثير جداً من خطر فقد مصداقيتها ومستقبل رئيسها

فلعل الأجهزة الأمريكية لديها معلومات أكيدة بقرب وقوع عملية كبرى ضدها وضد مصالحها وربما تعلم أن تنفيذ العملية في خلال ساعات لن تتجاوز الإثنتين وسبعين ساعة وهي المدة التي قد يتطلبها ظهور بيان للمجاهدين ينفي أو يؤكد خبر مقتل الشيخ
فأرادت بخلق هذه البلبلة الكبرى المتعمدة إرباك العملية وإفشال تنفيذها حيث أن العمليات الكبرى جداً تكون مرتبطة بالشيخ أسامة شخصياً وفي حالة هذه البلبلة الحاصلة مابين أخبار مؤكدة بمقتل الشيخ وشكوك وريب موضوعة بخبث فقد يضطر القائمون على العملية إلى التأجيل ومحاولة الإتصال والتأكد من المعلومة وأخذ تعليمات جديدة

ولعل أمريكا قد أحدثت بعض الإختراقات الأمنية التجسسية على إتصالات المجاهدين فأرادت كشف القائمين على العملية الكبرى بهذه الطريقة والتي إن نجح الأمريكان فيها فستهون عليهم فضيحة مصداقيتهم بل ويمكن لهم عندئذ التبجح بأنها كانت خطة موضوعة وسيغفر لهم نجاحهم في كشف العملية كذبهم على العالم بل ربما يصبحون أبطالاً في نظر شعوبهم الحمقاء .

ولا أرى إحتمالاً رابعاً لهذه القصة الأمريكية الغير مسبوقة

لذلك فأنا أرى أن أي مجموعة من المجاهدين قد تكون مكلفة بعملية أن تمضي للتنفيذ على بركة الله دون تواني أو إبطاء ولتبتعد تماماً عن محاولة الإتصال والتثبت وأخذ تعليمات جديدة فالأمر قد نفذ ولو أضطرت للإجتهاد الشخصي في بعض التفاصيل فهو أفضل ألف مرة من محاولة التأجيل أو إنتظار الجديد .

ويجب أن ينأى المجاهدون وأنصارهم عن الوقوع في الحيرة فضلاً عن أن يساهموا بأنفسهم بإثارة البلبلة وليمضى كل منهم فيماهو فيه من جهاد بالسيف أو القلم وكأن شيئاً لم يكن فنحن أمام 72 ساعة من أخطر مامر بجهاد الأمة
والتوقف والتريب والجمود