al-Fajr Media presents a new statement from the Islamic State of Iraq [al-Qā’idah in Iraq]: "Supplemental Statement Regarding the Blessed Battle of Tikrīt"

NOTE: For the original statement regarding the “Battle of Tikrīt” see here.


Flag of al-Qaeda in Iraq.svg
 

بسم الله الرحمن الرحيم

/ بيانٌ مُلحقٌ عن غزوة تكريت المباركة /
يقول تعالى: {قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة من الآية:249]
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فاستدراكاً للبيان الذي صدر عن تفاصيل غزوة التّحدي في مدينة تكريت والذي صيغَ اعتماداً على ما وصلنا من تفاصيل الخطة قبيل وأثناء الغزوة، وبعد انقشاع غبار الملحمة التي خلعت قلوب الكفّار وأطارت عقولهم، وصلتنا معلومات جديدة وثّقها المُشرفون على الغزوة بعد التّعديل على بعض مراحلها، فنبشّر المسلمين الذين فرحوا بنصر المجاهين بأنّ الذي نفّذ الغزوة بالكامل من اقتحام الأطواق الأمنيّة وتصفية رؤوس الكفر وانصارهم وحرق أوكارهم لم يكونوا خمسة كما ذكرنا، بل إثنان من شباب الإسلام تعاهدا على الموت نُصرةً لإخوانهم في سجون المرتدّين، نعم يا أشباه الرّجال، إنّ الذي اقتحم حِصنكم ودمّر أمنكم وحصد رؤوسكم وصدّ المئات من قوّاتكم وتحدّى طائراتكم لم يكن ثلاثين ولا عشرين ولا عشرة كما ذكرت وسائل الإعلام بل ولا خمسة كما ذكرنا اعتماداً على الخطّة الأصليّة المرسومة للغزوة، إنّما اثنان من أولياء الله ثبّتهما الله وأيدهما بجنده وأجرى على أيديهما كرامات ستُكتب بماء الذّهب وتبقى منارة تضيء الطّريق لمن بعدهم،
وقد تأكد لدينا أنّ اللّيثان قاما بعد الاشتباك مع قوة الحماية الرئيسيّة بالسّيطرة على الطابق الأول من المقر وتأمينه بالكامل بعد أن خلع تكبيرهم قلوب الكفار فصاروا يفرّون في غرف المبنى لا يلوون على شيء، وقفز من قويت أرجله على حمل جسده من طوابق المبنى بعد ان خلعوا ملابسهم العسكرية، وتمّ فصل عوامّ النّاس المتواجدين عرضاً في المبنى وإخراجهم واحتجاز من كان فيه من أعضاء المجلس ومعاونيهم وقيادات الأجهزة الأمنيّة ومجرمي صحوات النّفاق وعناصر الحماية الشّخصية الخاصّة بهم، فتمّ ولله الحمد تدمير الأهداف المرسومة في خطّة الاقتحام بالكامل وتنفيذ حكم الله في جميع هؤلاء المرتدّين المحاربين لله ولرسوله وللمؤمنين، قبل ان تُستكمل الملحمة بالاشتباك مع القوّات التي ملأت المناطق المحيطة بالمجمّع وعلى التفصيل المذكور في البيان السابق، ولله الحمد والمنّة والفضل…
قال تعالى: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ}[الأنفال:12].
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

 
_____