New statement from the Islamic State of Iraq [al-Qā’idah in Iraq]: "On the Battles in Sāmarrā’ and Ramādī and Denying the False Allegations of Baghdād"

NOTE: The below statement refutes the news reports from last week that stated the War Minister of the Islamic State of Iraq was killed.


Flag of al-Qaeda in Iraq.svg
 

{كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}[الرعد: من الآية26].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… وبعد:


فبعد التوكّل على الله والأخذ بالأسباب المتيسّرة، وضمن سلسلة غزوات التحدّي المباركة التي تستهدف المشروع الصّفوي وأركان حكومته وأسباب قوّته في هذه البلاد، انطلق مُجاهدان من أبناء دولة الإسلام في عمليّتين مباركتين بولايتي صلاح الدّين والأنبار..
أمّا العمليّة الأولى فاستهدفت مقرّ ما يسمّى بقوات الطوارئ في مدينة سامراء، وهي قوّات رافضيّة قذرة يعرفها الناس باسم (فوج طوارئ العمارة)، استقدمتها الحكومة الصّفوية من مدينة العمارة جنوب العراق لتتمركز قرب قصر العاشق شمال سامرّاء، في سعيٍ حثيثٍ لتنفيذ مشروعها الصّفوي المُعلن لتشييع هذه المناطق بحرب أهلها والتّنكيل بهم، وحماية قوافل المُشركين الرافضة المتوجّهة نحو وثن العسكريَيْن في عُقر دار أهل السنّة بسامراء الأبيّة، فكان لها بطلٌ من أبطال الإسلام بالمرصاد، حيث اقتحم بمركبته المفخّخة بناية المقرّ المحصّنة وأدّت قوة التفجير لتدمير جزء كبير من الهيكل ومقتل وإصابة العشرات من هؤلاء الأنجاس ضبّاطاً وجنوداً، وليشفي الله بذلك صدور قومٍ مؤمنين ويذهب بعضاً من غيض قلوبهم ولله الحمد والمنّة..
أمّا الغزوة الثانية فاستهدفت رأساً من رؤوس الكفر والإجرام في مدينة الرّمادي، والمدعو حكمت جاسم زيدان نائب محافظ الأنبار، حيث رابط له ليثٌ من ليوث هذه الولاية العصيّة متربّصا بحزامه الناسف بعد أن تأكّد خبر خروجه من جحره ووصوله المنطقة المرصودة، وما أن لاح المذكور وسط معاونيه وأفراد حمايته حتى انغمس أخونا في الموكب، وأدى التفجير القوي لمقتل وإصابة العشرات بينهم المجرم المُستَهدف، وقد أشاع الفجّار في إعلامهم كذباً وزوراً أنّ التفجير استهدف تجمّعا للمحتفلين بالمولد النّبوي في منطقة 17 تمّوز، وهو كذبٌ مفضوح سارت به فضائيات السّوء كما عوّدتنا لتشويه صورة المجاهدين…
ولا يفوتنا في هذا الموطن أيضاً أن نردّ على مزاعم أخرى جديدة لكذّاب بغداد أطلقها مؤخراً وسط الفوضى والاضطراب الذي تعيشه حكومة السّفهاء بالمنطقة الخضراء هذه الأيّام، حيث زعم الكذّاب مقتل الشيخ المجاهد وزير الحرب بدولة العراق الإسلاميّة حفظه الله، في قصّة لفّقها على عجلٍ وبثّها على استحياءٍ ليضيفها إلى قائمة “انجازات” الحكومة الفاشلة و”بطولات” أجهزتها الأمنيّة، وفي سعي غبيّ معهود للتّغطية على جرائم العصابة الصفويّة وفضائح الفساد الذي أكلَ جسدها والذي أزكمت رائحته النّتنة الأنوف، ودفعت الآلاف للخروج في مسيرات الجمعة رغم محاولات منعها بشتى السّبل…
ونحنُ إذ نبشّر المسلمين أنّ ما ذُكر هو محض أكذوبة رخيصة لا أساس لها من الصحّة، فإننا نقول لهم أنْ ليس في جعبة الأقزام هؤلاء إلا الهُراء والافتراء، وما سينتظرهم في قابل الأيام قد يعيد إليهم بعض رشدهم فيكفّوا عنّا كذّابيهم، وإنّ غداً لناظره قريب..

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولةُ العِراق الإسلاميّة

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )