Video message from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn in Iraq's Shaykh Muḥārib al-Jabūrī: "Announcement on the Establishment of the Islamic State of Iraq"

Mujahideen_Shura_Council_Iraq_logo
Video:

Arabic Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله العزيز الحكيم القائل: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).
والقائل: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
والصلاة والسلام على من بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وعلى آله وأصحابه أهل التضحية والثغور, أما بعد:-

فبعد أن انحاز الأكراد في دولة الشمال, وأُقِرت للروافض فيدرالية الوسط والجنوب وبدعمٍ من اليهود في الشمال والصفويين في الجنوب تحميهما ميليشيات عسكرية سوداء الفكر والقلب والعمل, مالت على أهلنا أهل السنة فأوغلت في دمائهم وعرضتهم لأبشع صور القتل والتعذيب والتهجير حتى صار أهل السنة كالأيتام على مأدبة اللئام, صار لزامًا على شرفاء وأحرار أهل السنة من المجاهدين والعلماء العاملين والوجهاء تقديم شيء لإخوانهم وأبنائهم وأعراضهم خاصة, في ظل هذه المسرحية الهزيلة المسماة (دولة المالكي)! والتي شارك في أدوارها وللأسف خونة أهل السنة فلبّسوا على الناس دينهم وأضاعوا عن عمدٍ حقوق شعبهم.

وعليه: يزف إليكم إخوانكم في حلف المطيبين بشرى إنشاء وإقامة دولة العراق الإسلامية في بغداد والأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى وأجزاء من محافظة بابل وواسط, حماية لديننا وأهلنا وحتى لا تكون فتنة وتضيع دماء الشهداء وتضحيات أبنائكم المجاهدين سُدى, فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لثلاثة نفرٍ يكونون بفلاة من الأرض إلا أمّروا عليهم أحدا” قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “يجب أن يُعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم الواجبات بل لا قيام للدين ولا الدنيا إلا بها, فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم بعض ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس, حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم”.
وقوله: فالواجب اتخاذ الإمارة دينًا وقربة يُتقرب بها إلى الله تعالى, فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القُربات”.
وقال الشوكاني رحمه الله, باب وجوب نصب القضاء والإمارة وغيرها, ثم قال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق ذكره: “وإذا شرع هذا لثلاثة يكونون في فلاة من الأرض أو يسافرون فشرعيته لعددٍ أكثر يسكنون القرى والأمصار ويحتاجون لدفع التظالم وفصل التخاصم أولا وأحرى, وفي ذلك دليلٌ لقول من قال أنه يجب على المسلمين نصب الأئمة والولاة والحكام”.

ولمَ لا ونحن بحول الله وعونه أكثر انتشارًا وأطول ذراعًا وأمنع دارًا من حكومة فلسطين التي أقر شرعيتها الكثير على الرغم من أن المحتل الصهيوني يقتل ويعتقل من يشاء ويدع من يشاء في أي وقتٍ ومكان.
وليس أدل على ذلك من اعتقال أكثر من ستين شخص من وزراء وأركان دولتهم, بينما المحتل الأمريكي لا يصل إلى أي جندي عندنا حتى نسكب من دمائه الكثير ويشهد بذلك الكثير.

ونحن إذ نُعلن قيام هذه الدولة مستندين إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة إلى المدينة فأقام دولة الإسلام فيها رغم تحالف المشركين وأهل الكتاب ضده فقد كان اليهود في تجمعات سكنية منفصلة وعلى أعلى درجاتٍ من التدريب والترتيب العسكري والإداري بالإضافة إلى تجمع المنافقين ومن انحاز إليهم من المشركين وعلى رأسهم ابن سلول الطامع في ملك المدينة, ورغم التحديات التي واجهتها تلك الدولة الفتية حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يعطي لثقيف ثلث ثمار المدينة, ورغم قلة العدد والعدة ولكنه أمر لا بد منه حتى تكون هذه الدولة مثابة للمسلمين تحفظ حقوقهم وترد طمع الطامعين بهم.

هذا ونحن بحول الله وقوته نفرض سيطرتنا على الكثير من المناطق التي تساوي في مساحتها دولة المدينة الأولى وليس للأعداء فيها حظ ولا نصيب والمجاهدون يقيمون حدود الشرع والدين فيها وبطلبٍ وإلحاحٍ من أهل السنة أنفسهم.

وليعلم الغزاة المعتدون والروافض الحاقدون أن دماء أهل السنة عزيزة غالية ولن تضيع سدى بعد اليوم وسوف نقابل بقوة الله أي تعدًّ عليها بأقصى وأشد وأنكى أضعاف الرد الذي ليس له حدود, وليعلموا أن بغداد الرشيد دار الخلافة بناها أجدادنا ولن تخرج من أيدينا إلا على أشلائنا وجماجمنا, ولسوف نعيد غرس راية التوحيد راية دولة الإسلام فيها من جديد.

وإننا اليوم ندعو كل مجاهدي وعلماء العراق وشيوخ العشائر وعامة أهل السنة إلى بيعة أمير المؤمنين الشيخ الفاضل أبو عمر البغدادي على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نعمل جاهدين على تقوية دعائم هذه الدولة والتضحية من أجلها بالنفس والنفيس, ونعدكم بأن نكون أوفياء مخلصين قائمين فيكم بالعدل والإحسان نسير فيكم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا نحيد عنها قيد أنملة وأن نطرد الغزاة ونحقق للناس الأمن والأمان, وأن نوفر لكم حياة كريمة لا نحرمكم من خيرات بلادكم فهي منها ولكم, وأن نمد أيدينا لإخواننا المسلمين في جميع أنحاء العالم وخاصة في محيط بلدنا الغالي نقدم لهم خيرنا وخبرتنا وننتفع بما عندهم من خيرٍ وعلم.

كما أننا نناشد كل المسلمين أهل السنة في جميع أنحاء العالم دعمنا بدءًا من الكلمة وانتهاءً بالدماء, فأنتم رصيدنا ومصدر قوتنا وعليكم نعقد أملنا بعد الله فلا تخذلونا وقفوا معنا دافعوا عنا وأحرقوا الأرض تحت أقدام من يريد بنا شرًّا.
ونوجه نداءًا خاصًّا إلى أهل العلم إلى أن يتقوا الله سبحانه وتعالى فينا ويكونوا سندًا لنا ويحرضوا الأمة على الذود عنا والدعاء لنا.

والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
المتحدث باسم دولة العراق الإسلامية
وزارة الإعلام

الهيئة الإعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق

Audio message from al-Qā’idah in the Land of Two Rivers' Abū Ḥamzah al-Muhājir: "Come To a Word That is Equitable"

The title of this release is in reference to parts of Qur’anic verse 3:64.

21
Audio:
Abū Ḥamzah al-Muhājir: “Come To a Word That is Equitable”

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مالك الملك، المتنزّه عنِ الجور، المتفرّد بالبقاء، السامع لكلِ شكوى، والكاشفِ لكلِ بلوى, والصلاة والسلام على من بُعِثَ بالدلائل الواضحة ، والحجج القاطعة ، بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.

أما بعد:

فإني أهنئ الأمة الإسلامية عامة، والمجاهدين أهلَ الثغورِ خاصة، بحلول شهر رمضان المبارك شهر الجهاد والاستشهاد, وأسأله أن يكون للمسلمين شهر عزّ ونصرٍ وتمكين.

ورسالتي الأولى:

إلى أهلِ الله وخاصته, إلى من أثنى عليهم الباري في كتابه العزيز, إلى من شرّفهم الله وفضّلهم فقرنهم باسمه واسم ملائكته فقال: (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

إلى أهلِ العلمِ والخشية, قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء).

إلى من خصّهم الله تعالى بحفظ الدين والذكرِ في الصدور، فقال: (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)

إلى القائمين بشرط الله في خيرية هذه الأمة الوارد في قوله تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ).

إلى من نال نصيبهم من ميراثِ محمد صلى الله عليه وسلم, إلى من أمره الله بأداء زكاة علمه ، ورفع الجهلِ عن الناس ، وتفقد أحوالهم ، ورصّ صفوفهم ، وتوحيد كلمتهم .

قال سبحانه: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً).

إلى من جعلهمُ الله قدوة وأسوةً للناس في دينهم ، سيّما في ميدان الجهاد في سبيلِ الله ، والنفيرِ إلى ساحاتِ الوغى ونصرةِ الدين, أوَ لم يقل الله تبارك وتعالى: (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ) -وفي قراءة أخرى- (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِل مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ).
قال ابنُ عباس والحسن: علماء وفقهاء.

فأينَ أنتم من القتالِ والقتلِ في سبيل الله ؟

فغني عن القول أن مهمة العالِم أن يفتيَ الناسِ في الضرّاء قبل السرّاء (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

عُلماءنا الكرام:

إن أصالةَ دورِ العلماء وسِمَةَ عِلمهم هي القيامِ بالعهدِ والميثاق الذي أخذه الله عليهم, قال تعالى: (وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ).

أيها العلماء:

إننا اليوم لنتعرّضُ لمسائل في الدماء والأموالِ والأعراض, لو جُمِعَ لها الأئمةُ الأربعة لوقفوا حيارى, ومطلوبٌ منا أن نفتي فيها, هذا والفاروقُ عُمر كان إذا حَكَمَ يقول: واللهِ ما يدري عُمر أصابَ الحق أم أخطأه, وهو الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: (إنه قد كان في ما مضى قبلكم من الأمم محدثون ، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عُمر ابن الخطاب).

فإذا كان المُلهمُ المحدّث، الذي ضُربَ الحقُّ على لسانهِ وقلبهِ يقولُ هذا وقد كان يستفتي عليّاً وكبار الصحابة ورجع عن مسائل كثيرة مشهورة ، فما يقولُ المذنبِ المسكين؟ في زمنٍ عمّ فيه الجهل وقلّ فيه العلم .

أيها العُلماءِ الأفاضل, أيها السادةِ الأجلاّء, اسمعوها مني جيداً:

إننا قادمون, إننا منتصرون, إننا منتصرون, وعسى أن يكونَ قريباً, وعسى أن يكونَ قريباً.
وربما في حياةِ كثيرٍ منكم ، حينئذ .. لن نتخلّى عنكم أيضاً.
فأنتم آباؤنا .. وإخواننا .. وفخر أمتنا .. وعزّ ديننا .. و ورثةِ نبيــّـنا .
فإن تركتموننا .. لن نترككم .
وإن ابتعدتم عنا .. فسنلحقُ بكم .
ونتعلّقُ في أثوابكم .
لأنكم مصدرِ نورٍ وهداية.
إن ضلّ أحدكم لشهوةٍ أو شُبهة, كففنا ألسنتنا عنه، وحرسنا عرضه ، ما لم يفتن غيره بقولٍ أو عمل .

علماءنا الأجلاّء:

لسنا خوارج, ولسنا أهلَ بِدعة, ولا دُعاةً إليها, إنما نحنُ رجال، رأينا الدين والذُّل، يتحدّر كالسيل الجارف، ليهويَ بالأمةِ إلى حضيضِ الجهل, فبنينا من عظامنا وجماجمنا سدّاً يحمي دينكم وعرضكم.

واليومَ .. قد ارتفع السدُّ ، واشتدّ ، وأصبحَ عصيّاً على موجةِ الكفر ، كلما عصفت موجة تحطمت على جداره.

ثم عدنا إلى شجرة الإسلامِ الأبية, فأخذنا نرويها بدمائنا ، حتى إذا ترعرعت ، وعَلَت أفنانها ، وأينعت ثمارها ، وترسّخت في الأرضِ جذورها ، جعلنا من أجسادنا سلّماً لها, وقلنا لكم هلمّوا إلى الثمر ، فكلوه هنيئاً مريئاً.

فإن طيور الشر ، تطوفُ بالوادي ، نخشى أن تذهبَ بتعبِ السنين ، وبـمُرِّ الأنين, فإن ما سكبناهُ من دمائنا في العراقِ كثير ، أكثرُ من أربعةِ آلافِ مهاجر ، وأضعافِ أضعافِ ذلك من أنصار الخيرِ والبركة .

عُلماءنا الأفاضل:

إننا اليومَ ندعوكم لتحمّلِ الأمانة ، فإننا على مفترقِ طُرق, فلا تخذلونا, باللهِ عليكم لا تخذلونا, فإنا بحاجةٍ إليكم, لا نعدِكُم بالأمنِ والأمان, إنما نعدكم بالجهادِ في سبيلِ الله, وأن نكونَ وقّافين عند حدودِ الله, فليس عندنا أغلى من دمائنا ، سكبناها ، ونسكبها لتسير فيها سفينةُ الإسلام, فهيــّا أنيروا دربها بعلمكم, وأمسكوا دفتها بكتابِ الله ، وسنةَ نبيـّكم.

أما وإن تخلّيتُم عنا, وتخبّطنا في الشِعاب ، فلا تلومونا ، فإنَّ الطلبَ قويّ, ولا بُدّ من السير ووصول البر, وإننـا لَفاعلون بحولِ الله وهدايته, فحاشا كلاءة اللهِ وحفظه وإحاطته أن تُخطئنا .

أيها العُلماء الأفاضل:

لِنَهَبَ جدلاً وأملاً أن يكون شيخُ الأزهر هو من يزكي للمجاهدين ويفتيهم ، ومُفتي الحجاز, على مدفع الهاون ، بينما مُفتي الشام, يُصححُ له الرماية, هل تظنون أن حالَ الأمة سيكونُ كحالنا اليوم؟

أيها الأفاضل:

إن القيادةَ والطليعة لا يجوزُ لشخصٍ أن يتصدّرها إلاّ عن تصوّرٍ صحيح ، ومعرفةٍ وعلمٍ صحيحين, وهو ما حباه الله لأهلِ العلم .

وإن سمة المجتمع الخيّرِ الفاضل القويّ المتماسك أن يسودَ فيهِ العلماء ، وأن يعرفَ الناسَ حقهم ، (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ).

ولا يسعني في هذا المقــام إلاّ أن أُذكّركم بالعالم المجاهد الضرير عُمر عبد الرحمن, القابعِ في سجون

Audio message from al-Qā’idah in the Land of Two Rivers' Abū Ḥamzah al-Muhājir: "[Their] Assembly Will Be Defeated, And They Will Turn Their Vacks [In Retreat]"

The title of this release is in reference to Qur’anic verse 54:45.

23
Audio:
Abū Ḥamzah al-Muhājir — “[Their] Assembly Will Be Defeated, And They Will Turn Their Backs [In Retreat]”

Arabic Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مالك الملك المتنزه عن الجور والمتكبر عن الظلم المتفرّد بالبقاء, السامع لك شكوى والكاشف لكل بلوى, والصلاة والسلام على من بُعِثَ بالدلائل الواضحة والحجج القاطعة بشيراً ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا.

أما بعد:

أمة الإسلام, أهلنا ببلاد الرافدين, أبشروا وأمّلوا وقرّوا عيناً, واسكنوا فؤاداً, وطيبوا نفساً.
فأبناؤكم بحول الله سيوفٌ بارقة، ورماحٌ شامخة، ودروعٌ حصينة لكم ولدينكم. واعلموا أنا ذراعكم الطولى، فأمرونا نأتِكم بالبعيد قبل القريب، ونسكب دماءنا دفاعاً عن دينكم وأعراضكم.
نعلم أنكم ضحيتم بالكثير، وأصابكم من جهد البلاء العظيم، لكن اعلموا أن الله ابتلاكم ليمتحن قلوبكم ويختبر صبركم، ويميز طيب معدنكم.
قال الله تعالى: (لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).

أما والله لأن استشهدنا لنشهدَن, ولأن سؤلنا لنصدَقَنّ, أنا وجدناكم أفضل ما نرجو وأحسن مما نظن، فقد كنتم ولازلتم البيت الذي آوى، والقلب الذي احتضن, فضربتم أروع أنواع الجود والكرم، والشجاعة والإقدام.

ولسوف تقطفون ثمار صبركم بحول الله تعالى بأيديكم في الدنيا والآخرة (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ), فإياكم إياكم وتثبيط الشيطان، فإن الحصيف إذا أوشك أن يحط الرحال، لا يستريح بالأثقال.
وواللهِ لقد اقتربنا من بلوغ الهدف وإدراك الأمل وإني أرى النصر يفور تحت الثرى يوشك أن يُؤذن له.
واعلموا أنه ليس من عملٍ أحب إلى الله في زماننا هذا بعد الإيمان بالله من الجهاد في سبيل الله.
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ*تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
فوحّدوا صفوفكم وطهروا قلوبكم وكونوا ظهراً لإخوانكم المجاهدين، وإياكم والمخذلين المُرجفين (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ).

وإلى إخواننا في ساحات الوغى، وأرض الرباط والجهاد أقول:
اعلموا أن دماءنا دون دمائكم، وهدمنا دون هدمكم، ورجالنا وسلاحنا في نحور عدونا وعدوكم, فما خرجنا يعلمُ الله بطراً ولا أشراً, ولا من أجل منصبٍ زائل، أو عَرَضٍ خائر, وإنما جهاداً في سبيل الله، ونصرةً لدين الله، وابتغاءً لمرضاة الله.
فهلمّوا إلى إخوانكم وضعوا أيديكم في أيدينا حتى تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. فإن الله سائلنا يوم القيامة, وإن الموت أقربُ إلى أحدنا من شراك نعله.
فهذا عدونا قد وحّد صفوفه علينا, أفما آن الأوان أن نجتمع يا عباد الله؟ قال تعالى:(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ).

ويا أيها الصليبيّ الكذاب بوش, ويا قطعان العبيد, وخُدّام اليهود:
اعلموا أن الدماء التي فارت في عروقنا غضباً لله عليكم وطلباً للقصاص العادل منكم لهيَ في أوجها وقمة ذروتها, فلم ولن تخمد نارها بحول الله, وإن السيوف التي تلوّنت بدمائكم لتتعطش المزيد من رؤوسكم العفنة.
وإن ما رأيتم في سابق عهدكم، إنما هو غيضُ من فيض، ولسحة من هول ما أعددنا لكم من عواصفَ خالعة، ورعودٌ هلعة، وزوابع تجتثُّ القابع فيكم والماشي, فترقبوا أياماً سوداً تُنسيكم مصائبها أهوالَ ما تُقاسونه اليوم, فما ظنكم بأحرارٍ دنّس اليهود أرضهم وهتكوا عرضهم.

ويا كلبَ الروم: لا يغرّنك العدد والعُدة, أو المدد والمدة, فإن الحرب ما زالت في أولها وهذه أول الملاحم, الغالبُ فيها من صمد لا من سبق, والأمور بخواتيمها, وإنها عندنا لعينُ اليقين, قال ربُّ العالمين: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ*إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ).

أما أنتم أيها المجوس العملاء: فإن يوم جزائكم قد أزِف, وإن ساعة حسابكم قد حانت, فوالله لأنتم أحقرُ من أن تُرفع لكم راية، أو تُدركوا غاية، فبغدادُ الرشيد لن يسودها إلاّ أحفاد سعد وابنُ الوليد.
وهاهم أسيادكم على أبوابِ فرار, لا يلوون فيه على عميل خائن, فمصيركم مصير أجدادكم المجوس الروافض كالطوسيّ وابن العلقميّ وأمثالهم الذين باعوا بغدادَ للتتار , فكان عاقبة أمرهم خُسراً, فلقد انتحر الأول , وقُتِلَ الآخرُ شرَّ قتلة , وسُحِلَ في شوارعِ بغداد جيفةً قذِرة.

فيا أحفاد الخيانة, وأربابَ الغدرِ, وفضيحة الأمسِ واليومِ:
كأني بأيام الإسماعيلية الباطنية, والقرامطة والعبيدية تُعيدونها بأحطِّ وأحقرِ صورها, فانتظروا على أيدينا ما نالَ أجدادكم على أيدي أجدادنا, ولكن اعلموا أيها المجوس أن هدايتكم إلى الحق، وعودتكم إلى الرشد، وتوبتكم إلى الله من باطل الرفض، ومعونة المُحتل أحبُ إلينا من الدنيا وما فيها, فإن أبيتم إلاّ السيف فانتظروا منا القادم, والقادمُ أدهى وأمرّ.

ويا أعوان المحتل من الحزب العراقي وجبهة التنافر ومن يدور في فلكهم سراً من المنافقين:
فقد كذبتم على أنفسكم، وخُنتم أمتكم, ولا عجبَ ولا ريب فقد كذبتم قبلُ على الله (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ), فادّعيتم أنكم ستدخلون العملية السياسية لدفعِ البلاءِ عن أهل السنة, فكنتم بحقّ شرَّ بلاءٍ عليهم, حيثُ أتيتم بقاتل المسلمينَ في الفلوجة وهادمِ بيوتهم فجعلتموه وزيراً للدفاع.
ثم جعلتم رئيساً للبرلمان من هو أشدُّ رفضاً وأكثرُ مكراً من الصفويين أنفسهم, فقد صرّحَ في إيران بأنه “لا علاقة لهم بالذي يدور في العراق، وأنهم يعملون على استقرار الأمن”.
وها هو الهاشمي يقول “أننا نحتاج إلى عامٍ أو عامين لبناء القوات العراقية” في إشارة منه لبقاء المحتل, ثم كان خاتمة الضلال ما أعلنه سيدهم سلام -لا سلّمه الله- في لقاءٍ مع إذاعة لندن “أن خروج المحتل جريمةٌ تماماً كقدومه”!,(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).

أما أنتم يا فرسان التوحيد , ورهبان الليل, وأسودَ الشرى:
فجزاكم

Release from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn in Iraq's Shaykh Muḥārib al-Jabūrī: "Announcing Ḥilf al-Muṭayībīn"

4696.imgcache
Audio:
Shaykh Muḥārib al-Jabūrī — “Announcing Ḥilf al-Muṭayībīn”

Arabic Transcript:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ*وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي ألف بين قلوب عباد المؤمنين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين.
أما بعد:
فقد قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
وقال جل وعلا في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا).
وقال إمام المجاهدين محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: “إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة”.
ولأنه وكما قال الصادق الأمين: “الظلم ظلمات يوم القيامة”, فلقد قرر مجلس شورى المجاهدين في العراق وجيش الفاتحين وجند الصحابة وكتائب أنصار التوحيد والسنة وكثيرٌ من شيوخ العشائر المخلصين وغيرهم ممن سيعلن عن نفسه تباعًا تشكيل حلف أسموه حلف المطيبين وتيمنًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في مسند الإمام أحمد والمستدرك: “شهدت غلامًا مع عمومتي حلف المطيبين فما يسرني أن لي حمر النعم وأني أنكثه”, وفي المراسيل عن طلحة ابن عوف: “ولو دُعيت به اليوم في الإسلام لأجبت”.
وعليه ندعو كل فصائل المجاهدين والعلماء وشيوخ العشائر والوجهاء لوضع أيديهم مع إخوانهم في حلف المطيبين لإقامة شرع رب العالمين وطرد المحتلين ونصرة عباد الله المظلومين والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.

والآن نضع أيدينا في الطيب ونوثق عهد الله وميثاقه بالقسم:

نقسم بالله العظيم
نقسم بالله العظيم
نقسم بالله العظيم
أن نعمل جاهدين على فك أسر المأسورين.
وأن نرفع الظلم عن أهل السنة المقهورين من الروافض الحاقدين والمحتلين الصليبيين, وأن ننتصر للمظلوم, ونعيد له الحق ولو على أنفسنا وألا نخذل مسلمًا لجأ إلينا في حق وأن نحكِّم شرع الله في الأرض ونعيد للدين عزه.

وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.

Statement from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn in Iraq: "Founding Statement"

Mujahideen_Shura_Council_Iraq_logo

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله الذي أمر بالجَماعة ورَضي عنْ أهلها، فقال – وهو أصْدق القائلين -: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ}، والصّلاة والسّلام على إمام المجاهدينَ نبيّنا محمّد، وعلى آله وأصحابه، الّذين ساروا على نَهْجه ونَصَروا سُنّته، والتزموا بالجماعة في جهادهم ودعوتهم.

أما بعد…

فبعْد أن دهَمَت جحافلُ الصّليب وأشياعهم من الرّافضة والعلمانيين؛ دارَ الخلافة بغداد، وضَرَبوا المُسْلمين عن قوسٍ واحدة، طلباً لنُصرة كفْرهم وتحقيقا لأحلام اليهود أسيادهم.

وخلالَ أكثر من سنتين ونصفٍ مضت، تقلّبت الأحداث في بلاد الرافدين، وتَسارعَت وتيرَتُها صعوداً، بعْد أن بارَك الله في جهادِ الفئة القليلة من طلائع هذه الأمّة، لنقف أخيراً على مشْهدِ اجتماعٍ كفريّ متعدّد الأطراف ومتنوّع المشارب.

فكان لِزاماً على الموحّدين مِن أهلِ السنّة والجماعة، ممّن اختار درْبَ الجهاد ومناجزة الكفّار – بكلّ صُنوفه وكافّة أشكاله -؛ الاجتماعُ على نُصرة الحقّ، متآلفين مُتحابّين، نابذين للشّرك، طالبين لمقصد لا حياد عنْهُ ولا تراجُع: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه}.

وشتّان ما بين اجتماع أهل الحقّ، وجمْع أهْلِ الباطل، فالأول محبّةٌ ونُصرةٌ للدّين، والثاني طمعٌ في مصلحة زائلة، وبُغضٌ لتوحيد ربّ العالمين.

وقد قرّرت الجماعات الجهاديّة الآتية؛

1) تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، 2) جيشُ الطائفة المنصورة، 3) سرايا أنْصار التّوحيد، 4) سرايا الجهاد الإسلاميّ، 5) سرايا الغُرباء، 6) كتائبُ الأهوال.

تشكيلَ مجلسٍ تحت اسم “مجلسِ شورى المجاهدين في العراق”، وذلك لتحقيق المطالب الشّرعية الآتية؛

أولا: قيادةُ الصّراع في معركةِ المُواجهة، لدفْعِ الكفّار الصّائلين وأذنابهم من المرتدّين.

ثانياً: جمعُ كلمة المجاهدين ورصّ صفوفهم، تحقيقاً لواجبِ الاعتصام بحبل الله، استجابة لقوله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}، ونبذ الفُرقة والاختلاف لحِفْظ الشّوكة، امتثالا لقوله تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}.

ثالثاًً: الإعلانُ عن منْهج الإسلام الواضح في جهادِ الكفّار، والذي لا يلقي السّلاح حتى يُحقّق مُقتضى قول الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه}.

رابعاً: الوقوف جمعاً متراصّا متّبعا لهدي النّبي صلّى الله عليه وسلّم في الجهاد، لإعلاء كلمة الدّين ودحضِ راية المشركين، وقطْع الطّريق على أذناب الكفّار الصّائلين مِنَ العلمانيين وغيرهم، في جنْي ثِمار الجهاد ونِتاج جهود الباذلين لأنفسهم في سبيل الله تعالى.

حيثُ وعى المجاهدون دروسَ التّأريخ جيّدا، وسيسْتفرغون جُهدهم لمقاتلة كلّ من يقفز إلى الواجهةِ في الحُكم وغيره، للحيلولةِ دون تحكيم الشّرع والتّمكين للمسلمين، فالمجاهدون يعلمون حقيقة ما يٌدبّر للأمة، ويؤكدّون على عدم التّفريق بين طاغوتٍ عربيّ أو أعجميّ، فالطّاغوت؛ هو، هو، أياً كانت جنسيّته ومهما كان انتماؤه.

خامساً: تحديد موقفٍ واضحٍ من الأحداث والنّوازل، لكي يُرفع الغَبش عن أعيُن النّاس، ولا يلتبس الحقّ بالباطل، ويُعرف أنّ للحقّ رجالاً مجاهدين مثلما أنّ للباطل أتباعا مُناصرين.

سادساً: ننبّه إلى أنّ هذا المجلس يدعو إخوانه المجاهدين إلى الاجتماع والتّكاتف، ورصّ الصّفوف، ونذكّر بأن باب اللّحاق به والانظمام إليه مفتوحٌ لكلّ طالب لنُصرة الدّين ونيل محبّة ربّ العالمين، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ}.

كما ويدعو المجلس المسلمين في بلاد الرافدين وخارجها؛ للّحاق بركب الجهاد في بلاد الرافدين نُصرةً لدينهم ودفعاً عن المُستضعفين وإقامةً لدار الإسلام وتحكيمِ شرع الله على أرضِه، قال تعالى: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}.

مجلس شورى المجاهدين في العراق