Statement from the Islamic State of Iraq: "Soldiers of the State Congratulate the Islamic Nation on a Blessed ‘Īd al 'Aḍḥā"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
أمّةَ الإسلام الحبيبة: السلامُ عليكِ ورحمةُ الله وبركاتُهُ، تقبّلَ اللهُ منّا ومنكِ صالحَ الأعمالِ، وكلُّ عامٍ وأنتِ بخير.
أمّتُنا الغالية : أمّة المَجد العَظيم؛ والشَّرف الكَريم، إنّك – وللأسفِ الشديد -، لَم تَزالين تُكابِدين الآلام الحَزينة، وتتجرّعين الطّعون المُشينة، وتسومك أيدي الغدرِ ألوانا من الشّرِّ المُهين؛ فتوسّدت – أعلى اللهُ رايتَك – لحافَ الذُّلِّ والمهانةِ، وتجرّعتِ كُؤوس القَهر والخِيانة، وأُقعدت عن واجبِك ومهامِك.
وَعَلى رغمِ ذلك كُلّه: نُبَشّرك – أمتنا -، بأنّ لَكِ جنوداً أوفياء؛ أعزّة؛ يأنَفُون مِنَ الذُل؛ ولا يَرضون بالضّيم، واقِفون ” وبقوة الله ” عَلى عَتَبات الحَربِ وأزيز المَعمعات، يُصارعون الكُفر بشتّى أنواعه، فَلَقَدْ وَلـّى الزّمانُ الذي تُقبَل فِيه الأمّةَ أنْ ترتضع الذُّل والهوان وأنْ يُـسرَق فَجْرُها الواعِد على أيدي المُنافقين من أبناءِ جِلدتنِا، المُتسلّقِين على أكتافِ المَشروعِ الجهادي المُبارك على أرضك المعطاء، فإننا نلمح أخيراً مَكراً كُبّاراً يَنسجُه الصليبيون مَعَ العبيدِ السُمْر والجُنودِ رخاصِ الثَّمن من ” بعض ” أبناءك الخائنين؛ الذين يُتخذون درعاً للأمريكان ومجناً لهم يستترون بهم من ضربات أبنائك المجاهدين.
أمّة الإسلام الحانية، وبعد أن نُزِعَت مهابتك من صدور أعدائك، وجُعِلَ الوهنُ يدبُّ في قُلوبِ بَعضِ أبناءكِ، وتداعت عليك وحوش الأرض وذئابها، من كل أفقٍ، كتداعي الأكلة على قصعتها؛ مصداقاً لذلك قول النبي الأمّي ” عليه الصلاة والسلام ” الذي رواه أحمد وأبوداوود من حديث ثوبان المشهور.
حتّى قام بك أبنائك البررة، فَعاهدوا اللهَ وأخذوا على أنفسهم عُهوداً مُغلظة بأن لا يلينوا ولا يستكينوا حتى يردّونَ الصائل المعتدي عليك، ثائرين لكل عرض مستباح وكرامةٍ مهراقة.
فهم و” بقوة الله ” يسطّرون أروعَ نماذجَ الفداءِ والاستبسال، والذودِ عن حياضِ هذا الدين، والذب عن أعراض المسلمين، يُطاعنون أعداء الملة؛ ويُناجزون عبّاد الصليب ووكلائهم، فإنكِ ” بإذن الله ” لن تؤتينّ من قِبَلِنا وفينا عرقٌ ينبض.
وفي هذا اليوم المبارك نسأل الله أن يَفْتَح علينا ونُعيد الفرحة والضحكة إلى أعماق فؤادك.
وسلامنا لجميع المسلمين المخلصين على كل أرضٍ وشبرٍ، ونخص بذلك الإخوة المجاهدين المرابطين على كل ثغور الإسلام.
كما ونرسل سلاماً مُعطّراً بالورود والرياحين ومن صميم القلب وضلوع الجنبات لعوائل الشهداء المخلصين وذويهم، الذين أرسلوا أبنائهم وإخوانهم للدفاع عن هذا الدين المتين؛ فجزاهم الله – على ذلك – خير الجزاء.

فتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.

دولة العراق الإسلامية /وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Establishing the Rule of God Upon the Media Official for the Alleged Awakening Councils"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين

ففي يوم الأربعاء 6 شوال 1428 هـ الموافق 17 / 10 / 2007 م، مكّنَ اللهُ عناصر الأمنِ بدولة العراق الإسلامية ” أعزّها الله ” من إلقاء القبض على المسئول الإعلامي لمجالس الصحوة المزعومة شرق ولاية بغداد ولله الفضل والشكر.
وبعد أخذ المعلومات المهمة والخطيرة منه؛ وكيفية تنسيقهم مع عبّاد الصليب – الذين لم يبق منهم ومن آثار دولتهم وإمبراطوريتهم المزعومة سوى أساطير باللعنات تمتزجُ -؛ والمخطط المخزي الذي تعشقوا من خلاله مع المشروع الأمريكي على أرض الرافدين – الأرض التي سُقيت عذب دماء الشهداء المخلصين-.
فتمّ ” برعاية الله ” تنفيذ حكم الله فيه، والإجهاز عليه في منطقة باوي شرق ولاية بغداد، ليلتحق بقائمة الأسماء الطويلة من إخوانه الهالكين؛ رموز الردة والعمالة، ” القائمة ” التي ستكونُ شامة سوء على خد الزمان؛ والتي ستطول ” بإذن الله ” ما دام في جنودِ دولة الإسلام عرق ينبض؛ حتّى يرجعوا إلى دينهم، والله غالب على أمره؛ ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.

وتَأتي هذه العَمَليات ضِمن ” خُطة الكَرامة ” التي أمر بها الشّيخ أبو عُمَرٍ البغدادي ” حفظه الله ” – أمِير المؤمنين فِي دَولةِ العِراق الإسلامية -.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين، ومن حالفهم .
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Congratulations to the Muslims on the Occasion of ‘Īd al-Fiṭr"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:

قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185.

فنظراً لثبوت رؤية هلال شهر شوال المبارك من قبل المحاكم الشرعية ضمن ولايات دولة العراق الإسلامية ، فنهنأ المسلمين كافة بمناسبة حلول شهر شوال للعام 1428 ه والموافق 12/10/2007 م ، أعاده الله بالخير والإنتصارات وبمزيداً من التمكين للمسلمين في كل مكان ، وجعله شهر جهاداً وإستشهاداً وإنكسارٍ للصليبيين وأذنابهم ، ومن الله العون والسداد .

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

وزارة الهيئات الشرعية / هيئة ثبوت الرؤية الشرعية

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Martyrdom of the Field Commander Abū Usāmah al-Tūnisī"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111.

فنزف الى الأمة الإسلامية عامة والى المجاهدين خاصة خبر استشهاد القائد المجاهد “ابي أسامة التونسي” تقبله الله في الشهداء …
هاجر وجاهد بلسانه وسنانه وقاتل وقتل ونصر الحق وأهله ، فلله دره ، كان من قدامى المهاجرين الى ساحات الجهاد على ارض الرافدين ، خاض الكثير من المعارك وكان كالجبل في ثباته ، كان أميراً لكتيبة “أم المؤمنين عائشة” هذه الكتيبة المباركة التي ضمت في صفوفها خيرة أبطال الإسلام من مهاجرين وأنصار ، وساهمت في الكثير من المعارك والغزوات مثل معارك الفلوجة وغزوة سجن ابي غريب وغيرهما ، كما ساهمت في تحويل مناطق جنوب ولاية بغداد الى مثلثٍ للموت بالنسبة للقوات الصليبية وأذنابها …
فيا أمة الإسلام ما فقدان الأحبة إلا دليل صدق الطريق ، فأيما فئة مؤمنة قامت تقاتل لنصرة هذا الدين فجادت بأبنائها فإنما هي تزكية لهذه الفئة وهل يقوم الدين ويستوي عوده ويطلع فجرة وتشرق شمسه إلا بدماء أبنائه …
فيا أبي أسامة…
إن الحرب بيننا وبينهم سجال ينالون منا وننال منهم فبالأمس مزقنا أجسادهم وتناثرت أشلائهم في مواطن عديدة ، وأصابهم في مقتل ومازالوا يلعقون جراحهم…
فيا أبي أسامة…
إننا نقاتل لأجل الله فهذه الآلام والجراحات هي اوسمة شرف نعتز بها ونفخر ، فأي شيء أعظم من أننا جنود للتوحيد وحراس للعقيدة…
فالله مولانا ولا مولى لهم…

ويارفاق الدرب … إن أعظم ما يشد أزركم ويقوي عزيمتكم وتنتصرون على حزنكم وألمكم
أن تعلموا أن هؤلاء الأعداء قد بارزوا الله سبحانه بالعداوة وعطّلوا شريعته واستباحوا الديار وهتكوا الأعراض وانتهكوا الحرمات ، مما يجعلك تتغيظ أشد الغيظ ويتمعر وجهك غضباً لله ولرسوله ويعبس وجهك مكفهراً لجريمتهم وتمتشق سيفك صارخاً ( ملة الكفر لا نجونا إن نجوتم)..
فالطريق طويل والدرب شائك ولا بد من تكاليف…
فرضى الله عز وجل مهره الدماء والنفوس والغالي والنفيس ، وكل ما تلاقيه من مصائب وبلاءات ومحن إذا مُـزجت في ذات الله استحالت إلى شهدٍ حلو…
فوالله يا أبا أسامة..
لا طاب العيش إلا بمقارعة هؤلاء الطواغيت …
وإنني كلما أتذكر أنني ماضٍ إلى ربي يوما ًوأنا أرجو أن يدخلني جنته بمنه وكرمه ، وأن ذلك اليوم سيكون آخر فصل من فصول مرا غمتي لأعداء الله ، وأن الحرب بيني وبينهم قد وضعت أوزارها وحطت رحالها أصابني هم وحزن …
فوالله إن لذة حربهم وبغضهم وعداوتهم _ لأجل ربي _ لا تعد لها لذة…

فاصبروا إخوة الدرب …

فما عهدناكم إلا صابرين ولا يضركم كيدهم…

وليكن لسان حالنا:

اللهم خُذ من دمائنا حتى ترضى
اللهم خُذ من دمائنا حتى ترضى
اللهم خُذ من دمائنا حتى ترضى

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم …
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq's Abū Ḥamzah al-Muhājir: “Commandments for the Soldiers”

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله ومن والاه، أما بعد:
فيا أخي المجاهد هذه بعض النصائح، جمعتُها لكَ من أفواهِ الرجالِ وبطونِ الكتبِ، ولست أَدَّعي حِكْمَةً، وأسأل الله أن ينفعني وإياكم بها، والله من وراء القصد.

1) الإخلاصُ لله في القول والعمل؛ فإنّ الله لا يَقْبَل من الأعمال إلا ما كان خالصاً صواباً، قال الرسول r: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)، وقال: (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ حِينَ كُلِمَ؛ لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ وَرِيحُهُ مِسْكٌ).

– وفي ذلك الفوز بالدارين؛ قالَ رَسُولَ اللَّهِ r: َ(تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يُرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ).

– واقصِدوا بجهادكم أن تكون كلمة الله هي العليا؛ فعَنْ أَبِي مُوسَى t قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ r عَنْ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ :: (مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ).

2) اسألوا أهل العلم عما يَلْزَمُكُم في كل ما يَطْرَأُ عليكم في فريضة الجهاد في سبيل الله؛ فإن الإجماع منعقدٌ على أن العلم قبل العمل، قال رسول الله :: (طلب العلم فريضة على كل مسلم)، فلا تَقْتُلْ ولا تَغْنَم إلا وأنت تعلم لماذا تفعل؟ وحَدُّه الأدنى أن يُفْتِيَكَ من تَثِقُ به في علمِه ودينِه.

3) إياك وأن تحابيَ في نصرة الله ذا قُرْبى أو ذا مودة، وإنا لنعلم أن ذلك يَشُقُّ على النفس لكنْ تَذَكَّرْ قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} فإنّ حقّ الله أوجبُ ونُصْرَةَ دين الله أَلْزَمُ.

4) والله إني لأُحِبُّك وأحبُّ ما يُنْجِيْك؛ فاسمع نصيحتي في مسألةٍ مهمة مسألةِ “التكفير”، قال :: (مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ)؛ فاعلم يا أخي أن اسم وحكمَ الكفر حقٌّ لله تعالى لا يجوز إنزالُه إلا على من يستحقه شرعًا، وأن له شروطًا وموانع ، فلا نُكَفِّرُ إلا بعدَ استيفاءِ الشروط وانتفاءِ الموانع، وقد يَصْدُر مِن المرءِ قولُ الكفرِ أوعملُه ولا يَكْفُرُ لقيامِ مانعٍ من موانعِ التكفير، ومَنْ ثبت إسلامُه بيقين فلايَخْرُج منه إلا بيقينٍ؛ فإياك والظنَّ، وكُنْ على بينةٍ مما اختَلَف فيه أهلُ العلمِ العاملون.

5) الوفاءُ بالعهد والأمان الصحيحين شرعاً، والحذرَ الحذرَ من تسويلات الشيطان؛ قال تعالى: { فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} وقال رَسُولُ اللَّهِ :: (الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ، وَمُتَسَرِّيهم عَلَى قَاعِدِهِمْ).
– واعلم أنا لم نُجِزْ لأحد من الجنود عقدَ العهود أو أخذ الأمان، وأن ذلك لأمير المؤمنين أو من ينوب عنه، فنِظْرَته -غالباً- أشملُ وأقْدَرُ على معرفة مصالح الدولة.

6) الاجتهادُ في الطاعة والحذرُ من شُؤْمِ المعصية وشرِّ نفسِك والشيطانِ؛ فقد أوصى الفاروق عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما: […فإني آمرُك ومَن معك من الأجناد بتقوى الله، وآمرُك ومَن معك أن تكونوا أشدَّ احتراسًا من المعاصي منكم من عدوكم؛ فإن ذنوب الجيش أخوفُ عليهم من عدوهم، واسألوا الله العونَ على أنفسكم كما تسألوه النصرَ على عدوكم].

7) الصلاةَ الصلاةَ يا جنود الله، فإنها تُقَوِّي القلوب وتنشطُ الجوارح وتَنْهى عن الفحشاء والمنكر، وهي محلُّ مناجاة الربّ وطلبِ النصر، وأقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فهي عِماد الدين وشِعار المسلمين، فلا تؤخرْها إلا لعذر، يعلم الله صِدْقَه من عدمه.

8) إياكم والعُجْبَ بالنفسِ وحُبَّ الإطراء؛ وخاصةً بعد الظفَر على الأعداء؛ فإن ذلك من أوثَقِ فُرَصِ الشيطان، ليُضَيِّعَ ثمرة جهادِكم وطولَ رباطِكم في الدنيا والآخرة.

9) اثنتان عاقبتُهُنّ الخِزْيُ والخسران:

– البَغْي؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} ؛ فلا ظَفَرَ مع بَغْي.

– والمكر ؛ قال تعالى:{ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ }؛ فلا صداقة مع خِبّ.
10) اكسِر نفسك عند الشهوات، فليس كل ما يشتهى يُطلب )إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ(، وعليك بالصيام تُرْزَقِ العفاف، وعلى الجملة: امْلِكْ هواك، وشُحَّ بنفسك عما لا يَحِلُّ لك؛ فإنَّ الشُّحَّ بالنفس الإنصافُ منها فيما أحبَّتْ أو كَرِهَتْ.

11) اصدُقِ الله فيما وُلِّيْتَ من عَمَلٍ ولا تَتَكَلَّف ما كُفِيْتَه؛ فإن الله ليس بسائلك عنه، بل تَحَرَّ الصدقَ في أمرك كله؛ فإن الصدق مَنْجاة والكذبَ مَهْواة، و(كفى بالمرء إثماً أن يُحَدِّث بكل ما سمع).

12) كن لإخوتك موافقاً في كل شيء يُقَرِّبُك إلى الله ويُباعِدُك عن معصيته، وأَكْثِرِ التَّبَسُّم في وجوهِهم، واسمع لمن هو أكبرُ منك، وإذا رأَيْتَهم يَعملون فاعمل معهم؛ فإن قعودَك يُوْغِر الصدور، وإنْ عَزَّ أخوك فَهُنْ، واعلم أنه ليس من العَدْلِ سُرْعَةُ العَذْلِ.

13) لا تَطْلُبْ عيوبَ الناس، وخاصةً أميرَك وإخوانَك فاسْتُر عيوبهم ما استطعت يَسْتُرِ اللهُ عَيْبَك، ولا تحاول كشف ما غاب عنك منها، قال :: (إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا).

– وقد ورد عن مالك رحمه الله قوله: [أَدْرَكْتُ بالمدينةِ أقواماً ليس لهم عيوبٌ فبحثوا عن عيوبِ الناس فذكر الناس لهم عيوبًا، وأدركْتُ بها قوماً كانت لهم عيوبٌ سَكَتوا عن عيوبِ الناس فسكت الناس عن عيوبهم]

14) اعلموا يا جنود الله أننا وإياكم نتشرفُ بإقامة وحمايةِ دولة الإسلام في بلاد الرافدين، ولكن اعلموا أنها ليستْ دولةَ “هارون الرشيد” لنخاطب السحابةَ في السماء كما كان، وإنما هي دولة المستضعفين؛ نخاف من العدوِّ ونُرْعِبُهم، كما كان الصحابة في دولة

Audio message from the Islamic State of Iraq’s Abū Ḥamzah al-Muhājir: "Commandments of the Leaders"


Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله ومن والاه، أما بعد:

فيا أخي المجاهد هذه بعض النصائح، جمعتُها لكَ من أفواهِ الرجالِ وبطونِ الكتبِ، ولست أَدَّعي حِكْمَةً، وأسأل الله أن ينفعني وإياكم بها، والله من وراء القصد.

1) الإخلاصُ لله؛ ففيه النجاةُ في الدنيا والآخرة؛ قالَ رَسُولَ اللَّهِ : (تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يُرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ).
– واقصِد بعملك أن تكون كلمة الله هي العليا؛ فعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ : (مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ).

2) العدلُ والنصحُ لرعيتك؛ فـ (مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلَّا يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولًا لَا يَفُكُّهُ إِلَّا الْعَدْلُ أَوْ يُوبِقُهُ الْجَوْرُ)، و(مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمْ الْجَنَّةَ)، و(لَا يَسْتَرْعِي اللَّهُ عَبْدًا رَعِيَّةً يَمُوتُ حِينَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهَا إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ).

3) المشورة والمناظرة: فالمناظرة صِنْوُ المشاورة أي: الجلوسُ لطرح الأفكار في مجلس، وتعليقُ كل شخص على رأي الآخر أو استحداثُ رأي جديد، ثم يتبلورُ في النهاية الرأي الصواب.
– قال تعالى: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)؛ فقد وجَّه الله نبيه ليشاور من هو دونه مع رجاحة عقل النبي, فكيف بكم؟
– وكما روي: [ما ندم من استشار، وما خاب من استخار]، وقيل: [من استغنى بعقله ضلَّ، ومن اكتفى برأيه زَلّ، ومن استشار ذوي الألبابِ سَلَكَ سبيلَ الصواب، ومن استعان بذي العقول فاز بِدَرك المأمول].
– فليكن لكل أميرٍ مجلسُ شورى حقيقيٌّ بَدءاً من الأمير العامِّ وانتهاءً بأمراء السرايا، ولكن لا تشاور صاحب حاجة يريد قضاءها، ولا من تتلمَّس أنه يَطْمَع فيها، ولا مَن لا يُقَلِّبُ الفكرَ في الرأي؛ فقد قيل: “دع الرأي حتى يَخْتَمِر”، وقد ورد عن علي : [رأيُ الشيخ خيرٌ من مَشْهَد الغلام]؛ أي في القتال، ولا تَسْتَشِرْ إلا خالياً: أي على انفرادٍ؛ فإنه أحفظُ للسر، وأضبطُ لمن قد يُفْشِيْه.
– حقاً! [إن المشورة والمناظرة بابا رحمة ومفتاحا بركة لا يَضِلُّ معهما رأي].

4) إياك وأن تُقَدِّمَ من يُوافِقُكَ الرأيَ فحسبُ، واحذَرْ من بِطانة السوء، وعَوِّدْ نفسك الصبرَ على من خالفَك الرأيَ من ذوي النصح، وتَجَرَّعْ مرارة قولِهم وعَذْلِهم، ولا تَنْبَسِطْ في ذلك إلا لأهل الفضل والعقل والسن والمروءة والستر.

5) ليس أضيعَ للدين والدنيا من أن يَضيعَ من الأمير أخبارُ رعيته على حقيقتها؛ فلا تَحْتَجِبْ عنهم؛ فإنما أنت بشر لا تعلم ما يُوارِيْه الناس عنك، وإياكَ والتذرعَ بالأمنِ؛ فتَأْمَنَ وتُضِيْعَ مَنْ تَحْتَك؛ فبِئْسَ الأميرُ أنت إذنْ.
– وقِفْ على كل شيء بنفسك بعد توليةِ الأمناء النصحاء؛ فقد يخون الأمين ويَغُشُّ الناصح فتثبتوا من الأمور؛ قال تعالى: {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} ، [فلم يقتصر تعالى على التعريضِ دون المباشَرة، ولا عَذَرَ في التشاغل اكتفاءً بالاستنابة حتى قَرَنَهُ بالضلالة].
– ولا تَعْجَلَنَّ إلى تصديقِ ساعٍ يريد الإفساد، فإنَّ مِثْلَه غاشٌّ وإن تَشَبَّه بالناصحين، ولا تُهْمِلْ قولَه؛ فقد يكون صادقاً، وأحسن الظن بإخوانك؛ فإن إحسانَ الظن يَقْطَعُ عنك نَصَباً طويلاً.

6) ينبغي للأمير أن يأخذ نفسه وجنَده بما أوجبه اللهُ تعالى من حقوقٍ، وأمرَ به من حدود؛ [فإنَّ من جاهد عن الدين كان أحقَّ الناس بالتزام أحكامِه]، ولكنك لن تُصْلِحَ وأنت فاسد، ولن تُرشِد وأنت غاوٍ، ولن تهديَ وأنت ضال، فكيف يَقْدِرُ الأعمى على الهدى والذليلُ على العِزِّ؟ ولا أَذَلَّ مِنْ ذُلِّ المعصيةِ، ولا أَعَزّ مِن عِزِّ الطاعةِ، فتَرَفَّعْ عن سَفاسِفِ الأخلاقِ وصحبةِ الفساق.

7) إياكَ وأن يَدْعُوَكَ ضيقُ أمركَ في شيء إلى طلبه بغير الحق؛ فإنّ صبرَك على ضيقٍ ترجو انفراجَه وفضلَ عاقبتِه خيرٌ من معصية تخاف تَبِعَتَها؛ ومدار الدين على الصبر.

8) إياك وأن تُمَيِّزَ نفسَكَ بمركَب أو مَلْبَس؛ فقد كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما: […وقد بَلَغَنِي أنه فَشَا لك ولأهلِ بيتِك هيئةٌ في لباسك ومطعمك ومركَبك، ليس للمسلمين مثلُها، فإياك يا عبد الله أن تكونَ بمنزلة البهيمة مَرَّتْ بوادٍ خِصْب ، فلم يكن لها هَمٌّ إلا التسمُّن، وإنما حَتْفُها في السِّمَن، واعلم أن العامل إذا زاغ زاغت رعيتُه، وأشقى الناس من شَقِيَتْ به رعيتُه].

9) اعلموا أن الحرب كما قالوا: ثِقالُها الصبر، وقُطْبُها المكر، ومدارها الاجتهاد، وثِقافُها الأَناة، وزِمامُها الحذر، ولكل شيء من هذه ثمرة: فثمرة الصبر التأييد، وثمرة المكر الظَّفَر، وثمرة الاجتهاد التوفيق، وثمرة الأناة اليُمْن، وثمرةُ الحذر السلامة، وقد سئل عمرو بن مَعْدِيْكَرِبَ عن الحرب فقال: [من صبر فيها عرف، ومن نَكَلَ عنها تَلِفَ]؛ فإياكم والعجلةَ فَرُبَّ عَجَلةٍ تُعْقِبُ نَدَماً.

10) قَدِّمْ أهلَ البلاءِ والشدةِ على الأعداءِ حالَ اصطلامِ القتالِ، ووزعهم على السرايا ليتقوى بهم الضعيف ويتجرأَ بشجاعتهم الجبان، وإياك وأن يَصْحَبَ إخوانَكَ مُخَذِّلٌ أو مُرْجِفٌ، والحذرَ الحذرَ من العيون والجواسيس، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، ولكن لا تَنْتَقِ في الغزو الأقوياءَ وتَتْرُكَ الضعفاءَ الراغبين بما عند الله؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وهل تُنْصَرون وتُرْزَقون إلا بضعفائكم)، وإن الله يَنصر القوم بأضعفهم.

11) لا تُهْمِلْ من العُدَّة ما يمكن أن يُتَّخَذَ كالدروع والخُوَذ، وليس ذلك من الجبن فقد كان أشجعُ الناس رسولُ الله صلى الله عليه وسلم له درع، ولا يمنع هذا من المقاتلة حاسراً في وقته المناسب، قال حبيب بن المهلب: [ما رأيت رجلاً في الحرب مُسْتَلْئِماً إلا كان عندي رجلين، ولا رأيتُ حاسرَيْن إلا كانا عندي واحداً]، فسمع هذا الحديث بعض أهل المعرفة فقال: [صدق! إن للسلاح فضيلة؛ أما تراهم ينادون عند الصريخ: السلاحَ السلاحَ،

Statement from the Islamic State of Iraq: "Word Outlining the Reality of the 1920s Revolution Brigade"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

قال تعالى : {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} النحل92 ، وقال : {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء115 ، وقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }الأنفال27.

إن النضوج الشرعي والعقدي والسياسي وتراكم الخبرات والتجارب الميدانية الذي وصلت له الحركات الجهادية الساعية نحو التمكين لهذا الدين في العالم الإسلامي – بفضل الله – ليجعلها في موضع المسؤولية لإعادة تقييم بقية الجماعات العاملة التي تظهر هنا وهناك ، فلقد تصدت الأمة قبل قرنٍ من الزمان لحملات الإستعمار الصليبي على ديار الإسلام ، لكن ثمار جهادها ودماءها قطفتها الحركات الوطنية والقومية بفعل التغافل عن خطرالعدو الداخلي من المنافقين من بني جلدتنا ، أما الآن وبعد الصحوة الجهادية العارمة التي تشهدها الأمة المسلمة ، فينبغي الإستفادة من دروس وتجارب التاريخ وعدم التغافل عنها في واقعنا المعاصر ، وينبغي وضع النقاط على الحروف والوضوح أمام الأمة في أي تجربة جهادية تمر بها ، خصوصاً ساحة الجهاد ضد المحتل الصليبي في العراق وأفغانستان.

فالساحة الجهادية على أرض الرافدين تعج بالفصائل المجاهدة ذات المناهج والمشارب المختلفة ، وهذا يعكس طبيعة الإختلافات العقدية والفكرية والمنهجية السائدة بين المسلمين ، فإذا استثنينا الفصائل الوطنية كالبعثية والقومية – وهم قلة قليلة جداً- فيمكن إرجاع الجماعات الإسلامية العاملة في الساحة إلى ثلاثِ تياراتٍ أو مرجعياتٍ رئيسة:

1) الفصائل التابعة لتيار الإخوان المسلمين بما عرف عنهم من تمييعٍ في الجانب العقدي ، وتبنيهم لفكرة الانتخابات الديمقراطية وجعلها بمنزلة الشورى بزعمهم ، وجواز المشاركة في الحكومات العلمانية بدعوى المصالح والمفاسد.

2) فصائل ترفع شعار السلفية ومنهج أهل السنة والجماعة ، ولكنها تبطن منهجاً إخوانياً في تعاملها مع الكثير من القضايا الشرعية علموا أم لم يعلموا ، وهم ينتسبون إلى طائفةٍ من أهل العلم والدعوة الذين يعرفون ب “سلفية الصحوة” ، وهم يلتقون مع الإخوان في جواز المشاركة في الحكومات العلمانية والانتخابات الديمقراطية تحت نفس الدعاوى ويختلفون معهم في جوانب أخرى ، ويمتاز هذا التيار بعدم الوضوح المنهجي وبالتالي سهولة التلبيس على كثيرٍ من المسلمين ، وقد برزت الجماعات الجهادية التي تعود بمرجعيتها لهذا التيار لأول مرةٍ في الجهاد على أرض الرافدين ، وُيطرح هذا التيار حالياً في الساحة – من قبل أطرافٍ كثيرة – ليكون البديل “المعتدل” للتيار السلفي الجهادي.

3) الجماعات ذات المنهج السلفي الجهادي وهي معروفة وواضحة في طرحها المنهجي والشرعي والسياسي الرامي إلى تحكيم شرع الله والتمكين لهذا الدين في الأرض.

وهذا التنوع في الساحة الجهادية لم يمنع بحالٍ من الأحوال جميع هذه التيارات العاملة من التعاون والتناصح والتشاور ضمن دائرة الموالاة الإيمانية في صد العدو الصليبي الصائل على ديار المسلمين ، خصوصاً مع عدم وضوح الرايات في بداية الجهاد والقتال ، وكلامنا هذا ليس من باب تصنيف الناس ، ولكن الواقع الحالي للجهاد على أرض الرافدين يتطلب منا بيان الحقائق ومصارحة الأمة والوضوح وعدم التلبيس عليها ، فالواقع يثبت أن هناك صراع مناهج واضح في الميدان مع بعض المناهج المنحرفة التي لا بد من بيان حالها للأمة ، وفي هذا المقام نريد بيان حقيقة “كتائب ثورة العشرين” وما طرأ عليها من انحرافاتٍ خطيرة على مسيرتها ، فتحولت من فصيلٍ يقاوم المحتل الصليبي إلى ميليشياتٍ تقاتل المجاهدين وتسير مع المشروع الأمريكي:

فكتائب ثورة العشرين هي فصيل مقاوم كانت له الصولات والجولات في قتال الصليبيين ، وقدمت الكثير من الشهداء والمعتقلين ، وتعود مرجعياً لبعض الشخصيات في هيئة علماء المسلمين وقد ضمت في البداية خيرة الشباب المسلم من أصحاب الغيرة على هذا الدين ، ولكن وكما تقول القاعدة : ( إن الانحراف في العقيدة يؤدي في النهاية ولابد إلى الانحراف في السلوك) ، وبسبب تغلغل العناصر التابعة للحزب العراقي ، حدثت الانحرافات الشرعية لهذه الجماعة بعد الانتخابات الثانية ، ويمكن إجمال هذه الانحرافات بالنقاط التالية:

– دخلت كتائب ثورة العشرين عن طريق بعض العناصر المحسوبين عليها في العملية السياسية والانتخابات الثانية مع أحد الفصائل المعروفة والتي ترتدي ثوب السلفية ، حيث كان المدعو”سلام الزكم الزوبعي” هو أحد قياديي الكتائب في منطقة أبي غريب ، وشكل هذان الفصيلان مكتباً للتنسيق المشترك مع “جبهة التخاذل” وساهما في تعيين العناصر التابعة لهم داخل البرلمان.

– حدثت انشقاقات كبيرة داخل كتائب ثورة العشرين حيث أصبح لها جناحان : ما يسمى ب”حماس العراق” بقيادة محمد عياش الكبيسي وهو رجل معروف بعقيدته الفاسدة وعدائه لمنهج أهل السنة والجماعة منذ العهد السابق ، وقد شكل الكبيسي في الخارج مع لفيفٍ من مشايخ الفضائيات ما يسمى ب”مجلس علماء العراق” كي يخدعوا السذج من الناس ويصبغوا الشرعية على سلوكياتهم وأفكارهم ، أما الجناح الثاني فيتبع لأحد الشخصيات المعروفة في هيئة علماء المسلمين و احتفظ هذا القسم باسم “كتائب ثورة العشرين” ، وبعد هذه الأحداث بدأ الانحراف الكبير للكتائب بالدخول مع المحتل الصليبي في مشروعه لمحاربة المجاهدين من دعاة التمكين لهذا الدين ، حيث قامت الميليشيات التابعة لحماس العراق في مناطق ديالى بالقتال إلى جانب القوات الصليبية والتجسس لحسابها ، حيث وزع الجيش الأمريكي لهم علامات خاصة على ملابسهم كي تميزهم عن المجاهدين ، ولقد أعلن الجيش الأمريكي عن نيته إدخال هذه الميليشيات في أجهزة الأمن.

– وعلى عكس حماس العراق التي تجاهر بعدائها للمجاهدين الموحدين ، اتخذت كتائب ثورة العشرين (التابعة لأحد شخصيات الهيئة) طابع التقية والكذب والنفاق ، إذ هي تنفي علناً و لأكثر من مرة قتالها إلى جانب القوات الأمريكية في الظاهر ، بينما هي تلعب نفس الدور الخياني الذي

Statement from the Islamic State of Iraq: "On the Recent Crusader Campaign on Jihādī Media"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

نتحدث عن الإعلام الصليبي الناشر لأكاذيبه الكاتم لخسرانه العاطل عن الحق المملوء بالباطل،
من الواضح يا إخوتي في الله أن وسائل الإعلام اليوم محكومة من أمريكا ما ترضى عنه أمريكا ينشر وما لا ترض عنه لا تراه أعين الناس وكأن منطق هؤلاء الكفار كمنطق فرعون لما قال لقومه (وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) ، وما أشبه فراعنة اليوم بفراعنة الأمس، الذين يحاولون فرض نموذجهم في الإعلام الكاذب، بل في كل شيء ، ذلك أن الإعلام سلاح فعال قد يقضي على عروش و يدمر الجيوش ، ، فخافوا تدمير جيوشهم بكتم الحق ونشر الباطل …
تأملوا يا إخوتي في الله ما حدث في الفترة الأخيرة من محاولاتٍ لضرب المنتديات الجهادية والحرب الصليبية الشعواء على كل مايمت بصلة للإعلام الجهادي ، وذلك للوصول الى حالة التكتيم الإعلامي المحكم على أخبار الجهاد و المجاهدين في كل ديار الإسلام ، وما هذا الفعل من العدو الصليبي إلا شاهداً على الفشل والخسران الذي وصلت له حملته الصليبية على ديار الإسلام
ولقد سبقت هذه الحملة تصريح لأحد المسؤولين الأمريكيين الذي قال : ( أن الإنترنيت هو أفغانستان ثانية) ، وكذلك ما ذكر قائد القوات الأمريكية في العراق بترايوس في تقريره الأخير أمام الكونكرس حول خطر الإنترنيت في تغذية التطرف ، فالحمد لله الذي جعل من عمل إخواننا المشرفين على المنتديات الجهادية إغاظةً لأعداء الله ونصرةً لدين الله في هذا الزمان ، كيف لا وهم يقفون على ثغرٍ عظيمٍ من ثغور الإسلام في هذا الزمان بإيصالهم لرسالة المجاهدين وكلماتهم الى جميع المسلمين ، ولجهودهم الكبيرة في إحداث الصحوة الجهادية بين أبناء الأمة ، فلله در هذه الأنامل التي ترابط خلف شاشات الحواسيب ليل نهار تنتظر بياناً أو تنشر إصداراً لإخوانهم المجاهدين في المنتديات ، ولن يضر إخواننا – بإذن الله – هذه الحملات الغاشمة ، ولا الإعتقالات ، ولا التشريد والسياحة في الأرض لأن إخواننا من العاملين والمشرفين على المنتديات الجهادية والمؤسسات الإعلامية – حفظهم الله وثبتهم على الحق – لا يهمهم هذا كله لأنهم يبتغون من عملهم هذا زيادة الحسنات ومحو السيئات ورفع الدرجات والله مطلع عالم الغيب والشهادة جل وعلا..
فتعلموا من إخوانكم المجاهدين في الميدان كيفية الصبر والجلد والمطاولة مع أعداء الله ، وسبل الثبات على أمر الله ، وعليكم بالإستعانة بالله تعالى وحده والإلتجاء والتوسل إليه ، وإحذروا أن يؤتى المسلمون من قبلكم أو أن تخذلوا إخوانكم المجاهدين في الميدان ، فالله …الله… في الثبات على عملكم فإنه والله يغيض الكافرين والمنافقين ويعلي من شأنكم أمام رب العالمين..
أما نحن فوالله لن ننساكم من الدعاء خصوصاً في شهر رمضان المبارك شهر الفتوحات والبطولات…
وما إعلامكم يا إخوة إلا تحريضاً للموحدين وإعلاناً بالنفير ، ورداً للباطل وتكذيباً للبهتان والغي
وكما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال لأصحابه رضي الله عنهم ألا تجيبوهم قولوا الله أعلى وأجل وقولوا الله مولانا ولا مولى لكم…
والله مولانا نعم المولى ونعم النصير…

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Ministry of the Sharī'ah Authority: About the Lack of Evidence of Sighting the Crescent For the Holy Month of Ramaḍān on Wednesday"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:

قال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }البقرة189.

فنظراً لعدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك من قبل المحاكم الشرعية ضمن ولايات دولة العراق الإسلامية ، فيكون يوم الخميس هو اليوم الأول من شهر رمضان للعام 1428 هـ والموافق 13/9/2007 م ، أعاده الله بالخير والإنتصارات وبمزيدٍ .. من التمكين للمسلمين في كل مكان ، وجعله شهر جهادٍِ واستشهادٍ وإنكسارٍ للصليبيين وأذنابهم ، ومن الله العون والسداد .

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

وزارة الهيئات الشرعية / هيئة ثبوت الرؤية الشرعية

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "The Ministry of War Mourns the Death of the Mujāhid Shaykh Abū 'Ubaydah al-Jazā’irī"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111.

فنزف الى الأمة الإسلامية عامة والى المجاهدين خاصة خبر استشهاد علم من أعلام الخير والجهاد والعلم ، نِعم العالم العامل شيخنا ” أبي عبيدة الجزائري ” تقبله الله في الشهداء.

هاجر وجاهد بلسانه وسنانه وقاتل وقتل ونصر الحق وأهله ، فلله در هؤلاء الركب.

ركب دين وورع وعلم وعمل، خرج من ارض الجزائر من جبال الأطلس الشماء فاراً من طواغيتها إلى ساحات الجهاد والوغى في بلاد الرافدين حيث كتبت منيته على تلك الأرض، فقد دخل العراق مهاجرا وكان من قدامى المهاجرين ، لبى نداء ربه وسارع لجنان خلده وسابق لنصرة دينه…

أنعم بالعالم العامل المتواضع ، ولا عجب فهذا دأب العلماء الربانيين وهذا هو دورهم لأنهم القدوة للأمة فنعم القادة من تقدم الركب وحاز العلا.

فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء ، فأين المشمرون للجنة ، وأين الراجون رحمة ربهم ، وأين أنصار دين الله تعالى …

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم …
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)