Category: Islamic State of Iraq
New article from Shaykh Abū Basīr al-Ṭarṭūsī: "They Leave the People of Syria, the Soldiers of al-Shām, and They Join the Iraqi State"
Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Basīr al-Ṭarṭūsī — “They Leave the People of Syria, the Soldiers of al-Shām, and They Join the Iraqi State”
____________
To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]
New statement from the Syrian Islamic Front's Ḥarakat Aḥrār al-Shām al-Islāmīyyah: "Clarification on the Declaration of the 'Islamic State of Iraq and al-Shām' and Its Implications for the Domestic and Regional Arena"
UPDATE 5/6/13 1:36 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:
In the name of God, the most gracious, the most merciful.
Praise be to God and prayers and peace upon the messenger of God.
We were surprised, just as many were surprised, by what Abu Bakr al-Baghdadi, the leader of the Islamic State of Iraq, released concerning the announcement the Islamic State in Iraq and Syria. We were similarly surprised by Abu Mohammad al-Jolani’s response, the leader of Jabhat al-Nusra, in which he pledged allegiance (bay’ah) to Ayman al-Zawahiri, the leader of al-Qaeda.
Given that we are watching with interest the implications of the event – and what it means in terms of its large impact on the internal and regional arenas – we wish to record some important points that make our position clear on what has come out. We take the approach of offering advice (al-nush) and admonition (al-tazkir):
1: We in the Islamic Ahrar al-Sham Movement are keen on concentrating efforts and unifying them in the battle to topple the aggressive Assad enemy, as nothing except for faith (iman) is more required and nothing comes before it.
2: God has set forth the legitimate norms (sunan) and universal laws to establish rightly guided states. Whoever breaches the laws is deprived of their consequences(note: this line was unclear to me). Religious leadership (al-imamah) over Muslims must have ability and authority to secure its interests. This does not exist among any of the factions and brigades on the ground.
3: The “emirate” is a method – enunciated in God’s law – to unify the message and the ranks, but it is not an end in itself. What al-Baghdadi announced did not unify the scattered groups and it did not reconcile conflicting factions, and this is what is called “corruption of the situation” among religious scholars. This is when what resulted from a ruling is the opposite of what is originally intended.
4: No one in this country – no religious scholars or sincere Islamists and FSA brigades working on the ground – was consulted in the announcement of the state. This opens up the field for anyone to announce initiatives on their own according to how they see fit
5: As such, the two announcements will drag parties into the conflict that do not serve – as we see it – the people’s revolution and Jihad. The principle is to not expand the scope of the conflict and to concentrate on fighting the Assad regime, undermining its pillars of support, and stopping its aggression.
Our wounded people. When we saw Jabhat al-Nusra’s dedication and valor in battle, their charity and their good treatment of the people, it was thought that they would continue being altruistic and serving the interests of the nation.
Based on what has preceded, we ask both parties to get a sense of the magnitude of the event, the danger of regionalizing the conflict in this way, and bringing in other parties. This is not based on arbitrary distinctions between members of the Islamic nation, but an objective reading of the situation. It is a presentation of what we see as being in the best interests of Muslims and their Jihad against the tyrant of Syria.
Lastly, we in the Islamic Ahrar al-Sham Movement announce that the establishment of a rightly guided Islamic state that rules its subjects with justice is a goal that we strive to achieve through legitimate means. As such, we take care to heed the requirements of the situation and the state of the Islamic nation, which has concealed its religion for a half century. We ask God to guide us rightly in both thought and action and to grant our nation what is best. He is the protector and enabler, praise be to God, lord of the worlds.
Saturday 05/04/2013
_____________
—
Click the following link for a safe PDF copy: Ḥarakat Aḥrār al-Shām al-Islāmīyyah — “Clarification on the Declaration of the ‘Islamic State of Iraq and al-Shām’ and Its Implications for the Domestic and Regional Arena”
__________
New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "The Fitnah Episode"
لعل رؤوس كثيرين من أنصار الجهاد دارت مع تلك الحلقة التي انتهت من حيث بدأت : تزكية الأمير الظواهري للأمير البغدادي ، ثم إعلان البغدادي ضم جبهتي الشام والعراق في “دولة العراق والشام” ، ثم إعلان الأمير الجولاني الإعتذار عن هذا الضم ، ثم مبايعة جبهة النصرة للأمير الظواهري !!
هذه الحلقة رُسمت في أيام معدودات ، وفي كلمات خاطفة ، لكنها أظهرت خللاً كبيراً في الفكر الذي يتبناه بعض أنصار المجاهدين هنا وهناك ، ثم أظهرت خللاً لا يقل عنه عند بعض العلماء والدعاة وطلبة العلم وخواص المناصرين لأهل الجهاد !!
لا بد من إعادة النظر في تأثير هذه الحلقة على كثير من الشباب الذين لم يعهدوا مثل هذه الإشكالات في العمل الإسلامي : فصُدم البعض ، وأخذ البعض موقفاً ، وتعصّب البعض ، وحصل تنافر وتشاحن وتشويش ، فتغيّرت الألفاظ ، وتباعدت القلوب ، ووقف البعض بعيداً يراقب الحال دون تدخّل في أمل أن تنجلي الغمة ، وهي كذلك ..
قد يكون الأمر كبيراً عند البعض ، وقد يكون عند البعض أصغر مما نتصوّر ، فهو عند المتفائلين : سوء تنسيق بين بعض القيادات ، وعند المتشائمين : أموراً ذكروها في كتاباتهم ومقالاتهم وتصريحاتهم .. سنحاول مناقشة بعض المفاهيم التي نعتقد أن بها غبش عند البعض ، وهي المشار إليها في العنوان بالفتنة ، لأنها كذلك ، فمنها :
أولاً : معنى قول الله تعالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا …} (العنكبوت : 69) ، هذه الآية يظلمها البعض ، فالهداية هنا لا تعني العصمة بأي حال من الأحوال ، فالمجاهدون بشر ، وقادتهم بشر ، وهم يُخطؤون وليسوا بمعصومين ، وإنما معنى الآية أنهم أقرب إلى الهداية العامة من كثير من المسلمين لأنهم في موطن إخلاص وعمل جليل وفي عبادة مستمرة ، وقد فسّر بعض العلماء هذه الآية بأنها في أهل القتال ، وقال البعض بأنها في من يجاهد بأي نوع من أنواع الجهاد . فمن جاهد نفسه أو الشيطان أو العدو الداخلي أو الخارجي ولم يكن خاملاً متكاسلاً متقاعساً يدخل في هذه الآية عند بعض علماء التفسير ، وظاهر الآية أنها في أهل القتال لأن العلماء قالوا بأن كلمة الجهاد إذا أطلقت فإنها تعني القتال في سبيل الله ما لم يصرفها صارف عن ذلك ..
الشاهد أن الهداية هنا لا تعني العصمة ، فلا ينبغي أن نلطم بهذه الآية وجه كل من يناقش قراراً أو عملاً للمجاهدين بزعم أنهم هم المهتدون ، ومخالفوهم ضالون ، فخالد بن الوليد – رضي الله عنه – قتل بني جذيمة وتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من صنيعه ، ونزل الرماة من جبل أحدٍ وكانوا من الصحابة المجاهدين وتسببوا في هزيمة المسلمين ، والأمثلة كثيرة .. قد يكون رأي بعض المجاهدين أهدى من بعض ، وقد يكون رأي بعض القاعدين أصوب من رأي بعض المجاهدين ، فالأمر نسبي وليس على إطلاقه ..
ثانياً : سوء الظن بالمسلمين .. وهذا أمر عظيم أنزل الله فيه قرآناً يُتلى ، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ …} (الحجرات : 12) ، وقال تعالى {وَإِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ..} (النجم : 28) ولعلنا لا نجد كلمة الظن معرّفة في القرآن إلا في موضع ذم !! نحن نسأل هؤلاء : ما هو الأصل في المسلمين ؟ ولماذا سوء الظن ؟ وأين حمل كلام المسلم على أحسن محمل ؟ وماذا يفيد سوء الظن غير الخصومة والضغينة !!
ثالثاً : بالرجوع إلى كتاب الله تعالى نجد أن الله تعالى ذكر نهياً عظيماً قبل آية الظن في سورة الحجرات فقال سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (الحجرات : 11) ، وقد رأينا كيف أن سوء الظن أدى إلى اللمز والتنابز والسخرية بين الإخوة !! ورأينا الطعن واللعن والبذاءة والفحش في القول !! فأين آداب الإسلام ؟ وهل نحن أنصار قضية إسلامية أم قضية سوقيّة !! وأين نحن من قول نبينا صلى الله عليه وسلم “ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء” (الترمذي ، وصححه الألباني) ، وهل يعتقد أحد بأن سبيل النصر هو انتفاء صفة الإيمان !!
رابعاً : عمِل البعض على تفريق المجاهدين وتمزيقهم من حيث لا يشعر ، فقد تعصّب البعض لرأي فلان ، وتعصّب آخرون لرأي فلان ، وأصبحت عندنا فرقتان ورأيان بعد أن كنا جبهة واحدة على قلب رجل واحد ، والله تعالى قد بيّن بياناً واضحاً جليّاً ليس فيه أي مجال لتأويل فقال سبحانه {وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال : 46) ، هذه حقيقة لا تقبل الجدال ، فالتنازع مآله الفشل وذهاب الريح ، وهو مناقض لطاعة الله ورسوله المذكورة في أوّل الآية ، فالواجب الصبر وتحمّل بعض الأمور في سبيل اجتماع الكلمة حتى تتحقق معيّة الله ويحصل النصر بفضله ، فمن تدبّر الآية جيداً علم هذا يقيناً .. كلنا يحفظ هذه الآية : {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} (الصفّ : 4) ، والسؤال هنا : إذا كان الله تعالى يحب هذا ، فهل يحب نقيضه !! وهل ننتصر بما لا يحبه الله تعالى !!
خامساً : هل يسعنا مخالفة رأي قادتنا !! هذه معضلة عند البعض ، ويتحرّج منها البعض ، فلا بد من بيان الأمر ووضوحه .. هناك فرق بين مخالفة رأي القادة ومخالفة أمرهم في غير معصية .. لا ينبغي للإنسان أن يلغي عقله أو يرهنه لغيره ، فالصحابة كانوا يراجعون النبي صلى الله عليه وسلم في بعض قراراته ويناقشونه ، ولم ينههم النبي صلى الله عليه وسلم بل كان يطلب مشورتهم وهو أغنى الناس عن ذلك ، فغيره من باب أولى .. قادة الجهاد ليسوا طغاة ، الطاغية هو من يرفض أن يخالف الناسُ رأيَه ، ولذلك تجد سجناء الرأي بالآلاف في البلاد الدكتاتورية ..
إذا أمر قادة الجهاد أمراً فعلى الجنود السمع والطاعة في غير معصية ، قد يكون الجندي غير محب للرأي أو غير مقتنع به ، ولكن عليه أن يسمع ويطيع ، ولا إثم عليه إن لم يعجبه الرأي ، ولكن قد يأثم إذا شغب على القادة وأبدى إعتراضه على الرأي في بعض المواقف التي لا تحتمل ذلك : كأن يعلن ذلك في معركة أو في موقف يحصل فيه انشقاق في صفوف المسلمين أو وهن ، عندها يكون السكوت هو الواجب ..
قد لا يعجبني أن يعلن البغدادي “دولة العراق والشام” ، أو لا يعجبني اعتذار الجولاني عن الإنضمام إلى هذه الدولة ، وأرى أن رأيي هو الصواب ، وهذا حقي الطبيعي والشرعي أحتفظ به كرأي
al-Furqān Media presents a new audio message from the Islamic State of Iraq’s Shaykh Abū Bakr al-Ḥussaynī al-Qurayshī al-Baghdādī: “Announcement of the Islamic State of Iraq and al-Shām"
UPDATE 10/28/13 8:00 AM: Here is an English translation of the below Arabic audio message:
Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Bakr al-Ḥussaynī al-Qurayshī al-Baghdādī — “Announcement of the Islamic State of Iraq and al-Shām” (En)
________________
—
Shaykh Abū Bakr al-Ḥussaynī al-Qurayshī al-Baghdādī — “Announcement of the Islamic State of Iraq and al-Shām”
____________
New statement from the Islamic State of Iraq: "On the Fury of the Mūwaḥidīn in Response to the Execution of the Ahl al-Sunnah Prisoners"
UPDATE 3/20/13 10:27 AM: Here is an English translation for the below Arabic statement:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:
The minister of justice of the Safavid government came out with his gloomy face threatening on the TV screens, when his false mask and he appeared in his ugly reality lost nerves and tense, after the painful blow that he received when the Muwahidin entered his ministry and destroyed the den of evil which he administered on top of his criminal gang, he didn’t appear this time – as he used to do – to defend his ministry against the accusations and the crimes that it is committing in the prisons that were leaked to the media and its smell became so rotten, but rather he appeared to confirm that he sought and is seeking by every mean to speed up the executions and conduct massacres for the Ahli Sunnah detainees.
So we say to this Safavid criminal and those who are behind him: The mujahidin are the best people to know the methods of Allah regarding you and the effective cure for your tyranny you impure, and you have strained yourself by challenging them, and this is the first dose from the response have reached you quickly after the mobilization in Baghdad and other, and let your followers and donkeys the Rafidah that they will pay the cost of your actions and statements in seas from their filthy blood, and what reached you on Tuesday is the beginning of the rain, and it is the first stage that Allah willing there will be what follows it to revenge the Muwahidin whom you executed, so cease and refrain or await shortly for what you hate, and what will make forget the calamities of the past days (So wait; we too will wait with you) 52 Surah At-Taubah.
Allah Akbar
Ministry of Information / Islamic State of Iraq
Tuesday 8 Jumada Al-Ula 1434 A.H.
19 March 2013
_____________
—
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:
أطلّ علينا وزير عدل الحكومة الصفوية بوجهه الكالح مهدداً على شاشات التلفزة، وقد سقط قناعه الزائف وظهر فاقداً أعصابه موتوراً على حقيقته القبيحة، بعد الضربة الموجعة التي تلقّاها حينما جاس الموحدون وزارته ودمّروا وكر الشرّ الذي كان يديره على رؤوس عصبته المجرمة، ولم يظهر هذه المرة – كما هي عادته – ليدفع التهم عن وزارته وما تقترفه من الجرائم في السجون التي تسربت أخبارها لوسائل الإعلام وأزكمت رائحتها الأنوف، وإنما ظهر ليؤكّد أنه هو الذي سعى وسيسعى بكلّ السبّل لتسريع الإعدامات وإقامة المذابح لمعتقلي أهل السنّة..
فنقول لهذا الصفويّ المجرم ومن خلفه: إنّ المجاهدين أعرف النّاس بسنن الله فيكم والعلاج الناجع لطغيانكم أيها الأنجاس، وقد ارتقيت مرتقاً صعباً بتحدّيك لهم، وها هي الجرعة الأولى من الردّ تصلكم سريعاً بعد استنفارهم في بغداد وغيرها، وليعلم أتباعكم وحميركم الرافضة أنّهم سيدفعون ثمن أفعالكم وتصريحاتكم بحوراً من دمائهم النجسة، وأنّ ما وصلكم يوم الثلاثاء هو أول الغيث، ومرحلة أولى لها بإذن الله ما بعدها ثأراً لمن أعدمتموهم من الموحّدين، فكفّوا وارتدعوا وإلا فترقبوا قريباً ما يسوؤكم، ويُنسيكم مصائب الأيام الماضية {فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الثلاثلاء 8 / جمادى الأولى / 1434 للهجرة
19/ آذار / 2013
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
__________
New statement from the Islamic State of Iraq: "On the Operation Against the Ministry of 'Justice' of the Safavids in Revenge for the People of the Sunnah"
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى: {فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}[الروم: من الآية47].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
ففي غزوة مباركةٍ ضمن سلسلة العمليات النوعيّة ثأراً لحرائر أهل السنّة في سجون المرتدّين، وبعد التّوكّل على الله والأخذ بالأسباب المتيسّرة، مكّن الله فوارسَ بغداد من دكِّ معقلٍ خبيثٍ آخر من معاقل الشرّ التي لطالما كانت أداةً في حرب أهل السنّة وإرهابهم وتعذيبهم وسجنهم وإعدامهم، والتمكين للمشروع الصفوي من رقاب أهل السنّة وأعراضهم وأموالهم باسم القانون الوضعيّ العفن.
حيث انطلقت مفرزة استشهادية لفتية مؤمنين نذروا أنفسهم لنُصرة دينهم والثأر للمستضعفين، مستهدفين المقرّ الجديد لوزارة عدل الحكومة الصفويّة، في مدخل المنطقة الخضراء من جهة (الصالحيّة)، وهو المقّر الجديد الذي لجأت إليه الحكومة الفاشلة بعد أن دُمِّر المقر الأول في موجةٍ سابقة من غزوات الأسير المباركة، وظنّ سفهاء المنطقة الخضراء أنها صارت في مأمنٍ من ضربات المجاهدين، فجاءهم أولياء الله نهاراً من حيث لم يحتسبوا.
وبدأت العمليّة باقتحام المدخل الرئيسي للوزارة بسيارة مفخخة يقودها بطلٌ من أبطال أهل السنّة مكّن الله له اختراق الحواجز الأمنيّة الكثيفة، من نقاط التفتيش وأجهزة المراقبة والجدران الإسمنتية التي أحاطوا بها المقرّ، وتمكن بفضل الله من الوصول للهدف حيث أدّت قوة التفجير لتدمير المدخل بالكامل وهلاك كلّ عناصر الحماية المسؤولة عن البوابة الرئيسية، ووسط الذّهول الذي أصاب المرتدّين والذّعر الذي قطّع قلوبهم، اقتحم ثلاثةٌ من الاستشهاديّين ملتحفين أحزمتهم النّاسفة مجمّع الوزارة من البوابة الثانية بعد أن ركنوا سيارتهم المفخخة فيها حاملين البنادق الآلية والرمّانات اليدويّة والمسدسات الكاتمة، فقاموا بتصفية من صادفهم من القوات الأمنيّة، وفجّر أحدهم حزامه في تجمّعهم الرئيسي ليفتح الطّريق لأخويه الذين اقتحما مركز الوزارة، بالتزامن مع انفجار السيارة الثانية التي أهلكت من تبقّى حياً من الأنجاس.
ووسط الفوضى التي عمّت المكان انهارت المنظومة الأمنيّة للوزارة بالكامل، وصار الهروب من البناية أو الحصول على ملجأ من بطش المجاهدين أمنيةً للمرتدّين، وبدأت عملية تمشيط وتنظيف الطابق الأول ثمّ الثاني ثمّ الثالث حيث مركز القضايا الخاصة بمكافحة “الإرهاب”، وتم خلال ذلك تصفية عتاة المجرمين وخاصّة من المحققين العدليّين والقضاة الذين أوغلوا في دماء المسلمين، وتدمير أرشيف الوثائق الحساسة بالكامل، وبفضل الله جرت الأمور على ما خُطط لها، وتمّ حرق الطوابق بعد تنظيفه من الأنجاس تماماً.
وجاءت المرحلة الأخيرة في التصدّي للقوات الأمنيّة القادمة من المنطقة الخضراء، والتي فشلت تماماً في اقتحام المبنى بسبب المقاومة الشرسة للأخوين الذين حصدا مزيداً من الرؤوس العفنة، قبل أن تنفد ذخيرتهما ويكمنا لهذه القوات ويفجرا حزاميهما على طلائع المرتدّين ممن حاول اقتحام البناية بعد أن ظنّوا خلوّها من المجاهدين.
وكانت الحصيلة ثقيلة على المرتدّين حيث قتل ما لا يقل عن ستين شخصاً من عناصر الأمن والمحققين والقضاة وغيرهم من المجرمين، وإصابة العشرات غيرهم بجروح متفاوتة، وقد حاول إعلام الحكومة الصفوية التعتيم على هذه الخسائر ونتحداهم أن يُعلنوا أسماء القتلى ووضائفهم الحقيقية أو يسمحوا لوسائل الإعلام بزيارة المقرّ المدمّر.
فالحمد لله على منّه وتسديده، ونسأله أن يتقبّل المُنفذّين في الشّهداء وأن يغدق عليهم نِعَمه ويحشرهم في زمرة المرضيّ عنهم يوم يقوم الأشهاد.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الخميس 2/ جمادى الأولى/ 1434 للهجرة
14 /آذار / 2013
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
___________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
New statement from the Islamic State of Iraq: "On the Blessed ''Akāshāt' Raids"
__________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
al-I’tiṣām Media presents a new video message from the Islamic State of Iraq: "Striking the Fortresses"
New statement from the Global Islamic Media Front: "Announcement on the Publishing of al-I'tiṣām Media Foundation – A Subsidiary of the Islamic State of Iraq – It Will Be Released Via GIMF"
بسم الله الرحمن الرحيم
الإعلان عن نشر مؤسسة الإعتصام – التابعة لدولة العراق الإسلامية – إصدارتها عبر الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:
نبشر الأمة المسلمة أن اصدارات مؤسسة الإعتصام سيتم نشرها عبر الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية، ومؤسسة الإعتصام احدى مؤسسات وزارة الإعلام بدولة العراق الإسلامية، وهي المسؤولة عن إصدارات النشر الداخلي في ولايات الدولة الإسلامية. وقد حصلت الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية على حقوق بث منشورات المؤسسة رقميا على شبكة الإنترنت.
مع التنبيه أنه:لا توجد أي جهة مسؤولة عن نشر إصدارات الدولة الإسلامية سوى منشورات الفرقان التي تُنشر حصراً من قبل مركز الفجر للإعلام، وما تنشره الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية من إصدارات مؤسسة الإعتصام.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
مُؤسَّسةُ الإعتصام للإنتَاج الإعلامِي
وزارة الإعلام – دولة العراق الإسلامية
الخميس 11 ربيع الآخر 1434
21/02/2013
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
___________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]