New release from Shaykh ‘Abd al-Razāq al-Mahdī: “Useful Article Series #2: Three Amirs”

Click here for the first part in this article series.

(سلسلة مقالات مفيدة: المقال الثاني) الأمراء ثلاثة: #الأول: إمام عادل كعمر بن عبد العزيز وهذا قليل نادر في هذه الأمة. حتى قال سُفْيَانَ الثَّوْرِيّ: أَئِمَّةُ الْعَدْلِ خَمْسَةٌ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ. فهذا نصرته واجبة إن خرج عليه البغاة فهذا الذي بحبه الله ويحبه الناس ويدعى له بخير دائما.. وعليه يتنزل قوله ﷺ:  سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ…” الحديث.  متفق عليه عن أبي هريرة #الثاني: إمام فاجر ماجن.. فهذا إن أمكن خلعه فواجب إن وجدت الشوكة وبأقل خسائر. وإلا فيدعى عليه بالهلاك ليريح الله منه العباد والبلاد. وهذا الذي يهجره العلماء الصادقون قديما وحديثا ويحذرون منه ولا يتابعه أو يمدحه إلا عالم(مطبل)باع دينه بدنياه. وهذا يتنزل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم ضيموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة” متفق عليه عن معقل بن يسار. #الثالث: إمام جمع بين الخير والشر.. فهو يقيم الشريعة جملة لكنه ظالم جائر شديد على الرعية.. فهو فتارة يأمر بطاعة وتارة يأمر بمنكر.. ومع ذلك فمعظم أهل العلم على عدم الخروج عليه لما في الخروج عليه من مفاسد..وهو الذي ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم: إنَّه يُسْتَعْمَلُ علَيْكُم أُمَراءُ، فَتَعْرِفُونَ وتُنْكِرُونَ، فمَن أنكر فقَدْ بَرِئَ، ومَن كره فقَدْ سَلِمَ، ولَكِنْ مَن رَضِيَ وتابَعَ. قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ألا نُقاتِلُهُمْ؟ قالَ: لا، ما صَلَّوْا” (مسلم من حديث أم سلمة) فهذا القسم يمثل أكثر خلفاء وولاة المسلمين بعد الصحابة وذلك عبر مئات السنين.. ومعنى لفظ: “ولكن من رضي وتابع” اي ولكن الإثم على من رضي بما يصدر عن ذاك الأمير من منكر.

_______________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh ‘Abd al-Razāq al-Mahdī: “Useful Article Series #1: What the Caliph or Amīr Must Do for His Subjects”

#سلسلة_مقالات_مفيدة: المقال الأول: ما يجب على الخليفة أو الأمير أن يقوم به في رعيته. قال القاضي الماوردي في الأحكام السلطانية: (بيان ما يلزم الإمام من أعمال) والذي يلزمه من الأمور العامة عشرة أشياء: أحدها: حفظ الدين على أصوله المستقرة وما أجمع عليه سلف الأمة.. الثاني : تنفيذ الأحكام بين المتشاجرين وقطع الخصام بين المتنازعين حتى تعم النصفة ، فلا يتعدى ظالم ولا يضعف مظلوم. الثالث : حماية البيضة والذب عن الحريم ليتصرف الناس في المعايش وينتشروا في الأسفار آمنين من تغرير بنفس أو مال. الرابع : إقامة الحدود لتصان محارم الله عن الانتهاك وتحفظ حقوق عباده من إتلاف واستهلاك. الخامس : تحصين الثغور بالعدة المانعة والقوة الدافعة حتى لا تظفر الأعداء بغرة ينتهكون فيها محرما أو يسفكون فيها لمسلم أو معاهد دما. السادس : جهاد من عاند الإسلام بعد الدعوة حتى يسلم أو يدخل في الذمة.. السابع : جباية الصدقات على ما أوجبه الشرع نصا واجتهادا من غير خوف ولا عسف. الثامن : تقدير العطايا وما يستحق في بيت المال من غير سرف ولا تقتير ودفعه في وقت لا تقديم فيه ولا تأخير. التاسع : استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء فيما يفوض إليهم من الأعمال ويكله إليهم من الأموال ، لتكون الأعمال بالكفاءة مضبوطة والأموال بالأمناء محفوظة. العاشر : أن يباشر بنفسه مشارفة الأمور وتصفح الأحوال؛ لينهض بسياسة الأمة وحراسة الملة.. وإذا قام الإمام بما ذكرناه من حقوق الأمة فقد أدى حق الله تعالى فيما لهم وعليهم ووجب له عليهم حقان الطاعة والنصرة ما لم يتغير حاله. “الأحكام السلطانية”(ص19 – 20)

______________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh ‘Abd al-Razāq al-Mahdī: “Advice To President Aḥmad al-Shara'”

لعله ينتفع بها في دينه ودنياه وآخرته وفيها خير للبلاد والعباد إن شاء الله تعالى.. لا ريب أن الشورى من الدين والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة محفوظة معروفة أيها الرئيس! إنها أمانة والخطأ فيها قد يؤدي إلى تداعيات جسيمة بل ربما يؤدي إلى السقوط وأنتم مقدمون على أمور خطيرة سواء التفاهمات والاتفاقيات مع الكيان الغاصب أو مع روسيا أو مع الأقليات.. ومن الصعب أن يتحمل هذه الأمور العظام شخص بمفرده أو اثنان أو خمسة.. أيها الرئيس! لا تتحمل هذه المسؤوليات وما ينتج عنها وحدك.. والمجلس الاستشاري المتخذ غير كاف.. فاتخذ مجلس شورى حقيقي وصورته: (لفيف من أهل العلم ومن القادة العسكريين ومن خبراء السياسة) بحيث تعرض عليهم هذه الأمور العظام فتناقش سياسيا وعسكريا ثم حكم الشرع يجوز أو لا يجوز.. فهذا عمر عملاق الإسلام وأعظم الأمة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام وبعد أبي بكر يعطينا درسا في الشورى والمشورة في حادثة دخوله الشام وقد انتشر فيها الطاعون وهو أهون بكثير من الدخول مع العدو الغاصب في تفاهمات واتفاقيات.. فلنتأمل هذا الخبر ونستخرح منه الدروس والعبر.. أخرج البخاري ومسلم عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ عُمَر رضي الله عنه خَرَجَ إلَى الشَّامِ حَتَّى إذَا كَانَ بِسَرْغٍ (أطراف الشام) لَقِيَهُ أُمَراءُ الأجْنَادِ أبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ وَأصْحَابُهُ فَأَخْبَرُوهُ أنَّ الْوبَاءَ قَدْ وَقَعَ بالشَّامِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقَالَ لي عُمَرُ: ادْعُ لِي المُهاجرِين الأوَّلِينَ فَدَعَوتُهم، فَاسْتَشَارهم، وَأَخْبرَهُم أنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشَّامِ، فَاخْتلَفوا، فَقَالَ بَعْصُهُمْ: خَرَجْتَ لأَمْرٍ، وَلاَ نَرَى أنْ تَرْجِعَ عَنْهُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعَكَ بَقِيَّة النَّاسِ وَأصْحَابُ رسُولِ اللَّه ﷺ، وَلا نَرَى أنْ تُقْدِمَهُم عَلَى هَذَا الْوَبَاءِ. فَقَالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي. ثُمَّ قَالَ: ادْعُ لِي الأَنْصَارَ، فَدعَوتُهُم، فَاسْتَشَارهمْ، فَسَلَكُوا سَبِيلَ المُهاجرِين، وَاختَلَفوا كَاخْتلافهم. فَقَال: ارْتَفِعُوا عَنِي. ثُمَّ قَالَ: ادْعُ لِي مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِنْ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرةِ الْفَتْحِ، فَدَعَوْتُهُمْ، فَلَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْهِ مِنْهُمْ رَجُلانِ. فَقَالُوا: نَرَى أنْ تَرْجِعَ بِالنَّاسِ وَلاَ تُقْدِمَهُم عَلَى هَذَا الْوَبَاءِ. فَنَادى عُمَرُ في النَّاسِ: إنِّي مُصْبِحٌ عَلَى ظَهْرِ، فَأَصْبِحُوا عَلَيْهِ. فَقَال أبُو عُبَيْدَةَ: أَفِرَارًا مِنْ قَدَرِ اللَّه؟ فَقَالَ عُمَرُ: لَوْ غَيْرُكَ قَالَهَا يَا أبَا عُبيْدَةَ، وكَانَ عُمَرُ يَكْرَهُ خِلافَهُ – نَعَمْ نَفِرُّ منْ قَدَرِ اللَّه إلى قَدَرِ اللَّه، أرأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ إبِلٌ، فَهَبَطَتْ وَادِيًا لهُ عُدْوَتَانِ، إحْدَاهُمَا خَصْبةٌ، والأخْرَى جَدْبَةٌ، ألَيْسَ إنْ رَعَيْتَ الخَصْبَةَ رعَيْتَهَا بقَدَرِ اللَّه، وإنْ رَعَيْتَ الجَدْبَةَ رعَيْتَهَا بِقَدَر اللَّه؟ قَالَ: فجَاءَ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَكَانَ مُتَغَيِّبًا في بَعْضِ حَاجَتِهِ، فَقَال: إنَّ عِنْدِي مِنْ هَذَا عِلْمًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ:  إذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأرْضٍ، فلاَ تَقْدمُوا عَلَيْهِ، وإذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلا تخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ فَحَمِدَ اللَّه تَعَالى عُمَرُ وَانْصَرَفَ. هكذا فعل الفاروق عمر!! استشار المُهاجرِين والأنصار ومشيخة قريش.. وقد تعلم ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم فكان كثير المشورة لأصحابه ومن ذلك يوم بدر وبسبب خطورة الأمر حيث قلة العدد وكثرة العدو فكان يردد: أشيروا علي.. أشيروا علي.. نسأل الله التمكين في أرض الشام حتى يقام شرع الله ويعز أهل طاعته ويذل أهل معصيته. آمين.

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Dr. Hānī al-Sibā’ī: “Ghulām al-Sarrājīn and Aḥmad al-Shar’a”

هذه ليست مقارنة بين أبي مسلم الخراساني وأحمد الشرع بمفهوم المقارنة الاصطلاحي، وإنما هي تقريب للفكرة فقط، لتتضح الصورة. وإلا سنظلم أبا مسلم الخراساني!.

ألم ترَ أن السيف ينقص قدره ** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا

كان صاحبنا غلامًا مغمورًا، نكرةً في رحم الزمان، يعمل خادمًا لدى أبي عيسى السراج، أحد أعضاء الدعوة العباسية في مرحلتها السرية بالكوفة. وكان إبراهيم الإمام – أخو الخليفتين العباسيين أبو العباس السفاح وأبو جعفر المنصور – يجتمع سراً مع بعض نقباء الدعوة في بيت أبي عيسى، وكان هذا الفتى الهادئ يقوم على خدمتهم، حتى كسب تعاطف إبراهيم الإمام، الذي أعجب به لصغر سنه وتواضعه، فضلًا عن كونه غير مثير لشكوك أمن الدولة الأموية.

كُلّف الفتى بنقل الرسائل إلى نقباء العباسيين في خراسان، ثم ما لبث أن رقّاه إبراهيم الإمام ليُمثّل الدعوة العباسية هناك، على الرغم من وجود كبار الدعاة مثل أبي سلمة الخلال، وسليمان بن كثير الخزاعي، وإبراهيم بن سلمة، وغيرهم.

هكذا بزغ نجم “غلام السراجين”، وساهم في قيام الدولة العباسية على أنقاض الدولة الأموية بعد صراع طويل. لكنه لم يكتفِ بمنصب والي خراسان، فقد كان طموحًا، واستطاع بدهائه بدهائه ومكره وخداعه التخلص من معظم مؤسسي الدعوة العباسية، فقتلهم دون رحمة، لا لشيء إلا ليخلو له الجو.

استفرد بالمكانة والسلطة، رغم أنه جاء متأخرًا عنهم في الدعوة والعلم والولاء، وظل قائدًا عسكريًا بارزًا يشار إليه بالبنان. وقد حظي بتسامح أبي العباس السفاح، أول خلفاء بني العباس، رغم كوارثه، بعد وفاة إبراهيم الإمام في السجن سنة 131هـ قبل ظهور الدولة العباسية.

لكن لكل بداية نهاية. فعندما تولى أبو جعفر المنصور الخلافة، وكان مدركًا لطموح هذا الغلام، استدرجه بخدعة ثم قتله أمامه سنة 137هـ، فطويت صفحة أخطر قائد كاد أن يهدد كيان الخلافة الفتية. بذلك انتهى طموح أبي مسلم الخراساني، الرجل الذي شغل التاريخ حيًا وميتًا، فلم يكد يبلغ السابعة والثلاثين حتى قتله طموحه.

أما أحمد الشرع، فما علاقته بكل هذا؟

رغم الفارق الكبير بين أبي مسلم الخراساني وأحمد الشرع، من الظلم عقد مقارنة حقيقية بينهما. فالأول قائد بارز في التاريخ الإسلامي، حيث كان والياً لخراسان،  وقائداً كبيراً مظفراً لجيوش الخلافة العباسية، أما الآخر فشخصية “مبهمة”ظهرت فجأة على حين غفلة في زمننا المعاصر حتى وصل إلى موقع القيادة في سوريا.

ومع ذلك، هناك بعض أوجه الشبه: فقد كان أبو مسلم غلامًا خادمًا لا يؤبه له، وكذلك أحمد الشرع كان مغمورًا لا يعرفه أحد، حتى تزلف واندسّ في تنظيم الدولة في العراق، وأرسله أميره “البغدادي” إلى سوريا ثم نقض بيتعه!، وانشقّ بجبهة النصرة، فبايع الدكتور الحكيم (تقبله الله) دون أن يعرفه الأخير، ولولا تزكية تنظيم البغدادي لما قُبلت بيعته. مع التنبيه أنني لست تابعاً لأي تنظيم في الأرض.

لكن ما لبث أن نكث البيعة وأعلن “فك الارتباط”، رغم أن الدكتور الحكيم أعلن أنه لم يُحلّ أحدًا من بيعته، وكشف زيف دعواه. ثم ظهر المستور، وشهد وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” أن أحمد الشرع كان يعمل سرًا مع الاستخبارات التركية، وقدم لهم معلومات حساسة عن تنظيمي الدولة والقاعدة. وأكدت ذلك أيضًا مصادر أمريكية رسمية وخبراء مستقلون.

حينها، اتضح للجميع مَن كان وراء تصفية قادة ذروة سنام الإسلام  قبل التحرير وبعده!

الشبه بين أبي مسلم والشرع يكمن في الخداع والمكر، ولكن أبا مسلم، رغم كل ما فعله، لم يكن يومًا عميلًا للفرس أو للروم، ولم يكن أداة بيد أعداء الدولة العباسية ولم يكن مقراً لدستور علمنة مناقض للشريعة الإسلامية!.

أما أحمد الشرع؛ فقد ارتبط استخباراتيًا بعدة جهات معادية كما أنه أقر دستوراً علمانياً مقزماً للشريعة الإسلامية ومع موالاته ومظاهرته لأعداء الإسلام!. .

نعم، اشتركا في الطموح، والغدر، والدهاء، لكن الفرق شاسع: فأبو مسلم كان قائدًا عسكريًا فذاً، انتصر في معارك مصيرية ضد جيوش الأمويين، حتى وصفه الذهبي بأنه من كبار ملوك الإسلام.

أما أحمد الشرع، فهو نكرةٌ بحق  ـ هذا وصف وليس ازدراء له ـ ، لم يُعرف له دورٌ حقيقي في أي معركة حاسمة في سوريا، بل كانت تحركاته “العنترية” سببًا في هلاك الثوار، وضياع ما حققوه من انتصارات. ولولا الحماية التركية، لما كانت له أي قيمة أو ذكر.

صفوة القول: أطفأ الخليفة أبو جعفر المنصور جذوة أبي مسلم وقتله وكان عمر أبي مسلم 37عاماً!.

أما أحمد الشرع، فله أوصياء كُثر: أردوغان، وترامب، وابن سلمان، وابن زايد، والكيان المحتل!

ولله في خلقه شؤون!!

كلمة عَ الماشي د. هاني السباعي

تاريخ 1ذو الحجة 1446هـ ـ 28 مايو 2025

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from from al-Qā’idah in the Arabian Peninsula’s Shaykh Ḥamad Bin Maḥmūd al-Tamīmī: “Rome Is Loyal To Martyrdom and Martyrs, Part One”

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Ḥamad Bin Maḥmūd al-Tamīmī — Rome Is Loyal To Martyrdom and Martyrs

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New video message from al-Qā’idah in the Indian Subcontinent’s Ustāẓ Aḥmad Fārūq: “Sharī’ah Lessons, Lesson #16: The Method of Deriving the Rules of Religion, Part Three”

For prior parts in this video series see: #15, #14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2 and #1.

________________

Source: Telegram